من قبيل الصدفة
فأشار رئيس الوزراء لين:
“لو أولينا الاهتمام الأكبر لقضية لرشوة، سيعتقد الكثيرون أنك حفرت فيها لمصلحة السيد لورانس، ولكن نظرًا لأنها سوف تدفن نهائياً، فلم يتبق غيره هدفاً”
“إنها محقة، هل تتحدث مع خطيبتك حول هذا الموضوع كثيراً؟”
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
فنظر سدريك نحوه نظرة ملؤها الاضطراب
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
لقد سبق وعرضت قصتها أمام العالم بأسره، ما انفكت الصحف تثير الضجة حول حقيقة اكتشافه موقع الاتجار بالبشر في أثناء البحث عن هدية الزواج عرضيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
ولكن كلما تفاقمت القضية كلما قل تردد سيرتها على الألسنة، ولكن، حينما ظهرت تفاصيل تورط الكونت أيزن عاود اسمها البروز مرة أخرى.
فقال على مضض:” نعم”
ولا يبدو أنها تعير ادنى اهتمام بذلك، مع أنّها طلبت الحماية المشددة لعائلة وايت، لكن لا يبدو أنها تطبق نفس الشيء على نفسها، ولم يكن يعجبه ذلك في الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقبلتها وقد علت وجهها نظرة محتارة.
وقد وثق في شخص رئيس الوزراء أولا، وكذلك في إنجازاته في خدمة الإمبراطورية ثانياً، لكنه لم يرد منه أن يتوصل إلى تكهنات غريبة عنها، وفي نفس الوقت، لم يستطع تجاهل سؤاله أيضًا، فقال:
” والثانية، أخطأت في معرفة السيد.. ؟”
” نعم، فهذه القضية تهمها إلى حد ما. “
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
” سمعت أنّ الآنسة ارتيزيا لا تزال يافعة، أنها تمتلك بصيرة عظيمة، ولأكون صريحا، حتى والدتها الماركيزة الأرملة ذكية في حالات معينة، بصرف النظر عن مزاجها المتشقلب، إنها تعرف غريزيًا كيف تحصل على مبتغاها”
” إنها رسالة ندمي.”
فاطبق على فمه ممتنعا عن التعليق فالأمر يتعلق بأم خطيبته، وأضاف رين بكل لطف:
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
فرد قائلاً ببساطة:
فرد بصراحة
ولا داع لذكر أن الإمبراطور لا يظهر أي اهتمام في هذه القضية عدا استغلالها في تمكين سلطته.
” قليلا”
” ولا تنسيّ هذه!”
كان على دراية بمنحى السياسة سلفاً، ومع ذلك، فإنّ حقيقة أنْ هذه القضية بالذات لا تعني للإمبراطور مثقال ذرة، بعثت في نفسه إدراكاً واضحاً بمدى عبثيتها، وملأته بالفراغ! حتى عندما كان نفسه هدفاً للقمع والمراقبة، لم يكن يعي ذلك.
والتفت إلى الخلف وصرخ:
كان من المفترض أن يعد أولئك الذين يقودون القِوَى العسكرية خطرين بطبيعة الحال، فضلاً على أنه إبن والدين قد اغتيلا بتهمة الخيانة، ويجري في عروقه نصف دَم إمبراطوري، على الرغم من ذلك، في هذه الحادثة، ما كان هناك حاجة لوضع أي أحد تحت الرقابة، إذ كانت حادثة حادثاً عرضياً، قد كُشفت من قبيل الصدفة، ويعود الفضل للظروف التي هيأتها ارتيزيا…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن من الصعب إتقان نصوص اللغات الغابرة، لهذا لن يعرف الخادم ما كتبه حتى لو أمضى عامًا يكتب ويدقق لا شهراً واحداً.
لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
إذا وجب وضع أي شخص على الطاولة، لكان قد وُضع سيدريك عينه، غير أنه لم يشارك في السياسة الداخلية للامبراطوية ولا مرة واحدة، وهذا يعني أن هذه الحادثة لا تعدو كونها تتعلق بالشعب، والشعب وحده.
” إنها رسالة ندمي.”
ولا داع لذكر أن الإمبراطور لا يظهر أي اهتمام في هذه القضية عدا استغلالها في تمكين سلطته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر كيف تبدو الحادثة، فقد وجه سيدريك ضربه للورانس، وقلل من قوته جوهريا، وفي نفس الوقت، انتشرت شائعات خطبته لارتيزيا، وبهذا لن يتمكن أي أحد من الادعاء بأن هذه الخِطْبَة تشير إلى تحالف بين هاذين الاثنين.
ثم واصل رين قائلا:
فواصل رين التوضيح:
” هذا ما تبدو عليه السياسة في كراتيس، لا تتعلق بالصواب أو الخطأ، أو الاستخدام الفعال للموارد، بل تتعلق بموازنة رغبات الشعب مقابل رغبات الإمبراطور.”
لقد وافق بعقلانية على تلك الملاحظة، ومن جهة أخرى، أعلنت عواطفه العِصْيَان.
عندئذ أعاد له سؤاله:
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
” ألا يساورك الشك في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا نظرت إلى ذلك؟ حتى هذه الفتاة الصغيرة تعاملني بسوء الآن، أليس، هل تقفين عندك وتدعينها تتحدث هكذا فقط؟ “
” يَجِبُ ألّا يشعر أولئك الذين يخدمون البلاد على هذا النحو. “
“ولماذا تسألني ما إذا كنت متشككاً إذاً؟”
“ولماذا تسألني ما إذا كنت متشككاً إذاً؟”
كما استبدلت العديد من الخادمات، تغيرت الخادمات اللواتي يقمن بمهام متنوعة مثل التنظيف والغسيل على وجه الخصوص.
فأبقى رين شفتيه مغلقتين، ومرت هنية من صمت، ثم غير الموضوع ببساطة، قائلا:
دب بيل الأرض بقدمه ولكنه لم يمدد يده إليها إنما ولعن من تحت أنفاسه، وقال:
” من حسن الحظ، يا جلالة الأرشيدوق، أنك قد تمكنت من التغطية على قضية الرشوة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر كيف تبدو الحادثة، فقد وجه سيدريك ضربه للورانس، وقلل من قوته جوهريا، وفي نفس الوقت، انتشرت شائعات خطبته لارتيزيا، وبهذا لن يتمكن أي أحد من الادعاء بأن هذه الخِطْبَة تشير إلى تحالف بين هاذين الاثنين.
فسأل بشكل استنكاري:” عفواً؟”
“هذا رَقم ثلاثة، فكر جيدا، وسأخبرها بأنك أردت رؤيتها.”
فرد قائلاً ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
كان على دراية بمنحى السياسة سلفاً، ومع ذلك، فإنّ حقيقة أنْ هذه القضية بالذات لا تعني للإمبراطور مثقال ذرة، بعثت في نفسه إدراكاً واضحاً بمدى عبثيتها، وملأته بالفراغ! حتى عندما كان نفسه هدفاً للقمع والمراقبة، لم يكن يعي ذلك.
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
“أجل، أعرف ذلك”
فأجاب على مضض:
“وأما عن الضرر الذي لحق بالسيد لورانس بسبب الكونت أيزن فقد كان هائلا بدوره، لقد أُلحق العار به ولا أحسبه سيتخلص منه بسهوله، ولعل ذلك قد وضعه في موضع صعب مع الإمبراطور. وبالنظر إلى أن الكونت أيزن نفسه غني جدًا، فمن المحتمل أن يكون دخل السيد لورانس قد تأثر كذلك. “
ولكن كلما تفاقمت القضية كلما قل تردد سيرتها على الألسنة، ولكن، حينما ظهرت تفاصيل تورط الكونت أيزن عاود اسمها البروز مرة أخرى.
فقال على مضض:” نعم”
ثم قلبت الصفحات التي نسخها بيل في الأيام السابقة، واختارت الصفحات ذات كتابة أكثر قابلية للتصديق.
فواصل رين التوضيح:
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
“لو أولينا الاهتمام الأكبر لقضية لرشوة، سيعتقد الكثيرون أنك حفرت فيها لمصلحة السيد لورانس، ولكن نظرًا لأنها سوف تدفن نهائياً، فلم يتبق غيره هدفاً”
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
بغض النظر كيف تبدو الحادثة، فقد وجه سيدريك ضربه للورانس، وقلل من قوته جوهريا، وفي نفس الوقت، انتشرت شائعات خطبته لارتيزيا، وبهذا لن يتمكن أي أحد من الادعاء بأن هذه الخِطْبَة تشير إلى تحالف بين هاذين الاثنين.
فأشار رئيس الوزراء لين:
لقد جرت الأمور كما أشارت إلى جريانها مسبقاً بالضبط، إذ ظهر في وسط المشهد السياسي أخيراً عبر القضاء على شخصية بارزة في زمرة شقيقها، وبما أن هذه الحادثة عرضية بالطبع، لن يعدّه ذلك الأخير عدوًا.
***
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
غادر معظم الخدم الذين يمكن اعتبارهم أقرب حلفاءه، وكذلك أعيد استدعاء أولئك الخدم القدامى الذين أرسلوا بعيدًا إلى الأراضي النائية أو الفيلات إلى موقهم الأصلي.
انتشله من افكاره سؤال رئيس الوزراء المفاجئ:
[أيا صاحب السمو، مهما حدث، فيجب عليك ألا تضيع الآنسة ارتيزيا من يدك، إذا ما وقعت في يد الآخرين، فستكون شديدة الخطورة، بصراحة، يخيفني مجرد تخيل بأنها قد تصبح مستشارة لورانس.]
“هل خطيبتك مستاءة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
“لا، لقد أخبرتني أن عليّ إتباع الصواب أينما أراه، وبما أنها لم تمانع على الإطلاق، فأظنها تعرف أفضل من أي أحد ما يجب عليّ فعله الآن. “
في حين ابتسمت ارتيزيا بكل رضى عندما تلقت رسالة الندم تلك، وأشارت قائلة:
فأبتسم رين وردد:
فأجاب على مضض:
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
فأجاب على مضض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع بيل ورقة مطوية أربع مرات، أعطاها لأليس، كانت على وشك المغادرة.
“نعم، أعلم ذلك.”
تأوه بيل، وطفق يدرس النسخة الأصلية مرة بعد أخرى، وثم عاد يسطر كل ضربة حبر بعناية فائقة كأنه يخيط غرزة وراء أخرى.
وكانت هناك تنهيدة خانقة يحبسها داخل صدره من الإحباط.
“لا أصدق أن يوما كهذا قد أتى، أنك، يا أنستي، ترحبين بالضيوف وقت الشاي لأول مرة، هيا من فضلك، عليك الإسراع، لأنك بحاجة إلى تغيير ملابسك “.
لقد أبدى فريل تعليقاً شبيها بهذه الملاحظة ولسبب مختلف تماما، عندما بدأت هذه الحادثة بالتصاعد، إذ قال:
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
[أيا صاحب السمو، مهما حدث، فيجب عليك ألا تضيع الآنسة ارتيزيا من يدك، إذا ما وقعت في يد الآخرين، فستكون شديدة الخطورة، بصراحة، يخيفني مجرد تخيل بأنها قد تصبح مستشارة لورانس.]
” نعم، فهذه القضية تهمها إلى حد ما. “
لقد وافق بعقلانية على تلك الملاحظة، ومن جهة أخرى، أعلنت عواطفه العِصْيَان.
فرد قائلاً ببساطة:
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
فأضفت وهي مبتهجة، وكانت تجمع يديها معا من فرط حماستها:
إنها فتاة تبلغ من عمر ثمانية عشر ربيعاً وحسب، ما تزال يافعة، لا تزال بحاجة إلى الحماية، كلما ألقى بنظرة إلى معصمها الشاحبين النحيفين، شعر أنّ عليه أنْ يلفها في بطانية منقوشة بالزهور، ثم يضعها على أريكة ناعمة في شرفة مشمسة، بدلاً عن مناقشتها عن السياسة. أراد أن يعتني بها، على الرغم من حاجته الماسة للنصيحة، فقد كان لا يعدّها منفعة لا يفتئ في استغلالها، مع ذلك، فأنها تعامل نفسها على هذا النحو، بل أكثر من أي أحد آخر، ووجد هذا الأمر محبطًا ومزعجًا للغاية، ربما لأنه لم يستطع غير الوقوف مكتوف اليدين حيال ذلك.
“لو أولينا الاهتمام الأكبر لقضية لرشوة، سيعتقد الكثيرون أنك حفرت فيها لمصلحة السيد لورانس، ولكن نظرًا لأنها سوف تدفن نهائياً، فلم يتبق غيره هدفاً”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
تأوه بيل، وطفق يدرس النسخة الأصلية مرة بعد أخرى، وثم عاد يسطر كل ضربة حبر بعناية فائقة كأنه يخيط غرزة وراء أخرى.
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
لقد ظل محتجزا في تلك الغرفة منذ قرابة الشهر، وينسخ في بعض الكتب القديمة، لم يكن يستطيع حتى قراءتها.
” والثانية، أخطأت في معرفة السيد.. ؟”
وصرخ” اللللللللعنة!!!!!!!”
لقد وافق بعقلانية على تلك الملاحظة، ومن جهة أخرى، أعلنت عواطفه العِصْيَان.
لقد شعر أن رسغه وأصابعه سوف تتقطع، وأن عيناه تؤلمانه بشدة، وقد جعلته رائحة الورق والحبر يرغب في التقيؤ.
كان على دراية بمنحى السياسة سلفاً، ومع ذلك، فإنّ حقيقة أنْ هذه القضية بالذات لا تعني للإمبراطور مثقال ذرة، بعثت في نفسه إدراكاً واضحاً بمدى عبثيتها، وملأته بالفراغ! حتى عندما كان نفسه هدفاً للقمع والمراقبة، لم يكن يعي ذلك.
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
” ولا تنسيّ هذه!”
غادر معظم الخدم الذين يمكن اعتبارهم أقرب حلفاءه، وكذلك أعيد استدعاء أولئك الخدم القدامى الذين أرسلوا بعيدًا إلى الأراضي النائية أو الفيلات إلى موقهم الأصلي.
كما استبدلت العديد من الخادمات، تغيرت الخادمات اللواتي يقمن بمهام متنوعة مثل التنظيف والغسيل على وجه الخصوص.
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
وكذلك اختفى يعقوب، الشخص الذي كان يرفع كتفيه وتجول بفخر مدة من الوقت، في مرحلة ما.
“أمي لا يمكن التنبؤ بها، ما لم تكن مطابقة مزاجها لأكثر من عشر سنوات موهبة، فلا أعلم ما قد تكون”.
تذمر من جديد
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
” لا أصدق أنها فتاة مخيفة”
لعله يحسب أنها قد أحضرت كتابًا ذي حروف معقدة حتى يمر بوقت عصيب في نسخه، بيد أنها لم تكن تفعل ذلك من أجل انتقام تافه؛ كان أحد اهدافها منعه من فعل أي شيء آخر، ولكن بالأحرى هناك هدف أكبر أهمية، عمل كتاب دون أن تكشف عن خط يدها، ولن يكون بخط يد بيل أيضًا، لأنه كان يرسم صورًا ولا يكتب أحرفًا.
عندئذ دخلت أليس إلى الغرفة وسخرت منه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
” لا تلم إلا نفسك على احتقار من سيدك!”
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
والتفت إلى الخلف وصرخ:
” نعم، سأتركه على هذا الحال حتى أغادر هذا المنزل، فما دامت لم ألمس رئيسة الخادمات ولا كبير الخدم، فإن والدتي لن تهتم ببقية الخدم الآخرين، لذا، فأنا أجهز المسرح وحسب. “
“أنتِ! -”
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
تذمرت غاضبة:
فرد بصراحة
“لا أعلم لماذا طُلب مني تقديم شاي الظهيرة لك”
تذمر من جديد
ثم تبعتها ليزي، ودفعت الأوراق المكدسة على سطح المكتب الضيق ورمتها على الأرض، ووضعت صنية الشاي هناك، فقفز بيل وصرخ:
” هذا ما تبدو عليه السياسة في كراتيس، لا تتعلق بالصواب أو الخطأ، أو الاستخدام الفعال للموارد، بل تتعلق بموازنة رغبات الشعب مقابل رغبات الإمبراطور.”
” لا… يا هذي!”
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
ثم قلبت الصفحات التي نسخها بيل في الأيام السابقة، واختارت الصفحات ذات كتابة أكثر قابلية للتصديق.
“لا تنادني بـ يا هذي، يا هذا!”
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
دب بيل الأرض بقدمه ولكنه لم يمدد يده إليها إنما ولعن من تحت أنفاسه، وقال:
تأوه بيل، وطفق يدرس النسخة الأصلية مرة بعد أخرى، وثم عاد يسطر كل ضربة حبر بعناية فائقة كأنه يخيط غرزة وراء أخرى.
“هلا نظرت إلى ذلك؟ حتى هذه الفتاة الصغيرة تعاملني بسوء الآن، أليس، هل تقفين عندك وتدعينها تتحدث هكذا فقط؟ “
كما استبدلت العديد من الخادمات، تغيرت الخادمات اللواتي يقمن بمهام متنوعة مثل التنظيف والغسيل على وجه الخصوص.
“لماذا لا أفعل ذلك؟ عليك أن تعامل الخدم الآخرين باحترام، بالمناسبة، هل تظن نفسك نبيلاً؟ أم أنك صاحب العمل؟ لا تشرب هذا الشاي إذا كنت لا تريده وخلصنا. ”
ثم واصل رين قائلا:
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
انتشله من افكاره سؤال رئيس الوزراء المفاجئ:
“يا هذي”….” لا، لا لا، لقد أخطأت، أنا أعني، أنني آسف، آسف، ضعِ الصينية أرجوك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد أخبرتني أن عليّ إتباع الصواب أينما أراه، وبما أنها لم تمانع على الإطلاق، فأظنها تعرف أفضل من أي أحد ما يجب عليّ فعله الآن. “
فحثتها: “ليزي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
إذا وجب وضع أي شخص على الطاولة، لكان قد وُضع سيدريك عينه، غير أنه لم يشارك في السياسة الداخلية للامبراطوية ولا مرة واحدة، وهذا يعني أن هذه الحادثة لا تعدو كونها تتعلق بالشعب، والشعب وحده.
فتنهدت، وردت بقليل حيلة: ” لم يُطرد بعد، لذلك لا يسعنا فعل أي شيء حيال ذلك. ”
فأجاب على مضض:
“أليس”
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
ونادها بنبرة تضرع، وقد غير من نهجه:
“إنها محقة، هل تتحدث مع خطيبتك حول هذا الموضوع كثيراً؟”
“أرجوك، دعيني أقابل الآنسة”
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
“ولماذا تريد لقاءها؟”
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
” أنوي الاعتذار أولا، بالطبع”
“هذا رَقم ثلاثة، فكر جيدا، وسأخبرها بأنك أردت رؤيتها.”
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
لقد أبدى فريل تعليقاً شبيها بهذه الملاحظة ولسبب مختلف تماما، عندما بدأت هذه الحادثة بالتصاعد، إذ قال:
فتمالك غضبه، ونطق بصوت ضعيف:
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
” تجاهلتُ الآنسة؟”
” لا… يا هذي!”
” خطأ”
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
” والثانية، أخطأت في معرفة السيد.. ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تدخلت أليس توبخها:
“هذا رَقم ثلاثة، فكر جيدا، وسأخبرها بأنك أردت رؤيتها.”
لقد جرت الأمور كما أشارت إلى جريانها مسبقاً بالضبط، إذ ظهر في وسط المشهد السياسي أخيراً عبر القضاء على شخصية بارزة في زمرة شقيقها، وبما أن هذه الحادثة عرضية بالطبع، لن يعدّه ذلك الأخير عدوًا.
” ولا تنسيّ هذه!”
فتذمرت أليس:
رفع بيل ورقة مطوية أربع مرات، أعطاها لأليس، كانت على وشك المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هناك تنهيدة خانقة يحبسها داخل صدره من الإحباط.
“وما هذه؟”
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
” إنها رسالة ندمي.”
فقال على مضض:” نعم”
فضحكت ليزي علانية في وجهه، غير أنه ألقى نظرة جادة، وأضاف:
وقد وثق في شخص رئيس الوزراء أولا، وكذلك في إنجازاته في خدمة الإمبراطورية ثانياً، لكنه لم يرد منه أن يتوصل إلى تكهنات غريبة عنها، وفي نفس الوقت، لم يستطع تجاهل سؤاله أيضًا، فقال:
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
” كان علي أن أشغله بعمل ما، فلا يزال بإمكانه أن يثبت فائدته.”
فقبلتها وقد علت وجهها نظرة محتارة.
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
في حين ابتسمت ارتيزيا بكل رضى عندما تلقت رسالة الندم تلك، وأشارت قائلة:
” خطأ”
” لعله قد يكون شخصاً مخزياً، ولكنه عمل ككبير الخدم في منزل روزان لسنوات عدّة، وهذا يشهد على مهارته في مجال واحد على الأقل.”.
عندئذ دخلت أليس إلى الغرفة وسخرت منه:
“التملق؟”
“هل خطيبتك مستاءة؟”
فضحكت وأردفت:
“ولماذا تسألني ما إذا كنت متشككاً إذاً؟”
“أمي لا يمكن التنبؤ بها، ما لم تكن مطابقة مزاجها لأكثر من عشر سنوات موهبة، فلا أعلم ما قد تكون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
فتذمرت أليس:
لقد جرت الأمور كما أشارت إلى جريانها مسبقاً بالضبط، إذ ظهر في وسط المشهد السياسي أخيراً عبر القضاء على شخصية بارزة في زمرة شقيقها، وبما أن هذه الحادثة عرضية بالطبع، لن يعدّه ذلك الأخير عدوًا.
“هذه الموهبة بالذات ضارة لا نافعة.”
فرد بصراحة
ثم أضافت:
“هيا فلتسرعي الآن، سوف يحين وقت شاي بعد الظهر قريبًا”
“هل سوف تتركينه ينجو بأفعاله، ألا يمكنك طرده؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
” نعم، سأتركه على هذا الحال حتى أغادر هذا المنزل، فما دامت لم ألمس رئيسة الخادمات ولا كبير الخدم، فإن والدتي لن تهتم ببقية الخدم الآخرين، لذا، فأنا أجهز المسرح وحسب. “
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
“لكنها ستغضب كثيرًا لأنك أخذت الدفاتر والمفاتيح وجعلته ينسخ كتاباً.”
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
” كان علي أن أشغله بعمل ما، فلا يزال بإمكانه أن يثبت فائدته.”
“وأما عن الضرر الذي لحق بالسيد لورانس بسبب الكونت أيزن فقد كان هائلا بدوره، لقد أُلحق العار به ولا أحسبه سيتخلص منه بسهوله، ولعل ذلك قد وضعه في موضع صعب مع الإمبراطور. وبالنظر إلى أن الكونت أيزن نفسه غني جدًا، فمن المحتمل أن يكون دخل السيد لورانس قد تأثر كذلك. “
ثم قلبت الصفحات التي نسخها بيل في الأيام السابقة، واختارت الصفحات ذات كتابة أكثر قابلية للتصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها فتاة تبلغ من عمر ثمانية عشر ربيعاً وحسب، ما تزال يافعة، لا تزال بحاجة إلى الحماية، كلما ألقى بنظرة إلى معصمها الشاحبين النحيفين، شعر أنّ عليه أنْ يلفها في بطانية منقوشة بالزهور، ثم يضعها على أريكة ناعمة في شرفة مشمسة، بدلاً عن مناقشتها عن السياسة. أراد أن يعتني بها، على الرغم من حاجته الماسة للنصيحة، فقد كان لا يعدّها منفعة لا يفتئ في استغلالها، مع ذلك، فأنها تعامل نفسها على هذا النحو، بل أكثر من أي أحد آخر، ووجد هذا الأمر محبطًا ومزعجًا للغاية، ربما لأنه لم يستطع غير الوقوف مكتوف اليدين حيال ذلك.
إن من الصعب إتقان نصوص اللغات الغابرة، لهذا لن يعرف الخادم ما كتبه حتى لو أمضى عامًا يكتب ويدقق لا شهراً واحداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا نظرت إلى ذلك؟ حتى هذه الفتاة الصغيرة تعاملني بسوء الآن، أليس، هل تقفين عندك وتدعينها تتحدث هكذا فقط؟ “
لعله يحسب أنها قد أحضرت كتابًا ذي حروف معقدة حتى يمر بوقت عصيب في نسخه، بيد أنها لم تكن تفعل ذلك من أجل انتقام تافه؛ كان أحد اهدافها منعه من فعل أي شيء آخر، ولكن بالأحرى هناك هدف أكبر أهمية، عمل كتاب دون أن تكشف عن خط يدها، ولن يكون بخط يد بيل أيضًا، لأنه كان يرسم صورًا ولا يكتب أحرفًا.
ونادها بنبرة تضرع، وقد غير من نهجه:
واليوم قد باتت في حوزتها كل الصفحات الضرورية أخيرًا، فحزمتهم يدويا، ثم عهدت بها إلى ليزي، قائلة
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
انتشله من افكاره سؤال رئيس الوزراء المفاجئ:
أمالت ليزي رأسها وسألت :” لم؟”
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
عندئذ تدخلت أليس توبخها:
“وما هذه؟”
“عندما تطلب منك الأنسة أن تفعلي شيئًا ما، لا داعي للتساؤل عن السبب، فستخبرك لو كنت بحاجة إلى المعرفة. “
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
فاستجابت بطاعة:
ثم واصل رين قائلا:
“حاضر.” ومضت تحمل الكتاب مغادرةً الغرفة، فأردفت أليس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبعتها ليزي، ودفعت الأوراق المكدسة على سطح المكتب الضيق ورمتها على الأرض، ووضعت صنية الشاي هناك، فقفز بيل وصرخ:
“هيا فلتسرعي الآن، سوف يحين وقت شاي بعد الظهر قريبًا”
فتنهدت، وردت بقليل حيلة: ” لم يُطرد بعد، لذلك لا يسعنا فعل أي شيء حيال ذلك. ”
“أعرف ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
فأضفت وهي مبتهجة، وكانت تجمع يديها معا من فرط حماستها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقبلتها وقد علت وجهها نظرة محتارة.
“لا أصدق أن يوما كهذا قد أتى، أنك، يا أنستي، ترحبين بالضيوف وقت الشاي لأول مرة، هيا من فضلك، عليك الإسراع، لأنك بحاجة إلى تغيير ملابسك “.
“لا أصدق أن يوما كهذا قد أتى، أنك، يا أنستي، ترحبين بالضيوف وقت الشاي لأول مرة، هيا من فضلك، عليك الإسراع، لأنك بحاجة إلى تغيير ملابسك “.
أومأت ارتيزيا بهدوء، ونظرت عبر النافذة بوجوم، كان الجو المشمس مثالياً لإقامة حفل شاي في الحديقة، وكان اليوم مثاليا لتدبير مكيدة.
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
***
لعله يحسب أنها قد أحضرت كتابًا ذي حروف معقدة حتى يمر بوقت عصيب في نسخه، بيد أنها لم تكن تفعل ذلك من أجل انتقام تافه؛ كان أحد اهدافها منعه من فعل أي شيء آخر، ولكن بالأحرى هناك هدف أكبر أهمية، عمل كتاب دون أن تكشف عن خط يدها، ولن يكون بخط يد بيل أيضًا، لأنه كان يرسم صورًا ولا يكتب أحرفًا.
انا جادة في استناف النشر هوي، ادعموني ?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
” لعله قد يكون شخصاً مخزياً، ولكنه عمل ككبير الخدم في منزل روزان لسنوات عدّة، وهذا يشهد على مهارته في مجال واحد على الأقل.”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات