كابوس أنجي الثاني
كان الأمر مفاجئًا، إذ لم تكن تمتلك مثل هذه القدرة على التحمل بدمائها المختومة.
“هَفْ! هَفْ! هَفْ! هَفْ!” كانت أنفاسها تتلاحق بشدة، وصدرها يعلو ويهبط وكأنها كادت تختنق.
أما أنجي، فكانت مصدومةً من نفسها… لم تفهم لماذا، لكنها شعرت بطاقةٍ هائلةٍ تتدفق في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سباقٌ عديم الجدوى، لكن… حسنًا، قبلت التحدي.”
“كابوسٌ آخر… غوستاف…” ما إن خطرت هذه الفكرة في ذهنها حتى شعرت بألمٍ مبرحٍ في فخذيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أغغ!” تأوّهت أنجي وهي تسحب الغطاء جانبًا لتنظر إلى فخذيها.
تنهد غوستاف مجددًا وهو يتفادى واحدةً أخرى من المجندات المهووسات.
بدا بوضوحٍ على سطح جلدها تقاطيعُ عروقٍ سوداءَ متشابكةٍ، تمتدُّ كجذور شجرةٍ ضاربةٍ في التربة، زاحفةً من أعلى الفخذ حتى منطقة الركبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فجأةً، انقشع الألم، واندثرت العروق السوداء كما لو لم تكن.
“أيها اللعين…” تقطّبت ملامح غوستاف، وهمَّ بأن يطلق وابلاً من الشتائم داخليًا، لكنه قُوطع بصوتٍ مألوف.
“هذا… مجددًا؟” تمتمت أنجي بذهولٍ، وقد اختلط في تعابيرها الارتياحُ بالحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آخر مرة حدث ذلك، ظنت أنه عارضٌ عابر، ولم تلقِ له بالًا، لكنه الآن يتكرر، بل وبألمٍ أشد.
كانت سرعتها مدهشةً، فقد أكملت ألفًا ومائة دورةٍ حول المعسكر في أقل من ساعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (“آه… إذًا أنت لا تريدهم أن يكتشفوا قلة خبرتك؟ الصغير غوستاف خائفٌ من أن يُفضَح عجزه عن أداء الوظائف التناسلية كما ينبغي، فهمتُ الآن،”) أضاف النظام، وانفجر ضاحكًا داخله.
عقدت العزم على زيارة المركز الطبي هذا اليوم لتطمئن على حالتها، راودها ظنٌّ بأنه ربما يكون رد فعلٍ على طعامٍ تناولته، لكنها لم تشعر بقلقٍ كبير، إذ كانت على يقينٍ بأن الأطباء سيكتشفون العلة ويجدون لها الحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (“آه… إذًا أنت لا تريدهم أن يكتشفوا قلة خبرتك؟ الصغير غوستاف خائفٌ من أن يُفضَح عجزه عن أداء الوظائف التناسلية كما ينبغي، فهمتُ الآن،”) أضاف النظام، وانفجر ضاحكًا داخله.
لكن، بالرغم من هذا، بقي شيءٌ آخرُ يشغلُ بالها أكثر… كابوسُها الأخير.
“أيها اللعين…” تقطّبت ملامح غوستاف، وهمَّ بأن يطلق وابلاً من الشتائم داخليًا، لكنه قُوطع بصوتٍ مألوف.
أما أنجي، فكانت مصدومةً من نفسها… لم تفهم لماذا، لكنها شعرت بطاقةٍ هائلةٍ تتدفق في جسدها.
“أشعر أن ثمة أمرًا مريبًا… يجب أن ألتقي غوستاف مجددًا، لا أستطيع التخلّص من هذا الشعور الغريب…” تمتمت أنجي لنفسها وهي تنهض من سريرها.
————————
لم يكن بوسعها طرد أفكارها بشأن كابوسها الأخير، الذي بدا شبيهًا بسابقه.
خرجت تركضُ في جولةٍ صباحيةٍ علّها تصفي ذهنها.
خرجت تركضُ في جولةٍ صباحيةٍ علّها تصفي ذهنها.
تنهد غوستاف مجددًا وهو يتفادى واحدةً أخرى من المجندات المهووسات.
كانت سرعتها مدهشةً، فقد أكملت ألفًا ومائة دورةٍ حول المعسكر في أقل من ساعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي ينبغي لرجلٍ أن يفعله ليتجنب هذا الاهتمام غير المرغوب فيه؟ واحدةٌ أخرى تطلب الأمر ذاته…”
وقد غدت، بفضل سرعتها الخارقة، إحدى أصعب المجندين في الفوج الخاص مراسًا، إذ لم يكن أحدٌ ليتمكن من هزيمتها إلا إن أصابها الهجوم مباشرةً، وهو أمرٌ يكاد يكون مستحيلًا.
(“عليك الموافقة، قد تكون هذه فرصتك أخيرًا للخروج من عذريتك،”) تهكّم النظام من جديد.
قليلٌ هم المجندون الذين يملكون قدراتٍ إدراكيةً عاليةً كغوستاف، أولئك فقط من قد يستطيعون التنبؤ بحركتها ومحاولة مجاراتها، ومع ذلك، يبقى احتمال إصابتها ضعيفًا.
بعد انتهائها من الركض، التحقت بالتدريبات الصباحية مع بقية المجندين، وكان غوستاف حاضرًا كعادته، متقدّمًا الجميع عبر الغابة الأولى.
لم يعد يتلكأ في الخلف كما كان في البداية، فقد صار يُميِّز أماكن الفخاخ قبل وصوله إليها، مما جعل اجتيازها أيسر عليه.
“ما الذي ينبغي لرجلٍ أن يفعله ليتجنب هذا الاهتمام غير المرغوب فيه؟ واحدةٌ أخرى تطلب الأمر ذاته…”
وكان المجندون، بين الحين والآخر، يحاولون مجاراته أو التحدث إليه، لأن هذه كانت فرصتهم الوحيدة للاقتراب منه، إذ لم يكن مسموحًا لغير النخبة بزيارة مقرِّ التنين، كما أن غوستاف لم يكن ليفتح الباب لأحدٍ في الأوقات العادية.
وبينما كانا يواصلان التسلق، قالت أنجي بابتسامةٍ ماكرة:
لكن، كعادته، لم يُعرهم أي اهتمامٍ ومضى في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن ثمة أمرًا مريبًا… يجب أن ألتقي غوستاف مجددًا، لا أستطيع التخلّص من هذا الشعور الغريب…” تمتمت أنجي لنفسها وهي تنهض من سريرها.
أما أنجي، فكانت مصدومةً من نفسها… لم تفهم لماذا، لكنها شعرت بطاقةٍ هائلةٍ تتدفق في جسدها.
في الآونة الأخيرة، كثرت الرسائل العاطفية التي تلقاها، خصوصًا من الفتيات اللاتي كن يطلبن منه أمورًا تتجاوز حدود المعقول.
وكان المجندون، بين الحين والآخر، يحاولون مجاراته أو التحدث إليه، لأن هذه كانت فرصتهم الوحيدة للاقتراب منه، إذ لم يكن مسموحًا لغير النخبة بزيارة مقرِّ التنين، كما أن غوستاف لم يكن ليفتح الباب لأحدٍ في الأوقات العادية.
تنهد غوستاف مجددًا وهو يتفادى واحدةً أخرى من المجندات المهووسات.
لكن، بالرغم من هذا، بقي شيءٌ آخرُ يشغلُ بالها أكثر… كابوسُها الأخير.
“هذا… مجددًا؟” تمتمت أنجي بذهولٍ، وقد اختلط في تعابيرها الارتياحُ بالحيرة.
“ما الذي ينبغي لرجلٍ أن يفعله ليتجنب هذا الاهتمام غير المرغوب فيه؟ واحدةٌ أخرى تطلب الأمر ذاته…”
(“ربما يجدر بك أن تستجيب… قد تحتاج إلى هذه التجربة،”) علّق النظام الداخلي بصوتٍ يفيض بالسخرية.
“كلا، بالتأكيد لا أحتاجها.” أجاب غوستاف بجفاءٍ.
لم يعد يتلكأ في الخلف كما كان في البداية، فقد صار يُميِّز أماكن الفخاخ قبل وصوله إليها، مما جعل اجتيازها أيسر عليه.
تنهد غوستاف مجددًا وهو يتفادى واحدةً أخرى من المجندات المهووسات.
(“آه… إذًا أنت لا تريدهم أن يكتشفوا قلة خبرتك؟ الصغير غوستاف خائفٌ من أن يُفضَح عجزه عن أداء الوظائف التناسلية كما ينبغي، فهمتُ الآن،”) أضاف النظام، وانفجر ضاحكًا داخله.
“أيها اللعين…” تقطّبت ملامح غوستاف، وهمَّ بأن يطلق وابلاً من الشتائم داخليًا، لكنه قُوطع بصوتٍ مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأةً، انقشع الألم، واندثرت العروق السوداء كما لو لم تكن.
“غوستاف.”
كانت سرعتها مدهشةً، فقد أكملت ألفًا ومائة دورةٍ حول المعسكر في أقل من ساعتين.
“ما الذي ينبغي لرجلٍ أن يفعله ليتجنب هذا الاهتمام غير المرغوب فيه؟ واحدةٌ أخرى تطلب الأمر ذاته…”
التفت غوستاف، وقد توقع أن تكون مجندةً أخرى تسعى وراء الأمر ذاته، لكنه أدرك على الفور أن الصوت كان صوت أنجي.
“أنجي..؟”
“هل يمكنني رؤيتك لاحقًا؟ بعد انتهاء التدريبات الصباحية؟” سألت بأنفاسٍ جادّة.
“أمم… لماذا؟” رفع غوستاف حاجبًا وهو يتأملها.
“أريد التحدث معك بشأن أمرٍ مهم… أرجوك.”
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
(“عليك الموافقة، قد تكون هذه فرصتك أخيرًا للخروج من عذريتك،”) تهكّم النظام من جديد.
بدا بوضوحٍ على سطح جلدها تقاطيعُ عروقٍ سوداءَ متشابكةٍ، تمتدُّ كجذور شجرةٍ ضاربةٍ في التربة، زاحفةً من أعلى الفخذ حتى منطقة الركبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“اخرس يا…” قبل أن يتمكن غوستاف من إنهاء جملته داخليًا، أجابته أنجي:
“أريد التحدث معك بشأن أمرٍ مهم… أرجوك.”
حدّق بها غوستاف بضع ثوانٍ قبل أن يجيب، “حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق بها غوستاف بضع ثوانٍ قبل أن يجيب، “حسنًا.”
وبينما كانا يواصلان التسلق، قالت أنجي بابتسامةٍ ماكرة:
“أنجي..؟”
عقدت العزم على زيارة المركز الطبي هذا اليوم لتطمئن على حالتها، راودها ظنٌّ بأنه ربما يكون رد فعلٍ على طعامٍ تناولته، لكنها لم تشعر بقلقٍ كبير، إذ كانت على يقينٍ بأن الأطباء سيكتشفون العلة ويجدون لها الحل.
“سأتحداك في سباقٍ حتى الساحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (“آه… إذًا أنت لا تريدهم أن يكتشفوا قلة خبرتك؟ الصغير غوستاف خائفٌ من أن يُفضَح عجزه عن أداء الوظائف التناسلية كما ينبغي، فهمتُ الآن،”) أضاف النظام، وانفجر ضاحكًا داخله.
“همم… أنتِ وأنا نعلم أن النتيجة محسومةٌ سلفًا.” ردّ غوستاف بنبرةٍ غير مكترثة.
“أنجي..؟”
تملّكتها رغبةٌ جامحةٌ في التفوق على غوستاف هذه المرة.
“أوه، أهو كذلك؟ حسنًا، سنرى ذلك!” زادت أنجي من سرعتها، متسلقةً الجبل بحماس.
وبينما كانا يواصلان التسلق، قالت أنجي بابتسامةٍ ماكرة:
“سباقٌ عديم الجدوى، لكن… حسنًا، قبلت التحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، لم يكن غوستاف يبذل قصارى جهده، لكنه لاحظ أنجي تزداد سرعةً كلما حاول تقليص الفجوة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر مفاجئًا، إذ لم تكن تمتلك مثل هذه القدرة على التحمل بدمائها المختومة.
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
لم يعد يتلكأ في الخلف كما كان في البداية، فقد صار يُميِّز أماكن الفخاخ قبل وصوله إليها، مما جعل اجتيازها أيسر عليه.
أما أنجي، فكانت مصدومةً من نفسها… لم تفهم لماذا، لكنها شعرت بطاقةٍ هائلةٍ تتدفق في جسدها.
تملّكتها رغبةٌ جامحةٌ في التفوق على غوستاف هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد نحو ساعة، كان غوستاف قد وصل إلى نقطة الانطلاق مجددًا، متأملًا ما حدث برضىً واضح.
تملّكتها رغبةٌ جامحةٌ في التفوق على غوستاف هذه المرة.
أما أنجي، فكانت ملقاةً على الأرض، تلهث بشدةٍ، محاوِلةً التقاط أنفاسها.
“قلت لكِ إنه تحدٍّ لا طائل منه… لكن أحسنتِ، لقد أبليتِ بلاءً حسنًا.” ابتسم غوستاف وهو يشيد بأدائها.
“كلا، بالتأكيد لا أحتاجها.” أجاب غوستاف بجفاءٍ.
————————
لكن، بالرغم من هذا، بقي شيءٌ آخرُ يشغلُ بالها أكثر… كابوسُها الأخير.
لم يعد يتلكأ في الخلف كما كان في البداية، فقد صار يُميِّز أماكن الفخاخ قبل وصوله إليها، مما جعل اجتيازها أيسر عليه.
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
(“عليك الموافقة، قد تكون هذه فرصتك أخيرًا للخروج من عذريتك،”) تهكّم النظام من جديد.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات