واقع أم... ؟
ليوهي الذي أصر على عدم تقبل حقيقه موت ريجيس، وكان متعباً للغايه بسبب قتاله مع الرئيس العجوز ولكنه كان يأبى الاستسلام على الرغم من جميع الإصابات التي أصيب بها وعجزه عن تحريك إحدى يديه ألا إنه ما يزال مصراً على ان يأخذ بذلك العجوز الى نهايته
على الرغم من أنه يعرف أن قوته لن تضاهي مستوى قوه ذلك العجوز ومع ذلك ما زال يحاول جاهداً أن يكتشف المزيد من نقاط ضعفه.
” حسناً إذاً ايها العجوز، أخبرني ما هي خطتك القادمه؟ هل تريد أن تفجر المناطق السوداء ام إنكَ ستستمر بتفجير المناطق البيضاء فقط؟”
” هذا يعني أنكَ تخلصت من ريجيس لأنه لم يكن يسير مثل ما تريد، وهذا يعني أيضاً إنكَ كنتَ ترانا مثل الألعاب التي تحركها بالخيوط”
” أن هذا غير مهم يا روغ، إنني لست نادماً على المجيء الى هذا المكان، والإضافة الى ذلك لا اعرف لماذا وصلنا الى هذه المرحله بعد أن اتينا إلى هنا من أجل تلك الورقه اللعينه”
” إذاً يمكنني أن أجزم أنكَ تخطط لقتل المزيد منا ولا تهتم حقاً لمستقبل البانشي ولا مستخدميه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا يمكنني أن اقول لكَ ولكن أحدهم كان يشعر بالتردد بأنكَ لهذا السبب رفضوا أن يأخذوكَ أنتَ وروغ معهم إلى المزرعه”
ولكن ذلك العجوز رد عليه بتنهيده طويله وأغمض عينيه وكأنه فاقد للأمل بما يراه من تصرفاتٍ امامه، ثم صمت لعدة ثوانٍ وترك ليوهي يحدق به أيضاً ثم قال له
” أرأيت؟ ألم أخبركَ بأنكَ لن تفهم أبداً ما أقصده أنا، حتى ولو شرحت لكم الامر لأكثر من مليون مره فلن تكونوا قادرين على أن تفهموا ما أقوله أنا، ومن شروط هذا الأمر هو إلا أخبر أحداً بهذا الشيء إلا بعد اختيار الشخص المناسب الذي سيأتي من بعدي، فعندما أختارهُ سأعطيه كتاباً كاملا يحتوي على كل المعلومات التي يجب عليه أن يعرفه ليدير الأمور من بعدي ولكن جميع الاعضاء الآخرين لا يجب عليهم معرفه ذلك، وإلا حلت المصيبه.
” قد نكون اتينا إلى هذا المكان من أجل ورقه، ولكن يبدو أنكَ خرجت بشيء اكبر منها أولستُ محقاً ايها الوغد؟! ” ضرب عياده وابتسم ثم ضحك ممازا بتفكر كلمات مما جعل اياس يتحدث اليه بكثره ويعود إلى طبيعته
لم يستطع ليوهي أن يفهم أبداً ما كان يقصده الرجل العجوز وما كان حقاً مهتماً ليفهم الأمر فهو قد عرف إن ذلك العجوز لن يخبرهم بأي شيء في نهايه المطاف ولهذا السبب قرر ان يتخلص منه فقط، على الرغم من أنه يعرف أن فرصته للتخلص منه ضئيله للغايه.
‘ يجب أن اجد طريقه ما للتخلص منه، أريد التخلص منه، أجل، يجب علي ذلك وإلا لن يكون الأمر جيداً ولن يستطيع أي أحد إنقاذ ذلك البدين ولا حتى ريجيس الذي على وشك الموت، وربما هو سيحاول قتل الآخرين أيضاً’
” أن هذا غير مهم يا روغ، إنني لست نادماً على المجيء الى هذا المكان، والإضافة الى ذلك لا اعرف لماذا وصلنا الى هذه المرحله بعد أن اتينا إلى هنا من أجل تلك الورقه اللعينه”
كان يفكر بكثره بينما ينظر بحده الى ذلك العجوز وهو يقضم شفته السفليه ويحاول فقط أن يجد طريقه ليتخلص منه ولكنه أدرك أن النقاط السوداء قد تستنزف من طاقته وربما لو كان بإمكانه استخدمها مجدداً فهذا سيؤذيه أكثر
” حسناً إذاً ايها العجوز، أخبرني ما هي خطتك القادمه؟ هل تريد أن تفجر المناطق السوداء ام إنكَ ستستمر بتفجير المناطق البيضاء فقط؟”
” حسناً إذاً ايها العجوز، أخبرني ما هي خطتك القادمه؟ هل تريد أن تفجر المناطق السوداء ام إنكَ ستستمر بتفجير المناطق البيضاء فقط؟”
شعر ليوهي أن شيئاً ما يدور من حوله، فأدرك أن ذلك العجوز يخطط لمهاجمته ولكن الأمر الذي جعله في حاله من التأهب الشديد هو إنه لم يستطع اكتشاف من اي إتجاه سوف يتعرض لذلك للهجوم فكان يحاول أن يتجنب الهجوم لعدم قدرته على رد الهجوم بسبب ضعف ولكنه لم يستطع أدراك مكان الهجوم، ففي عدةِ ثواني شعر إن شيئاً ما حاوط جسده ليُحبس ليوهي داخل قفص من القضبان السوداء الشفافه
شعر ليوهي أن شيئاً ما يدور من حوله، فأدرك أن ذلك العجوز يخطط لمهاجمته ولكن الأمر الذي جعله في حاله من التأهب الشديد هو إنه لم يستطع اكتشاف من اي إتجاه سوف يتعرض لذلك للهجوم
فكان يحاول أن يتجنب الهجوم لعدم قدرته على رد الهجوم بسبب ضعف ولكنه لم يستطع أدراك مكان الهجوم، ففي عدةِ ثواني شعر إن شيئاً ما حاوط جسده ليُحبس ليوهي داخل قفص من القضبان السوداء الشفافه
بعد مده من الزمن إتصلت والدة شين بوالده ، فأرسل إليهم سيارات لتقلهم بالإضافة الى سيارات الإسعاف لنقلهم الى المشفى، فُنقل آزيف وشين الى المشفى بينما إلياس أخبرهم بأنه بخير وأنه سيعود الى المنزل فقط وكان يحدق بصديقيه ببرود وهما على أسِرَّة الإسعاف فأستدار وذهب ليركب احد سيارات الشرطه بكل هدوء وأغلق الباب وبقي يحدق عبر النافذه في كل ما حصل ولكنه لم يكن قادراً بعد على استيعاب أن ما حصل معه كان حقيقياً. “ماذا عن بيير… أين هو…”
” ما هذا بحق الجحيم، اياً من الخدعه هذه؟؟”
أبتسم العجوز بخفه بينما يحدق بذلك الصغير الذي يراه كالفأر المحبوس في قفص، بينما كان ليوهي يحاول الخروج وينظر من حوله دون أن يلمس القضبان لانه لم يكن يعرف ما قد يحدث لو انه لامسها
انزعجت ليريرا لعدم استماعه إليها واختفت على الفور من أمام عينيه، فالتفت حيث ناحية الشروق دون أن يجد أن اثراً للشمس بعد وقال بنبره بارده بينما يحرك الهواء شعره “ياله من مسقبل مبهم الملامح”
“أخبرني الآن فقط ما الذي سوف يحصل لو إنني لمست هذه القضبان؟ ”
أقترب العجوز ليقف امامه بشكلاً مباشر ولف يديه الى خلف ظهره وحاوطهما ببعض
” ولماذا قد أخبركَ بسر هذه القضبان؟ هل سيكون هذا جيداً بالنسبه لي… ؟كلا هذا لن يكون شيء جيد بالنسبه لي ولكن من الأفضل لكَ ان تجلس في مكانكَ بينما اتخلص أنا من النفايات التي أحضرها ريجيس معه إلى هنا، وبعدها سأتخلص منه هو أيضاً وعندها سوف أخفيك عن الوجود ولن يعرف أحداً بوجودك ولكنني سأعتني بك جيداً لذا لا تقلق”
لم يستطع ليوهي أن يفهم أبداً ما كان يقصده الرجل العجوز وما كان حقاً مهتماً ليفهم الأمر فهو قد عرف إن ذلك العجوز لن يخبرهم بأي شيء في نهايه المطاف ولهذا السبب قرر ان يتخلص منه فقط، على الرغم من أنه يعرف أن فرصته للتخلص منه ضئيله للغايه. ‘ يجب أن اجد طريقه ما للتخلص منه، أريد التخلص منه، أجل، يجب علي ذلك وإلا لن يكون الأمر جيداً ولن يستطيع أي أحد إنقاذ ذلك البدين ولا حتى ريجيس الذي على وشك الموت، وربما هو سيحاول قتل الآخرين أيضاً’
غادر العجوز بخطوات بطيئه للغايه الغرفه التي تركها مليئه بالدماء البقع السوداء وليوهي الذي تركه محتجزاً داخل تلك القضبان السوداء الشفافه التي لم يستطع ليوهي أن يلمسها ولا يستطيع ان يجازف بذلك لأنه لا يعرف ما الذي سيحصل له لو إنه أمسكها ولو حتى لامسها بخفه بما انها قريبه عليه للغايه فما كان يستطيع المجازفه.
” ما الذي سأفعله الآن، إنني لم أعد حتى امتلك البانشي الكافي لتكوين كوردا يمكنني الخروج بها من هذا القفص ولا أعرف أيضاً إن كانت الكوردا التي سأستخدمها ستحميني لو أنفجر القفص فجأة”
“ماذا هناك؟ مابكَ هل أنتَ بخير؟ أأنتَ مصاب في مكان ما؟ كان سيران يحاول ان يسأل إلياس ما إذا كان بخير او إنه مصاب في أي مكان في جسده ولكن إلياس رفع حاجبيه بهدوء واستهزاء وقال له ” هل تعتقد أنني بهذا الضعف؟ بالإضافة إلى ذلك أريد أن اسألكَ مالذي سيحصل الآن؟ ألم تأتوا إلى هنا لمساعدتنا… ام أنني مخطئ؟”
شين و آزيف في وضع متعب للغايه و إلياس الذي كان يقف بهدوء بشكلاِ نادر وتقف امامه ليريرا تتحدث اليه وتحرك بيديها ولكنه لم يكن ينظر إليها ولا يكنُ لها أي اهتمام، وكان تفكيره في مكان آخر.
ولكنه أراد التحدث إليها فتحدث بشكلاً مباشر وقاطع كلامها دون اهتمام لما كانت تقوله وسألها
“ليريرا، مالذي سيحدث الآن؟ مالذي سيحل بنا؟”
“ماذا هناك؟ مابكَ هل أنتَ بخير؟ أأنتَ مصاب في مكان ما؟ كان سيران يحاول ان يسأل إلياس ما إذا كان بخير او إنه مصاب في أي مكان في جسده ولكن إلياس رفع حاجبيه بهدوء واستهزاء وقال له ” هل تعتقد أنني بهذا الضعف؟ بالإضافة إلى ذلك أريد أن اسألكَ مالذي سيحصل الآن؟ ألم تأتوا إلى هنا لمساعدتنا… ام أنني مخطئ؟”
انزعجت ليريرا لعدم استماعه إليها واختفت على الفور من أمام عينيه، فالتفت حيث ناحية الشروق دون أن يجد أن اثراً للشمس بعد وقال بنبره بارده بينما يحرك الهواء شعره
“ياله من مسقبل مبهم الملامح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يفكر بكثره بينما ينظر بحده الى ذلك العجوز وهو يقضم شفته السفليه ويحاول فقط أن يجد طريقه ليتخلص منه ولكنه أدرك أن النقاط السوداء قد تستنزف من طاقته وربما لو كان بإمكانه استخدمها مجدداً فهذا سيؤذيه أكثر
أستدار وحدق في آزيف الذي كان يحاول روغ الاعتناء به مع سيران وجيليو الذي حمل نفسه من الأرض بصعوبه وخطوات متثاقله ليعالج شين الذي أصبح وضعه متأزم أكثر.
كان يحدق في الجميع دون أن يرى أي أحد يقترب منه حتى ولكن ذلك كان آخر اهتماماته، فذهب إلى سيران ووقف خلفه واستدرك سيران وجوده واستدار بحذر وكأنه يشاهد وحشاً يقف خلفه.
نهض سيران دون أن يظهر لـ إلياس مدى السلبيه التي تعتري ملامح وجهه.
لم يستطع ليوهي أن يفهم أبداً ما كان يقصده الرجل العجوز وما كان حقاً مهتماً ليفهم الأمر فهو قد عرف إن ذلك العجوز لن يخبرهم بأي شيء في نهايه المطاف ولهذا السبب قرر ان يتخلص منه فقط، على الرغم من أنه يعرف أن فرصته للتخلص منه ضئيله للغايه. ‘ يجب أن اجد طريقه ما للتخلص منه، أريد التخلص منه، أجل، يجب علي ذلك وإلا لن يكون الأمر جيداً ولن يستطيع أي أحد إنقاذ ذلك البدين ولا حتى ريجيس الذي على وشك الموت، وربما هو سيحاول قتل الآخرين أيضاً’
“ماذا هناك؟ مابكَ هل أنتَ بخير؟ أأنتَ مصاب في مكان ما؟
كان سيران يحاول ان يسأل إلياس ما إذا كان بخير او إنه مصاب في أي مكان في جسده ولكن إلياس رفع حاجبيه بهدوء واستهزاء وقال له
” هل تعتقد أنني بهذا الضعف؟ بالإضافة إلى ذلك أريد أن اسألكَ مالذي سيحصل الآن؟ ألم تأتوا إلى هنا لمساعدتنا… ام أنني مخطئ؟”
” أن هذا غير مهم يا روغ، إنني لست نادماً على المجيء الى هذا المكان، والإضافة الى ذلك لا اعرف لماذا وصلنا الى هذه المرحله بعد أن اتينا إلى هنا من أجل تلك الورقه اللعينه”
لم يكن سيران يعرف كيف يتعامل مع إلياس، فلاحظ روغ ذلك الأمر وعدم قدرة سيران على التعامل مع إلياس، فنهض من مكانه وتوجه نحو إلياس وأمسك ذراعه بخفه بعد أن وقف إلى جانبه واعطاه نظره هادئه وقال له
” هل أنتَ بخير يا إلياس؟ من فضلك عليك ان تهدى لانني أعرف إن الوضع الذي تعرضنا له يكن متوقعاً على الاطلاق ودعني أخبركَ ايضاً لا أحد سيلومكَ ابداً لانك أحضرتنا إلى هذا المكان فاجميعنا كنا موفقين على المجيء الى هنا”
أومى إليها برأسه وقال لها وهو يتحدث معها بالتخاطر الذهني لانه لم يكن يريد أن يسمع اي احد ماكانا يتحدثان عنه ” أنني لا أثق بهذين الرجلين، بالإضافة إلى أن بيير مازال عندهم في مكانهم، الذي يسمونه المزرعه”
” أن هذا غير مهم يا روغ، إنني لست نادماً على المجيء الى هذا المكان، والإضافة الى ذلك لا اعرف لماذا وصلنا الى هذه المرحله بعد أن اتينا إلى هنا من أجل تلك الورقه اللعينه”
“أقصد أنكم قد تكونوا قادرين على رؤية بيير مجدداً” ” وماذا تقترحين؟ ”
” قد نكون اتينا إلى هذا المكان من أجل ورقه، ولكن يبدو أنكَ خرجت بشيء اكبر منها أولستُ محقاً ايها الوغد؟! ”
ضرب عياده وابتسم ثم ضحك ممازا بتفكر كلمات مما جعل اياس يتحدث اليه بكثره ويعود إلى طبيعته
لاحظ سيران الذي كان يقف بينهما كيف كان الحديث الذي بدأه روغ مع إلياس صعب المراس ولكنه أدرك ان علاقتهما كانت أقوى بكثير بالنسبه لأصدقاء، فقد كان روغ قادراً على التعامل مع إلياس بكل سهوله وجعله يتحدث بكلمات كثيره على الرغم من انه لا يبدو من النوع الذي يحب الحديث كثيراً
لم يعرف سيران أن كان إلياس يحب أن يتعامل مع أصدقائه فقط أم شيء آخر لم يتتطع ادراكه.
أقتربت لتهمس في اذنه بصوت منخفض على الرغم من انها تستطيع التخاطر معه ولكنها اسمعته صوتها وقالت ” اقصد ان نستغل الوقت ونقوم باصطادهم قبل أن يهربوا”
بعد مده من الزمن إتصلت والدة شين بوالده ، فأرسل إليهم سيارات لتقلهم بالإضافة الى سيارات الإسعاف لنقلهم الى المشفى، فُنقل آزيف وشين الى المشفى بينما إلياس أخبرهم بأنه بخير وأنه سيعود الى المنزل فقط
وكان يحدق بصديقيه ببرود وهما على أسِرَّة الإسعاف فأستدار وذهب ليركب احد سيارات الشرطه بكل هدوء وأغلق الباب وبقي يحدق عبر النافذه في كل ما حصل ولكنه لم يكن قادراً بعد على استيعاب أن ما حصل معه كان حقيقياً.
“ماذا عن بيير… أين هو…”
ولكن ذلك العجوز رد عليه بتنهيده طويله وأغمض عينيه وكأنه فاقد للأمل بما يراه من تصرفاتٍ امامه، ثم صمت لعدة ثوانٍ وترك ليوهي يحدق به أيضاً ثم قال له ” أرأيت؟ ألم أخبركَ بأنكَ لن تفهم أبداً ما أقصده أنا، حتى ولو شرحت لكم الامر لأكثر من مليون مره فلن تكونوا قادرين على أن تفهموا ما أقوله أنا، ومن شروط هذا الأمر هو إلا أخبر أحداً بهذا الشيء إلا بعد اختيار الشخص المناسب الذي سيأتي من بعدي، فعندما أختارهُ سأعطيه كتاباً كاملا يحتوي على كل المعلومات التي يجب عليه أن يعرفه ليدير الأمور من بعدي ولكن جميع الاعضاء الآخرين لا يجب عليهم معرفه ذلك، وإلا حلت المصيبه.
تذكر إلياس صديقه البدين الذي اختفى ولم يأتوا بإسمه على إلاطلاق ولم يذكره اي أحد منذُ أن خرجوا من ذلك المكان، أراد إلياس النزول من السياره ولكن السائق قاد بسرعه كبيره بشكلاً مفاجئ دون أن يدرك أن إلياس يريد النزول، فبقي إلياس يحدق من النافذه الخلفيه ويشاهد جيليو وسيران مشغولين بالتحدث إلى الشرطه.
شين و آزيف في وضع متعب للغايه و إلياس الذي كان يقف بهدوء بشكلاِ نادر وتقف امامه ليريرا تتحدث اليه وتحرك بيديها ولكنه لم يكن ينظر إليها ولا يكنُ لها أي اهتمام، وكان تفكيره في مكان آخر. ولكنه أراد التحدث إليها فتحدث بشكلاً مباشر وقاطع كلامها دون اهتمام لما كانت تقوله وسألها “ليريرا، مالذي سيحدث الآن؟ مالذي سيحل بنا؟”
‘ اننا لسنا في حلم أليس كذلك؟ ليريرا وذلك المكان… كل شيء كان حقيقياً صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا يمكنني أن اقول لكَ ولكن أحدهم كان يشعر بالتردد بأنكَ لهذا السبب رفضوا أن يأخذوكَ أنتَ وروغ معهم إلى المزرعه”
“كل شيء حقيقي، ما خطبك إلياس؟”
“ليريرا…”
كان إلياس في حالة من الصدمه وعدم التصديق بنفسه، لدرجة اعتقاده بأنه اصبح مجنوناً أو إن ما حدث لم يكن حقيقياً ولكن صوت ليريرا داخل رأسه أعاده إلى الواقع.
“إلياس، هل أنتَ بخير؟ اخبرني أن كنتَ تعاني من شيء ما”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سيران يعرف كيف يتعامل مع إلياس، فلاحظ روغ ذلك الأمر وعدم قدرة سيران على التعامل مع إلياس، فنهض من مكانه وتوجه نحو إلياس وأمسك ذراعه بخفه بعد أن وقف إلى جانبه واعطاه نظره هادئه وقال له ” هل أنتَ بخير يا إلياس؟ من فضلك عليك ان تهدى لانني أعرف إن الوضع الذي تعرضنا له يكن متوقعاً على الاطلاق ودعني أخبركَ ايضاً لا أحد سيلومكَ ابداً لانك أحضرتنا إلى هذا المكان فاجميعنا كنا موفقين على المجيء الى هنا”
وفي هذه اللحظه ظهرت امامه بشكلاً مصغر لقد كانت كرأس لعبه صغيره بحجم أصغر من حجم كرة القدم وقالت له
” أنتَ لست تتوهم. كل ما حصل حقيقي ولكنكَ بحاجه لبعض الوقت لتتعايش مع الأمر، وكما تعرف لقد مر شهر أو أكثر من ذاك منذُ دخولكم إلى ذلك المكان لهذا السبب سيكون العوده الى الحياة الطبيعيه ليس سهلاً، ولكن لا تقلق. انا معك وسأساعدكَ”
‘ اننا لسنا في حلم أليس كذلك؟ ليريرا وذلك المكان… كل شيء كان حقيقياً صحيح؟’
أومى إليها برأسه وقال لها وهو يتحدث معها بالتخاطر الذهني لانه لم يكن يريد أن يسمع اي احد ماكانا يتحدثان عنه
” أنني لا أثق بهذين الرجلين، بالإضافة إلى أن بيير مازال عندهم في مكانهم، الذي يسمونه المزرعه”
” أن هذا غير مهم يا روغ، إنني لست نادماً على المجيء الى هذا المكان، والإضافة الى ذلك لا اعرف لماذا وصلنا الى هذه المرحله بعد أن اتينا إلى هنا من أجل تلك الورقه اللعينه”
” ماذا يمكنني أن اقول لكَ ولكن أحدهم كان يشعر بالتردد بأنكَ لهذا السبب رفضوا أن يأخذوكَ أنتَ وروغ معهم إلى المزرعه”
انزعجت ليريرا لعدم استماعه إليها واختفت على الفور من أمام عينيه، فالتفت حيث ناحية الشروق دون أن يجد أن اثراً للشمس بعد وقال بنبره بارده بينما يحرك الهواء شعره “ياله من مسقبل مبهم الملامح”
“ماذا تقصدين بهذا؟”
ولكن ذلك العجوز رد عليه بتنهيده طويله وأغمض عينيه وكأنه فاقد للأمل بما يراه من تصرفاتٍ امامه، ثم صمت لعدة ثوانٍ وترك ليوهي يحدق به أيضاً ثم قال له ” أرأيت؟ ألم أخبركَ بأنكَ لن تفهم أبداً ما أقصده أنا، حتى ولو شرحت لكم الامر لأكثر من مليون مره فلن تكونوا قادرين على أن تفهموا ما أقوله أنا، ومن شروط هذا الأمر هو إلا أخبر أحداً بهذا الشيء إلا بعد اختيار الشخص المناسب الذي سيأتي من بعدي، فعندما أختارهُ سأعطيه كتاباً كاملا يحتوي على كل المعلومات التي يجب عليه أن يعرفه ليدير الأمور من بعدي ولكن جميع الاعضاء الآخرين لا يجب عليهم معرفه ذلك، وإلا حلت المصيبه.
“أقصد أنكم قد تكونوا قادرين على رؤية بيير مجدداً”
” وماذا تقترحين؟ ”
” هذا يعني أنكَ تخلصت من ريجيس لأنه لم يكن يسير مثل ما تريد، وهذا يعني أيضاً إنكَ كنتَ ترانا مثل الألعاب التي تحركها بالخيوط”
أقتربت لتهمس في اذنه بصوت منخفض على الرغم من انها تستطيع التخاطر معه ولكنها اسمعته صوتها وقالت
” اقصد ان نستغل الوقت ونقوم باصطادهم قبل أن يهربوا”
انزعجت ليريرا لعدم استماعه إليها واختفت على الفور من أمام عينيه، فالتفت حيث ناحية الشروق دون أن يجد أن اثراً للشمس بعد وقال بنبره بارده بينما يحرك الهواء شعره “ياله من مسقبل مبهم الملامح”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
