الفصل العاشر
المرة 0 :
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي
أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي
كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار
عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
لكن مع ذلك، لماذا؟
لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “
” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “
نعم أنتم على حق، شكراً لكم على السماح لي بخداعكم، أنا حقاً أقدر جهلكم بكل الأشياء الفضيعة بداخلي، بفضلكم أنا مستعد لأستسلم و أتخلى عن كل شيء الآن
حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي
أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي
أردت للجميع أن يختفوا
الجميع أنانيون
” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “
أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي
.
كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف
الجميع أنانيون
كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل
” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
جميعهم يقولون :” اوه أنت مستمتعة، لابد أن لا شيء يشغلك “
أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي
جهودي كللت بالنجاح
” ا ـ امم… “
أردت للجميع أن يختفوا
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
الأمر بدأ في يوم غير مهم بعد المدرسة، وقفت وسط غرباء أتظاهر بأنهم أصدقائي، أعلق بكلام تافه بينما أزيف ابتسامة على وجهي، لقد حدث ذلك فجأة، لا شيء مهد له، حقاً، لكن الأثر الذي تركه كان كبيراً، فهمي لذاتي اتخذ شكلاً للحظة ما، و مُنحت الكلمة التي تجسد ذلك بشكل مثالي : الوحدة
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه
.
لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم
لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟
” ما الأمر؟ “
قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء
أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنيت أمنيتي
” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “
نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!
هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم
أنا أبتسم…. ؟؟
أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟
دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي
هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى
انهما مشدودان في ابتسامة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف
ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “
أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟
أنا أختنق
” هل لديك أمنية؟ “
ضحكت دون سبب
كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت
عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا
هل لدي أمنية؟
أنا رفضتهم كلهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لدي
” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “
” ما الأمر؟ “
لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنيت أمنيتي
هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا رفضتهم كلهم
لكن مع ذلك، لماذا؟
كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة
”… امم، هل أنت بخير؟ “
دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي
كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة
.
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه
” ا ـ امم… “
” مالذي تعنيه؟ “
.
لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل
” اه… كنت تبدين حقاً… بعيدة، أعتقد… أعني ليس كما لو أنني أعلم، لكن بدوتي كما لو أنك لست في حياتك هناك… “
” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “
تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله
” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “
” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “
توقف و قد أمال رأسه قليلاً
الفتى بدأ السير على نحو محرج مبتعداً
كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل
”… انتظر “
صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد
توقف و قد أمال رأسه قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا
” ا ـ امم… “
أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟
لكن مع ذلك، لماذا؟
أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟
كنت أعلم أنه افتراض من جهتي، فقط لأنه اعترف بجهدي لا يعني بالضرورة انه يفهمني، أعلم ذلك، لكن مع ذلك لا أستطيع رفض الفرضية
”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “
لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه
إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء
أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
.
” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “
كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل
بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه
أردت للجميع أن يختفوا
في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف
” هل لديك أمنية؟ “
لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع لدي
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة
” مالذي تعنيه؟ “
كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا
لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط
هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى
” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “
كنت أعلم أنه افتراض من جهتي، فقط لأنه اعترف بجهدي لا يعني بالضرورة انه يفهمني، أعلم ذلك، لكن مع ذلك لا أستطيع رفض الفرضية
يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن
في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً
.
كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل
لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه
أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
العالم قد تغير، بتلك البساطة، ذاتي القديمة التي تشبه الدمية تبدو كحلم الآن، مشاعري تضخمت، مجرد تبادل التحية مع كازوكي يسعدني، لكن كنت حزينة لأن التحدث قليلاً هو كل ما أمكننا فعله، شيء ما كان محطماً بداخلي، كان مزعجاً لكنه مسلٍّ
حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي
نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟
.
.
.
كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
أنا أختنق
.
المرة 0 :
.
الأمر بدأ في يوم غير مهم بعد المدرسة، وقفت وسط غرباء أتظاهر بأنهم أصدقائي، أعلق بكلام تافه بينما أزيف ابتسامة على وجهي، لقد حدث ذلك فجأة، لا شيء مهد له، حقاً، لكن الأثر الذي تركه كان كبيراً، فهمي لذاتي اتخذ شكلاً للحظة ما، و مُنحت الكلمة التي تجسد ذلك بشكل مثالي : الوحدة
.
.
أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟
.
من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا
.
كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي
.
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“
.
يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن
.
إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “
توقف و قد أمال رأسه قليلاً
” هل لديك أمنية؟ “
خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ
كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان
.
الشخص الذي تحدث إلي يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته، لا أعلم إن كان ذكراً أم أنثى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم
هل لدي أمنية؟
التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا
بالطبع لدي
.
” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“
هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى
قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء
مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة
يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن
من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمنيت أمنيتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت
كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة
”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “
اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني
.
انهما مشدودان في ابتسامة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات