You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 14

الرقصة الأولى

الرقصة الأولى

اندهشت الشابات حول أرتيزيا وبدأن في الهمس، حتي الآنسة آتيا نفسها قد احمرت وجنتاها، وقد نست ما أغضبها منذ برهة. 

كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.

“من جاء ليلتقي؟” 

في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها. 

“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”  

ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها. 

“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”

” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق” 

ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها. 

فسألها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب

“سموك.”

“كيف حالك يا آنسة ؟” 

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

سألته بإستنكار:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

” وهل هذا من شأنك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..

لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.

لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها

“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”  

عبس وسألها:

فرد عليها بجفاء

“ماذا حدث لوجهك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”

فإرتبكت وتأوهت قليلا

عرض يده أمامها، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” عفواً؟” 

“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا” 

فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق” 

فسألها

فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها! 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد يطمئنها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت. 

على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.

“سموك.”

فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة

أمسكت بمعصمه وهي محرجة، حدق سيدريك وهمس بدماثة:

حثها مجددا:

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادت عليه قائلة:

عبس وسألها:

“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”

فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة

فرد عليها بجفاء

فرد عليها بجفاء

” وهل هذا من شأنك؟” 

” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “

“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها” 

“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”

“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.

فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة

فاردف قائلا:

“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”

“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا” 

فسألها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عفواً؟” 

” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.” 

 لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.

فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!

“سموك.”

“قالت الكونتيسة…” 

“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “

فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا

فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة

” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “

حثها مجددا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.

“ماذا حدث لوجهك؟” 

“دعينا نغادر.” 

في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها. 

“دعينا نغادر.” 

وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها. 

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:

“دعينا نغادر.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا.” 

فرد عليها بجفاء

 لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.

وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.

تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا” 

” وهل هذا من شأنك؟” 

رد بتهذيب

ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “

ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها. 

“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “

على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.

وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.

فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

“من جاء ليلتقي؟” 

عندئذ غادر الدفء كله عيناه

سألته بإستنكار:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟” 

فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا

“عذرا؟”

“دعينا نغادر.” 

فاردف قائلا:

وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها. 

“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”

ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.

فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج. 

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.

فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج. 

ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.

“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”

وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة

 لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.

على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرد يطمئنها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن جهة أخرى، كانت ترتدي نفس الفستان المخطط باللون الأخضر الداكن الذي إرتده بالأمس، كان فستانًا عاديًا يناسب النزهات ولا يناسب للحفلات على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه لم يكن على دراية باجواء القاعات إلا قد لاحظ كيف نفر الحاضرون منها واستبعدوها، لقد كانت وريثة المركيز روزان وأخت لورانس، المرشح الذي سيكون الإمبراطور التالي، وابنة ميرايلا إلا أن الآنسة الشابة التي احتقرتها عائلتها لم تكن موضع ترحيب في أي مكان.

“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها” 

كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.

فسألها

عرض يده أمامها، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.” 

“إذًا، يا آنسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.” 

“ماذا؟”

 لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”

” هيا بسرعة.” 

فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.

وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة

لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

همست أرتيزيا:

” وهل هذا من شأنك؟” 

“أنا حقًا لا أريد أن أبرز كثيرا.”

عندئذ غادر الدفء كله عيناه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرد يطمئنها:

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “

فاردف قائلا:

 لم يبدر منها أي رد، هذه المرة، قد شعرت بالإحراج كأمرة؛ فقد لاحظ أن ملابسها لم تكن تناسب هذه حفلة، وكذلك كيف أستبعدت، لقد ظنته غير مبال بمثل هذه الأشياء. 

” هيا بسرعة.” 

حثها مجددا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.

” هيا بسرعة.” 

“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

وقالت محذرة:

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”

“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.

 لم يبدر منها أي رد، هذه المرة، قد شعرت بالإحراج كأمرة؛ فقد لاحظ أن ملابسها لم تكن تناسب هذه حفلة، وكذلك كيف أستبعدت، لقد ظنته غير مبال بمثل هذه الأشياء. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.

عبس وسألها:

عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.

وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها. 

وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…

“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.

ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط