عوده للواقع
ليريرا كانت أسرع في الوصول إلى شين وأصدقائه لاحتضانهم بين ايديها وداخل فمها بأكمله وابعادهم عن الانفجار الذي حطم المبنى بأكمله، ولكنها تخلت عن السيد زيتسوبو ليتورط في الانفجار لوحده فلم يتبقى منه شيء في ذلك الانفجار او بالأحرى هم لم يجدوا منه أي شيء.
أدرك إلياس ذلك بعد أن شاهد يده اليُمنى ترتعش ولكنه قبض عليها وتنهد بتعب. ‘ لقد كان شين محقاً’
“زيتسوبو!!”
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها. فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
صرخ أحدهم من الأسفل وكان ليوهي ذاته بعد أن شاهد الجميع يقفون على الأرض بصدمه وكانت ملامح شين متعبه وهو قد استوعب ان أجسادهم مازالت غير قادره على القتال وهذا هو السبب الذي جعله يرفض ويمنع أصدقائه من القتال.
“لا أعرف كيف سأكفر عن ذنبي هذا، ولا اعرف أيضاً إلى أي منحنى سوف نصل والى أين ستذهب.”
أدرك إلياس ذلك بعد أن شاهد يده اليُمنى ترتعش ولكنه قبض عليها وتنهد بتعب.
‘ لقد كان شين محقاً’
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
صاح شين بعد أن أدرك أن الأمور قد وصلت حدها النهائي
“يا شباب… دعونا نتدخل ونوقف ذلك العجوز”
“زيتسوبو!!”
أقترب شين ليضع يده على الأرض بعد أن جثى على ركبه واحده وبدأ يرسل إشعارات للارض ليرفع الأرض التي كانت توجد تحت ذلك العجوز بصعوبه وكان بركان انفجر داخلها لترتفع بهذا الشكل وهي تتكسر وهذا الأمر جعلهم في حاله من الصدمه عندما شاهدوا الأرض التي أرتفعت بسرعه لترمي العجوز على الأرض بعد أن فقد توازنه بسبب كونه كان يرخي دفاعاته بسبب دائرة الانفجار التي لم يتوقع إنها قد تتحطم او قد تخذله في يوماً ما.
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها. فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
“الآن حاصروه!!”
غرقت عيون ليوهي بالدموع ولكنه رفع رأسه للأعلى لرغبته بعدم ذرفها وتحولت السماء إلى اللون الأحمر او البرتقالي بعد أن أُطفات النيران لوحدها دون تدخل أي شخص فيها.
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها.
فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
بينما كان آزيف و إلياس في حاله من الهياج كان روغ يحاول ابعادهم عن بعضهم ولكن الشخص الوحيد الذي كان يجلس بهدوء ويأكل طعامه هو شين، الذي لم يبادر لفعل اي شيء ولا لقول حتى كلمه واحده لإيقافهم.
“اللعنه، استهلكت كامل البانشي الخاص بي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
انتبه جيليو إليه ونهض من مكانه بصعوبه وتوجه نحو العجوز الذي كان يلهث وهو يقف بينهم وهم يحيطون به من جميع الجهات، ولكنه لم يكن ينوي الإستسلام على إلاطلاق.
صاح شين بعد أن أدرك أن الأمور قد وصلت حدها النهائي “يا شباب… دعونا نتدخل ونوقف ذلك العجوز”
“لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
مرت عدة دقائق بعد أن تلاشى كل شيء “ليوهي… أعتقد إننا خسرنا المعركه..”
قبل أن يتقدم جيليو بكامل خطواته نحو العجوز سيريوس
لاحظوا الإبتسامه التي ارتسمت فوق شفتيه المجعده بسبب كبر سِنه وفتح يديه بأكملها بشكلٍ عرضي ولم يرجع اي أصبع إلى داخل يده هذه المره بل كانت أصابعه جميعها مفروده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ آزيف عليه في وسط القاعه وهذا ما جذب أنظار جميع الطلاب الذين كانوا يأكلون بهدوء، حتى نهض إلياس ليرفع آزيف من ياقة قميصه بقوه ويحدق به بنظره جنونيه وهو يصر على أسنانه بقوه وقال له بذلك الجنون الذي يجتاح عينيه
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
غرقت عيون ليوهي بالدموع ولكنه رفع رأسه للأعلى لرغبته بعدم ذرفها وتحولت السماء إلى اللون الأحمر او البرتقالي بعد أن أُطفات النيران لوحدها دون تدخل أي شخص فيها.
* الحيز الهيمني…
“اللعنه، استهلكت كامل البانشي الخاص بي!”
نظره أخرى إلى هذه الحياة والسماء وذكريات كثيره داخل العقل الباطن التي ظهرت فجأة ودون اي مقدمات وأبتسامه بين شفتيه قبل أن يقول…
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
*الانفجار العظيم! *
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها. فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
أدرك جيليو الأمر الذي سيحصل ولكن لم يكن بيده أي حل غير أخذ ليوهي الذي هو أقرب شخص إليه ونقله عبر بوابات البانشي التي يتميز هو بأستخدامها لينتقل به إلى مكان فارغ قرب احد البحيرات وهو يشاهد الانفجار الذي تولد وهز الأرض بأكملها
“أنتَ محق.. سوف نلتقي عند بيير في منزله اليوم ”
مرت عدة دقائق بعد أن تلاشى كل شيء
“ليوهي… أعتقد إننا خسرنا المعركه..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخرس أنتَ الآخر” التفت روغ نحو إلياس بعد أن سمع هذه الكلمات منه ولكنه لم يعِره أي إهتمام لأنه يعرف جيداً ماهو إلياس وكيف يتصرف عندما يكون معهم.
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
“إلياس… لماذا لا تأكل طعامكَ؟”
شعر جيليو بالخساره الكبرى وقبض يداه وهو ينظر إلى الانفجار الذي حطم المباني الخاصه بالمزرعه بأكملها وأخذ مساحه أخرى نحو الغابات التي تحيط بها.
خيبة امل أعتلت ملامحهم وادخلتهم في حاله من الهدوء الإجباري وكأنهم يعرفون إن الأمور لم تسري كما أرادوا، حتى جيليو الذي كان يريد إيقاف الرئيس سيريـون كان هو الأقرب إليه بين الجميع، لكونه الرجل الذي يستطيع تفهم الأمور على الرغم من إعجاب الرئيس سيريـون بـ ليوهي ورغبته في وضعه مكانه.
” انا المخطأ الوحيد بينكم… أنا الشخص الذي كان عليه يدخل في نقاش نستطيع فيه التوصل إلى حل مع الرئيس سيريـون حتى نعرف رغبته الملحه في التخلص من أولئك الشباب الصغار…”
وبعد مرور شهر كامل، عاد الجميع إلى أماكنهم شين أهتم بدراسته أكثر لأنه على وشك أن يخوض الاختبارات النهائيه وكان روغ يتبعه في تصرفاته جميعها ويساعده أيضاً، إلياس كان يتشرد من الدراسه على الرغم من أنه يريد أن يتخرج من الثانويه بأسرع وقت و آزيف كان يحاول جهوده بأن يبعد تلك الذكريات عن رأسه وأن يتفرغ فقط للدراسه. بينما بيير كان يدرس في المنزل بسبب ضعف جسده الذي افقده نصف وزنه وافقده شهيته للأكل أيضاً.
“لا أعرف كيف سأكفر عن ذنبي هذا، ولا اعرف أيضاً إلى أي منحنى سوف نصل والى أين ستذهب.”
بينما كان آزيف و إلياس في حاله من الهياج كان روغ يحاول ابعادهم عن بعضهم ولكن الشخص الوحيد الذي كان يجلس بهدوء ويأكل طعامه هو شين، الذي لم يبادر لفعل اي شيء ولا لقول حتى كلمه واحده لإيقافهم.
غرقت عيون ليوهي بالدموع ولكنه رفع رأسه للأعلى لرغبته بعدم ذرفها وتحولت السماء إلى اللون الأحمر او البرتقالي بعد أن أُطفات النيران لوحدها دون تدخل أي شخص فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
وبعد مرور شهر كامل، عاد الجميع إلى أماكنهم شين أهتم بدراسته أكثر لأنه على وشك أن يخوض الاختبارات النهائيه وكان روغ يتبعه في تصرفاته جميعها ويساعده أيضاً، إلياس كان يتشرد من الدراسه على الرغم من أنه يريد أن يتخرج من الثانويه بأسرع وقت و آزيف كان يحاول جهوده بأن يبعد تلك الذكريات عن رأسه وأن يتفرغ فقط للدراسه. بينما بيير كان يدرس في المنزل بسبب ضعف جسده الذي افقده نصف وزنه وافقده شهيته للأكل أيضاً.
“زيتسوبو!!”
وكان يوماً عادياً للغايه في الثانويه الخاصه
أخذ شين صينية طعامه وذهب ليجلس على الطاوله الكبيره التي يجلسون عليها أصدقائه، إلياس الذي كان يحرك بالطعام بهدوء وبرود على غير عادته و آزيف الذي كان يمسك الكتاب بيد والملعقه بيد أخرى وروغ الذي يذاكر بأوراقه القصاصيه الصغيره التي يحاول أن يركز معها بعد أن انتهى من تناول طعامه.
ليريرا كانت أسرع في الوصول إلى شين وأصدقائه لاحتضانهم بين ايديها وداخل فمها بأكمله وابعادهم عن الانفجار الذي حطم المبنى بأكمله، ولكنها تخلت عن السيد زيتسوبو ليتورط في الانفجار لوحده فلم يتبقى منه شيء في ذلك الانفجار او بالأحرى هم لم يجدوا منه أي شيء.
شين جلس بكل هدوء دون أن يتحدث اي كلمه، وهم لم يذكروا أمر ما حدث معهم قبل شهر أبداً، فيبدو أن الجميع كان يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عن الماضي، حتى ليريرا لم تتحدث مع إلياس في الشهر السابق بأكمله، هي فقط تركته ليرتاح مما حصل معه.
مرت عدة دقائق بعد أن تلاشى كل شيء “ليوهي… أعتقد إننا خسرنا المعركه..”
ولكن إلياس كان يحدق بالختم الذي تركته ليريرا داخل يده وهو رمز العقد بينها وبينه.
فحدق شين به للحظه وادرك إلياس ذلك وبادله النظرات الحاده ذاتها ونظراتهم لبعض كانت غريبه، هم لم يكونوا على طبيعتهم مع بعضهم على إلاطلاق بل كل شيء كان تمثيلياً وكأنهم ارتدوا أقنعه أخرى مغايره عن وجوههم الطبيعيه.
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
“إلياس… لماذا لا تأكل طعامكَ؟”
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
قال له شين تلك الكلمات وتنهد إلياس ليرمي الملعقه على الطاوله ويرخي ظهره على الكرسي الذي يضع سترته عليه لأنه يكره أرتداء السُتره ويفضل بقائه بالقميص الأبيض النصفي الاكمام الذي يظهر وشوم يديه، الأول وهو الذي يعتلي يده اليمنى من معصم يده حتى كتفه والآخر الذي يعتلي يده اليسرى من معصمه حتى كوعه.
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
“كلا.. لا أعتقد أن لدي نفساً للأكل، أريد فقط أن انتهى من هذه السنه الملعونه التي بدأت أشعر إنها تطول كلما تقدمنا في الأيام.”
سقط العجوز على الأرض ولكنه جثى على ركبتيه وبدأ بتوجيه كلتا يديه نحوهم ليقوم ليوهي بأقفال أصبعي ايديه الاثنين السبابه والابهام الواحد بين الآخر ليجعل الجميع تحت حمايته بإستخدامه كوردا تمكنت من تغطية الساحه بأكملها. فجثى على ركبتيه وانزل رأسه للأسفل وهو يسند جسده بيديه على الأرض الصلبه.
أبتسم شين بخفه وقال له
“لا تقلق.. السنه هذه سنتنهي ولكن الأفضل أن تنتهي بشكلٍ جيد، علينا أن نبذل جهدنا لِنُنهي الإختبارات بشكلٍ جيد، فلا أعتقد إننا سنكون قادرين على خوض سنه اخرى في هذه المرحله الدراسيه، فالبنسبه لي أريد إكمال عمل والدي في أسرع وقت اما عنكم فأنا مازلتُ لا أعرف…”
“شين من فضلكَ تحدث!! لا تدعهم يتقاتلون هكذا، لا نريد أن يحدث اي شيء غريب في المدرسه وأنتَ تعرف جيداً ما اقصده انا!!”
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه.
” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
فكانت نظرات روغ الذي شعر بأنه ضائع بينهم لشين متوتره وهو ينتظر من شين أن يتحدث، بينما يضع نفسه بين عملاقين متقاربين بالطول والبُنيه
خلع آزيف قبعه التي يشتهر بها ورفع شعره الطويل للأعلى وأعاده للخلف وقال
” لا أعرف ماهو السبب الذي يمنعنا عن الحديث بما حصل قبل شهر ”
“لا أعرف كيف سأكفر عن ذنبي هذا، ولا اعرف أيضاً إلى أي منحنى سوف نصل والى أين ستذهب.”
ضرب إلياس الطاوله بيده بقوه وقال له بنبره بارده وهو يجلس بطريقه عشوائيه فوق الكرسي وكأنه يريد النوم.
“لا تتحدث بهذا الشأن يا آزيف، أنني لا أطيق تذكر ما حصل حتى”
ليريرا كانت أسرع في الوصول إلى شين وأصدقائه لاحتضانهم بين ايديها وداخل فمها بأكمله وابعادهم عن الانفجار الذي حطم المبنى بأكمله، ولكنها تخلت عن السيد زيتسوبو ليتورط في الانفجار لوحده فلم يتبقى منه شيء في ذلك الانفجار او بالأحرى هم لم يجدوا منه أي شيء.
ولكن آزيف رد عليه ما لم يكن يريد سماعه
“أنتَ تتذكر ولكنكَ لا تريد أن تتحدث عن الأمر لانكَ الشخص الذي ورطنا في هذا ام أنني مخطأ؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقترب شين ليضع يده على الأرض بعد أن جثى على ركبه واحده وبدأ يرسل إشعارات للارض ليرفع الأرض التي كانت توجد تحت ذلك العجوز بصعوبه وكان بركان انفجر داخلها لترتفع بهذا الشكل وهي تتكسر وهذا الأمر جعلهم في حاله من الصدمه عندما شاهدوا الأرض التي أرتفعت بسرعه لترمي العجوز على الأرض بعد أن فقد توازنه بسبب كونه كان يرخي دفاعاته بسبب دائرة الانفجار التي لم يتوقع إنها قد تتحطم او قد تخذله في يوماً ما.
صرخ آزيف عليه في وسط القاعه وهذا ما جذب أنظار جميع الطلاب الذين كانوا يأكلون بهدوء، حتى نهض إلياس ليرفع آزيف من ياقة قميصه بقوه ويحدق به بنظره جنونيه وهو يصر على أسنانه بقوه وقال له بذلك الجنون الذي يجتاح عينيه
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
” ألم تعجبك القوى التي حصلت عليها يا آزيف؟ لماذا تنكر كل شيء أفعله انا؟ أنتَ لم تعجب بأي شيء قمتُ به منذُ أن كُنا أطفالاً!”
صرخ أحدهم من الأسفل وكان ليوهي ذاته بعد أن شاهد الجميع يقفون على الأرض بصدمه وكانت ملامح شين متعبه وهو قد استوعب ان أجسادهم مازالت غير قادره على القتال وهذا هو السبب الذي جعله يرفض ويمنع أصدقائه من القتال.
بينما كان آزيف و إلياس في حاله من الهياج كان روغ يحاول ابعادهم عن بعضهم ولكن الشخص الوحيد الذي كان يجلس بهدوء ويأكل طعامه هو شين، الذي لم يبادر لفعل اي شيء ولا لقول حتى كلمه واحده لإيقافهم.
* الحيز الهيمني…
فكانت نظرات روغ الذي شعر بأنه ضائع بينهم لشين متوتره وهو ينتظر من شين أن يتحدث، بينما يضع نفسه بين عملاقين متقاربين بالطول والبُنيه
“زيتسوبو!!”
“شين من فضلكَ تحدث!! لا تدعهم يتقاتلون هكذا، لا نريد أن يحدث اي شيء غريب في المدرسه وأنتَ تعرف جيداً ما اقصده انا!!”
“الآن حاصروه!!”
وضع شين الشوكه على يمينه والسكين على يساره وأخذ منديلاً بهدوء من جيبه ليمرره بهدوء فوق شفتيه وتحدث دون أن يحدق بهم وقال.
“زيتسوبو!!”
” فقط لو أنهما أرادا أن يفشلا في الاختبارات فسيكون عليهما إكمال هذا القتال العقيم وهذه التصرفات الهمجيه التي تجعلهما يظهران بمظهر غبي لا أكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنني تركتهم الآن فسينتهي الأمر بأكمله… هذا البلد سيصبح بوابة الجحيم… ”
شين الفتى الذي يستطيع السيطره على الأمور في جميع الأوقات هكذا كانت طريقته في الكلام، هو حتى لم يكن يتدخل في اي قتال قد يحدث، وحتى عندما يشاهد أحداً يتعرض للضرب هو فقط يقف ويحلل كل شيء من بعيد او ربما هو فقط سيتجاهل كل شيء ويذهب لو لم يعجبه الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ آزيف عليه في وسط القاعه وهذا ما جذب أنظار جميع الطلاب الذين كانوا يأكلون بهدوء، حتى نهض إلياس ليرفع آزيف من ياقة قميصه بقوه ويحدق به بنظره جنونيه وهو يصر على أسنانه بقوه وقال له بذلك الجنون الذي يجتاح عينيه
تنهد آزيف وابتعد إلياس عن آزيف وروغ الذي رمى مؤخرته على الكرسي بتعب كان يشعر بالقرف فقط بسبب تصرفاتهما الغبيه.
* الحيز الهيمني…
“يا إلهي، أكاد اُجن بسبب هذه التصرفات، أشعر انكما مازلتما مجرد أطفال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبتسم شين بخفه وقال له “لا تقلق.. السنه هذه سنتنهي ولكن الأفضل أن تنتهي بشكلٍ جيد، علينا أن نبذل جهدنا لِنُنهي الإختبارات بشكلٍ جيد، فلا أعتقد إننا سنكون قادرين على خوض سنه اخرى في هذه المرحله الدراسيه، فالبنسبه لي أريد إكمال عمل والدي في أسرع وقت اما عنكم فأنا مازلتُ لا أعرف…”
“أخرس أنتَ الآخر”
التفت روغ نحو إلياس بعد أن سمع هذه الكلمات منه ولكنه لم يعِره أي إهتمام لأنه يعرف جيداً ماهو إلياس وكيف يتصرف عندما يكون معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقترب شين ليضع يده على الأرض بعد أن جثى على ركبه واحده وبدأ يرسل إشعارات للارض ليرفع الأرض التي كانت توجد تحت ذلك العجوز بصعوبه وكان بركان انفجر داخلها لترتفع بهذا الشكل وهي تتكسر وهذا الأمر جعلهم في حاله من الصدمه عندما شاهدوا الأرض التي أرتفعت بسرعه لترمي العجوز على الأرض بعد أن فقد توازنه بسبب كونه كان يرخي دفاعاته بسبب دائرة الانفجار التي لم يتوقع إنها قد تتحطم او قد تخذله في يوماً ما.
قاطعهم شين أثناء نهوضه من مكانه وقال لهم بينما يرفع صينية طعامه من الطاوله.
“تجاهل الأمور يفسدها أكثر لذا دعونا نلتقي اليوم بعد الثانويه عند الساعه السادسه مساءاً لنفتح الموضوع من جديد ونتشارك الآراء ونحقق في قضايا القتل المتكرره التي ازدادت خلال هذا الشهر”
غرقت عيون ليوهي بالدموع ولكنه رفع رأسه للأعلى لرغبته بعدم ذرفها وتحولت السماء إلى اللون الأحمر او البرتقالي بعد أن أُطفات النيران لوحدها دون تدخل أي شخص فيها.
“وماذا عن بيير؟”
أوقفه روغ بعد أن قال له عن صديقه الذي كاد شين أن ينسى أمره فقال قبل أن يغادر.
“زيتسوبو!!”
“أنتَ محق.. سوف نلتقي عند بيير في منزله اليوم ”
“سينتهي كل شيء الآن، لن اجازف أكثر في هذا البلد العظيم الذي بناه أجدادنا بدمائهم، آمل أن يغفر لي… وآمل أيضاً أن يتولى مكاني من يناسب المنصب أكثر مني…”
لم يرد أي أحد على شين ولا على كلماته بل بقى الجميع يفعل ماكانوا يفعلونه وفي هذه اللحظات سمعوا صوت احد الأشخاص قام برطم كتفه بكتف شين وجعل من سترته وقميصه متسخه بالكامل بأصطدام صينية الآخر بصدر شين.
تنهد روغ وهو يشعر بالملل بعد أن نثر القصاصات على الطاوله وفوق بقايا طعامه. ” أشعر بالملل أشعر أنني بحاجه الى شيء جديد.”
قال إلياس بصوت منخفض يكاد لا يسمعه احد وهو يسند يده على ظهر الكرسي.
“هذا الغبي يريد الموت”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع شين الشوكه على يمينه والسكين على يساره وأخذ منديلاً بهدوء من جيبه ليمرره بهدوء فوق شفتيه وتحدث دون أن يحدق بهم وقال.
صرخ أحدهم من الأسفل وكان ليوهي ذاته بعد أن شاهد الجميع يقفون على الأرض بصدمه وكانت ملامح شين متعبه وهو قد استوعب ان أجسادهم مازالت غير قادره على القتال وهذا هو السبب الذي جعله يرفض ويمنع أصدقائه من القتال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات