الأنقاض
نظرت سوزان إلى المنظر أمامها، لم يبدو هذا الجزء من الغابة مختلفا كثيرا عن الأجزاء الأخرى، إذا كان هناك إختلاف فإن النباتات لم تبدو كثيفة بنفس القدر، ولقد كان بالإمكان رؤية بعض أكوام الصخور التي من الممكن أنها قد كانت جدرانا ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
بعدها أعاد إنتباهه إلى الأرض تحت قدميه وواصل:
“نعم.” قال أدم ببهجة.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.
“لنتقدم،” أومأت سوزان بخفة قبل أن تتبعه نحو ارضية البرج.
“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.
لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.
“لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.
“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.
بالأمس، كانوا قد مشوا لأغلب اليوم وإنطلقوا مجددا في الصباح الباكر ولم يصلوا للأنقاض حتى منتصف النهار، لذلك لقد كان وقتا جيدا للراحة بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:
وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.
وهي تفكر في ذلك، شعرت بضيق في حلقها ووجدت من الصعوبة أن تبتلع اللحم المجفف الصلب بالفعل، ومع ذلك لم تستطع ترك نفسها تبكي مجددا، لم ترد أن تستمر بالبكاء مجددا ومجددا، بدون أي تقدم على الإطلاق.
“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.
كانت تشعر بالفعل بأنها أفضل قليلا، طالما لم تفكر في ما حدث بالطبع، ولكن ذلك كان لا يزال تقدم على أي حال.
متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.
‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه هناك شيئ ما هنا حقا،” كان هناك حماسة غير مخفية في صوته وعينيه وهو ينظر إلى أنقاض البرج أمامهما.
مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.
مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.
مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.
لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.
أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.
“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.
بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:
“إنها لا تزال هناك…” تمتمت للا أحد محدد.
راقبت سوزان بينما قام أدم بتحريك الأحجار العملاقة بكل راحة عن طريق اليدين العملاقتين، لقد كانت رؤية ذلك أمرا صادما بحق وجعلها تتذكر أن الشخص الذي قد كانت معه لم يكن بشريا عاديا وإنما شخصا قد كان قادرا على جعل مجموعة من أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة.
كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.
“ما… ماذا هناك؟”
لم يكن على أدم سؤالها عما عنته، كل ما فعله قد كان النظر للأعلى لدراسة أنهار الضوء المتعدد المتفرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…عادة كانت تبقى لحوالي اليوم قبل أن تختفي، كان ظهورها يعني بداية مهرجان الأضواء في القرية… لقد كنت أتطلع له في كل سنة…” تمتمت سوزان بصوت حزين متفكر.
منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.
“هممه؟ أوه لا شيئ، فقط فكرت في شيئ ما للحظة،” إستفاق أدم من سهوه ورد بينما لوح بيده.
“…عادة كانت تبقى لحوالي اليوم قبل أن تختفي، كان ظهورها يعني بداية مهرجان الأضواء في القرية… لقد كنت أتطلع له في كل سنة…” تمتمت سوزان بصوت حزين متفكر.
لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.
وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت، معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.
“عادةً، إعتمادا على ما قد كانته الأنقاض من قبل، قد يكون هناك فخاخ قاتلة في مثل هذه الأماكن، ولكن لا أظن أنه هناك أي سبب لنا للقلق هنا، أتى بعض المستكشفين إلى هنا من قبل وليس هناك أي سجلات عن وجود أي أخطار، لذلك ليس هناك أي سبب حقيقي للقلق، علينا أن نبقى حذرين على أي حال مع ذلك، من يعرف ما قد يحدث.”
لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.
بعد أن رأى سوزان تومئ، واصل:
مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.
“حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.
منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.
ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.
فتحت سوزان فمها وهي تريد سؤال أدم عن السيف، ولكن قبل أن تتمكن من قول أي شيئ، لقد شعرت بهزة خفيفة من نوع ما تحت قدمها، وكأن شيئا ما قد مر للتو تحتها للتو.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.
أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
“هل أحسست بشيئ ما؟” سأل.
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
“نعم… وكأن شيئا ما قد مر من تحتي…” أجابت بتردد.
وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت، معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.
“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه,نعم؟” غير متوقعة أن يناديها أدم في تلك اللحظة، تفاجئت سوزان وقفزت تقريبا من ندائه المفاجئ.
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.
وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.
بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.
“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.
شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.
لكن ماعدا تحرك برودة الأرض أعلى أطراف أصابعها، لم تشعر بأي شيئ على الإطلاق، ولم يحدث أي شيئ أخر أيضا.
“إنه هناك،” فجأة، وهي لا تزال غارقة في أفكارها، سمعت صوت أدم وهو يقول.
“إنه هناك،” فجأة، وهي لا تزال غارقة في أفكارها، سمعت صوت أدم وهو يقول.
متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.
“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.
“ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
نظرت حولها بينما بدأت تذعر قليلا، شيئٌ ما لم يكن على ما يرام بشأن هذا المكان، كان يجب أن تلاحظ هذا الجدار الواقف هنا، لقد كان أكبر واحد في المنطقة، وواضح جدا من المكان الذي كانوا فيه من قبل، ولكن قبل أن يقودها أدم إلى هناك، لم تلاحظه على الإطلاق.
“إنه هناك،” فجأة، وهي لا تزال غارقة في أفكارها، سمعت صوت أدم وهو يقول.
“تماما،” أومئ أدم بنظرة عميقة، “عندما كنت أمسح هذه المنطقة من قبل، لقد تجاهلت هذا الجزء هنا، وكأن شيئا ما لم يكن يسمح لي بملاحظته، وكنت لأتجاهله فقط لولا أن التأثير لم يكن سيئا وبسيطا وكأنه…”
وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:
سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
“يبدو أنه هناك شيئ ما هنا حقا،” كان هناك حماسة غير مخفية في صوته وعينيه وهو ينظر إلى أنقاض البرج أمامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وغد…” تمتمت سوزان تحت أنفاسها وهي تطلق ذراعه.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.
“إبقي خلفي،” قال بينما حرك اليدين العملاقتين للأمام وبدأ بحمل الصخور الكبيرة التي ملأت الأرض في ما كان من قبل وسط البرج.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
راقبت سوزان بينما قام أدم بتحريك الأحجار العملاقة بكل راحة عن طريق اليدين العملاقتين، لقد كانت رؤية ذلك أمرا صادما بحق وجعلها تتذكر أن الشخص الذي قد كانت معه لم يكن بشريا عاديا وإنما شخصا قد كان قادرا على جعل مجموعة من أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة.
لم يأخذ الأمر إلا ضربة واحدة حتى ظهرت شقوق على كل الأرضية القديمة، تقدمت تلك الشقوق عبر كل الأرضية حتى كانت تحت أقدامهم تماما.
بعد أن حرك كل الأحجار الكبيرة والعوائق المشابهة التي يمكن حملها بسهولة، قام أدم بتحريك ما يستطيع من التربة باليدين العملاقتين قبل أن يبددهما في دخان أبيض حليبي ويستدعي زوبعة ريح قوية لتحريك ما بقي.
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
أخيرا، بعد أن ظهر ما بدا وكأنه الأرضية القديمة للبرج، إستدار أدم لسوزان وقال:
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
“لنتقدم،” أومأت سوزان بخفة قبل أن تتبعه نحو ارضية البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.
مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وغد…” تمتمت سوزان تحت أنفاسها وهي تطلق ذراعه.
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.
جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف وهي تسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.
“ما… ماذا هناك؟”
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
“هممه؟ أوه لا شيئ، فقط فكرت في شيئ ما للحظة،” إستفاق أدم من سهوه ورد بينما لوح بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.
بعدها أعاد إنتباهه إلى الأرض تحت قدميه وواصل:
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
“لست جيدا في الغليف الرونية، ولكن ألا أكون قادرا على تمييز أي دائرة سحرية أو منقوشات على الإطلاق لا يزال غريبا جدا… همممه… سوزان؟”
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
“أه,نعم؟” غير متوقعة أن يناديها أدم في تلك اللحظة، تفاجئت سوزان وقفزت تقريبا من ندائه المفاجئ.
أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.
“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.
مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.
“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.
“لست جيدا في الغليف الرونية، ولكن ألا أكون قادرا على تمييز أي دائرة سحرية أو منقوشات على الإطلاق لا يزال غريبا جدا… همممه… سوزان؟”
لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:
وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.
“لا تقلقي، لن يحدث لك شيئ، بحق الجحيم، لن يحدث أي شيئ على الإطلاق على الأرجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه,نعم؟” غير متوقعة أن يناديها أدم في تلك اللحظة، تفاجئت سوزان وقفزت تقريبا من ندائه المفاجئ.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
بعد أن حرك كل الأحجار الكبيرة والعوائق المشابهة التي يمكن حملها بسهولة، قام أدم بتحريك ما يستطيع من التربة باليدين العملاقتين قبل أن يبددهما في دخان أبيض حليبي ويستدعي زوبعة ريح قوية لتحريك ما بقي.
لقد أخذت نفسا عميقا، قرفصت، ومدت يدها ببطء نحو الأرض أمامها.
كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.
لكن ماعدا تحرك برودة الأرض أعلى أطراف أصابعها، لم تشعر بأي شيئ على الإطلاق، ولم يحدث أي شيئ أخر أيضا.
ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.
أدارت رأسها للنظر إلى أدم، وبرؤيته ينظر إلى يدها التي لمست الأرض بعبوس، سألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.
“هل ذلك كافي للأن؟”
وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.
“نعم بالطبع،” أجاب بإبتسامة، ثم أضاف، “تعالي وقفِ خلفي.”
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
كما هو متوقع، لقد شعرت سوزان بتلك الأمواج الغريبة مرة أخرى، إلا أنها بدت لسبب ما أكثر وضوحا هذه المرة.
لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.
بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
بانغ!
“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.
لم يأخذ الأمر إلا ضربة واحدة حتى ظهرت شقوق على كل الأرضية القديمة، تقدمت تلك الشقوق عبر كل الأرضية حتى كانت تحت أقدامهم تماما.
أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
بالأمس، كانوا قد مشوا لأغلب اليوم وإنطلقوا مجددا في الصباح الباكر ولم يصلوا للأنقاض حتى منتصف النهار، لذلك لقد كان وقتا جيدا للراحة بالفعل.
لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.
ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.
لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.
ولكن لمفاجئتها، لم تسقط لا هي ولا أدم مع الأرضية المنهارة، ولكن لقد بقوا طافين في مكانهم، ناظرةً تحتها لقد رأت أن الدرع الذي كان يلفهما قد كان ممتدا تحتهما أيضا وأنهما قد كانا واقفين عليه في تلك اللحظة.
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.
“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.
“وغد…” تمتمت سوزان تحت أنفاسها وهي تطلق ذراعه.
بالأمس، كانوا قد مشوا لأغلب اليوم وإنطلقوا مجددا في الصباح الباكر ولم يصلوا للأنقاض حتى منتصف النهار، لذلك لقد كان وقتا جيدا للراحة بالفعل.
ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.
وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.
“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات