عرض زواج
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
رد فريل مجددا:
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
وسأل “ماذا يحدث؟”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.”
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
“أقلت خرجت العجلة؟”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
صاح فريل على السائق:
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
” هذا شيء غير عادي، ألا تصون العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
“أيمكن أصلاح العربة؟”
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
انحنت وحيته باحترام:
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الماركيزة روزان؟”
“شكرًا لك على مساعدتك”
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
“رد سيدريك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
“. على الرُّحب. “
” تقدم لي من فضلك. “
والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
قالت الفتاة بهدوء :
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
صاح فريل على السائق:
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
“أنا أسفة على إزعاجك”
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
رد فريل مجددا:
فأجابت الفتاة:
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
رد فريل مجددا:
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
“أحسنتِ”
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
“تفضلي”
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها.
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
أجاب الكاهن مسرورًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
صاح فريل على السائق:
كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
“أقلت خرجت العجلة؟”
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
فجلس وقال:
استوقفته قبل مغادرته:
“. على الرُّحب. “
“وشيء آخر من فضلك.”
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
فجلس وقال:
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
“أنا أسفة على إزعاجك”
جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
قالت الفتاة بهدوء :
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
وأعلنت مبتسمة:
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
استوقفته قبل مغادرته:
“أحسنتِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
وأضافت أليس:
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
عليك تناول شيء أيضا”
“أقلت خرجت العجلة؟”
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
انحنت وحيته باحترام:
“تفضلي”
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
” الماركيزة روزان؟”
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
“نعم، أنا أبنتها”
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
“إذًا أدركتَ ذلك”.
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
“أيمكن أصلاح العربة؟”
وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.”
“تفضلي”
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
“أيمكن أصلاح العربة؟”
فجلس وقال:
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:
” شكرا لك.”
” شكرا لك.”
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
“أيمكن أصلاح العربة؟”
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
قالت الفتاة بهدوء :
” تقدم لي من فضلك. “
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات