الأنقاض
نظرت سوزان إلى المنظر أمامها، لم يبدو هذا الجزء من الغابة مختلفا كثيرا عن الأجزاء الأخرى، إذا كان هناك إختلاف فإن النباتات لم تبدو كثيفة بنفس القدر، ولقد كان بالإمكان رؤية بعض أكوام الصخور التي من الممكن أنها قد كانت جدرانا ذات يوم.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
لم يكن على أدم سؤالها عما عنته، كل ما فعله قد كان النظر للأعلى لدراسة أنهار الضوء المتعدد المتفرعة.
“نعم.” قال أدم ببهجة.
“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”
“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.
نظرت حولها بينما بدأت تذعر قليلا، شيئٌ ما لم يكن على ما يرام بشأن هذا المكان، كان يجب أن تلاحظ هذا الجدار الواقف هنا، لقد كان أكبر واحد في المنطقة، وواضح جدا من المكان الذي كانوا فيه من قبل، ولكن قبل أن يقودها أدم إلى هناك، لم تلاحظه على الإطلاق.
“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.
بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.
“لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.
متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.
بالأمس، كانوا قد مشوا لأغلب اليوم وإنطلقوا مجددا في الصباح الباكر ولم يصلوا للأنقاض حتى منتصف النهار، لذلك لقد كان وقتا جيدا للراحة بالفعل.
“تماما،” أومئ أدم بنظرة عميقة، “عندما كنت أمسح هذه المنطقة من قبل، لقد تجاهلت هذا الجزء هنا، وكأن شيئا ما لم يكن يسمح لي بملاحظته، وكنت لأتجاهله فقط لولا أن التأثير لم يكن سيئا وبسيطا وكأنه…”
وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.
بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.
وهي تفكر في ذلك، شعرت بضيق في حلقها ووجدت من الصعوبة أن تبتلع اللحم المجفف الصلب بالفعل، ومع ذلك لم تستطع ترك نفسها تبكي مجددا، لم ترد أن تستمر بالبكاء مجددا ومجددا، بدون أي تقدم على الإطلاق.
وهي تفكر في ذلك، شعرت بضيق في حلقها ووجدت من الصعوبة أن تبتلع اللحم المجفف الصلب بالفعل، ومع ذلك لم تستطع ترك نفسها تبكي مجددا، لم ترد أن تستمر بالبكاء مجددا ومجددا، بدون أي تقدم على الإطلاق.
كانت تشعر بالفعل بأنها أفضل قليلا، طالما لم تفكر في ما حدث بالطبع، ولكن ذلك كان لا يزال تقدم على أي حال.
“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.
‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.
“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:
مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.
“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.
أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.
بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.
وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:
بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف وهي تسأل:
“إنها لا تزال هناك…” تمتمت للا أحد محدد.
“نعم.” قال أدم ببهجة.
كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.
“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.
لم يكن على أدم سؤالها عما عنته، كل ما فعله قد كان النظر للأعلى لدراسة أنهار الضوء المتعدد المتفرعة.
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.
سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:
“…عادة كانت تبقى لحوالي اليوم قبل أن تختفي، كان ظهورها يعني بداية مهرجان الأضواء في القرية… لقد كنت أتطلع له في كل سنة…” تمتمت سوزان بصوت حزين متفكر.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت، معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت رأسها للنظر إلى أدم، وبرؤيته ينظر إلى يدها التي لمست الأرض بعبوس، سألت:
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
“عادةً، إعتمادا على ما قد كانته الأنقاض من قبل، قد يكون هناك فخاخ قاتلة في مثل هذه الأماكن، ولكن لا أظن أنه هناك أي سبب لنا للقلق هنا، أتى بعض المستكشفين إلى هنا من قبل وليس هناك أي سجلات عن وجود أي أخطار، لذلك ليس هناك أي سبب حقيقي للقلق، علينا أن نبقى حذرين على أي حال مع ذلك، من يعرف ما قد يحدث.”
مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.
بعد أن رأى سوزان تومئ، واصل:
“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.
“حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.
“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.
ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.
لم يأخذ الأمر إلا ضربة واحدة حتى ظهرت شقوق على كل الأرضية القديمة، تقدمت تلك الشقوق عبر كل الأرضية حتى كانت تحت أقدامهم تماما.
لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.
“لست جيدا في الغليف الرونية، ولكن ألا أكون قادرا على تمييز أي دائرة سحرية أو منقوشات على الإطلاق لا يزال غريبا جدا… همممه… سوزان؟”
فتحت سوزان فمها وهي تريد سؤال أدم عن السيف، ولكن قبل أن تتمكن من قول أي شيئ، لقد شعرت بهزة خفيفة من نوع ما تحت قدمها، وكأن شيئا ما قد مر للتو تحتها للتو.
وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت، معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.
وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.
أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.
أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.
وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.
“هل أحسست بشيئ ما؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.
“نعم… وكأن شيئا ما قد مر من تحتي…” أجابت بتردد.
“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.
“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:
راقبت سوزان بينما قام أدم بتحريك الأحجار العملاقة بكل راحة عن طريق اليدين العملاقتين، لقد كانت رؤية ذلك أمرا صادما بحق وجعلها تتذكر أن الشخص الذي قد كانت معه لم يكن بشريا عاديا وإنما شخصا قد كان قادرا على جعل مجموعة من أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة.
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.
تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.
كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.
بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.
بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:
“إنه هناك،” فجأة، وهي لا تزال غارقة في أفكارها، سمعت صوت أدم وهو يقول.
لم يكن على أدم سؤالها عما عنته، كل ما فعله قد كان النظر للأعلى لدراسة أنهار الضوء المتعدد المتفرعة.
متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.
“نعم.” قال أدم ببهجة.
“ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرا، بعد أن ظهر ما بدا وكأنه الأرضية القديمة للبرج، إستدار أدم لسوزان وقال:
“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
نظرت حولها بينما بدأت تذعر قليلا، شيئٌ ما لم يكن على ما يرام بشأن هذا المكان، كان يجب أن تلاحظ هذا الجدار الواقف هنا، لقد كان أكبر واحد في المنطقة، وواضح جدا من المكان الذي كانوا فيه من قبل، ولكن قبل أن يقودها أدم إلى هناك، لم تلاحظه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.
“تماما،” أومئ أدم بنظرة عميقة، “عندما كنت أمسح هذه المنطقة من قبل، لقد تجاهلت هذا الجزء هنا، وكأن شيئا ما لم يكن يسمح لي بملاحظته، وكنت لأتجاهله فقط لولا أن التأثير لم يكن سيئا وبسيطا وكأنه…”
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:
منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.
“يبدو أنه هناك شيئ ما هنا حقا،” كان هناك حماسة غير مخفية في صوته وعينيه وهو ينظر إلى أنقاض البرج أمامهما.
“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”
“إبقي خلفي،” قال بينما حرك اليدين العملاقتين للأمام وبدأ بحمل الصخور الكبيرة التي ملأت الأرض في ما كان من قبل وسط البرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.
راقبت سوزان بينما قام أدم بتحريك الأحجار العملاقة بكل راحة عن طريق اليدين العملاقتين، لقد كانت رؤية ذلك أمرا صادما بحق وجعلها تتذكر أن الشخص الذي قد كانت معه لم يكن بشريا عاديا وإنما شخصا قد كان قادرا على جعل مجموعة من أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة.
لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.
بعد أن حرك كل الأحجار الكبيرة والعوائق المشابهة التي يمكن حملها بسهولة، قام أدم بتحريك ما يستطيع من التربة باليدين العملاقتين قبل أن يبددهما في دخان أبيض حليبي ويستدعي زوبعة ريح قوية لتحريك ما بقي.
سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:
أخيرا، بعد أن ظهر ما بدا وكأنه الأرضية القديمة للبرج، إستدار أدم لسوزان وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.
“لنتقدم،” أومأت سوزان بخفة قبل أن تتبعه نحو ارضية البرج.
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.
منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”
جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف وهي تسأل:
شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.
“ما… ماذا هناك؟”
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
“هممه؟ أوه لا شيئ، فقط فكرت في شيئ ما للحظة،” إستفاق أدم من سهوه ورد بينما لوح بيده.
ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.
بعدها أعاد إنتباهه إلى الأرض تحت قدميه وواصل:
بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.
“لست جيدا في الغليف الرونية، ولكن ألا أكون قادرا على تمييز أي دائرة سحرية أو منقوشات على الإطلاق لا يزال غريبا جدا… همممه… سوزان؟”
لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.
“أه,نعم؟” غير متوقعة أن يناديها أدم في تلك اللحظة، تفاجئت سوزان وقفزت تقريبا من ندائه المفاجئ.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.
“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.
“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.
“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.
لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
“لا تقلقي، لن يحدث لك شيئ، بحق الجحيم، لن يحدث أي شيئ على الإطلاق على الأرجح.”
لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.
لقد أخذت نفسا عميقا، قرفصت، ومدت يدها ببطء نحو الأرض أمامها.
لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.
مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.
وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.
لكن ماعدا تحرك برودة الأرض أعلى أطراف أصابعها، لم تشعر بأي شيئ على الإطلاق، ولم يحدث أي شيئ أخر أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي، لن يحدث لك شيئ، بحق الجحيم، لن يحدث أي شيئ على الإطلاق على الأرجح.”
أدارت رأسها للنظر إلى أدم، وبرؤيته ينظر إلى يدها التي لمست الأرض بعبوس، سألت:
“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.
“هل ذلك كافي للأن؟”
ولكن لمفاجئتها، لم تسقط لا هي ولا أدم مع الأرضية المنهارة، ولكن لقد بقوا طافين في مكانهم، ناظرةً تحتها لقد رأت أن الدرع الذي كان يلفهما قد كان ممتدا تحتهما أيضا وأنهما قد كانا واقفين عليه في تلك اللحظة.
“نعم بالطبع،” أجاب بإبتسامة، ثم أضاف، “تعالي وقفِ خلفي.”
سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:
وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
كما هو متوقع، لقد شعرت سوزان بتلك الأمواج الغريبة مرة أخرى، إلا أنها بدت لسبب ما أكثر وضوحا هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.
بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.
“هناك شيئ ما هنا حقا… لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”
بانغ!
“عادةً، إعتمادا على ما قد كانته الأنقاض من قبل، قد يكون هناك فخاخ قاتلة في مثل هذه الأماكن، ولكن لا أظن أنه هناك أي سبب لنا للقلق هنا، أتى بعض المستكشفين إلى هنا من قبل وليس هناك أي سجلات عن وجود أي أخطار، لذلك ليس هناك أي سبب حقيقي للقلق، علينا أن نبقى حذرين على أي حال مع ذلك، من يعرف ما قد يحدث.”
لم يأخذ الأمر إلا ضربة واحدة حتى ظهرت شقوق على كل الأرضية القديمة، تقدمت تلك الشقوق عبر كل الأرضية حتى كانت تحت أقدامهم تماما.
كما هو متوقع، لقد شعرت سوزان بتلك الأمواج الغريبة مرة أخرى، إلا أنها بدت لسبب ما أكثر وضوحا هذه المرة.
“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه هناك شيئ ما هنا حقا،” كان هناك حماسة غير مخفية في صوته وعينيه وهو ينظر إلى أنقاض البرج أمامهما.
لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.
مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.
كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:
“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.
“هل ذلك كافي للأن؟”
ولكن لمفاجئتها، لم تسقط لا هي ولا أدم مع الأرضية المنهارة، ولكن لقد بقوا طافين في مكانهم، ناظرةً تحتها لقد رأت أن الدرع الذي كان يلفهما قد كان ممتدا تحتهما أيضا وأنهما قد كانا واقفين عليه في تلك اللحظة.
“نعم بالطبع،” أجاب بإبتسامة، ثم أضاف، “تعالي وقفِ خلفي.”
“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.
مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.
“وغد…” تمتمت سوزان تحت أنفاسها وهي تطلق ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.
ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.
مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.
تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.
“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.
في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات