المتحدث
“سيد هيجـين، نعتذر منـكَ حقاً… ولكـن… السياره التـي كانـت تقِلُ السيد الصغير شيـن قد أختـفت فُـجاة”
“ليوهي… أيها الوغد، ضننتُ أنكَ ستنتضرني، ولكن يالك من خائن رخيص!”
َوكـم كان مقـدار ثِـقل تلك الكلـمات التي تخرج من أفـواه أولئك الرِجـال الذيـن يقفـون أمام مكتب كبير وطـاوله لايمكـن لرجل أن يتـجاوزها بسهولـه ليـخبروا ذلـكَ الرجـل الذي لا تبـدو عليه ملـامح الكُـبر حتى، بـإن إبنـه الوحيد قد اخـتفى دون أن يترك أي أثـر خلفه.
“هؤلاء الأشخاص مالذي أتى بهـم إلـى هنا؟ هـل اصبحـت المنظمـه روضـة أطفـال؟”
ولكـن السيد هيـجين كان يُبـدي ردات فِعل غير متوقـعه.
” أنتظـروا فقط… سـوف يعـود بنفسـه إنني أثق بذلك الفتـى…”
بعد عدة أنفجارات في المكان بإكمـله سيران يتصـدى لتلـكَ الضربـات بصلابـة جسده التي تعـود لوجـود روح ‘سـي’
هذه الكلمات كانت كبيره للغايـه لينطقـها رجل قد لا يبـدو عليه بإنـهُ قلقاً على ولده الـذي أضمـحل…
فجلـس على كُـرسيه بهدوء وتنـهد بعد أن سـحب كـأس عصـير التـوت الذي أحضروه لـه مسبقـاً.
أًما أولئـك الرجال فتركم في حيـره من أمرهـم لا يعرفون ماذا يفعلـون وكيـف يتصرفون في هذا المـوقف. “سيـدي… هـل… تأمرنا بفعل أي شـيء”
أًما أولئـك الرجال فتركم في حيـره من أمرهـم لا يعرفون ماذا يفعلـون وكيـف يتصرفون في هذا المـوقف.
“سيـدي… هـل… تأمرنا بفعل أي شـيء”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو لم يرحـب بحضـور شيـن وصديقيـه الذيـن كانوا يقفـون بالقرب من ليـوهي. ” زيتسوبـو، هـؤلاء الاولـاد ليسـوا أطفـال، إنهم المستقبل الذي كـان الرئيـس سيريـون يتحدث عنه.”
هو لـم يكلف عينـيه حتى بالنـظر إليهم وأكتفى فقـط بالتلويـح بيده أمامهم ليرغب في إبقاءهـم خارج مكتبه.
ولكـن السيد هيـجين كان يُبـدي ردات فِعل غير متوقـعه. ” أنتظـروا فقط… سـوف يعـود بنفسـه إنني أثق بذلك الفتـى…”
وعندمـا نتجـه إلى ولـده فنرى فيه الثبات والهـدوء أثناء مواجهـة عدو لا يعرفـون قوته.
أقترب الجـميـع ليقفون امام النـافذه حيث كان هو يحدق بهم بـدوره وهم يحدقـون به فـقال جيليو بكلمات واثقه. ” هو الآن قد أصـبح في المكـان المناسب له لذا فإن هزيمـته ستكون أمراً شبه مستحيـل.”
بعد عدة أنفجارات في المكان بإكمـله سيران يتصـدى لتلـكَ الضربـات بصلابـة جسده التي تعـود لوجـود روح ‘سـي’
“سيد هيجـين، نعتذر منـكَ حقاً… ولكـن… السياره التـي كانـت تقِلُ السيد الصغير شيـن قد أختـفت فُـجاة”
“ران!!”
صـرخ سيران على ما يسميه هو بـ ‘ران’ ليتمـكن من تمزيق الجـدار الذي يختفـي خلفـه ذلك العجـوز سيريون.
تركت أصابع سيران آثاراً وكإنها أظافر دب عملاق على بعض الجـدران، والجدران الأخرى تمكـن من تحطيمها بهجمـات سريـعه لا توقف بها ويعزز له من منطقه أخرى بعيـده عن ساحـة القتال شريكـه جيليو الذي كان يـنقله بين الأبعاد عبر ثقـوب سوداء سريعـة الامتصاص.
ليوهي أبتسم بخفه وتنفس الصعداء وهو يضع يده على صدره وكأنه يشعر بالاطمئنان. ” ما هذا؟ لم اتوقع ان التقي بك يا زيتسوبو هاياكاشي.”
“سيـران… عليكَ ان تحـذر، فلهـذا العجـوز القدره على أختراق أكبـر جدار بهذه الانفجارت.!”
كان ليوهـي يحاول أن يتواصـل معهم ليخبرهم بما واجـهه ولكن الوقت كان يداهـمهم
“ليوهي… أيها الوغد، ضننتُ أنكَ ستنتضرني، ولكن يالك من خائن رخيص!”
يراوغ إليـاس تلك الانفجارات قبـل أن تصـله حتى بفـضل عيون التمساح الخضـراء التي يمتلكها.
” عليـكَ أن تكــون أكثر جديه أيها العجـوز الاخرق!! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التـفت الجميع إلـى مصدر الرصاصه وكان يقف ذلك الـرجل الذي ضحـى بنفسه لاجـل إخراج ليوهـي من ذلك القفص.
َوكـما أعتاد إليـاس أن يكون سليـط الـلسان، ولـكن هل سيؤثر ذلك على سيريون الـذي مازال يقـف في منتصف الغرفه ويهاجمهم بتحريـكَ اصابـعه فقط؟ ”
أقتـرب جيليـوا من زيتسوبـو وهو يحـاول أن يغير الأجواء من حولِـهم. ” زيتسوبـو، كان عليكَ ان ترتـذي ملابـسكَ الخاصه، الـم أخبركَ من قبـل أن ترتديها لأنكَ تعرف جيـداً إن تلك الملابس مضـادة لقوى البانشي.
” أطفـال مازالوا لايعـرفون كيـف هي الحيـاة تكـون”
هكـذا كان يتعامـل معهم، وكأنه يـرى أطفـال يركـضون امامه ويرمـونه بمسدسـات مياه المخصصـه للاطفـال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد إلياس بأنزعـاج وأنزل رأسـه للاسفـل ثم رفعـه وأستدار نحو شيـن وأنـزل ساقـه من عند طـرف النافـذه وضـرب فخذيه بكـلتا يديه وقال له. “إنكَ ممـل حقـاً يا شـين”
أصـبح المـكان بأكملة محاط بالـون الأسود بسبب الانفجـارات التي سببها سيريـون.
صرخ لـيوهي وهو يحتـمي بجانـب شيـن خـلف أحد الاعمده في تلك الغرفـة الكبيره.
” أخرجـوا من المكـان بسرعـه!”
الشيء الوحـيد الذي كان إلياس يسـتمع إليه في كـثير من الأحـيان هو كلمات شين. وكأن شيـن أخبره أن الأمور لـن تسـير على ما يـرام لو تدخلـوا هم. ” نحـن لا نـعرف اي شيء عن قـوه هذا الرئـيس، لـذا سنـكتفي فقط بالمشـاهده بينما سـيتدخل الأشـخاص الذيـن يكبرونـنا عمراً، نحن هنـا فقط لنتعلم في هذه اللحـظات، كما اننا نـستطيع ان نـثق بهـم لانهم اقـوياء للـغايه كما تـبين لنا سابقاً عنـدما أُخرجنا من ذلك المكـان.”
تذكر ليوهي قدره العجـوز سيريـون على تفجـير المناطـق السوداء أيضـاً كما حدث معه من قبـل.
فسـحب ذراع شـيـن الذي كان يـحدق بهِ بصدمـه وكاد أن يقفـز من النافذه لولا الرصاصه التي أصابت كتف العـجوز لتوقعـه أرضاً بعد أن تركت فجـوه كبيره بين كتـفهِ وصدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التـفت الجميع إلـى مصدر الرصاصه وكان يقف ذلك الـرجل الذي ضحـى بنفسه لاجـل إخراج ليوهـي من ذلك القفص.
التـفت الجميع إلـى مصدر الرصاصه وكان يقف ذلك الـرجل الذي ضحـى بنفسه لاجـل إخراج ليوهـي من ذلك القفص.
الشيء الوحـيد الذي كان إلياس يسـتمع إليه في كـثير من الأحـيان هو كلمات شين. وكأن شيـن أخبره أن الأمور لـن تسـير على ما يـرام لو تدخلـوا هم. ” نحـن لا نـعرف اي شيء عن قـوه هذا الرئـيس، لـذا سنـكتفي فقط بالمشـاهده بينما سـيتدخل الأشـخاص الذيـن يكبرونـنا عمراً، نحن هنـا فقط لنتعلم في هذه اللحـظات، كما اننا نـستطيع ان نـثق بهـم لانهم اقـوياء للـغايه كما تـبين لنا سابقاً عنـدما أُخرجنا من ذلك المكـان.”
“ليوهي… أيها الوغد، ضننتُ أنكَ ستنتضرني، ولكن يالك من خائن رخيص!”
أقتـرب جيليـوا من زيتسوبـو وهو يحـاول أن يغير الأجواء من حولِـهم. ” زيتسوبـو، كان عليكَ ان ترتـذي ملابـسكَ الخاصه، الـم أخبركَ من قبـل أن ترتديها لأنكَ تعرف جيـداً إن تلك الملابس مضـادة لقوى البانشي.
ليوهي أبتسم بخفه وتنفس الصعداء وهو يضع يده على صدره وكأنه يشعر بالاطمئنان.
” ما هذا؟ لم اتوقع ان التقي بك يا زيتسوبو هاياكاشي.”
“ليوهي… أيها الوغد، ضننتُ أنكَ ستنتضرني، ولكن يالك من خائن رخيص!”
ابتسم سيران بعد ان التفت على زيتسوبو الذي تفجر جسده بالكامل نتيجه الانفجار الذي قام به هو بنفسه لأجل تحرير ليوهي.
فكانوا جميعهم ينظرون إلى جسده العاري بينما كان هو لا يهتم أبدا بما يبدو عليه، بل على العكس ماكان يهمه أكثر هو الهدف الذي امامه.
حيث كان يثبت احداث ساقيه على الانقاض ويضع البندقيه الخاصه به على يده او يمكن القول على ذراعه ويمسكها باليد الأخرى تجاه ذلك العجوز تماماً ويحدق بعين واحده ويغمض الأخرى ليصيب هدفه كما يفعل دائماً.
” إليـاس!!” صـدر ذلك الصـوت على جانبـه حـيث كان يقف شـين الذي حدق بـ إليـاس وهو يرفع كلتا حاجـبيه وكـإنه يقول له’ توقف مـكانك ولا تتـحرك على إلاطـلاق.’
“هؤلاء الأشخاص مالذي أتى بهـم إلـى هنا؟ هـل اصبحـت المنظمـه روضـة أطفـال؟”
أصـبح المـكان بأكملة محاط بالـون الأسود بسبب الانفجـارات التي سببها سيريـون. صرخ لـيوهي وهو يحتـمي بجانـب شيـن خـلف أحد الاعمده في تلك الغرفـة الكبيره. ” أخرجـوا من المكـان بسرعـه!”
هو لم يرحـب بحضـور شيـن وصديقيـه الذيـن كانوا يقفـون بالقرب من ليـوهي.
” زيتسوبـو، هـؤلاء الاولـاد ليسـوا أطفـال، إنهم المستقبل الذي كـان الرئيـس سيريـون يتحدث عنه.”
“هؤلاء الأشخاص مالذي أتى بهـم إلـى هنا؟ هـل اصبحـت المنظمـه روضـة أطفـال؟”
“ولكن الرئيس سيريـون لا يريـد أن يرحب بهم؟ ألسـتُ محقاً ام ماذا؟”
بعد عدة أنفجارات في المكان بإكمـله سيران يتصـدى لتلـكَ الضربـات بصلابـة جسده التي تعـود لوجـود روح ‘سـي’
أقترب زيتسوبـو الذي بدا غـير راضٍ عن وجود شيـن وصديقيـه.
“أنتم أيها الأوغاد الصغـار، ماهو هدفكم في هذه الحياة؟ هل تريـدون حقاً أن تصبـحوا مستخـدمي باشي وتقاتلـون لاجـل هدف لا أحد يعرفـه سوا هذا العجـوز.”
” أطفـال مازالوا لايعـرفون كيـف هي الحيـاة تكـون” هكـذا كان يتعامـل معهم، وكأنه يـرى أطفـال يركـضون امامه ويرمـونه بمسدسـات مياه المخصصـه للاطفـال.
رد عليه شـين بنبـره هادئه وقال له.
” أيهـا السيد انا لا اعـرف ما الذي تقصده، ولكننـي أؤمـن بأن لكـل مستخدم بانشي هدف معيـن مختلف تماماً عن الهدف الذي خططه لأجلكم الرجل العجوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يراوغ إليـاس تلك الانفجارات قبـل أن تصـله حتى بفـضل عيون التمساح الخضـراء التي يمتلكها. ” عليـكَ أن تكــون أكثر جديه أيها العجـوز الاخرق!! ”
” فلا بد إن كل شخص منكم إنضـم الى هذه المؤسسه أو المنـظمه لاجـل هدف شخصـي، هذا اكيد، بعيداً عن كونـكم تسـاعدون الناس في بعض الاحيـان في الظروف الطارئه، ولكن لا يمـكن ان يكون لديكم الـهدفُ ذاته وهو ان تساعدوا النـاس فقط أو أن تكونوا من ضِـمن مجموعه معينه من البشر وهم مسـتخدمين البانـشي الذين يحضون بسـمعه كبيره بين جـميع الناس”.
“ران!!” صـرخ سيران على ما يسميه هو بـ ‘ران’ ليتمـكن من تمزيق الجـدار الذي يختفـي خلفـه ذلك العجـوز سيريون. تركت أصابع سيران آثاراً وكإنها أظافر دب عملاق على بعض الجـدران، والجدران الأخرى تمكـن من تحطيمها بهجمـات سريـعه لا توقف بها ويعزز له من منطقه أخرى بعيـده عن ساحـة القتال شريكـه جيليو الذي كان يـنقله بين الأبعاد عبر ثقـوب سوداء سريعـة الامتصاص.
” مالـذي تحاول قوله أيها الشـقي الصغير؟ ”
لـم يستوعـب زيتسوبـو ماكان يحاول أن يقـوله شيـن فأقتـرب آزيف من الخلـف ليضـع يده على كـتف شيـن وقال له.
” مالذي تحـاول أن تصـل اليـه مع هذا الرجل؟ لايبـدوا إنـه يحبـنا وفي الوقت ذاته لايمكنني أن أعرف السبـب الذي جعلـه يضرب ذلك العجـوز لمساعدتـنا. ”
ولم يتردد الاخـرون في الذهـاب خـلفه اما عن ذلك الشـخص المسمى بـ زيتسوبـو فقد رمى بنـفسه للخـلف وكأنه شخصاً يُقبـل على الانتحار وسـقط على ظهـره وتناثرت الدماء خلفهم فالتفـت إليه ليوهي ثم أعاد رأسـه الى الامـام بعد ان كانوا جميعهم يقفون خـلف جيليـو.
أقتـرب جيليـوا من زيتسوبـو وهو يحـاول أن يغير الأجواء من حولِـهم.
” زيتسوبـو، كان عليكَ ان ترتـذي ملابـسكَ الخاصه، الـم أخبركَ من قبـل أن ترتديها لأنكَ تعرف جيـداً إن تلك الملابس مضـادة لقوى البانشي.
“سيد هيجـين، نعتذر منـكَ حقاً… ولكـن… السياره التـي كانـت تقِلُ السيد الصغير شيـن قد أختـفت فُـجاة”
رفض كلام جيليو وأدار وجهـهُ بأنزعاج.
“لا يهـم، هذه الملابـس تضايقـني”
“سيـران… عليكَ ان تحـذر، فلهـذا العجـوز القدره على أختراق أكبـر جدار بهذه الانفجارت.!” كان ليوهـي يحاول أن يتواصـل معهم ليخبرهم بما واجـهه ولكن الوقت كان يداهـمهم
ولكن جيليو خلـع معطفـه الطـويل الخاص بزيه وناوله لـ زيتسوبو عاري الجسـد.
زيتسوبـو لم يتحدث بـل أرتداه فـوراً وشـد على كتفيـه ليتمزق المعطف من عند الكتـف.
“إنه ضـيق! كما تعرف أنتَ أنحف منـي بكثيـر”
ليوهي أبتسم بخفه وتنفس الصعداء وهو يضع يده على صدره وكأنه يشعر بالاطمئنان. ” ما هذا؟ لم اتوقع ان التقي بك يا زيتسوبو هاياكاشي.”
التفـت الجميع على الجانـب الذي كان العجوز يسقـط ناحيته ولكنـهم لم يجدوا لا العجـوز ولا حتـى الدماء التي تناثرت على الأرض.
“مالذي يحصل… ؟؟”
وعندمـا نتجـه إلى ولـده فنرى فيه الثبات والهـدوء أثناء مواجهـة عدو لا يعرفـون قوته.
نادى إلـياس الذي كان ذلـك الامر جديـداً بالنسبه له بالكامـل، أن يُقتـل أحد أمامه وأن لا يجد جثته فـي اللحظه التاليه.
ولم يتردد الاخـرون في الذهـاب خـلفه اما عن ذلك الشـخص المسمى بـ زيتسوبـو فقد رمى بنـفسه للخـلف وكأنه شخصاً يُقبـل على الانتحار وسـقط على ظهـره وتناثرت الدماء خلفهم فالتفـت إليه ليوهي ثم أعاد رأسـه الى الامـام بعد ان كانوا جميعهم يقفون خـلف جيليـو.
فإقترب ليوهـي وشيـن الذين كان قريبـين من النافذه التي تحطـمت حـيث نظرا الى أسفل النـافذه عند الحديـقه الكبيره المدوره للـمزرعه وشاهدوا الرجل العـجوز القائد سيريـون يقف أمامهم بكل ثقه وهدوء وكأنه لم يصب بأي إصابة قـويه كادت أن تودي بحياته.
“سيـران… عليكَ ان تحـذر، فلهـذا العجـوز القدره على أختراق أكبـر جدار بهذه الانفجارت.!” كان ليوهـي يحاول أن يتواصـل معهم ليخبرهم بما واجـهه ولكن الوقت كان يداهـمهم
أقترب الجـميـع ليقفون امام النـافذه حيث كان هو يحدق بهم بـدوره وهم يحدقـون به فـقال جيليو بكلمات واثقه.
” هو الآن قد أصـبح في المكـان المناسب له لذا فإن هزيمـته ستكون أمراً شبه مستحيـل.”
ولكن جيليو خلـع معطفـه الطـويل الخاص بزيه وناوله لـ زيتسوبو عاري الجسـد. زيتسوبـو لم يتحدث بـل أرتداه فـوراً وشـد على كتفيـه ليتمزق المعطف من عند الكتـف. “إنه ضـيق! كما تعرف أنتَ أنحف منـي بكثيـر”
إنتبه الجـميع إلى اليـاس الذي يضع قدمه فوق طرف النافذه المحطمه ويحدق به بجنـون وعيـونه لا ترتعـش أبداً ورد على كلمـات جيليو بهدوء
” أنتَ قلتَ إن هـزيمته شبه مستـحيله فهذا ما يزال يعني ان هناك فرصـه كبيره لنا لهزيمته، فما يزال هناك كلمة شـبه ”
“هؤلاء الأشخاص مالذي أتى بهـم إلـى هنا؟ هـل اصبحـت المنظمـه روضـة أطفـال؟”
” إليـاس!!”
صـدر ذلك الصـوت على جانبـه حـيث كان يقف شـين الذي حدق بـ إليـاس وهو يرفع كلتا حاجـبيه وكـإنه يقول له’ توقف مـكانك ولا تتـحرك على إلاطـلاق.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد إلياس بأنزعـاج وأنزل رأسـه للاسفـل ثم رفعـه وأستدار نحو شيـن وأنـزل ساقـه من عند طـرف النافـذه وضـرب فخذيه بكـلتا يديه وقال له. “إنكَ ممـل حقـاً يا شـين”
تنهد إلياس بأنزعـاج وأنزل رأسـه للاسفـل ثم رفعـه وأستدار نحو شيـن وأنـزل ساقـه من عند طـرف النافـذه وضـرب فخذيه بكـلتا يديه وقال له.
“إنكَ ممـل حقـاً يا شـين”
“سيد هيجـين، نعتذر منـكَ حقاً… ولكـن… السياره التـي كانـت تقِلُ السيد الصغير شيـن قد أختـفت فُـجاة”
الشيء الوحـيد الذي كان إلياس يسـتمع إليه في كـثير من الأحـيان هو كلمات شين.
وكأن شيـن أخبره أن الأمور لـن تسـير على ما يـرام لو تدخلـوا هم.
” نحـن لا نـعرف اي شيء عن قـوه هذا الرئـيس، لـذا سنـكتفي فقط بالمشـاهده بينما سـيتدخل الأشـخاص الذيـن يكبرونـنا عمراً، نحن هنـا فقط لنتعلم في هذه اللحـظات، كما اننا نـستطيع ان نـثق بهـم لانهم اقـوياء للـغايه كما تـبين لنا سابقاً عنـدما أُخرجنا من ذلك المكـان.”
ليوهي أبتسم بخفه وتنفس الصعداء وهو يضع يده على صدره وكأنه يشعر بالاطمئنان. ” ما هذا؟ لم اتوقع ان التقي بك يا زيتسوبو هاياكاشي.”
ليوهـي الذي كان يقـف امام شيـن بعدة أمتار نظـر إليه بنظره ثقـه وكأنه يشـعر بأنه قـدوه لمن أمامه، الابتـسامه بانت عليه على الرغم من التعب الذي كان واضحـاً على ملامحـه، وعيونه ملأتها الثقه والتلألأ.
هذه الكلمات كانت كبيره للغايـه لينطقـها رجل قد لا يبـدو عليه بإنـهُ قلقاً على ولده الـذي أضمـحل… فجلـس على كُـرسيه بهدوء وتنـهد بعد أن سـحب كـأس عصـير التـوت الذي أحضروه لـه مسبقـاً.
فتقـدمهم جيـليو ووقف أمام النافـذه ثم وضـع إحدى ساقـيه على طرف النافـذه ووضع الأخرى ليصـعد وهو يـحدق بالرئيـس بهدوء قاتل وهـبط على الأرض بكل برود ولكن هبـوطه كان سريعاً للغايه وكأنه اصطـدم بها بقوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد إلياس بأنزعـاج وأنزل رأسـه للاسفـل ثم رفعـه وأستدار نحو شيـن وأنـزل ساقـه من عند طـرف النافـذه وضـرب فخذيه بكـلتا يديه وقال له. “إنكَ ممـل حقـاً يا شـين”
ولم يتردد الاخـرون في الذهـاب خـلفه اما عن ذلك الشـخص المسمى بـ زيتسوبـو فقد رمى بنـفسه للخـلف وكأنه شخصاً يُقبـل على الانتحار وسـقط على ظهـره وتناثرت الدماء خلفهم فالتفـت إليه ليوهي ثم أعاد رأسـه الى الامـام بعد ان كانوا جميعهم يقفون خـلف جيليـو.
“سيـران… عليكَ ان تحـذر، فلهـذا العجـوز القدره على أختراق أكبـر جدار بهذه الانفجارت.!” كان ليوهـي يحاول أن يتواصـل معهم ليخبرهم بما واجـهه ولكن الوقت كان يداهـمهم
أما شـين فبـدأ يـحدق للأسفل واضعاً يديه في جيبيه يحنـي ظهره ليشـاهدهم و إلياس آزيف يقفـان بجانبه ينظـران معه.
فتـحدث آزيـف ليقـول لصديـقه شيـن الذي يحـدق وتعـلوا شفتيه أبتسامه خفيـفه.
“أنتَ تحتـرمهم صحيح؟ لدرجـه إنكَ لا تـريد التضحـيه بنفـسكَ ولا بـنا في امـر لا يخصـنا؟”
بعد عدة أنفجارات في المكان بإكمـله سيران يتصـدى لتلـكَ الضربـات بصلابـة جسده التي تعـود لوجـود روح ‘سـي’
رد عليه شيـن بهدوء.
“أحـسنت يا آزيف…”
أقترب الجـميـع ليقفون امام النـافذه حيث كان هو يحدق بهم بـدوره وهم يحدقـون به فـقال جيليو بكلمات واثقه. ” هو الآن قد أصـبح في المكـان المناسب له لذا فإن هزيمـته ستكون أمراً شبه مستحيـل.”
أًما أولئـك الرجال فتركم في حيـره من أمرهـم لا يعرفون ماذا يفعلـون وكيـف يتصرفون في هذا المـوقف. “سيـدي… هـل… تأمرنا بفعل أي شـيء”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات