الأنهار المشعة
أنسيليا، عاصمة الفاز:
لوبري: قلعة الأول:
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
“لكن…” بدأت الخادمة.
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
لقد بقي هذا الجنس دائما على حافة خشبة التاريخ الكبيرة، متدخلا في العديد من الاحداث المهمة ورافضا الإختفاء على الإطلاق.
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
لقد كانت قلعة الفاز قلعة عظيمة وذات مظهر يصيب الدهشة والرهبة في قلب كل من يلقي نظرته عليها، ولكن في ركن من أركان هذه القلعة العظيمة، لقد كان هناك حديقة صغيرة غير جاذبة للإنتباه بالمقارنة مع بقية أجزائها الأخرى.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
لكن مختلفة عن الخادمة بجانبها، لم يكن هناك أي جواهر على جبهتها ولقد كان لون شعرها أسود عادي ولم يكن هناك أي إشعاع عليه أيضا، بدت كالبشرية العادية تقريبا، ولكن لقد كان هناك هذا الشعور الغريب حولها وكأنه لم يمكن أن تكون بشرية أبدا، لقد كان شعور ينبع من داخل كل من يضع عينيه عليها.
بدون أن يدير رأسه أو يعير الأمر الكثير من إهتمامه، أومئ الرجل برأسه وقال بنبرة خفيفة هادئة:
“سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ~~~~
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
“لكن…” بدأت الخادمة.
“لكن…” بدأت الخادمة.
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
حاولت الخادمة أن تتكلم مرةً أخرى، ولكن عينها سقطت على يدي الفتاة الجالسة اللتين كانتا مشدودتين في قبضات حتى إبيضت أصابعها، لم تستطع سيمليث قول ما أرادت قوله وكل ما فعلته قد كان إبعاد عينيها والتمتمة بصوت قد كان بإمكان الفتاة الجالسة سماعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
“سأكون معك دائما سيدتي…”
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
كل ما فعلته الفتاة الجالسة قد كان الإبتسام والإيماء برأسها بخفة. بعد ذلك رفعت رأسها ونظرت إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
عاليا في السماء الزرقاء، كان هناك تفرعات من الضوء مختلف الألوان التي بدت كالأنهار السماوية، كانت تلك التفرعات ذات ألوان عديدة ومختلفة، ولكن أكثرها تواجدا قد كان اللون الأخضر المشع.
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
***
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
الفاز، جنس ترك بصمته في تاريخ تيلور بأكثر من طريقة، جنس قاتل جميع التوقعات وواصل النضال والقتال لأجل مكان له في هذا العالم بالرغم من كل التحديات.
دونغ! دونغ! دونغ!
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم???
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
“أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
***
“لا بأس، تكلم، ما الذي حدث؟” لوحت أماثيرا بيدها وهي تأمر.
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
سامعا كلمات أماثيرا، رفع الفاز رأسه، أخذ نفسا عميقا، وقال:
“سيمليث،” قاطعتها الفتاة الجالسة، “صدقيني لقد تقبلت أن هذا سيكون مصيري منذ زمن طويل، وأيضا، سمعت أن هذا سيساعد لورا، إن ذلك بالفعل أفضل بكثير من أن أذهب لأجل صفقة سخيفة أخرى.”
“الانهار… الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قد… قد ظهرت،” كان صوته وهو يقول ذلك يرتجف ومتقطع، مُظهرا كم كان منفعلا وغير مصدق لما كان يقوله.
لوبري: قلعة الأول:
ردود فعل الموجودين داخل القاعة على ما قاله قد تفاوتت، بعضهم أظهر تعابير متفاجئة خفيفة، أخرون عبسوا وكأنهم قد ظنوا أن هذا الأمر لم يكن مهما بما يكفي ولم يحتج منه للتفاعل بهذه الطريقة، بينما أخر مجموعة، التي كانت أماثيرا منها، قد أظهرت تعابير جدية للغاية وهم ينظرون لبعضهم البعض.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
“أليس من المفترض أنه لا يزال هناك حوالي النصف سنة قبل ظهورها التالي في تلك المنطقة..؟” سألت فاز ترتدي درع قتالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
“لارس!” دعت بصوتٍ هادئٍ ولكن قوي، “شكرا على ما شاركته، يمكنك القدوم والتكلم معي بشأن هذا لاحقا، يمكنك المغادرة الأن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ… أسفٌ للمقاطعة جلالتك، لكن… لكن عليك معرفة هذا،” بعد أن تقدم إلى أن كان أمام الملكة والأخرين، إنحنى وقال.
مدركا لما كان على وشك قوله، إعتذر لارس بسرعة قبل أن ينحني ويستدير للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
في تلك اللحظة، أدرك كل الحاضرين في القاعة أنه قد كان لظهور الأنهار المشعة فوق غابة الوحوش قبل وقتها المعتاد تداعيات أكثر مما كان ظاهر، مع ذلك الإدراك، أصبح الجو الثقيل بالفعل وسط الغرفة أثقل حتى.
***
لقد كانت التغييرات تحدث في كل مكان.
***
غابة الوحوش:
لوبري: قلعة الأول:
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
في واحدة من حدائق القلعة العظيمة التي ضمت أشجار، نباتات وزهور من كل أنحاء تيلور وأيضا نباتات وأزهار لم يكن من المفترض أن تزهر في ذلك الوقت من السنة، كان رجل عادي المظهر جالس.
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
كان له مظهر وملامح وجه عادية، شعر أسود قصير وعيون سوداء بدت الشيئ الوحيد الفريد والمختلف عنه، لقد كانت عميقة وهادئة للغاية، وكأنه لن يستطيع أي شيئ جعله يغير تعبيره مهما حدث. لقد كان له مظهر بشري نموذجي، لولا الشعور القمعي المخيف الذي ظهر عنه من حين لأخر، لكان سيتم إخطائه على أنه واحد.
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
في تلك اللحظة، لقد كان الرجل ينظر نحو فراشة صغيرة كانت قد نزلت على زهرة بيضاء ناصعة، لقد بدا مهتما جدا بتلك الفراشة الصغيرة وهو يراقبها وهي تحرك جناحيها.
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
فجأة، وكأنه قد صعق، رفع الرجل رأسه ونظر إلى السماء. في السماء، مشهد كان سكان لوبري قد إعتادوا عليه بالفعل قد كان ظاهر، تفرعات عديدة من الضوء بدت كالأنهار السماوية إمتدت على مد البصر في السماء، لقد كانت تلك التفرعات ذات ألوان مختلفة ملتوية، ولكن اللون الأكثر وضوحا قد كان أبيض خفيف شبه شفاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أماثيرا كإمرأة في أواخر العشرينات من عمرها، كانت، مثل كل الفاز، تمتلك جمالا أخاذا وتمتعت بجو هادئ ومثقف حولها. كما إرتدت رداءً أخضر طويلا مع تاج كبير على رأسها.
بعد أن نظر الرجل إلى السماء لفترة من الوقت، قام أخيرا بإطلاق تنهد خفيف قبل أن ينزل ويهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
“جلالتك، الفوديكو ليكزاند هنا، يقول أنه لديه أخبار مهمة جدا.”
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
كان هذا الحارس غريبا ومختلفا عن حراس القصر الأخرين، لم يكن يرتدي درع ويمسك رمح في يده، بدلا من ذلك، لقد كان يرتدي رداء طويل أخفى معظم جسده، بما في ذلك أغلبية وجهه، تاركا فتحتين لعينيه فقط، ومن تلك الفتحتين، كان بالإمكان رؤية عيون ذات بؤبؤين أصفرين مشعين.
إنحنت الحارسة وإستدارت لفتح الباب، واقفا عند الباب قد كان فاز ذو عباءة طويلة وذو ملامح رقيقة ولطيفة، كان من الواضح أنه ركض للقاعة من أنفاسه المتسارعة ووجهه الأحمر ولكنه قد كان يحاول التحكم في تنفسه وأن يبدو هادئ قدر الإمكان.
بدون أن يدير رأسه أو يعير الأمر الكثير من إهتمامه، أومئ الرجل برأسه وقال بنبرة خفيفة هادئة:
في مكان أخر في القلعة، لقد كانت أماثيرا إيثيردلوس، ملكة الفاز الحالية، في غرفة الإجتماعات مع أعضاء مهمين من القيادة العليا للفاز وهم يدرسون ما يجب عليهم فعله وكيف يجب أن يتفاعلو في الإجتماع القادم في لوبري.
“أتركه يدخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
بعد أن إنحنى، خرج الحارس وبعد ذلك بقليل، دخل ليكزاند حانيا رأسه وهو يحاول قدرما يستطيع أن يبقي إرتجافه تحت تحكمه:
في تلك اللحظة، في هذه الحديقة الصغيرة، كانت هناك فتاتين، واحدة فيهما كانت خادمة بشكل واضح، لقد كانت واقفة بجانب الفتاة الأخرى وكان على وجهها نظرة معقدة وهي تلقي عليها النظرات من الحين للأخر.
“جلالتك،” إنحنى.
وهي لا تزال في نقاش مع الأعضاء الأخرين، أتى فجأةً طرق خفيف من الباب المؤدي إلى الخارج. عند سماع ذلك، عبست أماثيرا بخفة وهي تنظر نحو الباب، كانت قد طلبت خصيصا ألا يتم إزعاجها ما لم يظهر شيئ مهم للغاية بسبب طبيعة هذا الإجتماع.
“ما الأخبار التي لديك؟ ما الذي حدث،” سأل الرجل.
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
وقف ليكزاند وقال بصوت مرتجف وكأنه لم يعرف إذا كان عليه قول ذلك أم لا، في الحقيقة، لم يعرف حقا، الخبر الذي حصل عليه، وإن كان غريبا بعض الشيئ، لم يبدو له مهما لتلك الدرجة الكبيرة. ولكن، عندما أخبر إيثرين، ذلك العجوز اللعين، أصر الأخير أنه قد كان أمرا يجب على ملكهم الجديد معرفته.
“جلالتك، لقد وصلني خبر توا، و…. وإيثرين، أكبر حكيم عندنا، قد قال أنه يجب علي أن أخبرك به مباشرةً.” أول شيئ قام به ليكزاند هو وضع إسم إيثرين على الطاولة لإنقاذ نفسه في حال حدث أي مشكل، مع التعامل مع ذلك، أكمل:
“نعم و- وهذا هو المشكل، لقد ظهرت قبل أوانها، إن…” بدأ الفاز الذي أوصل المعلومة بإنفعال قبل أن تتم مقاطعته من قبل أماثيرا:
“الأنهار المشعة قد ظهرت في عدة أماكن لم يكن من المفترض أن تظهر فيها بعد، بدء ذلك في غابة الوحوش ثم الصحراء المنسية ولسبب ما، يظن إيثرين أنها لا تزال ستظهر في أماكن مختلفة أخرى، كما أنها لا تظهر أي لمحة للإختفاء مجددا أيضا.”
كانت ملامح وجهها جميلة ورقيقة جدا، كما قد كان لها شعر ذو لون غريب للغاية، لقد كان أخضر خفيف وبدا وكأنه يشع قليلا. على جبهتها، كان هناك ما بدا وكأنه خمس جواهر مشكلةً شكل V مقلوبة .
بقي الرجل ذو الملامح العادية صامتا لفترة بعد سماع كلمات ليكزاند قبل أن يتنهد ويتمتم لنفسه:
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“ليس من المفترض أن يحدث هذا بعد…”
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
***
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
غابة الوحوش:
يربط العديد من المؤرخين سبب نجاتهم بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز بالألفا، الذي كانت زوجته، والملكة الأولى، ملكة الفاز الجديدة بعد القضاء على الملكة القديمة، وكيف لسنين طويلة بعد ذلك، واصل حماية الجنس ككل.
كانت الشمس قد غربت بالفعل، أدم وسوزان كانا قد توقفا عن التحرك منذ مدة، وكانا يعدان خيام بسيطة كانت لدى أدم في إنفتاحة وسط الغابة.
“جلالتك،” إنحنى.
فجأة، بينما كان مشغولا بإشعال النار، قام أدم برفع رأسه والنظر للسماء بعبوس واضح على وجهه.
بعد مدة من فعله لذلك، سمع صوت خطوات قادم من بعيد، مع وصول الخطوات لباب الحديقة، توقفت قبل أن يفتح الباب ويدخل حارس ويقول:
برؤية ذلك، تتبعت سوزان نظرته وهي ترفع عينيها إلى السماء، ولكن، لم ترى أي شيئ هناك، فقط النجوم المشعة وبعض الغيوم المتفرقة.
“جلالتك،” إنحنى.
عندما أرادت إنزال رأسها لسؤال أدم عما كان ينظر إليه، رأت من الشرق مظهرا قد كانت مألوفة معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي… لا تقلقي، أنا متأكدة من أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ… لا تقلقي، لا تقلقي…” أخيرا بعد مدة طويلة من الصمت، لم تستطع الخادمة منع نفسها من التكلم.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
بعد الحرب العظيمة ضد ملكة الفاز، وكيف ربح عهد العشرة ضد هذا العدو الذي إستطاع التحكم بشكل كامل تقريبا في تيلور، لقد ظن الجميع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن ينقرض الجنس تماما، منضما إلى العديد من الأجناس الأخرى التي نسيت في نهر التاريخ. لكن، لمفاجئة الجميع، لم يحدث ذلك.
“الأنهار المشعة..؟ ولكن كيف؟ لا يزال هناك نصف سنة قبل الظهور التالي لها…” قالت سوزان بصوت غير مصدق.
بعيدا في الشرق، لقد كانت هناك بقع ضوء مشعة متغيرة الألوان تقترب، وكلما إقتربت أكثر، كلما أصبح أكثر وضوحا أنها لم تكن بقع فقط، إنما لقد كانت أشبه بالأنهار المتقدمة والمتسارعة نحو الغرب، متفرعة من حين لأخر في تفرعات من نفس حجم الجسم الرئيسي بدون التأثير في حجم ذلك الأخير.
“لا أعرف…” قال أدم بإرتباك، كان من الواضح أن مثل هذا الشيئ قد كان خارج حدود معرفته هو أيضا.
***
~~~~
الفتاة الأخرى قد كانت جالسة على مقعد خشبي بسيط وهي تنظر للورود والنباتات المختلفة في الحديقة. كان لديها أوجه شبه واضحة مع الخادمة الواقفة بجانبها ولكن لقد كانت أجمل بشكل واضح، وليس بالقليل فقط.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم???
“سيمليث، يبدو أنك القلقة هنا،” قالت الفتاة الجالسة بإبتسامة خفيفة على وجهها وهي تنظر إلى الخادمة بجانبها قبل أن تدير رأسها للنظر إلى الحديقة مجددا، “علمنا منذ البداية أن هذه اللحظة قد كانت قادمة، لا يمكن الهروب من بعض الأشياء مهما حاولنا.”
أراكم لاحقا إن شاء الله
***
إستمتعوا~~
مع تنهد خفيف، نظرت إلى الحارسة بجانب الباب وأومأت قليلا.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
