You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الملك المظلم 810

التسمم

التسمم

الفصل 810 – التسمم

“اسقها من نفس الزجاجة.” قال دوديَن.

في تلك الليلة، قرر دوديَن أن يستريح بعد تناول الطعام.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

وقبل أن يخلد إلى النوم، شرب كعادته زجاجة صغيرة من النبيذ الأبيض الساخن. شعر بالدفء يسري في جسده، وتبددت البرودة التي كانت في ذراعه اليمنى إلى حد كبير. عانق عائشة ونام.

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

كانت جميلة كأنها من اليشم، مستلقية بين ذراعيه. ضم دوديَن جسدها برفق، دون أن تراوده أفكار آثمة. لم يكن خاليًا من المشاعر تجاه عائشة، ولكنه لم يكن ليجرؤ على تدنيسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

رويدًا رويدًا، بدأت وعي دوديَن يتلاشى. رأى، وكأنه في حلم، عائشة تجلس بين ذراعيه، ثم جلس هو أيضًا. وإذا بالمكان من حولهما يتحول إلى عالم من الجليد والثلج، ثم رآها تبني بيديها جدرانًا من الجليد تحيط بهما، فتوقّف الريح وتساقط الثلوج. جلس على الأرض، يحدّق فيها طويلاً… طويلاً…

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى اخترق ألم حاد بطنه، فاستيقظ دوديَن فجأة وفتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. وإلا، كيف أضع حياتي بين يديك؟” كان صوت دوديَن ضعيفًا، لكنه جاد. شعر أن جسده بدأ يتأقلم مع الألم. لم يعد بنفس الحِدّة، وتمكن من الحديث بشكل أوضح: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في اغتيالي. أحدهم قد دسّ السمّ لي. إما أن جسدك لديه مناعة، أو أنني أكلت شيئًا لم تأكله أنت.”

كان ضوء الغرفة مضاءً حتى أثناء نومه. وبفضل مجال رؤيته الواسع، استطاع أن يرى كل شيء في الغرفة في لحظة، باستثناء ما كان تحته من الفراش. لم يكن هناك أحد في الغرفة، فشعر بالارتياح. مدّ يده ببطء ليستند على جسده، وأحسّ أن الألم في بطنه بدأ يتحول إلى تقلصات. اكتشف أن ظهره كان غارقًا في العرق البارد.

نظر الأطباء إليه، ثم إلى دوديَن: “نحتاج لفحوصات إضافية. سنعطي سموه بعض الترياق. نأمل أن يتمكن جسده من تحمّله.”

كان يلهث قليلاً، وشفاهه ولسانه قد جفّا. أراد شرب الماء، لكن جسده كان مشلولًا تقريبًا، فلم يستطع أن ينهض من شدة الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

“هيا… أحدٌ ما، تعال!” صرخ دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ نويْس. كان يعلم أن دوديَن يحب شرب هذا النبيذ. حاول تجربته سابقًا لكنه كان قويًا جدًا ومذاقه لاذع. امتنع عن تذوقه لأنه لا يحتمله.

وبعد دقائق، سُمعت خطوات سريعة خارج الغرفة، واقتحمتها بعض الخادمات. رأين دوديَن يتصبب عرقًا، وجهه محمر، فذُعرن: “سيدي، سيدي، ماذا حدث لك؟”

ساعده على الجلوس وسقاه بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

وافقه دوديَن. وفجأة، تحركت عيناه نحو زجاجة النبيذ الصغيرة الموضوعة على المكتب.

فهرعت بعض الخادمات خارج الغرفة، بينما بقيت واحدة منهن قربه، تراقبه. رأت وجهه الشاحب، فسألته بخوف: “سيدي، هل يمكنني مساعدتك في شيء؟”

لكنه أدرك أن خبر تسممه قد انتشر، وربما علم الشخص الذي سممه بذلك، ولذا عليه أن يتأكد بسرعة من مصدر السم.

“ماء…” تمكّن بصعوبة من نطق الكلمة.

كان دوديَن يعلم أن عدم تحمّله يعني الموت.

شعر أن تنفسه يزداد ثقلاً، وأن الألم في بطنه امتدّ إلى صدره. بدت له ضربات قلبه وكأنها تتلوى وتتشنج. وكان الألم يؤثر على أعصابه، حتى شعر بصداع شديد.

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

أسرعت الخادمة بإحضار كوب من الماء. وحينما قرّبته من دوديَن، همّ بأخذه، لكنه تراجع فجأة وأطاح بالكوب من يدها. لحسن الحظ أن أرض الغرفة كانت مفروشة بسجاد سميك، فلم ينكسر الكوب، لكن الماء انسكب.

نظر إليه دوديَن، فبدت على وجهه ابتسامة باهتة. علم أن نويْس لم يعتد على هذا المذاق، مثله مثل من لا يحب النبيذ الفاخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جثت الخادمة على ركبتيها مذعورة: “ليزهي تستحق الموت، ليزهي تستحق الموت، أرجوك، لا تؤذني…”

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

ركّز ذهنه بصعوبة محاولًا التفكير في سبب ما يحدث له، بينما كان ينتظر نويْس بصمت.

كان وجه نويْس شاحبًا وهو ينظر إليهم: “ما نوع هذا السم؟ هل يمكن علاجه؟”

وبعد عشر دقائق، دخل نويْس مسرعًا وهو لا يزال مرتديًا ملابس النوم. شعر دوديَن بالدفء في قلبه.

“سيدي، لقد تم تسميمك.” صرخ أحد الأطباء وقد فحص جسده.

“سيدي! ما الذي جرى لك؟ وجهك شديد الاحمرار!” صرخ نويْس بذهول وذعر.

لكنه أدرك أن خبر تسممه قد انتشر، وربما علم الشخص الذي سممه بذلك، ولذا عليه أن يتأكد بسرعة من مصدر السم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أظن… أنني قد تسممت.” قالها دوديَن بصعوبة، “اذهب وأحضر طبيبًا… حضّر الكبسولة الحيوية.”

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

صُعق نويْس. لقد عرف أن الكبسولة الحيوية هي أثمن دواء في البلاط الملكي، ويُقال إنها تعيد الحياة حتى لمن أوشك على الموت. لم يكن هناك سوى اثنتين منها، وقد فُقد سرّ صنعها منذ زمن. لم يكن يتوقّع أن دوديَن سيضطر لاستخدام واحدة الآن، مما يعني أن حالته خطيرة للغاية.

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

استدار بسرعة وصرخ في الحراس لينقلوا أوامر دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

أما دوديَن، فكان يشعر أن حلقه جاف تمامًا. بالكاد استطاع أن يقول: “ماء…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، يبدو أن النبيذ غير مسموم.” قال نويْس.

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول دوديَن أن يرفع يده، لكنه لم يستطع حتى أن يرفعها إلى نصف المسافة. أشار بعينيه إلى نويْس ليفهم نيته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول دوديَن أن يرفع يده، لكنه لم يستطع حتى أن يرفعها إلى نصف المسافة. أشار بعينيه إلى نويْس ليفهم نيته.

أصيب نويْس بالدهشة. لم يتوقّع أن يكون التسمم بهذا القدر من الشدة. كان قلقًا بشدة، لأنه هو المكلّف بفحص طعام دوديَن.

وسرعان ما بدأ الدوار يغزو رأسها، وسخونة تنتشر في جسدها… ثم فقدت وعيها وسقطت مغشيًا عليها.

ساعده على الجلوس وسقاه بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

لحظات، واقتحم الغرفة عدد من الأطباء ترافقهم مجموعة كبيرة من الحراس. جاء معهم سيرجي، وغوينيث، وسول، بالإضافة إلى عدد من الوزراء المكلّفين بالشؤون الداخلية الذين انضموا إلى دوديَن.

وبعد دقائق، سُمعت خطوات سريعة خارج الغرفة، واقتحمتها بعض الخادمات. رأين دوديَن يتصبب عرقًا، وجهه محمر، فذُعرن: “سيدي، سيدي، ماذا حدث لك؟”

“اخرجوا. فليبقَ الأطباء فقط.” قال دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نادوا… نادوا نويْس.” قالها دوديَن وهو يلهث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر سيرجي والبقية إلى بعضهم. أرادوا الاستفسار، لكنهم تراجعوا بهدوء وغادروا الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

اقترب الأطباء لفحص دوديَن. وكان نويْس يحمل صندوق الكبسولة الحيوية بانتظار إشارة لاستخدامها إن ساءت الحالة.

أما دوديَن، فكان يشعر أن حلقه جاف تمامًا. بالكاد استطاع أن يقول: “ماء…”

“سيدي، لقد تم تسميمك.” صرخ أحد الأطباء وقد فحص جسده.

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

رأى الأطباء تورمات كبيرة في بطن دوديَن، وكان شكلها بشعًا. كما بدأت عروقه تظهر بوضوح في صدره، مما دلّ على وجود سمّ. أخرج أحد الأطباء علبة دواء، ورش بودرة على شاش طبي، ثم قال: “نحتاج لفحص أعمق يا سيدي. هل تسمح لنا بإجراء نزيف اختباري؟”

نظر الأطباء إليه، ثم إلى دوديَن: “نحتاج لفحوصات إضافية. سنعطي سموه بعض الترياق. نأمل أن يتمكن جسده من تحمّله.”

“نعم.” أجابه دوديَن.

ساعده على الجلوس وسقاه بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ الطبيب برأسه، وتقدم بوجه جاد. شقّ الورم في بطن دوديَن بسكين صغير، ثم وضع الشاش عليه. بعد لحظات، نزع الشاش، فوجده قد تحوّل إلى سواد قاتم، وانبعثت منه رائحة كريهة.

وبعد عشر دقائق، دخل نويْس مسرعًا وهو لا يزال مرتديًا ملابس النوم. شعر دوديَن بالدفء في قلبه.

“إنه سمّ.” قال طبيب آخر وهو يتنهد: “سمّ قوي جدًا!”

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

كان وجه نويْس شاحبًا وهو ينظر إليهم: “ما نوع هذا السم؟ هل يمكن علاجه؟”

“لا تستعجل. لقد مضى وقت على تناولي له.” رد دوديَن.

نظر الأطباء إليه، ثم إلى دوديَن: “نحتاج لفحوصات إضافية. سنعطي سموه بعض الترياق. نأمل أن يتمكن جسده من تحمّله.”

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

كان دوديَن يعلم أن عدم تحمّله يعني الموت.

ركّز ذهنه بصعوبة محاولًا التفكير في سبب ما يحدث له، بينما كان ينتظر نويْس بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابدؤوا بالتحضير.” قال.

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

الفصل 810 – التسمم

حدّق دوديَن فيه لبرهة، ثم قال بصوت خافت: “لم أشك فيك أبدًا. الجميع قد يخونني… لكنك لن تفعل.”

حاول نويْس التأقلم مع الشعور. وبعد فترة، شعر أن جسمه بخير.

صُدم نويْس، واغرورقت عيناه بالدموع: “سيدي… هل تثق بي حقًا؟”

فهرعت بعض الخادمات خارج الغرفة، بينما بقيت واحدة منهن قربه، تراقبه. رأت وجهه الشاحب، فسألته بخوف: “سيدي، هل يمكنني مساعدتك في شيء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع. وإلا، كيف أضع حياتي بين يديك؟” كان صوت دوديَن ضعيفًا، لكنه جاد. شعر أن جسده بدأ يتأقلم مع الألم. لم يعد بنفس الحِدّة، وتمكن من الحديث بشكل أوضح: “هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في اغتيالي. أحدهم قد دسّ السمّ لي. إما أن جسدك لديه مناعة، أو أنني أكلت شيئًا لم تأكله أنت.”

هزّ نويْس رأسه بتفكير: “لو كان هناك سمّ، لكان يجب أن أكتشفه. السمّ قوي جدًا. حتى إن كنت أملك مناعة، كان ينبغي أن ألاحظ شيئًا. ربما… ربما أكلتَ شيئًا لم أتناوله أنا.”

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

وافقه دوديَن. وفجأة، تحركت عيناه نحو زجاجة النبيذ الصغيرة الموضوعة على المكتب.

وقبل أن يخلد إلى النوم، شرب كعادته زجاجة صغيرة من النبيذ الأبيض الساخن. شعر بالدفء يسري في جسده، وتبددت البرودة التي كانت في ذراعه اليمنى إلى حد كبير. عانق عائشة ونام.

لم يكن نويْس قد اختبر النبيذ الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر سيرجي والبقية إلى بعضهم. أرادوا الاستفسار، لكنهم تراجعوا بهدوء وغادروا الغرفة.

“اشرب النبيذ.” قال دوديَن.

أصيب نويْس بالدهشة. لم يتوقّع أن يكون التسمم بهذا القدر من الشدة. كان قلقًا بشدة، لأنه هو المكلّف بفحص طعام دوديَن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ نويْس. كان يعلم أن دوديَن يحب شرب هذا النبيذ. حاول تجربته سابقًا لكنه كان قويًا جدًا ومذاقه لاذع. امتنع عن تذوقه لأنه لا يحتمله.

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

اقترب فورًا وأمسك الزجاجة الصغيرة، فوجد فيها نصفها. شربها دفعة واحدة.

فهرعت بعض الخادمات خارج الغرفة، بينما بقيت واحدة منهن قربه، تراقبه. رأت وجهه الشاحب، فسألته بخوف: “سيدي، هل يمكنني مساعدتك في شيء؟”

اجتاحه سائل بارد حارق، فكاد يختنق ودمعت عيناه. لم يستوعب كيف يمكن لدوديَن أن يحب هذا النوع من النبيذ.

أومأ دوديَن: “بعد أن تشربي، سينتقل والداك إلى حي ترامب. ستمنحهم العائلة المالكة منزلًا. وسيدرس أخوك هناك على نفقة الدولة.”

نظر إليه دوديَن، فبدت على وجهه ابتسامة باهتة. علم أن نويْس لم يعتد على هذا المذاق، مثله مثل من لا يحب النبيذ الفاخر.

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

حاول نويْس التأقلم مع الشعور. وبعد فترة، شعر أن جسمه بخير.

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي، يبدو أن النبيذ غير مسموم.” قال نويْس.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

“لا تستعجل. لقد مضى وقت على تناولي له.” رد دوديَن.

“سيدي! ما الذي جرى لك؟ وجهك شديد الاحمرار!” صرخ نويْس بذهول وذعر.

لكنه أدرك أن خبر تسممه قد انتشر، وربما علم الشخص الذي سممه بذلك، ولذا عليه أن يتأكد بسرعة من مصدر السم.

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

“أحضِر خادمة.” قال ببرود.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخلت فتاة جميلة متوترة، لم تجرؤ على النظر إلى دوديَن. كانت تعلم عن قسوته وصعوده للسلطة.

نظر دوديَن إلى نويْس، الذي بدا وكأن روحه على وشك الخروج من جسده. قال بسرعة: “سيدي، لقد اختبرت كل ما أكلته. لا يمكن أن يكون هناك سم. وإن وُجد، لكنت قد تسممت أنا أيضًا. لم أكذب عليك…”

“اسقها من نفس الزجاجة.” قال دوديَن.

اقترب فورًا وأمسك الزجاجة الصغيرة، فوجد فيها نصفها. شربها دفعة واحدة.

تفاجأ نويْس: “سيدي، هذا…”

“إنه سمّ.” قال طبيب آخر وهو يتنهد: “سمّ قوي جدًا!”

“ما اسمك؟” سأل دوديَن الخادمة.

أسرع الأطباء إلى الخارج لإحضار الأدوية.

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من في عائلتك؟”

“آينا، يا مولاي.” أجابت بخوف.

أجابت: “والداي، وأخي الصغير يدرس في حي التلّ.”

عاد نويْس إليه فورًا، أحضر كوبين من الماء، وجرّب شرب القليل من أحدهما، ثم قدّم الآخر إلى دوديَن.

أومأ دوديَن: “بعد أن تشربي، سينتقل والداك إلى حي ترامب. ستمنحهم العائلة المالكة منزلًا. وسيدرس أخوك هناك على نفقة الدولة.”

“اخرجوا. فليبقَ الأطباء فقط.” قال دوديَن.

نظرت آينا إليه وقد صُدمت. بدا أن العرض مغرٍ، رغم أنها لم تفهم سببه.

تفاجأ نويْس قليلًا، لكنه نادى خادمة.

أشار دوديَن إلى الزجاجة: “اشربي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، يبدو أن النبيذ غير مسموم.” قال نويْس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت الزجاجة، لكنها كانت فارغة.

“نعم.” أجابه دوديَن.

نظر إليها دوديَن: “ربما تبقى فيها قطرتان.”

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

أمالت الزجاجة، ولعقت ما بقي في فمها. احمرّ وجهها خجلًا.

“سيدي، لقد تم تسميمك.” صرخ أحد الأطباء وقد فحص جسده.

وسرعان ما بدأ الدوار يغزو رأسها، وسخونة تنتشر في جسدها… ثم فقدت وعيها وسقطت مغشيًا عليها.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

كان دوديَن يلهث بشدة. أزعجه بكاؤها وتوسلاتها، لكنه لم يكن يملك القوة لإسكاتها، فتركها. تدلّت أجفانه قليلًا، ونظر أمامه، وكانت رؤيته ضبابية. شعر أن دماغه لم يعد يعمل، لكن خبرته السابقة في مواجهة الموت جعلته يقاوم هذا الإحساس البائس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط