٩- بطن الحوت "تمرد وانقلاب
“سيدي، ماذا لو تمكن احد أولئك الاولاد من النجاة من تلك الحادثه وتمكن من الحصول على احد الأرواح؟ الا تتوقع أنهم سيعرفون كل شيء، وهذا سيهدد الوضع الذي نحن عليه الآن” في غرفه بارده ذات اثاث ابيض بالكامل وجدران بيضاء، ويمكن القول أن كل ما يوجد فيها هو ابيض عدا العجوز الذي كان يقلم الزهور فيما سبق هو الوحيد الذي كان يرتدي الألوان المحايده بملابس قديمه ويجلس عند أحد الازهار عند النافذه ينظر إليها دون أن ترمش عينيه، كل ماكان يفكر به كان مجهولاً وذلك الرجل الذي يقف امامه يلف يديه خلف ظهره ويعتصرهما بقلق والتوتر ياكل قطعةً منه دون معرفة سبب معين حتى الآن، “ليس عليكَ ان تكون متوتراً إلى هذه الدرجه، فحتى لو تمكن أحدهم من النجاة، سيموت بطريقه او بأخرى قبل ان يستطيع أن يخطوا خارج الكوردا بقدميه، أليس كذلك يا ليو؟” توسعت عينا ليو عند سماعه لتلك الكلمات التي خرجت من شفاه العجوز بطريقه تهديديه، ويبدو انه قد عرف ماينوي عليه الرئيس العجوز
لشدة الخوف لم يكن يستطيع ذلك الرجل الذي بدا وكأنه ابتلع لسانه النطق بأي شيء، فهو يعرف ان الرئيس يستطيع سماع كل مافي المزرعه، ومع ذلك، لم يتحرك رئيسهم المزعوم إنشً واحداً، حتى بعد أن كان على معرفه تامه بخطة ليو وما يريد فعله.
” اسمعا، سأكون على ثقه ووضوح معكما، نحن الآن في كوردا صغير غير مرأي لا يمكن للرئيس السماع هنا، أخبراني، انتما تريدان التخلص منه صحيح؟ انا اعرف ان الجميع في المزرعه يريد التخلص منه ولكن كونه يستطيع رؤية ما فوق الخيال، فمن الصعب حتى التفكير بالنسبة لأي شخص موجود هنا، هو يعيق حتى أفكاركم”. أقترب ليو واضعاً يديه فوق كتفيهما وقال بجديه وبعيون مليئه بالاصرار “انتما تريدان التخلص من الرئيس وإلى الأبد، وانا بكل الاحوال سأقوم بتمرد وأنقلاب هذه المره، ولا يهمني أن متُ في خضم هذا، لذا اخبراني، هل تريدان العمل معاً؟ “
“هل تأمرني بأي شيء آخر يا سيدي؟ “ خرجت هذه الكلمات المعدوده من شفتي ليو المرتعشه وعيونه التي لا تكاد تثبت في مكان واحد وتحدق في كل شيء إلا العجوز، ولانه كان على علم بأن ذلك العجوز سيوكل اليه مهمه ما فتوقع منه أمراً صغيراً ولكن ما قاله ذلك العجوز جعل ذلك الفتى الذي امامه يصر على أسنانه “احرص على التخلص من الشخص الذي أخرجه ريجيس القذر ذو الاوشام، وانا سأتفاهم بنفسي مع ريجيس ذلك، فقد أصبح لا يعرف منزلته بيننا” كانت تلك النقطه مثل الصاعقه بالنسبة لـ ليو، فأنحنى وغادر دون أن يقول أي شيء آخر، هو بالفعل لم يعطي اي إجابه لذلك العجوز وهذا ما آثار فضول العجوز ليرفع عينيه من الزهره التي يحدق بها ليوجه عينيه نحو الفتى الذي خرج مسرعاً وكادت قدميه أن تتجمد مكانها بعد أن شعر بتلك النظرات التي تبدو وكأنها تغطي الغرفه بأكملها وهو متوجه إلى خارج الغرفه، توقف عند الباب وحرك قدمه التي كادت أن تلتصق بأرضية الغرفه البيضاء التي تملؤها الكثير من الآثار الداله على قتالات حدثت داخل الغرفه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال دون أن يلتفت إليه لانه عرف أن النظر في عينيه لن يجلب له سوا مشاكل أكبر “كما تأمرني سيدي، سأُنهي أمر ذلك الشخص الذي أحضره ريجيس ثم سأذهب خلف سيران لاتكفل بالباقي وسأخبر ريجيس أن يأتي عند حضرتك لتتكفل أنتَ بأمره كما أمرتَ.” امتدت يده التي ترتعش بصعوبهل يُدير مقبض الباب بهدوء بيسمع صوت صرير المقبض يتردد في ارجاء الغرفه وفتح الباب ليخرج ويُعيد إغلاقه بهدوء تام.
” اسمعا، سأكون على ثقه ووضوح معكما، نحن الآن في كوردا صغير غير مرأي لا يمكن للرئيس السماع هنا، أخبراني، انتما تريدان التخلص منه صحيح؟ انا اعرف ان الجميع في المزرعه يريد التخلص منه ولكن كونه يستطيع رؤية ما فوق الخيال، فمن الصعب حتى التفكير بالنسبة لأي شخص موجود هنا، هو يعيق حتى أفكاركم”. أقترب ليو واضعاً يديه فوق كتفيهما وقال بجديه وبعيون مليئه بالاصرار “انتما تريدان التخلص من الرئيس وإلى الأبد، وانا بكل الاحوال سأقوم بتمرد وأنقلاب هذه المره، ولا يهمني أن متُ في خضم هذا، لذا اخبراني، هل تريدان العمل معاً؟ “
سار مبتعداً عن الغرفه ورأسه يتصبب عرقاً وجسده في حالة تشنج تام وصوت خطواته السريعه يتردد في ارجاء الرواق الطويل المليئ بالغرف البيضاء.
وقف أمامهم ليو بهدوء وثقه وقال بنبره بارده مليئه بالتهديد “كِلاكما من الميتا، وليس هذا فقط بل كِلاكما من النمط الثالث الذي لا يستطيع فعل أي شيء غير العِلاج، مالذي تتوقعون انكم قادرين على فعله؟” كان ليو على علم بأن كلاهما لن يكونا قادرين على الوقوف في وجهه وإنما هما يحاولان تأخيره فقط على أمل أن يأتِ احد لإيقافه.
*لايمكنني أن اتحدث الآن، والا الأمور ستكون لي حالك فوضى*
خرج من المبنى بكامله لينتقل إلى المبنى الآخر المجاور له في تلك المزرعه الكبيره الواسعه ذات الابنيه الضخمه البيضاء وكأنها قصور في الجنه تحيط بها الازهار الملونه السعيده في كل مكان وتلك المساحات المائيه الكبيره الموجوده في جميع الجهات حول القصور او الابنيه العملاقه الشاهقة الارتفاعات والمياه البارده التي تتدفق للأعلى منها والطيور التي تقف عندها وتغرد بأجمل الأصوات، جميع الأجواء كانت تنبض بالحياة إلا القلوب الموجوده حول المكان فهي ماكانت تنبض الا بصوت الموت.
“اخرجوا من هنا” دخل ليو مسرعاً إلى الغرفه التي يوجد فيها الشخص الذي أنقذه ريجيس، وعلى وجه الدقه يمكن القول أن المُستهدف هو بيير، ابعد ليو الشخصين الموجودين حوله بينما هو مُمدد على السرير الطبي، فوضع يده على رأسه وتوقف لعدة ثوانً ثم أختفى بيير في لمح البصر، بينما هرع الاثنين الآخرين للوقوف بوجه ليو الذي بدا مستعداً لهم تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن في هذه المره وعندما كان يبدو بملامح جديه أمامهم، ابتعدوا ثم قالو والخوف يعتريهم وتلعثم كلامهم كان دليلاً على ذلك “سـ.. سيد ليو، أنتَ تعرف الرئيس، إنه يريد… إنه…”
وقف أمامهم ليو بهدوء وثقه وقال بنبره بارده مليئه بالتهديد “كِلاكما من الميتا، وليس هذا فقط بل كِلاكما من النمط الثالث الذي لا يستطيع فعل أي شيء غير العِلاج، مالذي تتوقعون انكم قادرين على فعله؟” كان ليو على علم بأن كلاهما لن يكونا قادرين على الوقوف في وجهه وإنما هما يحاولان تأخيره فقط على أمل أن يأتِ احد لإيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا أريد إتخاذ اي قرار خاطئ بشأن كليكما لذا ابتعدا عن طريقي” ومع ذلك مازال كلاهما يعترضان الباب في محاوله لمنعه من الخروج فقال أحدهم “سيد ليو، نحن نعلم أنكَ تريد إنقاذه، ونحن قد فعلنا ذلك أيضاً لقد انقذنا حياته، ولكن أنتَ تعرف ان الأوامر التي تصدر من الجهات العليا لا يمكننا تجاهلها.”
وقف أمامهم ليو بهدوء وثقه وقال بنبره بارده مليئه بالتهديد “كِلاكما من الميتا، وليس هذا فقط بل كِلاكما من النمط الثالث الذي لا يستطيع فعل أي شيء غير العِلاج، مالذي تتوقعون انكم قادرين على فعله؟” كان ليو على علم بأن كلاهما لن يكونا قادرين على الوقوف في وجهه وإنما هما يحاولان تأخيره فقط على أمل أن يأتِ احد لإيقافه.
تنهد ليو بينما يشح بنظره عنهم ويحدق في المكان ثم قال ” سأعدُ حتى الخمس، وعندها سأقتلع رؤوسكم من فوق اكتافكم أن لم تتحركوا هذه المره”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن في هذه المره وعندما كان يبدو بملامح جديه أمامهم، ابتعدوا ثم قالو والخوف يعتريهم وتلعثم كلامهم كان دليلاً على ذلك “سـ.. سيد ليو، أنتَ تعرف الرئيس، إنه يريد… إنه…”
لشدة الخوف لم يكن يستطيع ذلك الرجل الذي بدا وكأنه ابتلع لسانه النطق بأي شيء، فهو يعرف ان الرئيس يستطيع سماع كل مافي المزرعه، ومع ذلك، لم يتحرك رئيسهم المزعوم إنشً واحداً، حتى بعد أن كان على معرفه تامه بخطة ليو وما يريد فعله.
ولكن في هذه المره وعندما كان يبدو بملامح جديه أمامهم، ابتعدوا ثم قالو والخوف يعتريهم وتلعثم كلامهم كان دليلاً على ذلك “سـ.. سيد ليو، أنتَ تعرف الرئيس، إنه يريد… إنه…”
لشدة الخوف لم يكن يستطيع ذلك الرجل الذي بدا وكأنه ابتلع لسانه النطق بأي شيء، فهو يعرف ان الرئيس يستطيع سماع كل مافي المزرعه، ومع ذلك، لم يتحرك رئيسهم المزعوم إنشً واحداً، حتى بعد أن كان على معرفه تامه بخطة ليو وما يريد فعله.
” اسمعا، سأكون على ثقه ووضوح معكما، نحن الآن في كوردا صغير غير مرأي لا يمكن للرئيس السماع هنا، أخبراني، انتما تريدان التخلص منه صحيح؟ انا اعرف ان الجميع في المزرعه يريد التخلص منه ولكن كونه يستطيع رؤية ما فوق الخيال، فمن الصعب حتى التفكير بالنسبة لأي شخص موجود هنا، هو يعيق حتى أفكاركم”. أقترب ليو واضعاً يديه فوق كتفيهما وقال بجديه وبعيون مليئه بالاصرار “انتما تريدان التخلص من الرئيس وإلى الأبد، وانا بكل الاحوال سأقوم بتمرد وأنقلاب هذه المره، ولا يهمني أن متُ في خضم هذا، لذا اخبراني، هل تريدان العمل معاً؟ “
” اسمعا، سأكون على ثقه ووضوح معكما، نحن الآن في كوردا صغير غير مرأي لا يمكن للرئيس السماع هنا، أخبراني، انتما تريدان التخلص منه صحيح؟ انا اعرف ان الجميع في المزرعه يريد التخلص منه ولكن كونه يستطيع رؤية ما فوق الخيال، فمن الصعب حتى التفكير بالنسبة لأي شخص موجود هنا، هو يعيق حتى أفكاركم”. أقترب ليو واضعاً يديه فوق كتفيهما وقال بجديه وبعيون مليئه بالاصرار “انتما تريدان التخلص من الرئيس وإلى الأبد، وانا بكل الاحوال سأقوم بتمرد وأنقلاب هذه المره، ولا يهمني أن متُ في خضم هذا، لذا اخبراني، هل تريدان العمل معاً؟ “
خرج من المبنى بكامله لينتقل إلى المبنى الآخر المجاور له في تلك المزرعه الكبيره الواسعه ذات الابنيه الضخمه البيضاء وكأنها قصور في الجنه تحيط بها الازهار الملونه السعيده في كل مكان وتلك المساحات المائيه الكبيره الموجوده في جميع الجهات حول القصور او الابنيه العملاقه الشاهقة الارتفاعات والمياه البارده التي تتدفق للأعلى منها والطيور التي تقف عندها وتغرد بأجمل الأصوات، جميع الأجواء كانت تنبض بالحياة إلا القلوب الموجوده حول المكان فهي ماكانت تنبض الا بصوت الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف أمامهم ليو بهدوء وثقه وقال بنبره بارده مليئه بالتهديد “كِلاكما من الميتا، وليس هذا فقط بل كِلاكما من النمط الثالث الذي لا يستطيع فعل أي شيء غير العِلاج، مالذي تتوقعون انكم قادرين على فعله؟” كان ليو على علم بأن كلاهما لن يكونا قادرين على الوقوف في وجهه وإنما هما يحاولان تأخيره فقط على أمل أن يأتِ احد لإيقافه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات