ندبة النصر (٣)
299 – ندبة النصر (3)
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
هدأت دموع ثيودور النادرة بسرعة.
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.
كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.
لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.
“…آه….”
‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
كانت لمسة فيرونيكا حلوة خفيفة جدًا، مختلفة تمامًا عن نفسها الطبيعية لدرجة أن ثيودور شعر بتعابيرها المتدفقة.
‘ما هذا المكان…؟’
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
لربما قد كشفت الاضطرابات العاطفية بسهولة لأن هذا المكان هو عالمه الروحي. مماثلا بفقدان ثيودور تحكمه بعواطفه هي أيضا قامت بأفعال لم تكن تفعلها عادةً. أدركت فيرونيكا ما فعلته وشددت.
“ثيو”.
في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
كان هناك جبل من القصص التي لا يعرفها أحد سوى فينس―لا، حتى بعضها الآخر لم يعرف عنها. كانت فيرونيكا مرتبطة به بعقد أبدي لذلك لم يكن قلقا من خيانتها له. بعد كل شيء، فقد دفعها الحسد من على حافة الموت لذلك استحقت أن تسمع أسرار ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
“هذا يكفي.”
“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”
ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
“هاه؟”
‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’
“أنا أعرف ذلك مسبقا. فتمامًا بينما كنت تنظر إلى ذكرياتي كنت أشاهد ذكرياتك. دعنا نقل أننا متعادلين بهذا الجزء حسنا؟”
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
“هاه؟ على ماذا؟”
‘ما هذا المكان…؟’
“لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
“هاه؟ على ماذا؟”
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
لم يرد إظهار وجهه لفيرونيكا لأنه لم يكن يعرف كيف يبدو.
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟
“…ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت فيرونيكا أصابعها على شفتيه.
“أنا لا أكره فكرة الشعور بأنني مرتبطة بك…” توقفت فيرونيكا عن التحدث في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الكلمات. ومع ذلك لم تستطع ابتلاع الكلمات التي خرجت بالفعل مما تسبب في إخفاءهما لوجوههما الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان ثيودور يرمي الرداء الأحمر إلى جانبا صعدت إليه فيرونيكا وضغطت على صدره بيدها اليسرى. قد يكون الأمر مختلفًا مع السحر لكنها كانت أقوى عندما يتعلق الأمر بقوة ذراع نقية.
قبل أن يتمكن ثيودور من الرد على التغيير في التعبير، اقتربت فيرونيكا منه واندلعت بضراوة “الأشياء التي فعلتها سراً مع تلك الدودة، رأيت كل شيء.”
ثم تذكرت فيرونيكا شيئًا. “آه هذا يذكرني، لقد رأيت شيئًا واحدًا أغضبني”
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
“ماذا؟” أحرج تيودور بكلماتها المفاجئة، وعندما ضربت فيرونيكا يده أصدر صوتا: “آاو!”
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”
بعد ذلك مباشرة…
من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.
أعلنت فيرونيكا “لن أنتظر”.
“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”
بينما كان ثيودور يرمي الرداء الأحمر إلى جانبا صعدت إليه فيرونيكا وضغطت على صدره بيدها اليسرى. قد يكون الأمر مختلفًا مع السحر لكنها كانت أقوى عندما يتعلق الأمر بقوة ذراع نقية.
في هذه الأثناء أوقف ثيودور عناقه وفتح فمه “أختي، هناك العديد من القصص التي أخفيها عنك”
بيد واحدة تمسك بجسد ثيودور خلعت بقية ملابسها فأدركت فيرونيكا أن جميع جهود ثيودور للمقاومة قد اختفت.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.
“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”
* * *
“هاه…ثيو.” رفعت يدها عن صدره ولمست وجهه.
سقسقة رافقت تغريدا.
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
أعلنت صرخات الطيور البَهِجَة صباح يوم الجديد. كان بعض الناس نائمين ولم يسمعوا الصوت بينما بدأ الآخرون يومهم بالفعل. كان شيئًا شائعًا. اذا نظرت الى الأمر بأكثر من طريقة فسيتغير مضمونه.
“…آه….”
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
“…آه….”
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
‘ما هذا المكان…؟’
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.
“-هل نمت جيدا؟” قابلته فيرونيكا بابتسامة ساحرة مما جعلته يتوتر.
“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.
لم يكن هناك طريقة للإفراج عن عقد دائم. حتى لو وصل إلى الدائرة التاسعة فستظل النفوس المقيدة كما هي. سيموت من هي ربع تنين عندما يموت ثيودور.
حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.
انقشعت من ذهنه أي فكرة تحثه على الهرب. وعندما نظرت إلى عيون ثيودور همست فيرونيكا بلطف “هل أنت مستعد الآن؟ سنحتاج للقليل من الوقت بلدبل ان يستيقظ جسدك…”
‘تنهد، لا أعرف بأي تعبير اواجهها’
“هذا يكفي.”
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
ومع ذلك لم يستطع خداع حواس فيرونيكا.
من ناحية أخرى كانت فيرونيكا مرتاحة تمامًا. كانت تراقبه بسعادة مثل لبؤة متحمسة. استمر هذا الجو الغريب حتى دخل الخدم الغرفة. انتهوا من الوجبة ومن ثم تلقوا هناك لمحة موجزة.
“هاه؟”
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
فقد أصيب ثيودور وفيرونيكا وفقدوا الوعي لمدة أربعة أيام، لذلك أمهلهم بعض الوقت. ومع ذلك كانت هذه المسألة ثقيلة لدرجة أن كورت كا كان له إلا أن يقلق. خمنت فيرونيكا الموقف وضحكت بخفة ونزلت من السرير. “كا باليد.حيلو. اذا ماذا الآن؟”
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
احتضنت فيرونيكا ذراع ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
“فيرو―آه، لا، رئيسة البرج الأحمر …”
بعد ذلك، امتزج الأسود والأحمر.
“هل ستخجل الآن؟ أعتقد أنه فات الأوان على ذلك”
كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.
لقد كان صحيحا. تعمقت طبيعة علاقتها مع ثيودور. حاول كبح الذكريات التي انعشتها لمسة ذراعها وتحدث باسمها “فيرونيكا”.
بهذا المعنى، كان هذا الصباح لحظة خاصة لثيودور ميللر.
“نعم، ثيو” لم تعد تدعوه بالصغير. فاصبحا يدعوان بعضهما بأسماء بعضهم لأنهم كانوا الآن على قدم المساواة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
وقف الشخصان جنبًا إلى جنب بشكل طبيعي وتركا المستشفى حيث ترك الناس في الخارج حيزا مسارًا لهم. توفي رئيس البرج الأزرق بلونديل، لذلك لم يكن هناك من يستطيع أن يقطع طريق ساحرين من الدائرة الثامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
يسيرون عبر الممرات ويمرون إلى أروقة القصر غير المأهولة. كانوا تقريبًا في الغرفة حيث كان كورت الثالث ينتظرهم عندما ابتدأت فيرونيكا الحديث. كان صوتها هادئًا بشكل غير عادي يذكرنا بأناقتها الرائعة.
“اه!” كان هذا كافيا لإرسال شعور مكهرب يسري في عموده الفقري، لتفيض في عقله الذكريات المدفونة. في أعماق عالمه الروحي أمضوا بضعة أيام في مكان لا يمكن أن يتشاركه سوى شخصين ذوي ارواح متصلة.
“ثيو”.
“هذا هو عالمك العقلي، ولكن من الممكن أن أتدخل طالما لم تتأذى. إن تحويل هذه المكتبة إلى غرفة نوم ليس بالأمر الجلل”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لا لم تكن بضعة أيام بدقة. ربما مرت بضع دقائق أو بضعة أشهر.
“لا تقلق بشأن علاقتنا. كنت الشخص الذي ضغط عليك ولم أكن أعتقد أننا سنستمر لفترة طويلة قبل الاستيقاظ”
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
“لكن-”
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
“علاوة على ذلك، هناك اعتراف لم تجب عليه”
“رئيسة البرج الأحمر فيرونيكا والنقيب ثيودور. جلالة طلب الحشد. ومع ذلك قال إنه إذا أردتما يمكنكما أن تستريحا حتى غروب الشمس” انحنى الخادم باحترام وهو يتحدث إليهما.
توقف، لكنه تمكن بعد ذلك من اتخاذ خطوة أخرى. هذا صحيح، كان هناك اعتراف إيلونوا. كانت شخصًا همست بحبها بصدق.
“لكن-”
من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحت هدف الحسد وانتهى بي أن أكون سببا لإصابتك”
“…شكرا لك، فيرونيكا.”
“وكيف أصبح بسببك؟ إنه خطأ ذلك الوحش اللعين. وأنا مسؤولة عن حماية نفسي. لا تندم على عدم حمايتي، مفهوم؟”
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
بدأ كل شيء في اللحظة التي التقى فيها ثيودور مع جريموار الشراهة. كان على وشك أن يصرح بالحقيقة الكاملة عندها:
“أليس هذا صعبًا بعض الشيء؟”
لقد كانت الطريقة الوحيدة لإنقاذها لكن ثيودور لم يوقف نفسه عن الشعور بالذنب. ومع ذلك كانت رد فعل فيرونيكا غير متوقعة: “آه، لا بأس بذلك”
“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”
بدلاً من رائحة الورق، امتلأ المكان بعطر حلو وستائر حمراء ملفوفة على أرفف الكتب. وأبحر في المكان جو خفي لغرفة نوم نموذجية. كان ثيودور على وشك التحدث عندما سقط رداء أحمر وغطى عينيه. “إ-إنتظري دقيقة”.
حتى لو أصر على اتخاذ المنطق لم يستطع أمام جمالها الساحر. أدرك ثيودور ذلك وواجه باب غرفة الاستقبال أمامه. هل أراد الملك أن يلتقي بهما سراً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع جفنيه وأبدى تعبيرًا مرتبكًا.
على عكس الأوقات الأخرى لم يكن هناك حراس أو خدام. قبل أن تتمكن فيرونيكا من ركل الباب مد ثيودور يده.
‘ما هذا المكان…؟’
كوكوكوكونغ …!
“آه…يا صغيري، أنت لطيف حقًا.” لم يكن من الغريب أن تلاحظ فيرونيكا أحمرار خدوده فلاعبت شعره الأسود بمرح.
انفتح الباب العملاق وكشف الملك.
كان سقف الغرفة مألوفا في ذكرياته البعيدة. ثم نظر ثيودور حوله حتى اوقف البحث بعينيه. الساحرة العظيمة فيرونيكا كانت ترقد على السرير المقابل. تمددت كما لو أنها استيقظت للتو ونظرت إليه بعيون مشوشة.
“بادئ ذي بدء، شكرا لك على موافقتك على طلبي غير المعقول” كان وجه كورت الثالث ملك ميلتور أكثر قذارة من المعتاد. كانت عيناه البنفسجيتان الحكيمتان مشوشتين بالتعب وشعره الذهبي اللامع فقد لمعانه.
“ستفهم إذا كان لديك دم التنين الأحمر”
كان هناك الكثير من الخيارات الممكنة لتخمين سبب التعب.
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
اقترب الشخصان وحاولا تقديم تحياتهما.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
ومع ذلك لوح كورت بيده اليسرى وأوقفها. “ليست هناك حاجة إلى الشكليات. لا ينبغي لي أن أزعجكما بعد أن خرجتما للتو من السرير. أردت أن أترككم لبضعة أيام راحةً لكن واجبات الملك لا تنتهي”
ضحكت فيرونيكا وعانقت ذراعه بقوة أكبر. “هيه، على أي حال، أنا لك. سأكون بجانبك يا ثيو بغض النظر عن من ستختار”
“ليست هنالك أية مشكلة يا صاحب الجلالة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من قوة ربع التنين، كان هذا كافياً لتفجير ثيودور. طار ثيودور في الهواء لبضعة أمتار قبل أن يهبط على أرضية ناعمة. لا بل كان سريرا كبيرا إلى حد ما. كان هذا المكان مليئًا بكومة من الكتب قبل برهة فلماذا أصبح سريرًا فجأة؟
“أنا ممتن لكلماتك. أولاً، سمعت سلسلة من التقارير من سيد البرج الأبيض، لكنكما وحدكما من تعرفان ما حدث بعد وفاة بلونديل. أخبراني رجاء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، لا أعرف لماذا لكنني أشعر بالارتياح…’ كانت لديه رغبة في البقاء حيث كان.
لم يكن هناك أحد أفضل لهذا الدور من ثيودور.
بحزم عانقا بعضهما البعض يقفان بصمت للحظات. بينهما مسافة أشعرتهما بأنفاسهما الدافئة المرافقة لصدورهم ترتفع وتنخفض.
“…اني اتفهم.” تقدم ثيودور إلى الأمام بعيدًا عن فيرونيكا وواجه كورت. هل كان ذلك بسبب صراعاته المتكررة مع الكثير من الوحوش؟ بدا وجه الملك الذي في منتصف العمر متعبًا.
“هل انت بخير الان؟” انسحبت بلطف بعيدًا كاسحة لعلامات خلفتها الدموع على وجهه.
“ولكن لدي ما أقوله قبل ذلك”
نظر إليها ثيودور بذهول قبل أن يطرح سؤالاً “إذاً لماذا لم تلق باللوم علي؟”
إذا كان الأمر كذلك فإن سبب تردد ثيودور كان يعود إلى عوامل كثيرة.
ثيودور الذي اشتهر بعفافه خلال أيام دراسته كانت لديه افكار قديمة الطراز. العلاقة التي كانت بينهما في العالم الروحي لم تكن خفيفة ولا يمكن معاملتها على أنها لا شيء.
على عكس خطته لمواجهة الملك بكل عزمه طالبا التعاون لم تسقط الكلمات من فمه بسهولة. بعد كل شيء، فقد أخفى ذلك لعدة سنوات. لم يكن من السهل التحدث عن هذا الأمر لحاكم بلد لم تكن له علاقة وثيقة معه على عكس فيرونيكا.
هل كانت غاضبة؟ بشراسة حدقت فيرونيكا في عينيه. مما تسبب في أن انحنى ثيودور برأسه متمتما: “ومع ذلك، ستموتين الآن إذا مت أنا”.
ككوك.
“ثيو”.
هل لاحظت تردده؟ ارتجف ثيودور سببا للدفء الذي أمسك يده اليمنى ثم سرعان ما استرخى. كانت فيرونيكا معه. ما الذي يدفعه للخوف اذا؟
من الصعب أن تجعل إلينوا تنتظر بينما تمسك بيدك امرأة أخرى.
“صاحب الجلالة. أنا ثيودور ميلريو”
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
بإرادته الحرة قفز ثيودور فوق الجدار الذي طالما حاصره.
ومع ذلك لوح كورت بيده اليسرى وأوقفها. “ليست هناك حاجة إلى الشكليات. لا ينبغي لي أن أزعجكما بعد أن خرجتما للتو من السرير. أردت أن أترككم لبضعة أيام راحةً لكن واجبات الملك لا تنتهي”
انتهى الفصل
ترجمة محمد لقمان
ملاحظة المترجم: اعتذر فمن المفترض ان الفصل قد نزل قبل البارحة.
الفصل القادم يوم الأحد ان شاء الله.
مستمرا بعناقه دافنا وجهه بين خصلات شعر فيرونيكا. متى كانت آخر مرة بكى فيها؟ مرت 10 سنوات على الأقل لم يسمح فيها لعواطفه أن تتفجر غير ذارف لدمعة مهما كان الألم شديدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات