الفصل 873: القتل
اجتمع هنا أكثر من مائة ألف خالد من جميع أنحاء الكون. عندما اندفع النجم المختوم، كان كحجر يشق سطح الماء، فانكسر الصمت فجأة! بدأت المجموعة الهائلة من الخالدين بالتحرك، واندلعت على الفور جميع أنواع الهجمات بعيدة المدى!
فووو…
كان المكان الهادئ أصلاً كقطعة ورق، إذ تمزق وتناثرت شظايا لا تُحصى في كل مكان. وتسببت هذه الشظايا الكثيرة في صعوبة هروب العديد من الخالدين.
“قفل الفضاء.”
“قفل الفضاء.”
في اللحظة التي انفجر فيها النجم المختوم، أطلق عدد كبير من أباطرة القمة قفل الفضاء، حيث لم يرغبوا في السماح للمحاربين الآخرين بالانتقال الفوري إلى النجم المختوم والاستيلاء عليه بعيدًا.
…
“بسرعة، اندفع للأمام.”
“اذهب.”
“لقد تم إغلاق الفضاء، والنقل الآني لا طائل منه، دعونا نجمع القوى، ونسرع.” تواصل تيان تشن على عجل.
لوه فنغ، الذي أراد السماح لـ “السهم الثقيل” بنقله آنيًا، رأى أن الفضاء قد تفتت إلى شظايا لا تُحصى، وأن سرعة تجدده لا تواكب سرعة الدمار. مع وجود أعداد كبيرة من المحاربين الذين أطلقوا العنان لـ “قفل الفضاء ” لم يكن أمامه سوى أن يأمر: “السهم الثقيل، كف عن النقل الآني، هيا نحلق!”
“نعم سيدي.”
“تذكر، أبقِ طاقتك حولي دائمًا، وامنع أي محارب من استخدام هجمات روحية ضدي.” أمر لوه فنغ في ذهنه. أكبر نقاط ضعفه هي دفاعه الروحي، على الرغم من أنه يمتلك زئير الحاكم الوحش مع تضخيم روحي 32 مرة، بالإضافة إلى فهمه للقانون بمستوى الإمبراطور، وقوة إرادة مرعبة! كما أن الوحش ذي القرون الذهبية يتمتع بوعي قوي بطبيعته!
أشياء كثيرة مجتمعة!
لقد جعل دفاعه عن روحه أشبه بمشرف كبير!
بعد أن صدّت الدرع الفضي وأجنحة شي وو معظم الهجمات، حتى الإمبراطور الأعلى شأناً والماهر في هجمات الروح سيجد صعوبة في قتله،لكنه لا يزال عرضة للتأثر بهجوم الروح. وكان الإمبراطور الأعلى شأناً والماهر في هجمات الروح قادراً على أن يُشكّل تهديداً جسيماً له، بالطبع، هذا فقط إذا لم يحرق جسده الخالد. لو فعل ذلك، لكان حتى الإمبراطور الأدنى قادراً على قتل جسد لوه فنغ الأرضي.
لحسن الحظ…
عدد الماهرين في هجمات الروح قليلًا جدًا! لم يُعانِ لوه فنغ من قبل، لكن هناك أكثر من 100,000 محارب هنا، وهناك الكثير منهم.
رغم أن جسده الأرضي مجرد أحد الأجساد التي يمكنها أن تولد من جديد بعد الدمار، إلا أن تدمير روحه هنا في ظل هذه الظروف سيكون كارثيًا.
“نعم سيدي.” تبعه السهم الثقيل.
اندفعوا نحو النجم المختوم، وفعل الألف الباقين من الأحياء الشيء نفسه.
“حاجز!”
“حظر!” صرخ تيان تشن على عجل.
أطلق لوه فنغ والمجموعة هجمات طاقة خالدة معًا لتشكيل حاجز ودرع مشتركين لمنع الهجمات المرعبة.
…
روور! روور! روور! روور! روور!
حرب شاملة!
أكثر من 100,000 من الخالدين من المعسكرات الأربعة، كانوا يتألفون من أكثر من 95% من الأباطرة. وقد شكلوا تحالفاتهم الخاصة سرًا من قبل. سواءً كان تحالفًا من 500 أو 1000 أو 2000، قد لا تكون الهجمات مجتمعة بدقة هجوم جيش الحشرات، لكن قوتها مرعبة. لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لصد مثل هذه الهجمات…
وبالمثل، استخدام مئات إلى آلاف المحاربين معًا للدفاع.
“جنون.” حبس لوه فنغ أنفاسه. حتى مع دفاعه القوي، لم يجرؤ على مواجهة هذه الهجمات المتزامنة.
“حاجز.”
“أسرع، اذهب، اذهب.”
صرخ تيان تشن والإمبراطور الآخر ذو الحدود أو القمم الماهرة في هجمات الروح بقلق.
“ليس جيدًا.” بدا لوه فنغ آمنًا بطبيعة الحال داخل المجموعة. بالنظر إلى البعيد حيث كان النجم المختوم، هناك أعداد كبيرة من المحاربين تقترب. كانت الهجمات والانفجارات هناك الأكثر رعبًا. هذا جعل تعبير لوه فنغ يتغير ” عندما كنا معًا سابقًا، مع عشرات الآلاف من المعسكر البشري معًا، حتى لو انقسمنا إلى مجموعات صغيرة، لم نكن نهاجم بعضنا البعض. كانت الهجمات البعيدة تصيبنا أحيانًا فقط، كنا نحتاج للدفاع مرة أو مرتين فقط. إجمالًا، لم يكن الأمر خطيرًا للغاية.”
“ومع ذلك، الاقتراب من النجم المختوم… أمرٌ مُريع.” شعر لوه فنغ أن مجموعته قد تكون أول من يتعرض للخسارة.
“اسرع!”
كانوا مجرد مجموعة من ألف خالد، يندفعون كمجموعة نحو النجم المختوم. في الوقت نفسه، كانت عشرات المجموعات الأخرى تفعل الشيء نفسه. صرّ المتخلفون جميعًا على أسنانهم وهاجموا مرارًا وتكرارًا أولئك المندفعين نحو النجم المختوم!
“روور…” كانت المنطقة القريبة من النجم تشهد انفجارات مستمرة، والفضاء المحيط به قد دُمر بالكامل، ولم يبق منه شيء سوى جزيئات التيار.
رغم أن الفريقين كانا قريبين من بعضهما البعض، إلا أن أحداً لم يجرؤ على الاندفاع نحوهما.
لأن الهجمات المُجتمعة للفرق التي هبطت على النجمة المختومة نفسها جميعها قادرة على قتل الفرسان. كانت النجمة المختومة كنزًا حقيقيًا يُجنّ حتى الفرسان من أجله. لم تُحقق هذه الهجمات أي فائدة تُذكر، فكلما اقتربت الفرق، قلّت الفرق المُتأخرة، وضعف الهجوم.
ومع تزايد عدد الفرق التي تقترب من النجم المختوم، أصبح بإمكانهم العمل معًا بسهولة للدفاع ضد الهجمات من الخلف.
ربما يبدو بطيئا!
في الحقيقة، في الثانية الثانية عشرة بعد ثوران النجم المختوم، لم يتم مهاجمة النجم أخيرًا، لأن الهجمات السابقة أسقطته بقوة حتى طار إلى الأسفل.
“أمسك الكنز!”
“أمسكها!”
اندفع الخالدون بجنون نحو النجمة المختومة. في لحظة، اندفع أكثر من عشرة آلاف خالد نحو النجم. بدا هذا نجمًا بحجم كوكب. حتى مع هبوط أكثر من مئة ألف خالد عليه، سيظل هناك متسع. استخدم الخالدون أقصى سرعتهم لإرسال طاقتهم الخالد إلى النجم المختوم، راغبين في ترك بصمة أرواحهم.
من أجل السيطرة على الكنز، لا بدّ من ترك بصمة روحية كاملة، و لا بدّ من القيام بذلك في أقصر وقت ممكن.
مع ذلك، مع وجود أكثر من عشرة آلاف من الموتى، كان الفارق بين الأسرع والأبطأ أقل من ٠.١ ثانية على الأرجح. في مثل هذا الوقت القصير، ومع هذا العدد الكبير من البصمات… بطبيعة الحال، فشلت جميعها.
ترك بصمة يتطلب أن يكون المرء وحيدًا دون إزعاج. ففي النهاية، لا يمكن أن يكون للكنز إلا سيد واحد.
…
بدا لوه فنغ وفريقه هم المجموعة الثانية التي هبطت على النجم المختوم، وهناك ما يزيد عن 30 ألفًا من الخالدين في ذلك الوقت.
“كيف سينجح هذا؟” فرك لوه فنغ النجم، وشعر بالفشل وهو يهز رأسه. كان المزيد والمزيد من الخالدين يتجمعون على النجم، أربعون ألفًا، خمسون ألفًا، ستون ألفًا…
فووو!
لقد جاء هجوم مرعب مشترك على الفور من بعيد.
آلاف الأحياء على سطح النجم أطلقوا دفاعاتهم فورًا، وصدّوا الهجوم بسهولة. إلا أن قوة الهجوم… أسقطت النجم أرضًا بسرعة أكبر.
روور! روور! روور!
تم صد الهجمات العديدة من بعيد بسهولة بواسطة الخالدين على النجم.
“إنهم هم.” نظر لوه فنغ. هناك حوالي 30 ألفًا من الخالدين يطفون في الهواء في مجموعات. من بين هذه المجموعة، دا لونغ، و القبر الأسود، والشفرات السبعة، كل من الكائنات التسعة المرعبة يقود فرقه الخاصة، ولم يندفعوا نحوه إطلاقًا.
فكر لوه فنغ: “للقوي والضعيف أساليب مختلفة. تيان تشن والآخرون أضعف، لا يسعهم إلا الإسراع للوصول إلى النجمة أولاً. أما الكائنات المطلقة مثل دا لونغ، حتى لو حصل خالد محظوظ على النجمة، فلديهم ضمان بقتله وسلب الكنز منه.”
“اهرب!”
“اهرب بسرعة!”
انطلق أمر ثاقب، وسرعان ما نشر العديد من الخالدين الكلمة بينما فروا بجنون من النجم.
روور…
كان النجم المختوم يتحرك بسرعة هائلة نحو الأسفل. ورغم انكسار الضغط اللامتناهي في الأسفل، إلا أنه ظل طاقة برج النجوم. ازدادت التموجات المتشكلة بعد ذلك عنفًا، حتى أن بعض الهاربين منه تعرضوا لهجمات من كائنات خالدة أخرى. وحتى لو لم يموتوا، فقد رُفعوا إلى الوراء، إلى طاقة برج النجوم المجنونة…
تشي!
سواءً كان إمبراطورًا أدنى أو إمبراطورًا في القمة، أو حتى إمبراطور حد، فبمجرد أن يُضرب في الأسفل ويعجز عن المراوغة، ويطير في تموجات الطاقة، سيتحول إلى رماد على الفور. دُمرت أسلحة بعض المحاربين على الفور، بينما انكسرت بعض خواتم العالم أيضًا. قد لا تنكسر الخواتم الأفضل.
“ما هذه القوة المرعبة.” صدم لوه فنغ.
كان هذا الحاجز عديم الشكل مستقرًا من قبل، مما أجبر النجوم المختومة التي لا تعد ولا تحصى والقوة المرعبة وراءها على التراجع.
الآن بعد أن تم كسره.
أصبح الحاجز عديم الشكل بحد ذاته مصدرًا هائلًا للطاقة. وبدمجه مع الطاقات المشابهة الأخرى المحيطة، أنتج طاقة برج النجوم الغامضة… مُدمرًا الأباطرة بسهولة. كل من لمسه سيموت بلا شك.
“كنز.”
كان النجم المختوم يتحرك بسرعة هائلة نحو الأسفل. ورغم انكسار الضغط اللامتناهي في الأسفل، إلا أنه ظل طاقة برج النجوم. ازدادت التموجات المتشكلة بعد ذلك عنفًا، حتى أن بعض الهاربين منه تعرضوا لهجمات من كائنات خالدة أخرى. وحتى لو لم يموتوا، فقد رُفعوا إلى الوراء، إلى طاقة برج النجوم المجنونة… تشي! سواءً كان إمبراطورًا أدنى أو إمبراطورًا في القمة، أو حتى إمبراطور حد، فبمجرد أن يُضرب في الأسفل ويعجز عن المراوغة، ويطير في تموجات الطاقة، سيتحول إلى رماد على الفور. دُمرت أسلحة بعض المحاربين على الفور، بينما انكسرت بعض خواتم العالم أيضًا. قد لا تنكسر الخواتم الأفضل. “ما هذه القوة المرعبة.” صدم لوه فنغ. كان هذا الحاجز عديم الشكل مستقرًا من قبل، مما أجبر النجوم المختومة التي لا تعد ولا تحصى والقوة المرعبة وراءها على التراجع. الآن بعد أن تم كسره. أصبح الحاجز عديم الشكل بحد ذاته مصدرًا هائلًا للطاقة. وبدمجه مع الطاقات المشابهة الأخرى المحيطة، أنتج طاقة برج النجوم الغامضة… مُدمرًا الأباطرة بسهولة. كل من لمسه سيموت بلا شك. “كنز.”
“إنه ملكي.”
أرعب الخطر القادم من الأسفل، حيث تقع آلاف النجوم المختومة، جميع المحاربين في الأعلى، لكن أولئك الذين ماتوا تعساء الحظ تركوا وراءهم كميات هائلة من الكنوز تطفو في الأرجاء، مما دفع الكثيرين إلى الاندفاع للحصول عليها. ولأن الطاقات القوية دفعت الأشياء المتروكة إلى الأعلى، من السهل الاستيلاء على الكنوز.
…
في خضم الفوضى، قاد المحاربون التسعة فرقهم، ويبدو أنهم لم يكونوا في عجلة من أمرهم.
“أتظن أن النجمة المختومة ستكون بهذه السهولة؟” نظر إمبراطور سقوط الحياة، المحارب الآلي، ببرود من بعيد، وكان يرتدي درعًا ذهبيًا وبشرة سوداء. “إنهم قلقون للغاية. عشرات الآلاف من المخارج لم تظهر بعد. حتى لو حصلوا على النجمة، فلن يتمكنوا من الفرار، بل سيصبحون هدفًا.”
لقد نسي…
لم يكن باقي الأحياء بمثل قوته. لو لم يبادروا مبكرًا ويقفوا في الأفق منتظرين اللحظة الأخيرة، لما كانت لهم أي فرصة.
“الحصول على النجمة المختومة هو الهدف الثاني، و الإمبراطور الشفرات السبعة هو الهدف الأول.” ألقى نظرة على الإمبراطور الشفرات السبعة البعيد.
لدى جنس الروبوتات معلومات مفصلة عن الإمبراطور الشفرات السبعة. هو هدفهم الثالث على قائمة اغتيالهم بين العباقرة البشريين.
في المرتبة الأولى سيد عالم العبقرية لوه فنغ، الذي يُضاهي كي دي، وقد قُبل تلميذًا لزعيم مدينة الفوضى البدائية المرعب. ووفقًا لمعلوماتهم، من المفترض أن يكون لوه فنغ متورطًا في حروب المنطقة الخارجية، حيث مات العديد من الخالدين على يده، وبعد ذلك اختفى، و من المفترض أن يختبئ من الخطر.
في المرتبة الثانية إمبراطور حلم النار.
في المرتبة الثالثة الإمبراطور الشفرات السبعة.
“أسرع، اذهب، اذهب.” صرخ تيان تشن والإمبراطور الآخر ذو الحدود أو القمم الماهرة في هجمات الروح بقلق. “ليس جيدًا.” بدا لوه فنغ آمنًا بطبيعة الحال داخل المجموعة. بالنظر إلى البعيد حيث كان النجم المختوم، هناك أعداد كبيرة من المحاربين تقترب. كانت الهجمات والانفجارات هناك الأكثر رعبًا. هذا جعل تعبير لوه فنغ يتغير ” عندما كنا معًا سابقًا، مع عشرات الآلاف من المعسكر البشري معًا، حتى لو انقسمنا إلى مجموعات صغيرة، لم نكن نهاجم بعضنا البعض. كانت الهجمات البعيدة تصيبنا أحيانًا فقط، كنا نحتاج للدفاع مرة أو مرتين فقط. إجمالًا، لم يكن الأمر خطيرًا للغاية.” “ومع ذلك، الاقتراب من النجم المختوم… أمرٌ مُريع.” شعر لوه فنغ أن مجموعته قد تكون أول من يتعرض للخسارة. “اسرع!” كانوا مجرد مجموعة من ألف خالد، يندفعون كمجموعة نحو النجم المختوم. في الوقت نفسه، كانت عشرات المجموعات الأخرى تفعل الشيء نفسه. صرّ المتخلفون جميعًا على أسنانهم وهاجموا مرارًا وتكرارًا أولئك المندفعين نحو النجم المختوم! “روور…” كانت المنطقة القريبة من النجم تشهد انفجارات مستمرة، والفضاء المحيط به قد دُمر بالكامل، ولم يبق منه شيء سوى جزيئات التيار. رغم أن الفريقين كانا قريبين من بعضهما البعض، إلا أن أحداً لم يجرؤ على الاندفاع نحوهما. لأن الهجمات المُجتمعة للفرق التي هبطت على النجمة المختومة نفسها جميعها قادرة على قتل الفرسان. كانت النجمة المختومة كنزًا حقيقيًا يُجنّ حتى الفرسان من أجله. لم تُحقق هذه الهجمات أي فائدة تُذكر، فكلما اقتربت الفرق، قلّت الفرق المُتأخرة، وضعف الهجوم. ومع تزايد عدد الفرق التي تقترب من النجم المختوم، أصبح بإمكانهم العمل معًا بسهولة للدفاع ضد الهجمات من الخلف. ربما يبدو بطيئا! في الحقيقة، في الثانية الثانية عشرة بعد ثوران النجم المختوم، لم يتم مهاجمة النجم أخيرًا، لأن الهجمات السابقة أسقطته بقوة حتى طار إلى الأسفل. “أمسك الكنز!” “أمسكها!” اندفع الخالدون بجنون نحو النجمة المختومة. في لحظة، اندفع أكثر من عشرة آلاف خالد نحو النجم. بدا هذا نجمًا بحجم كوكب. حتى مع هبوط أكثر من مئة ألف خالد عليه، سيظل هناك متسع. استخدم الخالدون أقصى سرعتهم لإرسال طاقتهم الخالد إلى النجم المختوم، راغبين في ترك بصمة أرواحهم. من أجل السيطرة على الكنز، لا بدّ من ترك بصمة روحية كاملة، و لا بدّ من القيام بذلك في أقصر وقت ممكن. مع ذلك، مع وجود أكثر من عشرة آلاف من الموتى، كان الفارق بين الأسرع والأبطأ أقل من ٠.١ ثانية على الأرجح. في مثل هذا الوقت القصير، ومع هذا العدد الكبير من البصمات… بطبيعة الحال، فشلت جميعها. ترك بصمة يتطلب أن يكون المرء وحيدًا دون إزعاج. ففي النهاية، لا يمكن أن يكون للكنز إلا سيد واحد. … بدا لوه فنغ وفريقه هم المجموعة الثانية التي هبطت على النجم المختوم، وهناك ما يزيد عن 30 ألفًا من الخالدين في ذلك الوقت. “كيف سينجح هذا؟” فرك لوه فنغ النجم، وشعر بالفشل وهو يهز رأسه. كان المزيد والمزيد من الخالدين يتجمعون على النجم، أربعون ألفًا، خمسون ألفًا، ستون ألفًا… فووو! لقد جاء هجوم مرعب مشترك على الفور من بعيد. آلاف الأحياء على سطح النجم أطلقوا دفاعاتهم فورًا، وصدّوا الهجوم بسهولة. إلا أن قوة الهجوم… أسقطت النجم أرضًا بسرعة أكبر. روور! روور! روور! تم صد الهجمات العديدة من بعيد بسهولة بواسطة الخالدين على النجم. “إنهم هم.” نظر لوه فنغ. هناك حوالي 30 ألفًا من الخالدين يطفون في الهواء في مجموعات. من بين هذه المجموعة، دا لونغ، و القبر الأسود، والشفرات السبعة، كل من الكائنات التسعة المرعبة يقود فرقه الخاصة، ولم يندفعوا نحوه إطلاقًا. فكر لوه فنغ: “للقوي والضعيف أساليب مختلفة. تيان تشن والآخرون أضعف، لا يسعهم إلا الإسراع للوصول إلى النجمة أولاً. أما الكائنات المطلقة مثل دا لونغ، حتى لو حصل خالد محظوظ على النجمة، فلديهم ضمان بقتله وسلب الكنز منه.” “اهرب!” “اهرب بسرعة!” انطلق أمر ثاقب، وسرعان ما نشر العديد من الخالدين الكلمة بينما فروا بجنون من النجم. روور…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات