الفصل الثامن
” علينا قتل جميع من في الفصل “
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
” امم، مرحباً… “
لا إجابة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
لا ردة فعل
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
” هذا… “ اوتونتشي أرخت قبضتها ” هذا ليس حلاً إطلاقاً “
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
”…. ماذا ؟“
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
المرة 3087 :
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
المرة 3087 :
” لماذا؟ الإجابة بسيطة، لأنه ليس عملاً إنسانياً، في اللحظة التي تقوم بها بفعل شيء كهذا، لا يمكنك إعتبار نفسك من البشر بعدها… اه، حسناً ،أنا صندوق بعد كل شيء، ربما لهذا أنت… لهذا أنت… “ هناك غضب نقي يخرج من عينيها ” لا تنظر إلي كبشرية “
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
” إذاً…. ما رأيك؟ “
مع هذا، لم أفهم بعد
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
”…. مالذي تقوله؟ “ اوتوناشي رمقتني بنظرة حادة كأنها لم تتحمل التهمة
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
” سئمت من إهانتك لي! ظننت أني شرحت هذا بالفعل، يمكنني مقاومة تأثير الفصل الرافض فقط لأنني صندوق! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
هي محقة، فكرة كونها تقتل البشر للحفاظ على ذكرياتها كانت فقط مجرد نظرية من دايا
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
مع ذلك، هذا ليس كافياً لأتقبل الأمر
” اوه، مرحباً كازو “
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
اوتوناشي امسكتني من عنق ملابسي مجدداً
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
هذه المرة واجهت نظرتها الغاضبة بواحدة بالمثل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
رفعت رأسي ببطء لأرى وجهها
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
” أي نكهة تحب؟ “
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
” لكن ألم تقومي بقتل الناس لتحتفظي بذكرياتك؟ “
” إن كنت تهتمين بحياة البشر لهذا الحد، فلماذا قمتي بقتلي؟! “
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
اوتوناشي همست بهدوء، لم تشح بنظرها عني للحظة
” إذاً…. ما رأيك؟ “
X
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
بعد ذلك، الأمور لم تعد إلى مجراها الطبيعي بيني و بين اوتوناشي
الأمر بهذه البساطة، إن كان الموت كافياً لإثبات الشبهة من عدمها، فهذا ما نحتاجه، علينا قتلهم كلهم، إنها الحقيقة القاسية و البشعة
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
و هكذا لم نعد قادرين على قول شيء آخر
كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
جميع من يموت هنا يعود للحياة لذا لا داعي للقلق، قد لا أكون قاسياً كفاية لفعلها لكن اوتوناشي ستفعل
هذه بالتأكيد النهاية
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
لازلت أتساءل لما لم تخطر هذه الفكرة على بالها من قبل، لماذا لم تعتمد هذه الإستراتيجية ليس للاحتفاظ بذكرياتها فقط بل لتضييق دائرة الاتهام؟ لماذا لم تنفذها بهذه الطريقة الفعالة التي كانت ستنهي كل شيء من أول أربعين دورة؟
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
و كأن الشخص الذي بنى هذا العالم لم يهتم بالتفاصيل
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
فجأة سمعت موسيقى فرقتي المفضلة تملأ الشارع الفارغ، مالذي يحدث؟ اوه، إنها فقط نغمة هاتفي… نغمة هاتفي؟ هل هناك من يتصل بي؟ اه نعم، هذا صحيح!
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
” امم، مرحباً… “
أخرجت هاتفي من جيبي
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
الإسم على الشاشة كان “كوكوني كيرينو”
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
نظرت للسماء ،أعلم أن الأمور لا تسير بهذه السهولة، لكن ماذا عساي أن أفعل عدى أن آمل ذلك؟
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
أخذت نفساً ثم أجبت على الهاتف
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
” اوه، مرحباً كازو “
المرة 3087 :
ربما أكون مخطئاً، لكني لا أشعر بتلك الطاقة التي تنبعث في العادة من صوت كوكوني، هل هي دائماً هكذا عندما تكون على الهاتف؟ نحن أصدقاء و كل شيء، و لكني لم أخض معها محادثة بالهاتف من قبل
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
” امم، مرحباً… “
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
لدي شعور بما ستؤول إليه الأمور، نعم أنا واثق من ذلك، لكني لا أتذكر الآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
” هناك شيء علي إخبارك به كازو “
المرة 3087 :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا، لم أفهم بعد
إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
أشعر أن علي قول شيء ما
نحن في منتزه أمام منزلها نتحدث أمام النافورة بينما أتناول الاومايبو الذي أعطتني إياه
الشارع فارغ، لا يوجد حتى أعمدة إنارة و لا مباني، لا توجد ألوان حتى
” إذاً…. ما رأيك؟ “
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
” لم أكن أسأل عن الوجبة الخفيفة “
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
أعلم ذلك لكن قلبي ينبض بقوة لأجيب عن أي شيء آخر
أخرجت هاتفي من جيبي
”… هل ستخرج معي إذاً؟ “
” إذاً…. ما رأيك؟ “
تجربتي مع الحب قليلة جداً بحيث أن حتى هذا السؤال لا يؤثر في كما يجب
”… أجل“
أما زميلتي في الفصل فهي متوترة جداً، لم أرها هكذا من قبل
لكن كلماتي التالية أنهت هذا الحوار :
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فهمت، فهمت، فهمت…. “
إنها تراقبني باهتمام
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
لا يمكنني سوى الإشاحة بنظري بعيداً
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
أشعر أن علي قول شيء ما
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
” إذاً… أعتقد أن هذا يعني أنك معجبة بي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا إجابة
وجه الفتاة أمامي إحمر خجلاً
” لماذا تصنع ذلك الوجه؟! إن كان هناك شيء تريد قوله، فقله! “
”… أعتقد ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
يمكنني تفهم سبب غضبها، أنا كنت لأشعر بنفس الطريقة لو أن أحداً نظر إلي هكذا، كان من الخطأ قول ذلك
”… لـ – لماذا تسألني ذلك؟ تعلم ماهي إجابتي… أ – أو هل من الممكن أنك تريد سماعي أقولها؟ “
” اه…! “ نظرت للأسفل بينما فهمت أخيراً كم كان ذلك غير لائق مني، ” آسف“
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
” امم، مرحباً… “
”… نعم، أنا معجبة بك “
” تعتقدين ذلك؟ “ كررت إجابتها في شكل سؤال دون وعي مني
للتو هي كانت لطيفة للغاية لدرجة أني لم إتحمل النظر إليها أكثر، التأثير الذي يشع منها يذيب قلبي
مظهرها جيد و هي مبتهجة دائماً، لديها حشد حولها دائماً كما سبق لها أن رفضت عدد كبيراً من الفتيان الرائعين، على الأغلب سأستمتع بالخروج معها لكن…
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
” أنا آسف“
أخرجت هاتفي من جيبي
لكن هذه إجابتي ،أنا متفاجئ من قدرتي على قولها بسهولة، أعلم أني أضيع فرصة عظيمة، الأمر فقط أنني لا أستطيع أن أرى نفسي أخرج معها، هذا لا يبدو حقيقياً
” هل يمكنك أن تأتي للقائي في مكان ما؟ “
الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت القارورة لفمي، و كأني لو لم أتظاهر بالشرب لابتلعت نفسي… مالأمر ؟مالذي يزعجني؟
لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“
”… أ-أنت خلقتي مشاهد مروعة لا تمحى من عقلك بحيث تحتفظين بذاكرتك “
”… كان من الصعب عليك رفضي أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
حركت رأسي ماوفقا بينما هي هدأت قليلاً
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
” هاي، أنت تحب الاومايبو أليس كذلك؟ “
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “
بقبضة مضيقة على عنقي، هي كانت تحدق في دون أن يغمض لها جفن
”… أجل“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتسكع في الخارج لمدة، كنت فقط أضيع الوقت، نظرت من حافة عيني للدراجة التي “استعارتها” اوتوناشي من شخص ما، بدأت السير، توقفت أمام متجر و اشتريت زجاجة شاي، ارتشفت منها لبعض الوقت و عندما فرغت، اكتشفت بأني نسيت بالفعل ما كنت أشربه للتو
” أي نكهة تحب؟ “
ماهو؟ مالذي حدث بعد أن قابلتها؟
” امم… ربما الذرة؟ “ أجبتها بارتباك عاجزاً عن فهم سبب سؤالها
قد لا أتذكر ذلك، لكن ربما منحتها رقمي في إحدى العوالم الأخرى
” فهمت، فهمت، فهمت…. “
هي صنعت أطناناً من الجثث لتحتفظ بذكرياتها بعد كل شيء
رأسها اهتز تزامنا مع كلماتها
عيناها واسعتان دائماً لكن الآن هما أوسع من المعتاد، ربما لمستحضر التجميل الجديد الذي جربته اليوم علاقة بالأمر
” ها ها، أعتقد أني أخفقت! “
أنا في قبضة اوتوناشي، أعلم ذلك، لهذا أنا أتحدث معها هكذا الآن
لا يوجد شيء مميز حول ما قالته، لكن لسبب ما لا أستطيع تقبله، مثل فيديو رديء يصبح مشهورا دون سبب مقنع
X
” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
أبقت رأسها منخفضا بينما قالت ذلك
هي لم تمتلك أي رد تجيبني به، و لا حتى القدرة على النظر إلي بغضب، لقد قسوت عليها، بشكل طبيعي، أنا ضعيف كعادتي أمامها لذا لم أجد حلاً سوى ترك الفندق
لا أعرف إن كان ذلك صحيحا و ربما كنت فعلا لأفعل ذلك، أفكاري متضاربة… لا ،بعد التفكير في الأمر أعلم جيداً ما كنت لأفعله في تلك الحالة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمل في عينيها اختفى و أخذت الدموع مكانه، لا أستطيع النظر إليها على الرغم من أنني من جعلها تبكي
كنت لأرفضها مجدداً مهما حدث
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…. ماذا ؟“
إجابتي لن تتغير طالما أكون أنا و طالما أكون تحت الظروف ذاتها
إعتذرت كردة فعل، هي قابلت عيناي و همست :
طالما اليوم هو اليوم، لا أتخيل نفسي أواعدها، طالما سنكون في اليوم ذاته، سأستمر في رفضها
هذه بالتأكيد النهاية
” تلك النظرة على وجهك تقول أنك تشك بكلامي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
لا أستطيع قول شيء للرد على هذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبتها بنفس الطريقة رغم أنه سؤال خارج السياق
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
” أنا آسف“
” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “
على عكس اوتوناشي، لا أعلم إن كانت ذكرياتي ستبقى على حالها في الدورة التالية، إن لم يعد لدي دور ألعبه فسيتم طردي من الفصل الرافض و أختفي كالبقية
” ربما ليست فكرة سيئة“ هذا أقل ما يمكنني أن أجيبها بعد أن رفضتها بشكل مباشر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا أجبر نفسي على ذلك، ما كنت لأقوم بشيء ليس من عادتي كالنظر لشخص بغضب
لكن ــ هذا لن ينجح طالما لن يكون هناك يوم غد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
” إنه كتجارب بشرية، أفضل طريقة لاختبار شيء ما هي تجربتها على عينة بشرية، لكن هذه الطريقة لا يجب اعتمادها أبداً، هي ليست خياراً متاحاً “
X
”… هممم،اه لا أعتقد أنه بذاك السوء “
لا أستطيع العثور على كلمات مناسبة، إن تكلمت فكل ما سأقوله هو ” آسف“
اعتبرت صمتي إجابة بنعم و أخيراً ابتسمت قليلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها حقيقة أني أحب الاومايبو لكني لست من المعجبين بنكهة البرغر
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات