الفصل الثامن
” علينا قتل جميع من في الفصل “
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
لا إجابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
لا ردة فعل
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
”…. ماذا ؟“
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
مع هذا، لم أفهم بعد
” علينا قتل جميع من في الفصل “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
” اوه، مرحباً كازو “
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
”… أجل“
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم، أنا معجبة بك “
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
X
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
هذه بالتأكيد النهاية
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
” إذاً…. ما رأيك؟ “
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
أخرجت هاتفي من جيبي
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
” اوه، مرحباً كازو “
المرة 3087 :
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
” امم، مرحباً… “
” أنا آسف“
لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن
” اوه، مرحباً كازو “
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
هذه بالتأكيد النهاية
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
”… أجل“
المرة 3087 :
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” إذاً…. ما رأيك؟ “
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
X
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
أشعر أن علي قول شيء ما
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
إنها تراقبني باهتمام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
أشعر أن علي قول شيء ما
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
”… أعتقد ذلك “
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
” امم، مرحباً… “
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فهمت، فهمت، فهمت…. “
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
”… نعم، أنا معجبة بك “
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
” علينا قتل جميع من في الفصل “
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
” أي نكهة تحب؟ “
” أنا آسف“
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. ماذا ؟“
الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
هذه بالتأكيد النهاية
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
”… أجل“
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
” أي نكهة تحب؟ “
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم، أنا معجبة بك “
” فهمت، فهمت، فهمت…. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… نعم، أنا معجبة بك “
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
هذه بالتأكيد النهاية
أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
”… أجل“
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات