الفصل 938: سيد الكون ذئب السماء
جحيم الجليد، داخل قصر ذئب السماء.
حدق ذئب السماء في خادمته الأنثى بقلق، وكان مليئًا بالأمل، بينما الخادمة تختبر الكون الافتراضي.
“لقد احتُجزتُ هنا لفترةٍ لا نهائية ” صرخ ذئب السماء. “هذا سيُحدد إن كنتُ أستطيع الخروج أم الآن!” فجأةً، أصبح ذئب السماء عدوانيًا – لمحةً نادرةً عن طبيعته الحقيقية. “لا بد أن يكون هناك تواصل. لا بد أن يكون!”
مرّ الوقت، وشعر ذئب السماء وكأنه مرّ قرون. فتحت الخادمة عينيها.
“هل تم ذلك؟” تذمر ذئب السماء.
“نعم يا سيدي ” أجاب الخادم باحترام. “لقد ردّ أحدهم للتو.”
“هل رد أحد؟”
ارتجف ذئب السماء وشعر بحرارة دمه. لم يشعر بمثل هذه السعادة من قبل بعد احتجازه هنا.
“رائع! رائع!” زأر ذئب السماء. انتشر الصوت من القصر.
“ذئب السماء”” قال لوه فنغ.
“هاها! يا إنسان، أنت رجلٌ صادقٌ في كلامك.” قال ذئب السماء وهو ينظر إلى لوه فنغ.
كان “الرد” تأكيدًا لاستلام الرسالة، التي ستُرسل إلى معلم ذئب السماء. كيف لا يشعر بالبهجة لمعرفته أنه على وشك الخروج؟ كان ذئب السماء ثابتًا كجبل جليدي من قبل، أما الآن، فهو مثل بركان على وشك الانفجار.
“ثم سأخرج”” قال لوه فنغ مبتسما.
“ههه!” انفجر ذئب السماء ضاحكًا. ” اذهب”
انفتح الباب. نظر لوه فنغ إلى الباب، فتح جناحيه وطار بعيدًا.
“مبروك يا سيدي!” قال الخدم وهم يبدأون الاحتفال.
لكن ذئب السماء قال: “لا داعي للحديث. مع أن الفارس الأرجواني لا يستطيع مراقبة كل ما يحدث في جحيم الجليد، سنكون في ورطة إذا اكتشف الأمر. كونوا على أهبة الاستعداد حتى نخرج. سننتظر هنا وسنخرج خلال يوم أو يومين.”
نظر ذئب السماء إلى عالم الجليد اللامحدود بالخارج ” أيها الإنسان، سأسمح لك بالاحتفاظ بالرمز لفترة من الوقت لتجنب أي مشكلة. سأستعيده وأخصصه لعرقي بعد وصول الكائن الأعظم.”
بالتفكير في هذا، لم يستطع ذئب السماء إلا أن يضحك. تحت تأثيره الدقيق، لم يتردد صدى الصوت إلا داخل القصر.
******
بعد أن غادر لوه فنغ القصر، ظهر الإمبراطور جي هونغ بجانبه ونقل نفسه.
في أعماق ثلوج جحيم الجليد الشرقي، داخل مسكن لوه فنغ، بدا لوه فنغ في غاية السعادة.
قال لوه فنغ: “لقد حصلتُ على رمز ميراث الحاكم الوحش. لم أتوقع أن تكون طائفة الحكام الأسلاف بهذه القوة وأن تمتلك جميع حكام الوحش الثمانية. صحيح – هناك منحوتات مختلفة لحكام الوحش على البركة الذهبية لإمبراطور الشفرات السبعة.”
فجأةً، تبادر إلى ذهنه مشهد النجم المختوم وكيف شنّ إمبراطور الحياة المتساقط هجومًا مباغتًا على الإمبراطور الشفرات السبعة. وخلال الهجوم، استخرج الإمبراطور الشفرات السبعة بركة ذهبية مميزة.
” قد يكون لهذا علاقة بطائفة الحكام الأسلاف ” فكر لوه فنغ.
” يبدو أن إمبراطور الشفرات السبعة قد نال أيضًا ميراثًا خاصًا. ” امتلأ لوه فنغ بالتشويق. “سأذهب إلى أرض الميراث لأرى كيف ستكون. ذئب السماء… سأشكرك هذه المرة.” رفع لوه فنغ بصره وابتسم. “أنتظر الكائن الأسمى من عرقك. لنرَ إن كان سيكون منافسًا لمعلمي، زعيم مدينة الفوضى البدائية.”
******
أنشأ عرق الشياطين شبكات استخباراتية عديدة في عالم البشر الافتراضي، ومع ذلك، لم يُسمح للخالدين العاديين بالوصول إليها، وحتى الخالدين بمستوى الإمبراطور لم يُسمح لهم بذلك إلا في ظروف خاصة، لأن استخدام الشبكة كان خطيرًا للغاية.
رغم كثرة الأساليب الدقيقة لإخفاء هوياتهم، إلا أن الرقابة العامل الأهم في العالم الافتراضي. لذا، حتى أدنى دليل قد يكشف الشبكة بأكملها، وهو أمر مكلف.
“سي بو وا لا يزال على قيد الحياة!”
كان كوكبٌ مزدهرٌ يعيش فيه الكثير من الشياطين الشباب، لكن على الكوكب، عاش فارسٌ كونيّ قويّ.
قال: “أصبح سي بو وا تلميذي الثالث بعد أن أصبحتُ فارسًا من فرسان الكون. لم أسمع عنه منذ زمنٍ لا يعلمه إلا الحاكم. لا أصدق أنه لا يزال على قيد الحياة”. كان ذئب سماوي بطول مترين فقط، بريشه الأزرق، يغمره الفرح داخل قصرٍ هادئ. “وهناك المزيد. لقد أصبح إمبراطورًا لا يُقهر دون أي موارد أو مساعدة في جحيم الجليد. هاها! توقعتُ أن يصبح سي بو وا فارسًا من فرسان الكون من قبل، وكنتُ مُحقًا دائمًا. لو استطاع البقاء في العشيرة وتزويده بالموارد اللازمة، لكان قد أصبح فارسًا من فرسان الكون منذ زمنٍ بعيد”.
بدا ذئب السماء العادي يتجول في المكان.
“يا معلم، هل قررتَ الخروج؟” ظهر ذئب سماوي طوله عشرة كيلومترات، ثم تقلص إلى مترين. كان ذئب السماء الإمبراطوري تلميذًا آخر لفارس الكون، ومالك الكوكب.
“لا يزال لديّ بعض الأمور لأتعامل معها.” زأر ذئب السماء الأزرق واختفى. “سأعود بعد بضعة أيام.”
“نعم يا معلم.”
******
في أعماق أرض عرق الشياطين، هناك قصرٌ بين النجوم. كان محاطًا بنيرانٍ مشتعلة بألوان قوس قزح. كل كرة لهب كانت بحجم نجمة.
لم يكن المشهد مرئيًا إلا إذا كنتَ قريبًا من موقع القصر. يبدو أن المكان والزمان المحيطين بالقصر كانا مُلتويين ومستقلين عن الكون الخارجي. كان القصر على شكل كرة من اللهب، وكان الصمت يخيم على الداخل. على الساحة الضخمة أمام القصر، ظهر شكلٌ ضبابي، تكثف ليُصبح ذئبًا سماويًا أزرق اللون بطول عشرة كيلومترات.
“أيها الزعيم ” زحف فارس الكون على الأرض وحيا.
تحرك التمثال على شكل عين في القصر وخرج صوت مدوي ” ما الأمر؟”
“أيها الزعيم ” قال ذئب السماء بتبجيل. “تلقيتُ للتو خبرًا عن تلميذي، الذي أصبح تلميذي عندما أصبحتُ فارسًا من فرسان الكون. كنتُ أُقدّره كثيرًا حتى اختفى بعد فترة وجيزة من تلميذي. اسمه سي بو وا.”
“أنا ” تابع الصوت “أعرفه. كان اسمه مدرجًا في قائمة ” العودة بالزمن”. حاولتُ فعل ذلك وإنقاذه، لكنني فشلت. ظننتُ أنه مُتحكّم به عقليًا من قِبل أشخاص أقوياء آخرين.”
مع أن سي بو وا لم يكن بنفس قوته عند اختفائه، إلا أنه كان مؤهلاً للبعث بفضل إمكانياته، لكن للأسف، لم يُكتب له النجاة، فنُسي.
“وصلتني رسالته ” قال ذئب السماء. ” في جحيم الجليد بمنطقة الزهرة السوداء السرية، وهو محتجز هناك إلى الأبد.”
“جحيم الجليد للفارس الأرجواني والفارس الأزرق؟”
“نعم يا قائد.” تابع ذئب السماء ” لقد أصبح إمبراطورًا لا يقهر بدون أي موارد أو تعليمات.”
“إمبراطور لا يقهر؟” أصبح الصوت مختلطًا بالمفاجأة.
“لن أجرؤ على الكذب ” أجاب ذئب السماء. “أيها الزعيم، أريد أن أذهب لإنقاذ تلميذي، لكني لست متأكدًا من قوتي الكافية للقيام بذلك مع الفارس الأرجواني والفارس الأزرق اللذين يحرسان جحيم الجليد – وخاصةً مع وجود الفارس الأرجواني، الذي كان أحد الجنرالات المُقدَّسين في طائفة الحكام الأسلاف. لهذا السبب أريد أن أطلب المساعدة من فارس زهرة السماء، لكني أخشى أنه لن يكون مستعدًا لذلك. لذلك، جئتُ هنا لإبلاغك أولًا.”
بدا فارس زهرة السماء ثاني أقوى مخلوق في عشيرة ذئب السماء. مع أنه كان فارسًا في الكون، إلا أنه بقوة سيد الكون العادي. كان بلا شك سيد الكون. وبدا أقوى واحد منهم هو سيد الكون ذئب السماء، صاحب هذا القصر.
“إذا كانت زهرة السماء على استعداد للظهور، جنبًا إلى جنب مع ردع عرقنا، فإن الفرسان في جحيم الجليد لن يجرؤوا على رفضنا”” قال ذئب السماء.
“زهرة السماء في مكان خطير، ولا أستطيع الوصول إليه”” قال الصوت “حتى أنا لا أعرف متى سيعود إلى الكون الأصلي. الآن وقد أصبح إمبراطورًا لا يُقهر، سأذهب بنفسي”.
قال ذئب السماء بامتنان: “أيها الزعيم، ستذهب بمفردك؟ سيمتلئ سي بو وا بالشرف والامتنان إن عرف.”
“لم أرى الفارس الأرجواني منذ وقت طويل.”
وفجأة، طارت كرات اللهب نحو القصر، وتقلصت إلى ألسنة صغيرة من اللهب التي اندمجت في منحوتات من اللهب داخل القصر، مما جعل الهالة في القصر أكثر قوة.
“هذا هو واحد من الأشياء التي لا تقدر بثمن” قال ذئب السماء وهو معجب بما رآه للتو.
هذا القصر من القصور الثمينة التي امتلكتها عشيرة ذئب السماء. وقد حصل عليه سيد الكون ذئب السماء عند نشأة الكون.
“سأذهب الآن.”
اختفى القصر بأكمله.
كان ذئب السماء الأزرق فقط لا يزال يطفو بين النجوم، وبدا سعيدا
“سي بو وا”” قال ” سيتم إرجاعه بسلام!”
الفصل 938: سيد الكون ذئب السماء جحيم الجليد، داخل قصر ذئب السماء. حدق ذئب السماء في خادمته الأنثى بقلق، وكان مليئًا بالأمل، بينما الخادمة تختبر الكون الافتراضي. “لقد احتُجزتُ هنا لفترةٍ لا نهائية ” صرخ ذئب السماء. “هذا سيُحدد إن كنتُ أستطيع الخروج أم الآن!” فجأةً، أصبح ذئب السماء عدوانيًا – لمحةً نادرةً عن طبيعته الحقيقية. “لا بد أن يكون هناك تواصل. لا بد أن يكون!” مرّ الوقت، وشعر ذئب السماء وكأنه مرّ قرون. فتحت الخادمة عينيها. “هل تم ذلك؟” تذمر ذئب السماء. “نعم يا سيدي ” أجاب الخادم باحترام. “لقد ردّ أحدهم للتو.” “هل رد أحد؟” ارتجف ذئب السماء وشعر بحرارة دمه. لم يشعر بمثل هذه السعادة من قبل بعد احتجازه هنا. “رائع! رائع!” زأر ذئب السماء. انتشر الصوت من القصر. “ذئب السماء”” قال لوه فنغ. “هاها! يا إنسان، أنت رجلٌ صادقٌ في كلامك.” قال ذئب السماء وهو ينظر إلى لوه فنغ. كان “الرد” تأكيدًا لاستلام الرسالة، التي ستُرسل إلى معلم ذئب السماء. كيف لا يشعر بالبهجة لمعرفته أنه على وشك الخروج؟ كان ذئب السماء ثابتًا كجبل جليدي من قبل، أما الآن، فهو مثل بركان على وشك الانفجار. “ثم سأخرج”” قال لوه فنغ مبتسما. “ههه!” انفجر ذئب السماء ضاحكًا. ” اذهب” انفتح الباب. نظر لوه فنغ إلى الباب، فتح جناحيه وطار بعيدًا. “مبروك يا سيدي!” قال الخدم وهم يبدأون الاحتفال. لكن ذئب السماء قال: “لا داعي للحديث. مع أن الفارس الأرجواني لا يستطيع مراقبة كل ما يحدث في جحيم الجليد، سنكون في ورطة إذا اكتشف الأمر. كونوا على أهبة الاستعداد حتى نخرج. سننتظر هنا وسنخرج خلال يوم أو يومين.” نظر ذئب السماء إلى عالم الجليد اللامحدود بالخارج ” أيها الإنسان، سأسمح لك بالاحتفاظ بالرمز لفترة من الوقت لتجنب أي مشكلة. سأستعيده وأخصصه لعرقي بعد وصول الكائن الأعظم.” بالتفكير في هذا، لم يستطع ذئب السماء إلا أن يضحك. تحت تأثيره الدقيق، لم يتردد صدى الصوت إلا داخل القصر. ****** بعد أن غادر لوه فنغ القصر، ظهر الإمبراطور جي هونغ بجانبه ونقل نفسه. في أعماق ثلوج جحيم الجليد الشرقي، داخل مسكن لوه فنغ، بدا لوه فنغ في غاية السعادة. قال لوه فنغ: “لقد حصلتُ على رمز ميراث الحاكم الوحش. لم أتوقع أن تكون طائفة الحكام الأسلاف بهذه القوة وأن تمتلك جميع حكام الوحش الثمانية. صحيح – هناك منحوتات مختلفة لحكام الوحش على البركة الذهبية لإمبراطور الشفرات السبعة.” فجأةً، تبادر إلى ذهنه مشهد النجم المختوم وكيف شنّ إمبراطور الحياة المتساقط هجومًا مباغتًا على الإمبراطور الشفرات السبعة. وخلال الهجوم، استخرج الإمبراطور الشفرات السبعة بركة ذهبية مميزة. ” قد يكون لهذا علاقة بطائفة الحكام الأسلاف ” فكر لوه فنغ. ” يبدو أن إمبراطور الشفرات السبعة قد نال أيضًا ميراثًا خاصًا. ” امتلأ لوه فنغ بالتشويق. “سأذهب إلى أرض الميراث لأرى كيف ستكون. ذئب السماء… سأشكرك هذه المرة.” رفع لوه فنغ بصره وابتسم. “أنتظر الكائن الأسمى من عرقك. لنرَ إن كان سيكون منافسًا لمعلمي، زعيم مدينة الفوضى البدائية.” ****** أنشأ عرق الشياطين شبكات استخباراتية عديدة في عالم البشر الافتراضي، ومع ذلك، لم يُسمح للخالدين العاديين بالوصول إليها، وحتى الخالدين بمستوى الإمبراطور لم يُسمح لهم بذلك إلا في ظروف خاصة، لأن استخدام الشبكة كان خطيرًا للغاية. رغم كثرة الأساليب الدقيقة لإخفاء هوياتهم، إلا أن الرقابة العامل الأهم في العالم الافتراضي. لذا، حتى أدنى دليل قد يكشف الشبكة بأكملها، وهو أمر مكلف. “سي بو وا لا يزال على قيد الحياة!” كان كوكبٌ مزدهرٌ يعيش فيه الكثير من الشياطين الشباب، لكن على الكوكب، عاش فارسٌ كونيّ قويّ. قال: “أصبح سي بو وا تلميذي الثالث بعد أن أصبحتُ فارسًا من فرسان الكون. لم أسمع عنه منذ زمنٍ لا يعلمه إلا الحاكم. لا أصدق أنه لا يزال على قيد الحياة”. كان ذئب سماوي بطول مترين فقط، بريشه الأزرق، يغمره الفرح داخل قصرٍ هادئ. “وهناك المزيد. لقد أصبح إمبراطورًا لا يُقهر دون أي موارد أو مساعدة في جحيم الجليد. هاها! توقعتُ أن يصبح سي بو وا فارسًا من فرسان الكون من قبل، وكنتُ مُحقًا دائمًا. لو استطاع البقاء في العشيرة وتزويده بالموارد اللازمة، لكان قد أصبح فارسًا من فرسان الكون منذ زمنٍ بعيد”. بدا ذئب السماء العادي يتجول في المكان. “يا معلم، هل قررتَ الخروج؟” ظهر ذئب سماوي طوله عشرة كيلومترات، ثم تقلص إلى مترين. كان ذئب السماء الإمبراطوري تلميذًا آخر لفارس الكون، ومالك الكوكب. “لا يزال لديّ بعض الأمور لأتعامل معها.” زأر ذئب السماء الأزرق واختفى. “سأعود بعد بضعة أيام.” “نعم يا معلم.” ****** في أعماق أرض عرق الشياطين، هناك قصرٌ بين النجوم. كان محاطًا بنيرانٍ مشتعلة بألوان قوس قزح. كل كرة لهب كانت بحجم نجمة. لم يكن المشهد مرئيًا إلا إذا كنتَ قريبًا من موقع القصر. يبدو أن المكان والزمان المحيطين بالقصر كانا مُلتويين ومستقلين عن الكون الخارجي. كان القصر على شكل كرة من اللهب، وكان الصمت يخيم على الداخل. على الساحة الضخمة أمام القصر، ظهر شكلٌ ضبابي، تكثف ليُصبح ذئبًا سماويًا أزرق اللون بطول عشرة كيلومترات. “أيها الزعيم ” زحف فارس الكون على الأرض وحيا. تحرك التمثال على شكل عين في القصر وخرج صوت مدوي ” ما الأمر؟” “أيها الزعيم ” قال ذئب السماء بتبجيل. “تلقيتُ للتو خبرًا عن تلميذي، الذي أصبح تلميذي عندما أصبحتُ فارسًا من فرسان الكون. كنتُ أُقدّره كثيرًا حتى اختفى بعد فترة وجيزة من تلميذي. اسمه سي بو وا.” “أنا ” تابع الصوت “أعرفه. كان اسمه مدرجًا في قائمة ” العودة بالزمن”. حاولتُ فعل ذلك وإنقاذه، لكنني فشلت. ظننتُ أنه مُتحكّم به عقليًا من قِبل أشخاص أقوياء آخرين.” مع أن سي بو وا لم يكن بنفس قوته عند اختفائه، إلا أنه كان مؤهلاً للبعث بفضل إمكانياته، لكن للأسف، لم يُكتب له النجاة، فنُسي. “وصلتني رسالته ” قال ذئب السماء. ” في جحيم الجليد بمنطقة الزهرة السوداء السرية، وهو محتجز هناك إلى الأبد.” “جحيم الجليد للفارس الأرجواني والفارس الأزرق؟” “نعم يا قائد.” تابع ذئب السماء ” لقد أصبح إمبراطورًا لا يقهر بدون أي موارد أو تعليمات.” “إمبراطور لا يقهر؟” أصبح الصوت مختلطًا بالمفاجأة. “لن أجرؤ على الكذب ” أجاب ذئب السماء. “أيها الزعيم، أريد أن أذهب لإنقاذ تلميذي، لكني لست متأكدًا من قوتي الكافية للقيام بذلك مع الفارس الأرجواني والفارس الأزرق اللذين يحرسان جحيم الجليد – وخاصةً مع وجود الفارس الأرجواني، الذي كان أحد الجنرالات المُقدَّسين في طائفة الحكام الأسلاف. لهذا السبب أريد أن أطلب المساعدة من فارس زهرة السماء، لكني أخشى أنه لن يكون مستعدًا لذلك. لذلك، جئتُ هنا لإبلاغك أولًا.” بدا فارس زهرة السماء ثاني أقوى مخلوق في عشيرة ذئب السماء. مع أنه كان فارسًا في الكون، إلا أنه بقوة سيد الكون العادي. كان بلا شك سيد الكون. وبدا أقوى واحد منهم هو سيد الكون ذئب السماء، صاحب هذا القصر. “إذا كانت زهرة السماء على استعداد للظهور، جنبًا إلى جنب مع ردع عرقنا، فإن الفرسان في جحيم الجليد لن يجرؤوا على رفضنا”” قال ذئب السماء. “زهرة السماء في مكان خطير، ولا أستطيع الوصول إليه”” قال الصوت “حتى أنا لا أعرف متى سيعود إلى الكون الأصلي. الآن وقد أصبح إمبراطورًا لا يُقهر، سأذهب بنفسي”. قال ذئب السماء بامتنان: “أيها الزعيم، ستذهب بمفردك؟ سيمتلئ سي بو وا بالشرف والامتنان إن عرف.” “لم أرى الفارس الأرجواني منذ وقت طويل.” وفجأة، طارت كرات اللهب نحو القصر، وتقلصت إلى ألسنة صغيرة من اللهب التي اندمجت في منحوتات من اللهب داخل القصر، مما جعل الهالة في القصر أكثر قوة. “هذا هو واحد من الأشياء التي لا تقدر بثمن” قال ذئب السماء وهو معجب بما رآه للتو. هذا القصر من القصور الثمينة التي امتلكتها عشيرة ذئب السماء. وقد حصل عليه سيد الكون ذئب السماء عند نشأة الكون. “سأذهب الآن.” اختفى القصر بأكمله. كان ذئب السماء الأزرق فقط لا يزال يطفو بين النجوم، وبدا سعيدا “سي بو وا”” قال ” سيتم إرجاعه بسلام!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات