كلمات الرسول
الفصل الـ 35
” كلمات الرسول ”
تحرك لورد الخلاص قائداً ضباع الفوضي بثقة..
** هل أنت على إستعداد للتخلى عن وضع اللورد ؟ **
نبح الكلب مما جعل الرسول يتحدث ” لا يا كي.. لا يُمكن تغيير طبيعة الشخص.. فالخير والشر ليسا سوي مسميات سخيفة لا يُمكنها أن تصف حقيقية المرء أو المشاعر أو حتى شكل العالم إنها مجرد واجهة رخيصة يتم إستخدامها لنشر قوانين لتحد من الفوضي وتسوق المخلوقات للطاعة.. ولكنى متحمس لرؤية محاولة العالم فى هذا الامر الصغير أو الامر الكبير..
” نعم ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووف
** هل تقر !؟!؟.. تذكر أنه لا عودة عن هذا القرار وسوف تخسر صلاحيات مثل الدردشة العالمية أو رؤية الإحصائيت وبيانات العناصر المجهولة…….. **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن أقاتل “..
” نعم ”
” أعدك.. لن أجبرك
فى هذه اللحظة واقفاً فوق جثث سبعة أشخاص..
** هل أنت على إستعداد للتخلى عن وضع اللورد ؟ **
تنهد رجل أربعيني مع جسد شاحب مريض له بشرة مليئة بالبقع وذقن عليها بعض الشعر فى أماكن غير متساوية مع شعر أبيض خفيف فى الأعلى وسجارة..
تحرك لورد الخلاص قائداً ضباع الفوضي بثقة..
كان تعبيره عادياً ولكن تحت عيونه السوداء إختبئت بحور دم لا تحصي.. كان وحشاً.. وحشاً حقيقياً وسفاحاً بدم باردة وجد متعته فى القتل..
صمت اللورد العجوز لفترة قبل أن يقول ” لماذا.. لماذا يحتاج كل هذا ؟ “..
نزل الضوء مغلفاً الجثث أسفله وحينها إختفت المباني والجثث حتى رمز الإقليم خاصته..
أجاب اللورد العجوز ” أنا أسف ولكنى لا أريد الإنضمام.. أريد البقاء محايداً والإهتماما بحقلي “..
لم يعد هناك شئ وعادت الطبيعة حوله إلى ما كانت عليه من قبل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالعودة للوقت الحالى..
داخل عيونه ومضت ذكري قديمة من الأرض..
صمت اللورد العجوز لفترة قبل أن يقول ” لماذا.. لماذا يحتاج كل هذا ؟ “..
* * *
” بالطبع “..
فى غرفة إستجواب…
تنهد رجل أربعيني مع جسد شاحب مريض له بشرة مليئة بالبقع وذقن عليها بعض الشعر فى أماكن غير متساوية مع شعر أبيض خفيف فى الأعلى وسجارة..
جلس هذا الرجل الأربعيني مكبلاً إلى المقعد من أقدامه وإلى المكتب أمامه من يديه وتم تغطيه وجهه بقماش أسود..
كان هذا لوراً مميزاً لا يملك إلا محارباً واحداً من البداية وهى سمه مشتركه لكل اللوردات ولكن على باقي الأيام لم يحصل إلا على المزراعين… بالرغم من أن هذا كان عيباً فى مناطق أخري ولكن هنا حيث كان الطعام شحيحاً فهو شئ ذا أهمية قصوي حتى أنه حول جنديه الوحيد إلى مزارع.. ليس تحويلاً حقيقياً من المهنة ولكنه ضمه للأرض بما أنه لا يملك شيئاً أخر..
لم يكن أحد أخر فى الغرفة ولكن تم وضع مكبرات الصوت..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يكون شاباً ولكنه كان حازماً وواثقاً ولا يخاف شيئاً..
” لماذا تقتل ؟ ” ظهر صوت قوي لرجل قديم من مكبرات الصوت..
أخرج الرجل نفساً وهو يرفع يديه المغطاه بالدماء وقال ” يا له من شعور ” ثم إبتسم وبدأ التحرك…
” لن تفهم فأنت لم تجرب هذا الشعور.. ” ثم سكت للحظة.. ” صدقني فى اللحظة التى تلامس يدك دماء الضحية وتشعر بأنفاسها تغادر جسدها وتري دقات قلبها تزداد.. حينها سوف تفهم هذا الشعور
وقع كامل المشهد فى عيون جمشت زرقاء * لمراهق فى الرابعة عشر مع كلب من نوع هاسكي.. من يكون غير الرسول..
” مختل ” صرخ الصوت..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل عيونه ومضت ذكري قديمة من الأرض..
” أخبرتك.. حمقي مثلكم لن يصلوا إلى هذه المتعة !!”..
” سوف تعدم غداً أيها الوحش وستجرب بنفسك ذالك الشعور العاجز وتري وجوه كل الضحايا الذين قتلتهم ” قال الصوت من جديد..
رأى اللورد العجوز وصول لورد الخلاص وتنهد قبل السير نحوه حتى توقف خلف حاجز الحماية..
بالعودة للوقت الحالى..
” مختل ” صرخ الصوت..
أخرج الرجل نفساً وهو يرفع يديه المغطاه بالدماء وقال ” يا له من شعور ” ثم إبتسم وبدأ التحرك…
على تل بعيد..
** لقد تخليت عن وضع اللورد **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فى هذه اللحظة واقفاً فوق جثث سبعة أشخاص..
** لقد إكتسبت وضع المغامر **
” نعم ”
** لقد حصلت على تعويض من العالم **
” وهل تظن أنك ستستطيع ؟ ” سئل لورد الخلاص بقوة..
** طاقة الترقية +…….. أنت الأن فى الخطوة الاولى من المستوي الثاني **
فى الداخل كان هناك لورد عجوز يعمل فى الحقل رفقة أربعة أخرين من الرجال والنساء مع أغلبهم فى عمر كبير..
** كأول شخص يتخلي عن وضع اللورد طواعية لقد حصلت على روح مرافقة **
* * *
ظهرت هيئة جميلة لفتاة شابة بحجم إصبعين لها جناح مع فستان أخضر صغير تطير أمام الرجل الأربعينى.. مع كل رفرفة من جناحيها يتناثر ضوء جميل قبل أن يختفي..
” لورد المصير قدم اللحم لى ببذخ.. رغم أنى لا أعرف ما هى أهمية هذه الكرات الزجاجية له ولكنى لا أهتم.. طالما أحصل على القوة فليس لدي آي خوف من أعدائي “..
أحنت الصغيرة رأسها ” روح الغابة نيرثا تحي سيدها دومنيك * “..
فى الداخل كان هناك لورد عجوز يعمل فى الحقل رفقة أربعة أخرين من الرجال والنساء مع أغلبهم فى عمر كبير..
( دومنيك.. شيطان أو ظلام وهى الأقرب للصحيح )
لم يكن أحد أخر فى الغرفة ولكن تم وضع مكبرات الصوت..
( ملحوظة صغيرة ليست كل المعلومات حقيقية فى عالمنا أو لغاتنا حتى معانى الأسماء فربما يكون هذا هو معنى الإسم فى سياق الرواية ولكنى لن أوضح الفرق فهو غير مفيد للرواية ، أريدكم فقط أن تعرفوا دلالة الإسم لأنه يُساعد على فهم الشخصية وكذالك تجارب الحياة وخاصة عن التحدث عنها بالتفصيل لاحقاً }
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووف
تجاهلها دومنيك وبدأ بالسير فى إتجاه عشوائي ولكن الروح تبعته بطاعة..
أشار لورد الخلاص خلفه وظهر مشهد الخمسين ضبعاً مما فاجئ العجوز ” كيف حصلت على كل هذا العدد من الامس ؟.. لا يوجد لحوم هنا “..
على تل بعيد..
** هل تقر !؟!؟.. تذكر أنه لا عودة عن هذا القرار وسوف تخسر صلاحيات مثل الدردشة العالمية أو رؤية الإحصائيت وبيانات العناصر المجهولة…….. **
وقع كامل المشهد فى عيون جمشت زرقاء * لمراهق فى الرابعة عشر مع كلب من نوع هاسكي.. من يكون غير الرسول..
صمت اللورد العجوز لفترة قبل أن يقول ” لماذا.. لماذا يحتاج كل هذا ؟ “..
” محاولة تغيير طبيعة الشخص… العالم يبحث عن فرصة لجعل نفسه سخرية للأخرين ” قال الرسول بلا تعبير..
كيف كـ لورد فى هذا الإقليم ألا يعرف العنصر الساقط رقم واحد.. الكرات الزجاجية ويعرف الشخص الوحيد الذي يحتاجها.. لورد المصير!!.. ولكنه لم يتوقع أن يكون لديه مثل هذا الإحتياج المكثف..
هووف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووف
نبح الكلب مما جعل الرسول يتحدث ” لا يا كي.. لا يُمكن تغيير طبيعة الشخص.. فالخير والشر ليسا سوي مسميات سخيفة لا يُمكنها أن تصف حقيقية المرء أو المشاعر أو حتى شكل العالم إنها مجرد واجهة رخيصة يتم إستخدامها لنشر قوانين لتحد من الفوضي وتسوق المخلوقات للطاعة.. ولكنى متحمس لرؤية محاولة العالم فى هذا الامر الصغير أو الامر الكبير..
( دومنيك.. شيطان أو ظلام وهى الأقرب للصحيح )
ووف
” بالطبع “..
” لا أهتم صدقاً فكلتا الحالتين لا يعنيان لى شئ * ” رد الرسول قبل أن يسحب كي ( الكلب ) ويغادرا..
” لازالت الصفقة جارية… أنا متأكد من أنك تعرف معنى كلامي “..
* * *
ووف
على جانب لورد الخلاص..
” لا أهتم صدقاً فكلتا الحالتين لا يعنيان لى شئ * ” رد الرسول قبل أن يسحب كي ( الكلب ) ويغادرا..
قاد لورد الخلاص 50 من الضباع الأن..
أخذ العجوز نفساً عميقاً ونظر نحو أرضه.. كيف لم يفهم.. إن كان لورد المصير لازال بحاجة إلى هذه الأشياء فتخيل كم من وحدة لحم سوف يعطيها إلى لورد الخلاص أو بمعني أخر كم ضبعاً سوف يحصل عليه لورد الخلاص تحت تصرفه..
والمثير أن عشرة منهم وصلوا إلى المستوي الخامس بل منهم من بلغ المستوي السادس بالفعل..
” محاولة تغيير طبيعة الشخص… العالم يبحث عن فرصة لجعل نفسه سخرية للأخرين ” قال الرسول بلا تعبير..
” لورد المصير قدم اللحم لى ببذخ.. رغم أنى لا أعرف ما هى أهمية هذه الكرات الزجاجية له ولكنى لا أهتم.. طالما أحصل على القوة فليس لدي آي خوف من أعدائي “..
تحرك لورد الخلاص قائداً ضباع الفوضي بثقة..
” بالطبع “..
ربما يكون شاباً ولكنه كان حازماً وواثقاً ولا يخاف شيئاً..
هذه المرة توقف أما حاجز حماية حيث ملأ اللون الأخضر داخله بعكس المشهد المقفر فى الخارج..
هذه المرة توقف أما حاجز حماية حيث ملأ اللون الأخضر داخله بعكس المشهد المقفر فى الخارج..
” نعم ”
فى الداخل كان هناك لورد عجوز يعمل فى الحقل رفقة أربعة أخرين من الرجال والنساء مع أغلبهم فى عمر كبير..
” نعم ”
كان هذا لوراً مميزاً لا يملك إلا محارباً واحداً من البداية وهى سمه مشتركه لكل اللوردات ولكن على باقي الأيام لم يحصل إلا على المزراعين… بالرغم من أن هذا كان عيباً فى مناطق أخري ولكن هنا حيث كان الطعام شحيحاً فهو شئ ذا أهمية قصوي حتى أنه حول جنديه الوحيد إلى مزارع.. ليس تحويلاً حقيقياً من المهنة ولكنه ضمه للأرض بما أنه لا يملك شيئاً أخر..
أجاب اللورد العجوز ” أنا أسف ولكنى لا أريد الإنضمام.. أريد البقاء محايداً والإهتماما بحقلي “..
رأى اللورد العجوز وصول لورد الخلاص وتنهد قبل السير نحوه حتى توقف خلف حاجز الحماية..
جلس هذا الرجل الأربعيني مكبلاً إلى المقعد من أقدامه وإلى المكتب أمامه من يديه وتم تغطيه وجهه بقماش أسود..
” هل فكرت فى عرضي ؟ ” سئل لورد الخلاص..
كيف كـ لورد فى هذا الإقليم ألا يعرف العنصر الساقط رقم واحد.. الكرات الزجاجية ويعرف الشخص الوحيد الذي يحتاجها.. لورد المصير!!.. ولكنه لم يتوقع أن يكون لديه مثل هذا الإحتياج المكثف..
أجاب اللورد العجوز ” أنا أسف ولكنى لا أريد الإنضمام.. أريد البقاء محايداً والإهتماما بحقلي “..
” لست غبياً “..
” وهل تظن أنك ستستطيع ؟ ” سئل لورد الخلاص بقوة..
لم يكن أحد أخر فى الغرفة ولكن تم وضع مكبرات الصوت..
” بالطبع “..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالعودة للوقت الحالى..
أشار لورد الخلاص خلفه وظهر مشهد الخمسين ضبعاً مما فاجئ العجوز ” كيف حصلت على كل هذا العدد من الامس ؟.. لا يوجد لحوم هنا “..
فى الداخل كان هناك لورد عجوز يعمل فى الحقل رفقة أربعة أخرين من الرجال والنساء مع أغلبهم فى عمر كبير..
لضم اللورد العجوز أخبره لورد الخلاص عن أمر عرين الضباع ومن هذا فما يحدث ليس منطقياً إلا لو كان يكذب عليه..
” لن تفهم فأنت لم تجرب هذا الشعور.. ” ثم سكت للحظة.. ” صدقني فى اللحظة التى تلامس يدك دماء الضحية وتشعر بأنفاسها تغادر جسدها وتري دقات قلبها تزداد.. حينها سوف تفهم هذا الشعور
” هل تتذكر صفقات لورد المصير
* * *
” نعم ولكن.. لقد شارك فى الصفقة العديد فنحن لسنا الوحيدين هنا هذا بخلاف باقي الأقاليم ” رد اللورد العجوز قبل أن تتسع عيناه فجأة وهو يتذكر شئيئاً ما ” أنت.. أنت قمت بصفقات معه فى السر “..
” لست غبياً “..
” وهل تظن أنك ستستطيع ؟ ” سئل لورد الخلاص بقوة..
كيف كـ لورد فى هذا الإقليم ألا يعرف العنصر الساقط رقم واحد.. الكرات الزجاجية ويعرف الشخص الوحيد الذي يحتاجها.. لورد المصير!!.. ولكنه لم يتوقع أن يكون لديه مثل هذا الإحتياج المكثف..
” لست غبياً “..
” كم تبادلت معه ؟ ” سئل اللورد العجوز ولازالت الإجابة تصدمه..
صمت اللورد العجوز لفترة قبل أن يقول ” لماذا.. لماذا يحتاج كل هذا ؟ “..
” مليون
** لقد إكتسبت وضع المغامر **
صمت اللورد العجوز لفترة قبل أن يقول ” لماذا.. لماذا يحتاج كل هذا ؟ “..
” لازالت الصفقة جارية… أنا متأكد من أنك تعرف معنى كلامي “..
” لازالت الصفقة جارية… أنا متأكد من أنك تعرف معنى كلامي “..
( دومنيك.. شيطان أو ظلام وهى الأقرب للصحيح )
أخذ العجوز نفساً عميقاً ونظر نحو أرضه.. كيف لم يفهم.. إن كان لورد المصير لازال بحاجة إلى هذه الأشياء فتخيل كم من وحدة لحم سوف يعطيها إلى لورد الخلاص أو بمعني أخر كم ضبعاً سوف يحصل عليه لورد الخلاص تحت تصرفه..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على جانب لورد الخلاص..
” لن أقاتل “..
* * *
” أعدك.. لن أجبرك
كان تعبيره عادياً ولكن تحت عيونه السوداء إختبئت بحور دم لا تحصي.. كان وحشاً.. وحشاً حقيقياً وسفاحاً بدم باردة وجد متعته فى القتل..
خرج اللورد العجوز من حاجز الحماية وأقترب من لورد الخلاص وأنحني ” انا أستسلم “..
كان تعبيره عادياً ولكن تحت عيونه السوداء إختبئت بحور دم لا تحصي.. كان وحشاً.. وحشاً حقيقياً وسفاحاً بدم باردة وجد متعته فى القتل..
” مليون
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات