٤- بطن الحوت "ذو الاوشام"
بعد مطاردة دارت لساعه كامله بين بيير والكائنات ذوات الأعضاء المختلفه الغريبه، جثى بيير على ركبتيه ويديه تنحدر للأسفل بتعب بملابس اغرقتها الدماء وعيون فاقده للحياة لا ضوء فيها. “آهه… أعتقد أنني على شفا الموت، توقعت أنني سأكسب في هذه الحرب و أذهب لتناول البيتزا والبرغر مع أولئك الأوغاد لكن يبدو أن الأمور لا تسير كما نريد في أغلب الأحيان… ،وهذا أمر لم افكر فيه مسبقاً، فلم يسبق أن سُلِب مني أمراً أردته يوماً… أعتقد أن هذا خطأ والداي… كان عليهما منعي من بعض الأمور.. “ نظرات الاحتضار كانت واضحه على عينيه وضربات قلبه التي تباطأت وكأنها تريد أن توقف أصواتها داخل صدره، اما أذنيه لم تعد تسمع بوضوح، وعينيه التي لم تعد ترى بوضوع ماخلفه بيير من لحوم زائده واوساخ خلفه بعد أن التهم الرجل العملاق المثبت رأسه بقدميه وابقى منه ما قد يبقيه بشراً بعد تناول وجبه طعام صغيره…
نظر حماسي الملامح ذلك إلى المكان من حوله واضعاً أصبعيه تحت ذقنه ونطق بينما يحدق بنظرات عاديه للغايه بعيون مفتوحه بتركيز “هذا الكوردا من مستوى تولو ولكنه ليس سيء بالنسبة للمستوى تولو، لكنه يحتوي على بعض الأخطاء، أعتقد أنه كان عليه أن يصلح نفسه طوال هذه الفتره”
صمت لعدة ثوان ثم وضع بيير على الأرض على وجهه دون أدنى اهتمام وجلس ثانياً ركبتيه أمام بيير ويعطيه تلك التحديقات الخاليه من التعابير وقال ببساطه “هل هذا ما يجب أن اقوله عندما أريد أن أظهر بشكل المهتمِ بالأمر؟ همم….. يجب أن افكر أكثر على ما اعتقد والا سوف اجلب الكلام لنفسي مجدداً” بارد خالي من المشاعر وكأنه مجرد روبوت يعمل وفقاً للأوامرِ فقط.
بدأت الأرض بالانصهار فجأة وكأنها بركان يغلي، حينما كان بيير يحتضن الأرض وعينيه فارغه على وشك أن تطفئ انوارها، أبتلعت الأرض المتموجه الكثير من الطعام الفاسد والبقايا التي خلفها بيير خلفه حتى يديه بدأت تغطس في الأرض المتموجه كالبركان المصنوع من القذاره على الرغم من عدم وجود أي حرارة تحتويه
عقد حاجبيه وأغمض عينيه بينما يسمع صوت المياة تتحرك بخفه ‘إيقظ عقلكَ يا إلياس إيقظ عقلكَ يجب أن اكتشف نقطة ضعف هذا الوغد القبيح!!’ كان يفكر في كيفية القضاء على الرأس الذي يسبح في المياه ذهاباً وأياباً بعيونه المفتوحه للخارج والكبيره بشكلاً نسبي وفهمه الفارغ من الأساس بشفتين سوداء. بالرغم من كل ذلك المنظر المرعب كان إلياس متجاهلاً لحقيقة مظهره.
عقد حاجبيه وأغمض عينيه بينما يسمع صوت المياة تتحرك بخفه ‘إيقظ عقلكَ يا إلياس إيقظ عقلكَ يجب أن اكتشف نقطة ضعف هذا الوغد القبيح!!’ كان يفكر في كيفية القضاء على الرأس الذي يسبح في المياه ذهاباً وأياباً بعيونه المفتوحه للخارج والكبيره بشكلاً نسبي وفهمه الفارغ من الأساس بشفتين سوداء. بالرغم من كل ذلك المنظر المرعب كان إلياس متجاهلاً لحقيقة مظهره.
‘آهه… تباً كنتُ أريد أن أخبرها بأنني أحبها، لو أنني أمتلك فرصه واحده فقط لاخبرها بحقيقة مشاعري’ كما يحصل تماماً عندما يتجهز الشخص لموته، فهو يتذكر كل ما يحبه وكل ما يكرهه، هناك البعض يفضلون قضاء آخر لحظاتهم في التفكير في الأمور التي يكرهونها وهم دائماً المتألمين ولكن بيير أبتسم وفي شفتيه تخوض الدماء بعد أن تذكر محبوبته التي لم يخبرها بحقيقة مشاعره تجاهها، فكانت كل ما احتل تفكيره في تلك اللحظه، ويمكن أن تكون هي السبب في وصول ذلك الرجل الذي أقتحم الجدار برفسه واحده محطمه من الداخل إلى الخارج الذي لا مظهر له سوا السوتد ليرفع بيير من على الأرض الزلقه المتموجه وكأنه يسير على أرضاً مستويه.
أخذ إلياس بيده وحرك المياه بطرفي اصبعيه فقفز الرأس وكأنه سمكه للأعلى وأخرج عينية المخيفه بشعره القليل الأسود الذي يغطي جانبي الراس فقط من المياه فقال إلياس وهو يحدق بعيني ذلك الوحش “هكذا إذاً، فأنتَ تمتلك فماً كبير في النهايه يمكنه إلتهامُ البشر صحيح؟” أمال إلياس برأسه بجنون وبنبرة بارده قال تلك الكلمات قبل أن يقفز إلى المياه “أتساءل مالذي يوجد داخل فمك، إن لم تكن تمتلك أسناناً فقد أصابني الفضول على معرفة مايوجد داخله، لذا ما رأيكَ أن أستكشف جوفكَ؟ ففي النهاية انا احب الاستكشاف”
” هيه يا كيس القمامه استيقظ لايجب عليكَ ان تموت” حرك بيير بيده التي يحمله بها محاولاً به ولكن عدم استجابة بيير جعل منه قلقاً بعض الشيء، فحدق في السماء وقال ببرود “أعتقد أنكَ ستدخل إلى ذلك العالم بعد كل شيء، ولكن لم يكن يفترض بكم أن تدخلوا، جميعكم فارغين تماماً عدا ذلك الفتى الصغير الذي كان يجب أن يحضر إلى هنا لوحده فقط.”
حمله بيد واحده حول خصره بالرغم من ضخامة ذلك البدين وحدق به بينما تتدلى أطرافه للأسفل دون قدرته على تحريك اي جزء من جسده فرفع شعره الأحمر وتنهد ثم نطق بأبتسامه حماسيه وعيون مليئه بالحياة “بالنسبة لإبن أثرياء فأنتَ قد أبليت حسناً أيها البدين!! أحسنت يا صغير!!”
بدأت الأرض بالانصهار فجأة وكأنها بركان يغلي، حينما كان بيير يحتضن الأرض وعينيه فارغه على وشك أن تطفئ انوارها، أبتلعت الأرض المتموجه الكثير من الطعام الفاسد والبقايا التي خلفها بيير خلفه حتى يديه بدأت تغطس في الأرض المتموجه كالبركان المصنوع من القذاره على الرغم من عدم وجود أي حرارة تحتويه
نظر حماسي الملامح ذلك إلى المكان من حوله واضعاً أصبعيه تحت ذقنه ونطق بينما يحدق بنظرات عاديه للغايه بعيون مفتوحه بتركيز “هذا الكوردا من مستوى تولو ولكنه ليس سيء بالنسبة للمستوى تولو، لكنه يحتوي على بعض الأخطاء، أعتقد أنه كان عليه أن يصلح نفسه طوال هذه الفتره”
ضرب قدمه على الأرض بخفه فأنفجرت من حوله الجدران مندفعه للخلف وخضعت الارضيه وتحولت إلى تُراباً عادي للغايه وسطع ضوء الشمس على عينيه التي غطاها بكف يده بينما يحمل بيير بيده الأخرى وكأنه يحمل كيس صغير بالنسبة لجسده الضخم الذي يقف في وسط مكان فارغ تماماً وكأنه صحراء قاحله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده مبلل هواء بارد يضرب جسده من مكان لم يكن يدرك إلياس مصدره ولكن كل ما أدركه أن هذا الهواء يكاد يجمد جسده.
” هيه يا كيس القمامه استيقظ لايجب عليكَ ان تموت” حرك بيير بيده التي يحمله بها محاولاً به ولكن عدم استجابة بيير جعل منه قلقاً بعض الشيء، فحدق في السماء وقال ببرود “أعتقد أنكَ ستدخل إلى ذلك العالم بعد كل شيء، ولكن لم يكن يفترض بكم أن تدخلوا، جميعكم فارغين تماماً عدا ذلك الفتى الصغير الذي كان يجب أن يحضر إلى هنا لوحده فقط.”
كل ما كان يقوله ذو الشعر الأحمر ذلك كان بيير على مسمعاً منه ولكنه لم يكن يدرك في اي وضع هو او كيف توصل إليه هذا الرجل الذي تملأ الاوشام جسده كل ماكان يراه هو بنطال قصير واسع تحت ركبتيه المليئه بالاوشام الغريبه، من ورقة الشجره حتى عيون الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اما في مكان آخر ينتظر أسود الشعر المربوط للخلف بشكلاً مرتب ابيضه على الجانبين خروج الرأس الكبير الذي يسبح في المياه الخضراء التي تبدو كمياه مجاري او ربما مياه مستنقع، جالساً على طرف مسبح فارغ من الأعلى ذو سماء سوداء لا نهاية لها واضواء بازره من أسفل المسبح أخضر اللون الذي تحتويه الكثير والكثير من أعضاء البشر المقطعه والعِظام.
” لقد مر اسبوعاً كامل يمكنني أن أعرف مالذي تشعر به عوائلهم، لكن لا أعرف مالذي يمكننا فعله، فهذا أكثر ما يمكننا أن نتدخل به، ولسنا قادرين على المساعده أكثر”
أخذ إلياس بيده وحرك المياه بطرفي اصبعيه فقفز الرأس وكأنه سمكه للأعلى وأخرج عينية المخيفه بشعره القليل الأسود الذي يغطي جانبي الراس فقط من المياه فقال إلياس وهو يحدق بعيني ذلك الوحش “هكذا إذاً، فأنتَ تمتلك فماً كبير في النهايه يمكنه إلتهامُ البشر صحيح؟” أمال إلياس برأسه بجنون وبنبرة بارده قال تلك الكلمات قبل أن يقفز إلى المياه “أتساءل مالذي يوجد داخل فمك، إن لم تكن تمتلك أسناناً فقد أصابني الفضول على معرفة مايوجد داخله، لذا ما رأيكَ أن أستكشف جوفكَ؟ ففي النهاية انا احب الاستكشاف”
صمت لعدة ثوان ثم وضع بيير على الأرض على وجهه دون أدنى اهتمام وجلس ثانياً ركبتيه أمام بيير ويعطيه تلك التحديقات الخاليه من التعابير وقال ببساطه “هل هذا ما يجب أن اقوله عندما أريد أن أظهر بشكل المهتمِ بالأمر؟ همم….. يجب أن افكر أكثر على ما اعتقد والا سوف اجلب الكلام لنفسي مجدداً” بارد خالي من المشاعر وكأنه مجرد روبوت يعمل وفقاً للأوامرِ فقط.
حمله بيد واحده حول خصره بالرغم من ضخامة ذلك البدين وحدق به بينما تتدلى أطرافه للأسفل دون قدرته على تحريك اي جزء من جسده فرفع شعره الأحمر وتنهد ثم نطق بأبتسامه حماسيه وعيون مليئه بالحياة “بالنسبة لإبن أثرياء فأنتَ قد أبليت حسناً أيها البدين!! أحسنت يا صغير!!”
عاد إلى رشده بعد أن سمع صوت رنين هاتفه الذي أخرجه من جيبه مسرعاً ووضعه على اذنه دون أن يفتح الخط او حتى يرى من المتصل ثم ابعده ليفتح الاتصال ويعاود وضعه فوق أذنه ” إن سيدي يتصل بي؟ يا إلهي انه لشرفاً عظيم بالنسبة لي، دعني أخبركَ قبل أن تبدأ حديثكَ لقد أنقذتُ أحدهم من موت محتم مارأيكَ؟ الا تعتقد أني أستحق أن تمتدحني قليلاً” تغيرت تلك التعابير الفخوره والمتعجرفه التي تعتلوا وجهه إلى تعابير هادئه حزينه قليلاً ونظرة إحباط رُسمت بشكلاً واضح عليه بعد أن سمع كلام عبر الهاتف ماكان يتوقعه فرد على الهاتف بصوت محبط “أجل سيدي… سوف أحظر ذلك البدين الذي انقذته…” عاود حمل بيير وسار بكل برود إلى مكان غير معلوم دون اهتمام لوضع بيير وحالته الحرجه.
بدأت الأرض بالانصهار فجأة وكأنها بركان يغلي، حينما كان بيير يحتضن الأرض وعينيه فارغه على وشك أن تطفئ انوارها، أبتلعت الأرض المتموجه الكثير من الطعام الفاسد والبقايا التي خلفها بيير خلفه حتى يديه بدأت تغطس في الأرض المتموجه كالبركان المصنوع من القذاره على الرغم من عدم وجود أي حرارة تحتويه
اما في مكان آخر ينتظر أسود الشعر المربوط للخلف بشكلاً مرتب ابيضه على الجانبين خروج الرأس الكبير الذي يسبح في المياه الخضراء التي تبدو كمياه مجاري او ربما مياه مستنقع، جالساً على طرف مسبح فارغ من الأعلى ذو سماء سوداء لا نهاية لها واضواء بازره من أسفل المسبح أخضر اللون الذي تحتويه الكثير والكثير من أعضاء البشر المقطعه والعِظام.
عاد إلى رشده بعد أن سمع صوت رنين هاتفه الذي أخرجه من جيبه مسرعاً ووضعه على اذنه دون أن يفتح الخط او حتى يرى من المتصل ثم ابعده ليفتح الاتصال ويعاود وضعه فوق أذنه ” إن سيدي يتصل بي؟ يا إلهي انه لشرفاً عظيم بالنسبة لي، دعني أخبركَ قبل أن تبدأ حديثكَ لقد أنقذتُ أحدهم من موت محتم مارأيكَ؟ الا تعتقد أني أستحق أن تمتدحني قليلاً” تغيرت تلك التعابير الفخوره والمتعجرفه التي تعتلوا وجهه إلى تعابير هادئه حزينه قليلاً ونظرة إحباط رُسمت بشكلاً واضح عليه بعد أن سمع كلام عبر الهاتف ماكان يتوقعه فرد على الهاتف بصوت محبط “أجل سيدي… سوف أحظر ذلك البدين الذي انقذته…” عاود حمل بيير وسار بكل برود إلى مكان غير معلوم دون اهتمام لوضع بيير وحالته الحرجه.
“هيه!! يا رأس مؤخرتي!! أخرج إلى هنا هل تعتقد أنني غبي إلى هذه الدرجة حتى أنزل إليكَ في ساحتك؟؟” يصرخ إلياس بصوت عالي كما أعتاد وعينيه البارده تنظر نحو المسبح بينما يشتم كل شيء حوله والحافه الصغيره التي يجلس عليها المصنعه من الحجر الرخو على وشك الانكسار، على الرغم من جلوسه ثانياً ركبتيه مثبتاً جسده على يد واحده فقط بين ساقيه.
صمت لعدة ثوان ثم وضع بيير على الأرض على وجهه دون أدنى اهتمام وجلس ثانياً ركبتيه أمام بيير ويعطيه تلك التحديقات الخاليه من التعابير وقال ببساطه “هل هذا ما يجب أن اقوله عندما أريد أن أظهر بشكل المهتمِ بالأمر؟ همم….. يجب أن افكر أكثر على ما اعتقد والا سوف اجلب الكلام لنفسي مجدداً” بارد خالي من المشاعر وكأنه مجرد روبوت يعمل وفقاً للأوامرِ فقط.
عقد حاجبيه وأغمض عينيه بينما يسمع صوت المياة تتحرك بخفه ‘إيقظ عقلكَ يا إلياس إيقظ عقلكَ يجب أن اكتشف نقطة ضعف هذا الوغد القبيح!!’ كان يفكر في كيفية القضاء على الرأس الذي يسبح في المياه ذهاباً وأياباً بعيونه المفتوحه للخارج والكبيره بشكلاً نسبي وفهمه الفارغ من الأساس بشفتين سوداء. بالرغم من كل ذلك المنظر المرعب كان إلياس متجاهلاً لحقيقة مظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد مر اسبوعاً كامل يمكنني أن أعرف مالذي تشعر به عوائلهم، لكن لا أعرف مالذي يمكننا فعله، فهذا أكثر ما يمكننا أن نتدخل به، ولسنا قادرين على المساعده أكثر”
حمله بيد واحده حول خصره بالرغم من ضخامة ذلك البدين وحدق به بينما تتدلى أطرافه للأسفل دون قدرته على تحريك اي جزء من جسده فرفع شعره الأحمر وتنهد ثم نطق بأبتسامه حماسيه وعيون مليئه بالحياة “بالنسبة لإبن أثرياء فأنتَ قد أبليت حسناً أيها البدين!! أحسنت يا صغير!!”
جسده مبلل هواء بارد يضرب جسده من مكان لم يكن يدرك إلياس مصدره ولكن كل ما أدركه أن هذا الهواء يكاد يجمد جسده.
صمت لعدة ثوان ثم وضع بيير على الأرض على وجهه دون أدنى اهتمام وجلس ثانياً ركبتيه أمام بيير ويعطيه تلك التحديقات الخاليه من التعابير وقال ببساطه “هل هذا ما يجب أن اقوله عندما أريد أن أظهر بشكل المهتمِ بالأمر؟ همم….. يجب أن افكر أكثر على ما اعتقد والا سوف اجلب الكلام لنفسي مجدداً” بارد خالي من المشاعر وكأنه مجرد روبوت يعمل وفقاً للأوامرِ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذ إلياس بيده وحرك المياه بطرفي اصبعيه فقفز الرأس وكأنه سمكه للأعلى وأخرج عينية المخيفه بشعره القليل الأسود الذي يغطي جانبي الراس فقط من المياه فقال إلياس وهو يحدق بعيني ذلك الوحش “هكذا إذاً، فأنتَ تمتلك فماً كبير في النهايه يمكنه إلتهامُ البشر صحيح؟” أمال إلياس برأسه بجنون وبنبرة بارده قال تلك الكلمات قبل أن يقفز إلى المياه “أتساءل مالذي يوجد داخل فمك، إن لم تكن تمتلك أسناناً فقد أصابني الفضول على معرفة مايوجد داخله، لذا ما رأيكَ أن أستكشف جوفكَ؟ ففي النهاية انا احب الاستكشاف”
بدأت الأرض بالانصهار فجأة وكأنها بركان يغلي، حينما كان بيير يحتضن الأرض وعينيه فارغه على وشك أن تطفئ انوارها، أبتلعت الأرض المتموجه الكثير من الطعام الفاسد والبقايا التي خلفها بيير خلفه حتى يديه بدأت تغطس في الأرض المتموجه كالبركان المصنوع من القذاره على الرغم من عدم وجود أي حرارة تحتويه
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
