المعركة النهائية بين غوستاف وإندريك تبدأ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها قد وصل.”
تناثرت بعض القطرات النارية إثر ارتطامه، لكنها لم تؤثر في توازن المصطبة سوى إزاحتها قليلًا.
بووم!
—”يا للعجب، لا يزال يبدو آسِرًا كعادته.”
ساد صمتٌ رهيب بعد هذا الإعلان.
بدت القاعة من الداخل كأنها مغارة صخرية؛ الجدران والأرضية كلها غلب عليها لون الرماد وخشونة الصخر.
—”تأمّلوا عينيه… لا أصدّق أنه سيقدم اليوم على قتل شقيقه الأصغر بوحشية.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
في الخلفية، تصاعدت شتى أنواع الأحاديث بينما كان غوستاف يشق طريقه إلى الداخل.
ساد صمتٌ رهيب بعد هذا الإعلان.
وفي المركز، استعر هوة عظيمة من الحمم والنيران التي كانت تتفجّر بلا انقطاع.
وما إن ولج القاعة حتى اجتاحه شعورٌ بالدفء يلفح كيانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انبثقت كتل من الحمم المشتعلة، متلبّسةً بقوة الإرادة، وانطلقت نحو غوستاف في لمح البصر.
فعلى الرغم من أن الخارج كان قارص البرد، إلا أن دائرة هائلة من اللهب كانت تتوهج في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “إي.إي” والبقية، فقد راقبوا المشهد من مواقعهم دون أن يُبدوا أي بادرة قلق، على النقيض تمامًا من الضابطة “ماج”، التي اتخذت نظراتها طابع العجز؛ إذ لم يكن هناك أي سبيل للتدخل الآن.
بدت القاعة من الداخل كأنها مغارة صخرية؛ الجدران والأرضية كلها غلب عليها لون الرماد وخشونة الصخر.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
فهرييي!
انتشرت على الجوانب مسارات دائرية تحيط بالهيكل الداخلي، لم تكن واسعةً كثيرًا، لكنها احتوت على حواف بارزة.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
—”من يدري؟ لربما يُبدي مقاومة لا بأس بها.”
وفي المركز، استعر هوة عظيمة من الحمم والنيران التي كانت تتفجّر بلا انقطاع.
فووم! فهيمم!
تصاعدت الحرارة حول غوستاف، والتي كانت مرتفعة أصلًا، حتى بلغت حدودًا لاهبة بفعل القذائف الملتهبة القادمة نحوه.
بين الفينة والأخرى، كانت أعمدة اللهب تتصاعد من الحفرة، متوهّجةً في عنف. بلغ عمقها مئة قدم على الأقل، وكان الجميع قادرًا على رؤية هذا البحر الأحمر المتقد من مواقعهم.
في قلب ذاك النهر المتلظّي، عائمًا فوق سعير النار، انتصب مِصطبة القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
عندها فقط، اعتلت ثغره ابتسامةٌ واثقة.
لم يكن بوسع أحد متابعة المعركة إلا من تلك المسارات الدائرية المحيطة بالهوة، وبما أنها لم تكن رحبة، فإن عدد الحاضرين الذين يمكنهم المشاهدة عن قرب كان محدودًا.
من هنا كانت الحرارة تنبعث، وكان من العجيب حقًّا أن يتوسط هذا الإقليم الجليدي نهرٌ من اللهب كهذا.
ارتطم بها في صوتٍ مدوٍّ، وانزلق إلى الخلف بفعل القوّة، فتمزّقت ثيابه وتشقق سطح المصطبة تحت قدميه جراء الضغط العنيف.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
فووم! فهيمم!
فعلى الرغم من أن الخارج كان قارص البرد، إلا أن دائرة هائلة من اللهب كانت تتوهج في الداخل.
امتد المِصطبة القتالية في المنتصف على مساحة تجاوز نصف الميل، لكنه كان محاطًا بنهر ناري أوسع بأضعاف.
عندها، اندفع غوستاف إلى الأمام، في حين رفع إندريك يده وأطلق الكرات النارية الضخمة تجاهه، زاجلًا إياها بقوة.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
تقدّم غوستاف حتى بلغ إحدى الحواف، وحدّق صوب المنصة التي كانت تنزلق على سطح النهر الملتهب، متنقلةً من موضع إلى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسع أحد متابعة المعركة إلا من تلك المسارات الدائرية المحيطة بالهوة، وبما أنها لم تكن رحبة، فإن عدد الحاضرين الذين يمكنهم المشاهدة عن قرب كان محدودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحدر جسده عبر لهيب النهر حتى بلغ سطح المصطبة الطافية، وهبط عليها في رشاقة.
ظلّت الأعين كلها مُسلّطةً عليه. كان نهر الحمم شديد الحرارة، قادرًا على ابتلاع كل شيء وتحويله إلى رماد في ثوانٍ معدودة. والمنصة نفسها لم تكن ثابتة، مما جعل المعركة أخطر من أي وقت مضى.
تحطّمت الصخور على المصطبة بفعل الموجة التي اندفعت إلى الأمام بقوة مهولة، لتصل إلى غوستاف في لحظة.
غير أن غوستاف كان قد تجهّز لهذا كله.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
ثوووم~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قفز من موقعه، مندفعًا نحو المصطبة في الأسفل.
في الخلفية، تصاعدت شتى أنواع الأحاديث بينما كان غوستاف يشق طريقه إلى الداخل.
سفوووف!
غير أن غوستاف كان قد تجهّز لهذا كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”تأمّلوا عينيه… لا أصدّق أنه سيقدم اليوم على قتل شقيقه الأصغر بوحشية.”
انحدر جسده عبر لهيب النهر حتى بلغ سطح المصطبة الطافية، وهبط عليها في رشاقة.
غير أن غوستاف كان قد تجهّز لهذا كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”لا تنسَ أنه ما زال مجهول السلالة… قد يكون بدرجة S، فضلًا عن أن التضاريس هنا تصب في صالحه.”
توييش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تناثرت بعض القطرات النارية إثر ارتطامه، لكنها لم تؤثر في توازن المصطبة سوى إزاحتها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّت الأعين كلها مُسلّطةً عليه. كان نهر الحمم شديد الحرارة، قادرًا على ابتلاع كل شيء وتحويله إلى رماد في ثوانٍ معدودة. والمنصة نفسها لم تكن ثابتة، مما جعل المعركة أخطر من أي وقت مضى.
—”هذا الفتى قد وقّع على شهادة وفاته بنفسه.”
كان غوستاف قد تحكم في هبوطه بحيث لا يتسبب في أي اضطراب يُذكر.
في قلب ذاك النهر المتلظّي، عائمًا فوق سعير النار، انتصب مِصطبة القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”لا تنسَ أنه ما زال مجهول السلالة… قد يكون بدرجة S، فضلًا عن أن التضاريس هنا تصب في صالحه.”
ثبت في مكانه، مترقبًا وصول إندريك.
ساد صمتٌ رهيب بعد هذا الإعلان.
فووم! فهيمم!
كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ظهرًا، وقد أمكن رؤية عددٍ من المُدرّبين في الأرجاء، فقد كان واجبًا عليهم الحضور للمراقبة كما هو متوقّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”تأمّلوا عينيه… لا أصدّق أنه سيقدم اليوم على قتل شقيقه الأصغر بوحشية.”
وفور أن دقّت عقارب الساعة الثانية عشرة تمامًا، دخل إندريك القاعة.
—”ظننتُ أنه لن يحضر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—”هذا الفتى قد وقّع على شهادة وفاته بنفسه.”
فوهي! فوهي! فوهي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت على الجوانب مسارات دائرية تحيط بالهيكل الداخلي، لم تكن واسعةً كثيرًا، لكنها احتوت على حواف بارزة.
—”من يدري؟ لربما يُبدي مقاومة لا بأس بها.”
كانت آنجي واقفةً بين “غليد” و”ماتيلدا”، وملامح القلق جليّة على وجهها. لم يكن بيدها سوى أن تأمل خيرًا.
—”لا تنسَ أنه ما زال مجهول السلالة… قد يكون بدرجة S، فضلًا عن أن التضاريس هنا تصب في صالحه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كِلا الطرفين قد وافقا على هذه المعركة… لا قيود تُفرض، ولا عقوبات ستُطبّق جراء استخدام الأساليب، أو الأسلحة، أو الأجهزة.”
فعلى الرغم من أن الخارج كان قارص البرد، إلا أن دائرة هائلة من اللهب كانت تتوهج في الداخل.
على غرار غوستاف، لم يُعر إندريك تلك الأحاديث الجانبية أدنى اهتمام، وما إن بلغ إحدى الحواف حتى اندفع قافزًا.
في الخلفية، تصاعدت شتى أنواع الأحاديث بينما كان غوستاف يشق طريقه إلى الداخل.
فووووه!
عندها، اندفع غوستاف إلى الأمام، في حين رفع إندريك يده وأطلق الكرات النارية الضخمة تجاهه، زاجلًا إياها بقوة.
تساقط جسده نحو المصطبة، لكنه ما إن بلغ أعلاها حتى شرع في التباطؤ تدريجيًا، مستعينًا بتحريك الأشياء بإرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توييش!
هبط إندريك بسلاسة، ووقف محدقًا إلى الأمام، حيث كان غوستاف واقفًا على بُعد أكثر من مئتي قدم منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وثب مجددًا، متفاديًا ثلاثًا أخريات، مواصلًا تقليص المسافة بينه وبين إندريك بمئة قدم إضافية.
————————
“كِلا الطرفين قد وافقا على هذه المعركة… لا قيود تُفرض، ولا عقوبات ستُطبّق جراء استخدام الأساليب، أو الأسلحة، أو الأجهزة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”تأمّلوا عينيه… لا أصدّق أنه سيقدم اليوم على قتل شقيقه الأصغر بوحشية.”
صدح صوت أحد المدربين من الأعلى.
لم يُفك طلاسم تشييد “قاعة الهلاك” يومًا.
تساقط جسده نحو المصطبة، لكنه ما إن بلغ أعلاها حتى شرع في التباطؤ تدريجيًا، مستعينًا بتحريك الأشياء بإرادته.
“تنتهي المعركة بمصرع أحد الطرفين، أو بفقدان كلاهما للوعي!”
سويي! سوييي! سويي!
ساد صمتٌ رهيب بعد هذا الإعلان.
كانت آنجي واقفةً بين “غليد” و”ماتيلدا”، وملامح القلق جليّة على وجهها. لم يكن بيدها سوى أن تأمل خيرًا.
كانت آنجي واقفةً بين “غليد” و”ماتيلدا”، وملامح القلق جليّة على وجهها. لم يكن بيدها سوى أن تأمل خيرًا.
بووم!
أما “إي.إي” والبقية، فقد راقبوا المشهد من مواقعهم دون أن يُبدوا أي بادرة قلق، على النقيض تمامًا من الضابطة “ماج”، التي اتخذت نظراتها طابع العجز؛ إذ لم يكن هناك أي سبيل للتدخل الآن.
عندها، اندفع غوستاف إلى الأمام، في حين رفع إندريك يده وأطلق الكرات النارية الضخمة تجاهه، زاجلًا إياها بقوة.
تبادل غوستاف وإندريك التحديق، وقد تأهّبا لخوض المعركة.
وفي تلك اللحظة، كان غوستاف منهمكًا في تفادي القذائف التالية.
“ابدأوا!”
وما إن ولج القاعة حتى اجتاحه شعورٌ بالدفء يلفح كيانه.
ساد صمتٌ رهيب بعد هذا الإعلان.
ما إن صدرت الإشارة حتى مدّ إندريك كلتا يديه، مفعلًا قدرته.
وفي المركز، استعر هوة عظيمة من الحمم والنيران التي كانت تتفجّر بلا انقطاع.
فهرييي!
بين الفينة والأخرى، كانت أعمدة اللهب تتصاعد من الحفرة، متوهّجةً في عنف. بلغ عمقها مئة قدم على الأقل، وكان الجميع قادرًا على رؤية هذا البحر الأحمر المتقد من مواقعهم.
انبثقت كتل من الحمم المشتعلة، متلبّسةً بقوة الإرادة، وانطلقت نحو غوستاف في لمح البصر.
لكن فور أن وطأت قدماه المصطبة، تبيّن أن إندريك كان قد استبق الأمر، إذ أرسل نحوه موجة مضغوطة من الإرادة.
فعلى الرغم من أن الخارج كان قارص البرد، إلا أن دائرة هائلة من اللهب كانت تتوهج في الداخل.
عندها، اندفع غوستاف إلى الأمام، في حين رفع إندريك يده وأطلق الكرات النارية الضخمة تجاهه، زاجلًا إياها بقوة.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
فوهي! فوهي! فوهي!
فووم! فهيمم!
قفز إلى الجانب، ودار في الهواء، متفاديًا قذيفتين انطلقتا من جهتين مختلفتين.
تصاعدت الحرارة حول غوستاف، والتي كانت مرتفعة أصلًا، حتى بلغت حدودًا لاهبة بفعل القذائف الملتهبة القادمة نحوه.
تساقط جسده نحو المصطبة، لكنه ما إن بلغ أعلاها حتى شرع في التباطؤ تدريجيًا، مستعينًا بتحريك الأشياء بإرادته.
سويي! سوييي! سويي!
هبط إندريك بسلاسة، ووقف محدقًا إلى الأمام، حيث كان غوستاف واقفًا على بُعد أكثر من مئتي قدم منه.
على غرار غوستاف، لم يُعر إندريك تلك الأحاديث الجانبية أدنى اهتمام، وما إن بلغ إحدى الحواف حتى اندفع قافزًا.
توقّف غوستاف لحظة، ثم انحرف بجسده سريعًا إلى الجانب، متجنبًا الكتلة الأولى.
فوهي! فوهي! فوهي!
بووم!
لكن فور أن وطأت قدماه المصطبة، تبيّن أن إندريك كان قد استبق الأمر، إذ أرسل نحوه موجة مضغوطة من الإرادة.
—”يا للعجب، لا يزال يبدو آسِرًا كعادته.”
اصطدمت بالمصطبة، فتبعثر اللهب المنصهر في كل اتجاه.
وفي المركز، استعر هوة عظيمة من الحمم والنيران التي كانت تتفجّر بلا انقطاع.
وفي تلك اللحظة، كان غوستاف منهمكًا في تفادي القذائف التالية.
فوهي! فوهي! فوهي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسع أحد متابعة المعركة إلا من تلك المسارات الدائرية المحيطة بالهوة، وبما أنها لم تكن رحبة، فإن عدد الحاضرين الذين يمكنهم المشاهدة عن قرب كان محدودًا.
قفز إلى الجانب، ودار في الهواء، متفاديًا قذيفتين انطلقتا من جهتين مختلفتين.
—”من يدري؟ لربما يُبدي مقاومة لا بأس بها.”
ثم وثب مجددًا، متفاديًا ثلاثًا أخريات، مواصلًا تقليص المسافة بينه وبين إندريك بمئة قدم إضافية.
وفي تلك اللحظة، كان غوستاف منهمكًا في تفادي القذائف التالية.
لكن فور أن وطأت قدماه المصطبة، تبيّن أن إندريك كان قد استبق الأمر، إذ أرسل نحوه موجة مضغوطة من الإرادة.
صدح صوت أحد المدربين من الأعلى.
ووووهريييييغيي!
“تنتهي المعركة بمصرع أحد الطرفين، أو بفقدان كلاهما للوعي!”
تحطّمت الصخور على المصطبة بفعل الموجة التي اندفعت إلى الأمام بقوة مهولة، لتصل إلى غوستاف في لحظة.
ارتطم بها في صوتٍ مدوٍّ، وانزلق إلى الخلف بفعل القوّة، فتمزّقت ثيابه وتشقق سطح المصطبة تحت قدميه جراء الضغط العنيف.
لم يكن هناك مجال لتفاديها، فرفع غوستاف يده اليمنى أمامه لمواجهتها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بانغ!
—”هذا الفتى قد وقّع على شهادة وفاته بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —”تأمّلوا عينيه… لا أصدّق أنه سيقدم اليوم على قتل شقيقه الأصغر بوحشية.”
ارتطم بها في صوتٍ مدوٍّ، وانزلق إلى الخلف بفعل القوّة، فتمزّقت ثيابه وتشقق سطح المصطبة تحت قدميه جراء الضغط العنيف.
وفي المركز، استعر هوة عظيمة من الحمم والنيران التي كانت تتفجّر بلا انقطاع.
لكن…
وما إن ولج القاعة حتى اجتاحه شعورٌ بالدفء يلفح كيانه.
عندها فقط، اعتلت ثغره ابتسامةٌ واثقة.
لم يكن هناك مجال لتفاديها، فرفع غوستاف يده اليمنى أمامه لمواجهتها مباشرة.
رفع ساقه اليمنى، ثم دكّها في الأرض بقوة.
عندها فقط، اعتلت ثغره ابتسامةٌ واثقة.
وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، توقّفت الموجة المضغوطة عن التقدّم.
تقدّم غوستاف حتى بلغ إحدى الحواف، وحدّق صوب المنصة التي كانت تنزلق على سطح النهر الملتهب، متنقلةً من موضع إلى آخر.
بدت القاعة من الداخل كأنها مغارة صخرية؛ الجدران والأرضية كلها غلب عليها لون الرماد وخشونة الصخر.
تقدم غوستاف بساقه الأخرى، دافعًا الموجة إلى الخلف في قوة، ممّا جعل عيني إندريك تتسعان قليلًا في دهشة.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
رفع ساقه اليمنى، ثم دكّها في الأرض بقوة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قفز إلى الجانب، ودار في الهواء، متفاديًا قذيفتين انطلقتا من جهتين مختلفتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات