You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 27

هدية بديلة

هدية بديلة

لقد تخبط في أمره للحظة عندما رأى الأطفال مقيدين وهم عراة في الزنزانة تحت سرداب نادي البارون ياتز مساء البارحة، لأنه لم يكن يملك وسيلة حتى يعلم إلى مدى قد يتفاقم الوضع، وإذا كبر حجم الحادث على نطاق واسع، فمن غير المؤكد متى سيكون باستطاعته استعادة الجوهرة، ولا سبيل أضمن للحصول عليها غير استخدام المعلومات المتعلقة بالإتجار والرشوة، وابرام صفقة مع الماركيزة كاميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

 

وأعلن قاتم وجهه:

وقفت من كرسيها وقالت:

“لم أستطع استعمال تلك القضية أداة للتفاوض، حتى لو عنى ذلك أن أحنث وعدي لك، وأني لأظنك تعلمين سلفاً أنني لست شخصًا قادرًا على ذلك…”

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

فقاطعته قائلة:

لدعمي ودعم الترجمة، اشتروا المجلد الأول منها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنك دائما ما تنجح في جعلي أشعر بالخجل من نفسي، يا صاحب السعادة، لا بد أنك قد خمنت أنني لم أطلب منك جلب قلب اولغا لأنني أردتُ تلك الجوهرة في حد ذاتها”

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

“أنت محق، ولكن…”

بيد أنه ذهب إلى صائغ المجوهرات باحثاً عن هدية زفاف، ولما سمع عن الظلم الذي طال الصائغ البريء لم يستطع البقاء مكتوف اليدين، فقاد فرسان، وضغط على البارون ياتز في مقر عمله، عندئذ اكتشف أمر الاتجار بالأطفال الذي كان يدور وراء الكواليس، فجن جنونه من غضب، والاستفادة من غضبه قد يستمر في المشاركة في هذه القضية.

” الوعد وعد”

وبهذه الطريقة، سوف يترقى بسرعة إلى نبيل يهتم بالشعب بعد أن كان بطلاً على الحدود البعيدة.

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد أدرك كل هذا الليلة الماضية فعلاً، إذ كان يعلم منذ البداية أن الأمر لا يتعلق بجوهرة تريد امتلاكها، بل لم يعتقد قط أنها ليست على دراية بمدى صعوبة العثور على تلك الالماسة، وعلى الرغم من ذلك، فقد أراد المجيء للاعتذار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى أنك سريعة في جمع المعلومات، أظنني قد ذهبت إلى نادي القمار قرابة الساعة العاشرة ليلاً.”

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

” الوعد وعد”

فقال على مضض:

فطأطأت رأسها وقالت بصوت منخفض:

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عفوا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

“لقد وضعت يدي على الجوهرة آنفا.”

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

“تلك الألماسة هي قلب القديسة أولغا”

“ومع ذلك، أنا غاضب، ليس لأنك فعلت شيئًا خاطئًا، ولكن لأنك لم تثق بي”.

كان العقد يسطع بريقاً من كل اتجاه، وقد كان قلب أولغا، الجوهرة التي توسط العقد، فاخراً وكبيراً، بينما لم تكن بقية الجواهر حواليه أقل قيمة ولو كانت صغيرة في الحجم .

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يملك عيناً فنية، لكنه عرف مدى دقة صنع القلادة.

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

” متى قُمتِ… ؟”

 

فأجابت بهدوء:

عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

“ذهبت إلى الماركيزة كاميليا عند الفجر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوا؟”

فنظر إليها والدهشة تعتريه، هذه المرأة لا تنفك عن مفاجأته مرة بعد أخرى، مفاجئات لا حصر لها، فقال وقد غطى نصف وجهه بيده:

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرى أنك سريعة في جمع المعلومات، أظنني قد ذهبت إلى نادي القمار قرابة الساعة العاشرة ليلاً.”

 

ونطقت معللة:

” ولكن، بعدما ضاعت الهدية، بات من غير الوارد أن أعرض عليك عرض زواج مبهراً كما كنت تتطلعين”

” في الحقيقة، لا أحد يكن الولاء لرجل كالبارون ياتز، فالمال وحده الرابط الذي جمعه مع موظفيه وشركائه، غير أنه يستبدل موظفيه كثيرًا، ولذلك، إنفاق أي مبلغ تافه قد أن يمدني بمعلومات وافرة من الكثير من الأشخاص”

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

“لذلك، سمعت عن ذهابي إلى نادي القمار الليلة الماضية، وقصدت الماركيزة كاميليا فورا.”

فقالت بسرعة:

ألقت ارتيزيا نحوه نظرة حذرة، وسألته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مجرد إجراء شكلي، لقد اختار قول كلمات التي يقولها الرجال عادة عندما يقدمون عروض الزواج التقليدية، ولا بد أن المعنى الحقيقي وراء هذه الكلمات على غرار “أنا أقبل بك زميلةً لي ومن بين أتباعي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تشعر بخيبة أمل؟”.

https://payhip.com/b/cRulV

 

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

كان الحديث مع لورانس أشبه بتقديم اقتراحات على حائط، بينما سيدريك يحاول إجراء محادثة حقيقة، يأخذ ويعطي بجدية، لعله، على الأرجح، لا يعلم كم يثيرها ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ولماذا قد أصاب بخيبة أمل؟ ”

وأعلن قاتم وجهه:

“لأنني استغللتك”

” الوعد وعد”

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

ولكنه، فجأة، شعر بغضب يدب داخله، فأصبحت نبرته حازمة حين أضاف:

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

“ومع ذلك، أنا غاضب، ليس لأنك فعلت شيئًا خاطئًا، ولكن لأنك لم تثق بي”.

عندئذ قال وبهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صاحب السمو…”

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

“حسب ما فهمته، لقد طلبت أن نتزوج لأنك تريدين أن نسير في نفس الطريق يدا بيد، لم نبدأ علاقتنا عشاقاً، لكن ألسنا شركاء نبتغي تحقيق نفس الأهداف؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنك دائما ما تنجح في جعلي أشعر بالخجل من نفسي، يا صاحب السعادة، لا بد أنك قد خمنت أنني لم أطلب منك جلب قلب اولغا لأنني أردتُ تلك الجوهرة في حد ذاتها”

وقفت من كرسيها وقالت:

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

“لا، هذا غير صحيح بتاتاً”.

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

“حسناً، لم أفكر هكذا قط، فقد أوضحت منذ البداية أن الجوهرة ما كانت غير وسيلة حتى تسمحت لي بمعرفة المزيد عنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

ولكنها لم تفعل ذلك، بل لم تخبره حتى عن قضية البارون ياتز من الأساس، فلو أخبرته عنها، لكان قد وضع أولى اهتمامه أن لا يترك هذه القضية بين يدي الشرطة، حتى لو كان يعلم أن الشرطة الفاسدة ستبذل قصارى جهدها للتقليل من حجمها.

عندئذ قال وبهدوء:

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

” في تلك الحالة، يا آنسة، عليك أن تضعي تقتك بي، لأن كل ما تفعلينه سوف يكون تحت مسؤوليتي”

بيد أنه ذهب إلى صائغ المجوهرات باحثاً عن هدية زفاف، ولما سمع عن الظلم الذي طال الصائغ البريء لم يستطع البقاء مكتوف اليدين، فقاد فرسان، وضغط على البارون ياتز في مقر عمله، عندئذ اكتشف أمر الاتجار بالأطفال الذي كان يدور وراء الكواليس، فجن جنونه من غضب، والاستفادة من غضبه قد يستمر في المشاركة في هذه القضية.

فهزت رأسها بالنفي وقالت:

أعاد السؤال بنبرة تفاجئ:

” أعلم أنك، يا صاحب السمو، تكره المشاركة في كيد المؤامرات ونحوها، حتى وإن فهمت القضية الحالية، فمن المؤكد أنك تشعر بعدم الارتياح حيالها في أعماقك، لعلك تشعر بأنك استخدمت ضحايا الاتجار بالبشر لتحقيق مكاسبك الانانية ” .

” وماذا ستفعلين حيال قلب أولغا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” إن ما لا يعجبني لا يعدو كونه مجرد تفضيل، أعلم أنك تريدين مساعدتي في الأمور التي افتقر فيها. “حدق فيها بهدوء، وأضاف: ” ألست من أخبرتني الشيء نفسه منذ البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

فأضاف برقة : “ألم تخبرني أن أتخلى عن شرفي وعدلي وأن أتحمل العار لأجل المستقبل، لقد قلتِ ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، وقد فهمت طريقتكِ.”

سكت هنية، ثم تابع: ” يعمل تحت امرتي ملازم يدعى فريل… لقد نصحني، في مناسبات عدة، أن اتخلى عن درب الصحيح من أجل إقامة العدل، كما أنني قدت فرساني وداهمت بيت المقامرة وهددت ياتز من أجل الانتقام لوايت، وهذا يجعل من المستحيل الادعاء بأنني التزم الحق كل الالتزام. ”

“سموك… ”

أضاف بهدوء:

أضاف بهدوء:

عادت تلتفت نحوه، ثم سألته: “ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” قد لا يكون المسار الصحيح، ولا الطريق الذي يسير بشكل مستقيم، ولكن سوف يؤدي إلى تحقق النتيجة المطلوبة في النهاية”.

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

سكت هنية، ثم تابع: ” يعمل تحت امرتي ملازم يدعى فريل… لقد نصحني، في مناسبات عدة، أن اتخلى عن درب الصحيح من أجل إقامة العدل، كما أنني قدت فرساني وداهمت بيت المقامرة وهددت ياتز من أجل الانتقام لوايت، وهذا يجعل من المستحيل الادعاء بأنني التزم الحق كل الالتزام. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعر بخيبة أمل؟”.

“أنت محق، ولكن…”

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

” أعلم أن لا يمكن بلوغ السلطة بشكل مستقيم تماماً، لذا أبلغيني بكل شيء، أو بالأحرى – بما أني لست جيداً في الكذب- إذا اقتضت الضرورة فيمكنك إخباري بعد انقضاء كل شيء، لكنني أعتقد أن كل ما يجب القيام به في سبيل ذلك يندرج ضمن مسؤوليتي”

“أوه..”

لم تنبس ببنت شفه، فقد فقدت كلماتها، فستنطقها بحزم:

“أجل، هذا صحيح، لعلك أردت مني، يا آنسة، أن أشارك في هذه القضية عبر سلاسل طبيعية من الأحداث، فلو تعلق الأمر بالتعامل مع الاتجار بالبشر فقط، لكنت قد ابلغت السيد كيشور عوضا عني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلتجيبي عليّ، ارجوك”.

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

فقالت بسرعة:

” أعلم أنك، يا صاحب السمو، تكره المشاركة في كيد المؤامرات ونحوها، حتى وإن فهمت القضية الحالية، فمن المؤكد أنك تشعر بعدم الارتياح حيالها في أعماقك، لعلك تشعر بأنك استخدمت ضحايا الاتجار بالبشر لتحقيق مكاسبك الانانية ” .

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

فأجابت بهدوء:

وإن قرر القبول بها، فلا يزال بريئاً للغاية، كيف لها أن تجرؤ على الادلاء بغير الموافقة؟ مع ذلك، لم تكن تنوي الالتزام بكلماتها، أما في الوقت الحالي، فقد صممت على اخباره بقدر قدرته على الفهم لا غير.

” أجل، كما تأمر، يا صاحب السمو”

‘فليس عليك أن تحمل كل المسؤولية على كاهلك.’

فابتسمت واثنت عليه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان عليها أن تدنس يديها في الوحل، فإن كل ما يلزمه حتى يحافظ على طهارة سجله أن يفصلها في النهاية، مثلما فعل لورانس تماماً.

فتضرج وجهها بالدماء القانية، ما كان ليراودها هذا الاحساس لو جلب جوهرة بحجم قلب أولغا، وقدمها في صندوق مخملي ثمين ومزين بالذهب باهظ الثمن، ولكن السوار الألماسي لا يملك قيمة تاريخية ولا سياسية، ولا أية سمات جديرة بالاهتمام، لقد كان غرضا عادياً للغاية، أبسط من أن يقدمه الأرشيدوق إفرون العظيم كهدية عرض زواج، ما أصابها بالارتباك أكثر، ناهيك عن، هل اشترى بنفسه هذا السوار؟

ومع ذلك، فقد وجدت في كلماته ونواياه ما يثلج صدرها، فابتسمت ابتسامة مريرة، ونطقت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

“هل تعلم، لماذا أحبك، يا صاحب السمو؟”

كان هناك نوع من المفهوم العاطفي وراء فكرة هدية عرض الزواج، وكان يعلق عليها أهمية أكبر مما كان يخال نفسه.

“عفواً؟” أجفلته كلماتها المفاجئة.

” الوعد وعد”

فأجابت برقة مبتسمة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لقد ولدتَ بمركز عالي في المجتمع الراقي، وعانيت المشقة في صغرك، كان بإمكانك أن تتجاهل أو تدوس من هم دونك، وكان بإمكانك أن تنغمس في الشفقة على الذات وتحصر نفسك في عالم خاص من صنعك. وما من أحد قادر على منعك، لكن قلبك يتحرك في نفس الاتجاه الذي تتجه إليه قلوب الشعب دائمًا”.

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

“أوه..”

سكت هنية، ثم تابع: ” يعمل تحت امرتي ملازم يدعى فريل… لقد نصحني، في مناسبات عدة، أن اتخلى عن درب الصحيح من أجل إقامة العدل، كما أنني قدت فرساني وداهمت بيت المقامرة وهددت ياتز من أجل الانتقام لوايت، وهذا يجعل من المستحيل الادعاء بأنني التزم الحق كل الالتزام. ”

وأخذ نفسا عميقا ملأ رئتيه، ثم زفر تنهيدة طويلة، ومرت لحظة من التوتر والذهول.

” هل أنت مستاء، يا صاحب السمو؟”.

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

https://payhip.com/b/cRulV

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

https://payhip.com/b/cRulV

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حالما أغادر، أخطط لأن أقصد رئيس الوزراء، السيد رين فوراً”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يملك عيناً فنية، لكنه عرف مدى دقة صنع القلادة.

فابتسمت واثنت عليه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مجرد إجراء شكلي، لقد اختار قول كلمات التي يقولها الرجال عادة عندما يقدمون عروض الزواج التقليدية، ولا بد أن المعنى الحقيقي وراء هذه الكلمات على غرار “أنا أقبل بك زميلةً لي ومن بين أتباعي”.

“حسناً، إن رئيس الوزراء شخص عادل وحكيم، لقد أحسنت إتخاذ القرار، سموك، فأنت شخصية عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة، ولم يحن الوقت حتى تتخلى عن هذه الصورة بعد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسأل:

ثم أضافت برقة:

وادارت ظهرها له، لم تكن تريده أن يرى المشاعر التي كانت مستعرة داخل قلبها. وأضافت:

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

“في الواقع، أنا التي يجب عليها تقديم اعتذار لك، سعادتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسأل:

وحدقت في عينيه عن قصد، كانت قد اعتادت النظر إلى الاسفل كلما تحدثت مع لورانس حتى لا تثير غضبه. أما عند الحديث مع سيدريك، فالتواصل البصري أمر ضروري، يجب أن تنظر إليه مباشرة، فهو شخص يريد أن يفهم ويتفهم.

” وماذا ستفعلين حيال قلب أولغا؟”

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

” سوف أقدمها إلى جلالة الإمبراطورة، إن هذه الجوهرة تذكار من صديقتها الغالية، ولذلك فهي أحق بالحصول عليها”

” هات يدك”

فقال على مضض:

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

” هذا صحيح”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إن ما لا يعجبني لا يعدو كونه مجرد تفضيل، أعلم أنك تريدين مساعدتي في الأمور التي افتقر فيها. “حدق فيها بهدوء، وأضاف: ” ألست من أخبرتني الشيء نفسه منذ البداية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسألته بفضول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فسألته بفضول:

” هل أنت مستاء، يا صاحب السمو؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان عليها أن تدنس يديها في الوحل، فإن كل ما يلزمه حتى يحافظ على طهارة سجله أن يفصلها في النهاية، مثلما فعل لورانس تماماً.

” لقد خمنت أنك كنت تريدين القيام بذلك منذ أن سمعت عن قصة عائلة بيشر، فما الذي قد أشعر الاستياء بشأنه؟ ”

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

ومع ذلك، كان يشعر بالضيق في الحقيقة، فتنهد تنهيدة صغيرة، وأضاف:

ومع ذلك، فقد وجدت في كلماته ونواياه ما يثلج صدرها، فابتسمت ابتسامة مريرة، ونطقت

” ولكن، بعدما ضاعت الهدية، بات من غير الوارد أن أعرض عليك عرض زواج مبهراً كما كنت تتطلعين”

فقاطعته قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأطبقت على فمها، كانت لا تملك ما تقوله في هذه المسألة، عندئذ، أخرج من جيب سترته حقيبة صغيرة من القماش، تدلي من جوفها سوارا من الألماس على راحته، وسألها برقة:

أدار نظرته بعيداً، فقد شعر بقليل من الاحراج، كان لا يرى نفسه ذلك الرجل العظيم، وكذلك لم يخل أنها سوف تفهمه على الاطلاق، إذ كان هذا القاء لقائهما الثالث بعد كل شيء، ولكن لكلماتها وقع غريب، كان لديها قوة اقناع عجيبة، بدت كأنها تؤمن بأنه قادر على تغيير العالم للأفضل، وكان يأمل ألا يخون ثقتها فيه.

” هات يدك”

” الوعد وعد”

فتضرج وجهها بالدماء القانية، ما كان ليراودها هذا الاحساس لو جلب جوهرة بحجم قلب أولغا، وقدمها في صندوق مخملي ثمين ومزين بالذهب باهظ الثمن، ولكن السوار الألماسي لا يملك قيمة تاريخية ولا سياسية، ولا أية سمات جديرة بالاهتمام، لقد كان غرضا عادياً للغاية، أبسط من أن يقدمه الأرشيدوق إفرون العظيم كهدية عرض زواج، ما أصابها بالارتباك أكثر، ناهيك عن، هل اشترى بنفسه هذا السوار؟

ثم نهضت ومضت إلى غرفة نومها، واحضرت معها صندوق الجواهر، وضعته أمام سيدريك المدهوش وفتحته، وقالت:

جثى على الأرض قربها ووضع السوار برفق على معصمها، وقال:

“سموك… ”

“اقبل بهذه الهدية البديلة، أرجوك تزوجيني”

” ولكن لا ضير في التحقق من تقدم سير هذه القضية من حين لآخر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك مجرد إجراء شكلي، لقد اختار قول كلمات التي يقولها الرجال عادة عندما يقدمون عروض الزواج التقليدية، ولا بد أن المعنى الحقيقي وراء هذه الكلمات على غرار “أنا أقبل بك زميلةً لي ومن بين أتباعي”.

“عفواً؟” أجفلته كلماتها المفاجئة.

أو هذا ما كانت ارتيزيا تظنه، في حين، كان سيدريك يفكر على نحو مختلف. لقد اختار هذا السوار الماسي من أجلها خاصة، ولهذا السبب بالذات، قد كانت هذه اللحظة ذات مغزى أكثر أهمية له.

شرب الاثنان الشاي في صمت مدة من الوقت، حينما أوشك إبريق الشاي على النفاد، تحدث سيدريك مرة أخرى.

 

فقال على مضض:

لدعمي ودعم الترجمة، اشتروا المجلد الأول منها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما سألتك زواج المصلحة غير وسيلة لتحقيق غاية، لو كنت أبلغ العشرين عامًا، ولو لم أكن أخت لورانس، لكنت ركعت وأقسمت باللواء لك عوضا عن ذلك ”

https://payhip.com/b/cRulV

بيد أنه ذهب إلى صائغ المجوهرات باحثاً عن هدية زفاف، ولما سمع عن الظلم الذي طال الصائغ البريء لم يستطع البقاء مكتوف اليدين، فقاد فرسان، وضغط على البارون ياتز في مقر عمله، عندئذ اكتشف أمر الاتجار بالأطفال الذي كان يدور وراء الكواليس، فجن جنونه من غضب، والاستفادة من غضبه قد يستمر في المشاركة في هذه القضية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، ما كان الصراع اللحظي الذي مر به يتعلق فيم إذا كان ينبغي عليه التفاوض بشأن مسألة الاتجار بالبشر هذه أم لا، بل كان يتعلق بعدم رغبته في كسر الوعد الذي قطعه لها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط