١٠- بطن الحوت "لِم لستَ خائفاً"
بدأ سيران بالسير داخل الكوردا بهدوء، المكان الذي وصل إليه كان هو بداية المطاف بالنسبة للأولاد، لم يكن هناك مياه او دماء على الارضيه او في اي مكان
وأختفى الباب والضوء الذي كان خلفه وبقي في ظلام دامس ولكنه استخدم شعلة البانشي البيضاء بطرف أصبع خنصره.
كل ما وجده هو أبواب ملصقه على الجدار وهي الأبواب ذاتها، حاول فتح أحدها ولكنه لم يستطيع، فأقترب بهدوء من الاخر بخطوات بارده وهادئه، ثم قال بنبره بارده بعد أن مرر يده على الباب ولحسن الحظ كان الباب الذي وقف امامه سيران هو ذاته المليئ باللحوم التي دخل إليها روغ سيلفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحرير”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حيث يجلس روغ على كرسي وأمامه صحن من اللحوم الطازجه وهو يأكل ويتحدث إلى الطباخ البدين ذو المظهر العادي للغايه الذي يجلس امامه في غرفه تشبه المطاعم تماماً.
وأختفى الباب والضوء الذي كان خلفه وبقي في ظلام دامس ولكنه استخدم شعلة البانشي البيضاء بطرف أصبع خنصره.
قال هذه الكلمه بهدوء وتمزق ذلك المقبض المصنع من اللحم وكأنه قد وُضع في مفرمة لحم، وما أثار فضول سيران هو عدم أمكانيته لفتح الباب حتى بعد أن عرضه لطاقة البانشي خاصته وكانت نيته هو كسر الباب.
كل ما وجده هو أبواب ملصقه على الجدار وهي الأبواب ذاتها، حاول فتح أحدها ولكنه لم يستطيع، فأقترب بهدوء من الاخر بخطوات بارده وهادئه، ثم قال بنبره بارده بعد أن مرر يده على الباب ولحسن الحظ كان الباب الذي وقف امامه سيران هو ذاته المليئ باللحوم التي دخل إليها روغ سيلفر.
“آهه… لقد شبِعتُ حقاً، أعتقد أنني تناولت أكثر مما آكله في العاده، أن طعامك لذيذ للغايه، أنكَ شيف رائع يارجل”
“هل يمكن أن يكون وجود أحداً بداخله يعطيه قوه أخرى لدرجة الا اكون قادراً حتى انا على دخوله؟ ”
جن جنونه فضحك بهسيتريه ثم حاول تمالك نفسه بعد أن تنهد بابتسامه ساخره.
” هل أستخدام الفراغ سيمكنني من الوصول إلى الداخل؟”
” يبدو أن هذا الفراغ ليس سهل الاختراق، انه يستهلك البانشي خاصتي، لدرجة ان قلبي بدأ يدرك ذلك”
وضع كف يده بشكل مباشر على اللحم حتى أنه سمع الصوت اللزج لارتباط يده باللحم وركز طاقته وعينيه التي بدت مختلفه وذات نظره حاده.
جن جنونه فضحك بهسيتريه ثم حاول تمالك نفسه بعد أن تنهد بابتسامه ساخره.
” إذاً يا روغ، أخبرني ماهو اول شيء ستفعله بعد التخرج من الثانويه؟”
تمكن سيران من خلق فراغ اسود بحجم يده فقط فأدخلها بهدوء ومررها حتى وصل إلى الجانب الآخر من الباب.
كان مازال ينظر إلى فراغ اسود خلف الباب ولكن ذلك لم يغير قراره في خطوته نحو الداخل، فوضع قدمه اليُسرى ثم اليمنى.
” ران، اكسر جميع الأقفال الداخليه واخترق المكان بكامله.”
“هل يمكن أن يكون وجود أحداً بداخله يعطيه قوه أخرى لدرجة الا اكون قادراً حتى انا على دخوله؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تقصد بهذا يا ران؟ ”
وفي عدة لحظات بعد أن ابقى يده في الداخل تحطم الباب بكامله بعد أن تمزق اللحم وكأن سكين قطعته بشكلاً متساوٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق روغ في المكان بأكمله تاركاً الرجل من خلفه يغرق في الظلمات التي بدأت تغيم على ملامح وجهه الذي بدأ يغير ألوانه احمر ثم يعود إلى لون البشره الطبيعيه، وروغ لم يكن منتبهاً ابداً.
“رائع”
“انه دورك أنتَ يا ران، ما دخلي انا؟ ”
كان مازال ينظر إلى فراغ اسود خلف الباب ولكن ذلك لم يغير قراره في خطوته نحو الداخل، فوضع قدمه اليُسرى ثم اليمنى.
“هل يمكن أن يكون وجود أحداً بداخله يعطيه قوه أخرى لدرجة الا اكون قادراً حتى انا على دخوله؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه صوت اجش لا يمكن أن يكون لبشراً قبل أن يتخذ سيران خطوته التي كانت قد تكون خطره”
وأختفى الباب والضوء الذي كان خلفه وبقي في ظلام دامس ولكنه استخدم شعلة البانشي البيضاء بطرف أصبع خنصره.
“سيران، لا تفعل ذلك، أن الروح القابعه هنا كانت لبشر، لقد كان جزاراً ومستخدم بانشي أيضاً، عليكَ ان تحذر، لا أعرف لماذا لا يمتلكَ نية القتل التي يجب أن يمتلكها ولكن احذر”
” لا أعرف في الواقع قد اعمل مع والدي فهو يملك شركات كبيره، ماذا عنكَ؟ اخبرني مالذي حصل بعد موت زوجتك؟”
“الروح القابعه هنا تتملكها نية قتل قويه، إذاً مالذي تفعله الرهينه هنا طوال هذا الوقت، أن لم يكن تقاتل من أجل الخروج من هذا المكان؟”
“أعتقد أنني سأهز من وتيرته قليلاً”
وضع كف يده بشكل مباشر على اللحم حتى أنه سمع الصوت اللزج لارتباط يده باللحم وركز طاقته وعينيه التي بدت مختلفه وذات نظره حاده.
قألها سيران بعيون ضاحكه وأبتسامه جانبيه
“أعتقد أنني سأهز من وتيرته قليلاً”
“أعتقد أنني سأهز من وتيرته قليلاً”
أنحنى وجثى على ركبه واحده ووضع اصبع البنصر على الأرض السوداء التي لا يعرف حتى مصدرها وكأنها فضاء.
“تحرير”
” لنبدأ اللعب يا سي و ران”
” لا أعرف في الواقع قد اعمل مع والدي فهو يملك شركات كبيره، ماذا عنكَ؟ اخبرني مالذي حصل بعد موت زوجتك؟”
أجابه صوت اجش لا يمكن أن يكون لبشراً قبل أن يتخذ سيران خطوته التي كانت قد تكون خطره”
“سيران، لا تفعل ذلك، أن الروح القابعه هنا كانت لبشر، لقد كان جزاراً ومستخدم بانشي أيضاً، عليكَ ان تحذر، لا أعرف لماذا لا يمتلكَ نية القتل التي يجب أن يمتلكها ولكن احذر”
اما ذلك الصوت فأجابه مجدداً
أبعد سيران أصبعه وتحدث وكأنه يتحدث إلى نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه صوت اجش لا يمكن أن يكون لبشراً قبل أن يتخذ سيران خطوته التي كانت قد تكون خطره”
” ماذا تقصد بهذا يا ران؟ ”
اما ذلك الصوت فأجابه مجدداً
وضع يده تحت ذقنه ببرود دون اهتمام للمكان الأسود الذي يحيط به وكان يفكر بهدوء ويسيطر على تفكيره حتى بعد أن سمع صوت ضربات قلبه بشكل واضح، فنظر يميناً وشمالاً وقال بعد أن رفع حاجبيه
” ما اقصده هو أن الروح الموجوده هنا قويه للغايه، واي خطأ ترتكبه قد يعرض حياة الشخص الآخر الموجود هنا للخطر”
” يبدو أن هذا الفراغ ليس سهل الاختراق، انه يستهلك البانشي خاصتي، لدرجة ان قلبي بدأ يدرك ذلك”
“أن سي محق، انتبه لخطواتكَ التاليه يا سيران”
أجابه الصوت الآخر الذي يسمعه مع صوته التالي وبدا ذلك الصوت أكثر مرحاً وأقل حده في نبرة كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والآن أنتَ يا ران؟ كلاكما تخبراني بهذا الكلام، دون أن احصل منكما على أي مساعده ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن سي محق، انتبه لخطواتكَ التاليه يا سيران”
” هذا هو العقد الذي بيننا يا سيران، أنتَ تعرف القوانين، لا يمكننا أن نقرر بدلاً عنكَ وان خرق هذه القوانين سيسبب تحطمنا وموتكَ، نحن نستطيع تقديم النصيحه لكَ فقط”
“أعتقد أنني محاصر هنا، يالك من روح ذكيه!!!”
“سي بدلاً من هذا الكلام عليكَ ان تساعده”
” إذاً يا روغ، أخبرني ماهو اول شيء ستفعله بعد التخرج من الثانويه؟”
“انه دورك أنتَ يا ران، ما دخلي انا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق روغ في المكان بأكمله تاركاً الرجل من خلفه يغرق في الظلمات التي بدأت تغيم على ملامح وجهه الذي بدأ يغير ألوانه احمر ثم يعود إلى لون البشره الطبيعيه، وروغ لم يكن منتبهاً ابداً.
حتى أستدار وكان في أستدارته خيراً، فما شاهده روغ هو ذلك البدين يركض نحوه بطريقه متعرجه وكأنه قطعه لحم من دون عظام حاملاً بيده سكاكين المطبخ وبعضها الآخر يخترق جسده وعينيه أيضاً والماء تتصبب من عينيه وفمه وروغ بعد كل هذا المظهر ماكان عليه سوا ان يركض حول المكان متفادياً تلويحات ذلك الرجل بالسكاكين، على الرغم من ان روغ كان متفاجئاً أكثر من كونه خائف، بل لم يكن خائف من الأصل.
” أخرسا من فضلكما! ”
“الروح القابعه هنا تتملكها نية قتل قويه، إذاً مالذي تفعله الرهينه هنا طوال هذا الوقت، أن لم يكن تقاتل من أجل الخروج من هذا المكان؟”
صرخ سيران وسط الفراغ الأسود الذي يحيط به وكأنه مجنون يتحدث إلى نفسه، فتنهد بضجر ثم نفض شعره بهدوء ونهض من على الأرض وقال لهما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ماذا أفعل إذاً؟ ”
” إذاً يا روغ، أخبرني ماهو اول شيء ستفعله بعد التخرج من الثانويه؟”
وقف سيران في حيره بين التدخل السريع وبين خوفه على روغ الذي يجلس في الداخل دون معرفة ما يحصل معه.
“سي بدلاً من هذا الكلام عليكَ ان تساعده”
وضع يده تحت ذقنه ببرود دون اهتمام للمكان الأسود الذي يحيط به وكان يفكر بهدوء ويسيطر على تفكيره حتى بعد أن سمع صوت ضربات قلبه بشكل واضح، فنظر يميناً وشمالاً وقال بعد أن رفع حاجبيه
” سي، ران، هل الشخص الموجود في الداخل مازال علي قيد الحياة؟ لايمكنني أن أشعر بنبضات قلبه ولا حتى بانشي صادر منه”
“سيران، لا تفعل ذلك، أن الروح القابعه هنا كانت لبشر، لقد كان جزاراً ومستخدم بانشي أيضاً، عليكَ ان تحذر، لا أعرف لماذا لا يمتلكَ نية القتل التي يجب أن يمتلكها ولكن احذر”
“كان البانشي الموجود في هذا المكان سيختلط برائحته ليعطينا إشاره على وجوده على الأقل”
“يارجل!! للتوه أنتَ أعطيتني الطعام ماذا حدث لكَ؟!؟!”
“سي لا تقاطعني، لن يكون هناك طعام حتى فتره معينه من الزمن…”
وضع يده تحت ذقنه ببرود دون اهتمام للمكان الأسود الذي يحيط به وكان يفكر بهدوء ويسيطر على تفكيره حتى بعد أن سمع صوت ضربات قلبه بشكل واضح، فنظر يميناً وشمالاً وقال بعد أن رفع حاجبيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تقصد بهذا يا ران؟ ”
” يبدو أن هذا الفراغ ليس سهل الاختراق، انه يستهلك البانشي خاصتي، لدرجة ان قلبي بدأ يدرك ذلك”
أبتسم وغطى وجهه بيده
“أعتقد أنني محاصر هنا، يالك من روح ذكيه!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه صوت اجش لا يمكن أن يكون لبشراً قبل أن يتخذ سيران خطوته التي كانت قد تكون خطره”
جن جنونه فضحك بهسيتريه ثم حاول تمالك نفسه بعد أن تنهد بابتسامه ساخره.
“سي بدلاً من هذا الكلام عليكَ ان تساعده”
جلس متربعاً في الفراغ وكانت يستمع إلى ضربات قلبه الذي بدأ يهدأ شيء فشيء.
كل ما وجده هو أبواب ملصقه على الجدار وهي الأبواب ذاتها، حاول فتح أحدها ولكنه لم يستطيع، فأقترب بهدوء من الاخر بخطوات بارده وهادئه، ثم قال بنبره بارده بعد أن مرر يده على الباب ولحسن الحظ كان الباب الذي وقف امامه سيران هو ذاته المليئ باللحوم التي دخل إليها روغ سيلفر.
” يجب أن أنتظر إذاً… لا أعرف حتى متى ولكن…. لا يهم أن كان ثلاث او اربع سنوات…. يجب أن أحافظ على وضعي الحالي بأتم صوره”
“سيران، لا تفعل ذلك، أن الروح القابعه هنا كانت لبشر، لقد كان جزاراً ومستخدم بانشي أيضاً، عليكَ ان تحذر، لا أعرف لماذا لا يمتلكَ نية القتل التي يجب أن يمتلكها ولكن احذر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع”
“سي لا تقاطعني، لن يكون هناك طعام حتى فتره معينه من الزمن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق روغ في المكان بأكمله تاركاً الرجل من خلفه يغرق في الظلمات التي بدأت تغيم على ملامح وجهه الذي بدأ يغير ألوانه احمر ثم يعود إلى لون البشره الطبيعيه، وروغ لم يكن منتبهاً ابداً.
“الروح القابعه هنا تتملكها نية قتل قويه، إذاً مالذي تفعله الرهينه هنا طوال هذا الوقت، أن لم يكن تقاتل من أجل الخروج من هذا المكان؟”
أستمر في وضعيته ذاتها وهو يحاول التكيف مع الأجواء من حوله، لم يريد لجسده أن يفسد او يتمزق او أن تتوقف أعضاءهُ.
” إذاً يا روغ، أخبرني ماهو اول شيء ستفعله بعد التخرج من الثانويه؟”
” إذاً يا روغ، أخبرني ماهو اول شيء ستفعله بعد التخرج من الثانويه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حيث يجلس روغ على كرسي وأمامه صحن من اللحوم الطازجه وهو يأكل ويتحدث إلى الطباخ البدين ذو المظهر العادي للغايه الذي يجلس امامه في غرفه تشبه المطاعم تماماً.
” ما اقصده هو أن الروح الموجوده هنا قويه للغايه، واي خطأ ترتكبه قد يعرض حياة الشخص الآخر الموجود هنا للخطر”
وأختفى الباب والضوء الذي كان خلفه وبقي في ظلام دامس ولكنه استخدم شعلة البانشي البيضاء بطرف أصبع خنصره.
بالنسبه لروغ فما يبدو عليه هو أنه أكثر شخص يشعر بالراحه بين جميع أصدقائه، يتحدث ويبتسم ويقهقه مع الرجل الذي يجلس أمامه بكل اريحيه وكأنه نسي إنه في مكان خطر حيث حياته معرضه للخطر بكل لحظه وثانيه.
صوت مخنوق كان يخرج من حنجرة ذلك الرجل، الذي مازال يطارد روغ في تلك الغرفه متوسطة الحجم ذات الطراز الأجنبي القديم.”
حتى أستدار وكان في أستدارته خيراً، فما شاهده روغ هو ذلك البدين يركض نحوه بطريقه متعرجه وكأنه قطعه لحم من دون عظام حاملاً بيده سكاكين المطبخ وبعضها الآخر يخترق جسده وعينيه أيضاً والماء تتصبب من عينيه وفمه وروغ بعد كل هذا المظهر ماكان عليه سوا ان يركض حول المكان متفادياً تلويحات ذلك الرجل بالسكاكين، على الرغم من ان روغ كان متفاجئاً أكثر من كونه خائف، بل لم يكن خائف من الأصل.
” لا أعرف في الواقع قد اعمل مع والدي فهو يملك شركات كبيره، ماذا عنكَ؟ اخبرني مالذي حصل بعد موت زوجتك؟”
كان يأكل وعينيه تنفتح بتركيز وكأنه يتحدث إلى أحد أصدقائه، البساطه والبرود والهدوء والثبات الذي يتملك جسد روغ أشعر الطباخ البدين بالانزعاج الذي بدا واضحاً على عينيه حيث أنتهى روغ من تناول اللحم شكر الطباخ البدين بعد أن نهض من الكرسي وهو يفرك بطنه بهدوء والابتسامه تعلوا محياه.
كان يأكل وعينيه تنفتح بتركيز وكأنه يتحدث إلى أحد أصدقائه، البساطه والبرود والهدوء والثبات الذي يتملك جسد روغ أشعر الطباخ البدين بالانزعاج الذي بدا واضحاً على عينيه حيث أنتهى روغ من تناول اللحم شكر الطباخ البدين بعد أن نهض من الكرسي وهو يفرك بطنه بهدوء والابتسامه تعلوا محياه.
وأختفى الباب والضوء الذي كان خلفه وبقي في ظلام دامس ولكنه استخدم شعلة البانشي البيضاء بطرف أصبع خنصره.
“آهه… لقد شبِعتُ حقاً، أعتقد أنني تناولت أكثر مما آكله في العاده، أن طعامك لذيذ للغايه، أنكَ شيف رائع يارجل”
حدق روغ في المكان بأكمله تاركاً الرجل من خلفه يغرق في الظلمات التي بدأت تغيم على ملامح وجهه الذي بدأ يغير ألوانه احمر ثم يعود إلى لون البشره الطبيعيه، وروغ لم يكن منتبهاً ابداً.
” ران، اكسر جميع الأقفال الداخليه واخترق المكان بكامله.”
حتى أستدار وكان في أستدارته خيراً، فما شاهده روغ هو ذلك البدين يركض نحوه بطريقه متعرجه وكأنه قطعه لحم من دون عظام حاملاً بيده سكاكين المطبخ وبعضها الآخر يخترق جسده وعينيه أيضاً والماء تتصبب من عينيه وفمه وروغ بعد كل هذا المظهر ماكان عليه سوا ان يركض حول المكان متفادياً تلويحات ذلك الرجل بالسكاكين، على الرغم من ان روغ كان متفاجئاً أكثر من كونه خائف، بل لم يكن خائف من الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا تقصد بهذا يا ران؟ ”
“يارجل!! للتوه أنتَ أعطيتني الطعام ماذا حدث لكَ؟!؟!”
“كان عليكَ ان تخاف!! لماذا لم يتملكك الخوف!!”
” لا أعرف في الواقع قد اعمل مع والدي فهو يملك شركات كبيره، ماذا عنكَ؟ اخبرني مالذي حصل بعد موت زوجتك؟”
صوت مخنوق كان يخرج من حنجرة ذلك الرجل، الذي مازال يطارد روغ في تلك الغرفه متوسطة الحجم ذات الطراز الأجنبي القديم.”
“الروح القابعه هنا تتملكها نية قتل قويه، إذاً مالذي تفعله الرهينه هنا طوال هذا الوقت، أن لم يكن تقاتل من أجل الخروج من هذا المكان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات