مسؤولية ثقيلة
وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرت إلى عيني سيدريك وقالت:
فأجابت والدهشة تعتريها:”لا إطلاقاً”
ففكر للحظة، لكن الجواب قد حُسم فعلاً منذ وقت طويل، وقال:
سبق أن سمعت عن قلب أولغا مرات عديدة قبل عودتها بالزمن، كانت الماركيزة كاميليا أول من قامت بإعادتها إلى العالم الاجتماعي مرة أخرى، ما عاد من الضروري توخي الحذر بعد مقتل الإمبراطورة، فأردت الألماسة على رقبتها متأخرة. عندما قُضي على عائلة كاميليا برمتها، وقع قلب اولغا على يد نبيل آخر قد أفلس بعد فترة وجيزة، فانتشرت إشاعات جامحة عن لعنة إل بشير الموتى نزلت على الألماسة، توقع المصائب على كل من يقتنيها، مما أدى إلى ارتفاع السعر إرتفاعاً خرافياً.
ثم صرحت الامبراطورة بنبرتها الرخيمة:
ومع ذلك، حسب ما تعلمه، لم يُسمع عن تمثال القديسة أولغا نفسه مرة ثانية، في تاريخ تمثال أولغا كثير من القصص والعجائب.
فقال: “ألستِ من بدأت هذا الأمر برمته، عليك اتخاذ القرار طبعاً!”
عاشت القديسة أولغا قبل ما يقارب مئتي سنة، و طفات جميع أنحاء الامبراطورية تفعل الخير، وبعد أن غادرت روحها الدنيا، نحت حبيبها تمثالاً يخلد ذكراها. وحينما مات الرجل، بكى عليه التمثال حزناً، ويقال أن في تلك الدموع خصائص علاجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”
ويشاع، في يوم، أن أحد الحجاج نام عند قدمي التمثال، استعاد شبابه، وشفي كل المرضى في القرى على مقربة من الضريح. واستمرت معجزات عدة سنوات أخر، ومع مرور الأيام، انشق التمثال في منطقة الصدر.في ذلك الوقت، جلب الفيكونت بيشر الذي انقذته القوى التمثال، ألماسة ضخمة ووضعها على الشق.
فأجابت والدهشة تعتريها:”لا إطلاقاً”
تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!
إذا، هل كان في حوزة الامبراطورة؟
لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.
” في هذه الحالة، لا بأس، من الضروري الاعتناء بشؤون دوقية ريجان الداخلية إذا كنا نخطط للسيطرة على الجنوب أيضاً، فضلاً على ذلك، تشكل إيرادات ملح ريجان جزءًا كبيراً من موارد الإمبراطور المالية.”
عادت الكونتيسة مارثا وهي تدفع عربة أمامها، كان يتربع فوقها تمثال صغير بحجم طفل مغطى بقماش، أزالت القماش فأضحت منحيات التمثال بارزة للعيان، لم يكن التمثال في غاية الجمال يسر الناظرين.
سبق أن سمعت عن قلب أولغا مرات عديدة قبل عودتها بالزمن، كانت الماركيزة كاميليا أول من قامت بإعادتها إلى العالم الاجتماعي مرة أخرى، ما عاد من الضروري توخي الحذر بعد مقتل الإمبراطورة، فأردت الألماسة على رقبتها متأخرة. عندما قُضي على عائلة كاميليا برمتها، وقع قلب اولغا على يد نبيل آخر قد أفلس بعد فترة وجيزة، فانتشرت إشاعات جامحة عن لعنة إل بشير الموتى نزلت على الألماسة، توقع المصائب على كل من يقتنيها، مما أدى إلى ارتفاع السعر إرتفاعاً خرافياً.
وكان باستطاعتها الجزم أن من نحته ليس موهوبا ولا نحاتا ماهراً، بل مجرد رجل عادي صنعه من صخرة صماء على ذكرى محبوبته، وفي وجه التمثال الحجري نُحت خطان يشبهان مجرى الدموع.
لقد صممت على القيام بأي شيء في سبيل وضع التاج على رأسه وإن بدا صعب المنال، ثم ابتسمت، وأضافت: ” لنغادر”
سلمت الإمبراطورة التمثال للمرافق، الذي استخرج الألماسة من العقد ووضعها على الفتحة في صدر التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتنهد وأضاف: “لكنني أتساءل عما إذا كان هذا اليوم قادمٌ فعلاً؟… ببساطة، لا أستطيع تخيل ذلك!”
ثم صرحت الامبراطورة بنبرتها الرخيمة:
“مارثا، هل يمكنك فتح الصندوق من أجلي؟”
” يا خليفة آل روزان، والدوقة المقبلة لإيفرون، أعطيك هذا التمثال هدية على الزواج، لقد أعطيتني قلب أولغا، ولذلك من المناسب إكمال التمثال و إعطائه لك برمته في المقابل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويشاع، في يوم، أن أحد الحجاج نام عند قدمي التمثال، استعاد شبابه، وشفي كل المرضى في القرى على مقربة من الضريح. واستمرت معجزات عدة سنوات أخر، ومع مرور الأيام، انشق التمثال في منطقة الصدر.في ذلك الوقت، جلب الفيكونت بيشر الذي انقذته القوى التمثال، ألماسة ضخمة ووضعها على الشق.
أنحنت إنحناء مطولا يدل على امتنانها الشديد.
وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”
ونهضت الامبراطورة من عرشها، ثم قالت:
فهزت رأسها، وقالت:” نعم، قليلاً فقط، كانت مهمة شاقة. “
“أنا متعبة، يمكنكما الانصراف الآن، ولا حاجة لزيارتي ثانية، فلا بد أن لديكما الكثير من الاستعدادات والمشاغل. “
تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.
فكررت ارتيزيا الانحناء قائلة:” أعتذر على أخذ الكثير من وقتك، أنا، ارتيزيا روزان، سوف أنصرف الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!
همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”
فأجابت:” أجل، شكرا لك، كونتيسة مارثا. “
وتمددت على فراشها، ثم وضعت مارثا الحجر البلوري في نفس محل تمثال أولغا سابقاً، على مرأى من مضجع الإمبراطورة، التي حدقت في حجر الملح برهة من الوقت، ثم واصلت القول: “مارثا، أتعلمين… ؟”
” رحلة عودة آمنة، وتهاني على الزواج”.
تنهد سيدريك تنهيدة خفيفة، وقال: “على كل، أنا على يقين أنك تلقيت للتو عبئاً كبيراً، آل بيشر؟ ما زال لديك متسع من الوقت، يمكنك التراجع عن كلمتك.”
وبعد أن تبادلتا التحايا، تأبطت ذراع سيدريك، ومشوا إلى الخارج، فسألها بنبرة منخفضة: “أأنت بخير، تيا؟ تبدين متعبة”
أغلقت أبواب قصرها ونأت بنفسها عن العالم. “
فهزت رأسها، وقالت:” نعم، قليلاً فقط، كانت مهمة شاقة. “
فعلقت: ” لاحظت هذا إذاً. “
فقال بفضول: “وهل حققت كل مساعيك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”
تروت في التفكير قليلاً، ثم أجابت: ” نعم، لقد تلقيت كل الإجابات التي أتوقعها.”
” أما يجبُ عليك سؤالي عن شيء آخر؟”
لم توافق الامبراطورة على طلبها على الفور، وتدري أن من الحماقة الإجابة على مسألة مطروحة بهذا القدر من الأهمية على وجه السرعة، ولم يساورها القلق قيد أنملة، واثقة هي من أنها خلبت لب الامبراطورة وفازت بصالحها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فهل من دافع آخر قد تمنحها عليه تمثال أولغا في المقام الأول؟
***
ألم تحفظ الإمبراطورة كنز عائلة صديقتها المقربة في غرفة نومها سراً؟ ما الأفكار التي تشغل عقلها كل ليلة وهي تحدق في التمثال الذي فقد قلبه قبل خلودها إلى النوم؟ ولماذا أخرجته إلى النور مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة: “مسألة آل بيشر تافهة، تحت جناحك العديد من الأشخاص الخطرين فعلاً”
تنهد سيدريك تنهيدة خفيفة، وقال: “على كل، أنا على يقين أنك تلقيت للتو عبئاً كبيراً، آل بيشر؟ ما زال لديك متسع من الوقت، يمكنك التراجع عن كلمتك.”
“نعم.”
فعلقت: ” لاحظت هذا إذاً. “
كانت تشير إلى قرية المتآمرين المستقرين في دوقية إيفرون الكبرى، فهم ما قصدته، ونظر إلى الأسفل كأنه مطعون في فخره.
فأضاف وقد عقل تماماً أن الامبراطورة لا تزال لديها ما تحميه:
فردت بسؤال الآخر:” هل هذا قرار أتخذه أنا؟ ”
” لو لم يبق أحد من آل بيشر لما كان عليها إخفاء التمثال، لقد فهمتُ الآن لماذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلقت أبواب قصرها ونأت بنفسها عن العالم. “
ثم سألها:” ماذا تريدين أن تفعلي؟ “
ثم سألها:” ماذا تريدين أن تفعلي؟ “
” لا أنوي تجاهل آل بيشر، فهذا ليس صواباً، كنت أعتزم على البحث عن النسل الباقي علي كل حال”
فردت بسؤال الآخر:” هل هذا قرار أتخذه أنا؟ ”
“أنا متعبة، يمكنكما الانصراف الآن، ولا حاجة لزيارتي ثانية، فلا بد أن لديكما الكثير من الاستعدادات والمشاغل. “
فقال: “ألستِ من بدأت هذا الأمر برمته، عليك اتخاذ القرار طبعاً!”
فأضاف وقد عقل تماماً أن الامبراطورة لا تزال لديها ما تحميه:
” وماذا عنك، سيد سيدريك؟ ما شعورك حيال ذلك؟ أستطيع أن أخبرك ما الأكثر نفعاً لنا، ولكن سوف يتولى آل إفرون أمر آل بيشر في نهاية المطاف. “
تمثال أولغا كنزٌ له تاريخُ مديد، ولو كان قد عرض على السوق الأسود ولو مرة، فلا بد أن يذاع سيطة مثله مثل قلب أولغا، ومع ذلك، بينما كانت الألماسة موضوعا ساخنا يتربع الطبقة الراقية، لم ترِد للتمثال ذاته أي واردة ، ولهذا اعتقدت أن قد يكون تحطم يوم سقوط ال بيشر.
ففكر للحظة، لكن الجواب قد حُسم فعلاً منذ وقت طويل، وقال:
أنحنت إنحناء مطولا يدل على امتنانها الشديد.
” لا أنوي تجاهل آل بيشر، فهذا ليس صواباً، كنت أعتزم على البحث عن النسل الباقي علي كل حال”
لقد سبقت أن طلب من انسجار البحث، ولكنه لم يسع خلف الأمر حتى اللحظة سعياً حثيثاً، لقد راوده الشعور بالمسؤولية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنه تجاهل الخطر المحدق، وآل إفرون أهم أولوياته، قبل أي شيء . تنهد مرة أخرى وأضاف:
“إذا كان من المناسب، حسب الأولويات، تأجيل ذلك، فلنقم بذلك”.
” أنا لا أجرؤ على الإفتاء في مسألة حساسة كهذه”
فردت قائلة: “مسألة آل بيشر تافهة، تحت جناحك العديد من الأشخاص الخطرين فعلاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”
كانت تشير إلى قرية المتآمرين المستقرين في دوقية إيفرون الكبرى، فهم ما قصدته، ونظر إلى الأسفل كأنه مطعون في فخره.
فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.
فأبتسمت وقالت:” أنا على يقين أن الإمبراطور يعلم عن آل بيشر مسبقاً، فلا تقلق كثيراً، لن تؤدي حمايتهم إلى مشكلة طارئة، كما أن طرح مسألة قديمة عمرها ثمانية عشر سنة عبء سياسي كبير عليه، خاصة وهو الآن يحاول جعل لورانس خليفته.”
ثم سألها:” ماذا تريدين أن تفعلي؟ “
وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…
وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”
ولا بد وأنها خائفة من ألا تجد من ينوب عنها في إكمال عملها، حتى هذه اللحظة، لم تجد شخصا ذا مكانة عالية وقوة قادرٌ على حماية ما تبقى من عائلة صديقتها المقربة، بإختصار، لا تملك الامبراطورة خيار غير ارتيزيا وسيدريك اللذين يريدان كسب جانبها، حتى تعتمد عليه.
وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…
ونظرت إلى عيني سيدريك وقالت:
ثم صرحت الامبراطورة بنبرتها الرخيمة:
” أما يجبُ عليك سؤالي عن شيء آخر؟”
وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”
فقال هامساً: “أتقصدين بلورة الملح؟” ثم عمل في التفكير هنية، وقد بدا متخبطاً قليلاً، وأضاف: ” إنه لعبءٌ ثقيلٌ، صحيح، ولكن ألم تقرري أنه أمر ضروري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتنهد وأضاف: “لكنني أتساءل عما إذا كان هذا اليوم قادمٌ فعلاً؟… ببساطة، لا أستطيع تخيل ذلك!”
فردت:” نعم. “
فكررت ارتيزيا الانحناء قائلة:” أعتذر على أخذ الكثير من وقتك، أنا، ارتيزيا روزان، سوف أنصرف الآن”
” في هذه الحالة، لا بأس، من الضروري الاعتناء بشؤون دوقية ريجان الداخلية إذا كنا نخطط للسيطرة على الجنوب أيضاً، فضلاً على ذلك، تشكل إيرادات ملح ريجان جزءًا كبيراً من موارد الإمبراطور المالية.”
فهزت رأسها، وقالت:” نعم، قليلاً فقط، كانت مهمة شاقة. “
فتنهد وأضاف: “لكنني أتساءل عما إذا كان هذا اليوم قادمٌ فعلاً؟… ببساطة، لا أستطيع تخيل ذلك!”
***
فقالت برقة:” لا داع للقلق”
تروت في التفكير قليلاً، ثم أجابت: ” نعم، لقد تلقيت كل الإجابات التي أتوقعها.”
لقد صممت على القيام بأي شيء في سبيل وضع التاج على رأسه وإن بدا صعب المنال، ثم ابتسمت، وأضافت: ” لنغادر”
” يا خليفة آل روزان، والدوقة المقبلة لإيفرون، أعطيك هذا التمثال هدية على الزواج، لقد أعطيتني قلب أولغا، ولذلك من المناسب إكمال التمثال و إعطائه لك برمته في المقابل.”
فأومأ موافقاً، وخرج كليهما من البلاط سوياً.
وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…
***
وبما أن الملح الحجري كنز دوقية ريجان، فقد كانت نية ارتيزيا واضحة، علمت الإمبراطورة على الفور أنها قد عرضت عليها إسترجاع ملكية ريجان.
ارتدت الامبراطورة غلالة النوم، وأوت إلى فراشها، ثم سألت وصيفتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدت الامبراطورة غلالة النوم، وأوت إلى فراشها، ثم سألت وصيفتها:
“مارثا، هل يمكنك فتح الصندوق من أجلي؟”
ولا بد وأنها خائفة من ألا تجد من ينوب عنها في إكمال عملها، حتى هذه اللحظة، لم تجد شخصا ذا مكانة عالية وقوة قادرٌ على حماية ما تبقى من عائلة صديقتها المقربة، بإختصار، لا تملك الامبراطورة خيار غير ارتيزيا وسيدريك اللذين يريدان كسب جانبها، حتى تعتمد عليه.
طفقت الكونتيسة مارثا تفتح الصندوق الذي أحضرته معها من المجلس، وما إن رفعت الغطاء حتى خرت الجدران الأربعة أرضا، فانبلجت بينهم حجر ملح شبيه بالجواهر الزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم توافق الامبراطورة على طلبها على الفور، وتدري أن من الحماقة الإجابة على مسألة مطروحة بهذا القدر من الأهمية على وجه السرعة، ولم يساورها القلق قيد أنملة، واثقة هي من أنها خلبت لب الامبراطورة وفازت بصالحها، وإن لم يكن الأمر كذلك، فهل من دافع آخر قد تمنحها عليه تمثال أولغا في المقام الأول؟
فشهقت مارثا، وقالت بنبرة مرتجفة: ” صاحبة الجلالة… “
همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”
عجزت الامبراطورة من الكلام لوهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدت الامبراطورة غلالة النوم، وأوت إلى فراشها، ثم سألت وصيفتها:
يستخرج هذا الملح الكريستالي الذي يشبه الأحجار الكريمة من شاطئ خاص تملكه عائلة ريجان، وفي شعار العائلة نُشقت بلورة الملح أيضاً.
طفقت الكونتيسة مارثا تفتح الصندوق الذي أحضرته معها من المجلس، وما إن رفعت الغطاء حتى خرت الجدران الأربعة أرضا، فانبلجت بينهم حجر ملح شبيه بالجواهر الزرق.
فقدت عائلة ريجان كل نسلها الشرعي بإستثناء الامبراطورة، ولكن هذه الأخيرة فقدت لقبها بعد الزواج، ولم تتمكن من استعادته حتى بعد وفاة والديها، وحاليا، يحمل أحد أقربائها اللقب وهو حفيد ابن اخ جدها الأكبر*. وما نال اللقب سوى بمساعدة الامبراطور.
لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.
وبما أن الملح الحجري كنز دوقية ريجان، فقد كانت نية ارتيزيا واضحة، علمت الإمبراطورة على الفور أنها قد عرضت عليها إسترجاع ملكية ريجان.
وما أن يذكر أحد اسماء الأمراء الشرعيين، فإن لورانس لا محالة خاسرٌ، ولهذا لم تقلق، للوهلة الأولى، قد يبدو أنها ملزمة بأداء واجبها، ولكن في الواقع، إن الامبراطورة وحدها عليها القلق إذا لم تسفر هذه الصفقة عن شيء، لقد تقدمت في العمر عاجزة على إنجاز شيء…
فنظرت إلى وصيفتها، وقالت بنبرة محبطة:٠ “مارثا، هل تعتقدين أن هذا ممكنٌ؟”
أنحنت إنحناء مطولا يدل على امتنانها الشديد.
” أنا لا أجرؤ على الإفتاء في مسألة حساسة كهذه”
“نعم.”
ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!
فقال بفضول: “وهل حققت كل مساعيك؟ “
وإن خُلِع رئيس ريجان الحالي، فمن المستحيل إعادة المستقبل الذي تطلعت إليه الامبراطورة ذات يوم، وعلى الرغم من إلمام الكونتيسة مارثا بكل هذا، لم تستطع التصريح بما تعتقد إطلاقاً، فقد كانت تعلم مقدار الألم الذي قاسته طوال السنوات الثمانية عشر سنة الماضية، لم تقوى على أخبارها باستحالة الأمر.
” لا أنوي تجاهل آل بيشر، فهذا ليس صواباً، كنت أعتزم على البحث عن النسل الباقي علي كل حال”
فأجاب الامبراطورة نفسها بصوتها الواهن: “نعم، هذا مستحيل.”
وسألتها: “يا خليفة الماركيز روزان، هل رأيت تمثال القديسة أولغا يوماً؟”
وتمددت على فراشها، ثم وضعت مارثا الحجر البلوري في نفس محل تمثال أولغا سابقاً، على مرأى من مضجع الإمبراطورة، التي حدقت في حجر الملح برهة من الوقت، ثم واصلت القول: “مارثا، أتعلمين… ؟”
همت الامبراطورة بمغادرة المجلس أولا، في حين اقتربت مارثا من الشقراء قائلة: ” سوف ارسل لك الهدية إلى قصر الدوق، هل هذا مناسب لك؟”
“نعم.”
وتمددت على فراشها، ثم وضعت مارثا الحجر البلوري في نفس محل تمثال أولغا سابقاً، على مرأى من مضجع الإمبراطورة، التي حدقت في حجر الملح برهة من الوقت، ثم واصلت القول: “مارثا، أتعلمين… ؟”
“أنا لم أنسَ، ولا لمرة واحدة…”
لقد سبقت أن طلب من انسجار البحث، ولكنه لم يسع خلف الأمر حتى اللحظة سعياً حثيثاً، لقد راوده الشعور بالمسؤولية، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنه تجاهل الخطر المحدق، وآل إفرون أهم أولوياته، قبل أي شيء . تنهد مرة أخرى وأضاف:
“أجل أعلم، يا صاحبة الجلالة”.
” في هذه الحالة، لا بأس، من الضروري الاعتناء بشؤون دوقية ريجان الداخلية إذا كنا نخطط للسيطرة على الجنوب أيضاً، فضلاً على ذلك، تشكل إيرادات ملح ريجان جزءًا كبيراً من موارد الإمبراطور المالية.”
“لقد شختُ، أصاب الوهن أطرافي، وما عدت أقوى على تحريكها، وعلى كتفيّ أحمالٌ في الظلال رابطةٌ تحد من قدرتي، ولكن… لكنني ما زلتُ لم أنسَ قط…”
سلمت الإمبراطورة التمثال للمرافق، الذي استخرج الألماسة من العقد ووضعها على الفتحة في صدر التمثال.
وسرعان ما داخت، غشا على عينيها النعاس، لعلها أهرقت نفسها لأنها نادرا ما كانت تستقبل الضيوف، وما إن عانقت جفونها خدودها حتى سقطت في نوم عميق، فسحبت مارثا الغطاء و دثرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت مارثا في وجل بنبرة كئيبة، تعلم يقينا أن من المستحيل إستعادة ملكية عائلة ريجان تماماً، الامبراطورة النسل الشرعي الوحيد، ليس لديها أي أطفال، ولا تملك أقرباء عندهم حق ميراث بعيد. بل ليس في نيتها حتى تسليم العائلة إلى أحد من أقربائها المتبقيين، أولئك الخونة الذين انحنوا أمام الإمبراطور وامنحوه العائلة، كلهم عن بكرة أبيهم لا يستحقون سوى الموت!
***
فقال: “ألستِ من بدأت هذا الأمر برمته، عليك اتخاذ القرار طبعاً!”
للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09
“إذا كان من المناسب، حسب الأولويات، تأجيل ذلك، فلنقم بذلك”.
” في هذه الحالة، لا بأس، من الضروري الاعتناء بشؤون دوقية ريجان الداخلية إذا كنا نخطط للسيطرة على الجنوب أيضاً، فضلاً على ذلك، تشكل إيرادات ملح ريجان جزءًا كبيراً من موارد الإمبراطور المالية.”
لحظتها أدركت أنه، في الماضي، ربما قد اختفى تمثال أولغا ساعة احتراق بلاط الامبراطورة.
“أجل أعلم، يا صاحبة الجلالة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات