قرار متهور
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
رفع والده حاجبه مع توجيه نظره نحو شين دون تحريك رأسه فقالت والدته التي كانت مرتبكه ولا فكره لديها عما ستكون ردة فعل والده الذي أعتادت على مشاهدته بوضع مخيف هكذا، فأخذت الموضوع على عاتقها بتوجيه الأسئله لشين.
“لم أكن اتوقع ان ما حصل معي في الليله السابقه كان حقيقياً الا بعد أن بحثت عن الهاتف لاجده في الفراش معي وبين اقدامي فرفعته ووضعته على أذني ولم افتح عيناي حتى أنني لم أكن أعرف من هو المتصل”
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
– مرحباً.
– لم يكن حلماً اذاً…
?- إنه انا… روغ، يجب أن تحضر إلى المدرسه اليوم، يجب أن نتحدث عما حصل في الامس.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
– يدك؟
– آه.. أجل سآتي.
– عليه اللعنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
أغلق شين الهاتف ونظر إلى ساعة الهاتف وكانت الساعه عندها السابعه صباحاً، فرمى الهاتف بجانبه ورفع نفسه بصعوبه من السرير ليجلس على طرفه وكان يحدق بيده التي جرحت بالأمس وهو ما يزال غير مستوعب للامور.
– لم يكن حلماً اذاً…
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
فتوقف عند المغسلة لينظر فحدق بوجهه كثيراً ببرود وعيون تملأها الهالات السوداء.
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
– هراء.
– إنه ابن السيد هيجين…
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
– مرحباً.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنهض من مكانه وغادر بهدوء دون إثارة ضجه بينما والده الذي لم يكن في وضع يسمح له بالاستماع إلى كلام ولده وقراره المفاجئ.
“رفضت أمي أخباري بالأمس عن والدي وعن عمله، ولكن هذا لن يستمر، فأنا سأنهي الأمور هذا الشهر وسأحصل على كل شيء.”
فتوقف عند المغسلة لينظر فحدق بوجهه كثيراً ببرود وعيون تملأها الهالات السوداء.
غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
-صباح الخير أبي وأمي.
-في الواقع، سأشرح لكَ أيضاً ما كنتُ أشعر به عندما كنتُ في المشفى وقبل أن تسحب الورقه من يدي.
– صباح الخير.
اما عند شين فأخذ سياره أخرى من موقف
كان رد والده بارد للغايه كما أعتاد عليه أن يكون أما والدته فأبتسمت له بهدوء وقالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– صباح الخير بني، يبدو أنكَ ستتناول الفطور اليوم على عكس ما تفعله يومياً.
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
“أيقضني صوت الهاتف الذي رن في مكان لا أعرفه لكنني فقط عرفت انه صوت هاتفي بعد أن ركزت مع الصوت”
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
– هل أنتَ بخير؟
– ماذا تريد أن تفعل؟
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
وكأن والده على علم بأن طلب شين هذه المره لن يكون بالأمر الجيد بالنسبة له.
– أجل، في الواقع هناك أمر أيضاً أريد أن اناقش والدي به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد؟
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
– أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد؟
رفع والده حاجبه مع توجيه نظره نحو شين دون تحريك رأسه فقالت والدته التي كانت مرتبكه ولا فكره لديها عما ستكون ردة فعل والده الذي أعتادت على مشاهدته بوضع مخيف هكذا، فأخذت الموضوع على عاتقها بتوجيه الأسئله لشين.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – حتى أن يدي…
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
-كلا أمي، في الواقع لا أريد دخول الجامعه، ففي النهايه سأتسلم أعمال والدي، لهذا السبب أريد أن اقضي السنين التي سأدرس فيها الجامعه بالعمل مع والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تريد أن تفعل؟
– لكن بني… مازلت في الثامنه عشر فقط.
– أجل امي، ولهذا السبب سيكون من الأفضل أن استعد للعمل في وقت مبكر، ففي النهايه كل حياتي مخطط لها مسبقاً.
فجلس شين وقال لوالده بنبرة عاديه للغايه وأكثر من ذلك حتى وهو يأكل.
لم يكن يعرف ان كان هذا مجرد شعور مزيف ام حقيقة لم يدركها بعد.
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي الواقع لم تكن لشين نية الأكل وأنما كان يريد أن يفتح ذلك الموضوع معهما.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
فنهض من مكانه وغادر بهدوء دون إثارة ضجه بينما والده الذي لم يكن في وضع يسمح له بالاستماع إلى كلام ولده وقراره المفاجئ.
– لكن بني… كيف اتخذت هذا القرار السريع وماهو السبب، إلا تشعر أنكَ متسرع في قراراتكَ؟
– عليه اللعنه.
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اما عند شين فأخذ سياره أخرى من موقف
اما عند شين فأخذ سياره أخرى من موقف
سياراتهم في القصر ليغادر القصر وكان في وضع مُصِر وصارم على كل شيء سيقوم به، فأخذ الشوارع دوم أهتام لتجاوزه السرعه المحدوده ولم تستطع الشرطه إيقافه بعد مشاهدة رقم السياره.
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
– إنه ابن السيد هيجين…
– لقد كنتُ اسمع وارى كل شيء لكن ماكنتُ أستطيع فعل أي شيء.
– عليه اللعنه.
– جميع من في هذا المكان هم فاقدين للبصر، وهذا ما كُنا عليه أيضاً، لكن يجب أن أكتشف أمر ذلك البانشي، فحتى الآن مازلت لم اكتشف ما خطبه.
أجاب الشرطه أحدهم الآخر عاجزين عن أيقافه لما يحمل والده من مكانه في المجتمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير ملابسه ونزل كأي يوم عادي وكان ينظر إلى والداه وهما يأكلان في غرفة الطعام بكل برود وكأنهم غريبين عن بعضهم.
روغ يجلس عند المقعد الذي يجلسون عليه كما اعتادوا فلمح شين امامه يسير حتى وصل فجلس بجانبه ولكن لم يتحدث اي احد منهما بل كان الأمر بارداً بينهما وكأنهما لا قوه لهما على الحديث.
– آه.. أجل سآتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغسل وجهه بل توجه ليستحم ليكون هذا أفضل قرار قد يتخذه، هذا ما فكر فيه هو بالضبط فبينما تتساقط قطرات المطر فوق رأسه يأخذه التفكير كما يأخذ اي شخص عندما يستحم وهو أمراً طبيعي في البشر.
الوضع الذي وضعا فيه بالأمس لم يكن
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
بالسهل ابداً.
– أجل.. لكن….
أعتقد روغ انه سيموت وأعتقد شين انه تحمل عبء ماكان عليه تحمله وهذا ما اعتبره أيضاً شين انه خيانه لصديقه روغ، ولهذا السبب بادر شين بالحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد ؟
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
– هل أنتَ بخير؟
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
– أجل.. لكن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد ؟
– اعرف ليس هناك حاجه للتحدث عن هذا الأمر، فأنتَ كنتَ على شفا الموت.
-ويا روغ، الأمر لا يتعلق بكونكَ أخطأت، الأمر يتعلق بالكثير من الأسرار التي لم نفقه عنها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أريد أن اتزوج سيلين في الشهر القادم.
– ماذا تقصد ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ماذا تقصد ؟
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
التفت روغ على شين وضيق عينيه وهو يحاول
فهم ما يقوله شين، ولكن شين تنهد ثم وضع قدماً فوق الأخرى ونظر إلى جميع السائرين أمامه وقال لصديقه.
– مرحباً.
– جميع من في هذا المكان هم فاقدين للبصر، وهذا ما كُنا عليه أيضاً، لكن يجب أن أكتشف أمر ذلك البانشي، فحتى الآن مازلت لم اكتشف ما خطبه.
– يدك؟
– حتى أن يدي…
– يدك؟
عندما سمع والده كلامه وضع كوب الشاي على الطاوله بهدؤء واسند يديه على الطاوله مُسنداً أسفل فكه عليهما وقال.
الوضع الذي وضعا فيه بالأمس لم يكن
دار حديث مطول بينهما حيث أخبر شين كل ما حصل لروغ، منذُ أن غادر تاركاً شين خلفه حتى استيقظ روغ في المشفى، اما روغ فقد فاجئ شين بما قاله وهو يبتسم بهدوء.
-في الواقع، سأشرح لكَ أيضاً ما كنتُ أشعر به عندما كنتُ في المشفى وقبل أن تسحب الورقه من يدي.
– ماذا تقصد؟
– مرحباً.
فنهض من الطاوله وسحب مفرش الطاوله مع كل ما عليها من طعام ليصرخ بقوه، وهذا ما جعل والدة شين تنهض من مكانها مبتعده عنه تماماً، بل وغادرت الغرفه تغطي اذنيها بيديها بقوه وجسدها لم يتوقف عن الارتعاش.
نظر شين إليه بغرابه ولم يتوقع أن هناك ما يوجد أيضاً لدى روغ من كلام ليقوله له بشأن الورقه، فقال روغ.
اما بالنسبة لشين فكان يسكب لنفسه الطعام بكل هدوء وبرود وهو ينظر إلى والدته التي كانت تعطي نظرات الخائفه مما سيقوله.
– لقد كنتُ اسمع وارى كل شيء لكن ماكنتُ أستطيع فعل أي شيء.
-لقد كان وعيي كاملاً دون أي خطأ واحد ولكن كان هناك صخراً كبيراً يجلس فوقي يمنعني عن الحركه.
نهض من مكانه وتوجه بجسد مرهق وخطوات بطيئه إلى الحمام وكأنه يحمل ثقل الكوكب فوق ظهره.
– هذا بالضبط ما شعرتُ به عندما كانت الورقه بين يدي، على الرغم من أنها مجرد قصاصه ورقيه فارغه.
بلعت والدته ريقها وكانت متردده في الحديث وحتى كلماتها ترتعش لعدم قدرتها على تفاهمها مع زوجها من قبل وحتى الآن هما ليسا على وثاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روغ يجلس عند المقعد الذي يجلسون عليه كما اعتادوا فلمح شين امامه يسير حتى وصل فجلس بجانبه ولكن لم يتحدث اي احد منهما بل كان الأمر بارداً بينهما وكأنهما لا قوه لهما على الحديث.
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحظه واحده…. روغ كان بكامل وعيه ولكن لا يستطيع التحرك، والطبيب اخبرني أن الاغلبيه قاموا بدفن من كانوا في وضع روغ تماماً… أهذا يعني أنهم كانوا يعانون طوال هذه المده وكانوا يشاهدون كل شيء دون قدرهم على فعل أي شيء، أهذا يعني أنهم دفِنوا أحياء…!؟”
– لحظه ماذا قلت؟ فارغه؟
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
-روغ، أن كنتَ تكذب او تحاول أن تسخر من الأمر فهذا ليس الوقت المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – حتى أن يدي…
تقدم خطوات بسيطه وجلس على الكرسي بجانب والده وأمام والدته.
ضحك روغ بغرابه وقال.
– أجل، عندما أمسكت بها كانت فارغه لماذا؟
– لماذا أسخر منكَ هل ترى أنني مهرج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتوقف عند المغسلة لينظر فحدق بوجهه كثيراً ببرود وعيون تملأها الهالات السوداء.
“لحظه واحده…. روغ كان بكامل وعيه ولكن لا يستطيع التحرك، والطبيب اخبرني أن الاغلبيه قاموا بدفن من كانوا في وضع روغ تماماً… أهذا يعني أنهم كانوا يعانون طوال هذه المده وكانوا يشاهدون كل شيء دون قدرهم على فعل أي شيء، أهذا يعني أنهم دفِنوا أحياء…!؟”
– لماذا أسخر منكَ هل ترى أنني مهرج؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسط شين ذراعه أمام روغ وقال بعدم فهم.
ولكن طوال الوقت كان يراقب ذراعه وكأنه لا يشعر إنها تنتمي إليه بل إنها جزء مركب في جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
