You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Lines 8

١- بطن الحوت

١- بطن الحوت

“متى كانت آخر مره تحدث شين معكم فيها؟” هذا هو السؤال الذي وُجِه إلى والد شين في القصر عندما جاءت الشرطه للإستفسار عن اختفاء الاولاد وشين.

فما تبقى لديهم خيار آخر غير انهم دخلو إلى الغرف التي جُهزتَ من أجلهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبدأ الأولاد بالانزعاج والتوتر والتعب كان واضحاً عليهم، وبالاخص عندما أقترب شحن هواتفهم من النفاذ.

الأمور بدأت تأخذ منحنى آخر عندما مر على أختفاء الاولاد يومين او اكثر حتى، وبمكانة عوائلهم الرفيعه ومناصبهم وتجارتهم وأعمالهم المتعلقه بالبانشي، أصبح الجميع في حالة ذعر حتى بدأت البلاد بأكملها بالبحث عنهم، خمس شباب في ربيع العمر يختفون في ظروف غامضه هذا ما جعل الجميع في حالة من الهيجان، هكذا كانت تتحدث الأخبار عنهم والأكثر خوفاً أنهم عرفوا أن جميعهم لم يأخذوا سياراتهم، بل ذهبوا بسيارة واحده، وقد رشح الجميع أن هؤلاء الفتيه قد أقدموا على انتحار جماعي، وفي الوقت ذاته كان الجميع يرفض هذه الفكره، وبالاخص عوائلهم التي كانت في حالة من الصراع بين أنفسهم وبين العالم والصحافه التي تتهم الأهالي بعدم توفير كل شيء لأولادهم، والتركيز على العمل فقط حتى ولو كانوا أغنياء، كما اعتاد الأمر أن يكون، دائماً ما كانت الصحافه كالحيوانات المفترسه تريد فقط أن تجد لها فريسه سهله لتنقض عليها هذا بالفعل ما حصلوا عليه بألقاء اللوم على الآباء.

‘عشرُ دقائق؟ مالذي حصل بالضبط؟ لماذا لم أُجبهم هناك خطباً ما بي حقاً’

 

وعاود شين التحدث الى نفسه حتى أنهار عليه إلياس بالصراخ واقترب منه ليرفعه من على الأرض ممسكاً بياقة قميصه التي كادت أن تتمزق بعيون مرعبه أصبحت حمراء بسبب التعب والعصبيه “شين تريد مني أن اقتلكَ؟! لماذا تتصرف بغباء؟. أخبرنا أن كنتَ وحشاً لو ما شابه؟! لا تتصرف وكأنكَ لا ترانا، هذا يجعلني اشمئز منكَ!!” تدخل روغ و آزيف لأيقاف إلياس و ابعاده عن شين الذي مازال لم يستوعب الأمر الذي يمر به بعد، ولكن ما كان صادماً أكثر بالنسبة للجميع هو توجه شين لأحد الجدران وتلمسه بيده المصابه سابقاً ليضغط على مكان فارغ ماكان حتى يترك آثاراً خلفه لتخرج لهم عدة أبواب بشكلاً مريع لكل باب منظر مخيف أكثر من الآخر.

اما عند اولئك الخمسه، فقد كانوا يسيرون وما كان الرواق الطويل لينتهي، حتى أصبحت البدايه ظلماء والنهايه لا منظر لها، وكأنهم يدورون في مكانهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فبدأ الأولاد بالانزعاج والتوتر والتعب كان واضحاً عليهم، وبالاخص عندما أقترب شحن هواتفهم من النفاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وعاود شين التحدث الى نفسه حتى أنهار عليه إلياس بالصراخ واقترب منه ليرفعه من على الأرض ممسكاً بياقة قميصه التي كادت أن تتمزق بعيون مرعبه أصبحت حمراء بسبب التعب والعصبيه “شين تريد مني أن اقتلكَ؟! لماذا تتصرف بغباء؟. أخبرنا أن كنتَ وحشاً لو ما شابه؟! لا تتصرف وكأنكَ لا ترانا، هذا يجعلني اشمئز منكَ!!” تدخل روغ و آزيف لأيقاف إلياس و ابعاده عن شين الذي مازال لم يستوعب الأمر الذي يمر به بعد، ولكن ما كان صادماً أكثر بالنسبة للجميع هو توجه شين لأحد الجدران وتلمسه بيده المصابه سابقاً ليضغط على مكان فارغ ماكان حتى يترك آثاراً خلفه لتخرج لهم عدة أبواب بشكلاً مريع لكل باب منظر مخيف أكثر من الآخر.

حدق إلياس بما امامه من سواد وقال بنبره متعبه “يبدو أن كل شيء كان فخاً منذُ الأساس، يبدو إن لا نهاية لهذا الطريق، ولا اعرف ان كانت عودتنا للخلف ستوصلنا إلى نقطة البدايه” زفر إلياس وتوقف عن السير وكأنه عرف ان الأمر لن يجدي نفعاً.

“يارفاق… مالذي يحصل معكم؟ لماذا تقفون هكذا أمامي؟ أهناك خطب، هل هناك شيئاً ما في وجهي؟” طرح شين العديد من الأسئلة عليهم ولكنهم لم يجيبوا الا روغ الذي جلس أمامه على بعد متراً وقال بهدوء “منذُ عشرِ دقائق ونحن نتحدث إليكَ وأنتَ لا تتحدث، مالذي حصل معك بالضبط؟”

 

 

جلس الآخرين على الأرض بالأخص بيير الذي كان يشعر بالتعب الشديد لكونه لم يمارس الرياضه في حياته قط، فكل ما يهتم به كان الطعام وألعاب الفديو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار آزيف بأصبعه نحو الباب الذي يظهر امامه وقال بتردد ونبره مرتعشه “شين؟ أتريد قتلنا؟! ماخطب هذه الأبواب، ولماذا ظهرت هكذا دون وكيف عرفت مكان ذلك الزر ولماذا أظهرته حتى؟!”  توجهت أنظار الجميع إلى شين الذي يظهر امامه الباب الذي الذي يبدو وكأنه مصنوع من أدمغة البشر، لقد كان بالضبط وكأنه مصنوع من الادمغه… حتى المقبض… أما الباب الذي يقف امامه آزيف فكان مصنوعاً من جلد أفعى اسود، والباب الذي يقف امامه إلياس مصنوع من ماده خضراء شفافه كمادة الصبار، والباب الذي يعترض طريق روغ كان مصنوعاً من اللحم، أجل لقد كان لحماً بالضبط، حتى تلك الدماء المتصببه منه كانت كثيره للغايه لدرجة أن اقدامه قد غطتها الدماء. والباب الذي يقف امامه بيير كان مصنوع من الطعام الكثير، الطعام المتكدس الفاسد حتى تلك الرائحه كانت قويه للغايه لدرجة ان بيير أغلق أنفه بأصبعيه وهو ينظر إليه. ثم قال “يبدو أن ذلك واضحاً، هذه الأبواب ظهرت من أجلنا، لكن يجب أن نتخذ طريقاً واحداً فقط، فعلى ما يبدو أن هذا فخ أيضاً” أقترب آزيف من الباب الموجود أمام شين وأمسك المقبض ليدوره ولكن ماكان المقبض ليدور ابداً وحاول به كثيراً حتى قام برفسه بقوه فزفرت الادمغه الدماء بوجه آزيف الذي تراجع للخلف وهو يمسح وجهه بفزع “ماهذا بحق اللعنه؟! لماذا يحدث هذا معنا” اما شين فأمسكَ المقبض اللزج وأستطاع أن يُدير مقبض الباب بمنتهى السهوله، وهذا ما فعلوه الآخرين جميعاً مع شين وبالفعل، لقد فُتِحت الأبواب وكان أمام شين منظر من  رواق قصير المغطى بالادمغه، غرفه أخرى مليئه بجدران من الادمغه، وكانت الأجواء عند الآخرين تماماً كالاجواء عند شين، غرفة أخرى مغطاة باللحم، وغرفة مغطاة بالطعام الفاسد، واخرى بمادة خضراء أصلها غير معروف، وغرفة آزيف كانت مصنوعه من جلود الأفاعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار آزيف بأصبعه نحو الباب الذي يظهر امامه وقال بتردد ونبره مرتعشه “شين؟ أتريد قتلنا؟! ماخطب هذه الأبواب، ولماذا ظهرت هكذا دون وكيف عرفت مكان ذلك الزر ولماذا أظهرته حتى؟!”  توجهت أنظار الجميع إلى شين الذي يظهر امامه الباب الذي الذي يبدو وكأنه مصنوع من أدمغة البشر، لقد كان بالضبط وكأنه مصنوع من الادمغه… حتى المقبض… أما الباب الذي يقف امامه آزيف فكان مصنوعاً من جلد أفعى اسود، والباب الذي يقف امامه إلياس مصنوع من ماده خضراء شفافه كمادة الصبار، والباب الذي يعترض طريق روغ كان مصنوعاً من اللحم، أجل لقد كان لحماً بالضبط، حتى تلك الدماء المتصببه منه كانت كثيره للغايه لدرجة أن اقدامه قد غطتها الدماء. والباب الذي يقف امامه بيير كان مصنوع من الطعام الكثير، الطعام المتكدس الفاسد حتى تلك الرائحه كانت قويه للغايه لدرجة ان بيير أغلق أنفه بأصبعيه وهو ينظر إليه. ثم قال “يبدو أن ذلك واضحاً، هذه الأبواب ظهرت من أجلنا، لكن يجب أن نتخذ طريقاً واحداً فقط، فعلى ما يبدو أن هذا فخ أيضاً” أقترب آزيف من الباب الموجود أمام شين وأمسك المقبض ليدوره ولكن ماكان المقبض ليدور ابداً وحاول به كثيراً حتى قام برفسه بقوه فزفرت الادمغه الدماء بوجه آزيف الذي تراجع للخلف وهو يمسح وجهه بفزع “ماهذا بحق اللعنه؟! لماذا يحدث هذا معنا” اما شين فأمسكَ المقبض اللزج وأستطاع أن يُدير مقبض الباب بمنتهى السهوله، وهذا ما فعلوه الآخرين جميعاً مع شين وبالفعل، لقد فُتِحت الأبواب وكان أمام شين منظر من  رواق قصير المغطى بالادمغه، غرفه أخرى مليئه بجدران من الادمغه، وكانت الأجواء عند الآخرين تماماً كالاجواء عند شين، غرفة أخرى مغطاة باللحم، وغرفة مغطاة بالطعام الفاسد، واخرى بمادة خضراء أصلها غير معروف، وغرفة آزيف كانت مصنوعه من جلود الأفاعي.

ومن هذا المنحنى جلسوا جميعهم على الأرض وبدأو يتنفسون بصعوبه ويرخون أربطه أعناقهم، فأصبحت الأجواء غامضه ومظلمه أكثر، فهرع شين لخلع سُترته ورماها على الأرض بقوه وفتح الازرار العُليا لقميصه وجلس على الأرض مسنداً كوعيه إلى ركبتيه المرفوعه، فبدأت الأفكار تأخذ مسيرها إلى داخل عقله، وكأنها خيوط كهربائيه سريعه تضرب دماغه دون توقف وعينيه بقيت مفتوحه على مصراعيها وهذا ما أدخل الخوف أكثر في قلوب اصدقائه الذين بداو يتحدثون اليه ولكنه لا يجيب ولا ينظر ولا يتحرك حتى بعد أن أقدم روغ على صفعه على وجهه بقوه

 

وبعد مرور عشر دقائق كامله عاد شين إلى وضعه وسحب نفس عميق ليزفره بقوه وهو يحدق بأصدقائه الذين يجلسون حوله بحذر وتردد من الاقتراب منه، بل وكانوا مستعدين حتى لضربه، وهو قد عرف ذلك بعد أن شاهد إلياس  يقبض يده مستعداً لتوجهيهها إلى وجه شين.

 

 

كان هناك خمسة أبواب على أعدادهم بالضبط، ولكن لا أحد منهم كان يفهم حتى مالذي يحصل او ماهو مصدر هذه الأبواب، أو كيف تمكن شين من معرفة مكان الحجر الذي يُخرج الأبواب.

“يارفاق… مالذي يحصل معكم؟ لماذا تقفون هكذا أمامي؟ أهناك خطب، هل هناك شيئاً ما في وجهي؟” طرح شين العديد من الأسئلة عليهم ولكنهم لم يجيبوا الا روغ الذي جلس أمامه على بعد متراً وقال بهدوء “منذُ عشرِ دقائق ونحن نتحدث إليكَ وأنتَ لا تتحدث، مالذي حصل معك بالضبط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبدأ الأولاد بالانزعاج والتوتر والتعب كان واضحاً عليهم، وبالاخص عندما أقترب شحن هواتفهم من النفاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘عشرُ دقائق؟ مالذي حصل بالضبط؟ لماذا لم أُجبهم هناك خطباً ما بي حقاً’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبدأ الأولاد بالانزعاج والتوتر والتعب كان واضحاً عليهم، وبالاخص عندما أقترب شحن هواتفهم من النفاذ.

وعاود شين التحدث الى نفسه حتى أنهار عليه إلياس بالصراخ واقترب منه ليرفعه من على الأرض ممسكاً بياقة قميصه التي كادت أن تتمزق بعيون مرعبه أصبحت حمراء بسبب التعب والعصبيه “شين تريد مني أن اقتلكَ؟! لماذا تتصرف بغباء؟. أخبرنا أن كنتَ وحشاً لو ما شابه؟! لا تتصرف وكأنكَ لا ترانا، هذا يجعلني اشمئز منكَ!!” تدخل روغ و آزيف لأيقاف إلياس و ابعاده عن شين الذي مازال لم يستوعب الأمر الذي يمر به بعد، ولكن ما كان صادماً أكثر بالنسبة للجميع هو توجه شين لأحد الجدران وتلمسه بيده المصابه سابقاً ليضغط على مكان فارغ ماكان حتى يترك آثاراً خلفه لتخرج لهم عدة أبواب بشكلاً مريع لكل باب منظر مخيف أكثر من الآخر.

“يارفاق… مالذي يحصل معكم؟ لماذا تقفون هكذا أمامي؟ أهناك خطب، هل هناك شيئاً ما في وجهي؟” طرح شين العديد من الأسئلة عليهم ولكنهم لم يجيبوا الا روغ الذي جلس أمامه على بعد متراً وقال بهدوء “منذُ عشرِ دقائق ونحن نتحدث إليكَ وأنتَ لا تتحدث، مالذي حصل معك بالضبط؟”

كان هناك خمسة أبواب على أعدادهم بالضبط، ولكن لا أحد منهم كان يفهم حتى مالذي يحصل او ماهو مصدر هذه الأبواب، أو كيف تمكن شين من معرفة مكان الحجر الذي يُخرج الأبواب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الأكثر غرابه في الأمر هو أن جميع الأبواب ظهرت أمام كل واحداً منهم وكأنها كانت محدده منذُ البدايه.

حدق إلياس بما امامه من سواد وقال بنبره متعبه “يبدو أن كل شيء كان فخاً منذُ الأساس، يبدو إن لا نهاية لهذا الطريق، ولا اعرف ان كانت عودتنا للخلف ستوصلنا إلى نقطة البدايه” زفر إلياس وتوقف عن السير وكأنه عرف ان الأمر لن يجدي نفعاً.

 

ومن هذا المنحنى جلسوا جميعهم على الأرض وبدأو يتنفسون بصعوبه ويرخون أربطه أعناقهم، فأصبحت الأجواء غامضه ومظلمه أكثر، فهرع شين لخلع سُترته ورماها على الأرض بقوه وفتح الازرار العُليا لقميصه وجلس على الأرض مسنداً كوعيه إلى ركبتيه المرفوعه، فبدأت الأفكار تأخذ مسيرها إلى داخل عقله، وكأنها خيوط كهربائيه سريعه تضرب دماغه دون توقف وعينيه بقيت مفتوحه على مصراعيها وهذا ما أدخل الخوف أكثر في قلوب اصدقائه الذين بداو يتحدثون اليه ولكنه لا يجيب ولا ينظر ولا يتحرك حتى بعد أن أقدم روغ على صفعه على وجهه بقوه

تحديقاتهم ببعض كانت تشرح مدى عمق الموضوع وغرابته، ومدى صدمتهم بما يظهر أمامهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشار آزيف بأصبعه نحو الباب الذي يظهر امامه وقال بتردد ونبره مرتعشه “شين؟ أتريد قتلنا؟! ماخطب هذه الأبواب، ولماذا ظهرت هكذا دون وكيف عرفت مكان ذلك الزر ولماذا أظهرته حتى؟!”  توجهت أنظار الجميع إلى شين الذي يظهر امامه الباب الذي الذي يبدو وكأنه مصنوع من أدمغة البشر، لقد كان بالضبط وكأنه مصنوع من الادمغه… حتى المقبض… أما الباب الذي يقف امامه آزيف فكان مصنوعاً من جلد أفعى اسود، والباب الذي يقف امامه إلياس مصنوع من ماده خضراء شفافه كمادة الصبار، والباب الذي يعترض طريق روغ كان مصنوعاً من اللحم، أجل لقد كان لحماً بالضبط، حتى تلك الدماء المتصببه منه كانت كثيره للغايه لدرجة أن اقدامه قد غطتها الدماء. والباب الذي يقف امامه بيير كان مصنوع من الطعام الكثير، الطعام المتكدس الفاسد حتى تلك الرائحه كانت قويه للغايه لدرجة ان بيير أغلق أنفه بأصبعيه وهو ينظر إليه. ثم قال “يبدو أن ذلك واضحاً، هذه الأبواب ظهرت من أجلنا، لكن يجب أن نتخذ طريقاً واحداً فقط، فعلى ما يبدو أن هذا فخ أيضاً” أقترب آزيف من الباب الموجود أمام شين وأمسك المقبض ليدوره ولكن ماكان المقبض ليدور ابداً وحاول به كثيراً حتى قام برفسه بقوه فزفرت الادمغه الدماء بوجه آزيف الذي تراجع للخلف وهو يمسح وجهه بفزع “ماهذا بحق اللعنه؟! لماذا يحدث هذا معنا” اما شين فأمسكَ المقبض اللزج وأستطاع أن يُدير مقبض الباب بمنتهى السهوله، وهذا ما فعلوه الآخرين جميعاً مع شين وبالفعل، لقد فُتِحت الأبواب وكان أمام شين منظر من  رواق قصير المغطى بالادمغه، غرفه أخرى مليئه بجدران من الادمغه، وكانت الأجواء عند الآخرين تماماً كالاجواء عند شين، غرفة أخرى مغطاة باللحم، وغرفة مغطاة بالطعام الفاسد، واخرى بمادة خضراء أصلها غير معروف، وغرفة آزيف كانت مصنوعه من جلود الأفاعي.

 

 

الأمور بدأت تأخذ منحنى آخر عندما مر على أختفاء الاولاد يومين او اكثر حتى، وبمكانة عوائلهم الرفيعه ومناصبهم وتجارتهم وأعمالهم المتعلقه بالبانشي، أصبح الجميع في حالة ذعر حتى بدأت البلاد بأكملها بالبحث عنهم، خمس شباب في ربيع العمر يختفون في ظروف غامضه هذا ما جعل الجميع في حالة من الهيجان، هكذا كانت تتحدث الأخبار عنهم والأكثر خوفاً أنهم عرفوا أن جميعهم لم يأخذوا سياراتهم، بل ذهبوا بسيارة واحده، وقد رشح الجميع أن هؤلاء الفتيه قد أقدموا على انتحار جماعي، وفي الوقت ذاته كان الجميع يرفض هذه الفكره، وبالاخص عوائلهم التي كانت في حالة من الصراع بين أنفسهم وبين العالم والصحافه التي تتهم الأهالي بعدم توفير كل شيء لأولادهم، والتركيز على العمل فقط حتى ولو كانوا أغنياء، كما اعتاد الأمر أن يكون، دائماً ما كانت الصحافه كالحيوانات المفترسه تريد فقط أن تجد لها فريسه سهله لتنقض عليها هذا بالفعل ما حصلوا عليه بألقاء اللوم على الآباء.

وهنا بدأ الاختبار عندما اجتمع الجميع أمام غرفة آزيف التي بدت في نظرهم الأكثر أمان، فوقفوا أمام الباب وقال آزيف “دعونا ندخل جميعاً في غرفة واحده قبل أن نقع في فخاً آخر” ولكن ما صدمهم أكثر هو عند دخول آزيف ومحاولة شين للدخول كان هناك فاصل بينه وبينهم، لم يستطع اي احد لمس ذلك الحاجز الشفاف الذي لم تكن عيونهم تدركه فضربوا عليه حتى أُغلق الباب ودفع شين للخلف ليرميه على الأرض، فركض الجميع إلى أبوابهم بعد أن شاهدوا دماء تنهال عليهم من السقف وعرفوا بأن لا أحد يستطيع دخول باقي الأبواب. فصرخ شين بعد أن كادت الدماء تغطيهم وتغرقهم بعد أن وصلت لنصف أقدامهم “يا رفاق! قد يكون مخرجنا من هنا!! لا تموتوا، دعونا نخرج معاً مازال لدينا الكثير لنفعله معاً!!

 

فما تبقى لديهم خيار آخر غير انهم دخلو إلى الغرف التي جُهزتَ من أجلهم.

ومن هذا المنحنى جلسوا جميعهم على الأرض وبدأو يتنفسون بصعوبه ويرخون أربطه أعناقهم، فأصبحت الأجواء غامضه ومظلمه أكثر، فهرع شين لخلع سُترته ورماها على الأرض بقوه وفتح الازرار العُليا لقميصه وجلس على الأرض مسنداً كوعيه إلى ركبتيه المرفوعه، فبدأت الأفكار تأخذ مسيرها إلى داخل عقله، وكأنها خيوط كهربائيه سريعه تضرب دماغه دون توقف وعينيه بقيت مفتوحه على مصراعيها وهذا ما أدخل الخوف أكثر في قلوب اصدقائه الذين بداو يتحدثون اليه ولكنه لا يجيب ولا ينظر ولا يتحرك حتى بعد أن أقدم روغ على صفعه على وجهه بقوه

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبعد مرور عشر دقائق كامله عاد شين إلى وضعه وسحب نفس عميق ليزفره بقوه وهو يحدق بأصدقائه الذين يجلسون حوله بحذر وتردد من الاقتراب منه، بل وكانوا مستعدين حتى لضربه، وهو قد عرف ذلك بعد أن شاهد إلياس  يقبض يده مستعداً لتوجهيهها إلى وجه شين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط