١٨- بطن الحوت "نهاية لبداية أخرى"
“إلياس، أنكَ لمجنون غبي!!! كيف يُعقل أن يوجد بشراً بمثل هذه التصرفات ومثل هذه الشخصيه؟ لابد أنكَ عشت طفوله سيئه للغايه!!”
وجه إلياس المليء بالدماء وليريرا التي تقف فوقه ببرود وعينيها المفتوحه الكبيره تحدق به وكأنها على وشك التهامه وللمره الأولى تجعل شفتيها او بالأحرى فمها المليء بالأسنان السوداء يتحرك وتنطق بصوتها المخيف الذي يتردد في المكان بِحده.
“أخبرني من فضلكَ، أنا لا اريد ان أضغط عليكَ بالحديث الآن فلابد أن ما مررت به لم يكن سهلاً على الاطلاق ولكنني اريد ان أعرف من هو الذي تسبب باذيه صديقك الى هذه الدرجه؟ ”
” يبدو أنكَ ما تزال لا تفهم الموقف الذي تضع نفسكِ به”
وضعت آزيف على الارض بهدوء وتروي حتى لا تؤذي جسده المحطم أساساً وكان سيران يحدق بها بهدوء وروغ الذي يعطي نظرات فارغه مصدومه التي تعبر عن ما في داخله من كلام.
يمدد ظهره على الارض دون اهتماماً لها، وعينيه البارده كانت تعبر عن مدى سوء حاله، على الرغم انها قامت بمعالجةِ ساقه الا إنها قامت بتكسير باقي عظامه من يده الى أضلاعه الى بطنه مليئه بالدماء وقميصه الذي تحول الى اللون الاحمر عند منطقه البطن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما بشأن صديقكَ، فأنا سأعالجه حتى لو اضطرني الأمر لاعطائه البانشي خاصتي كاملاً فهو في الوقت الحالي بجسده هذا بحاجه إلى أحد رجال الميتا”
إن تصرفات إلياس هي ما أوصلته الى هذا الحد، أن ليريرا لم تكن تتصرف بشكلاً طائش او متوحش كما يتصرف هو على الرغم من كونها مجرد روح بشريه سابقه، وعلى الرغم من إن الارواح البشريه السابقه لا تتصرف بهذه الطريقة
” عندما اقول شيء عليكَ ان تستمع الي، صحيح انني أبدو بمظهري الحقيقه مجرد صغيره الا انني أكبُركَ بعشر سنين.” كل تلك الكلمات كانت بلا فائدة فهو لم ينظر إليها حتى وهي بدأت تعرف كيف تتصرف معه فحملته بلسانها الأسود الذي امتد من خارج فمها إلى إلياس لتدوره حول بطنه وتأخذه إلى داخلها وهو لم يُبدي اي ردة فعل معينه فقط كان يحدق بما يوجد أمامه ببرود قاتل
“اخبرني الآن، أن كنتَ ما زلت تريد البقاء على تصرفاتك هذه”
على الرغم من كل الاساءه التي وجهها إليها الا انها ما تزال تتصرف معه بطريقه جيده على نحو غير معروف حتى إنها كانت تحاول ان تهدء من روعها فقط من أجل الا تؤذيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اما عند تلك الفتاه حمراء الشعر ووالده شين المدمر عاطفياً التي تعتقد ان الحياه قد انتهت بالنسبه إليها باختفاء ولدها الوحيد قالت سيلين لذلك الرجل الذي يقف امامها خلف والدة شين مباشرةً دون ان تشعر والدة شين بذلك ” من تكون انت ماذا تريد وما الذي احظرك الى هنا؟
ولكنه لم يعيرها أي إهتمام ولم ينظر إليها حتى وكان يمدد نفسه عن الارض باسطاً كلتا يديه وقدميه بكل اريحيه على الرغم من ساقه التي عادت مكسوره بفضلها ويده، و أضلاعه المحطمه.
” ما الذي حصل؟ ما خطبُ إلياس؟ هل هو بخير؟” طرح روغ هذه الاسئله الثلاثه على الرغم من انه يعرف انه إلياس مختلف عنهم جميعاً وإن الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسيطر على تصرفات إلياس فاقد لوعيه
“إلياس، أنني أتحدثُ إليك”
اقتربت منه وبنبره هادئه تحاول أن تعتذر منه على ما فعلته به فقامت بمعالجه يده وساقه وأضلاعه وجميع جسده دون إهتمام لنفسها، على الرغم من ان ذلك بدا مؤثراً على وجهها.
وضعت آزيف على الارض بهدوء وتروي حتى لا تؤذي جسده المحطم أساساً وكان سيران يحدق بها بهدوء وروغ الذي يعطي نظرات فارغه مصدومه التي تعبر عن ما في داخله من كلام.
” عندما اقول شيء عليكَ ان تستمع الي، صحيح انني أبدو بمظهري الحقيقه مجرد صغيره الا انني أكبُركَ بعشر سنين.”
كل تلك الكلمات كانت بلا فائدة فهو لم ينظر إليها حتى وهي بدأت تعرف كيف تتصرف معه فحملته بلسانها الأسود الذي امتد من خارج فمها إلى إلياس لتدوره حول بطنه وتأخذه إلى داخلها وهو لم يُبدي اي ردة فعل معينه فقط كان يحدق بما يوجد أمامه ببرود قاتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتعد عنها وتوجة نحو والدة شين وصرف نظره عن سيلين وقال للأم الحزينه “أيهم هو ولدكِ؟”
” إلياس أنني لا أريد أن اؤذيكَ وأنتَ بدوركَ عليكَ ألا توجه لي الكلمات السيئه، فحتى تعيش معي يجب أن نتفاهم”
على الرغم من كونها الشخص الذي يجب ان يكون من يُحذر منه منه الا إنها كانت الشخص الذي يحذر من إلياس. هي قلقه على ما قد يصدر من إلياس تجاه شين فما زالت لا تعرف كيف تتصرف مع الرجل الذي وقعت معه ذلك العقد الذي قد ينتهي بموتها او بموتهم معاً.
“اما بشأن صديقكَ، فأنا سأعالجه حتى لو اضطرني الأمر لاعطائه البانشي خاصتي كاملاً فهو في الوقت الحالي بجسده هذا بحاجه إلى أحد رجال الميتا”
“إلياس، أنني أتحدثُ إليك” اقتربت منه وبنبره هادئه تحاول أن تعتذر منه على ما فعلته به فقامت بمعالجه يده وساقه وأضلاعه وجميع جسده دون إهتمام لنفسها، على الرغم من ان ذلك بدا مؤثراً على وجهها.
حملت ليريرا آزيف بيدها العظميه النحيفه القويه ووضعته داخل فمها أيضاً مع إلياس فكان مظهر إلياس الذي يحدق بآزيف فاقد الوعي الذي وضعته يتكئ على جدار فمها الأسود من الداخل أمام إلياس الذي يتكأ بهدوء دون إبداء اي ردة فعل منذُ مشكلته مع ليريرا وحتى الآن.
” حسنا لا بأس عليكَ أن ترتاح الآن فقط اجلس وانا سوف اتكفل بكل شيء”
اما بالنسبه لها هي فقط اقتحمت الجدران دون ان تتوقف وصولا الى المكان الذي يوجد به روغ مع سيران مع شين
خرج إلياس بعد أن فتحت فمها الكبير وأخرجت بيديها العظمتين الواسعتين آزيف الذي كان محطم الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما بشأن صديقكَ، فأنا سأعالجه حتى لو اضطرني الأمر لاعطائه البانشي خاصتي كاملاً فهو في الوقت الحالي بجسده هذا بحاجه إلى أحد رجال الميتا”
وضعت آزيف على الارض بهدوء وتروي حتى لا تؤذي جسده المحطم أساساً وكان سيران يحدق بها بهدوء وروغ الذي يعطي نظرات فارغه مصدومه التي تعبر عن ما في داخله من كلام.
وضعت آزيف على الارض بهدوء وتروي حتى لا تؤذي جسده المحطم أساساً وكان سيران يحدق بها بهدوء وروغ الذي يعطي نظرات فارغه مصدومه التي تعبر عن ما في داخله من كلام.
‘ لم اتوقع ان ياتي يوم ما حيث ارى فيه اصدقائي بهذا المظهر كان من المستحيل بالنسبه لي ان ارى آزيف مليء بالدماء هكذا وعظامه محطمه بالإضافة الى إلياس الذي اراه هادئ للمره الاولى، اعتقد ان هذه الحادثه لن تمحى من عقولنا ما دمنا احياء’
قالت له بنبره حزينه بينما تحتضن يديها إلى صدرها “إنه فتى بشعر اسود مموج وعيون حمراء، اخبرني من فضلكَ أن كنتَ تستطيع إنقاذه وكيف يمكن أن يُحتجز هناك في ذلك المكان؟ ”
هكذا كان يفكر روغ الذي ركض مباشره نحو آزيف بعد أن أدرك الوضع الذي هم به الآن، آزيف كان وضعه اسوء بكثير من وضعه شين الممدد فوق الطاوله، فركض سيران ركض خلف ز
روغ بعد أن أدرك هو أيضاً أن وضع آزيف ليس على مايرام ابداً لينحني جالس على ركبتيه يتحسس جسده بأصابعه ونبضه ليعرف إن كان ما يزال على قيد الحياه ام لا.
” ما الذي حصل؟ ما خطبُ إلياس؟ هل هو بخير؟” طرح روغ هذه الاسئله الثلاثه على الرغم من انه يعرف انه إلياس مختلف عنهم جميعاً وإن الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسيطر على تصرفات إلياس فاقد لوعيه
تغيرت تعابير إلياس واعتلاها البرود والهدوء المفاجئ وكان ذلك ما لمحته ليريرا التي تقف مع آزيف ولكن عينيها وتفكيرها مع إلياس الذي ذهب الى شين وبقيه يحدق به بهدوء.
” حسنا لا بأس عليكَ أن ترتاح الآن فقط اجلس وانا سوف اتكفل بكل شيء”
على الرغم من كونها الشخص الذي يجب ان يكون من يُحذر منه منه الا إنها كانت الشخص الذي يحذر من إلياس.
هي قلقه على ما قد يصدر من إلياس تجاه شين فما زالت لا تعرف كيف تتصرف مع الرجل الذي وقعت معه ذلك العقد الذي قد ينتهي بموتها او بموتهم معاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا كان يفكر روغ الذي ركض مباشره نحو آزيف بعد أن أدرك الوضع الذي هم به الآن، آزيف كان وضعه اسوء بكثير من وضعه شين الممدد فوق الطاوله، فركض سيران ركض خلف ز روغ بعد أن أدرك هو أيضاً أن وضع آزيف ليس على مايرام ابداً لينحني جالس على ركبتيه يتحسس جسده بأصابعه ونبضه ليعرف إن كان ما يزال على قيد الحياه ام لا.
” في الواقع لا يمكنني معالجته بكميه البانشي التي امتلكها في الوقت الحالي، فقد استهلكت الكثير من طاقتي خلال تواجدي في هذا المكان وخلال صراعي الاخير مع إلياس الذي تسبب بهذه الفوضى في الكوردا انا اعتذر أولاً وثانياً يجب علينا ان نجد شخصاً من الميتا ليكون قادر على مساعدته على الفور”
التفت والده شين بخوف حذر وتراجعت لتمسك بها سيلين جيداً قبل ان تسقط على الارض بعد ان تعثرت بالاحجار المنثوره فوق التراب بسبب الخوف الذي اعترى والدة شين قالت تلك الكلمات بينما وجهها وملامحها كانت على وشك البكاء حتى صوتها الذي تغير واصبح متعباً ومرهقاً ” يا الهي من تكون أنتَ من فضلكَ لا تفعل اي شيء لنا انا هنا فقط من اجل ولدي! ”
حدق سيران بها بنظره مريبه وكأنه لا يثق بها أبداً يمكن القول إنها كانت نظرة عدم الثقه.
ومن هذا المنحنى لم يردوا على كلامها وتوجه نحو الياس وقال له بنبره هادئه وبعينيه التي يحركها يميناً نحو ليريرا وكأنه يخبره ان يقول الحقيقه فقط.
” اخبرني من الذي تسبب بأذيةِ صديقك الى هذه الدرجه؟”
” يبدو أنكَ ما تزال لا تفهم الموقف الذي تضع نفسكِ به”
لم يبدي إلياس أي ردة فعل ولم ينظر إليه حتى بل كان يحدق بشين واقفا بهدوء دون اي رد فعل ولا حتى كلمه واحده فوضع السيران يده على كتفي الياس واذره نحوه بقوه و عاد عليه السؤال مره اخرى ولكن النبره هذه المره كانت اقوى بكثير من سابقتها
ولكنه لم يعيرها أي إهتمام ولم ينظر إليها حتى وكان يمدد نفسه عن الارض باسطاً كلتا يديه وقدميه بكل اريحيه على الرغم من ساقه التي عادت مكسوره بفضلها ويده، و أضلاعه المحطمه.
ولكن سيران وطوال حياتيه مع مستخدمي البانشي فلابد إنه عرف مر به هؤلاء الأولاد الصغار بالنسبه إليه ولهذا السبب هو بعد هذا السؤال الحاد أمسكه من كتفيه وغير نظرته الى نبره هادئه ولطيفه قليلاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدي إلياس أي ردة فعل ولم ينظر إليه حتى بل كان يحدق بشين واقفا بهدوء دون اي رد فعل ولا حتى كلمه واحده فوضع السيران يده على كتفي الياس واذره نحوه بقوه و عاد عليه السؤال مره اخرى ولكن النبره هذه المره كانت اقوى بكثير من سابقتها
“أخبرني من فضلكَ، أنا لا اريد ان أضغط عليكَ بالحديث الآن فلابد أن ما مررت به لم يكن سهلاً على الاطلاق ولكنني اريد ان أعرف من هو الذي تسبب باذيه صديقك الى هذه الدرجه؟ ”
ولكنه لم يعيرها أي إهتمام ولم ينظر إليها حتى وكان يمدد نفسه عن الارض باسطاً كلتا يديه وقدميه بكل اريحيه على الرغم من ساقه التي عادت مكسوره بفضلها ويده، و أضلاعه المحطمه.
انزل عينيه هذه المره وتحدث بصوت منخفض
” أهو تلك الوحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدي إلياس أي ردة فعل ولم ينظر إليه حتى بل كان يحدق بشين واقفا بهدوء دون اي رد فعل ولا حتى كلمه واحده فوضع السيران يده على كتفي الياس واذره نحوه بقوه و عاد عليه السؤال مره اخرى ولكن النبره هذه المره كانت اقوى بكثير من سابقتها
وهذه المره ألتفت عليه إلياس بابتسامه جنونيه عاكراً حاجبيه للاعلى وقال له ببرود ووجهه مغطى بالدماء
” كلا ليست هي بل انا ما فعل ذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخبرني الآن، أن كنتَ ما زلت تريد البقاء على تصرفاتك هذه” على الرغم من كل الاساءه التي وجهها إليها الا انها ما تزال تتصرف معه بطريقه جيده على نحو غير معروف حتى إنها كانت تحاول ان تهدء من روعها فقط من أجل الا تؤذيه
شاهد سيران البانشي الحالك حول إلياس وادرك كميه الضغط الذي توجهت نحوه من إلياس وعرف ان هذا الشخص لم يكون كاذباً على إلاطلاق
وضعت آزيف على الارض بهدوء وتروي حتى لا تؤذي جسده المحطم أساساً وكان سيران يحدق بها بهدوء وروغ الذي يعطي نظرات فارغه مصدومه التي تعبر عن ما في داخله من كلام.
” حسنا لا بأس عليكَ أن ترتاح الآن فقط اجلس وانا سوف اتكفل بكل شيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدي إلياس أي ردة فعل ولم ينظر إليه حتى بل كان يحدق بشين واقفا بهدوء دون اي رد فعل ولا حتى كلمه واحده فوضع السيران يده على كتفي الياس واذره نحوه بقوه و عاد عليه السؤال مره اخرى ولكن النبره هذه المره كانت اقوى بكثير من سابقتها
انتبه روغ الى القلق الذي بدا واضحاً فوق ملامح سيران وهو يعاود التوجه نحوهم فأدرك إن إلياس ليس بوضع طبيعي وانه يزداد جنوناً فقط
ولكن سيلين وضعت يدها أمام الام الحزينة وقالت لها بهدوء وتروي وكأنها تفهم الموضوع وتفهم الوضع الذي هي به ” امي من فضلك لا اعتقد ان هذا الرجل مثير للشكوك فهو لا يبدو قاتلاً او شيئاً كهذا ربما هو هنا لاجل مساعدتنا أيضاً، ربما ارسله السيد هيجين بنفسه”
” ما الذي حصل؟ ما خطبُ إلياس؟ هل هو بخير؟”
طرح روغ هذه الاسئله الثلاثه على الرغم من انه يعرف انه إلياس مختلف عنهم جميعاً وإن الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسيطر على تصرفات إلياس فاقد لوعيه
” حسنا لا بأس عليكَ أن ترتاح الآن فقط اجلس وانا سوف اتكفل بكل شيء”
حركه سيران رأسه يميناً وشمالاً واغمض عينيه وكأنه يخبر روغ الا يقلق بشانه وانه بخير.
حركه سيران رأسه يميناً وشمالاً واغمض عينيه وكأنه يخبر روغ الا يقلق بشانه وانه بخير.
اما عند تلك الفتاه حمراء الشعر ووالده شين المدمر عاطفياً التي تعتقد ان الحياه قد انتهت بالنسبه إليها باختفاء ولدها الوحيد قالت سيلين لذلك الرجل الذي يقف امامها خلف والدة شين مباشرةً دون ان تشعر والدة شين بذلك
” من تكون انت ماذا تريد وما الذي احظرك الى هنا؟
التفت والده شين بخوف حذر وتراجعت لتمسك بها سيلين جيداً قبل ان تسقط على الارض بعد ان تعثرت بالاحجار المنثوره فوق التراب
بسبب الخوف الذي اعترى والدة شين قالت تلك الكلمات بينما وجهها وملامحها كانت على وشك البكاء حتى صوتها الذي تغير واصبح متعباً ومرهقاً
” يا الهي من تكون أنتَ من فضلكَ لا تفعل اي شيء لنا انا هنا فقط من اجل ولدي! ”
” ما الذي حصل؟ ما خطبُ إلياس؟ هل هو بخير؟” طرح روغ هذه الاسئله الثلاثه على الرغم من انه يعرف انه إلياس مختلف عنهم جميعاً وإن الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يسيطر على تصرفات إلياس فاقد لوعيه
ولكن سيلين وضعت يدها أمام الام الحزينة وقالت لها بهدوء وتروي وكأنها تفهم الموضوع وتفهم الوضع الذي هي به
” امي من فضلك لا اعتقد ان هذا الرجل مثير للشكوك فهو لا يبدو قاتلاً او شيئاً كهذا ربما هو هنا لاجل مساعدتنا أيضاً، ربما ارسله السيد هيجين بنفسه”
ولكنه لم يعيرها أي إهتمام ولم ينظر إليها حتى وكان يمدد نفسه عن الارض باسطاً كلتا يديه وقدميه بكل اريحيه على الرغم من ساقه التي عادت مكسوره بفضلها ويده، و أضلاعه المحطمه.
ترى بتزينين من هو وقالت له بنظره بريئه ولطيفه تشتعل بالنقاء وكأن الورود من حولها تتطاير بينما تمرر يدها نحوه
ولكنه كان يحدق بها ببرود دون أن يبدي اي ردة فعل لطيفه نجاة تصرفها معه.
“أخبرني من فضلكَ، أنا لا اريد ان أضغط عليكَ بالحديث الآن فلابد أن ما مررت به لم يكن سهلاً على الاطلاق ولكنني اريد ان أعرف من هو الذي تسبب باذيه صديقك الى هذه الدرجه؟ ”
ولكنه بعد ذلك ان نطق وقال بصوت بارد بنبرة بطيئه الغايه
” كله انا لا اعرف من يكون وليست لديه اي علاقه بكما انا هنا فقط لاجل اخراج الاولاد من الداخل وعلى ما يبدو انك احد أمهات اولئك الأولاد”
يبدو انه كان يوجه كلامه لوالدته شين وليس لتلك الفتاه التي تقف امامه
فشعرت سيلين بالانزعاج وقالت له بنبره اكثر
” انني هنا أيضاً لأجل أحدهم لماذا لا تفهم هذا ولا تعطينا اجابه صريحه وواضحه؟ ”
التفت والده شين بخوف حذر وتراجعت لتمسك بها سيلين جيداً قبل ان تسقط على الارض بعد ان تعثرت بالاحجار المنثوره فوق التراب بسبب الخوف الذي اعترى والدة شين قالت تلك الكلمات بينما وجهها وملامحها كانت على وشك البكاء حتى صوتها الذي تغير واصبح متعباً ومرهقاً ” يا الهي من تكون أنتَ من فضلكَ لا تفعل اي شيء لنا انا هنا فقط من اجل ولدي! ”
ابتعد عنها وتوجة نحو والدة شين وصرف نظره عن سيلين وقال للأم الحزينه
“أيهم هو ولدكِ؟”
يمدد ظهره على الارض دون اهتماماً لها، وعينيه البارده كانت تعبر عن مدى سوء حاله، على الرغم انها قامت بمعالجةِ ساقه الا إنها قامت بتكسير باقي عظامه من يده الى أضلاعه الى بطنه مليئه بالدماء وقميصه الذي تحول الى اللون الاحمر عند منطقه البطن
قالت له بنبره حزينه بينما تحتضن يديها إلى صدرها
“إنه فتى بشعر اسود مموج وعيون حمراء، اخبرني من فضلكَ أن كنتَ تستطيع إنقاذه وكيف يمكن أن يُحتجز هناك في ذلك المكان؟ ”
” يبدو أنكَ ما تزال لا تفهم الموقف الذي تضع نفسكِ به”
“يمكنني ذلك بالطبع”
التفت على سيلين وحدق بها بينما يقول هذا الكلام
ثم قال بنبره أخرجت الدخان من بين شفتيه
ترى بتزينين من هو وقالت له بنظره بريئه ولطيفه تشتعل بالنقاء وكأن الورود من حولها تتطاير بينما تمرر يدها نحوه ولكنه كان يحدق بها ببرود دون أن يبدي اي ردة فعل لطيفه نجاة تصرفها معه.
حدق سيران بها بنظره مريبه وكأنه لا يثق بها أبداً يمكن القول إنها كانت نظرة عدم الثقه. ومن هذا المنحنى لم يردوا على كلامها وتوجه نحو الياس وقال له بنبره هادئه وبعينيه التي يحركها يميناً نحو ليريرا وكأنه يخبره ان يقول الحقيقه فقط. ” اخبرني من الذي تسبب بأذيةِ صديقك الى هذه الدرجه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات