You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Lines 7

٢- غناء الحوت

٢- غناء الحوت

الظلام الحالك الذي أقتحمهم بشكلاً مفاجئ يحيط بأجسادهم التي كانت ترتعش خوفاً وقلقاً وما حدث معهم هو أمر ماكانوا ليعتقدوا حتى إنه سيحصل، كل واحداً منهم أخذته أفكاره فقط في كيفية إخراج نفسه من المأزق الذي أقحموا أنفسهم فيه. فقال شين بصوت عالي ليجذب أنتباه الجميع من حوله بعد أن تفرقت صفوفهم خوفاً ورعباً من المشاهد التي وُضِعت أمام أعينهم.  ” يارفاق! يجب أن تتمالكوا أنفسكم، والا لن نستطيع أن نخرج من هنا أحياء، فقط أدركوا أن الأمر قد حصل ولا تهرعوا فقد نفقد أحدنا!!” الشخص الأكثر تفهماً وعقلاً بينهم كان شين الذي كان يحاول أن يهدأ الأمور من حولهم.

وجه الجميع أضواء هواتفهم نحو الآخر، وما لم يكن متوقعاً بالنسبة للجميع هو ملامح إلياس الحاده وأسنانه التي يصر عليها بقوه وعيونه المفتوحه على مصراعيها وكأنه يريد أن يلتهم الأجواء من حوله وكأنه تسماح عملاق في انهار الأمازون وبالاحرى يمكن القول انه الشخص الذي بدا وكأنه يسيطر على المكان بأكمله فوجه هاتفه بعيونه الحاده نحو احد العيون المفتوحه عند أحد الجدران وأقترب منها دون خوف او تردد ولو حتى قليلاً، كان كمطرقه حرب قويه لا تخاف أن يكسرها شيء، توقف ضاماً أحدى يديه في جيبه والأخرى يرفع بها الهاتف نحو تلك العين التي توجه نظرها اليه بكل قوه وحده وكأنها تريد التهامه أو حتى لإخافته، ولكن سوء المنقلب كان عليها وليس عليه. فقال إلياس بنبره حاده وصوت أجش “هذا الغباء… تريدون مني أن اخاف من هذه الأمور التي لطالما كانت موجوده في أفلام الرعب! هذه الأمور السخيفه، هذه العيون التي لا تستطيع فعل أي شيء سوا أخافتنا لتوقع بنا بفخ وتجعلنا نسير على الطريق الذي سيرسمونه إلينا، لسوء حضكم، هذا ليس ما يفكر فيه إلياس!!” التصرف الذي بدر منه بأحكام قبضته داخل العين لتمتلأ يده بماده خضراء غطت ذراعه ولكنه لم يستسلم، بل على العكس قام بتمزيق العين بيده الواحده بسحب باقي اشلائها للخارج ورميها على الأرض، عيون حاده كالثقب الأسود تبتلع كل مايقترب منها، هذا ما كان يتوقعه أصدقاء إلياس، ولكن عيون إلياس هي ما التهمت كل تلك العيون الموجهه نحوهم، حتى أندفع إلياس على بقية العيون التي كلما تراجعت وشعرت بالخوف كلما قل الظلام في المكان، ولم تتوقف يديه الاثنتين عن تمزيق أشلاء الكثير من العيون حتى توقف في وسط المكان بينما يوجه جميع أصدقاءه أضواءهم نحو جسده وملابسه التي غُطيت بتلك الماده الخضراء التي كانت أشبه بالدماء.  فقال له آزيف رافعاً حاجبيه بنظرة مجنونه “إلياس، لماذا لم تخبرنا من قبل أنكَ متعطش للدماء مثل الشياطين؟ لكنا قد تعاملنا معكَ منذُ البدايه، أو يمكنني القول لابتعدنا عنكَ” حدق إلياس بوجه آزيف بحماس ووضع هاتفه في الجيب العلوي لصدر القميص ليبقى الضوء مسلطاً حيثما ذهب، وتوجه نحو آزيف الذي لم يتزحزح خطوه واحده من مكانه بل ثبت أكثر عندما شاهد الإصرار والهاله القاتله التي تنبعث من إلياس نحوه، حيث واجهه إلياس بكل قوه واضعاً عينيه بعيني آزيف ونطق بنبرة بارده “آزيف، أن كنتُ أحاول قتل ما يؤذينا، هل يجعل هذا مني قاتلاً؟ لماذا لا تستخدم عقلكَ قليلاً من فضلكَ، الست الأذكى بيننا؟ ام أن ذكائكَ يقتصر على المواد الدراسية فقط؟”

 

 

وجه الجميع أضواء هواتفهم نحو الآخر، وما لم يكن متوقعاً بالنسبة للجميع هو ملامح إلياس الحاده وأسنانه التي يصر عليها بقوه وعيونه المفتوحه على مصراعيها وكأنه يريد أن يلتهم الأجواء من حوله وكأنه تسماح عملاق في انهار الأمازون وبالاحرى يمكن القول انه الشخص الذي بدا وكأنه يسيطر على المكان بأكمله فوجه هاتفه بعيونه الحاده نحو احد العيون المفتوحه عند أحد الجدران وأقترب منها دون خوف او تردد ولو حتى قليلاً، كان كمطرقه حرب قويه لا تخاف أن يكسرها شيء، توقف ضاماً أحدى يديه في جيبه والأخرى يرفع بها الهاتف نحو تلك العين التي توجه نظرها اليه بكل قوه وحده وكأنها تريد التهامه أو حتى لإخافته، ولكن سوء المنقلب كان عليها وليس عليه. فقال إلياس بنبره حاده وصوت أجش “هذا الغباء… تريدون مني أن اخاف من هذه الأمور التي لطالما كانت موجوده في أفلام الرعب! هذه الأمور السخيفه، هذه العيون التي لا تستطيع فعل أي شيء سوا أخافتنا لتوقع بنا بفخ وتجعلنا نسير على الطريق الذي سيرسمونه إلينا، لسوء حضكم، هذا ليس ما يفكر فيه إلياس!!” التصرف الذي بدر منه بأحكام قبضته داخل العين لتمتلأ يده بماده خضراء غطت ذراعه ولكنه لم يستسلم، بل على العكس قام بتمزيق العين بيده الواحده بسحب باقي اشلائها للخارج ورميها على الأرض، عيون حاده كالثقب الأسود تبتلع كل مايقترب منها، هذا ما كان يتوقعه أصدقاء إلياس، ولكن عيون إلياس هي ما التهمت كل تلك العيون الموجهه نحوهم، حتى أندفع إلياس على بقية العيون التي كلما تراجعت وشعرت بالخوف كلما قل الظلام في المكان، ولم تتوقف يديه الاثنتين عن تمزيق أشلاء الكثير من العيون حتى توقف في وسط المكان بينما يوجه جميع أصدقاءه أضواءهم نحو جسده وملابسه التي غُطيت بتلك الماده الخضراء التي كانت أشبه بالدماء.  فقال له آزيف رافعاً حاجبيه بنظرة مجنونه “إلياس، لماذا لم تخبرنا من قبل أنكَ متعطش للدماء مثل الشياطين؟ لكنا قد تعاملنا معكَ منذُ البدايه، أو يمكنني القول لابتعدنا عنكَ” حدق إلياس بوجه آزيف بحماس ووضع هاتفه في الجيب العلوي لصدر القميص ليبقى الضوء مسلطاً حيثما ذهب، وتوجه نحو آزيف الذي لم يتزحزح خطوه واحده من مكانه بل ثبت أكثر عندما شاهد الإصرار والهاله القاتله التي تنبعث من إلياس نحوه، حيث واجهه إلياس بكل قوه واضعاً عينيه بعيني آزيف ونطق بنبرة بارده “آزيف، أن كنتُ أحاول قتل ما يؤذينا، هل يجعل هذا مني قاتلاً؟ لماذا لا تستخدم عقلكَ قليلاً من فضلكَ، الست الأذكى بيننا؟ ام أن ذكائكَ يقتصر على المواد الدراسية فقط؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيون إلياس بعيون شين وتبادلا النظرات الحاده ولكن شين قام بكسر الوضع وقال بنبره هادئه ملتفاً بعينيه على جميع أصدقائه، بيير الذي يجلس على الأرض ممسكاً ببطنه الذي يؤلمه بعيون متألمه وحواجب معقوده، و آزيف الذي يتكأ على احد الجدار المهدمه من دون اهتمام، وروغ الذي يقف بجانبه ويلازمه في كل خطواته. “أعتقد أن هذا الباب يستحيل فتحه بعد الآن، لهذا الذهاب مع إلياس هو الخيار الأفضل، لعلنا نجد مخرج أفضل من هناك، ولكن عليكم ان تسيروا قريبين من بعض، فلا يمكننا أن نعرف مالذي سيحصل مستقبلاً، لقد رأينا اعيناً قبل قليل، والان او بعد دقيقه او نصفها قد تخرج أفواه كبيره تبتلعنا.” كلام شين كان مهماً بالنسبة للجميع لدرجة أنهم يفضلون السير على حسب كلماته حتى ولو كان ما يقوله إلياس مشابه له، فبالنسبة لهم إلياس لم يكن إلا قاتل مجنون يستحيل إيقافه الا من ناحية شين التي وضعت نظراته حد للجنون الذي أجتاح إلياس.

تدخل شين في هذا الوضع وحاول أن يجعل الأمور تعود إلى نصابها عندما وقف بينهما واضعاً يديه على صدريهما بهدف أبعاد أحدهم عن الآخر وتنهد ثم قال” مشاكلكم الآن لن تجلب لنا سوا مشاكل أكبر، عليكما أن تتوقفا عن التصرف بجهل، الأمور لايمكنها أن تسير هكذا، علينا الآن إن نجد طريقاً للخارج، وننسى أمر الورقه والبانشي، حياتنا اهم من هذا الهراء!!”

وجه الجميع أضواء هواتفهم نحو الآخر، وما لم يكن متوقعاً بالنسبة للجميع هو ملامح إلياس الحاده وأسنانه التي يصر عليها بقوه وعيونه المفتوحه على مصراعيها وكأنه يريد أن يلتهم الأجواء من حوله وكأنه تسماح عملاق في انهار الأمازون وبالاحرى يمكن القول انه الشخص الذي بدا وكأنه يسيطر على المكان بأكمله فوجه هاتفه بعيونه الحاده نحو احد العيون المفتوحه عند أحد الجدران وأقترب منها دون خوف او تردد ولو حتى قليلاً، كان كمطرقه حرب قويه لا تخاف أن يكسرها شيء، توقف ضاماً أحدى يديه في جيبه والأخرى يرفع بها الهاتف نحو تلك العين التي توجه نظرها اليه بكل قوه وحده وكأنها تريد التهامه أو حتى لإخافته، ولكن سوء المنقلب كان عليها وليس عليه. فقال إلياس بنبره حاده وصوت أجش “هذا الغباء… تريدون مني أن اخاف من هذه الأمور التي لطالما كانت موجوده في أفلام الرعب! هذه الأمور السخيفه، هذه العيون التي لا تستطيع فعل أي شيء سوا أخافتنا لتوقع بنا بفخ وتجعلنا نسير على الطريق الذي سيرسمونه إلينا، لسوء حضكم، هذا ليس ما يفكر فيه إلياس!!” التصرف الذي بدر منه بأحكام قبضته داخل العين لتمتلأ يده بماده خضراء غطت ذراعه ولكنه لم يستسلم، بل على العكس قام بتمزيق العين بيده الواحده بسحب باقي اشلائها للخارج ورميها على الأرض، عيون حاده كالثقب الأسود تبتلع كل مايقترب منها، هذا ما كان يتوقعه أصدقاء إلياس، ولكن عيون إلياس هي ما التهمت كل تلك العيون الموجهه نحوهم، حتى أندفع إلياس على بقية العيون التي كلما تراجعت وشعرت بالخوف كلما قل الظلام في المكان، ولم تتوقف يديه الاثنتين عن تمزيق أشلاء الكثير من العيون حتى توقف في وسط المكان بينما يوجه جميع أصدقاءه أضواءهم نحو جسده وملابسه التي غُطيت بتلك الماده الخضراء التي كانت أشبه بالدماء.  فقال له آزيف رافعاً حاجبيه بنظرة مجنونه “إلياس، لماذا لم تخبرنا من قبل أنكَ متعطش للدماء مثل الشياطين؟ لكنا قد تعاملنا معكَ منذُ البدايه، أو يمكنني القول لابتعدنا عنكَ” حدق إلياس بوجه آزيف بحماس ووضع هاتفه في الجيب العلوي لصدر القميص ليبقى الضوء مسلطاً حيثما ذهب، وتوجه نحو آزيف الذي لم يتزحزح خطوه واحده من مكانه بل ثبت أكثر عندما شاهد الإصرار والهاله القاتله التي تنبعث من إلياس نحوه، حيث واجهه إلياس بكل قوه واضعاً عينيه بعيني آزيف ونطق بنبرة بارده “آزيف، أن كنتُ أحاول قتل ما يؤذينا، هل يجعل هذا مني قاتلاً؟ لماذا لا تستخدم عقلكَ قليلاً من فضلكَ، الست الأذكى بيننا؟ ام أن ذكائكَ يقتصر على المواد الدراسية فقط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أستطاع شين اخماد النار المشتعله بين آزيف وإلياس وعاود النظر الى الآخرين وكأنه يطمأن على الأوضاع بينهم، ولكن الجميع كانوا في وضع أفضل مما كان يتوقع، الجميع صامدين بوجوه قويه وصارمه، اما إلياس فقد تحرك لوحده بخطوات بطيئه إلى أحد الاروقه الكبيره ذات النهايات الطويله المظلمه لكن ذراع بيير القويه امسكته بقوه من الخلف ونظرات بيير القاسيه والحاده أخفت إبتسامة إلياس المجنونه من على وجهه.  ” إلياس، مالذي تفعله؟ أتريد أن تذهب إلى الجحيم وتجرنا معكَ جميعاً؟! عليكَ ان تفكر بعقلكَ ولو لمره واحده، الأمر لا يقتصر على حياتك أنتَ فقط، بل نحن هنا معكَ!! كف عن هذه الانانيه!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيون إلياس بعيون شين وتبادلا النظرات الحاده ولكن شين قام بكسر الوضع وقال بنبره هادئه ملتفاً بعينيه على جميع أصدقائه، بيير الذي يجلس على الأرض ممسكاً ببطنه الذي يؤلمه بعيون متألمه وحواجب معقوده، و آزيف الذي يتكأ على احد الجدار المهدمه من دون اهتمام، وروغ الذي يقف بجانبه ويلازمه في كل خطواته. “أعتقد أن هذا الباب يستحيل فتحه بعد الآن، لهذا الذهاب مع إلياس هو الخيار الأفضل، لعلنا نجد مخرج أفضل من هناك، ولكن عليكم ان تسيروا قريبين من بعض، فلا يمكننا أن نعرف مالذي سيحصل مستقبلاً، لقد رأينا اعيناً قبل قليل، والان او بعد دقيقه او نصفها قد تخرج أفواه كبيره تبتلعنا.” كلام شين كان مهماً بالنسبة للجميع لدرجة أنهم يفضلون السير على حسب كلماته حتى ولو كان ما يقوله إلياس مشابه له، فبالنسبة لهم إلياس لم يكن إلا قاتل مجنون يستحيل إيقافه الا من ناحية شين التي وضعت نظراته حد للجنون الذي أجتاح إلياس.

 

 

بانت الصدمه مرسومه على ملامح إلياس ولكنه سرعان ما تخلص منها مبعداً يد بيير عن يديه وأنتهى الأمر بإلياس بتوجيه رفسه قويه من ساقه الطويله إلى بطن بيير الممتلئه بالدهون ليرميه على الأرض بقوة قدمه، ويده لم تتزحزح من جيب بنطاله الأيمن قال “بيير، الحياة ليست للنحيب والبكاء ولوم هذا وذاك، نحنُ نعيشُ في غابه، لا نختلف عن الحيوانات بأي شيء” أقترب إلياس وجثى على قدم واحده أمام بيير ووجه أصبع السبابه نحو رأسه وضرب رأسه مرتين بأصبعه وقال بعيون حاده كما أعتاد أن يكون “هذا فقط ما نتميز به عن الحيوان، وهو ما يجعلنا نسيطر على العالم، أن تركت عقلكَ يعمل بكامل قوته، فستصبح الرقم واحد في هذا العالم، وأن لم تفعل شيء وجمدت عقلك داخل قفص جمجمتك، فالأمر سيكون اشبه بذبابه عالقه في شباك عنكبوت.”  أبتعد إلياس عنه وتراجع للخلف، فأدركَ شين وضع إلياس وتهوره وكان يعرف إن لا خيار آخر غير الذهاب معه، خوفاً منه وعليه، فما كان شين يمتلك اي خيار آخر غير أتخاذ هذا القرار.

تدخل شين في هذا الوضع وحاول أن يجعل الأمور تعود إلى نصابها عندما وقف بينهما واضعاً يديه على صدريهما بهدف أبعاد أحدهم عن الآخر وتنهد ثم قال” مشاكلكم الآن لن تجلب لنا سوا مشاكل أكبر، عليكما أن تتوقفا عن التصرف بجهل، الأمور لايمكنها أن تسير هكذا، علينا الآن إن نجد طريقاً للخارج، وننسى أمر الورقه والبانشي، حياتنا اهم من هذا الهراء!!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقت عيون إلياس بعيون شين وتبادلا النظرات الحاده ولكن شين قام بكسر الوضع وقال بنبره هادئه ملتفاً بعينيه على جميع أصدقائه، بيير الذي يجلس على الأرض ممسكاً ببطنه الذي يؤلمه بعيون متألمه وحواجب معقوده، و آزيف الذي يتكأ على احد الجدار المهدمه من دون اهتمام، وروغ الذي يقف بجانبه ويلازمه في كل خطواته. “أعتقد أن هذا الباب يستحيل فتحه بعد الآن، لهذا الذهاب مع إلياس هو الخيار الأفضل، لعلنا نجد مخرج أفضل من هناك، ولكن عليكم ان تسيروا قريبين من بعض، فلا يمكننا أن نعرف مالذي سيحصل مستقبلاً، لقد رأينا اعيناً قبل قليل، والان او بعد دقيقه او نصفها قد تخرج أفواه كبيره تبتلعنا.” كلام شين كان مهماً بالنسبة للجميع لدرجة أنهم يفضلون السير على حسب كلماته حتى ولو كان ما يقوله إلياس مشابه له، فبالنسبة لهم إلياس لم يكن إلا قاتل مجنون يستحيل إيقافه الا من ناحية شين التي وضعت نظراته حد للجنون الذي أجتاح إلياس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عيون إلياس بعيون شين وتبادلا النظرات الحاده ولكن شين قام بكسر الوضع وقال بنبره هادئه ملتفاً بعينيه على جميع أصدقائه، بيير الذي يجلس على الأرض ممسكاً ببطنه الذي يؤلمه بعيون متألمه وحواجب معقوده، و آزيف الذي يتكأ على احد الجدار المهدمه من دون اهتمام، وروغ الذي يقف بجانبه ويلازمه في كل خطواته. “أعتقد أن هذا الباب يستحيل فتحه بعد الآن، لهذا الذهاب مع إلياس هو الخيار الأفضل، لعلنا نجد مخرج أفضل من هناك، ولكن عليكم ان تسيروا قريبين من بعض، فلا يمكننا أن نعرف مالذي سيحصل مستقبلاً، لقد رأينا اعيناً قبل قليل، والان او بعد دقيقه او نصفها قد تخرج أفواه كبيره تبتلعنا.” كلام شين كان مهماً بالنسبة للجميع لدرجة أنهم يفضلون السير على حسب كلماته حتى ولو كان ما يقوله إلياس مشابه له، فبالنسبة لهم إلياس لم يكن إلا قاتل مجنون يستحيل إيقافه الا من ناحية شين التي وضعت نظراته حد للجنون الذي أجتاح إلياس.

 

 

 

تدخل شين في هذا الوضع وحاول أن يجعل الأمور تعود إلى نصابها عندما وقف بينهما واضعاً يديه على صدريهما بهدف أبعاد أحدهم عن الآخر وتنهد ثم قال” مشاكلكم الآن لن تجلب لنا سوا مشاكل أكبر، عليكما أن تتوقفا عن التصرف بجهل، الأمور لايمكنها أن تسير هكذا، علينا الآن إن نجد طريقاً للخارج، وننسى أمر الورقه والبانشي، حياتنا اهم من هذا الهراء!!”

تدخل شين في هذا الوضع وحاول أن يجعل الأمور تعود إلى نصابها عندما وقف بينهما واضعاً يديه على صدريهما بهدف أبعاد أحدهم عن الآخر وتنهد ثم قال” مشاكلكم الآن لن تجلب لنا سوا مشاكل أكبر، عليكما أن تتوقفا عن التصرف بجهل، الأمور لايمكنها أن تسير هكذا، علينا الآن إن نجد طريقاً للخارج، وننسى أمر الورقه والبانشي، حياتنا اهم من هذا الهراء!!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط