عالماً في الثرى
كلما تقدمنا كلما أصبح العالم أقسى
“إنها ثانويه مخصصه للأولاد فقط.
كلما سار الشخص في طريق العدل كُسر جُنحه،
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
وكلما سار في طريق الخراب والفساد، علا شأنه وزادت قوته.
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
ولكن لم تعد النقود هي الأمر الذي يعطيك القوه والقيمه التي تُرضيكَ
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
كلما تقدمنا كلما أصبح العالم أقسى
لا يمكن لأي أحد الغوص فيها دون الموت او الموت
قالها شين ببساطه
لا خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – مالذي تتوقع؟ أن تجد ذلك الذي يسمى البانشي؟
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
” أيوجد حقاً ما يسمى بالقوه المخفيه بين السطور؟”
“لطالما تسائلت هل يمكن حقاً أن يوجد مثل هؤلاء الأشخاص؟؟ ولماذا لا نراهم في اي مكان؟”
“لماذا لا نعرفهم لماذا لا نستطيع التحدث إليهم؟ أليس أصحاب القوه هم من يحمون هذا العالم في هذا العصر؟
” فأين هم؟”
لا خيار آخر.
” تراهات”
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
لم يكن لديه ما يفعله غير التحديق ببرود نحو الحده المرسومه على وجوه مجموعه من الأشخاص الذين يضربون أحدهم خلف جدران مبنى المدرسه.
– كيف حالك شين..
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
“ثانوية تيجون، دعوني اخبركم قليلاً عنها”
التفت شين عليه بينما يسير بهدوء ويديه في جيبيه وقال بصوت هادئ للغايه
“إنها ثانوية للطبقه الراقيه من البشر، لا يدخلها اي شخص دون أن يدفع كميه غير محدده من المال طوال سنين الثانويه، وحتى في أشهر العطلة الصيفيه، يجب على الطلاب او يمكن القول، آبائهم دفع الأموال طوال السنين الثلاثه تلك.”
– إنه يقول أنني لا استحقكَ.
“إنها ثانويه مخصصه للأولاد فقط.
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
– تمهل لحظه، ذلك الوغد من يضن نفسه…
– ماذا يقول لكِ؟ هل يتحرش بكُ كلامياً؟
قُطع حبل افكار شين الذي يقف أمام حفنه من الجناحين المجانين.
نظرات عيونهم الحاده المليئة بالجنون
ونظرات عينيه البارده المليئه بالموت كانت كالفرق بين الخريف والربيع.
تغيرت تلك التعابير البارده التي كانت تعلوا وجه شين عندما ضغط روغ على نقطه ضعفه.
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
نظرات عيونهم الحاده المليئة بالجنون
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
اكمل خطواته بين السائرين والواقفين والضاحكين والعابسين وكأن الأمر لا يعنيه ابداً.
اكمل خطواته بين السائرين والواقفين والضاحكين والعابسين وكأن الأمر لا يعنيه ابداً.
قدمه اليمنى فوق الأخرى.
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
كسر حاجز صمته وغفوته مع نفسه من أدار يده حول عنق شين وضربه على معدته بقبضته بخفه ثم أبتسم بحماس واضح على جسده الذي لم يستقر على الأرض ويراوح في كل مكان
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
وبدأ يتحدث بصوت مرتفع نبره حماسيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرات عينيه البارده المليئه بالموت كانت كالفرق بين الخريف والربيع.
– شين! أيها الوغد التافه هل ستبقى على ما أنتَ عليه؟ لماذا لا نخاطر ونذهب انا وأنتَ والآخرين إلى ذلك الملعب.
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
التفت شين عليه بينما يسير بهدوء ويديه في جيبيه وقال بصوت هادئ للغايه
– الملعب؟
– الملعب؟
” فأين هم؟”
رد عليه صديقه بأيماءه القوي برأسه بذات الحماس والقفزات التي لم يتوقف عنها منذُ أن لاقى شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن لأي أحد الغوص فيها دون الموت او الموت
ولكن كسر ابتسامته الرد الذي لاقاه من صديقه هذه المره
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
– مالذي تتوقع؟ أن تجد ذلك الذي يسمى البانشي؟
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
-أمازلتَ طفلاً يا روغ؟ عليكَ ان تنضج، هذه الأمور ليست حقيقه، فقد اخترعها المتحكمون في العالم لأجل تخويف البشريه فقط وللاستفاده من الفوضى التي يحدثها البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد شين ثم أجاب من بين أصوات العصافير
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
– أريد التحدث اليه، بجديه.
– لا أعرف مالذي تخطط له في المستقبل أنكَ لكنني واثق انه لن يكون بذلك الأمر المهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
-وضعُكَ رتيب يارجل.
– لا تتحدث عنها بالسوء يا روغ.
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
خرجت هذه الكلمات من شفاه روغ لكن روغ يعرف ان شين ليس بالشخص الذي يهمه الكلام أو يمكن أن يحركَ انش واحد منه حتى.
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
فجلس شين على مقعد في الحديقه أمام المبنى الكبير للثانويه واضعاً
قدمه اليمنى فوق الأخرى.
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
اما بالنسبه لروغ فلم يكن يحب أن يجلس بشكلاً طبيعي على أي مقعد فجلس على الأرض مباعداً بين قدميه يُسند ذراعيه على ركبتيه ويحدق في عيون شين.
“إنها ثانوية للطبقه الراقيه من البشر، لا يدخلها اي شخص دون أن يدفع كميه غير محدده من المال طوال سنين الثانويه، وحتى في أشهر العطلة الصيفيه، يجب على الطلاب او يمكن القول، آبائهم دفع الأموال طوال السنين الثلاثه تلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لديك ما تقوله صحيح؟
تنهد شين ثم أجاب من بين أصوات العصافير
تنهد شين ثم أجاب من بين أصوات العصافير
فنهض شين وابتعد من امامه ليتبعه روغ مسرعاً يسير خلفه.
– أجل، لم يتبقى سوا ايام معدوده على التخرج من الثانويه، وبعدها….
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
– شين، أعتقد أنني سأذهب للبحث عن حضي في ذلك الملعب.
صمت شين حينها أُتيحت الفرصه لـ روغ بالكلام فقال بعيون ضيقه محدقه نحو شين الذي ينظر إلى كل شيء عدا وجه روغ.
– ماذا يقول لكِ؟ هل يتحرش بكُ كلامياً؟
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا تتحدث عنها بالسوء يا روغ.
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
تغيرت تلك التعابير البارده التي كانت تعلوا وجه شين عندما ضغط روغ على نقطه ضعفه.
قالها شين ببساطه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فنهض شين وابتعد من امامه ليتبعه روغ مسرعاً يسير خلفه.
فنهض شين وابتعد من امامه ليتبعه روغ مسرعاً يسير خلفه.
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونظرات عينيه البارده المليئه بالموت كانت كالفرق بين الخريف والربيع.
الفتاة والان أن تقول لي أنكَ ستربط حياتكَ بتلك البعوضة؟
– انا اعرف روغ منذُ الابتدائية، هو لن يفعل أمراً كهذا، أو لِاصدقكِ القول قد يكون كلامه مجرد مزاح فهو يتمتع بهذا النوع من الشخصيه.
قالها شين ببساطه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
– لن أحدثكَ بموضوع سيلين أكثر،فعلى ما
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
وهذه المره رد عليها دون أن يلتفت وكانت نظراته خاليه من التعابير والمشاعر وقال لها بحده.
كانت هذه المره الثانيه التي تفاجأه بها.
توقف روغ خلف شين وتوقف شين فجأة والتفت عليه عندما سمعه ينادي بأسمه بأسلوب وطريقه لم يفعلها من قبل ثم قال.
قُطع حبل افكار شين الذي يقف أمام حفنه من الجناحين المجانين.
ولكن لم تعد النقود هي الأمر الذي يعطيك القوه والقيمه التي تُرضيكَ
– شين، أعتقد أنني سأذهب للبحث عن حضي في ذلك الملعب.
خرجت هذه الكلمات من شفاه روغ لكن روغ يعرف ان شين ليس بالشخص الذي يهمه الكلام أو يمكن أن يحركَ انش واحد منه حتى.
– تمنى لي الحظ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أبتعد روغ مغادراً عبر الباب الأمامي لوحده دون الاهتمام بما سيحصل له.
– الملعب؟
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
اما شين، فكان يحدق بهدوء وكأنه يريد أن يرى شيئاً يحثه على الذهاب إلى هناك لكنه لا يجده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا أعرف لكن روغ ذلك، لا يروق لي.
وكما فعل سابقاً خطى شين خطوه للخلف وعاد إلى مقعده في فصله يضع سماعات في أذنيه وينظر عبر النافذه القريبه من مقده.
وبدأ يتحدث بصوت مرتفع نبره حماسيه
“ثانوية تيجون، دعوني اخبركم قليلاً عنها”
“كل شيء أصبح أكثر سقماً في هذا العالم، لم يحضى آبائُنا في العالم السابق بما أرادوه، ولا يبدو أننا سنحضى بما تتمناه قلوبنا حقاً…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجلس شين على مقعد في الحديقه أمام المبنى الكبير للثانويه واضعاً
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
“عالم سقيم”
اغمض روغ عينيه ببرود وتنهد بعد أن قتل شين الحماس الذي كان ينعكس من عيني روغ فقال له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
غادر الجميع عند نهاية الدوام وغادر شين بسيارته البسيطه على عكس وضعه المادي الذي يفوق مفهوم الثروه نفسها.
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
لم يكن لديه ما يفعله غير التحديق ببرود نحو الحده المرسومه على وجوه مجموعه من الأشخاص الذين يضربون أحدهم خلف جدران مبنى المدرسه.
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
بالرغم من كل تلك المشاعر التي يكنها لها لكن
إبتسامته ماكان بأمكانها أن تعكسها ابداً.
– شين! أيها الوغد التافه هل ستبقى على ما أنتَ عليه؟ لماذا لا نخاطر ونذهب انا وأنتَ والآخرين إلى ذلك الملعب.
ولكن لم تعد النقود هي الأمر الذي يعطيك القوه والقيمه التي تُرضيكَ
– كيف حالك شين..
صمت شين حينها أُتيحت الفرصه لـ روغ بالكلام فقال بعيون ضيقه محدقه نحو شين الذي ينظر إلى كل شيء عدا وجه روغ.
– بخير ماذا عنكِ.
– لا تتحدث عنها بالسوء يا روغ.
تحدث معها والابتسامه الخفيفه تعلو شفتيه بينما يُبعد خصلات شعرها الأشقر من على عينيها بعد أن أحتضنته بقوه.
بل الأوراق العاديه، ولا يلخص الأمر لكونها مجرد أوراق عاديه، بل هي سطور بين سطور
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
-انا بخير، أريد فقط تناول بعض الطعام معكَ قبل أن توصلني إلى المنزل.
كلما سار الشخص في طريق العدل كُسر جُنحه،
– لابأس، سنأكل ثم سأوصلكِ.
سار دون الاهتمام لأي شخص خلفه، وكأنه كان يشاهد فلماً تلفزيونياً أو برنامجاً وثائقي عن الحيوانات البريه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بارداً في تصرفاته وكأنه جدار ثلجي بالرغم من كونه يبتسم معها ويداعبها بعض الأحيان حتى أنه يفتح لها باب السياره عندما تصعد وتترجل منها.
تحدث معها والابتسامه الخفيفه تعلو شفتيه بينما يُبعد خصلات شعرها الأشقر من على عينيها بعد أن أحتضنته بقوه.
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
دار كل شيء بينهما كما اعتاد أن يكون كل يوم، وفي طريقه لايصالها إلى منزلها فاجأتهُ هي بسؤالها وقالت.
لم يذهب شين الى المنزل بل غير طريقه إلى ثانوية حبيبته حيث بقي ينتظر أمام الباب حتى ربع ساعه لتخرج مسرعه وتلمه بين احاضنها بقوه وهو ابتسم بخفه.
– لا أعرف لكن روغ ذلك، لا يروق لي.
التفت عليها قليلاً بينما يقود ثم عاود النظر الى الطريق وقال.
وبدأ يتحدث بصوت مرتفع نبره حماسيه
– لماذا؟ أهناك ما حدث بينكما؟
ولم يتخذ شين خطوه للأمام لإنقاذ الشخص الذي يتعرض للضرب والتعنيف وينتظر بعيون غارقه بالدموع أحداً لينقذه بل اتخذ شين خطوه للخلف تاركاً خلفه عقب سجاره مايزال مشتعلاً
– تمنى لي الحظ فقط.
– لا أعرف لكنه دائماً ما يضايقني كلامياً.
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
– ماذا يقول لكِ؟ هل يتحرش بكُ كلامياً؟
– أنتَ تخطط للزواج من تلك الافعى صحيح؟
– كلا… كيف يمكنني قول ذلك؟..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا أعرف مالذي تخطط له في المستقبل أنكَ لكنني واثق انه لن يكون بذلك الأمر المهم.
رفعت اصبع السبابه لتضعه على شفتها السفليه ونطقت بطريقه مغريه وعيون لامعه
– انا اعرف روغ منذُ الابتدائية، هو لن يفعل أمراً كهذا، أو لِاصدقكِ القول قد يكون كلامه مجرد مزاح فهو يتمتع بهذا النوع من الشخصيه.
– إنه يقول أنني لا استحقكَ.
يبدو أنكَ تريد خوض قتال لا داعي له.
وهذه المره رد عليها دون أن يلتفت وكانت نظراته خاليه من التعابير والمشاعر وقال لها بحده.
اكمل خطواته بين السائرين والواقفين والضاحكين والعابسين وكأن الأمر لا يعنيه ابداً.
اما بالنسبه لروغ فلم يكن يحب أن يجلس بشكلاً طبيعي على أي مقعد فجلس على الأرض مباعداً بين قدميه يُسند ذراعيه على ركبتيه ويحدق في عيون شين.
– انا اعرف روغ منذُ الابتدائية، هو لن يفعل أمراً كهذا، أو لِاصدقكِ القول قد يكون كلامه مجرد مزاح فهو يتمتع بهذا النوع من الشخصيه.
– أخبرتكَ أن تتوقف عن مواعده تلك
– لن أحدثكَ بموضوع سيلين أكثر،فعلى ما
– أريد التحدث اليه، بجديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هذه المره الثانيه التي تفاجأه بها.
– بخير ماذا عنكِ.
لم يفكر شين في الأمر وغير مسار السياره بسرعه في اتجاه المكان الذي قصده روغ مسبقاً عارفاً أن روغ مايزال هناك كما يقول له حدسه.
– بخير ماذا عنكِ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
