You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 47

تقوية الجروح

تقوية الجروح

في تلك اللحظة، صُدم سيدريك من هول المفاجئة أكثر من جميع الحاضرين. لم تخبره بهذا الأمر على الاطلاق، ناداها بلطف، ومد ذراعه ممسكاً معصمها: 

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

” تيا…”

أردفت وهي تصر على أسنانها: “ألا زلت تعتقدين… أنني أريد الانتقام من ميرايلا؟ وما هي غير تسلية لجريجور عابرة! هل تظنين أنه كان يطرد أولئك الذين رفضوا الركوع أمامها لمصلحتها؟”

أفلتت يده عنها بهدوء وهي تنظر في عينيه، وقالت: ” أيمكنك أن تذهب حتى تحضر الصندوق الذي تركناه في العربة؟ ذلك الصندوق الذي جلبه السيد فريل؟.”

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

 ” لا أحسبك تسعين لتصبحي وصيفتي حتى تخدميني. إذاً، هل تجرؤين على وضع نفسك على قدم المساواة مع آل بيشر، واستغلالي لإثارة غضب والدتك؟” 

“لا أستطيع أن أعهد هذا الأمر لأي شخص سواك، وإن كانّا في بلاط الإمبراطورة، فلا شك أن للإمبراطور أعين وآذان.”

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

فأجابت من دون لحظة تردد: ” لأحرصن على جعل الإمبراطور أكثر الناس بؤساً ووحدةً في العالم بأسره لحظة موته”

” لقد بلغت من الوقاحة حداً بعيداً، أتشكين في وجود جواسيس بين حاشيتي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

فردت ارتيزيا:” أنا على يقين من أنك تعلمين أنني محقة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

كيف لا يزرع إمبراطور شكاك الجواسيس حتى في قرب مهده؟ لم تعلق الإمبراطورة وتجاوزت سلوكها، ثم سألت:

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

” إذن، هل تريدين أن تصبحي وصيفتي؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  من الواضح أن الامبراطورة قد أدركت حقيقة مساعيها، متجاوزة الطموح والكراهية اللذين ذكرتها، ثم وتحدثت ببطء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت بثقة:” نعم”

” بإمكاني اللف و التلاعب بالكلمات، ولكنني أعلم أنه ليس ما ترغبين في سماعه، يا صاحبة الجلالة، لقد أخبرتك ببساطة أنني قادرة وسأفعل ما تريدين.”

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

أردفت وهي تصر على أسنانها: “ألا زلت تعتقدين… أنني أريد الانتقام من ميرايلا؟ وما هي غير تسلية لجريجور عابرة! هل تظنين أنه كان يطرد أولئك الذين رفضوا الركوع أمامها لمصلحتها؟”

فقالت: “هذا قرار ي”

ثم نظرت إلى ارتيزيا هذه المرة، وقد خانها التعب، وتسلل إلى ملامحها، أخذ الوقار الذي احاطها في التلاشي كاشفاً عن وجهها الحقيقي

طفقت الامبراطورة تتفرس وجهها، ومع أنه شاحبٌ، فقد بدت عينيها زرقاء قاتمة كالبئر، لم تستطع معرفة النوايا المخفية داخلها، فقالت محاولة زعزعتها داخليا:

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

” أو تخجلين من والدتك إلى هذا الحد؟ “

  “من المتعارف أن ترد الهدية التي تقدمها شابة بأخرى أكبر منها، وعلاوة أنها مقبلة على زفاف في مقتبل الأيام، وهذا سبب آخر حتى أكون أكثر كرماً.”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

    كلما ارتفعت مرتبة السيدة النبيلة عالياً، تصبح أكثر انتقائية في اختيار وصيفاتها. عادة ما تكون الوصيفات من الأخوات أو بنات العمومة غير المتزوجات، وخلاف ذلك، فقد تصبح ابنة أختها أو أو إحدى الرفيقات المتعلمات وصيفةً. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تدركين أن كلماتك قد تُعد خيانةً؟ “

ولو كانت النبيلة رئيسة عائلة، فإنها ستختار من النسوة جديرات بالثقة ومخلصات من حاشيتها، لسيت الوصيفة مجرد خادمة تهتم بالأمور العادية، من أجل راحة من تخدمها، بل هي من أقرب المقربين.  

” أو تخجلين من والدتك إلى هذا الحد؟ “

    أما في حالة ارتيزيا، فقد كان هذا اللقاء أول لقاء يجمعها مع الإمبراطورة، وليست عائلة روزان ذات أي صلة سابقة بالإمبراطورة أو حتى مع عائلة ريجان نفسها، ولهذا فقد كان الحديث عن الولاء أو تقديم العهود ليس مناسباً.

” ولكن أما هذا الميراث حقُ طفلك في الأصل؟ هل ترغبين في السماح للإمبراطور التحكم فيه كيفما يشاء؟ ليس الأمر كأنه صار إمبراطوراً بكفاءة جهوده وحدها، كم نصيبك من الجهود المبذولة في وضع التاج على رأسه؟ “

   بالإضافة إلى ذلك، ما الذي ستكسبه من أن تصبح إحدى وصيفات الإمبراطورة وهي الأرشيدوقة المقبلة ؟ لو لم تكن لتتزوج سيدريك لكان طلبها أكثر منطقية، أو لعله يكون معقولاً إذا ما كان في القصر الإمبراطوري صراعٌ على السلطة. ولكن حتى الإمبراطورة اختلت بنفسها في قصرها بلا حول ولا قوة، وبالتالي لا سبب يدفعها حتى تلزم جانبها. وأضافت:

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

 ” لا أحسبك تسعين لتصبحي وصيفتي حتى تخدميني. إذاً، هل تجرؤين على وضع نفسك على قدم المساواة مع آل بيشر، واستغلالي لإثارة غضب والدتك؟” 

“لا طائل من هذا ابدا، لو فعلت كما طلبتِ مني، ماذا ستقدمين لي بالمقابل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فخفضت الشابة عينيها الزرقاوين وقالت: 

نظرت إليها نظرة ساخطة، و أضافت ببرود:” أنا لا أكترث لها، لا امرأة في الدنيا تُطيق عشيقة زوجها طبعاً، بغض النظر سواء أحبته أم لا.” 

 “لقد افترقتُ عن أمي تماماً وما عاد يربطني شيء بها، أنا فقط لا أرغب في جلب العار إلى عائلة إفرون، من الأفضل أن يقال إن إحدى وصيفاتك قد أصبحت الأرشيدوقة إيفرون على أن يقال ابنة ميرايلا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لو تحدثت عن العدالة، والاستقامة ونحوهما، لن تصدقها الامبراطورة مهما فعلت، أما الطموح والانتقام لغة ستفهمها لا ريب، ولو لم تتعرف على سيدريك وليسيا، لصارت نسخة تشبهها شبهاً بعيداً، ومن ثمة أعلن : “وأن هذا أكبر انتقام قد أحصل عليه من أولئك الذين سخروا مني”

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

  “من المتعارف أن ترد الهدية التي تقدمها شابة بأخرى أكبر منها، وعلاوة أنها مقبلة على زفاف في مقتبل الأيام، وهذا سبب آخر حتى أكون أكثر كرماً.”  

    لو كان الحفل حفل زفاف أحد أبناء أقرباء زوجها، لكان باستطاعتها الاعتذار قائلة إنها مريضة ولا تقوى على الحضور، لكن في زواج إحدى وصيفاتها لن تقدر على القيام بالمثل، مما يعني أن عليها أن تشارك نفس المساحة مع الإمبراطور، عندها لن يكونا قادرين على تجاهل بعضهما مطلقاً.

التزمت الامبراطورة جانب الصمت، وأضافت الشقراء مؤكدة:

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقالت باستهجان: “أنى يكون انتقامي في شخص لا أهمية له كوالدتك؟”

  لانت نبرتها وباتت ألطف بكثير وهي تحادثها هذه المرة. 

نظرت إليها نظرة ساخطة، و أضافت ببرود:” أنا لا أكترث لها، لا امرأة في الدنيا تُطيق عشيقة زوجها طبعاً، بغض النظر سواء أحبته أم لا.” 

فأجاب على الفور:

لم تنبس ارتيزيا حرفًا هذه المرة، وأضافت الإمبراطورة:

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

“عندما مات ابني، أخذ جريجور تلك العاهرة وابنها تحت جناحه ويقول انه سعيد لانه ما زال يملكهما، لقد أعطى ابنها ما يستحق ابني، ثم قتل أقاربي ونهب ثروات عائلتي، بل ووزّعها على أولئك الذين أغدقوا تلك المرأة بالكلمات المعسولة. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

أردفت وهي تصر على أسنانها: “ألا زلت تعتقدين… أنني أريد الانتقام من ميرايلا؟ وما هي غير تسلية لجريجور عابرة! هل تظنين أنه كان يطرد أولئك الذين رفضوا الركوع أمامها لمصلحتها؟”

ومع ذلك، قد أهتز قلبها بل ولان، ما زالت لم تضع ثقتها التامة في هذه الفتاة، وما من سبب يدفعها لذلك،زن كل ما تملكه ثروة عائلة روزان وسيدريك في صفها لا غير، ولكنها نجحت في السيطرة على عائلة روزان وهي لا تملك مثقال ذرة من خردل، ولديها في التعامل مع الناس مهارات استثنائية، كما أن أهدافها واضحة المعالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

“عندما مات ابني، أخذ جريجور تلك العاهرة وابنها تحت جناحه ويقول انه سعيد لانه ما زال يملكهما، لقد أعطى ابنها ما يستحق ابني، ثم قتل أقاربي ونهب ثروات عائلتي، بل ووزّعها على أولئك الذين أغدقوا تلك المرأة بالكلمات المعسولة. “

ولم يعتري ارتيزيا الخوف قيد أنملة، بل أجابت باتزان:

لم تنبس ارتيزيا حرفًا هذه المرة، وأضافت الإمبراطورة:

“إذاً، هل سوف تتركينه يرتع على هواه في المستقبل أيضاً؟ إنه رجل جشع، وليست السلطة تقسم حتى مع فلذة من الكبد، لسوف يتشبث بعرشه حتى يلفظ آخر أنفاسه، ثم يسمح لطفله المفضل إلى حد يعتبره امتداداً لنفسه أن يرثه، والراجح في الوقت الحالي هو لورانس دون غيره! “

فردت ارتيزيا:” أنا على يقين من أنك تعلمين أنني محقة”

التزمت الامبراطورة جانب الصمت، وأضافت الشقراء مؤكدة:

طفقت الامبراطورة تتفرس وجهها، ومع أنه شاحبٌ، فقد بدت عينيها زرقاء قاتمة كالبئر، لم تستطع معرفة النوايا المخفية داخلها، فقالت محاولة زعزعتها داخليا:

” ولكن أما هذا الميراث حقُ طفلك في الأصل؟ هل ترغبين في السماح للإمبراطور التحكم فيه كيفما يشاء؟ ليس الأمر كأنه صار إمبراطوراً بكفاءة جهوده وحدها، كم نصيبك من الجهود المبذولة في وضع التاج على رأسه؟ “

” لا أعتقد أن من اللائق فتحه على الفور”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل سيدريك إلى المجلس وهو يحمل الصندوق الخشبي بين يديه، لاحظ التوتر الذي أطبق على المكان، لكنه مضى إلى الأمام دافعاً الجو الخانق عرض الحائط، ما خفف حدة وطأته. ثم وضع الصندوق على الطاولة، كان يعلم أنهم تحدثوا عن أمر بالغ الخطورة وشديد الأهمية في أثناء مغادرته، مع ذلك، لم يطرح عن الموضوع سؤالاً أو يتصرف دون لباقة، بل على العكس، ساعد ارتيزيا على النهوض و سألها برقة:

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

ومع ذلك، قد أهتز قلبها بل ولان، ما زالت لم تضع ثقتها التامة في هذه الفتاة، وما من سبب يدفعها لذلك،زن كل ما تملكه ثروة عائلة روزان وسيدريك في صفها لا غير، ولكنها نجحت في السيطرة على عائلة روزان وهي لا تملك مثقال ذرة من خردل، ولديها في التعامل مع الناس مهارات استثنائية، كما أن أهدافها واضحة المعالم.

” هذا لشرف عظيم لي”

” لقد بلغت من الوقاحة حداً بعيداً، أتشكين في وجود جواسيس بين حاشيتي؟!”

     الخوف والرهن فعّالان في السيطرة على الآخرين، أما الغضب والرغبة من أبسط طرق تحفيز الناس، والامبراطورة على علم بذلك، فقالت على مضض: ” لقد ساعدتُه، أجل، في إعتلاء العرش، أهذا ما تتطلعين إليه؟ هل ترغبين بمنصب الإمبراطورة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل سيدريك إلى المجلس وهو يحمل الصندوق الخشبي بين يديه، لاحظ التوتر الذي أطبق على المكان، لكنه مضى إلى الأمام دافعاً الجو الخانق عرض الحائط، ما خفف حدة وطأته. ثم وضع الصندوق على الطاولة، كان يعلم أنهم تحدثوا عن أمر بالغ الخطورة وشديد الأهمية في أثناء مغادرته، مع ذلك، لم يطرح عن الموضوع سؤالاً أو يتصرف دون لباقة، بل على العكس، ساعد ارتيزيا على النهوض و سألها برقة:

” لا أصبو إلى غير إستعادة كل حقوقي المشروعة، والحصول على القوة حتى لا أعيش حياة الذل ثانية. “

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

    لو تحدثت عن العدالة، والاستقامة ونحوهما، لن تصدقها الامبراطورة مهما فعلت، أما الطموح والانتقام لغة ستفهمها لا ريب، ولو لم تتعرف على سيدريك وليسيا، لصارت نسخة تشبهها شبهاً بعيداً، ومن ثمة أعلن : “وأن هذا أكبر انتقام قد أحصل عليه من أولئك الذين سخروا مني”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت الكونتيسة مارثا بأدب مطيعة قُبيل مغادرتها: 

و انفلت من ثغر الإمبراطورة صوت يشبه الضحكة الساخرة، وقالت:

    لو كان الحفل حفل زفاف أحد أبناء أقرباء زوجها، لكان باستطاعتها الاعتذار قائلة إنها مريضة ولا تقوى على الحضور، لكن في زواج إحدى وصيفاتها لن تقدر على القيام بالمثل، مما يعني أن عليها أن تشارك نفس المساحة مع الإمبراطور، عندها لن يكونا قادرين على تجاهل بعضهما مطلقاً.

“لا طائل من هذا ابدا، لو فعلت كما طلبتِ مني، ماذا ستقدمين لي بالمقابل؟”

فنظر إليها مشدوها للحظة، لم يستطع معرفة ما كان موضوع المحادثة في غيابه، ولكنه خمن ما تريد قوله، ورد قائلاً:

فأجابت من دون لحظة تردد: ” لأحرصن على جعل الإمبراطور أكثر الناس بؤساً ووحدةً في العالم بأسره لحظة موته”

” بإمكاني اللف و التلاعب بالكلمات، ولكنني أعلم أنه ليس ما ترغبين في سماعه، يا صاحبة الجلالة، لقد أخبرتك ببساطة أنني قادرة وسأفعل ما تريدين.”

       غلبت الإمبراطورة الحيرة وعجزت على الكلام، وتصلبت وصيفاتها من الصدمة، وخيم صمت خانق المكان. ولكن لم يساور ارتيزيا أي قلق واثقة من قدرتها على تحويل حياة شخص إلى مأسآة جهنمية على الرغم من أنها لا تستطيع قول الشيء نفسه عن إسعاد أي أحد. سيموت الإمبراطور في بؤس حتى لو فارقته الروح وهو في سرير حريري مكللا بالذهب.

” لا أعتقد أن من اللائق فتحه على الفور”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تدركين أن كلماتك قد تُعد خيانةً؟ “

في تلك اللحظة، صُدم سيدريك من هول المفاجئة أكثر من جميع الحاضرين. لم تخبره بهذا الأمر على الاطلاق، ناداها بلطف، ومد ذراعه ممسكاً معصمها: 

” بإمكاني اللف و التلاعب بالكلمات، ولكنني أعلم أنه ليس ما ترغبين في سماعه، يا صاحبة الجلالة، لقد أخبرتك ببساطة أنني قادرة وسأفعل ما تريدين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

فتغيرت النظرة على سحنة الإمبراطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

عندئذ، فتح حارس المجلس الباب بحذر، واعلن بتهذيب:

 ” إنها الهدية التي أعددتها ‘تيا’ لك، قلب أولغا حق لكِ من الأساس، ولا يمكن أن نعدها هدية لائقة.”

” عاد صاحب السمو الارشيدوق إيفرون. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل سيدريك إلى المجلس وهو يحمل الصندوق الخشبي بين يديه، لاحظ التوتر الذي أطبق على المكان، لكنه مضى إلى الأمام دافعاً الجو الخانق عرض الحائط، ما خفف حدة وطأته. ثم وضع الصندوق على الطاولة، كان يعلم أنهم تحدثوا عن أمر بالغ الخطورة وشديد الأهمية في أثناء مغادرته، مع ذلك، لم يطرح عن الموضوع سؤالاً أو يتصرف دون لباقة، بل على العكس، ساعد ارتيزيا على النهوض و سألها برقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

“لماذا أنتِ على ركبتيك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

بدد الاضطراب برمته، وسألت الإمبراطورة عابسة: “ما هذا الشيء؟” 

 ” إنها الهدية التي أعددتها ‘تيا’ لك، قلب أولغا حق لكِ من الأساس، ولا يمكن أن نعدها هدية لائقة.”

فأجاب على الفور:

  لانت نبرتها وباتت ألطف بكثير وهي تحادثها هذه المرة. 

 ” إنها الهدية التي أعددتها ‘تيا’ لك، قلب أولغا حق لكِ من الأساس، ولا يمكن أن نعدها هدية لائقة.”

فأجاب على الفور:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فدنت الكونتيسة مارثا من الصندوق، اعترض مسارها واضعاً يده أمامها يحولها دون أن تلمسه، ثم قال:

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

” لا أعتقد أن من اللائق فتحه على الفور”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت باستهجان: “أنى يكون انتقامي في شخص لا أهمية له كوالدتك؟”

فأبتسمت ارتيزيا، فقد تصرف كأنه قد قرأ ما يدور بخلدها. عندئذ حادثته الامبراطورة بنبرة رثاء:

فقالت:” مما سمعته، أنت الذي وقعت في حبها أولاً”

“كيف حصلت على امرأة كهذه؟ “

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

فنظر إليها مشدوها للحظة، لم يستطع معرفة ما كان موضوع المحادثة في غيابه، ولكنه خمن ما تريد قوله، ورد قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فدنت الكونتيسة مارثا من الصندوق، اعترض مسارها واضعاً يده أمامها يحولها دون أن تلمسه، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

 ” لا أحسبك تسعين لتصبحي وصيفتي حتى تخدميني. إذاً، هل تجرؤين على وضع نفسك على قدم المساواة مع آل بيشر، واستغلالي لإثارة غضب والدتك؟” 

فقالت:” مما سمعته، أنت الذي وقعت في حبها أولاً”

 ثم أشارت إلى الكونتيسة: “مارثا، احضري ذاك الشيء من غرفة نومي.” 

فقال: “هذا صحيح.” 

 ” لا أحسبك تسعين لتصبحي وصيفتي حتى تخدميني. إذاً، هل تجرؤين على وضع نفسك على قدم المساواة مع آل بيشر، واستغلالي لإثارة غضب والدتك؟” 

فتنهدت تنهيدة طويلة وواصلت العتاب: ” لا زلت في عز شبابك، أتساءل ما إذا كان هذا اندفاعاً…” 

” هذا لشرف عظيم لي”

ومع ذلك، قد أهتز قلبها بل ولان، ما زالت لم تضع ثقتها التامة في هذه الفتاة، وما من سبب يدفعها لذلك،زن كل ما تملكه ثروة عائلة روزان وسيدريك في صفها لا غير، ولكنها نجحت في السيطرة على عائلة روزان وهي لا تملك مثقال ذرة من خردل، ولديها في التعامل مع الناس مهارات استثنائية، كما أن أهدافها واضحة المعالم.

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

      مع أن الشائعات التي تشير إلى أنها واقعة في حب سيدريك أيضا، فقد شكك في صحتها، لقد أظهرت طموح وتصميم ذكّراها بشبابها. غير أن هذه الشابة لديها شيء لم تكن تملكه في شبابها وهو القليل من البرودة والموضوعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  من الواضح أن الامبراطورة قد أدركت حقيقة مساعيها، متجاوزة الطموح والكراهية اللذين ذكرتها، ثم وتحدثت ببطء:

     لا يعتقد أمثالها أنهم يستطيعون التأثير على آخرين من خلال طموحاتهم وأهدافهم وحدها، وهذا أمر نادر لمن هم في مثل عمرها. وليس ما عرضته شيئاً نزويا أو عشوائيًا، بل مخططا له بعناية واضعة كل الاحتمالات في الحسبان. لن تدع هكذا امرأة أن تقف العاطفة حجرة عثرة في طريقها.

ولو كانت النبيلة رئيسة عائلة، فإنها ستختار من النسوة جديرات بالثقة ومخلصات من حاشيتها، لسيت الوصيفة مجرد خادمة تهتم بالأمور العادية، من أجل راحة من تخدمها، بل هي من أقرب المقربين.  

  لانت نبرتها وباتت ألطف بكثير وهي تحادثها هذه المرة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

 “معظم الناس يكرسون أنفسهم لأقاربهم وأسرهم، لكن البعض الآخر يختارون من يريدون خدمته”.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت الكونتيسة مارثا بأدب مطيعة قُبيل مغادرتها: 

فطأطأت الشقراء رأسها وقالت “هذا لشرف لي”.

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 من الواضح أن الامبراطورة قد أدركت حقيقة مساعيها، متجاوزة الطموح والكراهية اللذين ذكرتها، ثم وتحدثت ببطء:

فأجاب على الفور:

“أنا أعرف أمثالكِ، لذا لن أكسر طموحك”.

” هذا لشرف عظيم لي”

 ثم أشارت إلى الكونتيسة: “مارثا، احضري ذاك الشيء من غرفة نومي.” 

لم تنبس ارتيزيا حرفًا هذه المرة، وأضافت الإمبراطورة:

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

  “من المتعارف أن ترد الهدية التي تقدمها شابة بأخرى أكبر منها، وعلاوة أنها مقبلة على زفاف في مقتبل الأيام، وهذا سبب آخر حتى أكون أكثر كرماً.”  

فأجاب على الفور:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فردت الكونتيسة مارثا بأدب مطيعة قُبيل مغادرتها: 

” ولكن أما هذا الميراث حقُ طفلك في الأصل؟ هل ترغبين في السماح للإمبراطور التحكم فيه كيفما يشاء؟ ليس الأمر كأنه صار إمبراطوراً بكفاءة جهوده وحدها، كم نصيبك من الجهود المبذولة في وضع التاج على رأسه؟ “

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

ولو كانت النبيلة رئيسة عائلة، فإنها ستختار من النسوة جديرات بالثقة ومخلصات من حاشيتها، لسيت الوصيفة مجرد خادمة تهتم بالأمور العادية، من أجل راحة من تخدمها، بل هي من أقرب المقربين.  

ثم نظرت إلى ارتيزيا هذه المرة، وقد خانها التعب، وتسلل إلى ملامحها، أخذ الوقار الذي احاطها في التلاشي كاشفاً عن وجهها الحقيقي

و انفلت من ثغر الإمبراطورة صوت يشبه الضحكة الساخرة، وقالت:

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

ثم نظرت إلى ارتيزيا هذه المرة، وقد خانها التعب، وتسلل إلى ملامحها، أخذ الوقار الذي احاطها في التلاشي كاشفاً عن وجهها الحقيقي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط