رصاصه
أقتربت لتهمس في اذنه بصوت منخفض على الرغم من انها تستطيع التخاطر معه ولكنها اسمعته صوتها وقالت
” اقصد ان نستغل الوقت ونقوم بأصطيادهم قبل أن يهربوا”
في مكان آخر حيث كانت خطوات العجوز بارده هادئه يضم يديه إلى بطنه داخل ملابسه الطويله ويحدق في الغرف التي يمر بها الواحده تلو الأخرى، ولكنه اكتشف ان بيير وريجيس ليسا في المبنى ذاته فخرج من المبنى بهدوء وخطوات عاديه للغايه سيراً على الأقدام من الباب الرئيسي وتوجه نحو المبنى الآخر ودخل إلى المبنى الآخر بخفه وهدوء. “أتساءل أن كنتُ سأجدهم هناك..”
“إذاً افعلي ذلك سريعاً ليريرا”
أعطاها إلياس الكلمه الأخيره لتتسلم ليريرا العمل عندما أخرجت يديها العضميتين من نوافذ السياره الجانبيه لتثبت السياره وتوقفها في مكانها وكان السائق في حالة من الصدمه وهو يحاول أن يوقف السياره بعد أن شاهد ذلك الوجه المخيف الذي يظهر خلفه وبالاخص عندما تحدثت إليه بصوت مرعب وأقتربت من وجهه وقالت له
“أوقف السياره لا أريد أن أقلبها فتموت أنتَ.!”
هذه الكلمات وقفت كالحجر في اعناقهم ولكن ذلك الكلام لم يستمر بعد أن أقتحمت رصاصه إحدى النوافذ الزجاجيه الكبيره الموجوده بجانب العجوز فأخترقت الرصاصه الجدار بجانب العجوز.
كانت ليريرا تحاول التصرف بلطف على الرغم من ذلك الوجه المخيف وقابلها إلياس بأبتسامه قويه يعبر بها عن فخره بـ ليريرا التي أوقفت السياره وقلعت الباب ليرمى على الأرض على مسافة مترين وخرج إلياس من السياره بهدوء وليريرا كالكره الصغيره بجانبه.
” إلى أين سنتجه الآن يا ليريرا، أعتقد أنني أستطيع اشتمام رائحة روغ على بعد هذه المسافه”
ضيق عينيه بعد أن شاهد ضوء الشمس بدأ يشرق وليريرا كانت تقف بهدوء بجانبه ثم قالت له
“لا تتصرف هكذا، أخبرتكَ أن ذلك يسمى بانشي وليس رائحة، إن صديقكم ذلك قد تناول أطعمه مسمومه بالبانشي المتعفن من داخل الكوردا لذا أصبحت لديه طاقة بانشي غير معروف أصلها على عكسك أنتَ وشين و آزيف”
تنفس شين الصعداء وارتسمت أبتسامه خفيفه فوق شفتيه عندما شاهد رجل الاوشام خاصتهم يقتحم السياره كما اعتاد أن يفعل بجنونه ذلك.
“رائع اذاً، ولكن هل سنسير لنعود إليهم؟”
التفتت ليريرا عليه وصمتت لعدة ثوان فقال لها وهو يوسع عينيه
” ماذا تفعلين؟ انا أتحدث إليكِ لماذا لا تجيبين؟”
تنهدت ليريرا وانزلت رأسها الصغير للأسفل ثم عاودت إخراج يديها وبدأت تشرح له
” أخبرتكَ الا تتغابى إلياس، أنتَ ستدخل إلى فمي وانا سوف ادخل في جوف الأرض لأصل إلى مكان روغ، فإنه يتحرك عبر سياره أخرى”
“ماذا سأفعل الآن؟” مازال ليوهي يتخبط داخل القفص دون أن يعرف ماذا يعرف ان يفعل وكيف سيخرج من ذلك القفص، ولكن يبدو أنه مازال يحاول أن يخرج على الرغم من قلة حيلته ” يجب أن اخرج من هنا بأسرع وقت، لحظه واحده… يمكنني التواصل مع جيليو او سيران… ولكن هذا قد يعرضهم للخطر أيضاً وفي الوقت ذاته لا يمكنني الخروج من هنا كما يبدو”
“لحظه واحده يا ليريرا! ”
أغمض عينيه للحظه ثم أستدار ناحيتها وقال
“لماذا سأذهب خلف روغ؟ هو بخير ولم يتعرض لأي خطر، أليس من المفترض أن أذهب خلف أولئك الإثنين؟ ”
“الآن ليس الوقت المناسب للحديث، دعني فقط اصل لأولئك الأشخاص فهم يتحركون بسرعه عاليه حتى بالنسبة لي”
” الا تريد أن تأخذ صديقكَ معكَ لعلك تستفاد منه”
كان مظهرها لطيف للغايه وشاهدها إلياس وكأنها دميه صغيره بذلك الحجم فأمسك بها وجعلها تصرخ ليضعها في جيب بنطاله وسار إلى الأمام متوجهاً نحن طريق العوده حيث كانوا يوجدون ولكن ليريرا لم تنتظر لحظه واحده حتى ابتلعت إلياس وحفرت التُراب لتنزل إلى الاسفل وأخذت الطريق وكأنها دوده كبيره أسفل الأرض تحفر متوجهه بكل سرعتها
“يزعجني أن أكون داخل فمكِ، أليس هناك طريقه أخرى لاتحرك بها بسرعه دون أن أكون داخل فمكِ؟”
“لحظه واحده ليريرا، هل سأذهب إلى هناك بهذه البساطه؟” صمتت ليريرا لبعض الوقت لأنها لم تتوقع أن تسمع هذا الكلام من إلياس الذي دائماً ما أعتادت على مشاهدته بذلك الجنون والحماس. “إلياس؟ هل أنتَ خائف؟ ”
“الآن ليس الوقت المناسب للحديث، دعني فقط اصل لأولئك الأشخاص فهم يتحركون بسرعه عاليه حتى بالنسبة لي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تريد أن تأخذ صديقكَ معكَ لعلك تستفاد منه” كان مظهرها لطيف للغايه وشاهدها إلياس وكأنها دميه صغيره بذلك الحجم فأمسك بها وجعلها تصرخ ليضعها في جيب بنطاله وسار إلى الأمام متوجهاً نحن طريق العوده حيث كانوا يوجدون ولكن ليريرا لم تنتظر لحظه واحده حتى ابتلعت إلياس وحفرت التُراب لتنزل إلى الاسفل وأخذت الطريق وكأنها دوده كبيره أسفل الأرض تحفر متوجهه بكل سرعتها “يزعجني أن أكون داخل فمكِ، أليس هناك طريقه أخرى لاتحرك بها بسرعه دون أن أكون داخل فمكِ؟”
“ماذا سأفعل الآن؟”
مازال ليوهي يتخبط داخل القفص دون أن يعرف ماذا يعرف ان يفعل وكيف سيخرج من ذلك القفص، ولكن يبدو أنه مازال يحاول أن يخرج على الرغم من قلة حيلته
” يجب أن اخرج من هنا بأسرع وقت، لحظه واحده… يمكنني التواصل مع جيليو او سيران… ولكن هذا قد يعرضهم للخطر أيضاً وفي الوقت ذاته لا يمكنني الخروج من هنا كما يبدو”
رفعوا رؤوسهم إلى بعضهم عندما شعروا بالشيء ذاته فقال أحدهم بينما يشاهد يديه وهي ترتعش بينما تحمل منشاراً بالقرب من بطن ريجيس ” إنه… إنه… إنه…. الرئيس….!!!”
أقترب من احد القضبان وقرب كف يده من بهدوء وكان يحاول أن يمسكه ولكنه كان متردد لدرجة انه أستطيع سماع صوت ضربات قلبه التي تصاعدت بسبب الخوف فضرب ساقع بقوه بيده الواحده التي لم تتضرر وصر على أسنانه بقوه
” اللعنه! مازلتُ أخاف الموت… مازلتُ أرى إن حياتي ذات قيمه!!”
” لماذا سأعِدُكَ؟ أن كنت ربما ستقتلهما، لا يمكنني أن أضمن تصرفاتك وما قد يخرج منكَ فجأة، لأكون واضحه معك فقط مازلتُ لا أثق بكَ”
في مكان آخر حيث كانت خطوات العجوز بارده هادئه يضم يديه إلى بطنه داخل ملابسه الطويله ويحدق في الغرف التي يمر بها الواحده تلو الأخرى، ولكنه اكتشف ان بيير وريجيس ليسا في المبنى ذاته فخرج من المبنى بهدوء وخطوات عاديه للغايه سيراً على الأقدام من الباب الرئيسي وتوجه نحو المبنى الآخر ودخل إلى المبنى الآخر بخفه وهدوء.
“أتساءل أن كنتُ سأجدهم هناك..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش إلياس عدة مرات وهو يجلس داخل بطنها السوداء ويرى من فتحة فمها الضوء، وحدق في الأعلى وقال لها بهدوء ” كلا، الأمر لا يتعلق بالخوف ولكن كيف يمكنني أن أذهب لوحدي وانا مازلتُ مجرد مبتدأ في عالم البانشي؟”
دخل إلى المبنى وقال هذه الكلمات بمجرد أن خطى إلى داخل المبنى وهذا ما ارسل إشارات واضحه إلى الرجلين اللذين كانا يعالجان بريجيس الذي كان في وضع ميؤوس منه من دون أي حركه ببطن محفوره وجسد شبه مهشم.
“لا تخبرني مجدداً إنكَ تريد أن تذهب اليهما لتضربهما من دون أي سبب؟؟” كانت ليريرا ماتزال متشككه بشأن قرارات إلياس المجنونه ولهذا السبب هي لم تخبره بالحقيقه ” لا أعتقد إنني قادره على تحديد موقع السياره من هذه المسافه البعيده ولكن أخبرني ما هو السبب الذي يجعلك تريد أن تعرف موقعهما؟ ”
رفعوا رؤوسهم إلى بعضهم عندما شعروا بالشيء ذاته فقال أحدهم بينما يشاهد يديه وهي ترتعش بينما تحمل منشاراً بالقرب من بطن ريجيس
” إنه… إنه… إنه…. الرئيس….!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آزيف…” نطق شين تلك الكلمات عندما أدرك أن صوته مايزال متعباً وصديقه ذلك مازال مغمضاً عينيه تماماً وجهاز الأوكسجين خاصته يعمل ولكن النبض كان ضعيفاً لديه وقد أدركَ شين ذلك بعد أن ضيق عينيه ناحية عنق آزيف وأستطاع قياس النبض الخاص به دون الحاجه لجهاز فرفع ذراعه وهذا ما جذب انتباه الطبيب الذي يجلس بجانبه وأشار بأصبع السبابه على صديقه.
عيونهم مُلأت بالعرق الذي تصبب من رؤوسهم وهم غير قادرين على الحركه، وذلك ما اوصلهم إلى مرحله الاستسلام.
“أعتقد أن السيد ليوهي قد فشل…”
‘ لا أعرف كيف وصلت الى هنا، ولا أعرف حتى ما الذي حل ببقيه أصدقائي ولا أرغب في التحدث مع من حولي أريد فقط أن اغفوا، ولكن ذلك ليس الحل المناسب الآن، اريد هاتفي أيضاً ولكن اتضح أنني فقدته في ذلك المكان، ماذا سأفعل الآن…’
استدار صديقه وترك ما بيديه من أغراض ونهض على ساقيه بتكاسل وتململ وقال للآخر الذي يجلس بفقدان أمل واضح في عينيه
” ماكان علينا أن نستمع لكلامه… توقعتُ للحظه اننا سنفوز ولكن انتهى كل شيء الآن، فمالذي يمكننا أن نفعله حتى نعود إلى جانب الرئيس ”
صرخ الآخر على هذه الكلمات التي صدرت من صديقه وقال له
“عليكَ ان تكون فخوراً أنكَ اتخذت قرار أن تقف مواجهاً مخاوفكَ ولو للحظه، لا تكن غبياً وتتلفظ بهذه الكلمات! كل ما علينا فعله هو أن نستمر بالحديث معه لنماطل بالحديث لعل أحدهم قد يصل سريعاً!! ”
أقترب من احد القضبان وقرب كف يده من بهدوء وكان يحاول أن يمسكه ولكنه كان متردد لدرجة انه أستطيع سماع صوت ضربات قلبه التي تصاعدت بسبب الخوف فضرب ساقع بقوه بيده الواحده التي لم تتضرر وصر على أسنانه بقوه ” اللعنه! مازلتُ أخاف الموت… مازلتُ أرى إن حياتي ذات قيمه!!”
بعد أن دخل الرجل العجوز إلى الغرفه التي كانوا بها كانت عيونهم في حال من الصدمه التي لم يسبق ام مروا بها من قبل، أن الأمر مشابه إلى حداً ما عندما يقع طالب في فخ ويسخر منه الجميع أمام المدرسه بأكملها، أن عندما تُعرض فضايح شخصاً ما أمام عائلته التي تحبه فيكتشفون إنه كان يكذب عليهم منذ أن كان صغيراً.
“سـ… ـيدي…”
هذه هي الكلمه الوحيده التي خرجت من بين شفتي أحدهم بينما يقفان بظهور محنيه أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرفت ليريرا إن إلياس يريد أن يأخذ شين و آزيف معه قبل ان ينطلق لإنقاذ بقيه أصدقائه ومن ناحيه أخرى كان شين قد استعاد وعيه وهو ينام في سياره الإسعاف وعينيه مفتوحه ولا يتحدث وإنما يرمش فقط ويسمع صوت أنفاسه عبر جهاز الأوكسجين الموضوع فوق أنفه وفمه
“لابأس أيها الأطفال، يمكنني أن أستمع اليكما بما أنني أملك القليل من الوقت”
مد يده أمامهم بهدوء وأعاد يده إلى يده الأخرى التي كانت يلفها على بطنه.
اما بالنسبة إليهما فماكانو قادرين على تحريك اي جزء من أجسادهم التي تحجرت في ماكنها خوفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابأس أيها الأطفال، يمكنني أن أستمع اليكما بما أنني أملك القليل من الوقت” مد يده أمامهم بهدوء وأعاد يده إلى يده الأخرى التي كانت يلفها على بطنه. اما بالنسبة إليهما فماكانو قادرين على تحريك اي جزء من أجسادهم التي تحجرت في ماكنها خوفاً.
“قولوا أن كان لديكم اي شيء، فيمكنني عندها أن أخفف من عقوبتكم، وأن لم يكون هناك أي شيء لديكم أخبروني أيضاً، عندها سأنهي الأمر بضربه واحده ولن ادعكم تتعذبون فيمكنكم أن تموتوا بسلام مع ريجيس وذلك البدين الممد كالبقره”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تريد أن تأخذ صديقكَ معكَ لعلك تستفاد منه” كان مظهرها لطيف للغايه وشاهدها إلياس وكأنها دميه صغيره بذلك الحجم فأمسك بها وجعلها تصرخ ليضعها في جيب بنطاله وسار إلى الأمام متوجهاً نحن طريق العوده حيث كانوا يوجدون ولكن ليريرا لم تنتظر لحظه واحده حتى ابتلعت إلياس وحفرت التُراب لتنزل إلى الاسفل وأخذت الطريق وكأنها دوده كبيره أسفل الأرض تحفر متوجهه بكل سرعتها “يزعجني أن أكون داخل فمكِ، أليس هناك طريقه أخرى لاتحرك بها بسرعه دون أن أكون داخل فمكِ؟”
هذه الكلمات وقفت كالحجر في اعناقهم ولكن ذلك الكلام لم يستمر بعد أن أقتحمت رصاصه إحدى النوافذ الزجاجيه الكبيره الموجوده بجانب العجوز فأخترقت الرصاصه الجدار بجانب العجوز.
“ماذا سأفعل الآن؟” مازال ليوهي يتخبط داخل القفص دون أن يعرف ماذا يعرف ان يفعل وكيف سيخرج من ذلك القفص، ولكن يبدو أنه مازال يحاول أن يخرج على الرغم من قلة حيلته ” يجب أن اخرج من هنا بأسرع وقت، لحظه واحده… يمكنني التواصل مع جيليو او سيران… ولكن هذا قد يعرضهم للخطر أيضاً وفي الوقت ذاته لا يمكنني الخروج من هنا كما يبدو”
” إلياس، أعتقد أنهم قد غادرو بالفعل، ولكن يمكنني أن ألمح خيط البانشي الخاص بهما، إنه يتجه نحو الشمال، يمكننا أن نذهب إلى هناك بسرعه”
تنفس شين الصعداء وارتسمت أبتسامه خفيفه فوق شفتيه عندما شاهد رجل الاوشام خاصتهم يقتحم السياره كما اعتاد أن يفعل بجنونه ذلك.
“لحظه واحده ليريرا، هل سأذهب إلى هناك بهذه البساطه؟”
صمتت ليريرا لبعض الوقت لأنها لم تتوقع أن تسمع هذا الكلام من إلياس الذي دائماً ما أعتادت على مشاهدته بذلك الجنون والحماس.
“إلياس؟ هل أنتَ خائف؟ ”
“صديقكَ بخير لا تقلق، ليس هناك ما يدعوا للقلق”
رمش إلياس عدة مرات وهو يجلس داخل بطنها السوداء ويرى من فتحة فمها الضوء، وحدق في الأعلى وقال لها بهدوء
” كلا، الأمر لا يتعلق بالخوف ولكن كيف يمكنني أن أذهب لوحدي وانا مازلتُ مجرد مبتدأ في عالم البانشي؟”
كانت ليريرا تحاول التصرف بلطف على الرغم من ذلك الوجه المخيف وقابلها إلياس بأبتسامه قويه يعبر بها عن فخره بـ ليريرا التي أوقفت السياره وقلعت الباب ليرمى على الأرض على مسافة مترين وخرج إلياس من السياره بهدوء وليريرا كالكره الصغيره بجانبه. ” إلى أين سنتجه الآن يا ليريرا، أعتقد أنني أستطيع اشتمام رائحة روغ على بعد هذه المسافه” ضيق عينيه بعد أن شاهد ضوء الشمس بدأ يشرق وليريرا كانت تقف بهدوء بجانبه ثم قالت له “لا تتصرف هكذا، أخبرتكَ أن ذلك يسمى بانشي وليس رائحة، إن صديقكم ذلك قد تناول أطعمه مسمومه بالبانشي المتعفن من داخل الكوردا لذا أصبحت لديه طاقة بانشي غير معروف أصلها على عكسك أنتَ وشين و آزيف”
صدمت ليريرا مجدداً لهذه الكلمات التي لم تتوقع سماعها من إلياس، فما اعتقدته ليريرا بـ إلياس كان خاطئ والنظره التي اخذتها عنه كانت بكبرها خاطئه أيضاً فقالت له
” لماذا سأعِدُكَ؟ أن كنت ربما ستقتلهما، لا يمكنني أن أضمن تصرفاتك وما قد يخرج منكَ فجأة، لأكون واضحه معك فقط مازلتُ لا أثق بكَ”
” لم أتوقع أن تصدر هذه الكلمات منكَ، ولكن ان كنتَ تشعر بأنكَ لست مستعداً بعد يمكنني انا أن اقول لكَ أنني أستطيع حمايتكَ لأنني اثق بقوتي”
“لا تخبرني مجدداً إنكَ تريد أن تذهب اليهما لتضربهما من دون أي سبب؟؟” كانت ليريرا ماتزال متشككه بشأن قرارات إلياس المجنونه ولهذا السبب هي لم تخبره بالحقيقه ” لا أعتقد إنني قادره على تحديد موقع السياره من هذه المسافه البعيده ولكن أخبرني ما هو السبب الذي يجعلك تريد أن تعرف موقعهما؟ ”
ولاول مره يكون إلياس متردداً بخصوص قرار قد يتخذه، ومع كلمات ليريرا المشجعه له تمكن أخيراً من الوصول الى حل نهائي على الرغم من أنه قد يكون مجنوناً بعض الشيء بالنسبه لها.
” ما زلتِ تستطيعين تحديد الإتجاه الذي ذهبت به سياره الإسعاف التي نقلت شين و آزيف؟ ”
ولكن شين كان يريد منه أن يتحرك نحاية آزيف ولكن الطبيب لم يفهمه، فرفع شين ذراعه مجدداً ووضع أصبعيه على عنقه وأشار للطبيب على عنقه ثم أشار على صديقه وكان الطبيب في حيره من أمره لذا نهض من مكانه وذهب إلى آزيف ليتفقده وادركَ أن نبضه منخفض وان الجهاز الذي كان مربوطاً به لم يكن يعمل بالشكل الصحيح لأسباب مجهوله.
“لا تخبرني مجدداً إنكَ تريد أن تذهب اليهما لتضربهما من دون أي سبب؟؟”
كانت ليريرا ماتزال متشككه بشأن قرارات إلياس المجنونه ولهذا السبب هي لم تخبره بالحقيقه
” لا أعتقد إنني قادره على تحديد موقع السياره من هذه المسافه البعيده ولكن أخبرني ما هو السبب الذي يجعلك تريد أن تعرف موقعهما؟ ”
صدمت ليريرا مجدداً لهذه الكلمات التي لم تتوقع سماعها من إلياس، فما اعتقدته ليريرا بـ إلياس كان خاطئ والنظره التي اخذتها عنه كانت بكبرها خاطئه أيضاً فقالت له
” ليريرا لا يمكنني ان أصدقكِ حقاً أنتِ تعرفين أين هما لذا فقط أخبريني”
ولكن ليريرا كانت مصره على موقفها بعدم أخباره بموقع أصدقائه لأنها لا تستطيع أن تضمن تصرفاته بعد.
تنفس شين الصعداء وارتسمت أبتسامه خفيفه فوق شفتيه عندما شاهد رجل الاوشام خاصتهم يقتحم السياره كما اعتاد أن يفعل بجنونه ذلك.
” حسناً، سأخبركِ ما الذي أريد أن أفعله ولكن عديني أولاً بأنكِ ستأخذيني الى هناك دون أي كلام آخر”
ولكن شين كان يريد منه أن يتحرك نحاية آزيف ولكن الطبيب لم يفهمه، فرفع شين ذراعه مجدداً ووضع أصبعيه على عنقه وأشار للطبيب على عنقه ثم أشار على صديقه وكان الطبيب في حيره من أمره لذا نهض من مكانه وذهب إلى آزيف ليتفقده وادركَ أن نبضه منخفض وان الجهاز الذي كان مربوطاً به لم يكن يعمل بالشكل الصحيح لأسباب مجهوله.
” لماذا سأعِدُكَ؟ أن كنت ربما ستقتلهما، لا يمكنني أن أضمن تصرفاتك وما قد يخرج منكَ فجأة، لأكون واضحه معك فقط مازلتُ لا أثق بكَ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليريرا لا يمكنني ان أصدقكِ حقاً أنتِ تعرفين أين هما لذا فقط أخبريني” ولكن ليريرا كانت مصره على موقفها بعدم أخباره بموقع أصدقائه لأنها لا تستطيع أن تضمن تصرفاته بعد.
عرف إلياس ان ليريرا تخاف على أصدقائه أكثر منه حتى، فحك رأسه من الجهه اليمنى وقال بنبره هادئه وضجره.
” لا تقلقي، أنا فقط أريد أن أأخُذهم معي، فكما تعلمين ان آزيف تمكن من خوض معركه كبيره للغايه وفاز بها بحسب ما شاهدته أعيننا وإن شين كذلك وصل الى هذه المرحله بعد خروجه من معركه كبيره وكان ذلك واضحاً للغايه فلا بد إنهما سيكونا عوناً كبيراً بالنسبة لي”
فعملوا على الإسراع بالتعامل مع الأمر بعد أن فتحوا قميصه بسرعه ولكن الاهتزاز الذي نتج عن إيقاف السياره بسرعه كبيره جعل الجميل في حاله من الخوف ولم يكونوا يعرفون مالذي حصل ولكن شين أبعد جهاز الأوكسجين عن وجهه ونهض بينما يحاول احد المساعدين أيقافه وان يعيده إلى مكانه ولكن شين رفض ذلك بقوه ولم يسمعوا إلا أن الباب الخلفي للسياره قد فُتح بشكل قوي وصوت صراخ كان معروفاً بالنسبه لآذانهم. “أوغاد!! تريدون البقاء نائمين بينما انا اتخبط في الارجاء لوحدي!! جبناء!!”
‘ هذا يعني إنه يثق باصدقائه كثيراً، بما إنه لا يعرف حتى ما الذي حصل ولكنه شاهد الجراح التي اعتلت اجسادهم فعرف إن أصدقائه كانوا اقوياء للغايه، ويثق بأخذهما معه أينما ذهب حتى ولو كان الأمر يهدد حياته’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تريد أن تأخذ صديقكَ معكَ لعلك تستفاد منه” كان مظهرها لطيف للغايه وشاهدها إلياس وكأنها دميه صغيره بذلك الحجم فأمسك بها وجعلها تصرخ ليضعها في جيب بنطاله وسار إلى الأمام متوجهاً نحن طريق العوده حيث كانوا يوجدون ولكن ليريرا لم تنتظر لحظه واحده حتى ابتلعت إلياس وحفرت التُراب لتنزل إلى الاسفل وأخذت الطريق وكأنها دوده كبيره أسفل الأرض تحفر متوجهه بكل سرعتها “يزعجني أن أكون داخل فمكِ، أليس هناك طريقه أخرى لاتحرك بها بسرعه دون أن أكون داخل فمكِ؟”
عرفت ليريرا إن إلياس يريد أن يأخذ شين و آزيف معه قبل ان ينطلق لإنقاذ بقيه أصدقائه
ومن ناحيه أخرى كان شين قد استعاد وعيه وهو ينام في سياره الإسعاف وعينيه مفتوحه ولا يتحدث وإنما يرمش فقط ويسمع صوت أنفاسه عبر جهاز الأوكسجين الموضوع فوق أنفه وفمه
أقترب من احد القضبان وقرب كف يده من بهدوء وكان يحاول أن يمسكه ولكنه كان متردد لدرجة انه أستطيع سماع صوت ضربات قلبه التي تصاعدت بسبب الخوف فضرب ساقع بقوه بيده الواحده التي لم تتضرر وصر على أسنانه بقوه ” اللعنه! مازلتُ أخاف الموت… مازلتُ أرى إن حياتي ذات قيمه!!”
‘ لا أعرف كيف وصلت الى هنا، ولا أعرف حتى ما الذي حل ببقيه أصدقائي ولا أرغب في التحدث مع من حولي أريد فقط أن اغفوا، ولكن ذلك ليس الحل المناسب الآن، اريد هاتفي أيضاً ولكن اتضح أنني فقدته في ذلك المكان، ماذا سأفعل الآن…’
‘هذه الكلمات لقد سمعتها عدة مرات منذُ أن فتحتُ عيناي وحتى هذه اللحظه، هم يعتقدون أنني لستُ بخير ولكنني أشعر بأستعادتي للنصف من قوتي، على الرغم من كون جسدي مايزال متعباً بعض الشيء الا إنني أشعر أن هناك ما أعاد طاقتي بسرعه.
“هل أنتَ بخير أيها السيد الشاب؟”
بعد أن دخل الرجل العجوز إلى الغرفه التي كانوا بها كانت عيونهم في حال من الصدمه التي لم يسبق ام مروا بها من قبل، أن الأمر مشابه إلى حداً ما عندما يقع طالب في فخ ويسخر منه الجميع أمام المدرسه بأكملها، أن عندما تُعرض فضايح شخصاً ما أمام عائلته التي تحبه فيكتشفون إنه كان يكذب عليهم منذ أن كان صغيراً. “سـ… ـيدي…” هذه هي الكلمه الوحيده التي خرجت من بين شفتي أحدهم بينما يقفان بظهور محنيه أمامه.
‘هذه الكلمات لقد سمعتها عدة مرات منذُ أن فتحتُ عيناي وحتى هذه اللحظه، هم يعتقدون أنني لستُ بخير ولكنني أشعر بأستعادتي للنصف من قوتي، على الرغم من كون جسدي مايزال متعباً بعض الشيء الا إنني أشعر أن هناك ما أعاد طاقتي بسرعه.
رفعوا رؤوسهم إلى بعضهم عندما شعروا بالشيء ذاته فقال أحدهم بينما يشاهد يديه وهي ترتعش بينما تحمل منشاراً بالقرب من بطن ريجيس ” إنه… إنه… إنه…. الرئيس….!!!”
التفت شين يميناً وشاهد آزيف الممدد بجانبه على السرير الآخر بسيارة الإسعاف الكبيره ذات الحجم المضاعف التي تهتم فقط بنقل الشخصيات الخاصه لكونها مجهزه بأكبر عدد من الأجهزه التي قد يحتاجها المريض.
صدمت ليريرا مجدداً لهذه الكلمات التي لم تتوقع سماعها من إلياس، فما اعتقدته ليريرا بـ إلياس كان خاطئ والنظره التي اخذتها عنه كانت بكبرها خاطئه أيضاً فقالت له
“آزيف…”
نطق شين تلك الكلمات عندما أدرك أن صوته مايزال متعباً وصديقه ذلك مازال مغمضاً عينيه تماماً وجهاز الأوكسجين خاصته يعمل ولكن النبض كان ضعيفاً لديه وقد أدركَ شين ذلك بعد أن ضيق عينيه ناحية عنق آزيف وأستطاع قياس النبض الخاص به دون الحاجه لجهاز فرفع ذراعه وهذا ما جذب انتباه الطبيب الذي يجلس بجانبه وأشار بأصبع السبابه على صديقه.
“لحظه واحده يا ليريرا! ” أغمض عينيه للحظه ثم أستدار ناحيتها وقال “لماذا سأذهب خلف روغ؟ هو بخير ولم يتعرض لأي خطر، أليس من المفترض أن أذهب خلف أولئك الإثنين؟ ”
“صديقكَ بخير لا تقلق، ليس هناك ما يدعوا للقلق”
‘ هذا يعني إنه يثق باصدقائه كثيراً، بما إنه لا يعرف حتى ما الذي حصل ولكنه شاهد الجراح التي اعتلت اجسادهم فعرف إن أصدقائه كانوا اقوياء للغايه، ويثق بأخذهما معه أينما ذهب حتى ولو كان الأمر يهدد حياته’
ولكن شين كان يريد منه أن يتحرك نحاية آزيف ولكن الطبيب لم يفهمه، فرفع شين ذراعه مجدداً ووضع أصبعيه على عنقه وأشار للطبيب على عنقه ثم أشار على صديقه وكان الطبيب في حيره من أمره لذا نهض من مكانه وذهب إلى آزيف ليتفقده وادركَ أن نبضه منخفض وان الجهاز الذي كان مربوطاً به لم يكن يعمل بالشكل الصحيح لأسباب مجهوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل إلى المبنى وقال هذه الكلمات بمجرد أن خطى إلى داخل المبنى وهذا ما ارسل إشارات واضحه إلى الرجلين اللذين كانا يعالجان بريجيس الذي كان في وضع ميؤوس منه من دون أي حركه ببطن محفوره وجسد شبه مهشم.
فعملوا على الإسراع بالتعامل مع الأمر بعد أن فتحوا قميصه بسرعه ولكن الاهتزاز الذي نتج عن إيقاف السياره بسرعه كبيره جعل الجميل في حاله من الخوف ولم يكونوا يعرفون مالذي حصل ولكن شين أبعد جهاز الأوكسجين عن وجهه ونهض بينما يحاول احد المساعدين أيقافه وان يعيده إلى مكانه ولكن شين رفض ذلك بقوه ولم يسمعوا إلا أن الباب الخلفي للسياره قد فُتح بشكل قوي وصوت صراخ كان معروفاً بالنسبه لآذانهم.
“أوغاد!! تريدون البقاء نائمين بينما انا اتخبط في الارجاء لوحدي!! جبناء!!”
“لحظه واحده ليريرا، هل سأذهب إلى هناك بهذه البساطه؟” صمتت ليريرا لبعض الوقت لأنها لم تتوقع أن تسمع هذا الكلام من إلياس الذي دائماً ما أعتادت على مشاهدته بذلك الجنون والحماس. “إلياس؟ هل أنتَ خائف؟ ”
تنفس شين الصعداء وارتسمت أبتسامه خفيفه فوق شفتيه عندما شاهد رجل الاوشام خاصتهم يقتحم السياره كما اعتاد أن يفعل بجنونه ذلك.
“ماذا سأفعل الآن؟” مازال ليوهي يتخبط داخل القفص دون أن يعرف ماذا يعرف ان يفعل وكيف سيخرج من ذلك القفص، ولكن يبدو أنه مازال يحاول أن يخرج على الرغم من قلة حيلته ” يجب أن اخرج من هنا بأسرع وقت، لحظه واحده… يمكنني التواصل مع جيليو او سيران… ولكن هذا قد يعرضهم للخطر أيضاً وفي الوقت ذاته لا يمكنني الخروج من هنا كما يبدو”
“قولوا أن كان لديكم اي شيء، فيمكنني عندها أن أخفف من عقوبتكم، وأن لم يكون هناك أي شيء لديكم أخبروني أيضاً، عندها سأنهي الأمر بضربه واحده ولن ادعكم تتعذبون فيمكنكم أن تموتوا بسلام مع ريجيس وذلك البدين الممد كالبقره”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات