التخدير
بووتشي~
جعله يسقط في اتجاهه وأمسك به قبل أن يزحزحه بالكامل نحو الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطوة! خطوة!
أدخل غوستاف يده أسفل الغطاء من جانبه، وطعن الأداة مباشرةً في ورك سهيل.
كان جسده منحنيًا قليلًا للأمام بينما ينقر على عدة نقاط على العمود.
أخيرًا، دخل غوستاف غرفة سهيل دون أن يلحظه أحد. استغرق الأمر وقتًا طويلًا، لكنه وصل أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، أيقظه الآن.” قال الآخر من الخلف.
تسلل على أطراف أصابعه نحو السرير بينما أخرج أداةً شبيهة بالحقنة بلون أصفر.
“يبدو أنه مُنهك… كل الخطط التي وضعها مؤخرًا لا بد أنها استنزفته. الزعيم إنسان في النهاية، وهذا أمر طبيعي.” قال الحارس في الخلف وهو يستدير للمغادرة.
تفحّص غوستاف المكان، محاولًا التأكد من عدم تفويت أي تفصيل، لكن باستثناء الغرفة ذات التصميم المتقن واللوحات الفنية المعلقة، لم يكن هناك شيء آخر يُثير الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب أكثر وكان على وشك مدّ يده لإزاحة الغطاء عن جسد سهيل حين سمع أصوات الحراس أمام الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أن الوقت لم يسعفه ليردّ عليها، بسبب وضعيته غير المناسبة…
– “أليس الوقت قد حان لإيقاظ الزعيم؟”
جعله يسقط في اتجاهه وأمسك به قبل أن يزحزحه بالكامل نحو الجانب.
– “بلى، قال في الساعة الثانية والنصف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد انتهاء الحوار، دُفع الباب ليفتح.
بووتشي~ بووتشي~ بووتشي~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف، الذي تموّه في هيئة الصندوق بجانب السرير، متفاجئًا حين أدرك أن هذا الإبريق المصمم ببراعة ما هو إلا جهاز إلكتروني. كيف غابت عنه هذه الحقيقة رغم استخدامه لعيون الطاغوت؟ بدا عاديًا تمامًا عندما تفحّصه سابقًا.
تبادل الحارسان النظرات أولًا قبل أن يدخلا ويتقدما حتى وصلا أمام سرير سهيل.
بعد ترك عدة ثقوب في جسده، أوقف غوستاف أخيرًا شفرة التحلل الذري، حين توقفت مقاومة الحارس الأحمر تمامًا.
“همم؟ ما الذي يفعله هذا الصندوق هنا؟” تساءل الحارس ذو السترة الحمراء على اليسار، محدقًا في الصندوق الموضوع على جانب السرير الأيسر.
تمكّن بالفعل من تخمين أنه آلية ما كانت ستفعّل شيئًا معينًا لو لمس أحد سهيل أثناء تنشيطها.
“لا فكرة لدي، لكن أظن أن الزعيم وضعه بنفسه… من الأفضل عدم التدخل.” ردّ الآخر بينما اتجه نحو الجانب الأيمن من السرير.
حتى بعدما نجح في تنفيذ الهجوم المباغت، كان هذا الحارس قويًا بما يكفي ليفعل شيئًا ما إن تركه بعد الطعنة الأولى.
بمجرد انتهاء الحوار، دُفع الباب ليفتح.
عندما مدّ يده ليوقظ سهيل، توقّف فجأة. “كدت أنسى تعطيل ‘نوت’… هاها، كان سيصبح هذا الأمر مزعجًا للغاية.” قال ذلك وهو يمدّ يده نحو عمود السرير ويلمس إبريقًا خشبيًا مزخرفًا متصلًا به.
خطوة! خطوة!
أصدر الإبريق توهجًا خفيفًا بينما نقر الحارس على بعض أجزائه قبل أن يغوص داخل العمود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص غوستاف المكان، محاولًا التأكد من عدم تفويت أي تفصيل، لكن باستثناء الغرفة ذات التصميم المتقن واللوحات الفنية المعلقة، لم يكن هناك شيء آخر يُثير الاهتمام.
كان غوستاف، الذي تموّه في هيئة الصندوق بجانب السرير، متفاجئًا حين أدرك أن هذا الإبريق المصمم ببراعة ما هو إلا جهاز إلكتروني. كيف غابت عنه هذه الحقيقة رغم استخدامه لعيون الطاغوت؟ بدا عاديًا تمامًا عندما تفحّصه سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو كذلك. استيقظ، ثم عاد للنوم فورًا.”
تمكّن بالفعل من تخمين أنه آلية ما كانت ستفعّل شيئًا معينًا لو لمس أحد سهيل أثناء تنشيطها.
كان جسده منحنيًا قليلًا للأمام بينما ينقر على عدة نقاط على العمود.
“حسنًا، أيقظه الآن.” قال الآخر من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت القناع الشيطاني ملامح غوستاف، لكنه كان قد كتم صوت الرجل بالفعل في تلك اللحظة.
في تلك اللحظة، ظهرَت يد من جانب الصندوق، امتدّت لتلتقط الأداة الشبيهة بالحقنة التي تدحرجت نحو الحافة.
أدخل غوستاف يده أسفل الغطاء من جانبه، وطعن الأداة مباشرةً في ورك سهيل.
انفتحت عينا سهيل على مصراعيهما فجأة، قبل أن يلمس الحارس جسده.
حتى بعدما نجح في تنفيذ الهجوم المباغت، كان هذا الحارس قويًا بما يكفي ليفعل شيئًا ما إن تركه بعد الطعنة الأولى.
“أوه، الزعيم، أنت مستيقظ.” قال الحارس، متوقفًا ويده لا تزال معلقة في الهواء.
بووتشي~ بووتشي~ بووتشي~
لكن، لدهشته، عادت عينا سهيل للانغلاق مجددًا في اللحظة التالية.
————————
وصل الحارس ذو السترة الحمراء إلى السرير، ومدّ يده للمس العمود مرة أخرى.
“همم؟ زعيم؟” ناداه الحارس بجواره.
“ماذا حدث؟ هل عاد للنوم؟” تساءل الآخر بملامح مشوشة.
لكن، قبل أن يتمكن من النقر مجددًا، شعر فجأة بطاقة قوية خلفه.
“يبدو كذلك. استيقظ، ثم عاد للنوم فورًا.”
استدار ببطء ليجد الشكل الداكن الذي طعنه بتلك النصل المحترقة.
“يبدو أنه مُنهك… كل الخطط التي وضعها مؤخرًا لا بد أنها استنزفته. الزعيم إنسان في النهاية، وهذا أمر طبيعي.” قال الحارس في الخلف وهو يستدير للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ببطء ليجد الشكل الداكن الذي طعنه بتلك النصل المحترقة.
“أعتقد أنه من الأفضل أن ندعه يستريح لبعض الوقت.” أضاف الحارس بجانب السرير وهو يبدأ بالسير خارج الغرفة برفقة الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآخر قد خرج بالفعل ليعود إلى موقعه أمام الباب.
لكن قبل أن يصل إلى الباب، توقف فجأة. “أوه، نسيت إعادة تفعيل ‘نوت’.” قال وهو يستدير عائدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف، الذي تموّه في هيئة الصندوق بجانب السرير، متفاجئًا حين أدرك أن هذا الإبريق المصمم ببراعة ما هو إلا جهاز إلكتروني. كيف غابت عنه هذه الحقيقة رغم استخدامه لعيون الطاغوت؟ بدا عاديًا تمامًا عندما تفحّصه سابقًا.
شعر غوستاف، الذي ما زال متخذًا شكل الصندوق، بالقلق فور سماعه ذلك وإحساسه بتحركات الحارس المتجه نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الآخر قد خرج بالفعل ليعود إلى موقعه أمام الباب.
في وقت سابق، أخفى غوستاف يده اليمنى التي استخدمها لتنفيذ العملية تحت الغطاء، بعدما وضع جسده المتحول بالقرب من السرير.
شعر غوستاف، الذي ما زال متخذًا شكل الصندوق، بالقلق فور سماعه ذلك وإحساسه بتحركات الحارس المتجه نحوه.
جعل ذلك تمويهه غير مستقر قليلًا، إذ أصبح نصفه شيئًا جامدًا ونصفه الآخر كائنًا حيًا، بالكاد كان قادرًا على الحفاظ على هذا الشكل.
“ماذا حدث؟ هل عاد للنوم؟” تساءل الآخر بملامح مشوشة.
بووتشي~ بووتشي~ بووتشي~
وإن أُعيد تفعيل ‘نوت’، فسيضطر إلى إيجاد طريقة لإيقافه، ولم يكن لديه أدنى فكرة عما قد يُفعّله أو يسببه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الحارسان النظرات أولًا قبل أن يدخلا ويتقدما حتى وصلا أمام سرير سهيل.
وصل الحارس ذو السترة الحمراء إلى السرير، ومدّ يده للمس العمود مرة أخرى.
أصدر الإبريق توهجًا خفيفًا بينما نقر الحارس على بعض أجزائه قبل أن يغوص داخل العمود.
في اللحظة ذاتها، مدّ غوستاف ذراعه من تحت الصندوق ووضع يده على الأرض، قبل أن يجرّ جسده المتحول تحت السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحب نفسه مجددًا حتى وصل إلى الجهة الأخرى من السرير.
لم يكن الحارس، الذي كان منشغلًا بإعادة تفعيل الإبريق المزخرف، على علم بأن الصندوق الآن أصبح خلفه.
بعد ترك عدة ثقوب في جسده، أوقف غوستاف أخيرًا شفرة التحلل الذري، حين توقفت مقاومة الحارس الأحمر تمامًا.
كان جسده منحنيًا قليلًا للأمام بينما ينقر على عدة نقاط على العمود.
لكن، قبل أن يتمكن من النقر مجددًا، شعر فجأة بطاقة قوية خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إلا أن الوقت لم يسعفه ليردّ عليها، بسبب وضعيته غير المناسبة…
“همم؟ زعيم؟” ناداه الحارس بجواره.
بووتشي~
شعر غوستاف، الذي ما زال متخذًا شكل الصندوق، بالقلق فور سماعه ذلك وإحساسه بتحركات الحارس المتجه نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيناه، بينما تدفّق الدم من فمه. اهتز جسده وهو يحدّق للأسفل، ليجد نصلًا بلون حليبي يخترق صدره.
لم يشعر بالألم سوى بعد لحظات، لكنه كان أشبه بنيران تخترق جسده.
استدار ببطء ليجد الشكل الداكن الذي طعنه بتلك النصل المحترقة.
وصل الحارس ذو السترة الحمراء إلى السرير، ومدّ يده للمس العمود مرة أخرى.
أخفت القناع الشيطاني ملامح غوستاف، لكنه كان قد كتم صوت الرجل بالفعل في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت عينا سهيل على مصراعيهما فجأة، قبل أن يلمس الحارس جسده.
“ماذا حدث؟ هل عاد للنوم؟” تساءل الآخر بملامح مشوشة.
سحب غوستاف النصل من خلفه، ثم طعنه مرات متتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت عينا سهيل على مصراعيهما فجأة، قبل أن يلمس الحارس جسده.
بووتشي~ بووتشي~ بووتشي~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص غوستاف المكان، محاولًا التأكد من عدم تفويت أي تفصيل، لكن باستثناء الغرفة ذات التصميم المتقن واللوحات الفنية المعلقة، لم يكن هناك شيء آخر يُثير الاهتمام.
حتى بعدما نجح في تنفيذ الهجوم المباغت، كان هذا الحارس قويًا بما يكفي ليفعل شيئًا ما إن تركه بعد الطعنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على عكس القائد المساعد دارت، الذي كان أضعف من غوستاف، كان هذا الرجل في مستوى أعلى.
لكن، لدهشته، عادت عينا سهيل للانغلاق مجددًا في اللحظة التالية.
فكلما زادت قوة المختلط الدم، زادت مقاومته، مما يجعل القضاء عليه أكثر صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوستاف، الذي تموّه في هيئة الصندوق بجانب السرير، متفاجئًا حين أدرك أن هذا الإبريق المصمم ببراعة ما هو إلا جهاز إلكتروني. كيف غابت عنه هذه الحقيقة رغم استخدامه لعيون الطاغوت؟ بدا عاديًا تمامًا عندما تفحّصه سابقًا.
بعد ترك عدة ثقوب في جسده، أوقف غوستاف أخيرًا شفرة التحلل الذري، حين توقفت مقاومة الحارس الأحمر تمامًا.
اتسعت عيناه، بينما تدفّق الدم من فمه. اهتز جسده وهو يحدّق للأسفل، ليجد نصلًا بلون حليبي يخترق صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————————
في تلك اللحظة، ظهرَت يد من جانب الصندوق، امتدّت لتلتقط الأداة الشبيهة بالحقنة التي تدحرجت نحو الحافة.
“أوه، الزعيم، أنت مستيقظ.” قال الحارس، متوقفًا ويده لا تزال معلقة في الهواء.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
————————
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
جعل ذلك تمويهه غير مستقر قليلًا، إذ أصبح نصفه شيئًا جامدًا ونصفه الآخر كائنًا حيًا، بالكاد كان قادرًا على الحفاظ على هذا الشكل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات