بذرة الشقاق
مهما عظمت قوة الارستقراطيين ومكانتهم, فقد أجبروا على اتباع المعبد في ثلاثة أمور وهي: المعمودية والزواج والجنازات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت على حق، لقد مررت بالكثير من الصعاب، أو ليست هذه هي المرة الثانية؟ “
وقف المعبد شاهداً على نذور الزواج المقدس وحامياً له؛ فحرّم على الأبناء غير الشرعيين وراثة أباءهم تحريماً مغلظاً.
“لا.. ليس ذلك! بغض النضر عم حلها، كيف يمكنك أن تخاطبني على هذا النحو؟ هل تظنني أريد أن أدمر مكانتها وسمعتها؟ ألا تعرف كم عانيت لأنجابها، وكيف بذلت قصارى جهدي في تربيتها؟”
يمكن للآباء أن يقاسموا أملاكهم مع أولادهم ما دامو أحياء يرزقون، ولكن لا يمكنهم نقل رئاسة العائلة ولا اللقب إلى طفل غير شرعي مطلقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقضى الأمر! احست بالارتياح يتسلل إلى قلبها، لقد نجحت في زراعة السم في نفسه.
ومهما كان عدد الأبناء، ما لم يكن هناك أي سليل مؤهل يرث العائلة فسوف تصادر العائلة الحاكمة اللقب والممتلكات برمتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت ارتيزيا بصوت هادئ:
وما كان هنالك من سبيل لتجنب ذلك المصير غير التبني، حق الزوجة المشروع، ويعد أقوى حقوقها لحماية نفسها؛ في حالة لم ترزق بأي وريث لأي سبب كان.
“أمي، هل تعتقدين حقا بأنها ستعود بعد أن شددتها من شعرها وضربتها أمام خطيبها والضيوف؟”
سألت ارتيزيا بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الكلمات أمسكت يده التي توجعه، عقدته، فلم يخفِ استياءه الشديد، ولكنها أضافت بصوت بارد لما رأت ذلك:
“ألم يخبرك صاحب الجلالة؟ غريبٌ، سمعت أنه نفسه نال العرش بهذه الطريقة، ألم يسر إليك بأي تلميح؟”
“تيا! لا تنطقي هذه الكلمات الخطيرة بلسانك دون حذر، قد تتهمين بالخيانة! “
يعود نزاع الخلافة الحالي إلى بذرة زُرعت في عهد الامبراطور السابق.
“وأخيراً.”
لم يرزق السلف بأي مولود من إمبراطورته الأولى، فقام بجعل أحد أبنائه غير الشرعيين إبناً لها بالتبني حتى يصبح ولي العهد، كان ذلك الأمير هو نفسه الامبراطور الحالي.
يمكن للآباء أن يقاسموا أملاكهم مع أولادهم ما دامو أحياء يرزقون، ولكن لا يمكنهم نقل رئاسة العائلة ولا اللقب إلى طفل غير شرعي مطلقاً.
وعندما رحلت الامبراطورة عن الدنيا، تزوج الإمبراطور من فتاة صغيرة بعمر إبنته، فأصبحت الامبراطورة الثانية، وانجب منها طفلين، كانت البكر والدة سيدريك، أما الابن الثاني فهو الأرشيدوق رويجار الذي يعد الإمبراطور التالي على خط الخلافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفكرت في أثناء تحدق به، كم هو متغطرس وأناني، رمن غطرسته أنه يظن أن تفضيل الإمبراطور المتقلب حكر عليه وحده، ومن أنانيته جنوحه إلى التخلص من كل من يظنه قد يلحق أقل الضرر بمصالحه، ولو أقل لأقل مؤشر.
وقتذاك، اهتزت سياسة الإمبراطورية اهتزازاً كبيراً، مع ذلك، كان قد فات الأوان على المساس بمنصب ولي العهد الذي أُخذ سلفاً، فقد أنشأ الأمير البالغ قوته وتشبث بمنصبه بنواجذه، غير أن السلف كان قد تجاوز الخمسين من عمره فعلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القصد من هذه الكلمات أن تعطيه الأمل في أن تصبح دوقية إفرون الكبرى داعمة ظهره بكل سهولة، ولكن، في نفس الوقت، جعلت إضافة مسألة الشرعية إلى مخاوف أرتيزيا الخوف ينخر في كيانه أيضاً.
فضلا على أن الامبراطورة الثانية تنتمي إلى عائلة عاجزة وضعيفة سياسياً، وبالمقابل كان وراء الامبراطور جريجور عائلة الامبراطورة السابقة المتوفاة تدعم ظهره أيضاً.
” لكن لديك وجهة نظر. “
وعلى الرغم من كل هذه المزايا إلا إنه قد هوجم في شرعيته فور صعوده إلى العرش، وما استطاع التغلب على هذه العقبة حتى قام بتطهير والدي سيدريك بتهمة الخيانة، إثر ذلك تعززت السلطة الإمبراطورية إلى حد ما.
عندئذ، طأطأت رأسها، وردت:
مع ذلك، لا تزال مسألة الشرعية التي أثيرت آنذاك قائمة حتى اللحظة.
وما كان هنالك من سبيل لتجنب ذلك المصير غير التبني، حق الزوجة المشروع، ويعد أقوى حقوقها لحماية نفسها؛ في حالة لم ترزق بأي وريث لأي سبب كان.
لو كان لجريجور أي سليل شرعي، لما كان هيكل الخلافة معقدًا، إذ كان الإمبراطور فعلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القصد من هذه الكلمات أن تعطيه الأمل في أن تصبح دوقية إفرون الكبرى داعمة ظهره بكل سهولة، ولكن، في نفس الوقت، جعلت إضافة مسألة الشرعية إلى مخاوف أرتيزيا الخوف ينخر في كيانه أيضاً.
ومع ذلك، ليس هنالك أي أبناء من رحم الامبراطورة في العائلة الإمبراطورية، ومن ناحية قانونية، فإن أقرب دم لجريجور هو الأرشيدوق رويجار.
سارعت ميرايلا لمقابلته في البهو، وقد بكيت بكاءاً شديداً حتى تورم وجهها، وناجته:
كما أوقف المعبد إبطال عهود الزواج على مدى جيلين، وعلى ذلك، لا يزال الارشدوق رويجار الابن الشرعي الوحيد الامبراطور السابق، وذلك الحق بالخلافة قوي بما يكفي حتى يجابه الامبراطور جريجور نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتمتمت بوجه بائس:
ولو أراد لورانس مقعد ولي العهد فإن الطريقة الأسرع و الأضمن هي أن تتبناه الامبراطورة، وخلاف ذلك، لا بد من كسب الشرعية بطريقة أخرى، مثلما زوجته ارتيزيا بالقديسة في الماضي، إنها حقائق لا جدال فيها.
مع ذلك، لا تزال مسألة الشرعية التي أثيرت آنذاك قائمة حتى اللحظة.
ما السم الأشد رعبا غير سم لا يحتوي سوى الحقيقة، سم لا فكاك منه؛ لا يسع الضحايا إلا أن يهتدوا إلى نفس النتيجة منطقياً.
إن لورانس ذكياً بما يكفي حتى يفهم ما تشير إليه، وفي الوقت نفسه، على جانب من الحماقة أيضا، لم يعِي أنها لم تكن نزيهة معه أطلاقاً.
” لورانس، أتعلم الامبراطورة… “
وفكرت في أثناء تحدق به، كم هو متغطرس وأناني، رمن غطرسته أنه يظن أن تفضيل الإمبراطور المتقلب حكر عليه وحده، ومن أنانيته جنوحه إلى التخلص من كل من يظنه قد يلحق أقل الضرر بمصالحه، ولو أقل لأقل مؤشر.
“امي لا تفعلي اشياء غير مجدية وابقي هادئة”
كان للإمبراطور ابناء غير الشرعيين الآخرين إلى جانب لورانس، لكن ما كان السبب وراء تفضيله إياه لأنه ابناً ذكراً ولا لمكانة والدته العالية، بل فضله على الآخرين لأنه أحب والدته ميرايلا، اراد إنشاء عائلة معها لا غير ببساطة، ولو تحطمت مسرحية العائلة هذه سيتلاشى ذلك التفضيل كالصقيع في الصيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لورانس، يا لورانس، هل عدت الآن؟ ماذا قالت تيا، هل ستعود؟”
لم يكن الامبراطور رجلاً مسؤولاً بما يكفي حتى يتشبث بعائلة متحطمة، علاوة أن هناك الكثيرين يتصيدون فرصة للتدخل ونيل تفضيله، حتى ميرايلا تعلم بذلك، بيد أن إبنها لم يكن على علم مطلقاً.
وقف المعبد شاهداً على نذور الزواج المقدس وحامياً له؛ فحرّم على الأبناء غير الشرعيين وراثة أباءهم تحريماً مغلظاً.
على الأرجح، قد نسي كل ما فعلته ميرايلا حتى تجنبه غضب الامبراطور وتوجيه تفضيله نحوه دون سواه، فقد كان حب أمه وتفانيها أمراً مسلماً به.
” لا أظن أن الاعتراف بالرغبة بقطع العلاقة الأم أمر يمر مرور الكرام”
شاهدته ارتيزيا وهو يغرق رويدا رويدا في افكاره القاتمة، ثم همست كلمات أخرى كأنها تنفث السم:
وبعد برهة طُرق الباب، فدخل ماركوس وهو يحمل في يده صينية فضية فوقها رسالة، فقالت وقد ابتسمت محرجة:
” لعل أمي قد تمنعت عن محادثتك عن ذلك، فهي، كما تعلم، مهووسة بك”
فأجاب العجوز:
” تيا..”
” هل قررت تدمير مستقبلي، يا أمي؟”
فأضافت بسرعة:
وأضاف بعد برهة بنبرة أقل حدة:
“إنني في غاية القلق، فعلي الرغم من أن صاحب الجلالة يفضلك والجميع يعدونك ولي العهد، لكن لو طرأ طارئ ما فسوف يعتلي الأرشيدوق رويجار العرش بدلا عنك!”
” لكن لديك وجهة نظر. “
“تيا! لا تنطقي هذه الكلمات الخطيرة بلسانك دون حذر، قد تتهمين بالخيانة! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورانس مشغول البال في التفكير طوال الطريق، لم يدرك حتى أنه قد وصل البيت إلى أن فُتح باب العربة، وابلغه السائق بذلك. تبادرت كلمات الإمبراطور إلى ذهنه فجأة:
” معك حق، أنا أسفة”
” لكن لديك وجهة نظر. “
فأضاف وقد برزت عروقه واحمرت عيناه من التوتر:
“لا لا، لورانس، أمك لن تخيب ظنك أبداً ، لا تتخلى عني مرة أخرى، لن أخيب ظنك مرة أخرى لورانس! ، لورانس! “
” لا أعلم لماذا تفرطين في القلق؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ليس هنالك أي أبناء من رحم الامبراطورة في العائلة الإمبراطورية، ومن ناحية قانونية، فإن أقرب دم لجريجور هو الأرشيدوق رويجار.
عندئذ، طأطأت رأسها، وردت:
إن لورانس ذكياً بما يكفي حتى يفهم ما تشير إليه، وفي الوقت نفسه، على جانب من الحماقة أيضا، لم يعِي أنها لم تكن نزيهة معه أطلاقاً.
” لأنني أختك الصغرى، وسلامتك مرتبطة مباشرة بسلامتي، أليس كذلك؟ “
ولو أراد لورانس مقعد ولي العهد فإن الطريقة الأسرع و الأضمن هي أن تتبناه الامبراطورة، وخلاف ذلك، لا بد من كسب الشرعية بطريقة أخرى، مثلما زوجته ارتيزيا بالقديسة في الماضي، إنها حقائق لا جدال فيها.
كان القصد من هذه الكلمات أن تعطيه الأمل في أن تصبح دوقية إفرون الكبرى داعمة ظهره بكل سهولة، ولكن، في نفس الوقت، جعلت إضافة مسألة الشرعية إلى مخاوف أرتيزيا الخوف ينخر في كيانه أيضاً.
ما السم الأشد رعبا غير سم لا يحتوي سوى الحقيقة، سم لا فكاك منه؛ لا يسع الضحايا إلا أن يهتدوا إلى نفس النتيجة منطقياً.
ألتزم الصمت برهة من الوقت، ثم تمتم قائلا:
” لمـ… لماذا قد أريد قتلك، بني؟”
” لا أظن أن الاعتراف بالرغبة بقطع العلاقة الأم أمر يمر مرور الكرام”
فبادلها بانفعال هو الأخر:
وأضاف بعد برهة بنبرة أقل حدة:
“تيا! لا تنطقي هذه الكلمات الخطيرة بلسانك دون حذر، قد تتهمين بالخيانة! “
” لكن لديك وجهة نظر. “
يعود نزاع الخلافة الحالي إلى بذرة زُرعت في عهد الامبراطور السابق.
وقضى الأمر! احست بالارتياح يتسلل إلى قلبها، لقد نجحت في زراعة السم في نفسه.
” لا أظن أن الاعتراف بالرغبة بقطع العلاقة الأم أمر يمر مرور الكرام”
تأليب الحلفاء ضد بعضهم البعض استراتيجية قديمة قدم السياسة، إنها حيلة أساسية يستخدمها الضعيف ضد الأقوياء لتفريقهم وكسر شوكتهم، ولأجل ضرب لورانس على قفاه وشل حركته، كان لا بد إبعاد ميرايلا عنه أولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتمتمت بوجه بائس:
” لا تقلقي كثيرا، تيا، فلا يزال صاحب الجلالة في أوج عطائه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القصد من هذه الكلمات أن تعطيه الأمل في أن تصبح دوقية إفرون الكبرى داعمة ظهره بكل سهولة، ولكن، في نفس الوقت، جعلت إضافة مسألة الشرعية إلى مخاوف أرتيزيا الخوف ينخر في كيانه أيضاً.
فردت خجله:
” لأنني أختك الصغرى، وسلامتك مرتبطة مباشرة بسلامتي، أليس كذلك؟ “
“أسفة لقولي كلمات تنذر بالشؤم”
“أسفة لقولي كلمات تنذر بالشؤم”
ثم استقام واقفا، فوقفت من بعده تتبعه، فقال:
” إنها المرة الثانية التي تعرقلين فيها طريقي، وأما الأولى فولادتك لتيا، والان تتصرفين على هذه الشاكلة، أمي، هل تريدين قتلي؟”
“لا داعي لمرافقتي إلى الخارج، فسيتولى كبير الخدم ذلك”
“لا داعي لمرافقتي إلى الخارج، فسيتولى كبير الخدم ذلك”
“أخي…”
” لكن لديك وجهة نظر. “
“أتمنى أن أراك قريبا، وأن تشفى كل جراحك، واتمنى أن ألقى الأرشيدوق إفرون برفقتك في المرة القادمة أيضا “.
“لا داعي لمرافقتي إلى الخارج، فسيتولى كبير الخدم ذلك”
” نعم”
وقتذاك، كان مشحوناً بالغضب ولم يعر ذلك التعليق أي اهتمام، ولكن بعد فوات الأوان، أصبح يمكنه رؤية التداعيات جلية أمام عينه.
وانحنت انحناءة مهذبة، فربَّت على كتفها تربيته وخرج، كان باستطاعتها سماع التحايا الخافتة من مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لورانس، يا لورانس، هل عدت الآن؟ ماذا قالت تيا، هل ستعود؟”
فخرت علي الأريكة وهي متعبة، مع ذلك، كان لقاءا مثمراً، فقد عبأت لورانس بما يكفي حتى يمنع والدتها من عرقلة حفل الزفاف بأي شكل.
عندئذ، طأطأت رأسها، وردت:
وبعد برهة طُرق الباب، فدخل ماركوس وهو يحمل في يده صينية فضية فوقها رسالة، فقالت وقد ابتسمت محرجة:
ودفع يدها بنفور، وخرج مرة أخرى، فخرت على الأرض وبكت بكاءًا مريراً
“ليس عليك القيام بهذه المهام”
وقف المعبد شاهداً على نذور الزواج المقدس وحامياً له؛ فحرّم على الأبناء غير الشرعيين وراثة أباءهم تحريماً مغلظاً.
فأجاب العجوز:
ألتزم الصمت برهة من الوقت، ثم تمتم قائلا:
“لقد وصلتك الرسالة التي طال انتظارها، خشيت من أن يشاهدها شقيقك، ولهذا أحضرتها شخصيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استقام واقفا، فوقفت من بعده تتبعه، فقال:
ووضع الصينية فوق الطاولة أمامها، وكانت عليها رسالة مختومة بختم ذهبي لتنين البحر، كانت دعوة من الإمبراطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقضى الأمر! احست بالارتياح يتسلل إلى قلبها، لقد نجحت في زراعة السم في نفسه.
“وأخيراً.”
كانت قد حققت اخر أهدافها من تعرضها للضرب أمام الضيوف، فابتسمت ابتسامة كلها رِضى.
فأضاف وقد برزت عروقه واحمرت عيناه من التوتر:
” لا أظن أن الاعتراف بالرغبة بقطع العلاقة الأم أمر يمر مرور الكرام”
كان لورانس مشغول البال في التفكير طوال الطريق، لم يدرك حتى أنه قد وصل البيت إلى أن فُتح باب العربة، وابلغه السائق بذلك. تبادرت كلمات الإمبراطور إلى ذهنه فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتك الرسالة التي طال انتظارها، خشيت من أن يشاهدها شقيقك، ولهذا أحضرتها شخصيا.
[قد أكون والدك، لكني لا أعتبرك خليفتي، ولا أستطيع أن أفعل ذلك إذا ما أردت ذلك.”]…. [ضع سيدريك في صفك وسأتكفل بالباقي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفكرت في أثناء تحدق به، كم هو متغطرس وأناني، رمن غطرسته أنه يظن أن تفضيل الإمبراطور المتقلب حكر عليه وحده، ومن أنانيته جنوحه إلى التخلص من كل من يظنه قد يلحق أقل الضرر بمصالحه، ولو أقل لأقل مؤشر.
وقتذاك، كان مشحوناً بالغضب ولم يعر ذلك التعليق أي اهتمام، ولكن بعد فوات الأوان، أصبح يمكنه رؤية التداعيات جلية أمام عينه.
“وأخيراً.”
لقد قدمت آمالي هاربر وهي واحدة من اتباع الامبراطور المخلصين النصيحة ساعة انتشار الإشاعات عن وجود إمكانية العلاقة بين شقيقته وسيدريك، قائلة له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشهقت وعضت شفتيها مرعوبة، وتلعثمت:
[سيد لورانس، الأرشيدوق إفرون على خط الخلافة، إذا تمكنت من كسب ولائه، فهذا وحده سيكمل شرعيك.]
ونظر إليها نظرة قاتمة بلا دفء، ثم اضاف:
تلك الكلمات أمسكت يده التي توجعه، عقدته، فلم يخفِ استياءه الشديد، ولكنها أضافت بصوت بارد لما رأت ذلك:
فبادلها بانفعال هو الأخر:
[ الإمبراطور هو السلطة الوحيدة والمطلقة في هذه الإمبراطورية. اتريد أن تصير إمبراطورا، بينما لا يمكنك تحمل أرشيدوق واحد؟]
أمس الآن نادم على عدم طرحه الموضوع معها، كان عليه الاستماع إليها بعناية، لقد الامبراطور قد دبر الكثير من التدابير لصالحه فعلاً، وهو ملزمٌ بتلبية التوقعات.
لقد قدمت آمالي هاربر وهي واحدة من اتباع الامبراطور المخلصين النصيحة ساعة انتشار الإشاعات عن وجود إمكانية العلاقة بين شقيقته وسيدريك، قائلة له:
و بهذه الفكرة، سار لورانس إلى القصر الماركيز روزان البارد.
و بهذه الفكرة، سار لورانس إلى القصر الماركيز روزان البارد.
سارعت ميرايلا لمقابلته في البهو، وقد بكيت بكاءاً شديداً حتى تورم وجهها، وناجته:
ولو أراد لورانس مقعد ولي العهد فإن الطريقة الأسرع و الأضمن هي أن تتبناه الامبراطورة، وخلاف ذلك، لا بد من كسب الشرعية بطريقة أخرى، مثلما زوجته ارتيزيا بالقديسة في الماضي، إنها حقائق لا جدال فيها.
“لورانس، يا لورانس، هل عدت الآن؟ ماذا قالت تيا، هل ستعود؟”
كما أوقف المعبد إبطال عهود الزواج على مدى جيلين، وعلى ذلك، لا يزال الارشدوق رويجار الابن الشرعي الوحيد الامبراطور السابق، وذلك الحق بالخلافة قوي بما يكفي حتى يجابه الامبراطور جريجور نفسه.
“أمي، هل تعتقدين حقا بأنها ستعود بعد أن شددتها من شعرها وضربتها أمام خطيبها والضيوف؟”
فأضافت بسرعة:
فقالت بانفعال:
“لا داعي لمرافقتي إلى الخارج، فسيتولى كبير الخدم ذلك”
“أنها طفلة من هذا المنزل، و بالطبع عليها العودة إليه!”
أمس الآن نادم على عدم طرحه الموضوع معها، كان عليه الاستماع إليها بعناية، لقد الامبراطور قد دبر الكثير من التدابير لصالحه فعلاً، وهو ملزمٌ بتلبية التوقعات.
فبادلها بانفعال هو الأخر:
فبادلها بانفعال هو الأخر:
“من سابع المستحيل أن يسمح الأرشيدوق إفرون بذلك على الاطلاق”
فضلا على أن الامبراطورة الثانية تنتمي إلى عائلة عاجزة وضعيفة سياسياً، وبالمقابل كان وراء الامبراطور جريجور عائلة الامبراطورة السابقة المتوفاة تدعم ظهره أيضاً.
صرخت وتشبثت بصدريته:
وأضاف بعد برهة بنبرة أقل حدة:
“هذا سخيف، من هو حتى يحشر أنفه في هذا الأمر! إنها ابنتي! علاوة انها لا تزال صغيرة السن، ولا يستطيع الأرشيدوق إفرون أن يفعل ما يحلو له، فأنا لم أوافق بعد على هذا الزواج!! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتمتمت بوجه بائس:
كان من النادر أن يبدر هذا السلوك من ميرايلا التي حرصت على إظهار اللطف والمودة لابنها؛ وإن دل على شيء، فلن يدل إلا على يأسها الذي بلغ الزبى، ولكنه دفعها ببرود وقال:
“أخي…”
” هل قررت تدمير مستقبلي، يا أمي؟”
وأضاف بعد برهة بنبرة أقل حدة:
فشهقت وعضت شفتيها مرعوبة، وتلعثمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لورانس مشغول البال في التفكير طوال الطريق، لم يدرك حتى أنه قد وصل البيت إلى أن فُتح باب العربة، وابلغه السائق بذلك. تبادرت كلمات الإمبراطور إلى ذهنه فجأة:
” مـ ماذا تقصد بذلك؟”
[ الإمبراطور هو السلطة الوحيدة والمطلقة في هذه الإمبراطورية. اتريد أن تصير إمبراطورا، بينما لا يمكنك تحمل أرشيدوق واحد؟]
” لقد سمعت والدي يقول أن من الجيد زواج تيا من الارشدوق إفرون، فلماذا تتصرفين على هذه الشاكلة، إذاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفكرت في أثناء تحدق به، كم هو متغطرس وأناني، رمن غطرسته أنه يظن أن تفضيل الإمبراطور المتقلب حكر عليه وحده، ومن أنانيته جنوحه إلى التخلص من كل من يظنه قد يلحق أقل الضرر بمصالحه، ولو أقل لأقل مؤشر.
“لا.. ليس ذلك! بغض النضر عم حلها، كيف يمكنك أن تخاطبني على هذا النحو؟ هل تظنني أريد أن أدمر مكانتها وسمعتها؟ ألا تعرف كم عانيت لأنجابها، وكيف بذلت قصارى جهدي في تربيتها؟”
إن لورانس ذكياً بما يكفي حتى يفهم ما تشير إليه، وفي الوقت نفسه، على جانب من الحماقة أيضا، لم يعِي أنها لم تكن نزيهة معه أطلاقاً.
ونظر إليها نظرة قاتمة بلا دفء، ثم اضاف:
فشهقت، وتجمعت الدموع تحت جفنيها، فأضاف بلا مبالاة:
” أنت على حق، لقد مررت بالكثير من الصعاب، أو ليست هذه هي المرة الثانية؟ “
لم يرزق السلف بأي مولود من إمبراطورته الأولى، فقام بجعل أحد أبنائه غير الشرعيين إبناً لها بالتبني حتى يصبح ولي العهد، كان ذلك الأمير هو نفسه الامبراطور الحالي.
” ما… المرة الثانية؟ “
” إنها المرة الثانية التي تعرقلين فيها طريقي، وأما الأولى فولادتك لتيا، والان تتصرفين على هذه الشاكلة، أمي، هل تريدين قتلي؟”
صرخت وتشبثت بصدريته:
و لمس الوشاح حول رقبتها حتى يصححه بكل لطف، فارتعشت في خوف شديد وتلعثمت:
” لا تقلقي كثيرا، تيا، فلا يزال صاحب الجلالة في أوج عطائه”
” لمـ… لماذا قد أريد قتلك، بني؟”
” مـ ماذا تقصد بذلك؟”
” من يضع عينيه على العرش مصيره أحد أمرين لا ثالث لهما، أما أن يصبح الإمبراطور أو أن يُقتل”
وبعد برهة طُرق الباب، فدخل ماركوس وهو يحمل في يده صينية فضية فوقها رسالة، فقالت وقد ابتسمت محرجة:
فشهقت، وتجمعت الدموع تحت جفنيها، فأضاف بلا مبالاة:
فقالت بانفعال:
“امي لا تفعلي اشياء غير مجدية وابقي هادئة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقتذاك، اهتزت سياسة الإمبراطورية اهتزازاً كبيراً، مع ذلك، كان قد فات الأوان على المساس بمنصب ولي العهد الذي أُخذ سلفاً، فقد أنشأ الأمير البالغ قوته وتشبث بمنصبه بنواجذه، غير أن السلف كان قد تجاوز الخمسين من عمره فعلاً.
وصر على أسنانه يزيد:
فخرت علي الأريكة وهي متعبة، مع ذلك، كان لقاءا مثمراً، فقد عبأت لورانس بما يكفي حتى يمنع والدتها من عرقلة حفل الزفاف بأي شكل.
” فأنت لا تملكين القوة للإطاحة بالإمبراطورة، ولا حتى القدرة على جعلي وليا العهد”
“ألم يخبرك صاحب الجلالة؟ غريبٌ، سمعت أنه نفسه نال العرش بهذه الطريقة، ألم يسر إليك بأي تلميح؟”
فتمتمت بوجه بائس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتك الرسالة التي طال انتظارها، خشيت من أن يشاهدها شقيقك، ولهذا أحضرتها شخصيا.
” لورانس، أتعلم الامبراطورة… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” معك حق، أنا أسفة”
وأدار ظهره لها، فتبعته على عجل ، وأمسكت بذراعه، وانتحبت:
ما السم الأشد رعبا غير سم لا يحتوي سوى الحقيقة، سم لا فكاك منه؛ لا يسع الضحايا إلا أن يهتدوا إلى نفس النتيجة منطقياً.
“لا لا، لورانس، أمك لن تخيب ظنك أبداً ، لا تتخلى عني مرة أخرى، لن أخيب ظنك مرة أخرى لورانس! ، لورانس! “
“ألم يخبرك صاحب الجلالة؟ غريبٌ، سمعت أنه نفسه نال العرش بهذه الطريقة، ألم يسر إليك بأي تلميح؟”
ودفع يدها بنفور، وخرج مرة أخرى، فخرت على الأرض وبكت بكاءًا مريراً
و لمس الوشاح حول رقبتها حتى يصححه بكل لطف، فارتعشت في خوف شديد وتلعثمت:
حسابي على تويتر:
فضلا على أن الامبراطورة الثانية تنتمي إلى عائلة عاجزة وضعيفة سياسياً، وبالمقابل كان وراء الامبراطور جريجور عائلة الامبراطورة السابقة المتوفاة تدعم ظهره أيضاً.
https://twitter.com/Laprava1?t=96ZuS__I8uVXgoxB9WeT8Q&s=09
” هل قررت تدمير مستقبلي، يا أمي؟”
“ألم يخبرك صاحب الجلالة؟ غريبٌ، سمعت أنه نفسه نال العرش بهذه الطريقة، ألم يسر إليك بأي تلميح؟”
“هذا سخيف، من هو حتى يحشر أنفه في هذا الأمر! إنها ابنتي! علاوة انها لا تزال صغيرة السن، ولا يستطيع الأرشيدوق إفرون أن يفعل ما يحلو له، فأنا لم أوافق بعد على هذا الزواج!! “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات