You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 52

ابن جاحد

ابن جاحد

توجهت ميرايلا إلى القصر الصيفي وهي ترتدي فستاناً مريحاً باللونين الرملي والبنفسجي فستاناً مثاليا لوالدة العروس، صدرها الواسع الذي لا تفتأ من عرضه بتفاخر مدفون في ملابسها اليوم، وقد رفعت شعرها الحريري اللامع في عقدة بسيطة، وارتدت دبوس شعر ذهبية ليس فيها جوهرة، وما تزال فاتنة، كالمعتاد دوماً.  

“ماذا؟” 

 اشترت هذا الفستان والحليّ لهذا اليوم بالذات. كانت قد بدأت في الاستعدادات بعد فوات الأوان، وكان معظم محلات الخياطة المعروفة محجوزة بالكامل لا تقدر على خدمتها. 

    كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

 “بعد كل ما فعلته من أجلك”.

كانت قد حجرت نفسها في غرفتها، غاضبة، وعيونها دامعة، وحينما لملمت شتات نفسها أخيرًا، أول ما خطر في بالها:

 “بعد أن تفانيت من أجلك … كله من أجلك ، وليس من أجلي …”

‘لعل الظروف غير مؤاتية، لكن لا يزال حفل زفاف ابنتي!’ 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com        بادئ ذي البدء، كلما فكرت في حفل الزفاف، إشتعلت النيران في فؤادها، طفقت أحيانا تضرب صدرها وهي مستلقية على سريرها كثيراً، تصرخ وتضرب نفسها كالمجنونة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

       بادئ ذي البدء، كلما فكرت في حفل الزفاف، إشتعلت النيران في فؤادها، طفقت أحيانا تضرب صدرها وهي مستلقية على سريرها كثيراً، تصرخ وتضرب نفسها كالمجنونة. 

  وبعدما أن نجحت أرتيزيا في إخراجها من قصرها مرة، إذا استغل هذه الفرصة فسيتاح له المزيد من الفرص لمقابلتها. بيد أن هذه الفرص معدودة على الأصابع، ولكل ثانية أهميتها. 

كانت غاضبة غضباً لا يتحمل، ما إن يخطر في بالها الأمر، يغلبها الإحباط والغضب الذي يكاد يدفعها إلى حافة الهاوية.

عندئذ صرخت ميرايلا بصدمة، لكن صوتها غاب بين هتافات الضيوف والخدم المتفاجئين على حد السواء، وبعد لحظات بدأت الفرقة في عزف أغنية من مسافة بعيدة، واختفت الخادمة في غمضة عين.  

    كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

تيا، إبنتي الغبية الصغيرة الخجول، كيف ستتمكن من الزواج زواجاً لائقاً وبدء حياة جديدة جيدة دون مساعدتي؟ ربما لم تكن قادرة على الإتصال بي لأن الكثير من الناس حولها يؤثرون عليها، أو ربما كانت محتجزةً عند الرجل! عادة ما يُخفي العديد من الرجال المجانين ذواتهم الحقيقة تحت قناع الحياة الطبيعية المثالية. 

 حسنت هذه الفكرة مزاجها قليلاً. لعل ابنتها في هذه اللحظة متوترة وقلقة من عدم قدرتها على الاتصال بها.

 حسنت هذه الفكرة مزاجها قليلاً. لعل ابنتها في هذه اللحظة متوترة وقلقة من عدم قدرتها على الاتصال بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com    عندما لاحظت ميرايلا أنه ظل يلقي نظرة خاطفة على سير الحفل، أدركت على الفور السبب، وشعرت كأنما العالم كله قد انقلب على وجهها على حين غرة، وهمست:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

    لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.

قادت الإمبراطورة أرتيزيا إلى المذبح، ثم ابتعدت ممسكة بيد الإمبراطور، وجلسا في مقعدين جنبًا إلى جنب. وتردد دعاء رئيس الأساقفة الصاخب والبهيج عالياً. 

مع ذلك، لم تصلها أي دعوة أو إشعار، بل تلقت رسالة قصيرة، كتب عليها جمله موجزة:-

‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا، 

‘ليس عليك حضور حفل الزفاف.’ فحسب 

 “فلتذهبي إلى المنزل، واحصلي على قسط من الراحة، سوف يساعدك نوم هانيء على تحكيم عقلك.”  

 لم تكد تصدق أن هذا ما تريده ابنتها، وظنت أن سيدريك هو مرسلها، ولم تبالي به، ما عليها سوى الذهاب إلى الحفل، بغض النظر عن مدى رغبته في فرض السيطرة، فلن يقدر على تجاهل حماته في حفل الزفاف، كما أن الإمبراطور سيقف بجانبها لما يرى كيف يعاملها لا شك، لهذا ذهبت إلى حفل الزفاف بهدوء وثقة.

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

في الخارج، كانت إحدى خادمات أرتيزيا تنتظرها، ارشدتها عبر طريق خلفي للقصر، عندها تيقنت من أن افتراضاتها صحيحة، وأن ابنتها تنتظرها بعد كل شيء. 

“لورانس!”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم وقف لورانس في طريقها، شعرت بالارتياح لرؤيته في البداية، وصاحت: ” يال المفاجأة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “أنت … كيف يمكن.. أنت أن تقول لي هذا … أنا والدتك! …”

رد بهدوء: “عودي يا أمي، من حيث أتيتِ، أنت غير مرحب بك هنا”.

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

عندما كان يلفظ هذه الكلمات، خرجت أرتيزيا من القصر ممسكةً بيد الإمبراطورة، وفي باقتها كرة من الذهب الخالص. 

“وما علاقة ذاك بهذا؟” 

عندئذ صرخت ميرايلا بصدمة، لكن صوتها غاب بين هتافات الضيوف والخدم المتفاجئين على حد السواء، وبعد لحظات بدأت الفرقة في عزف أغنية من مسافة بعيدة، واختفت الخادمة في غمضة عين.  

ثم واصل الكلام: ” لقد أخذت الإمبراطورة مكان والدة العروس. ما الذي ستحققينه بحشر أنفك هناك؟ هل ستأخذين شعر الإمبراطورة بيدك وتهزينها؟ أم ستتضرعين للإمبراطور وتحاولين أن تصبحي حماة الارشيدوق؟ ” 

 عزمت ميرايلا على الركض نحو ابنتها غاضبةً هائجةً، فأمر لورانس الخدم حتى يمسكونها، فرفعت صوتها في وجهه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com        بادئ ذي البدء، كلما فكرت في حفل الزفاف، إشتعلت النيران في فؤادها، طفقت أحيانا تضرب صدرها وهي مستلقية على سريرها كثيراً، تصرخ وتضرب نفسها كالمجنونة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف يمكنك أن تفعل هذا بي؟ أنت شقيقها! وأنا والدتها! هل تنوي تركها تتزوج دون حضور أحد والديها؟”

فصاحت: ” لورانس! “

فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.  

“لورانس!”  

“ماذا؟” 

 “لقد ابلغتني أختي أن الطريقة القانونية الوحيدة حتى أصبح ولي العهد هي أن تتبناها الإمبراطورة.” 

 “أولم تضربي تيا وأمسكتها من شعرها أمام الجميع؟ لهذا غادرت المنزل وقطعت علاقتها معك بلا رجعة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”  

فتلعثمت قائلة:” وهل.. هذا الأمر… يرضيك؟ “

 “عودي أدراجك، سوف آتي لرؤيتك بعد إنتهاء الزفاف”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقال ببرود:” إنني أتفهم مشاعرها تماماً، أمي، تماديت كثيراً، ما كنت تستطيعين القدوم لو فكرت في مكانها ولو لثانية، هل تظنين أنها تريدك أن تمسكي يدها في حفل زفافها؟ ألا تعرفين وضعك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ما تدخلت، سينقلب هذا الزفاف إلى كارثة، ولا أحد منا يريد ذلك. كيف يمكنك حتى التفكير في الظهور قبالة الإمبراطورة؟ وكيف ستتعاملين مع غضب والدي؟”

فصاحت في وجهه: “ماذا تقول بحق الجحيم؟ أنا والدتها الماركيزة روزان! ما الذي قد أشعر بالحرج بشأنه؟” 

“إذا قمت بذلك، بالطبع ، سوف نتأكد أنا وتيا من أنك لا تحتاجين شيئاً، يمكنكِ إرضاء كبرياءك في وقت لاحق ، أليس كذلك؟ ما أن أصبح إمبراطورًا، ستكونين والدة الإمبراطور في النهاية.”

فقال وازدراء في صوته: 

فصاحت في وجهه: “ماذا تقول بحق الجحيم؟ أنا والدتها الماركيزة روزان! ما الذي قد أشعر بالحرج بشأنه؟” 

” ألا ترين أن زوجها هو الأرشيدوق إيفرون؟! أمي، إن وجودك في حد ذاته محرجٌ، فهل سيصنع لقبك أو إسمك المدون في عهود الزواج أي فرق؟” 

‘ليس عليك حضور حفل الزفاف.’ فحسب 

 فنظرت إليه مصدومة للغاية، غير قادرة على الكلام: 

 “عودي أدراجك، سوف آتي لرؤيتك بعد إنتهاء الزفاف”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “أنت … كيف يمكن.. أنت أن تقول لي هذا … أنا والدتك! …”

كانت تعابير وجهه مشوبةً بالانزعاج والتهيج، ثم أضاف:

 “حسنًا، ألم أخبرك ألا تأتي، صحيح؟ لقد أخبرتك أن هذا لن يفيد أي شخص. “

“لورانس!”  

كانت تعابير وجهه مشوبةً بالانزعاج والتهيج، ثم أضاف:

 اشترت هذا الفستان والحليّ لهذا اليوم بالذات. كانت قد بدأت في الاستعدادات بعد فوات الأوان، وكان معظم محلات الخياطة المعروفة محجوزة بالكامل لا تقدر على خدمتها. 

“تيا أكثر ذكاءً منك، أمي. إنها تعرف ما ينبغي عمله، وما يجب فعله حتى تنال مرادها، تماما مثل الآن.”

بينما كانوا يتشاجرون، مر موكب الزفاف وراء لورانس.  

        لم يكن يتوقع أن تختار أخته أن تصبح وصيفة الإمبراطورة، ولو أخبرته أنها ستفعل، فسوف يشك في إمكانية ذلك. بيد أنه الحل الأمثل لكل مشاكلها. فمن ذا الذي قد أن يلقي بظلال من الشك على مكانتها أو نسبها بعد أن أخذت الإمبراطورة يدها وقادتها إلى مذبح الزواج؟ 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ما تدخلت، سينقلب هذا الزفاف إلى كارثة، ولا أحد منا يريد ذلك. كيف يمكنك حتى التفكير في الظهور قبالة الإمبراطورة؟ وكيف ستتعاملين مع غضب والدي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .  

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

   لقد أخبرته سلفاً، إنها ستكون بخير بدون والدتهما، ولكنه لم يستطع التخمين ما كان يدور في ذهنها وقتئذ، بل كان يظنها تعني أنها ستتحمل كل الثرثرة التي ستنشأ، لم يعلم أنها سوف تقنع إمبراطورة من بين كل الناس. لقد صعدت في تقديره في الاجتماع الأخير سلفاً. واليوم، ارتفع قدرها عالياً فعلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دائما ما كانت تفتخر بمعرفتها بالرجال؛ وتعلم يقينا متى ما تحدث الرجل بهذه النبرة، فهذا يعني أنه لم يعد على استعداد حتى لمواكبة الحد الأدنى من الشكليات، وليس ابنها من هذه القاعدة استثناءً .

‘مع أني مستاء إلى حد ما لأنها لم تخبرني مسبقًا، 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”  

    ومع ذلك، باتت أرتيزيا ذات قيمة كبيرة الان، كان يحسب أن من الجيد أن تصبح أرشيدوقة إيفرون الكبرى، ولكنها قد أصبحت وصيفة الإمبراطورة أيضًا، وهكذا سيتاح له فرصة لبناء علاقة أوثق معها. 

توجهت ميرايلا إلى القصر الصيفي وهي ترتدي فستاناً مريحاً باللونين الرملي والبنفسجي فستاناً مثاليا لوالدة العروس، صدرها الواسع الذي لا تفتأ من عرضه بتفاخر مدفون في ملابسها اليوم، وقد رفعت شعرها الحريري اللامع في عقدة بسيطة، وارتدت دبوس شعر ذهبية ليس فيها جوهرة، وما تزال فاتنة، كالمعتاد دوماً.  

وفي الوقت نفسه، فتحت أفعال شقيقته هذه إحتمالية أن يصبح ابنًا بالتبني للإمبراطوة. وكل ما يحتاج إليه هو إبقاء والدته بعيداً، حتى لا تصبح حجر عثرة في طريقه.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال : ” ألم تقولي إنك تريدني أن أصبح ولي العهد، يا أمي؟”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com    عندما لاحظت ميرايلا أنه ظل يلقي نظرة خاطفة على سير الحفل، أدركت على الفور السبب، وشعرت كأنما العالم كله قد انقلب على وجهها على حين غرة، وهمست:

“وما علاقة ذاك بهذا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  فتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح، اصابها الدوار:

 “لقد ابلغتني أختي أن الطريقة القانونية الوحيدة حتى أصبح ولي العهد هي أن تتبناها الإمبراطورة.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  هذا الزواج مثالي للأرشيدوق إيفرون وعروسه، ولا يفتقر لأي شيء بأي شكل من الأشكال .  

 “أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”

 “أولم تضربي تيا وأمسكتها من شعرها أمام الجميع؟ لهذا غادرت المنزل وقطعت علاقتها معك بلا رجعة.”

“حسنًا، لم لا؟ فقد أصبحت تيا وصيفتها. وهذا يعني أنها لا تعد أطفالك أعداءً على الأقل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “إذاً، أتقول إنك وتيا ستتخليان عني و تذهبان إليها؟” 

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

         في تلك اللحظة، كانت تتميز غضباً، كل قطعة من جسدها تهتز من الغيظ، أضافت: “هل هذا ما كنت تخطط له عندما غادرت القصر في المرة الماضية؟ أولا تيا، والآن أستفعل بي المثل؟ هل تعتبرني وصمة عار وتريد أن تتخلى عني، صحيح؟ ”  

 “أجل، معك حق، أمي. أنا أعتقد هذا أيضًا.”

فقال بانفعال: “لم أقل قط أنني سأتخلى عنك، كوني عقلانية امي، أخبرتك أن تبتعدي عن الأنظار لفترة من الوقت، ابقي مع الإمبراطور، وطابقي مزاجه، واسترخي قليلاً ولا تحاولي منافسة الإمبراطورة أو إثارة غضبها فقط.”

 اشترت هذا الفستان والحليّ لهذا اليوم بالذات. كانت قد بدأت في الاستعدادات بعد فوات الأوان، وكان معظم محلات الخياطة المعروفة محجوزة بالكامل لا تقدر على خدمتها. 

فصاحت: ” لورانس! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com    عندما لاحظت ميرايلا أنه ظل يلقي نظرة خاطفة على سير الحفل، أدركت على الفور السبب، وشعرت كأنما العالم كله قد انقلب على وجهها على حين غرة، وهمست:

“إذا قمت بذلك، بالطبع ، سوف نتأكد أنا وتيا من أنك لا تحتاجين شيئاً، يمكنكِ إرضاء كبرياءك في وقت لاحق ، أليس كذلك؟ ما أن أصبح إمبراطورًا، ستكونين والدة الإمبراطور في النهاية.”

 “أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 فتحول وجهها إلى اللون الأحمر الفاتح، اصابها الدوار:

 فقال يحثها “ارجعي يا أمي”. 

  “بحديثك هذا أنت تجعل الأمر يبدو كأنني.. أبتغي إثارة المشاكل لحفظ كبريائي!”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتمتمت بصراحة:”وهل تعتقد أن هذا سيقودك إلى النجاح؟ في هذا العالم لا يمكنك الاعتماد على أي شيء غير الأسرة.” 

فسأل ببساطة “أماه، أليس هذا ما تفعلينه الآن، صحيح؟” 

كانت غاضبة غضباً لا يتحمل، ما إن يخطر في بالها الأمر، يغلبها الإحباط والغضب الذي يكاد يدفعها إلى حافة الهاوية.

ثم واصل الكلام: ” لقد أخذت الإمبراطورة مكان والدة العروس. ما الذي ستحققينه بحشر أنفك هناك؟ هل ستأخذين شعر الإمبراطورة بيدك وتهزينها؟ أم ستتضرعين للإمبراطور وتحاولين أن تصبحي حماة الارشيدوق؟ ” 

 “أنت … أتعتقد أنه أمر ممكنٌ؟ ألا تعرف ما طبيعة العلاقة بيننا؟”

“لورانس!”  

   لقد أخبرته سلفاً، إنها ستكون بخير بدون والدتهما، ولكنه لم يستطع التخمين ما كان يدور في ذهنها وقتئذ، بل كان يظنها تعني أنها ستتحمل كل الثرثرة التي ستنشأ، لم يعلم أنها سوف تقنع إمبراطورة من بين كل الناس. لقد صعدت في تقديره في الاجتماع الأخير سلفاً. واليوم، ارتفع قدرها عالياً فعلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا ما تدخلت، سينقلب هذا الزفاف إلى كارثة، ولا أحد منا يريد ذلك. كيف يمكنك حتى التفكير في الظهور قبالة الإمبراطورة؟ وكيف ستتعاملين مع غضب والدي؟”

فقال وازدراء في صوته: 

بينما كانوا يتشاجرون، مر موكب الزفاف وراء لورانس.  

 

قادت الإمبراطورة أرتيزيا إلى المذبح، ثم ابتعدت ممسكة بيد الإمبراطور، وجلسا في مقعدين جنبًا إلى جنب. وتردد دعاء رئيس الأساقفة الصاخب والبهيج عالياً. 

    كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.

   و تناثرت الأزهار في الهواء، وأنزل الفرسان سيوفهم، و غنى العمال الترانيم، وتبعهم غنى فرسان آل إفرون بأصواتهم التي تصم الآذان دفنوا جميع الأصوات الصغيرة. 

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

 وفي تلك اللحظة، اغرت الدموع وجنتي ميرايلا، لم تكد حتى تدرك متى بدأت في البكاء، مسحت دموعها بكفيها، وتلطخ وجهها من الزينة خليطا بين اللونين الأسود والأحمر. وقالت وهي تشهق: 

” ألا ترين أن زوجها هو الأرشيدوق إيفرون؟! أمي، إن وجودك في حد ذاته محرجٌ، فهل سيصنع لقبك أو إسمك المدون في عهود الزواج أي فرق؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أكن أعلم أنك قد تعامل والدتك بهذه الطريقة”.

ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.  

فنطق وهو يخشى أن ينتهي الزواج:

وفي الوقت نفسه، فتحت أفعال شقيقته هذه إحتمالية أن يصبح ابنًا بالتبني للإمبراطوة. وكل ما يحتاج إليه هو إبقاء والدته بعيداً، حتى لا تصبح حجر عثرة في طريقه.  

 “عودي أدراجك، سوف آتي لرؤيتك بعد إنتهاء الزفاف”.

ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.  

    من المرجح أن تغادر الإمبراطورة بعد الحفل مباشرة، إذا كان ممكنًا، فإن عليه أن يحصل على كلمة معها قبل مغادرتها، فقد أراد أن يفعل ذلك في أثناء جلوسها على نفس طاولة مع الإمبراطور. 

فقال بانفعال: “لم أقل قط أنني سأتخلى عنك، كوني عقلانية امي، أخبرتك أن تبتعدي عن الأنظار لفترة من الوقت، ابقي مع الإمبراطور، وطابقي مزاجه، واسترخي قليلاً ولا تحاولي منافسة الإمبراطورة أو إثارة غضبها فقط.”

  وبعدما أن نجحت أرتيزيا في إخراجها من قصرها مرة، إذا استغل هذه الفرصة فسيتاح له المزيد من الفرص لمقابلتها. بيد أن هذه الفرص معدودة على الأصابع، ولكل ثانية أهميتها. 

فقال بانفعال: “لم أقل قط أنني سأتخلى عنك، كوني عقلانية امي، أخبرتك أن تبتعدي عن الأنظار لفترة من الوقت، ابقي مع الإمبراطور، وطابقي مزاجه، واسترخي قليلاً ولا تحاولي منافسة الإمبراطورة أو إثارة غضبها فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

   عندما لاحظت ميرايلا أنه ظل يلقي نظرة خاطفة على سير الحفل، أدركت على الفور السبب، وشعرت كأنما العالم كله قد انقلب على وجهها على حين غرة، وهمست:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال ببرود:” إنني أتفهم مشاعرها تماماً، أمي، تماديت كثيراً، ما كنت تستطيعين القدوم لو فكرت في مكانها ولو لثانية، هل تظنين أنها تريدك أن تمسكي يدها في حفل زفافها؟ ألا تعرفين وضعك؟” 

 “بعد كل ما فعلته من أجلك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.

 فقال يحثها “ارجعي يا أمي”. 

مع ذلك، لم تصلها أي دعوة أو إشعار، بل تلقت رسالة قصيرة، كتب عليها جمله موجزة:-

 “بعد أن تفانيت من أجلك … كله من أجلك ، وليس من أجلي …”

و كان بإمكانها التصرف كما تفعل في العادة، وتطالبهم بالخدمة وتهديدهم بمنصبها، وقد يأتي ذلك بفائدة، ويفسح لها أحد المتاجر المجال على الأقل. غير أنها لم تختر اللجوء إلى ذلك، لا ريب أن الملابس والجواهر جزء لا يتجزأ من كرامتها وهويتها. ومع ذلك، ما تحتاج إليه هذه المرة ليس ثياباً ترتديها في مواعيدها مع الإمبراطور، بل ثوب تستطيع أن ترتديه والدة العروس، لم تكن تنوي إفساد حفل الزفاف بأي شكل كان. 

فقال: “لذا عليك الإستمرار في مساعدتي حتى أنجح” وفي نبرته تهيج وإحباط، كان يلومها، عليها أن تفهمه! 

 فقال يحثها “ارجعي يا أمي”. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتمتمت بصراحة:”وهل تعتقد أن هذا سيقودك إلى النجاح؟ في هذا العالم لا يمكنك الاعتماد على أي شيء غير الأسرة.” 

فرد : ” عملياً، من جعلها يتيمة هو إنتِ لا أحد سواكِ”.  

 “أجل، معك حق، أمي. أنا أعتقد هذا أيضًا.”

كانت تعابير وجهه مشوبةً بالانزعاج والتهيج، ثم أضاف:

بالنسبة إليه، فقد كان الإمبراطور جزءاً من العائلة أيضا. 

فسأل ببساطة “أماه، أليس هذا ما تفعلينه الآن، صحيح؟” 

فهمت مرايلا ما يرمي إليه، و ما عادت ترى أمامها ، فاقترب منها لورانس وربت على كتفها ونطق برقة:

رد بهدوء: “عودي يا أمي، من حيث أتيتِ، أنت غير مرحب بك هنا”.

 “فلتذهبي إلى المنزل، واحصلي على قسط من الراحة، سوف يساعدك نوم هانيء على تحكيم عقلك.”  

فنطق وهو يخشى أن ينتهي الزواج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقالت وهي تلقي بيده بعيداً: “انس الأمر”.

“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل. 

ثم التفتت، كانت تشعر بجوفها خاوياً، والآن، قد ملأ اليأس الفراغ.  

 

“سيدتي!” سارعت الخادمات اللواتي جئن معها لدعمها وهي تتمايل. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.

عندئذ أمر لورانس خدمه: “خذوا أمي إلى المنزل”.

عندما كان يلفظ هذه الكلمات، خرجت أرتيزيا من القصر ممسكةً بيد الإمبراطورة، وفي باقتها كرة من الذهب الخالص. 

 فقالت بصوت متقطع: “أنا بخير… ليس عليك إرسال أحدهم لمراقبتي، سأعود إلى المنزل بهدوء”. 

    كانت تعتقد أن غضبها هذا كله موجه نحو سيدريك وحدة، ومع ذلك، فقد أدلى الإمبراطور موافقته، وليس بين يديها عدمتي الحيلة ما تستطيع القيام به، إنها تفضل لو منعت بنتها من الزواج كليًا، وعلى الرغم من هذا، في ظل هذه الظروف الحالية، من الأفضل أن تتزوج زواجاً صحيحاً ، إذ أن من المفترض أن ينصب في صالح لورنس في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دائما ما كانت تفتخر بمعرفتها بالرجال؛ وتعلم يقينا متى ما تحدث الرجل بهذه النبرة، فهذا يعني أنه لم يعد على استعداد حتى لمواكبة الحد الأدنى من الشكليات، وليس ابنها من هذه القاعدة استثناءً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال ببرود:” إنني أتفهم مشاعرها تماماً، أمي، تماديت كثيراً، ما كنت تستطيعين القدوم لو فكرت في مكانها ولو لثانية، هل تظنين أنها تريدك أن تمسكي يدها في حفل زفافها؟ ألا تعرفين وضعك؟” 

 

        لم يكن يتوقع أن تختار أخته أن تصبح وصيفة الإمبراطورة، ولو أخبرته أنها ستفعل، فسوف يشك في إمكانية ذلك. بيد أنه الحل الأمثل لكل مشاكلها. فمن ذا الذي قد أن يلقي بظلال من الشك على مكانتها أو نسبها بعد أن أخذت الإمبراطورة يدها وقادتها إلى مذبح الزواج؟ 

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

 عزمت ميرايلا على الركض نحو ابنتها غاضبةً هائجةً، فأمر لورانس الخدم حتى يمسكونها، فرفعت صوتها في وجهه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لقد اعتقدت أنها ستقدر على تسوية الجدال مع ابنتها، تمرد ارتيزيا واشتكت لأول مرة، لكن لن يدوم الأمر طويلاً، إذا ما منحت مُباركتها لهذا الزواج، فستبكي فرحاً وتشكرها وتتوسل من أجل المغفرة لا ريب. إن هذه هي طبيعة ابنتها الطيعة دائمًا. بل سوف تغمرها السعادة عندما تعرف أن والدتها بذلت مجهودا إضافياً لحضور حفل الزفاف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط