١٣¬ بطن الحوت " عودة سيلين"
يرقص ويتمايل مع عدم وجود أي موسيقى حوله ويحرك شفتيه بتمتمه بارده بشفتيه المتيبسه والسواد أسفل عينيه المغلقه
ملابسه شبه ممزقه والماء تحيط بجسده كان ذلك المنظر أقرب للرجل الذي عاش على جزيره لوحده منذ الآلاف السنين.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
“هيا يا صغار أعيروني المزيد من هذه الأشياء الصغيره التي تسير علي يديها دون قدميه كما فعلتم قبل قليل، فلأول مره اكتشف مدى عظمه أن يمتلك المرء القوى وان يسخرها بيديه”
” أين!! كيف يمكنكِ أن تعرفي هذه الأمور ولم تخبرينا طوال هذهِ المده، لا أصدق أنكِ اخفيتِ عنا مثل هذا الكلام المهم لوقتاً طويل”
رفع يديه وحدق بكفى يده الفارغتين مثل برطمان من منظر المشاهد ولكن من منظر آزيف كانت يديه تحوي على قوة بحجم الجبال.
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
كان عليه أن يتعامل مع الموقف بجديه ولكن يبدو أن عقله مازال متأثراً بما حصل معه وما شاهده من مناظر، فكان عليه أن يتحرك في محاولة للخروج من المكان الذي يُحتجز فيه ولكنه لم يكن يعير أهتماماً لهذا الأمر.
” أين!! كيف يمكنكِ أن تعرفي هذه الأمور ولم تخبرينا طوال هذهِ المده، لا أصدق أنكِ اخفيتِ عنا مثل هذا الكلام المهم لوقتاً طويل”
يديه ترتفع وتنخفض حتى شعر بالتعب يجتاح جسده فجلس على الأرض واضعاً ظهره على الجدار في تلك الغرفه التي لا باب لها، فضحك وقهقه بشده بعد أن حملق في المكان بأكمله.
” أخبريني يا ابنتي، أنني حقا أريد رؤية إبني لا اتحمل الفراق عنه طوال هذه الفتره، أريد أن استرجع طفلي مهما كان الثمن، أريد أن أراه…”
“لا يمكنني أن أصدق أن كل ما في الأمر يقتصر على هذا فقط!! هذا هراء، أن كان الحصول على القوه بهذا الشكل فهذا هراء لايمكنني تصديق أن القوه تأتِ بهذه الطريقه البسيطه”
” سيدتي لا اخبار حتى الآن عن مكان تواجد الأطفال، ومازالت الحكومه تبحث في دوريات كامله من الصباح حتى المساء وتحديداً حتى الساعه الثانيه عشر ليلاً، لم تتبقى غابه او اي مكان لم يذهبوا إليه”
“يجب أن ابحث عن طريقه لاخرج بها من هنا أولاً ثم سأبحث عن المزيد من القوه، فـ لِم لا!! اذا كان الحصول على القوه بهذه السهوله، سأحصل على المزيد والمزيد حتى يصبح جسدي غير قادر على الاستيعاب!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك احتمالية أنني اعرف إلى أين ذهب شين”
فأخذ بيديه يحطم بالجدارن ويحاول اختراقها على الرغم من ضعف قبضاته التي باءت تحطم كفى يديه.
تنهدت سيلين وحدقت بالأم المرعبه وقالت لها بنبره هادئه بينما تربت على كتفه “لا تقلقي أمي ولكن لا يمكننا أن نخبر السيد هيجين بهذا الأمر فالمكان الذي سنذهب إليه قديم ومحظور الدخول اليه حتى، لذا علينا انا وأنتِ الذهاب فقط”
قصر عائلة هيجين
“كيف يمكنني أن أهدأ يا سيلين؟ لقد مضى أكثر من شهر ولا توجد اي أخبار عنه واصدقاءه، لا أعرف ماذا أفعل، جعلت جميع من يعملون تحت إدارتي يبحثون عنه ولكن لا يوجد أحداً منهم قد وجد حتى خيط يوصلهم إليه. ”
” سيدتي لا اخبار حتى الآن عن مكان تواجد الأطفال، ومازالت الحكومه تبحث في دوريات كامله من الصباح حتى المساء وتحديداً حتى الساعه الثانيه عشر ليلاً، لم تتبقى غابه او اي مكان لم يذهبوا إليه”
“أمي، تبدين في حالة سيئه، أعتقد أن عليكِ أن ترتاحي قليلاً، انا متأكده أنهم سيجدون شين قريباً…”
“حسناً يمكنكَ أن تغادر غيلبرت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويمكن القول أن السيدة هيجين كانت تنظر إليها بهذهِ النظره تماماً كما أرادت، ولكن من الجانب الآخر عند الباب، كان ذلك الرجل الكبير الذي يحدق بعين واحده والأخرى ماكان يمتلكها.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
” أين!! كيف يمكنكِ أن تعرفي هذه الأمور ولم تخبرينا طوال هذهِ المده، لا أصدق أنكِ اخفيتِ عنا مثل هذا الكلام المهم لوقتاً طويل”
تحاول المرأة أن تستوعب أن ولدها على قيد الحياه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع، وبين ضياعها بتصرفات زوجها الذي مازال يعمل ويحرق نفسه لأجل إدارة مجموعة الشركات تلك وبين ابنها الوحيد المفقود منذُ شهر ونصف ولولا كونه إبنه اغنياء لما أهتم أحداً له أو حتى اعاروه أكثر من يومين من البحث ولكن الخضوع لأجل البانشي يفعل كل شيء.
” سيدتي لا اخبار حتى الآن عن مكان تواجد الأطفال، ومازالت الحكومه تبحث في دوريات كامله من الصباح حتى المساء وتحديداً حتى الساعه الثانيه عشر ليلاً، لم تتبقى غابه او اي مكان لم يذهبوا إليه”
رفعت هاتفها وأتصلت على زوجها وكانت عينيها متعبه وسهر الليالي يندلي تحت عينيها وكانت تنتظر وتحسب الرنات حتى يجيب عليها زوجها.
فأخذ بيديه يحطم بالجدارن ويحاول اختراقها على الرغم من ضعف قبضاته التي باءت تحطم كفى يديه.
“ماذا هناك؟
هذا ما رد عليها به فور أن رفع سماعه الهاتف وهي بدورها ردت عليه بنبره مرتعشه وقالت
فأخذ بيديه يحطم بالجدارن ويحاول اختراقها على الرغم من ضعف قبضاته التي باءت تحطم كفى يديه.
” لماذا تتصرف بكل هذا البرود تجاه ولدكَ؟ أليس هو الشخص الوحيد الموجود لنا في هذه الدنيا؟ ”
ردت عليه بحده اكبر هذه المره وقالت له “لماذا لا تبحث عن إبنكَ بجديه أكثر؟!”
مسح وجهه بيده الأخرى وتنهد وكان ذلك الصوت واضحاً في الهاتف فقال لها.
“أخبريني، مالذي أتصلتِ من أجله؟”
أنزلت سيلين رأسها ثم رفعته بينما تعض شفتها وكأن في فمها كلام وقد لاحضت الوالده هذا الأمر وطلبت من سيلين أن تجلس بجانبها على الاريكه.
ردت عليه بحده اكبر هذه المره وقالت له
“لماذا لا تبحث عن إبنكَ بجديه أكثر؟!”
رفعت هاتفها وأتصلت على زوجها وكانت عينيها متعبه وسهر الليالي يندلي تحت عينيها وكانت تنتظر وتحسب الرنات حتى يجيب عليها زوجها.
صرخ في الهاتف بصوت عالي مما أفزعها.
“لماذا تجبريني على أن أُسمعكِ كلمات حاده؟ انني اعمل بجد على تمويلهم بالبانشي وفي المقابل هم يبحثون عن شين، الستِ تعرفين كل هذا؟!!! ”
“ماذا هناك؟ هذا ما رد عليها به فور أن رفع سماعه الهاتف وهي بدورها ردت عليه بنبره مرتعشه وقالت
أغلق الهاتف وتركها في حيره من أمرها دون أن يعطيها فرصه للتحدث حتى، وفي هذه الأوقات وبين صمت القصر الكبير الذي كان كالسجن بالنسبه لوالدة شين لمحت الوالده صوت خطوات وكان ذلك الصوت لفتاة وتحديداً كان صوت حذاء كعب.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
” أمي…! ”
نجحت سيلين لمحاولة تهدأة والدة شين بعد أن ربتت على كتفيها وكأنها القديسه ذات الاجنحه البيضاء التي تحمي عائلة هيجين من كل الشرور المحتمله
ركضت مسرعه ونهضت الام بدورها لتحتضن تلك الفتاة صاحبة الشعر البرتقالي وكانت ملامح تلك الفتاة متوتره وكأنها كانت تركض، فأبتعدت ثم أمسكت ذراعي والدة شين لتنظر إليها ولاحضت عيون الوالده المليئه بالقلق والتعب.
تحاول المرأة أن تستوعب أن ولدها على قيد الحياه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع، وبين ضياعها بتصرفات زوجها الذي مازال يعمل ويحرق نفسه لأجل إدارة مجموعة الشركات تلك وبين ابنها الوحيد المفقود منذُ شهر ونصف ولولا كونه إبنه اغنياء لما أهتم أحداً له أو حتى اعاروه أكثر من يومين من البحث ولكن الخضوع لأجل البانشي يفعل كل شيء.
“أمي، تبدين في حالة سيئه، أعتقد أن عليكِ أن ترتاحي قليلاً، انا متأكده أنهم سيجدون شين قريباً…”
أقتربت والدة شين بحماس وخوف وذعر وكأنها تريد فقط أن تخرج تلك الكلمات من بين شفتي سيلين لتمسك يديها وتقبض عليهما بقوه وكانت نبرة كلامها سريعه ببحه واضحه.
“كيف يمكنني أن أهدأ يا سيلين؟ لقد مضى أكثر من شهر ولا توجد اي أخبار عنه واصدقاءه، لا أعرف ماذا أفعل، جعلت جميع من يعملون تحت إدارتي يبحثون عنه ولكن لا يوجد أحداً منهم قد وجد حتى خيط يوصلهم إليه. ”
يديه ترتفع وتنخفض حتى شعر بالتعب يجتاح جسده فجلس على الأرض واضعاً ظهره على الجدار في تلك الغرفه التي لا باب لها، فضحك وقهقه بشده بعد أن حملق في المكان بأكمله.
أنزلت سيلين رأسها ثم رفعته بينما تعض شفتها وكأن في فمها كلام وقد لاحضت الوالده هذا الأمر وطلبت من سيلين أن تجلس بجانبها على الاريكه.
” سيدتي لا اخبار حتى الآن عن مكان تواجد الأطفال، ومازالت الحكومه تبحث في دوريات كامله من الصباح حتى المساء وتحديداً حتى الساعه الثانيه عشر ليلاً، لم تتبقى غابه او اي مكان لم يذهبوا إليه”
” أخبريني يا سيلين، أرى أنكِ تحملين بعض الكلام بين شفتيكِ، أعلميني بما تريدين قوله لعلي أستطيع مساعدتكِ بالأخص إن كان ما تحملينه كم كلام يخص ولدي”
يرقص ويتمايل مع عدم وجود أي موسيقى حوله ويحرك شفتيه بتمتمه بارده بشفتيه المتيبسه والسواد أسفل عينيه المغلقه ملابسه شبه ممزقه والماء تحيط بجسده كان ذلك المنظر أقرب للرجل الذي عاش على جزيره لوحده منذ الآلاف السنين.
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
“يجب أن ابحث عن طريقه لاخرج بها من هنا أولاً ثم سأبحث عن المزيد من القوه، فـ لِم لا!! اذا كان الحصول على القوه بهذه السهوله، سأحصل على المزيد والمزيد حتى يصبح جسدي غير قادر على الاستيعاب!! ”
أقتربت والدة شين بحماس وخوف وذعر وكأنها تريد فقط أن تخرج تلك الكلمات من بين شفتي سيلين لتمسك يديها وتقبض عليهما بقوه وكانت نبرة كلامها سريعه ببحه واضحه.
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
” أخبريني يا ابنتي، أنني حقا أريد رؤية إبني لا اتحمل الفراق عنه طوال هذه الفتره، أريد أن استرجع طفلي مهما كان الثمن، أريد أن أراه…”
تحاول المرأة أن تستوعب أن ولدها على قيد الحياه ولكنها لا تعرف ماذا تفعل في مثل هذه الأوضاع، وبين ضياعها بتصرفات زوجها الذي مازال يعمل ويحرق نفسه لأجل إدارة مجموعة الشركات تلك وبين ابنها الوحيد المفقود منذُ شهر ونصف ولولا كونه إبنه اغنياء لما أهتم أحداً له أو حتى اعاروه أكثر من يومين من البحث ولكن الخضوع لأجل البانشي يفعل كل شيء.
تنهدت وادخلت شفتيها داخل فمها ثم عاودت النظر الى الام الحزينه وقالت لها بنبره هادئه وبصوت منخفض بعيون مُركِزه.
“في الواقع يا أمي، اني احمل كلاماً يخصه بالفعل، أنتِ تعرفين أنني احب شين وأننا اتفقنا على الزواج منذُ فترةً طويله ولستُ مستعده للخلي عنه بأي شكل من الأشكال، ولهذا السبب سأخبركِ بهذا ولكن لا أعرف ما إذا كان ما سأقوله هو الصواب أم لا ”
” هناك احتمالية أنني اعرف إلى أين ذهب شين”
“هيا يا صغار أعيروني المزيد من هذه الأشياء الصغيره التي تسير علي يديها دون قدميه كما فعلتم قبل قليل، فلأول مره اكتشف مدى عظمه أن يمتلك المرء القوى وان يسخرها بيديه”
” أين!! كيف يمكنكِ أن تعرفي هذه الأمور ولم تخبرينا طوال هذهِ المده، لا أصدق أنكِ اخفيتِ عنا مثل هذا الكلام المهم لوقتاً طويل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هناك احتمالية أنني اعرف إلى أين ذهب شين”
كانت نبرتها سريعه وجديه في الحديث وأيضاً صوتها كان مسموعاً وعالياً حتى غيلبرت الذي يقف عند الباب قد التفت عندما سمع صوت صراخ سيدته ولكن سيلين حاولت تهدأتها بالكلام البسيط الذي تعودت أن تقوله دائماً.
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
” امي من فضلكِ أهدأي قليلاً، وانا سوف آخذكِ إلى هناك، اعدكِ اننا سنذهب إليه فقط أهدأي.”
رفع يديه وحدق بكفى يده الفارغتين مثل برطمان من منظر المشاهد ولكن من منظر آزيف كانت يديه تحوي على قوة بحجم الجبال.
نجحت سيلين لمحاولة تهدأة والدة شين بعد أن ربتت على كتفيها وكأنها القديسه ذات الاجنحه البيضاء التي تحمي عائلة هيجين من كل الشرور المحتمله
صرخ في الهاتف بصوت عالي مما أفزعها. “لماذا تجبريني على أن أُسمعكِ كلمات حاده؟ انني اعمل بجد على تمويلهم بالبانشي وفي المقابل هم يبحثون عن شين، الستِ تعرفين كل هذا؟!!! ”
ويمكن القول أن السيدة هيجين كانت تنظر إليها بهذهِ النظره تماماً كما أرادت، ولكن من الجانب الآخر عند الباب، كان ذلك الرجل الكبير الذي يحدق بعين واحده والأخرى ماكان يمتلكها.
رفعت هاتفها وأتصلت على زوجها وكانت عينيها متعبه وسهر الليالي يندلي تحت عينيها وكانت تنتظر وتحسب الرنات حتى يجيب عليها زوجها.
أدرك أن الأمر ليس بسيطاً وان سيلين ليست مجرد فتاة صغيره، فما كان عليه إلا أن يتصرف من تلقاء نفسه دون اللجوء لاخذ الأوامر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً يمكنكَ أن تغادر غيلبرت…”
“اذاً أخبريني يا سيلين، جميلتي أخبريني أرجوكِ أين هو شين تحديداً؟ أريد أن أرى ولدي؟ مالذي تريدينه لتخبريني؟”
رفعت هاتفها وأتصلت على زوجها وكانت عينيها متعبه وسهر الليالي يندلي تحت عينيها وكانت تنتظر وتحسب الرنات حتى يجيب عليها زوجها.
تنهدت سيلين وحدقت بالأم المرعبه
وقالت لها بنبره هادئه بينما تربت على كتفه
“لا تقلقي أمي ولكن لا يمكننا أن نخبر السيد هيجين بهذا الأمر فالمكان الذي سنذهب إليه قديم ومحظور الدخول اليه حتى، لذا علينا انا وأنتِ الذهاب فقط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أخبريني يا سيلين، أرى أنكِ تحملين بعض الكلام بين شفتيكِ، أعلميني بما تريدين قوله لعلي أستطيع مساعدتكِ بالأخص إن كان ما تحملينه كم كلام يخص ولدي”
” حسناً، انا موافقه أجل أجل، سنذهب انا وأنتِ فقط وسنعتني ببعضنا ولن أخبر السيد هيجين بأي شيء فقط دعينا ننهض الآن بسرعه ونغادر”
غادر غيلبرت بعد أن انحنى أمام سيدة المنزل التي تجلس في غرفة الجلوس الكبيره وكأس الشاي مازال يتصاعد الدخان منه على الطاوله أمامها.
“أمي، تبدين في حالة سيئه، أعتقد أن عليكِ أن ترتاحي قليلاً، انا متأكده أنهم سيجدون شين قريباً…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
