الإخفاء
بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.
كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.
لقد كان متحمسا ولم يريد أي شيئ أكثر من النزول إلى هناك فقط وإستكشاف ذلك المكان، لكنه عرف أفضل من أن يفعل ذلك، كان لا يزال عليه البقاء حذرا.
بالرغم من أن أيا كان الذي رماه أدم للداخل لم يكن سيختفي إلا بعد أن يتحرك لمسافة معينة وسط المانا الرمادية، فقد كانت المانا تملئ كل المجال خلف الباب، كل ما في الأمر أنها لم تستطع المرور عبره، وكأنه قد كان هناك حاجز ما عند الباب.
مرتاح أخيرا، قام أدم بجعل الدرع نصف الكروي الذي لفهم ينزل إلى القاعة الكبيرة الفارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.
بينما كان أدم يعمل، لاحظ من زاوية عينه أن سوزان لم تبدو في أفضل حال، كانت شاحبة قليلا وتحاول أفضل ما تستطيع ألا تنظر تحتهم، لقد رأها تحاول تثبيت نفسها عن طريق إمساك جانب الحاجز، ولكنها رأت بعدها أين كانت يدها وأصبحت أكثر شحوبا حتى. خمن أن الحاجز الشفاف تماما تقريبا لم يكن جيدا لها وهم يحلقون في وسط الهواء.
أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.
كانوا سينزلون قريبا، لذلك قرر أن يتعامل مع ذلك لاحقا فقط بينما مسح القاعة تحتهم بعيون حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.
كانت القاعة فارغة حقا، لم يكن هناك أي شيئ بها، حتى بعد مسحها بدقة، مما خيب أمله نوعا ما، ولكنه تحكم في نفسه سريعا، ولم يترك الأمر يؤثر عليه. لقد أدار رأسه ونظر إلى الباب الكبير الذي قاد إلى مكان أخر.
لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.
عبس قليلا لأن الباب قد كان أيضا تحت نفس الغليف الرونية التي كانت تغطي الأرضية بالأعلى، واحدة مميزة ومحسنة لأجل هدف واحد، الإخفاء.
بعد نصف ثانية من التردد، تقدمت سوزان ووقفت معه أمام الجدار، نظرت إلى ما خمن أدم أنه بدا كالجدار لها بحواجب عابسة في تركيز، ومع ذلك لقد بدا وكأنها لا زالت لم ترى أي شيئ.
ولكن عكس تلك بالأعلى، كانت هذه أكثر كمالا، مع أنه لاحظ عند تركيز حواسه عليها أنها قد كانت تصبح أسوء، على وتيرة بالكاد يمكن ملاحظتها.
بعد التفكير في الأمر، لم يكن هناك سبب له للتفاجئ، الباب كان تحت غليف رونية ذات عمل واحد ووحيد، الإخفاء. نعم، كان التأثير يتبدد، لكنه لا زال لم يجب ان يتوقع من بشرية الرؤية من خلاله.
ما شاركته هذه مع تلك التي في الأعلى مع ذلك، هو أنه كانت تعمل على نوع من المانا كان يشعر به للمرة الأولى، نوع مانا لم ينتمي لأي من الأجناس المعروفة حاليا.
“إهدأي، لن يحدث لك أي شيئ سيئ، ما شعرت به قد كان عادي، لا داعي للقلق بشأنه،” قال أدم.
‘هل يمكن أنهم هم حقا…؟’ فكر بأنفاس متسارعة.
أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.
مع إبتسامة بالكاد يمكن التحكم فيها وقلب ينبض بسرعة، جعل الحاجز الذي كان يلفهم يلمس الأرض بأسرع ما يمكن وجعل اليدين العملاقتين تنزعان الباب من إطاره تقريبا، لكنه تمكن من أخذ نفس عميق، إمساكه، وإغماض عينيه لبضع ثواني قبل إطلاقه مجددا ببطء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”
مع فعل ذلك، أخذ نظرة أفضل على الباب.
ما شاركته هذه مع تلك التي في الأعلى مع ذلك، هو أنه كانت تعمل على نوع من المانا كان يشعر به للمرة الأولى، نوع مانا لم ينتمي لأي من الأجناس المعروفة حاليا.
كان قد سافر عبر أنحاء تيلور لسنين عديدة، متتبعا خرافات منسية متداولة بين أشخاص مختلفين من أجناس مختلفة، ولكن حينها، كان قد وجد ما بدا وكأنه دليل قد يضعه أخيرا في الطريق الصحيح، ولم يكن سيضيع هذه الفرصة أو يدمرها بسبب تسرعه وعدم قدرته على إمساك نفسه.
برؤيتها في تلك الحالة، عرف أدم أنه قد أخطأ كثيرا، وعرف أنه كان عليه إصلاح الوضع وبسرعة.
قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.
ما إن لمست يدها الجدار حتى شعر أدم بحدوث عدة تغيرات مختلفة، كان الأول صعود المانا أعلى ذراع سوزان، لم تكن المرة الأولى التي شعر فيها بذلك، حيث كان نفس الشيئ قد حدث عندما لمست الأرضية بالأعلى، وحتى قبلها.
لم يكن هناك أي زخرفة أو نقوش على الباب، ولا حتى أي غليف رونية ظاهرة، لقد بدا كالباب العادي تماما.
مع فعل ذلك، أخذ نظرة أفضل على الباب.
دارسا الباب لفترة، وجد أدم نفسه في مشكلة من نوع ما، كان بإمكانه الشعور بالغليف الرونية هناك، لكن ذلك كان كل شيئ، لم يستطع رؤيتها أو التأثير فيها، أخيرا كان عليه الإستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.
لم تكن الغليف الرونية أبدا أقوى سمة له، لم يكن غبيا تماما عندما تعلق الأمر بها، ولكن الدرجات العليا من هذا الفن كانت خارج حدود قدرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”
كان بإمكانه محاولة تدمير الباب مع أي غليف رونية كانت تبقيه في مكانه فقط، ولكن كان هناك أيضا إمكانية وجود تدابير مضادة قد تدمر أيا كان ما كان خلفه، ولم يكن سيراهن على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.
حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن مع ذلك، كانت سوزان غريبة جدا كبشرية لدرجة أنه وجد صعوبةً في التفكير فيها كواحدة أحيانا، لذلك نسيانه للأمر لم يكن صعب التصديق حقا.
أخيرا، بعد التفكير في الأمر لفترة أطول قليلا، وبعد كم ليس صغير من التردد، إستدار أدم إلى سوزان وقال:
“تعالي إلى هنا للحظة.”
“سوزان… أيمكنك لمس هذا الباب؟” لم يترك الكثير من التردد الذي شعر به عميقا يصل للسطح.
والثاني كان شعوره بإختفاء الغليف الرونية على الباب، ومعها صدى صوت ‘كليك’ مصحوبا بإنفتاح الباب قليلا.
“أي باب؟” سألت سوزان وهي ترمش لعدة مرات.
كانت عيونها واسعة، وجهها شاحب وكانت ترتعش قليلا، برؤيتها في تلك الحالة، تجمد ونسي سعادته للحظة.
عبس أدم وهو يعطيها نظرة ثانية، لقد بدت حقا وكأنه لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتكلم عنه، وكأن الباب أمامه لم يكن هناك حقا
لف أدم رأسه إلى سوزان بإبتسامة مريرة ومحرجة.
“لا تستطيعين رؤيته؟..” تمتم لنفسه وهو يدير رأسه نحو الباب، وهو يفعل، أصابه إدراك.
“لا تقلقي، هنا أنظري،” برؤية أنها قد كانت لا تزال مترددة، مد أدم يده عبر الباب ولامس المانا الرمادية، لقد أبقاها هناك لفترة ولم يحدث أي شيئ على الإطلاق.
بعد التفكير في الأمر، لم يكن هناك سبب له للتفاجئ، الباب كان تحت غليف رونية ذات عمل واحد ووحيد، الإخفاء. نعم، كان التأثير يتبدد، لكنه لا زال لم يجب ان يتوقع من بشرية الرؤية من خلاله.
مع فعل ذلك، أخذ نظرة أفضل على الباب.
ولكن مع ذلك، كانت سوزان غريبة جدا كبشرية لدرجة أنه وجد صعوبةً في التفكير فيها كواحدة أحيانا، لذلك نسيانه للأمر لم يكن صعب التصديق حقا.
عبس أدم وهو يعطيها نظرة ثانية، لقد بدت حقا وكأنه لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتكلم عنه، وكأن الباب أمامه لم يكن هناك حقا
هازا رأسه لتصفية ذهنه من كل تلك الأمور، إستدار إليها وقال:
أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.
“تعالي إلى هنا للحظة.”
أخيرا، بعد التفكير في الأمر لفترة أطول قليلا، وبعد كم ليس صغير من التردد، إستدار أدم إلى سوزان وقال:
بعد نصف ثانية من التردد، تقدمت سوزان ووقفت معه أمام الجدار، نظرت إلى ما خمن أدم أنه بدا كالجدار لها بحواجب عابسة في تركيز، ومع ذلك لقد بدا وكأنها لا زالت لم ترى أي شيئ.
حاول لمس الباب نفسه، أو المنطقة من حوله، محاولا البحث عن ميكانيكية مخفية، لكنه لا زال لم يجد شيئا.
“هل يمكنك لمس الجدار أمامك مباشرةً؟” طلب أدم بينما بدت عينيه وكأنهما تشعان بالترقب.
كانت عيونها واسعة، وجهها شاحب وكانت ترتعش قليلا، برؤيتها في تلك الحالة، تجمد ونسي سعادته للحظة.
نظرت إليه سوزان بمزيج من التردد والإرتباك، وعندما إلتقت عيونهما، رأى أنه عميقا، كان هناك لمحة واضحة من الخوف. أخذت بعدها نفسا عميقا، وقبل أن يمتلك الفرصة حتى لفهم ما كانت خائفة منه، مدت يدها للجدار للمسه.
بينما كان أدم يعمل، لاحظ من زاوية عينه أن سوزان لم تبدو في أفضل حال، كانت شاحبة قليلا وتحاول أفضل ما تستطيع ألا تنظر تحتهم، لقد رأها تحاول تثبيت نفسها عن طريق إمساك جانب الحاجز، ولكنها رأت بعدها أين كانت يدها وأصبحت أكثر شحوبا حتى. خمن أن الحاجز الشفاف تماما تقريبا لم يكن جيدا لها وهم يحلقون في وسط الهواء.
ما إن لمست يدها الجدار حتى شعر أدم بحدوث عدة تغيرات مختلفة، كان الأول صعود المانا أعلى ذراع سوزان، لم تكن المرة الأولى التي شعر فيها بذلك، حيث كان نفس الشيئ قد حدث عندما لمست الأرضية بالأعلى، وحتى قبلها.
لف أدم رأسه إلى سوزان بإبتسامة مريرة ومحرجة.
“كلييك!”
عبس أدم وهو يعطيها نظرة ثانية، لقد بدت حقا وكأنه لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتكلم عنه، وكأن الباب أمامه لم يكن هناك حقا
والثاني كان شعوره بإختفاء الغليف الرونية على الباب، ومعها صدى صوت ‘كليك’ مصحوبا بإنفتاح الباب قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.
مع حدوث ذلك، كان كل إنتباهه قد سحب عنها ورمي على الباب وما وقع بعده.
بعد أخذها لمكانها بجانبه، ليس بدون بعض التردد، واصل:
“ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.
“إهدأي، لن يحدث لك أي شيئ سيئ، ما شعرت به قد كان عادي، لا داعي للقلق بشأنه،” قال أدم.
ناظرا إليها في إرتباك، لاحظ أنها قد كانت تمسك يدها التي لمست الباب بالقرب من صدرها وكيف بدت اليد نفسها أكثر شحوبا من باقي جسدها.
كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.
عندما سقطت عيونه عليها، أخذت عدة خطوات للخلف وإختفى اللون من وجهها، كما رأى مجددا الخوف في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعالي وقفي بجانبي هنا،” قال.
كانت عيونها واسعة، وجهها شاحب وكانت ترتعش قليلا، برؤيتها في تلك الحالة، تجمد ونسي سعادته للحظة.
بالرغم من مراقبته لهما بتركيز عالي لا زال قد خسر إتصاله معهما بعد أن عبرو الباب بفترة. لم يستطع حتى الشعور بها برابطه كملقيها، وكأنها قد إختفت تماما.
“أ… أنا فعلت ذلك؟ أليس كذلك… ذلك…” أشارت للباب، “قد كان بسببي، صحيح؟ لقد شعرت بشيئ يصعد أعلى يدي، هل… هل هناك شيئ خاطئ مع هذا؟ لهذا جعلتني إفعل ذلك؟ لماذا جعلتني ألمسه أولا؟”
ناظرا إليها في إرتباك، لاحظ أنها قد كانت تمسك يدها التي لمست الباب بالقرب من صدرها وكيف بدت اليد نفسها أكثر شحوبا من باقي جسدها.
كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.
مرتاح أخيرا، قام أدم بجعل الدرع نصف الكروي الذي لفهم ينزل إلى القاعة الكبيرة الفارغة.
برؤيتها في تلك الحالة، عرف أدم أنه قد أخطأ كثيرا، وعرف أنه كان عليه إصلاح الوضع وبسرعة.
‘هل يمكن أنهم هم حقا…؟’ فكر بأنفاس متسارعة.
لقد نسي كليا، أو لم يعتبر على الإطلاق، ما قد تفكر فيه سوزان إذا ظهر الباب أمامها مباشرةً، كيف ستتفاعل مع ذلك وكيف قد يبدو الأمر من وجهة نظرها، ومن النظرة المملوءة بالرعب على وجهها وسماع كلماتها، لقد عرف أنها قد تركت خيالها يتجول.
“جيد، لا تقلقي، أنا حقا لا أنوي فعل أي شيئ سيئ لك،” طمأنها أدم للمرة الأخيرة قبل أن يعيد إنتباهه إلى الباب.
“إهدأي، لن يحدث لك أي شيئ سيئ، ما شعرت به قد كان عادي، لا داعي للقلق بشأنه،” قال أدم.
ناظرا إلى تعبيرها، لقد علم أن كلماته لم تعمل حقا وأنها قد كانت لا تزال مترددة بشأن الوثوق به.
ما إن لمست يدها الجدار حتى شعر أدم بحدوث عدة تغيرات مختلفة، كان الأول صعود المانا أعلى ذراع سوزان، لم تكن المرة الأولى التي شعر فيها بذلك، حيث كان نفس الشيئ قد حدث عندما لمست الأرضية بالأعلى، وحتى قبلها.
لقد تنهد ودرس الخيارات أمامه لفترة، لم يكن سيخسر الكثير حقا من إخبارها الحقيقة؛ أو على الأقل ما ظن أنه الحقيقة. السبب الوحيد لعدم فعله لذلك حتى تلك اللحظة هو أنه لم يرى سببا لذلك وأنه هو نفسه لم يفهم حقا ما قد كان الخطب معها تماما، كان لديه بعض النظريات وبعض الملاحظات ولكن ذلك قد كان كل شيئ، لا شيئ عميق بشأن كل هذا.
ناظرا إليها في إرتباك، لاحظ أنها قد كانت تمسك يدها التي لمست الباب بالقرب من صدرها وكيف بدت اليد نفسها أكثر شحوبا من باقي جسدها.
“حسنا، أعدك بأنني سأخبرك بشأن كل هذا لاحقا، كل شيئ قد لاحظته وكل شيئ تحتاجين لمعرفته، ولكن ليس الأن، علينا التعامل مع هذا، أعدك أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ،” حاول مع أكثر صوت صادق أمكنه الخروج به.
لقد أراح العرض والكلمات سوزان وبعد أخذ عدة أنفاس طويلة، قامت بمد يدها للداخل.
نظر أدم بينما قامت سوزان بتشديد يديها وهي تنظر إليه بتردد والقليل من الخوف، بدت العديد من الأفكار وكأنها تمر عبر ذهنها، وأنه قد كان من الصعب عليها إتخاذ خيارها. حاول أدم ان يبدو صادقا بقدر ما كان يشعر، ويبدو أن ذلك قد نجح نوعا ما حيث أنها أعطته إيماءة بعد فترة. لقد قرر تجاهل كم بدت تلك الإيماءة مجبرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث للتو؟” كان لا يزال سعيدا بنجاح خطته وما قد يكمن وراء الباب عندما سمع صوت سوزان المرعوب والمرتجف يصدر من جانبه.
“جيد، لا تقلقي، أنا حقا لا أنوي فعل أي شيئ سيئ لك،” طمأنها أدم للمرة الأخيرة قبل أن يعيد إنتباهه إلى الباب.
“أ… أنا فعلت ذلك؟ أليس كذلك… ذلك…” أشارت للباب، “قد كان بسببي، صحيح؟ لقد شعرت بشيئ يصعد أعلى يدي، هل… هل هناك شيئ خاطئ مع هذا؟ لهذا جعلتني إفعل ذلك؟ لماذا جعلتني ألمسه أولا؟”
كان الحجاب الحامي عليه قد إختفى بالفعل، ولم يكن عليه إلا سحبه قليلا وسيفتح. مغلقا عينيه وهو يأخذ نفسا عميقا، جعل إحدى اليدين العملاقتين تسحب الباب بخفة.
بينما كان أدم يعمل، لاحظ من زاوية عينه أن سوزان لم تبدو في أفضل حال، كانت شاحبة قليلا وتحاول أفضل ما تستطيع ألا تنظر تحتهم، لقد رأها تحاول تثبيت نفسها عن طريق إمساك جانب الحاجز، ولكنها رأت بعدها أين كانت يدها وأصبحت أكثر شحوبا حتى. خمن أن الحاجز الشفاف تماما تقريبا لم يكن جيدا لها وهم يحلقون في وسط الهواء.
رمادي، ذلك كل ما رأه أدم بالداخل، أيا كان ما كان بالداخل فقد كان مغطا بالضباب الرمادي الذي غطى كل شيئ هناك.
“يبدو وكأن واحدة من الصفات الرئيسية لهذه المانا هي الإخفاء…” تمتم لنفسه.
لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.
والثاني كان شعوره بإختفاء الغليف الرونية على الباب، ومعها صدى صوت ‘كليك’ مصحوبا بإنفتاح الباب قليلا.
“يبدو وكأن واحدة من الصفات الرئيسية لهذه المانا هي الإخفاء…” تمتم لنفسه.
برؤيتها في تلك الحالة، عرف أدم أنه قد أخطأ كثيرا، وعرف أنه كان عليه إصلاح الوضع وبسرعة.
أنتج أدم كرتين مشعتين من الطاقة البيضاء الحليبية وجعلهما تعبران الباب نحو الضباب الرمادي المتقلب.
قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.
بالرغم من مراقبته لهما بتركيز عالي لا زال قد خسر إتصاله معهما بعد أن عبرو الباب بفترة. لم يستطع حتى الشعور بها برابطه كملقيها، وكأنها قد إختفت تماما.
“تعالي إلى هنا للحظة.”
كان قد توقع ذلك نوعا ما، ولكنه لا زال قد شعر بالإستياء. علم أنه كان يواجه مشكلة أخرى، ولم يعرف كيف سيتقدم الأن، بالطبع لو أنه أراد رمي كل شيئ جانبا، سيمكنه تدمير أيا كان ما قد كان يبقي هذا التأثير، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ ما إحتاجه قد كانت المزيد من المعرفة والمعلومات، وقد يتسبب إستخدام العنف في تدمير معلومات مهمة عن طريق الخطأ.
عندما سقطت عيونه عليها، أخذت عدة خطوات للخلف وإختفى اللون من وجهها، كما رأى مجددا الخوف في عينيها.
ولكن حتى مع ذلك، كان الدخول إلى مكان كالمساحة المملوءة بالمانا الرمادية أمامه بدون أي خطة أو إستعدادات فكرة غبية، من يعرف ما الذي قد يحدث ما إن يكون بين تلك المانا الغريبة. لذلك، كان عليه التفكير في حل.
بدت وكأنها قد إرتحت قليلا، كان أدم قد لاحظ كيف تحول تعبيرها من السيئ إلى الأسوء مع كل حيوان مختلف رماه في الضباب الرمادي المتقلب.
أكبر مشكلة عانى منها في تلك اللحظة كانت كيف أنها كانت مواجهته الأولى مع تلك المانا الغريبة وكيف يجب أن يتعامل معها وما الذي يجب أن يتوقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد توقع ذلك نوعا ما، ولكنه لا زال قد شعر بالإستياء. علم أنه كان يواجه مشكلة أخرى، ولم يعرف كيف سيتقدم الأن، بالطبع لو أنه أراد رمي كل شيئ جانبا، سيمكنه تدمير أيا كان ما قد كان يبقي هذا التأثير، ولكن ما الفائدة من ذلك؟ ما إحتاجه قد كانت المزيد من المعرفة والمعلومات، وقد يتسبب إستخدام العنف في تدمير معلومات مهمة عن طريق الخطأ.
بعد الكثير من التفكير والتجارب، من بينها إستعمال تعاويذ تجسس مختلفة لمحاولة النظر لما كان بالداخل- لم يحصل على شيئ منها- رمي حيوانات وكائنات أخرى في الداخل- لم تعاود الظهور مجددا ولم يستطع حتى سماع أي صوت منها بعد تجاوزها مسافة معينة- لقد كان عليه الإعتراف بأنه قد ترك بحل أخير إستطاع التفكير فيه- ماعدا تدمير المكان بأكمله بالطبع- واحد كان قد فكر فيه ما إن فهم ما قد كان الضباب الرمادي.
كان بإمكانه محاولة تدمير الباب مع أي غليف رونية كانت تبقيه في مكانه فقط، ولكن كان هناك أيضا إمكانية وجود تدابير مضادة قد تدمر أيا كان ما كان خلفه، ولم يكن سيراهن على ذلك.
لف أدم رأسه إلى سوزان بإبتسامة مريرة ومحرجة.
لم يأخذ الأمر طويلا ليعرف أنه لم يكن ضبابا حقا، ولكن نفس المانا التي شعر بها في الغليف الرونية بالخارج، مانا لم يواجهها في حياته من قبل.
بدا وكأن قلب سوزان قد توقف للحظة عندما رأته ينظر إليها بتلك الطريقة، علق نفسها في حلقها مع شحوب وجهها أكثر حتى.
كان الحجاب الحامي عليه قد إختفى بالفعل، ولم يكن عليه إلا سحبه قليلا وسيفتح. مغلقا عينيه وهو يأخذ نفسا عميقا، جعل إحدى اليدين العملاقتين تسحب الباب بخفة.
“لا تقلقي لا تقلقي! لن أطلب منك الدخول إلى هناك،” سارع أدم للشرح وهو يرى التغيرات الظاهرة عليها.
بعد نصف ثانية من التردد، تقدمت سوزان ووقفت معه أمام الجدار، نظرت إلى ما خمن أدم أنه بدا كالجدار لها بحواجب عابسة في تركيز، ومع ذلك لقد بدا وكأنها لا زالت لم ترى أي شيئ.
بدت وكأنها قد إرتحت قليلا، كان أدم قد لاحظ كيف تحول تعبيرها من السيئ إلى الأسوء مع كل حيوان مختلف رماه في الضباب الرمادي المتقلب.
“حسنا، أعدك بأنني سأخبرك بشأن كل هذا لاحقا، كل شيئ قد لاحظته وكل شيئ تحتاجين لمعرفته، ولكن ليس الأن، علينا التعامل مع هذا، أعدك أنه لن يحدث لك أي شيئ سيئ،” حاول مع أكثر صوت صادق أمكنه الخروج به.
“إ… إذا ماذا تريد؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن سوزان كانت تشعر بالخوف وأنها كانت تفقد هدوءها بينما صرخت وهي تأخذ خطوات مترنحة للخلف وبعيدا عنه.
كان من الواضح من نظرته أنه كان يفكر في طلب شيئ ما منها.
“إ… إذا ماذا تريد؟” سألت.
“تعالي وقفي بجانبي هنا،” قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمادي، ذلك كل ما رأه أدم بالداخل، أيا كان ما كان بالداخل فقد كان مغطا بالضباب الرمادي الذي غطى كل شيئ هناك.
بعد أخذها لمكانها بجانبه، ليس بدون بعض التردد، واصل:
مرتاح أخيرا، قام أدم بجعل الدرع نصف الكروي الذي لفهم ينزل إلى القاعة الكبيرة الفارغة.
“كل ما عليك فعله هو مد يدك عبر الباب للمس الضباب.”
بعد التأكد من عدم وجود أي خطر واضح، جعل أدم اليدين العملاقتين تحركان كل الركام والأحجار التي نتجت عن تحطم الأرض قبل أن يحدث ريحا قوية تعاملت مع الغبار والتراب وجعلت الهواء بالأسفل أكثر قابلية للتنفس.
بالرغم من أن أيا كان الذي رماه أدم للداخل لم يكن سيختفي إلا بعد أن يتحرك لمسافة معينة وسط المانا الرمادية، فقد كانت المانا تملئ كل المجال خلف الباب، كل ما في الأمر أنها لم تستطع المرور عبره، وكأنه قد كان هناك حاجز ما عند الباب.
“هل يمكنك لمس الجدار أمامك مباشرةً؟” طلب أدم بينما بدت عينيه وكأنهما تشعان بالترقب.
“لا تقلقي، هنا أنظري،” برؤية أنها قد كانت لا تزال مترددة، مد أدم يده عبر الباب ولامس المانا الرمادية، لقد أبقاها هناك لفترة ولم يحدث أي شيئ على الإطلاق.
عبس أدم وهو يعطيها نظرة ثانية، لقد بدت حقا وكأنه لم يكن لديها أي فكرة عما كان يتكلم عنه، وكأن الباب أمامه لم يكن هناك حقا
“أرأيتي؟ لا تقلقي لن يحدث لك شيئ، وحتى إذا حدث سأكون بجانبك، سأحرص على أنك لن تصابي بأي أذى.”
قام بتبديد الدرع حوله بهدوء، بينما تركه حول سوزان فقط، وجعلها تنتظر بعيدا قليلا بينما توجه نحو الباب.
لقد أراح العرض والكلمات سوزان وبعد أخذ عدة أنفاس طويلة، قامت بمد يدها للداخل.
بعد الكثير من التفكير والتجارب، من بينها إستعمال تعاويذ تجسس مختلفة لمحاولة النظر لما كان بالداخل- لم يحصل على شيئ منها- رمي حيوانات وكائنات أخرى في الداخل- لم تعاود الظهور مجددا ولم يستطع حتى سماع أي صوت منها بعد تجاوزها مسافة معينة- لقد كان عليه الإعتراف بأنه قد ترك بحل أخير إستطاع التفكير فيه- ماعدا تدمير المكان بأكمله بالطبع- واحد كان قد فكر فيه ما إن فهم ما قد كان الضباب الرمادي.
‘هل يمكن أنهم هم حقا…؟’ فكر بأنفاس متسارعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
