مكسب مؤقت
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
وفوجئ كل من شاهد الموقف من موظفي وخدم الماركيز روزان، الذين هرعو بالإقتراب، كذلك أسرع أحد حراس البهو وهو في حيرة من أمره.
إبتسم الإمبراطور.
وبينما شحبت خادمة الكونتيسة، ولم تعرف ما يجبُ عليها القيام به، فهزت أرتيزيا رأسها ببطء وهي تقول ببساطة:
ضحك الإمبراطور بمرح، وقال
“لا بأس.”
ثم نطق الامبراطور
لقد تمزق فمها وبات ينزف، فأخرجت منديلا ومسح عن شفتيها الدماء، ثم حدقت نحو الكونتيسة، كانت تلك الكونتيسة، شارلوت يونيس، إحدى بنتي الإمبراطور خارج إطار الزواج.
” بصرف النظر عن السبب، لقد جاءت إلى منزلي وصفعت ابنتي، كيف تجرؤ على احتقارنا بهذه الطريقة؟ وأنتِ أيضا، كان عليك أن تناديني عندما حدث ذلك! “
لم تكن والدتها عشيقة محبوبة مثل ميرايلا، ولكنها مجرد خادمة قد جُرت إلى الفراش في ليلة ما، فأنجب الإمبراطور منها لأنه أراد إبقاء الإمبراطورة تحت السيطرة، ولم يكن هذا الأمر سرا.
وكانت تلك المناسبة المرة الأولى التي اعترف فيها لورانس وميرايلا بـأن أرتيزيا أداة مفيدة.
لقد كان غير مهتم ولا آبه بوالدة شارلوت، لكنه أحب أبنته واعتز بها إعتزازا كبيرا، وقد تمتعت شارلوت بذلك الحب حتى بلغت العاشرة من العمر، وما عادت الآن سوى ذكريات، وهي اليوم لا تملك شيئا لا الحب ولا القوة ولا النفوذ إلا أن فخرها بأنها ابنة الإمبراطور كان أقوى من أي شيء آخر، فلم تستطع تحمل أن تتفوق عليها ميرايلا، أوليست عشيقته لا غير؟ كانت تعلم أنه لا مفر من ألا تتخطى مكانة إبنه لورانس، لكن لأنها ابنته، لم تتحمل أن تكون وراء عشيقته، ومما أدى إلى كرهها أرتيزيا، ابنة العشيقة، ككرهها للحشرات.
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
ترى أرتيزيا أن كلاهما لا يختلفان فقد وُلدا منكرًا، لكن على ما يبدو أن دماء الامبراطور التي تجري عروقها، جعلت تلك الحقيقة غير مهمة بالنسبة لها.
في هذه الأثناء، انتهى الإمبراطور من النزول على الدرج وجلس بشكل مريح على أريكة في البهو.
فقد نظرت الكونتيسة يونيس نحوها نظرة إستعلاء، لكن الأخيرة قابلتها بكلمات هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إنك رعناء للغاية”
وقد ادركت ميرايلا التي برعت في هذه الأمور نواياها وسايرتها بسرعة، واشتكت للإمبراطور أنها وابنتها لا تستحقان هذه المعاملة بوجه اغرقته الدموع، ثم هجرته وذهبت إلي غرفة نومها، وبكت حرقة قرابة العشرة أيام.
فصرخت شارلوت:
إبتسم الإمبراطور.
“فلتنادي والدتك إلى هنا.”
نظر الخادم خلسة إلى أرتيزيا بتعبير اعتذاري.
فردت عليها بهدوء:
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
” ألم تفكري فيم قد يحدث لو انهرتُ هنا وبدأتُ في البكاء؟”
“نعم.”
ألقت نظرة إلى شارلوت التي عجزت عن الرد وكأن القط أكل لسانها، ثم اضافت:
“رأى الخدم وفرسان الحرس الإمبراطوري كيف صفعتني دون سبب فجأة.”
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
حينها ارتبكت وتلعثمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السابق، كانت تفتري وتتآمر على الآخرين لزرع الشك في عقل الإمبراطور، إعتدت على تدمير أولئك الذين يريدون الاقتراب من الإمبراطور حتى يذهب كل حبه إلى ميرايلا وحدها.
“ممم، وماذا في ذلك؟”
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
” يكره صاحب الجلالة الإزعاج، إلى جانب ذلك، من قد يريد أن تزوره ابنته أثناء لقائه وحبيبته السري؟ لست طفلة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات، بل على العكس، أنت إمرأة متزوجة بالفعل ولديك أطفال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقتربت منها بخطوات ثابتة، فشعرت الكونتيسة بضغط شديد بسبب حضورها الساحق، فتراجعت على الفور حتى كادت تسقط إلى الوراء بسبب ذلك، فهرعت إليها الخادمة لإمساكها.
فشحب وجه الكونتيسة يونيس، وواصلت أرتيزيا ببرود.
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
“إذا أحدثتُ ضجة كبيرة في هذه اللحظة، وصرخت من الذل والألم، فلن يطول الأمر حتى يظهر جلالة الإمبراطور، ولن تدعَ والدتي هذه الفرصة تفوت، فستبكي معي، وتشتكي له أن ابنته تحتقرنا وتهيننا، وماذا تظنين سيحدث بعد ذلك؟ “
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
عندئذ ضاعت الكلمات من فم الكونتيسة
“لم يحدث أي شيء.”
“هو ، هو …”
“يشرفني ذلك.”
فقالت بهدوء:
نزل على الدرج ونظر إلى الردهة، فرآها تمسك بمنديل غارق بالدم، وكان خدها منتفخا، كما لاحظ أن جانب شفتيها الذي مزقته الأظفار لا يزال ينزف.
“كلما أحتقرت والدتي، كلما زاد تعاطف صاحب الجلالة معها. هل تريدين التحقق من ذلك؟ “
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
واقتربت منها بخطوات ثابتة، فشعرت الكونتيسة بضغط شديد بسبب حضورها الساحق، فتراجعت على الفور حتى كادت تسقط إلى الوراء بسبب ذلك، فهرعت إليها الخادمة لإمساكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السابق، كانت تفتري وتتآمر على الآخرين لزرع الشك في عقل الإمبراطور، إعتدت على تدمير أولئك الذين يريدون الاقتراب من الإمبراطور حتى يذهب كل حبه إلى ميرايلا وحدها.
إقتربت منها سحبت كم قميصها، ثم أضافت بهدوء:
وفوجئ كل من شاهد الموقف من موظفي وخدم الماركيز روزان، الذين هرعو بالإقتراب، كذلك أسرع أحد حراس البهو وهو في حيرة من أمره.
“أمي وأخي لورانس هما الوحيدان اللذان سيستفيدان من ذلك. لذا عودي من حيث أتيت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعوره بالعار من سلوك ابنته الأخرق واضحٌ في صوته.
فحاولت الكونتيسة التحدث بإستعلاء إلا أن صوتها تقهقر
إبتسم الإمبراطور.
“ومن تظنين نفسك؟ إذا كنت بهذه واثقةً فلماذا لا تحاولين فعلها؟ “
أعلنت أرتيزيا ببساطة
ابتسمت بمرارة، لم تحتج تجريب الأمر، فقد كان ما حدث في الماضي خير إثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن والدتها عشيقة محبوبة مثل ميرايلا، ولكنها مجرد خادمة قد جُرت إلى الفراش في ليلة ما، فأنجب الإمبراطور منها لأنه أراد إبقاء الإمبراطورة تحت السيطرة، ولم يكن هذا الأمر سرا.
لقد كانت والدتها تصفعها في كثير من الأحيان، ولم تكن صفعة شارلوت تلك غير نقطة في بحر، ورغم ذلك مثلت كأنها تتألم بشدة، فسقطت على الأرض وبكت بحرقة، فأسرع نحوها الخدم والفرسان المذهولون لأجل مساعدتها.
فقال بصوت منخفض مكتوم.
وقد ادركت ميرايلا التي برعت في هذه الأمور نواياها وسايرتها بسرعة، واشتكت للإمبراطور أنها وابنتها لا تستحقان هذه المعاملة بوجه اغرقته الدموع، ثم هجرته وذهبت إلي غرفة نومها، وبكت حرقة قرابة العشرة أيام.
في هذه الأثناء، انتهى الإمبراطور من النزول على الدرج وجلس بشكل مريح على أريكة في البهو.
ووبخ الإمبراطور أبنته أشد التوبيخ، فقد كسرته دموع حبيبته المسكينة، ثم طفق يقدم لها هديا عزاء كبيرة لها، كذلك ونظم حفلًا ساحرًا لها، فخرجت اخيرا، عانقت بكل تفاخر ذراع الإمبراطور وأمست نجمة تلك الحفلة.
في هذه الأثناء، انتهى الإمبراطور من النزول على الدرج وجلس بشكل مريح على أريكة في البهو.
وكانت تلك المناسبة المرة الأولى التي اعترف فيها لورانس وميرايلا بـأن أرتيزيا أداة مفيدة.
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
وكانت تلك المناسبة المرة الأولى التي اعترف فيها لورانس وميرايلا بـأن أرتيزيا أداة مفيدة.
“أيتها الكونتيسة يونس، لا يجب أن تنافسي عشيقة والدك، أنت ابنته، ولو كنت تريدين أن تنحي والدتي جانبًا، فعليك أن تقبلي أن تكوني محبوبة بطريقة مختلفة “.
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
إقتربت منها سحبت كم قميصها، ثم أضافت بهدوء:
بينما واصلت القول بطلاقة:
فقد نظرت الكونتيسة يونيس نحوها نظرة إستعلاء، لكن الأخيرة قابلتها بكلمات هادئة:
” لقد اهتم جلالة المبراطور بك، فأنت ابنته وهذه حقيقة، وكان هناك وقت أحبك فيه كثيرًا. تذكري ما أقول، واذهبي غدا مع أطفالك لزيارة صاحب الجلالة، وكوني محبوبة كبنت. لا يجب أن تنتقدي علاقاته بالنساء، ستجعلين جلالته يكرهك. وهذا لا يفيدك بأي شكل من الأشكال “.
في حين نظرت ميرايلا إليها ببرود، ثم وقفت وتأبطت ذراع الإمبراطور، الذي أظهر وجها راضيا دل على أستحسانه وحبه للهدية
“ماذا تقولين بحق الجحيم …؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
أعلنت أرتيزيا ببساطة
“كيف لي، أنا الفتاة يتيمة الأبّ، ألا أفهم مشاعر الكونتيسة يونيس؟”
“سأتظاهر بأن شيئًا لم يحدث اليوم. اذهبي بعيدا الآن. لا يوجد أب في العالم يريد أن يراه أطفاله مع حبيبته “.
فردت عليها بهدوء:
نظرت إلى الوراء نحو فارس الحرس الإمبراطوري، وأصبح الفارس الشاب متوترًا من نظرتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال هذا خطأي لأنني لم أرب شارلوت جيدا، إنها جميلة لكنها عنيفة جدًا بسبب نشأتها. الآن بعد أن أنجبت ثلاث أطفال، كان عليها تحسين أعصابها قليلاً. أنا محرج قليلاً لأنها آذت وجه فتاة شابة مثلك. فلتسألي أي شيء تريدينه. ولتكن هدية عيد ميلادك”.
ابتسمت أرتيزيا بلطف له، وقالت:
ضحك الإمبراطور بمرح، وقال
“الكونتيسة يونيس ستعود ، هل يمكنك مرافقتها للخارج من فضلك؟”
في الماضي، كانت تتطلع لسماع هذه الكلمات. أرادت أن تكون جزءًا من عائلتهم.
نظر إليها الفارس بأسف وقال
فشحب وجه الكونتيسة يونيس، وواصلت أرتيزيا ببرود.
” وماذا عن إصابتك؟”
” يكره صاحب الجلالة الإزعاج، إلى جانب ذلك، من قد يريد أن تزوره ابنته أثناء لقائه وحبيبته السري؟ لست طفلة تبلغ من العمر خمس أو ست سنوات، بل على العكس، أنت إمرأة متزوجة بالفعل ولديك أطفال “.
فردت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تخاطب الإمبراطور لا أمها
” لابأس، فالمهم ألا نقطع وقت راحة صاحب الجلالة”
نظرت إليها الكونتيسة يونسي غارقة في حيرة، لم تستطع أن تفهم سبب قولها ذاك، فقد بدت كأنها تريد إسقاط والدتها.
أطلقت كمها، وأضافت قائلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعوره بالعار من سلوك ابنته الأخرق واضحٌ في صوته.
” أيتها الكونتيسة يونيس، أرجو منك الاستماع لما قلته، والاسراع بالعودة إلى المنزل، ولا تنسى كلماتي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكونتيسة يونيس ستعود ، هل يمكنك مرافقتها للخارج من فضلك؟”
لم تكد الكونتيسة يونيس تفهم الموقف برمته، حتى حثها الفارس على الذهاب، ولكنها غادرت بطاعة.
فردت عليها بهدوء:
“إذًا، ومع كل الاحترام الواجب، أود أن تقبل الهدية التي أعددتها.”
إن هناك حدود للحب الذي يكنه أي شخص لآخر، يختلف حب المرأة عن حب الإبن، ولكن لا يمكن أن يكونا على قدم المساواة، وهذا ينطبق على الانانين أمثال الامبراطور جريجور، فبينما تستعيد الكونتيسة يونيس حبه، ستُسحب ميرايلا من قلبه في النهاية.
“يبدو أن شارلوت كانت قاسية عليك.”
في السابق، كانت تفتري وتتآمر على الآخرين لزرع الشك في عقل الإمبراطور، إعتدت على تدمير أولئك الذين يريدون الاقتراب من الإمبراطور حتى يذهب كل حبه إلى ميرايلا وحدها.
إن هناك حدود للحب الذي يكنه أي شخص لآخر، يختلف حب المرأة عن حب الإبن، ولكن لا يمكن أن يكونا على قدم المساواة، وهذا ينطبق على الانانين أمثال الامبراطور جريجور، فبينما تستعيد الكونتيسة يونيس حبه، ستُسحب ميرايلا من قلبه في النهاية.
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
وبعد فترة وجيزة من مغادرة الكونتيسة يونيس البهو، ظهر الإمبراطور وميرايلا على الدرج.
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
نظر الخادم خلسة إلى أرتيزيا بتعبير اعتذاري.
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
ثم نطق الامبراطور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سمعت أن شارلوت هنا.”
في حين نظرت ميرايلا إليها ببرود، ثم وقفت وتأبطت ذراع الإمبراطور، الذي أظهر وجها راضيا دل على أستحسانه وحبه للهدية
نزل على الدرج ونظر إلى الردهة، فرآها تمسك بمنديل غارق بالدم، وكان خدها منتفخا، كما لاحظ أن جانب شفتيها الذي مزقته الأظفار لا يزال ينزف.
فقد نظرت الكونتيسة يونيس نحوها نظرة إستعلاء، لكن الأخيرة قابلتها بكلمات هادئة:
ووصلته فكرة عامة حول ما جرى، فهو يعرف جيدًا مِزاج الكونتيسة يونيس، ويعلم أيضًا كم كانت تكره أرتيزيا.
نظر إليها الفارس بأسف وقال
فقال بصوت منخفض مكتوم.
“أنا آسف”
“لكن لا احد يستلم الهدية الأخرى، فتجرأت عندما أعددتها التفكير في جلالتك، لكن لم أستطع إعطائها لأمي بسبب ترددي، فإذا قبلتها، سأكون سعيدةً جدًا “.
كان شعوره بالعار من سلوك ابنته الأخرق واضحٌ في صوته.
“يشرفني ذلك.”
فركعت أرتيزيا وردت
” بصرف النظر عن السبب، لقد جاءت إلى منزلي وصفعت ابنتي، كيف تجرؤ على احتقارنا بهذه الطريقة؟ وأنتِ أيضا، كان عليك أن تناديني عندما حدث ذلك! “
“لم يحدث أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بمرارة، لم تحتج تجريب الأمر، فقد كان ما حدث في الماضي خير إثبات.
“يبدو أن شارلوت كانت قاسية عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، أنتوجه صوب الأوبرا؟”
ردت أرتيزيا بأدب:
“لم يحدث أي شيء.”
“ارتكبت الكونتيسة خطأً بسيطًا لأنها تفتقد والدها، ولا أحمل أي استياء ضد جلالتك أو الكونتيسة بسبب ذلك وحده.”
صفعت الكونتسة يونيس أرتيزيا على خدها صفعة قوية جعلت وجهها يستدير للجهة الاخرى، إلا إنها أجفلت واحتضنت خدها براحة يدها وحسب.
عندئذ احمر وجه ميرايلا من الغضب، زمجرت:
فردت عليها بهدوء:
” بصرف النظر عن السبب، لقد جاءت إلى منزلي وصفعت ابنتي، كيف تجرؤ على احتقارنا بهذه الطريقة؟ وأنتِ أيضا، كان عليك أن تناديني عندما حدث ذلك! “
“هدية؟ لي أنا؟”
ردت أرتيزيا:
فشحب وجه الكونتيسة يونيس، وواصلت أرتيزيا ببرود.
“كيف لي، أنا الفتاة يتيمة الأبّ، ألا أفهم مشاعر الكونتيسة يونيس؟”
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
كان تخاطب الإمبراطور لا أمها
فغمزت أرتيزيا لأليس، التي تراقب الوضع من ركن البهو، كانت قد جاءت لإبلاغها أنها قد انتهت من توزيع الرشوة على الخدم، لكنها وقفت تشاهد من بعيد بسبب هذا الحادث.
“ربما فعلت ما فعلته لأنها تفتقد والدها كثيرًا، لعلها تغار مني. علاوةً وبصفتي وريثة المركيز روزان، فإن الأهم الآن هو راحةُ صاحب الجلالة. فهل يجب أن أحدث ضجة كبيرة حول هذه المسألة الصغيرة؟ “
فركعت أرتيزيا وردت
إبتسم الإمبراطور.
أعلنت أرتيزيا ببساطة
“قلبكِ جدير بالثناء .”
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال هذا خطأي لأنني لم أرب شارلوت جيدا، إنها جميلة لكنها عنيفة جدًا بسبب نشأتها. الآن بعد أن أنجبت ثلاث أطفال، كان عليها تحسين أعصابها قليلاً. أنا محرج قليلاً لأنها آذت وجه فتاة شابة مثلك. فلتسألي أي شيء تريدينه. ولتكن هدية عيد ميلادك”.
“ما زال هذا خطأي لأنني لم أرب شارلوت جيدا، إنها جميلة لكنها عنيفة جدًا بسبب نشأتها. الآن بعد أن أنجبت ثلاث أطفال، كان عليها تحسين أعصابها قليلاً. أنا محرج قليلاً لأنها آذت وجه فتاة شابة مثلك. فلتسألي أي شيء تريدينه. ولتكن هدية عيد ميلادك”.
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
على الرغم مما قاله الإمبراطور فإنه لم يهتم بعيد ميلاد أرتيزيا يومًا، لذا فوجئت بهذا الكرم المباغت. لكنها لن ترتكب خطأ كطلب هدية في هذه المرحلة، وقالت عوضا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن والدتها عشيقة محبوبة مثل ميرايلا، ولكنها مجرد خادمة قد جُرت إلى الفراش في ليلة ما، فأنجب الإمبراطور منها لأنه أراد إبقاء الإمبراطورة تحت السيطرة، ولم يكن هذا الأمر سرا.
“إذًا، ومع كل الاحترام الواجب، أود أن تقبل الهدية التي أعددتها.”
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
“هدية؟ لي أنا؟”
لقد تمزق فمها وبات ينزف، فأخرجت منديلا ومسح عن شفتيها الدماء، ثم حدقت نحو الكونتيسة، كانت تلك الكونتيسة، شارلوت يونيس، إحدى بنتي الإمبراطور خارج إطار الزواج.
“نعم يا صاحب الجلالة. في الواقع ، إنها هدية كنت قد أعددتها لأقدمها لوالدتي في عيد ميلادي، اشكرها على ولادتي، لكنها زينة تأتي في أزواج للوالدين “.
ووبخ الإمبراطور أبنته أشد التوبيخ، فقد كسرته دموع حبيبته المسكينة، ثم طفق يقدم لها هديا عزاء كبيرة لها، كذلك ونظم حفلًا ساحرًا لها، فخرجت اخيرا، عانقت بكل تفاخر ذراع الإمبراطور وأمست نجمة تلك الحفلة.
وحنت رأسها بأسف عميق، وأردفت
لقد كان غير مهتم ولا آبه بوالدة شارلوت، لكنه أحب أبنته واعتز بها إعتزازا كبيرا، وقد تمتعت شارلوت بذلك الحب حتى بلغت العاشرة من العمر، وما عادت الآن سوى ذكريات، وهي اليوم لا تملك شيئا لا الحب ولا القوة ولا النفوذ إلا أن فخرها بأنها ابنة الإمبراطور كان أقوى من أي شيء آخر، فلم تستطع تحمل أن تتفوق عليها ميرايلا، أوليست عشيقته لا غير؟ كانت تعلم أنه لا مفر من ألا تتخطى مكانة إبنه لورانس، لكن لأنها ابنته، لم تتحمل أن تكون وراء عشيقته، ومما أدى إلى كرهها أرتيزيا، ابنة العشيقة، ككرهها للحشرات.
“لكن لا احد يستلم الهدية الأخرى، فتجرأت عندما أعددتها التفكير في جلالتك، لكن لم أستطع إعطائها لأمي بسبب ترددي، فإذا قبلتها، سأكون سعيدةً جدًا “.
“أنا آسف”
ضحك الإمبراطور بمرح، وقال
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
“إذا كانت زينة للوالدين، ألا يعني ذلك أنها زينة للزوج في نهاية المطاف؟ كيف يمكنني رفض استخدام زينة متطابقة مع ميرايلا؟ اجلبيها. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت بأدب.
فغمزت أرتيزيا لأليس، التي تراقب الوضع من ركن البهو، كانت قد جاءت لإبلاغها أنها قد انتهت من توزيع الرشوة على الخدم، لكنها وقفت تشاهد من بعيد بسبب هذا الحادث.
وأما الآن فعليها أن تطرد والدتها من قلب الإمبراطور وتملأه بأشخاص آخرين، وفي نفس الوقت تمنع ظهور أي شخص لديه نفوذ كاف يحل محلها.
ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
إلا أن النهاية أثبتت أن العائلة التي تخيلتها لا شيء غير وهم جميل، فقد قَتل لورانس ميرايلا، لم تكن عائلة تثق وتحب وتدعم بعضها البعض.
في هذه الأثناء، انتهى الإمبراطور من النزول على الدرج وجلس بشكل مريح على أريكة في البهو.
“قلبكِ جدير بالثناء .”
أخذت أرتيزيا صندوق الهدايا وعرضته بحذر أمام الإمبراطور، وفي داخله زوج من دبابيس العنبر الكبيرة، أخذ الإمبراطور دبوس المرأة ووضعه فوق ثوب ميرايلا. ثم وضع الاخر على جانب صدره.
ووصلته فكرة عامة حول ما جرى، فهو يعرف جيدًا مِزاج الكونتيسة يونيس، ويعلم أيضًا كم كانت تكره أرتيزيا.
وابتسم لها قائلا:
طأطأت أرتيزيا رأسها باحترام، فأضاف
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
إلا أن النهاية أثبتت أن العائلة التي تخيلتها لا شيء غير وهم جميل، فقد قَتل لورانس ميرايلا، لم تكن عائلة تثق وتحب وتدعم بعضها البعض.
فردت بأدب.
” بصرف النظر عن السبب، لقد جاءت إلى منزلي وصفعت ابنتي، كيف تجرؤ على احتقارنا بهذه الطريقة؟ وأنتِ أيضا، كان عليك أن تناديني عندما حدث ذلك! “
“يشرفني ذلك.”
إبتسم الإمبراطور.
في الماضي، كانت تتطلع لسماع هذه الكلمات. أرادت أن تكون جزءًا من عائلتهم.
“سأتظاهر بأن شيئًا لم يحدث اليوم. اذهبي بعيدا الآن. لا يوجد أب في العالم يريد أن يراه أطفاله مع حبيبته “.
إلا أن النهاية أثبتت أن العائلة التي تخيلتها لا شيء غير وهم جميل، فقد قَتل لورانس ميرايلا، لم تكن عائلة تثق وتحب وتدعم بعضها البعض.
وقد ادركت ميرايلا التي برعت في هذه الأمور نواياها وسايرتها بسرعة، واشتكت للإمبراطور أنها وابنتها لا تستحقان هذه المعاملة بوجه اغرقته الدموع، ثم هجرته وذهبت إلي غرفة نومها، وبكت حرقة قرابة العشرة أيام.
سأل الإمبراطور حبيبته اخيرا
“كلما أحتقرت والدتي، كلما زاد تعاطف صاحب الجلالة معها. هل تريدين التحقق من ذلك؟ “
“إذًا، أنتوجه صوب الأوبرا؟”
الآن، وبسبب ما حدث في هذه المرة، سيشعر الإمبراطور بأنه مدين لها لا والدتها، وقد كان مكسبًا كبيرا، حتى لو كان شعورًا مؤقتًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت كمها، وأضافت قائلة
في حين نظرت ميرايلا إليها ببرود، ثم وقفت وتأبطت ذراع الإمبراطور، الذي أظهر وجها راضيا دل على أستحسانه وحبه للهدية
“لم يحدث أي شيء.”
بينما ركعت على ركبتيها وحنت رأسها في أثناء مغادرة الاثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أسرعت إلى غرفة أرتيزيا لإحضار صندوق هدايا المعد.
الآن، وبسبب ما حدث في هذه المرة، سيشعر الإمبراطور بأنه مدين لها لا والدتها، وقد كان مكسبًا كبيرا، حتى لو كان شعورًا مؤقتًا.
فشحب وجه الكونتيسة يونيس، وواصلت أرتيزيا ببرود.
”لا تكوني حذرة جدا. أنت ابنة ميرايلا ، لذا فأنت كابنة لي “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات