اختفاء غريملين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
“لا ريب أنهم يحظون بدعم داخلي… لن يكون من الحكمة أن ألتقي بأحد المدربين… لا يمكنني الوثوق بأيٍّ منهم،” قال غوستاف في قرارة نفسه وهو يستعرض صور المدربين داخله.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
“ثمّة شخص آخر… القائدة سيليا،” استحضر غوستاف صورة القائدة العليا للمعسكر، والتي خاطبتهم في اليوم الثاني من وصولهم.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
تذكّر أنها تتبع القائد شايون، ما يعني أنّ تعيينها في هذا المنصب قد جاء من القادة العظام.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
“إنها أكثر كفاءة من أي أحد في هذا المكان،” قالت المدربة ماغ بنظرة باردة.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
المشكلة الوحيدة هي ندرة ظهورها. فمنذ اليوم الأول، لم يرها غوستاف وبقية المتدربين سوى مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
بدا أنها كثيرة التنقل بين المعسكر وخارجه، منشغلة بواجباتها التي تتطلب حضورها في أماكن عدة.
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
مع ذلك، وجد غوستاف أنها خياره الوحيد، لذا عقد العزم على التوجه إلى مكتبها صباح الغد.
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
—
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
“أوه… فهمت، ولماذا؟” تساءلت.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
“تعالي هنا،”
“مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
“مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حدث كلّ هذا ولم أُبلّغ؟” بدا الذهول واضحًا على القائدة سيليا.
بحث عن موقعه على بطاقته، ثم انطلق إليه، تاركًا غريملين في رعاية إي إي وأيلدريس.
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
كان واثقًا من أنّ كليهما كافٍ للتعامل مع أيّ مصيبة قد يفتعلها ذلك الفريق الغامض، لذا لم يكن يشعر بالقلق.
فوووويييييييييه!
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
اندفع غوستاف عبر المعسكر، متجهًا نحو القاعة التي استُقبلوا فيها في اليوم الأول.
فُتح الباب، ودخلت المدربة ماغ.
كانت هذه القاعة نقطة الوصول والمغادرة في معسكر منظمة الأمن المركزي، وهي ذاتها التي تضمّ مكتب القائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
عبر غوستاف السهل الشاسع الممتدّ صعودًا، وبلغ القمة في بضع ثوانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك،” أضاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف عند رؤية البنية البيضاء الضخمة في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مصمّمة على هيئة كاتدرائية قديمة بسقفٍ برجيٍّ ذي قمةٍ مدببةٍ على هيئة صليب، لكنها فاقت حجم أيّ كاتدرائية بخمسين ضعفًا، إذ شغلت مساحة هائلة في هذه المنطقة.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
عكست تلك المرايا ثلاث مواقع مختلفة من العالم الخارجي، وكان من الجليّ أن الداخلين إليها ذاهبون في مهمات، بينما العائدون قد أنهوا مهامهم للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
كان هؤلاء من المتدربين المتقدمين.
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
“الضابط غوستاف؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟” سأله بنبرةٍ متعجبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
“ماذا؟ هل يُمنع عليّ الحضور هنا؟” ردّ غوستاف بنبرةٍ ضاقت بها نفسه.
وصلا إلى المنطقة المؤدية إلى إقامة الصف الخاص، وأفرغتها هناك مع غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، وجد غوستاف أنها خياره الوحيد، لذا عقد العزم على التوجه إلى مكتبها صباح الغد.
“لا، لم أقصد ذلك… بطاقتك تخوّلك الدخول، لكنّي آمل أن تكون مدركًا أنك غير مسموحٍ لك بفعل أي شيء هنا عدا التجوّل،” أجابه المدرب بصوتٍ هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
“لا داعي للشرح… لديّ أسبابي للحضور على أيّ حال. شكرًا لك،” قال غوستاف قبل أن يواصل سيره.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
وما إن دخل، حتى لاحظ مجموعة من المتدربين يتنقلون في المكان، بعضهم متجهٌ نحو ثلاثة مرايا ضخمة في وسط القاعة، وبعضهم يخرج منها.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
كان على وشك طرق الباب حين فُتح من تلقاء نفسه.
صعد الدرج حتى بلغ أعلاه، حيث انتصب باب في مواجهته.
“همم؟ الضابط كريمسون؟” صدح صوتٌ نسائي، فتوقّفت يد غوستاف قبالة المرأة النحيلة التي تحدثت.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
“القائدة سيليا،” نطق غوستاف وهو يخفض يده.
خلال دقيقة واحدة، قدّم ملخّصًا سريعًا للوضع برمّته.
“جئت لرؤيتك،” أضاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يزال لديّ بضع دقائق، فلندخل،” ثم استدارت إلى الداخل.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
تملّك القائدة سيليا شيء من الاستغراب لدى سماعها ذلك، لكنها ردّت قائلة:
كانت ترتدي زيًّا برتقاليًّا مماثلًا لذاك الذي يرتديه غرادير زاناتوس، وامتلكت وجهًا بيضاويًّا صغيرًا وشعرًا بنيًّا مسدولًا إلى الخلف في هيئة ذيل حصان.
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت عيناه بلون قرمزي وأخضر مع لمحة من الذهب قبل أن يغلقهما.
بعد لحظات، كان غوستاف يسرد ما جرى مؤخرًا داخل مكتب القائدة سيليا.
ذلك لأنها، مقارنةً بغيرها من المدربين، بدت منفصلة عنهم، قليلة المخالطة، لا تشاركهم الأحاديث الودية كما يفعل الآخرون.
خلال دقيقة واحدة، قدّم ملخّصًا سريعًا للوضع برمّته.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
“حدث كلّ هذا ولم أُبلّغ؟” بدا الذهول واضحًا على القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أُطلع أحدًا على أمر المجموعة… لا أثق بأيّ مدرّب،” أوضح غوستاف.
“أوه… فهمت، ولماذا؟” تساءلت.
“مثل هذه المجموعة لا يمكنها محو تسجيلٍ دون مساعدة من الداخل… لا ريب أن ضابطًا يمدّهم بالعون،” أفصح غوستاف عن استنتاجه.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
“كلامك وجيه،” أومأت القائدة سيليا، فقد كان هذا ما خامر ذهنها أصلًا، لكنها أرادت التأكد.
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووفقًا لما ورد في بطاقته، فهذا هو مكتب القائدة سيليا.
“ماغ، أحتاجك في مكتبي فورًا،” نطقت.
همم؟ ماغ؟ تراءت في ذهن غوستاف صورة المدربة القصيرة وهو يسمع القائدة سيليا تنادي بهذا الاسم.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
“لا بدّ لي من كشف هؤلاء الأوغاد قبل أن يتسببوا بضررٍ حقيقي… لقد أخفقوا هذه المرة لأنني كنت المستهدف، لكن لو كان الفريسة أحد المتدربين الضعفاء أو السذّج، لحققوا مبتغاهم بسهولة بفضل الدعم الذي يحظون به. وهذا يعني أنكِ، القائدة سيليا، عاجزة عن حماية المتدربين هنا،” صرّح غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الليلة سريعًا، وأطلّ الصباح.
“اهدأ يا غوستاف،” قالت مبتسمةً.
“سيجري التعامل مع الأمر،” أضافت، قبل أن يصدح صوتٌ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زززززززز!
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
فُتح الباب، ودخلت المدربة ماغ.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
عند البوابة، أُطلق صوت صفير، فأخرج غوستاف بطاقته فورًا.
بدت هيئتها القصيرة أبعد ما تكون عن الرهبة، لكن نظراتها كانت شيئًا آخر تمامًا.
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
“هل قلت للتو إنّ الأخت الكبرى عاجزة؟” سألت وهي تتقدّم نحو غوستاف.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
“إن لم تستطع حماية المتدربين حتى من بعضهم البعض، إذن نعم… انتظري، هل قلتِ الأخت الكبرى؟” نطق غوستاف الجزء الأخير وقد ارتسمت على وجهه ملامح الدهشة.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
اندفع غوستاف عبر المعسكر، متجهًا نحو القاعة التي استُقبلوا فيها في اليوم الأول.
راح يرمق كليهما بالتناوب، محاولًا عقد المقارنات، ثم خطرت له الفكرة: آه، الآن أرى التشابه… قال في قرارة نفسه وهو يلاحظ تماثل شكل رأسيهما وبنية أعينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانا من ذلك النوع من الأشقاء الذين لا يمكنك أن تدرك صلتهم إلا لو دقّقت النظر جيدًا.
خطر بباله صورة الضابطة ماغ لبضع ثوانٍ، لكنه سرعان ما راجع نفسه.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
“إنها أكثر كفاءة من أي أحد في هذا المكان،” قالت المدربة ماغ بنظرة باردة.
“لن أصدق ذلك حتى أرى المجموعة مكشوفة،” أجاب غوستاف بتعبير غير مبال.
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي للجدال بينكما…” قطعت القائدة سيليا حديثهما قبل أن يتطور.
اندفع غوستاف عبر المعسكر، متجهًا نحو القاعة التي استُقبلوا فيها في اليوم الأول.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
“ماغ، لدي عمل مهم يجب عليّ الانشغال به الآن، لذا لن أتمكن من التعامل مع القضية الحالية، ولهذا السبب استدعيتكِ،” أضافت قبل أن تنادي المدربة ماغ،
توقف عند رؤية البنية البيضاء الضخمة في الأفق.
“تعالي هنا،”
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
كان البرنامج الصباحي مع بقية المتدربين مزعجًا لغوستاف، إذ اضطر إلى تحمّل ملازمة غريملين له طوال الوقت.
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
زووون!
بعد انتهاء التدريبات الصباحية، لم يتمكن غوستاف من مراقبة إندريك كما اعتاد، إذ كان عليه زيارة مكتب القائدة سيليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
في اللحظة التي سحبت فيها يدها، كانت المدربة ماغ قد اطلعت على مجمل الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماغ، أنا أوكلت لكِ هذه المهمة بما أنني سأكون بعيدًا… أريد منكِ أن تعملا معًا لكشف المتدربين والضابط المتورطين معهم،” قالت القائدة سيليا قبل أن تقف على قدميها.
فوووويييييييييه!
“لقد تأخرت خمس دقائق بالفعل، يجب أن أذهب،” أضافت وهي تتجه نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها، رفعت يدها لتلامس جانب جبينها، ثم أغمضت عينيها.
“يمكنكما استخدام هذا المكتب كمكان آمن للاجتماعات، سأطلب من السكرتيرة أن تمنحكما الوصول إليه في أي وقت،” أضافت قبل أن تخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد منحها خطّ دمها القدرة على التلاعب بقوة الجاذبية، وقد تدربت عليها حتى أصبحت قادرة على استخدامها للطيران.
تُرك غوستاف والمدربة ماغ معًا داخل المكتب.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
“لم أُطلع أحدًا على أمر المجموعة… لا أثق بأيّ مدرّب،” أوضح غوستاف.
“هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
حالما وصلا إلى خارج القاعة، أمسكت المدربة ماغ بغوستاف، وفجأة تغيرت قوة الجاذبية من حولهما بطريقة غريبة.
فوووويييييييييه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت المدربة ماغ في الهواء حاملةً غوستاف في قبضتها، مسافرة عبر المعسكر بسرعة فائقة.
إذن هي تستطيع الطيران!، تفاجأ غوستاف من هذا الاكتشاف.
استجابت المدربة ماغ وأقبلت. وضعت القائدة سيليا إصبعها على جبين المدربة ماغ.
لقد منحها خطّ دمها القدرة على التلاعب بقوة الجاذبية، وقد تدربت عليها حتى أصبحت قادرة على استخدامها للطيران.
وصلا إلى المنطقة المؤدية إلى إقامة الصف الخاص، وأفرغتها هناك مع غوستاف.
بعد برهةٍ أخرى من التفكير، قرر غوستاف استبعادها، إذ تذكّر شخصًا آخر.
“سأنتظر هنا، اذهب لإحضاره،” قالت بينما بدأت تبحث عن مكان لتجلس فيه.
ومن ذلك، استنتج غوستاف أن لا سبيل لأن تكون متورطةً في مثل هذا المخطط، وإلا فإنّ ذلك سيطعن في حكمة القادة العظام في اختيار رئيسة هذا المكان.
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
وأثناء صعوده، صادف أيلدريس في الممر وهو متجه نحو مصعد النقل الضوئي، وكان يبدو عليه القلق.
—
“ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
—
في تلك الأثناء، لمح أحد المدربين غوستاف أثناء مغادرته القاعة.
“غريملين اختفى،” أجاب أيلدريس بسرعة.
حدّق المدرب في ظهر غوستاف وهو يبتعد، وقد ارتسمت على وجهه أمارات القلق، قبل أن يواصل طريقه.
لكن غوستاف لم يكن ليعوّل على حدس غريملين في هذه اللحظة، لأنّ الخوف كان يعكّر حكمه على الأمور. ولحسن الحظ، لم يكن غوستاف يتوقّع منه شيئًا منذ البداية سوى إثبات براءته وبراءة فيرا.
“ماذا؟ كيف؟” تساءل غوستاف بتعبير غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… دعنا نلتقي بهذا غريملين أولًا. لدي بعض الأسئلة له،” قالت المدربة ماغ قبل أن تجر غوستاف معها.
“غادر… بمفرده،” رد أيلدريس بينما كانا يقفان أمام الضوء الأزرق الدائري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
“قال إنه يريد رؤية المنظر في منطقة الممر، وقلت له ألا يغادر حتى أجد تيمي ليبقى معه لأنني كنت مشغولًا في الداخل… لقد مرّت عشر دقائق فقط عندما توقفت عن الشعور بوجودهما. خرجت فلم أجد أيًّا منهما… طلبت منهما ألا يغادرا المبنى،” شرح أيلدريس.
اندفع غوستاف نحو مبنى إقامته، ووصل إليه في ثوانٍ قليلة.
“إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتوقعوا أن يكون هناك متدرب من الصف الخاص ضمن المجموعة المجهولة.
—
لم يكن هذا الأخير يكفّ عن الحديث، لا سيّما عن مخاوفه، إذ بدا له كل شخصٍ عابرٍ مثيرًا للريبة.
في تلك اللحظة، صادف أن إي. إي كان قادمًا من مكان ما. كان قد خرج لفترة قصيرة في وقت سابق، لهذا لم يكن في المنطقة حينما حدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثمّة شخص آخر… القائدة سيليا،” استحضر غوستاف صورة القائدة العليا للمعسكر، والتي خاطبتهم في اليوم الثاني من وصولهم.
شرح أيلدريس الموقف له أيضًا.
“يمكنني إيجاده، ولكن يجب أن تكونا جاهزين لنقلنا إلى هناك فور أن أكتشف مكانه،” قال غوستاف بينما كان يفعل ما يفعله.
لحق بها غوستاف إلى الداخل.
أضاءت عيناه بلون قرمزي وأخضر مع لمحة من الذهب قبل أن يغلقهما.
[فعلت تتبع علامات الحياة]
وبالتفكير في ذلك، أدرك غوستاف أن اختيار هذا الموقع لم يكن عبثًا، بل جاء بدافع أمني، فلو حدث أي تسلل، ستُواجه التهديدات عند البوابة مباشرة.
اتجه غوستاف نحو الجهة الجنوبية الغربية، حيث امتد ممر يقود إلى درجٍ صغير.
“”:<>:””
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت علامة حياة غريملين في ذهن غوستاف، فغُيّر منظره البصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد نفسه في وادٍ يحدق في مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحيطون به بعلامات مظلمة غريبة.
وبما أنها القائدة، لم يكن لديه شكّ في أنها الأقوى في المعسكر.
كان منظر غوستاف يميل تارةً إلى اليسار وأخرى إلى اليمين كما لو أن غريملين كان يتعرض للضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان تيمي معه، فيمكننا افتراض أن هناك أحد المتدربين من الصف الخاص ضمن تلك المجموعة، ولا بد أنهم كانوا في انتظار الفرصة لملاقاة غريملين مع متدرب من الصف الخاص الأضعف…” قال غوستاف.
عندما ركّزت رؤيته على الأرض، استطاع أن يرى الدماء، فاستغل الفرصة لتفحص المكان.
“هيا بنا، لقد وجدت المكان!” صرخ غوستاف وهو يُطفئ تتبع علامات الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” فور أن وقع نظر غوستاف عليه، أدرك أن هناك شيئًا غير عادي.
“تعالي هنا،”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات