العلاقة الأبعد
أيهما العلاقة الأبعد، أعلاقة مع شخص غريب أم علاقة مع شخص غير مبالي؟
ظلت أرتيزيا تفكر في هذا كلما سنحت الفرصة في خوض محادثة مع شقيقها.
“أخبرني.”
فقد كانت علاقتها وميرايلا أشبه بالعلاقة بين الغرباء، وأما مع لورانس فكانت علاقة لا مبالاة من طرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
ومنذ الطفولة، كانت العلاقة بين الأثنين مبنية على رغبتها الاحادية في أن تكون جزءا من عالمه، ففي الوقت الذي بدأت تفهم سير العالم، كان لورانس أسعد وأعلى طفل في ربوع الإمبراطورية كلها، كان لا يزال لا يعرف عن قضايا كالأبناء غير الشرعيين أو الميراث أو الخلافة، وكذلك لم يكن يهتم بالآخرين من حوله، قضى أياما في حجر الإمبراطور ويلعب بتاجه!
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
وفي عينيها، كان أكثر طفل محسود في العام بأسره، لم تكن تعي الفرق بينها وشقيقها في ذلك الحين، ولأن شقيقها محبوب، إعتقدت أنها ستغدو محبوبة أيضا، فكانت تحب شقيقها مثلما أحبته أمها…
“يا آنسة، ألن تدخلي؟”
“إذا كان أخاك بخير، فستكونين بخير أيضا”
هل شعرت بالاسف وقت وفاتها عن أساءتها لي ولو قليلا؟
في ذلك الوقت، كانت تؤمن بهذه الكلمات بكل روحها، وبعد أن كبرت استمرت في استخدامها نهجا تعيش عليه، فقد أقنعت نفسها انها سوف تستفيد لو أصبحت أخت الإمبراطور، ولكن لأنهما مرتبطان بالدم، أضطررت أن تجعل منه الإمبراطور التالي في سبيل البقاء! لقد صدقت تلك الكلمات كالغرة، إعتقدت أن الحب كان متبادلاً، ولكن لورانس لم يهتم بأمرها مطلقا.
“كنت أود أن أدعوه للعشاء.”
وعندما أعادت التفكير الآن، وجدت أن ذلك طبيعيا، فلماذا قد يهتم لأمرها؟
“لا بأس بذلك. لقد أصبحت راشدة الآن”.
لم تمنحها والدتها ميرايلا الحب والانتباه الذي غمرت به شقيقها، ولا علمته كيف يكون شقيقا على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن أرتيزيا نفسها استثناءاً! لقد توقعت شيئًا، كانت تتطلع لحب عائلتها.
في طفولتهما، تجاهلها لورانس وكأنها غير مرئية، ومع تقدمهما في السن، صارا يأكلان ويشربان الشاي معًا في بعض الأحيان، لكن حديثهم لا يختطى المجاملات الرسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتحدث مع والدتي.”
ماذا لو كنت أنا وهو غرباء؟ هل سأتمكن من خدمته دون مشاعر متضاربة؟ هل سأكون قادرةً على احتقاره عند الخيانة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
كانت تفكر في ذلك مليا في طريقها لمقابلة لورانس، الذي أستدعاها عقب مغادرة سيدريك فورا، ولم يتسن الوقت حتى تغيير ملابسها، فسوت الفستان الذي كانت بصدد خلعه، ثم لفت شعرها، وأرتد حذائها، وقصدت مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
طالما كان لورانس قليل الصبر، ولذلك كان عليها الإسراع
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
إستقبلها عندما طرقت باب مكتبه
لم يفعل لورنس ذلك، وبهذا الصدد تفوق رويجار عليه كثيرا.
“مرحبا بك، تيا.”
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
وكان في صوته من البرودة أكثر من الغضب ، ولكن من الواضح انه ليس في مزاج جيد
فدخلت وردت عليه التحية بأدب، ثم سألته:
فدخلت وردت عليه التحية بأدب، ثم سألته:
فناشدته بعناية:
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
كان منتصب القامة قرب النافذة، يواليها ظهره، يحملق عبر الزجاج، وأجاب دون أن تحن منه إلتفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
“سمعت أنك خرجت مع الدوق الأكبر إفرون.”
إستقبلها عندما طرقت باب مكتبه
إقتربت منه وقالت:
ردت ببرود
“أه نعم، ربما سمعت ذلك من كبير الخدم، لقد التقينا في حفلة الكونت إندار، ثم خرجنا في نزهة قصيرة”.
“كنت أود أن أدعوه للعشاء.”
اية عائلة مهتمة سوف تشكك في حقيقة خروج فتاتها المراهقة مع رجل غريب دون ذكر أين ذهبت بطبيعة الحال، ولكن ما كان لورانس يهتم بما تفعله في حياتها الخاصة، ولم يكن حذرًا منها كذلك. لا يعلم لورانس الحالي لونها الحقيقي!
إستقبلها عندما طرقت باب مكتبه
لم تنتهي حادثة الكونتيسة يونيس، والسبب في اعتبارها “شيئًا مفيدًا” في الماضي، بنفس الطريقة في الحاضر.
أيهما العلاقة الأبعد، أعلاقة مع شخص غريب أم علاقة مع شخص غير مبالي؟
ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
وكانت هذه هي خطتها منذ البداية وعلى الرغم من ذلك، لم يسعها إلا أن تتأثر في صمت من تحديق لورانس الخالي من الروح عندما التفت نحوها أخيراً.
“هل تحتاج إلى إذن والدتنا؟ إلى جانب ذلك، يا أخي، أنت تعرف… هي مشغولة “.
فسخرت بمرارة على نفسها، ففي الماضي، كانت ستقفز من الفرح عندما ينظر إليها على هذا النحو، لقد كانت تحسب أنها موضع ثناء، كانت تشعر انها مفيدة عندما تلفت إنتباهه هكذا.
“أتفهم ذلك.”
ولكنها الآن باتت أكثر معرفة..
واستدارت مرة أخرى ثم مضت في طريقها..
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
[ لقد ماتت ميرايلا، سمعت أنها لا تنفك توبخ لورانس حول قضايا المرأة]
ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
ردت ببرود
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاشخاص يتبعون أحد ما، منها المال والسلطة والأمل والمصالح وغيرها الكثير.
ردت بطاعة
وقد امتلك لورنس معظمهم، اغلب أتباعه ارادو أن يصبحوا رعايا جديرين للإمبراطور التالي، وذلك من أجل الحصول على مكافئات بالمقابل، وكذلك دعم أعداء الأرشدوق رويغار لورانس بهدف منعه من أن يصبح الإمبراطور، وبالطبع كانوا يتوقعون شيئًا في المقابل.
كانت تغضب أحيانا بهذه الطريقة، تدمر الغرف وتضرب الناس، وقد إعتادت أرتيزيا أن تهدأها في الماضي، فذلك النوع من الغضب مضر بالصحة، فتذهب إليها وتعانقها، كانت تحسب أن هذا سيخفف من هيجانها ولو قليلاً، غير أن ما تحصل عليه هو أن تُضرب بشكل أسوأ من المعتاد.
وعدد قليل من الأشخاص دعموه دون أن يتوقعوا شيئًا؛ ولكن لم يفعلوا ذلك من أجله، هؤلاء كانوا اتباع الإمبراطور جريجور، الذين فهموا رغباته ورعوا ابنه المفضل.
[ لقد ماتت ميرايلا، سمعت أنها لا تنفك توبخ لورانس حول قضايا المرأة]
‘ وحتى أنا…
“هل تحتاج إلى إذن والدتنا؟ إلى جانب ذلك، يا أخي، أنت تعرف… هي مشغولة “.
ولم تكن أرتيزيا نفسها استثناءاً! لقد توقعت شيئًا، كانت تتطلع لحب عائلتها.
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
ولكن، من يسع أن يكون ملكًا يحتاج ما هو أقوى من ذلك، فمن الضروري أن يحظي باتباع مخلصين مستعدين للتضحية بحياتهم ورمي أنفسهم إلى تهلكة لو اقتضت الحاجة، أؤلئك وحدهم يمكنهم التصرف في الأوقات الحرجة بغض النظر عن العواقب.
“أنت محقة، اعتني بأمرك بنفسك، وإذا قالت لك أمي أي شيء، فلتعلمني على الفور “.
وهذا الولاء لن يحظي به من لا يعد الناس إلا مجرد أدوات أبد الدهر!
كانت تفكر في ذلك مليا في طريقها لمقابلة لورانس، الذي أستدعاها عقب مغادرة سيدريك فورا، ولم يتسن الوقت حتى تغيير ملابسها، فسوت الفستان الذي كانت بصدد خلعه، ثم لفت شعرها، وأرتد حذائها، وقصدت مكتبه.
فلو كان الشخص لا يمكنه إظهار الصدق للاخرين، يلزم عليه أن يخفي احتقاره تجاه غيره على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ فقط، أدركت أنها قادرة على ترك أمها وراءها.
لم يفعل لورنس ذلك، وبهذا الصدد تفوق رويجار عليه كثيرا.
“أتفهم ذلك.”
لم يسع أرتيزيا إلا ان تبتسم بمرارة، في حين تحدث لورانس يلاحظ ذاك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان أخاك بخير، فستكونين بخير أيضا”
“كنت أود أن أدعوه للعشاء.”
ثم ودعته بأدب، وخطت خطواتها نحو غرفة والدتها، التي ما زالت تصرخ بصوت عالٍ، غير قادرة على السيطرة على غضبها، تحطم الأثاث و تضرب الخادمات.
فردت بهدوء
“إنها تتصرف بهيستيرية كالعادة، إنها ليست أول مرة ولا آخرة مرة، فلا داعي أن تقلقي بشأنها. “
. “سمعت انه يسكن في الثكنات خارج العاصمة. من الصعب عبور الغابة بعد غروب الشمس ، لذلك اعتقدت أن من الأفضل لو عاد مبكرا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتحدث مع والدتي.”
“أتفهم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ ابتلعت الخادمات انفاسهن، وقد علمن أنها لن تكون كبش الفداء هذه المرة.
فكر لورانس للحظة، وأضاف:
“هل ستقابلينه مرة أخرى؟”
ردت ببرود
فناشدته بعناية:
ولم يكن من الغريب ألا يعرف احوالها، فهو لم يهتم بها قط، إلا أن اخته لا تملك سوى خادمة واحدة، هذا أمر يلحق به الخزي والعار، لقد كان شديدة الحساسية فيم يتعلق بهذا النوع من القضايا.
“… ألا أستطيع يا أخي؟”
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاشخاص يتبعون أحد ما، منها المال والسلطة والأمل والمصالح وغيرها الكثير.
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
فدخلت وردت عليه التحية بأدب، ثم سألته:
فهز رأسه وقال:
” ستكون مشكلة لو أصبت بأذي ولاحظ الارشدوق إفرون ذلك.”
“لا بأس بذلك. لقد أصبحت راشدة الآن”.
وكان في صوته من البرودة أكثر من الغضب ، ولكن من الواضح انه ليس في مزاج جيد
“شكرا لك، أخي. “
“يا آنسة، ألن تدخلي؟”
” يجب عليك دعوته إلى المنزل في المرة القادمة، نادرًا ما يأتي الارشدوق إفرون الي العاصمة، حتى ولو كان فهو لا يحضر عادةً إلى المناسبات الاجتماعية، فلم تتح لي الفرصة للتعرف عليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، أخي.”
ردت بطاعة
طالما كان لورانس قليل الصبر، ولذلك كان عليها الإسراع
“حسناً، أخي.”
إنها ليست تقطع رحمها، لا، ما كانت هناك علاقة حتى تقطع منذ البداية، فلم تسع ميرايلا نحوها، ولم تعاملها كأنها فلذة منها.
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
“هل ستقابلينه مرة أخرى؟”
“هل أستطيع أن اطلب منك معروفا يا اخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنك خرجت مع الدوق الأكبر إفرون.”
نطق بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، لا، لم أقصد ذلك …”
“أخبرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن أرتيزيا نفسها استثناءاً! لقد توقعت شيئًا، كانت تتطلع لحب عائلتها.
“أود توظيف بعض الخادمات حتى يخدمنني، فمن الصعب عليّ الإستعداد للخروج بينما املك خادمة واحدة فقط “.
إنها ليست تقطع رحمها، لا، ما كانت هناك علاقة حتى تقطع منذ البداية، فلم تسع ميرايلا نحوها، ولم تعاملها كأنها فلذة منها.
“واحدة؟”
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
“نعم.”
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
عندئذ غزا الارتباك وجهه لأول مرة، فإبتسمت إبتسامة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد لورانس بلا حرج
ولم يكن من الغريب ألا يعرف احوالها، فهو لم يهتم بها قط، إلا أن اخته لا تملك سوى خادمة واحدة، هذا أمر يلحق به الخزي والعار، لقد كان شديدة الحساسية فيم يتعلق بهذا النوع من القضايا.
“واحدة؟”
“سأتحدث مع والدتي.”
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
“هل تحتاج إلى إذن والدتنا؟ إلى جانب ذلك، يا أخي، أنت تعرف… هي مشغولة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لورانس للحظة، وأضاف:
كان قد فهم بالضبط، ما تشير إليه كلمة ‘مشغولة’ وأومأ برأسه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ ابتلعت الخادمات انفاسهن، وقد علمن أنها لن تكون كبش الفداء هذه المرة.
“أنت محقة، اعتني بأمرك بنفسك، وإذا قالت لك أمي أي شيء، فلتعلمني على الفور “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
“اجل، شكرا اخي.”
عندئذ غزا الارتباك وجهه لأول مرة، فإبتسمت إبتسامة صغيرة.
رد لورانس بلا حرج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسع أرتيزيا إلا ان تبتسم بمرارة، في حين تحدث لورانس يلاحظ ذاك:
“لا داع لذلك، فهذا واجب الأخ الكبير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت حمايتها حتى النهاية، فهل ندمت على فقدان هذا الدرع؟ هل حتى خطر في بالها ذلك؟
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
كان قد فهم بالضبط، ما تشير إليه كلمة ‘مشغولة’ وأومأ برأسه، وقال:
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
“إنها تتصرف بهيستيرية كالعادة، إنها ليست أول مرة ولا آخرة مرة، فلا داعي أن تقلقي بشأنها. “
فسخرت بمرارة على نفسها، ففي الماضي، كانت ستقفز من الفرح عندما ينظر إليها على هذا النحو، لقد كانت تحسب أنها موضع ثناء، كانت تشعر انها مفيدة عندما تلفت إنتباهه هكذا.
“حسنا.”
“فهمت”
” ستكون مشكلة لو أصبت بأذي ولاحظ الارشدوق إفرون ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لورانس للحظة، وأضاف:
“فهمت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
ثم ودعته بأدب، وخطت خطواتها نحو غرفة والدتها، التي ما زالت تصرخ بصوت عالٍ، غير قادرة على السيطرة على غضبها، تحطم الأثاث و تضرب الخادمات.
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
كانت تغضب أحيانا بهذه الطريقة، تدمر الغرف وتضرب الناس، وقد إعتادت أرتيزيا أن تهدأها في الماضي، فذلك النوع من الغضب مضر بالصحة، فتذهب إليها وتعانقها، كانت تحسب أن هذا سيخفف من هيجانها ولو قليلاً، غير أن ما تحصل عليه هو أن تُضرب بشكل أسوأ من المعتاد.
عندئذ غزا الارتباك وجهه لأول مرة، فإبتسمت إبتسامة صغيرة.
توقفت أمام باب حجرتها للحظة، فنظرت الخادمات إليها، وحبسن أنفاسهن.
“إنها تتصرف بهيستيرية كالعادة، إنها ليست أول مرة ولا آخرة مرة، فلا داعي أن تقلقي بشأنها. “
فما إن تلج إلى الغرفة حتى يتوجه إنتباه ميرايلا لها ولن ترى أي أحد آخر، لهذا دعت الخادمات أن يحدث ذلك من صميم قلوبهن، ولكنها استدارت عائدة وحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، أخي.”
فستوقفتها خادمة ما، ووجهها شاحب:
“أتفهم ذلك.”
“يا آنسة، ألن تدخلي؟”
“أنت محقة، اعتني بأمرك بنفسك، وإذا قالت لك أمي أي شيء، فلتعلمني على الفور “.
“هل يجب أن أدخل وأتعرض للضرب بدلاً عنكم، كالعادة؟”
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
“أوه ، لا، لم أقصد ذلك …”
‘ وحتى أنا…
“من الأفضل إخراج تلك الفتاة من هناك قبل أن يسوء الوضع.”
هناك حد حتى في علاقات الدم، ولو كانت علاقة الأم وابنتها.
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
ولم يكن من الغريب ألا يعرف احوالها، فهو لم يهتم بها قط، إلا أن اخته لا تملك سوى خادمة واحدة، هذا أمر يلحق به الخزي والعار، لقد كان شديدة الحساسية فيم يتعلق بهذا النوع من القضايا.
ردت ببرود
عندئذ غزا الارتباك وجهه لأول مرة، فإبتسمت إبتسامة صغيرة.
“لن تكوني وحدك، لو تشاركتن كلكن، فلن تكون هناك إصابات كبيرة، سوف أغطي كل النفقات الطبية، وسوف أعطي من تأذي استراحة من العمل، وسأعوض بسخاء “.
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
عندئذ ابتلعت الخادمات انفاسهن، وقد علمن أنها لن تكون كبش الفداء هذه المرة.
فستوقفتها خادمة ما، ووجهها شاحب:
وفجأة تذكرت ما أبلغها سيدريك في الماضي:
لم تنتهي حادثة الكونتيسة يونيس، والسبب في اعتبارها “شيئًا مفيدًا” في الماضي، بنفس الطريقة في الحاضر.
[ لقد ماتت ميرايلا، سمعت أنها لا تنفك توبخ لورانس حول قضايا المرأة]
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
فردت بهدوء
هل شعرت بالاسف وقت وفاتها عن أساءتها لي ولو قليلا؟
فناشدته بعناية:
لقد حاولت حمايتها حتى النهاية، فهل ندمت على فقدان هذا الدرع؟ هل حتى خطر في بالها ذلك؟
“واحدة؟”
أن هذا لا يمت بصلة للحاضر ولا جدوى من التفكير ما زالت تتسائل، على الرغم إنه ماضي قد ولي..
ردت ببرود
واستدارت مرة أخرى ثم مضت في طريقها..
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
هناك حد حتى في علاقات الدم، ولو كانت علاقة الأم وابنتها.
ردت ببرود
إنها ليست تقطع رحمها، لا، ما كانت هناك علاقة حتى تقطع منذ البداية، فلم تسع ميرايلا نحوها، ولم تعاملها كأنها فلذة منها.
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
عندئذ فقط، أدركت أنها قادرة على ترك أمها وراءها.
وعدد قليل من الأشخاص دعموه دون أن يتوقعوا شيئًا؛ ولكن لم يفعلوا ذلك من أجله، هؤلاء كانوا اتباع الإمبراطور جريجور، الذين فهموا رغباته ورعوا ابنه المفضل.
فستوقفتها خادمة ما، ووجهها شاحب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت حمايتها حتى النهاية، فهل ندمت على فقدان هذا الدرع؟ هل حتى خطر في بالها ذلك؟
اية عائلة مهتمة سوف تشكك في حقيقة خروج فتاتها المراهقة مع رجل غريب دون ذكر أين ذهبت بطبيعة الحال، ولكن ما كان لورانس يهتم بما تفعله في حياتها الخاصة، ولم يكن حذرًا منها كذلك. لا يعلم لورانس الحالي لونها الحقيقي!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات