راي لا يخيب اهدافه
في تلك اللحظة، طرق أحدهم على باب غرفة الملابس، مع أنها لم تأذن للطارق أيا كان، فقد فُتح الباب على مصراعيه. كانت أليس ، هرعت إلى داخل الحجرة مسرعة، وخديها محمرين من الانفعال، وانفاسها لاهثة من كثرة الركض، ونطقت: “انستي”
ارادت أن تجادل أكثر، لكنها لم تستطع إيجاد الكلمات المناسبة لإقناعها.
فسألها أرتيزيا، والتفت نحوها بهدوء:
“ليلة أمس… لا، قبل مطلع شمس هذا اليوم، عُثر على بيل وهو مفارق للحياة”
“ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علام تأسفين؟ “
فألقت وهي تلهت نظره حولها متروية قليلاً، فرأت الغرفة المليئة بالملابس، والمنسوجات البراقة، والمجوهرات، فحاولت تمالك نفسها، أخذت شهيقا وزفيرا، ثم مضت إلى الداخل بلا تردد، فصاح موظفو محل الملابس عاملين ضجة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور أدركت أن راي قد أدى مهمته على أكمل وجه، فابتسمت، ومن ثمة أشادت بها: “أحسنتِ”
” يا أنت! لا تدخلي فيدخل الغبار وراءك”.
فألقت وهي تلهت نظره حولها متروية قليلاً، فرأت الغرفة المليئة بالملابس، والمنسوجات البراقة، والمجوهرات، فحاولت تمالك نفسها، أخذت شهيقا وزفيرا، ثم مضت إلى الداخل بلا تردد، فصاح موظفو محل الملابس عاملين ضجة:
“لا تمشي هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أريد ذلك، ولكنني لا أستطيع مقابلتها، كما ترين فأنا مشغولة، أيمكنك تقديم كوباً من الشاي لها نيابة عني؟”.
لكنها تجاهلت الاعتراضات، وقصدت ارتيزيا رأساً، ثم دنت منها، وهمست في أذنها: “آنستي، ورد خبر من قصر روزان”.
” هل يغير إرتداء الملابس الجميلة وحده الواقع؟”
عندما لاحظت إيميلي ذلك نأت بنفسها بعيداً، في حين مالت صوفيا رأسها في فضول وفتحت أذناها بإتساع، وتابعت أليس:
في حين، ختمت ارتيزيا بحزم: ” كفاك هراءً! وركزي على أداء عملك على أكمل وجه، ألستِ أعلم مني بالموضة والازياء وكل ما تحتاجين إليه؟ سأترك لك الأمر برمته، فأنا لا أملك وقتا للاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة.”
“ليلة أمس… لا، قبل مطلع شمس هذا اليوم، عُثر على بيل وهو مفارق للحياة”
في تلك اللحظة، طرق أحدهم على باب غرفة الملابس، مع أنها لم تأذن للطارق أيا كان، فقد فُتح الباب على مصراعيه. كانت أليس ، هرعت إلى داخل الحجرة مسرعة، وخديها محمرين من الانفعال، وانفاسها لاهثة من كثرة الركض، ونطقت: “انستي”
” أرى”
أجمل الندم ?????❤️
وعلى الفور أدركت أن راي قد أدى مهمته على أكمل وجه، فابتسمت، ومن ثمة أشادت بها: “أحسنتِ”
أجابت متلعثمة:”حسن، إنه… في الحقيقة…”
الأمر تافه هذه المرة، ولكن من الأفضل أن تسمع بالأخبار أولا مهما بلغت في التفاهة، ومن جهة أخرى، بدأت أليس تتعامل مع المعلومات الحقيقية، وهذا أمر جدير بالثناء.
غير أنها تعلم عن وضعها إلى حد بعيد، فشعرت الأسف لأنها حاولت إظهار التعاطف مع والدتها أمامها، وقالت: “أنا آسفة، يا آنسة ارتيزيا”
فابتسمت ابتسامة عريضة من الفرحة وأضافت:
أجابت متلعثمة:”حسن، إنه… في الحقيقة…”
“صحيح، لقد ابلغتني نورا بالأمر، إنها خادمة تعمل في غرفة الغسيل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصاحت إيميلي بصوت أجش: ” من السخف تسمية هذا مضيعة!! “
“سأتذكر ذلك”
فردت بحزم حتى تضع لها حداً: “سيدة إيميلي!”
ما هذا سوى نتيجة لتقديم الرشاوى مغلفة في شكل هدايا، والسؤال عن أي معلومات جديدة أيا يكن نوعها، جاءت هذه الخادمة إلى أليس ما إن علمت بوقوع هذه الحادثة.
في كثير من الأحيان، تسترجع ذكريات كل ما شاهدته قبل عودتها بالزمن إلى الماضي، كلما فكرت في قتلى قرية المتمردين وقبورهم، وكل تلك الجثث مرمية في العراء، وكل مدينة دكت دكاً وما عادت سوى أطلال خربه، شعرت كأن دماء تنزف من عروقها حتى آخر قطرة، ملأت عقلها بما يتحتم عليها فعله.
وحالما سمعت صوفيا الإسم المألوف، تدخلت وعيناها متسعتان وسألتها:” ماذا قالت نورا؟”
تتعامل السيدات النبيلات معها معاملة ودودة لأنها خياطة ذائعة الصيت، ولكنها ليست في موقع يخولها تواصل بالعين مع هذه الشابة، ومن الوقاحة إسداء النصح في هذه المسألة متناسية مقامها.
أجابت متلعثمة:”حسن، إنه… في الحقيقة…”
فأجابت أرتيزيا نيابة عنها: ” لقيّ بيل حتفه”
فنظرت إليها بإرتباك، تتساءل عما إذا كان يجب الاحتفاظ بالتفاصيل سراً أم لا، فأومأت لها إيماءة خفيفة أن تسترسل، ولم يبدو عليها التفاجؤ ولا الاضطراب إطلاقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا فظيع” تمتمت صوفيا في نفسها، وواصلت إيميلي وابل الأسئلة وهي تحاول سبر فضولها : ” هل قُبض على الجاني؟”
مات خادم ميرايلا، سوف سينتشر الأخبار في ظرف نصف يوم على الأكثر، وسوف يتصدر عناوين الجرائد في هذا الأسبوع، ما من حاجة للتستر عن ذلك.
ومع ذلك، كانت تعلم ما يجعل الخياطة في غاية السعادة، فقد عاشت حياة طويلة بصفتها الماركيزة روزان، بل وتملكه أيضا، فقد سبق أن أغرقتها بالمال الرغيد ما تجاوزت ميزانية عدة العوائل حجماً. فقالت برقة مبتسمة:” بما أنك قد أخذت قياساتي، فيمكنك الاهتمام بما تبقى بمفردك، ولا داعي للقلق بشأن المال”
صاحت صوفيا: “يا إلهي!” مجفلة، وغطت فمها بيديها، وقد شهقت إميلي وهي متفاجئة أيضًا.
“سأتذكر ذلك”
ولما كانت ميرايلا زبونة كثيرة التردد على متجرها، فقد كان معظم الموظفين على معرفة به، وتغلغلت الدهشة و الصدمة بين الموظفين من وقع الخبر. و سألتها بفضول:
فسألها أرتيزيا، والتفت نحوها بهدوء:
“كيف قد حدث هذا بحق الجحيم؟”
ولما كانت ميرايلا زبونة كثيرة التردد على متجرها، فقد كان معظم الموظفين على معرفة به، وتغلغلت الدهشة و الصدمة بين الموظفين من وقع الخبر. و سألتها بفضول:
فطفقت أليس تسرد القصة: ” أول أمس، كانت السيدة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مات خادم ميرايلا، سوف سينتشر الأخبار في ظرف نصف يوم على الأكثر، وسوف يتصدر عناوين الجرائد في هذا الأسبوع، ما من حاجة للتستر عن ذلك.
وسرعان ما أطبقت فمها لأنها كادت تذكر ميرايلا سيئة السيرة على لسانها عن جهالة أمام ابنتها، ثم اختلست نظرة إلى سيدتها، فهزت الأخيرة رأسها دون أن تنبس حرفاً، إشارة تقول أن لا بأس إطلاقاً، فارتاحت، ثم استأنفت من حيث توقفت: ” يبدو أن السيدة ضربت بيل في إحدى نوباتها الهيستيرية المعتادة، سمعت أنه خرج في منتصف الليل حتى يسكر وهو غضبان “.
“نعم، انستي، شكرا لك. “
” و؟”
” لم يعد حتى الصباح، وعندما استيقظت السيدة وسألته عنه لم يأتي، فثارت من الغضب مرة أخرى، وأرسلت على أثره الخدم، وطافوا جميع المناطق المجاورة، فوجدوه في النهاية، وقد سقط في شارع ما، وروحه مفارقة جسده”
” لم يعد حتى الصباح، وعندما استيقظت السيدة وسألته عنه لم يأتي، فثارت من الغضب مرة أخرى، وأرسلت على أثره الخدم، وطافوا جميع المناطق المجاورة، فوجدوه في النهاية، وقد سقط في شارع ما، وروحه مفارقة جسده”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور أدركت أن راي قد أدى مهمته على أكمل وجه، فابتسمت، ومن ثمة أشادت بها: “أحسنتِ”
واصلت الخياطة السؤال بفضول: ” يا إلهي، أكانت نوبة قلبية؟ أو شيء كهذا؟”
“أما تزال تلك الخادمة المدعوة نورا هنا حتى الآن؟”
” لا، ولكن قام أحدهم بضربه بحجر من الخلف وسرق محفظته، يقولون إنها حالة اعتداء عشوائي، لم يكن محظوظا، لقد سقط على رأسه فمات من فوره”.
لكنها تجاهلت الاعتراضات، وقصدت ارتيزيا رأساً، ثم دنت منها، وهمست في أذنها: “آنستي، ورد خبر من قصر روزان”.
“هذا فظيع” تمتمت صوفيا في نفسها، وواصلت إيميلي وابل الأسئلة وهي تحاول سبر فضولها : ” هل قُبض على الجاني؟”
فهزت أليس بأسف قائلة: “لا، لقد استدعوا الشرطة، ولكن لا يبدو أن هناك أمل للعثور عليه”
عندئذ التفتت إلى أليس وسألت: “وماذا عن السيدة؟ … كيف تلقت الخبر؟ لقد كان الخادم المفضل لديها”
” أفترض ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنت لو يتوخى الحذر عند اختياره الكلمات، كانت تعلم أنه لا يريد سحرها أو نحو ذلك، ومع ذلك، كان لـ صوته ووجهه الصادقين تأثيراً عميقاً على نفسها التي اعتادت على النفاق والمصلحة.
” حسنٌ، سمعت أنهم يجرون التحقيق من أجل السيدة ميرايلا، ولكن، ليس هنالك ما يقال، منذ البدء هم لا يولون القضية اهتماماً كبيراً، فلا يمكنهم استجواب كل سفاح خسيس في العاصمة بأسرها، وكذلك قيل أن بيل قد بعثر الأموال من محفظته وهو سكران في الحانة الليلة الماضية، ربما كان خطؤه أن أجرم في حق نفسه.”
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
لن تجري الشرطة تحقيقًا شاملاً، وحتى إذا اكتشفوا أمر الجاني، فلن يؤدي إلى الإمساك براي. كانت على يقين لأنه لم يخيب أملها ولا مرة واحدة في هذه الأمور، وهكذا بات مصدر الكتاب الذي نسخه بيل محجوبًا تمامًا. أخفت أرتيزيا ابتسامة الرضا، في حين واصلت ايميلي وهي محتارة أكثر:
” أرى”
” لماذا قد يفعل هذا الشيء بحق الجحيم؟ “
” و؟”
فأجابت صوفيا هذه المرة: ” لعله أراد الإشارة إلى أنه قد عاش حياة ضنكا للحصول على هذه الأموال، لقد كرر فعل الأمر ذاته مرات عديدة، وهو غارق في الشفقة على الذات.”
في حين، ختمت ارتيزيا بحزم: ” كفاك هراءً! وركزي على أداء عملك على أكمل وجه، ألستِ أعلم مني بالموضة والازياء وكل ما تحتاجين إليه؟ سأترك لك الأمر برمته، فأنا لا أملك وقتا للاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة.”
وأضافت بصوت منخفض، ولكن بأسى:
” لقد كرهت كبير الخدم أكثر من السيدة نفسها، ولكن سماع أنه توفى.. ليس شيئًا محبذاً.”
صاحت صوفيا: “يا إلهي!” مجفلة، وغطت فمها بيديها، وقد شهقت إميلي وهي متفاجئة أيضًا.
عندئذ التفتت إلى أليس وسألت: “وماذا عن السيدة؟ … كيف تلقت الخبر؟ لقد كان الخادم المفضل لديها”
وأضافت بصوت منخفض، ولكن بأسى:
فأجابت قائلة: ” أظنها صدمت، لقد سمعت أنها سقطت مغماً عليها..”
“نعم، لقد صعدت بعد أن أخبرتها أن تنتظر قليلاً حتى أبلغك بالأخبار على وجه السرعة، في حالة إذا كنتِ تريدين رؤيتها “.
فأسرعت إيميلي تسرق النظر إلى ارتيزيا هذه المرة، وعندما قابلت عيناها بهدوء، خفضت بصرها فورا دون أن تنبس ببنت شفة.
“نعم، لقد صعدت بعد أن أخبرتها أن تنتظر قليلاً حتى أبلغك بالأخبار على وجه السرعة، في حالة إذا كنتِ تريدين رؤيتها “.
لم يمض وقت طويل منذ انتقلت الفتاة إلى هنا، وكذلك غادر أخوها المنزل من بعدها، فغدت ميرايلا بمفردها، وقد قُتل خادمها المقرب، فكانت تتساءل عما إذا كان من المقبول تركها تظل وحيدة في ظل هذه الظروف العصيبة، مع ذلك، كانت تعرف حدودها حق المعرفة.
عندما لاحظت إيميلي ذلك نأت بنفسها بعيداً، في حين مالت صوفيا رأسها في فضول وفتحت أذناها بإتساع، وتابعت أليس:
تتعامل السيدات النبيلات معها معاملة ودودة لأنها خياطة ذائعة الصيت، ولكنها ليست في موقع يخولها تواصل بالعين مع هذه الشابة، ومن الوقاحة إسداء النصح في هذه المسألة متناسية مقامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أريد ذلك، ولكنني لا أستطيع مقابلتها، كما ترين فأنا مشغولة، أيمكنك تقديم كوباً من الشاي لها نيابة عني؟”.
غير أنها تعلم عن وضعها إلى حد بعيد، فشعرت الأسف لأنها حاولت إظهار التعاطف مع والدتها أمامها، وقالت: “أنا آسفة، يا آنسة ارتيزيا”
لم يمض وقت طويل منذ انتقلت الفتاة إلى هنا، وكذلك غادر أخوها المنزل من بعدها، فغدت ميرايلا بمفردها، وقد قُتل خادمها المقرب، فكانت تتساءل عما إذا كان من المقبول تركها تظل وحيدة في ظل هذه الظروف العصيبة، مع ذلك، كانت تعرف حدودها حق المعرفة.
“علام تأسفين؟ “
فطفقت أليس تسرد القصة: ” أول أمس، كانت السيدة…”
فخفضت رأسها بتهذيب، دون أن تنبس بحرف، تعلم أنها قد خمنت ما تريد قوله، ولكنها ممتنة لتظاهرها بالعكس، فقد مررت لها ذلتها.
” لكن، يا آنسة أرتيزيا!”
صرفت أرتيزيا عنها النظر والتفتت نحو أليس هذه المرة، وقالت:
فخفضت رأسها بتهذيب، دون أن تنبس بحرف، تعلم أنها قد خمنت ما تريد قوله، ولكنها ممتنة لتظاهرها بالعكس، فقد مررت لها ذلتها.
“أما تزال تلك الخادمة المدعوة نورا هنا حتى الآن؟”
في كثير من الأحيان، تسترجع ذكريات كل ما شاهدته قبل عودتها بالزمن إلى الماضي، كلما فكرت في قتلى قرية المتمردين وقبورهم، وكل تلك الجثث مرمية في العراء، وكل مدينة دكت دكاً وما عادت سوى أطلال خربه، شعرت كأن دماء تنزف من عروقها حتى آخر قطرة، ملأت عقلها بما يتحتم عليها فعله.
“نعم، لقد صعدت بعد أن أخبرتها أن تنتظر قليلاً حتى أبلغك بالأخبار على وجه السرعة، في حالة إذا كنتِ تريدين رؤيتها “.
“نعم ، أريد ذلك، ولكنني لا أستطيع مقابلتها، كما ترين فأنا مشغولة، أيمكنك تقديم كوباً من الشاي لها نيابة عني؟”.
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“نعم، انستي، شكرا لك. “
فتلعثمت قائلة: ” حسنا، هذا صحيح، لن تواجهي أي صعوبات مالية، ولكن …”
وانحنت وهرعت للخارج والبهجة تلوح في محياها، فقد أدركت المغزى وراء عبارة ‘نيابة عني’؛ أي إعطاء الخادمة مكافأة بدلا منها، وهذا عملٌ يملأها بالاعتزاز والفخر.
” أرى”
في حين ترددت صوفيا برهة قبل أن تسأل: ” هل يمكنني الخروج بعض الوقت؟ “
تتعامل السيدات النبيلات معها معاملة ودودة لأنها خياطة ذائعة الصيت، ولكنها ليست في موقع يخولها تواصل بالعين مع هذه الشابة، ومن الوقاحة إسداء النصح في هذه المسألة متناسية مقامها.
فردت الشقراء ببساطة: ” بالطبع”
فخفضت رأسها بتهذيب، دون أن تنبس بحرف، تعلم أنها قد خمنت ما تريد قوله، ولكنها ممتنة لتظاهرها بالعكس، فقد مررت لها ذلتها.
” شكرا لك، لقد عملت في غرفة الغسيل قبل أن أخدمك، وأعرف نورا جيدا، سأعود في الحال، شكرا لك مجددا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصاحت إيميلي بصوت أجش: ” من السخف تسمية هذا مضيعة!! “
وانطلقت تتبع رفيقتها على عجل، فخيم جو من الصمت بعد مغادرتها وحيويتها، فقالت ضجرة لإيميلي: ” سوف ننتهي بعد فستان الزفاف، أليس كذلك؟ “
ودون اكتراث، أضافت المرأة قائلة: ” ينفق الرجل قبل الزواج أكبر مبلغ من المال على امرأته، وما تحصلين عليه الآن من زوجك هو السقف فعليًا! لا يمكنك خفض هذا السقف طواعية.”
فردت الأخيرة بإحباط كأنما أصابها سوء الطالع:
فتنهدت ايميلي وقالت باستسلام:
” نعم، ولكن عندي من الأشياء الكثير أريد عرضها لك”
” و؟”
قلة قليلة من العملاء يدفعون أكثر من العرائس الذين يستعدون لحفل زفاف، عندما يجتمع الاهتمام بالمظاهر والفرحة، والتعود على النفقات الكبيرة، في العادة ينفق معظم الناس بحرية بهذا العالم الذي لا يعرف معنى للخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذه الشابة ليست متحمسة، و تعتقد أن الحد الأدنى للإنفاق أكثر من كافٍ لها. كما أنها ليست كأولئك الذين حصلوا للتو على ميراث ضخم لأول مرة ولم يعرفو كيفية إستخدامه جيداً.
ولكن هذه الشابة ليست متحمسة، و تعتقد أن الحد الأدنى للإنفاق أكثر من كافٍ لها. كما أنها ليست كأولئك الذين حصلوا للتو على ميراث ضخم لأول مرة ولم يعرفو كيفية إستخدامه جيداً.
“ألم تقولي إنها مضيعة حين قال صاحب السمو شيئا من هذا القبيل؟”
ومع ذلك، كانت تعلم ما يجعل الخياطة في غاية السعادة، فقد عاشت حياة طويلة بصفتها الماركيزة روزان، بل وتملكه أيضا، فقد سبق أن أغرقتها بالمال الرغيد ما تجاوزت ميزانية عدة العوائل حجماً. فقالت برقة مبتسمة:” بما أنك قد أخذت قياساتي، فيمكنك الاهتمام بما تبقى بمفردك، ولا داعي للقلق بشأن المال”
” و؟”
وأشرقت خدود ايميلي من الحماسة، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا قد يفعل هذا الشيء بحق الجحيم؟ “
“ألم تقولي إنها مضيعة حين قال صاحب السمو شيئا من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا قد يفعل هذا الشيء بحق الجحيم؟ “
” لأنه كان يستخدم أمواله الخاصة”
في تلك الأموال التي ينفقها سيدريك عليها قيمةٌ معنوية، لا يهم ما إذا كان مفرطاً في الإسراف، على الرغم من ذلك بات الأمر يؤرقها، ولج الندم إلى احشائها، فقد كانت تعامل معاملة عروس حقيقية وما زواجها سوى عقد على ورق.
فصاحت إيميلي بصوت أجش: ” من السخف تسمية هذا مضيعة!! “
وأشرقت خدود ايميلي من الحماسة، وقالت:
كان صوتها جهورياً مليئا بالانفعال، أجفلت أرتيزيا، فأخفضت رأسها وقالت: ” نعم، إنني أفهم ما ترمين إليه “
في تلك الأموال التي ينفقها سيدريك عليها قيمةٌ معنوية، لا يهم ما إذا كان مفرطاً في الإسراف، على الرغم من ذلك بات الأمر يؤرقها، ولج الندم إلى احشائها، فقد كانت تعامل معاملة عروس حقيقية وما زواجها سوى عقد على ورق.
في تلك الأموال التي ينفقها سيدريك عليها قيمةٌ معنوية، لا يهم ما إذا كان مفرطاً في الإسراف، على الرغم من ذلك بات الأمر يؤرقها، ولج الندم إلى احشائها، فقد كانت تعامل معاملة عروس حقيقية وما زواجها سوى عقد على ورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصاحت إيميلي بصوت أجش: ” من السخف تسمية هذا مضيعة!! “
<هذا زواجنا>
وفجأة رنت كلماته في عقلها، فتسارعت نبضات قلبها، وطنت في أذنيها طنيناً، خفضت بصرها، وضغطت على يسار صدرها، وقمعت ذلك الدفء الغريب الذي يكاد أن يزدهر من ركن ما في قلبها.
تمنت لو يتوخى الحذر عند اختياره الكلمات، كانت تعلم أنه لا يريد سحرها أو نحو ذلك، ومع ذلك، كان لـ صوته ووجهه الصادقين تأثيراً عميقاً على نفسها التي اعتادت على النفاق والمصلحة.
في حين، ختمت ارتيزيا بحزم: ” كفاك هراءً! وركزي على أداء عملك على أكمل وجه، ألستِ أعلم مني بالموضة والازياء وكل ما تحتاجين إليه؟ سأترك لك الأمر برمته، فأنا لا أملك وقتا للاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة.”
ولكنها تعلم ما أراد إيصاله لها فعلاً، ليست في نظره سوى فتاة يافعة هربت من براثن والدتها المسيئة، لابد أنه قد شعر بالاسف عليها لأنها انخرطت في حبك المؤامرات على التجهيز لزفافها. ولعله يقصد أن عليها ألا تتسرع أو أن تضغط على نفسها وتحمل الأعباء الثقيلة وحدها، بل ببساطة أن تأخذ وقتًا للاستمتاع بكل ما يمكن طالما أنها عروس.
“ألم تقولي إنها مضيعة حين قال صاحب السمو شيئا من هذا القبيل؟”
وأخبرت نفسها < لأنه شخص مراعي بطبعه، لهذا السبب… لا أكثر >
وإضافة إلى أنها لا تستحق هذه المراعاة، وهكذا خمدت الحرارة التي بدأت تجتاحها منذ وهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علام تأسفين؟ “
في كثير من الأحيان، تسترجع ذكريات كل ما شاهدته قبل عودتها بالزمن إلى الماضي، كلما فكرت في قتلى قرية المتمردين وقبورهم، وكل تلك الجثث مرمية في العراء، وكل مدينة دكت دكاً وما عادت سوى أطلال خربه، شعرت كأن دماء تنزف من عروقها حتى آخر قطرة، ملأت عقلها بما يتحتم عليها فعله.
صاحت صوفيا: “يا إلهي!” مجفلة، وغطت فمها بيديها، وقد شهقت إميلي وهي متفاجئة أيضًا.
لا تستطع أن تأخذ وقتها مثلما أخبرها سيدريك، لو امتلكت ست أذرع لما توانت في إستعمالها دفعة واحدة! فلا خير في اضاعة الوقت، لا يجب عليها أن ترتاح، كلما أسرعت في التخلص من لورانس، كلما كان أفضل.
” لا، ولكن قام أحدهم بضربه بحجر من الخلف وسرق محفظته، يقولون إنها حالة اعتداء عشوائي، لم يكن محظوظا، لقد سقط على رأسه فمات من فوره”.
ولما شاهدتها أميلي ضائعة في افكارها، أنكرت بشدة:
وانطلقت تتبع رفيقتها على عجل، فخيم جو من الصمت بعد مغادرتها وحيويتها، فقالت ضجرة لإيميلي: ” سوف ننتهي بعد فستان الزفاف، أليس كذلك؟ “
“لا، لا أعتقد أنك تفهمين على الإطلاق “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا سوى نتيجة لتقديم الرشاوى مغلفة في شكل هدايا، والسؤال عن أي معلومات جديدة أيا يكن نوعها، جاءت هذه الخادمة إلى أليس ما إن علمت بوقوع هذه الحادثة.
فردت بحزم حتى تضع لها حداً: “سيدة إيميلي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنت لو يتوخى الحذر عند اختياره الكلمات، كانت تعلم أنه لا يريد سحرها أو نحو ذلك، ومع ذلك، كان لـ صوته ووجهه الصادقين تأثيراً عميقاً على نفسها التي اعتادت على النفاق والمصلحة.
ودون اكتراث، أضافت المرأة قائلة: ” ينفق الرجل قبل الزواج أكبر مبلغ من المال على امرأته، وما تحصلين عليه الآن من زوجك هو السقف فعليًا! لا يمكنك خفض هذا السقف طواعية.”
عندما لاحظت إيميلي ذلك نأت بنفسها بعيداً، في حين مالت صوفيا رأسها في فضول وفتحت أذناها بإتساع، وتابعت أليس:
“لا بأس، فأنا الماركيزة روزان”
فهزت أليس بأسف قائلة: “لا، لقد استدعوا الشرطة، ولكن لا يبدو أن هناك أمل للعثور عليه”
فتلعثمت قائلة: ” حسنا، هذا صحيح، لن تواجهي أي صعوبات مالية، ولكن …”
لم يمض وقت طويل منذ انتقلت الفتاة إلى هنا، وكذلك غادر أخوها المنزل من بعدها، فغدت ميرايلا بمفردها، وقد قُتل خادمها المقرب، فكانت تتساءل عما إذا كان من المقبول تركها تظل وحيدة في ظل هذه الظروف العصيبة، مع ذلك، كانت تعرف حدودها حق المعرفة.
ارادت أن تجادل أكثر، لكنها لم تستطع إيجاد الكلمات المناسبة لإقناعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، فأنا الماركيزة روزان”
في حين، ختمت ارتيزيا بحزم: ” كفاك هراءً! وركزي على أداء عملك على أكمل وجه، ألستِ أعلم مني بالموضة والازياء وكل ما تحتاجين إليه؟ سأترك لك الأمر برمته، فأنا لا أملك وقتا للاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة.”
وأشرقت خدود ايميلي من الحماسة، وقالت:
” لكن، يا آنسة أرتيزيا!”
” يا أنت! لا تدخلي فيدخل الغبار وراءك”.
و ليست الحياة الزوجية السعيدة التي تتخيلها الخياطة مسألة تخصها في شيء، وببساطة لم تكن أحد اهتماماتها، إنها غير واردة أبدًا. على أي حال، لا يجب أن تلوم أحدا غير ذاتها، فقد جعلت من الناس يعتقدون أن هذا زواجٌ عن محبة ولا يمكنها دحض ذلك الآن، فقالت فقط: ” صوفيا هي التي تدير خزانة ملابسي، لذا شاركيها كل التفاصيل، وسأكافئك على عملك الجاد بسخاء طبعاً”
“نعم، انستي، شكرا لك. “
فتنهدت ايميلي وقالت باستسلام:
فطفقت أليس تسرد القصة: ” أول أمس، كانت السيدة…”
“خلت أنك ستلقين من المعاملة ما تستحقين أخيراً… “
فردت بسؤال :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الفور أدركت أن راي قد أدى مهمته على أكمل وجه، فابتسمت، ومن ثمة أشادت بها: “أحسنتِ”
” هل يغير إرتداء الملابس الجميلة وحده الواقع؟”
“خلت أنك ستلقين من المعاملة ما تستحقين أخيراً… “
وبهذا أنتهت جلسة تجهيز الملابس وسط تنهيدات ايميلي. على أية حال، هكذا تملصت من الأمر الآن، ولكنها ستندم لاحقاً…
لم يمض وقت طويل منذ انتقلت الفتاة إلى هنا، وكذلك غادر أخوها المنزل من بعدها، فغدت ميرايلا بمفردها، وقد قُتل خادمها المقرب، فكانت تتساءل عما إذا كان من المقبول تركها تظل وحيدة في ظل هذه الظروف العصيبة، مع ذلك، كانت تعرف حدودها حق المعرفة.
***
فنظرت إليها بإرتباك، تتساءل عما إذا كان يجب الاحتفاظ بالتفاصيل سراً أم لا، فأومأت لها إيماءة خفيفة أن تسترسل، ولم يبدو عليها التفاجؤ ولا الاضطراب إطلاقاً.
أجمل الندم ?????❤️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، أريد ذلك، ولكنني لا أستطيع مقابلتها، كما ترين فأنا مشغولة، أيمكنك تقديم كوباً من الشاي لها نيابة عني؟”.
ارادت أن تجادل أكثر، لكنها لم تستطع إيجاد الكلمات المناسبة لإقناعها.
للتواصلhttps://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
تتعامل السيدات النبيلات معها معاملة ودودة لأنها خياطة ذائعة الصيت، ولكنها ليست في موقع يخولها تواصل بالعين مع هذه الشابة، ومن الوقاحة إسداء النصح في هذه المسألة متناسية مقامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا أنتهت جلسة تجهيز الملابس وسط تنهيدات ايميلي. على أية حال، هكذا تملصت من الأمر الآن، ولكنها ستندم لاحقاً…
لن تجري الشرطة تحقيقًا شاملاً، وحتى إذا اكتشفوا أمر الجاني، فلن يؤدي إلى الإمساك براي. كانت على يقين لأنه لم يخيب أملها ولا مرة واحدة في هذه الأمور، وهكذا بات مصدر الكتاب الذي نسخه بيل محجوبًا تمامًا. أخفت أرتيزيا ابتسامة الرضا، في حين واصلت ايميلي وهي محتارة أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علام تأسفين؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا قد يفعل هذا الشيء بحق الجحيم؟ “
” لكن، يا آنسة أرتيزيا!”
ارادت أن تجادل أكثر، لكنها لم تستطع إيجاد الكلمات المناسبة لإقناعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات