الظروف (3)
الفصل 96: الظروف (3)
ارتجفت يدا الدوق يي في هياج وهو يتحدث بقلب مثقل.
“جدي والشيوخ، لقد قلتم جميعًا أنه في الماضي، على الحدود مع خاقانات التركية الشرقية والغربية، في الأراضي القاحلة حيث لا توجد حصون أو بنى تحتية دفاعية، تمكنا من مبادلة اثنين مقابل ثلاثة. ولكن الآن، تم تقليصها إلى واحد إلى واحد، وفي بعض الأحيان، قد يكون عدد قتلانا أعلى منهم. هل يعتقد الجد والشيوخ حقًا أن هذا بسبب أسلحتهم الفولاذية؟ هل تعتقدون أن منطقة خاقانات التركية الشرقية والغربية ستنهار بمجرد تقييد التجارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظم وانغ تشونغ أفكاره قبل مواجهة نظرات الشيوخ في قاعة المؤتمرات. كلماته على الفور حيرت الحشد. كان الجميع مهووسًا بالمشكلة المتعلقة بالأسلحة، وفشلوا في التفكير بشكل أعمق في هذه المشكلة.
عاش حياة مستقيمة وغير قابلة للفساد، كان شخصًا قاسياً مع القليل من الابتسامات. لكنه شعر اليوم بسعادة استثنائية.
تمامًا كما قال وانغ تشونغ، أصبح صعود الخاقانات حقيقة واقعة، ولم يكن هذا شيئًا يمكن لبعض الأسلحة الفولاذية تغييره.
تحدث وانغ تشونغ بجدية. على الرغم من عودته إلى هذه الحقبة، عندما فكر في الظروف القاسية أمام تانغ العظمى، لم يستطع إلا القلق.
“تشونغ إر، ماذا تحاول أن تقول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم يا جدي!”
ظهرت نظرة قاتمة على وجه العم الكبير وانغ جين. بصفته مسؤولاً موثوقًا في البلاط الملكي، كان له الحق في المشاركة في المناقشات حول الحكم، لذلك كان شديد الحساسية تجاه مثل هذه الأمور.
لم يخشوا أن يكون وانغ تشونغ يكذب ؛ يمكن التحقق من مثل هذه المسألة بسهولة. ما كانوا قلقين بشأنه كان مسألة أخرى.
على الرغم من قوتهم ونفوذهم، إلا أنهم عاجزين أمام هذا الأمر أيضًا.
“البدو الرحالة في المراعي سيشهدون حقبة من الازدهار مرة كل مائة عام، وهذا أمر لا مفر منه. حدث هذا الوضع مع سلالة تشين وهان وسوي السابقة، والآن، تواجه تانغ العظمى نفس الوضع أيضًا. لم تعد هذه مشكلة فيما يتعلق بخاجانات التركية الشرقية والغربية في الشمال. والأمر نفسه ينطبق على مرتفعات يو تسانغ في الغرب، و جوجوريو في الشرق، و إرهاي في الجنوب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يمكننا تغيير هذه القبائل البدوية! الشيء الوحيد الذي يمكننا تغييره هو أنفسنا! لهذا قال الحفيد أن المشكلة لا تكمن في الحدود بل داخل أراضينا. الخاقانات التركية الشرقية والغربية ليست هي المشكلة، تانغ العظمى هي المشكلة! “
من العم الكبير وانغ جين إلى الأب وانغ يان، ثم إلى الأخ الأكبر وانغ فو وابن عمه وانغ لي، أصيب بخيبة أمل عدة مرات…
من العم الكبير وانغ جين إلى الأب وانغ يان، ثم إلى الأخ الأكبر وانغ فو وابن عمه وانغ لي، أصيب بخيبة أمل عدة مرات…
تحدث وانغ تشونغ بجدية. على الرغم من عودته إلى هذه الحقبة، عندما فكر في الظروف القاسية أمام تانغ العظمى، لم يستطع إلا القلق.
مستذكرًا الظروف الحالية لـ تانغ العظمى، أصبح قلب وانغ تشونغ ثقيلًا. لم يكن الأعداء الأقوياء مخيفين. بغض النظر عما إذا كانت الخاقانية التركية المزدهرة أو غيرهم، فقد استسلموا في النهاية للسهول الوسطى. أكثر ما كان مخيفًا هو تشتت قلوب الناس.
كان الشخص الوحيد الذي عرف أن أيام تانغ العظمى معدودة، ومنزعجًا، وجد نفسه غير قادر على النوم في معظم الليالي.
تمامًا كما قال وانغ تشونغ، أصبح صعود الخاقانات حقيقة واقعة، ولم يكن هذا شيئًا يمكن لبعض الأسلحة الفولاذية تغييره.
كان جميع الحاضرين في هذه القاعة مسؤولين مؤثرين. على الرغم من أن معظمهم قد تقاعدوا، إلا أن الروابط التي بنوها طوال حياتهم لا تزال موجودة، ولا تزال عشائرهم تتمتع بنفوذ هائل في الإمبراطورية.
تمامًا كما قال وانغ تشونغ، أصبح صعود الخاقانات حقيقة واقعة، ولم يكن هذا شيئًا يمكن لبعض الأسلحة الفولاذية تغييره.
“سدٌ من ألف لي يمكن أن ينهار تحت عش النمل”. كانت تانغ العظمى الحالية تواجه بالفعل خطرًا من جميع الاتجاهات، وكان كل ما هو مطلوب هو الزناد قبل أن ينفجر. نظرًا لأن أولئك الموجودين في قاعة المؤتمرات هذه كانوا قادرين على ملاحظة المشكلة المتعلقة بخاقانات تركيا الشرقية والغربية مقدمًا، يمكن ملاحظة أنهم يمتلكون البصيرة.
ولكن بحلول ذلك الوقت، سيكون الأوان قد فات بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن وانغ تشونغ عرف أن هذا لم يكن كافيًا. لم يكن هذا هو جوهر المشكلة.
“لقد سمع الحفيد عن قصيدة في الماضي: شباب يينغ تشو يعشقون البرية، ومعاطف الفرو المغطاة باللفائف التي يصطادونها وراء الجدران. ركب هو إير الجياد المخيفة في عشرة أنفاس فقط، ونبيذ ألف كوب لا يمكن أن يسمم أيا منها “. (يشير هو إير والقصيدة بأكملها إلى قبيلة خيتان (المنغولية) في الشمال الشرقي)
كان على وانغ تشونغ إيجاد طريقة لتحذيرهم، ومن خلال قاعة المؤتمرات هذه، سيؤثر على المزيد من الناس!
“هناك بالفعل مثل هذه القصيدة!”
“… لكن السهول الوسطى كانت سلمية لفترة طويلة جدًا. في عهد الإمبراطور تاي زونغ، تم إجبار الخاقانات الشرقية والغربية التوجه إلى شمال جبال يين. في الوقت نفسه، استسلمت العديد من القبائل البدوية للبلاط الملكي، مما سمح لتانغ العظمى بغزو أنآم. ثم، خلال فترة الإمبراطور السابق، أسس قصر المحمية الشمالية، وقصر محمية تشانيو، وقصر المحمية الجنوبية، وبالتالي وسع نفوذ تانغ العظمى مرة أخرى. ثم، في العصر الحالي، تمكنت تانغ العظمى من التوسع غربًا، وتم إنشاء قصر المحمية الغربية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لكن السهول الوسطى كانت سلمية لفترة طويلة جدًا. في عهد الإمبراطور تاي زونغ، تم إجبار الخاقانات الشرقية والغربية التوجه إلى شمال جبال يين. في الوقت نفسه، استسلمت العديد من القبائل البدوية للبلاط الملكي، مما سمح لتانغ العظمى بغزو أنآم. ثم، خلال فترة الإمبراطور السابق، أسس قصر المحمية الشمالية، وقصر محمية تشانيو، وقصر المحمية الجنوبية، وبالتالي وسع نفوذ تانغ العظمى مرة أخرى. ثم، في العصر الحالي، تمكنت تانغ العظمى من التوسع غربًا، وتم إنشاء قصر المحمية الغربية.”
“لقد حققت تانغ العظمى العديد من الانتصارات على مر السنين، مما جعل الإمبراطورية بأكملها في ذروة نفوذها. لم نتفوق على سلالة سوي فحسب، بل تجاوزنا أيضًا عهدي هان وتشين، ووصلت السهول الوسطى إلى مستوى من القوة غير المسبوقة! ولكن هل أدرك الجد والشيوخ بعد ذلك؟ ولهذا السبب بالتحديد بدأ البلاط الملكي بأكمله يشعر بالرضا عن النفس “.
إذا كان من الممكن إعداد وانغ تشونغ بشكل صحيح، فسيكون مستقبله بلا حدود بالتأكيد.
مستذكرًا الظروف الحالية لـ تانغ العظمى، أصبح قلب وانغ تشونغ ثقيلًا. لم يكن الأعداء الأقوياء مخيفين. بغض النظر عما إذا كانت الخاقانية التركية المزدهرة أو غيرهم، فقد استسلموا في النهاية للسهول الوسطى. أكثر ما كان مخيفًا هو تشتت قلوب الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت قاعة المؤتمرات صامتة تمامًا، وبات الجو كثيفًا. في البداية، كان هؤلاء الشيوخ يستمعون فقط إلى رأي وانغ تشونغ احترامًا لدوق جيو، وكذلك لمعرفة مدى إعجاب الحفيد الذي يفضله. ومع ذلك، كلما استمعوا، ازداد ثقل قلوبهم. في النهاية، عندما تلا وانغ تشونغ القصيدة، تغيرت وجوههم بشكل حاد.
“لقد سمع الحفيد عن قصيدة في الماضي: شباب يينغ تشو يعشقون البرية، ومعاطف الفرو المغطاة باللفائف التي يصطادونها وراء الجدران. ركب هو إير الجياد المخيفة في عشرة أنفاس فقط، ونبيذ ألف كوب لا يمكن أن يسمم أيا منها “. (يشير هو إير والقصيدة بأكملها إلى قبيلة خيتان (المنغولية) في الشمال الشرقي)
بالنسبة للخلافة…
“مبروك، السيد الشاب تشونغ!”
“بينما نحن منشغلون بمتابعة الأقمشة الجميلة، ومنغمسين في البذخ والسرور، ونفخر بأنفسنا لكوننا قادرين على الاحتفاظ بالكحول لدينا، فإن شباب الخاقانات التركية كانوا يدربون أطفالهم على التمتع بالمجد في الركوب وإطلاق السهام وقتل الأعداء في ساحة المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت يدا الدوق يي في هياج وهو يتحدث بقلب مثقل.
“المشكلة المتعلقة بخاقانات الترك ليس من الصعب التغلب عليها، لكن قلوب الناس أصعب. يعتقد الحفيد أن هذه هي المشكلة الحقيقية!”
على الرغم من قوتهم ونفوذهم، إلا أنهم عاجزين أمام هذا الأمر أيضًا.
عندما أنهى وانغ تشونغ مقاله، شعر قلبه بثقل لا يصدق. لم يختلق وانغ تشونغ هذه الكلمات لمجرد الإقناع والأداء أمام الشيوخ. بدلاً من ذلك، فقد اختبر هذا شخصيًا في حياته السابقة.
“مبروك، الدوق جيو!”
“مبروك، الدوق جيو!”
سمع بالصدفة عن هذه القصيدة بينما كان يتجول حول الحدود في حياته السابقة. في كثير من الأحيان، فقط عندما تتطور الأشياء إلى نقطة لا رجوع فيها، يمكن للمرء أن ينظر إليها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن بحلول ذلك الوقت، سيكون الأوان قد فات بالفعل.
لم تكن هذه مجرد كلمات جوفاء، هذا ما قاله له حدسه. هو، يي دونغ، كان لديه نظرة ثاقبة للمواهب الفذة، وأولئك الذين لفتوا عينيه لم يخيب ظنه أبدًا. هذا الطفل سيكون بالتأكيد كذلك أيضًا.
نظم وانغ تشونغ أفكاره قبل مواجهة نظرات الشيوخ في قاعة المؤتمرات. كلماته على الفور حيرت الحشد. كان الجميع مهووسًا بالمشكلة المتعلقة بالأسلحة، وفشلوا في التفكير بشكل أعمق في هذه المشكلة.
كانت تانغ العظمى الحالية مهووسة بالذهب والكحول، وقد تغيرت قلوب الناس بالفعل. لم تعد تانغ العظمى الذي عرفوها ذات مرة. ومع ذلك، كونهم داخل الصندوق، لم يتمكنوا من النظر إلى ما وراءه وملاحظة ذلك.
فجأة دعا الخبير الإستراتيجي العسكري “الدوق يي”، الذي تفوح منه رائحة قتالية قوية، وانغ تشونغ للمجيء. لقد صار مغرمًا بهذا الطفل أكثر فأكثر.
صارت قاعة المؤتمرات صامتة تمامًا، وبات الجو كثيفًا. في البداية، كان هؤلاء الشيوخ يستمعون فقط إلى رأي وانغ تشونغ احترامًا لدوق جيو، وكذلك لمعرفة مدى إعجاب الحفيد الذي يفضله. ومع ذلك، كلما استمعوا، ازداد ثقل قلوبهم. في النهاية، عندما تلا وانغ تشونغ القصيدة، تغيرت وجوههم بشكل حاد.
“لا يمكننا تغيير هذه القبائل البدوية! الشيء الوحيد الذي يمكننا تغييره هو أنفسنا! لهذا قال الحفيد أن المشكلة لا تكمن في الحدود بل داخل أراضينا. الخاقانات التركية الشرقية والغربية ليست هي المشكلة، تانغ العظمى هي المشكلة! “
فجأة دعا الخبير الإستراتيجي العسكري “الدوق يي”، الذي تفوح منه رائحة قتالية قوية، وانغ تشونغ للمجيء. لقد صار مغرمًا بهذا الطفل أكثر فأكثر.
حتى السيد العجوز أصبح مندهشًا من كلمات وانغ تشونغ.
لقد التقى بالفعل بأحفاد مختلفين من سلالة الدوق جيو، لكن هذا الطفل هو الوحيد الذي لفت انتباهه.
كان السبب في دخول وانغ تشونغ وطرح هذا السؤال عليه فجأة هو اختبار حفيده هذا لمعرفة مدى موهبته. ومنها، كان سيقرر نوع المنصب الذي يجب أن يخصصه له في المستقبل.
حتى السيد العجوز أصبح مندهشًا من كلمات وانغ تشونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة للخلافة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المشكلة المتعلقة بخاقانات الترك ليس من الصعب التغلب عليها، لكن قلوب الناس أصعب. يعتقد الحفيد أن هذه هي المشكلة الحقيقية!”
المحتوى الذي قدمه حفيده قد تجاوز بالفعل هذا المستوى.
من العم الكبير وانغ جين إلى الأب وانغ يان، ثم إلى الأخ الأكبر وانغ فو وابن عمه وانغ لي، أصيب بخيبة أمل عدة مرات…
“مبروك، الدوق جيو!”
لم يكن قهر هذه المجموعة من الإخوة والمرؤوسين القدامى وكسب الاعتراف بهم مهمة سهلة.
سأل الشيخ يي فجأة بجدية.
إذا قام وانغ تشونغ بتأليف القصيدة بنفسه، فقد يعني ذلك فقط أن حفيد الدوق جيو كان قادرًا. لتكون قادرًا على مقارنة الوضع الحالي لتانغ الغظمى المزدهرة بالسمات الفريدة لقبائل البدو الرحالة، فهذا يعني أن مواهبه متفوقة بشكل واضح.
بعد سنوات عديدة، فقد تقريبًا كل أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن ما لم يتوقعه السيد العجوز هو أن يتجاوز أداء وانغ تشونغ كل التوقعات التي يحملها. لم يعد هذا مشكلة فيما إذا كان راضيًا عن رد الطرف الآخر أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم يا جدي!”
المحتوى الذي قدمه حفيده قد تجاوز بالفعل هذا المستوى.
كانت تانغ العظمى الحالية مهووسة بالذهب والكحول، وقد تغيرت قلوب الناس بالفعل. لم تعد تانغ العظمى الذي عرفوها ذات مرة. ومع ذلك، كونهم داخل الصندوق، لم يتمكنوا من النظر إلى ما وراءه وملاحظة ذلك.
سمع بالصدفة عن هذه القصيدة بينما كان يتجول حول الحدود في حياته السابقة. في كثير من الأحيان، فقط عندما تتطور الأشياء إلى نقطة لا رجوع فيها، يمكن للمرء أن ينظر إليها بوضوح.
لأول مرة رأى بصيص أمل.
“الدوق جيو، على الرغم من أعمارنا، يبدو أن نظرتنا إلى خاقانات التركية الشرقية والغربية لا تضاهى حقًا مع نظرات السيد الشاب تشونغ. تمامًا مثل ما قال السيد الشاب تشونغ، فإن المشكلة المتعلقة بالخاقانات التركية الشرقية والغربية ليست معهم، ولكن مع البلاط الملكي، ليس بالأسلحة الفولاذية، ولكن بقلوب الناس، ليس في الحدود، ولكن داخل أراضينا. هذا ما يجب أن يقوله الدوق جيو لجلالة الإمبراطور عندما يأتي ليباركه! “
عندما سقطت ردود أفعال جميع الموجودين في القاعة في عيون وانغ لي، ساءت بشرته.
“ليكون قادرًا على امتلاك مثل هذا التبصر في شؤون الإمبراطورية في مثل هذا السن المبكر، سيصبح بالتأكيد شخصية مهمة للإمبراطورية في المستقبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ وانغ تشونغ. التفت دون وعي إلى جده.
“السيد الشاب تشونغ، أود أن أسأل ما إذا كانت القصيدة من تأليفك، أم أن هناك بالفعل مثل هذه القصيدة؟”
“جدي والشيوخ، لقد قلتم جميعًا أنه في الماضي، على الحدود مع خاقانات التركية الشرقية والغربية، في الأراضي القاحلة حيث لا توجد حصون أو بنى تحتية دفاعية، تمكنا من مبادلة اثنين مقابل ثلاثة. ولكن الآن، تم تقليصها إلى واحد إلى واحد، وفي بعض الأحيان، قد يكون عدد قتلانا أعلى منهم. هل يعتقد الجد والشيوخ حقًا أن هذا بسبب أسلحتهم الفولاذية؟ هل تعتقدون أن منطقة خاقانات التركية الشرقية والغربية ستنهار بمجرد تقييد التجارة؟”
سأل الشيخ يي فجأة بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لكن السهول الوسطى كانت سلمية لفترة طويلة جدًا. في عهد الإمبراطور تاي زونغ، تم إجبار الخاقانات الشرقية والغربية التوجه إلى شمال جبال يين. في الوقت نفسه، استسلمت العديد من القبائل البدوية للبلاط الملكي، مما سمح لتانغ العظمى بغزو أنآم. ثم، خلال فترة الإمبراطور السابق، أسس قصر المحمية الشمالية، وقصر محمية تشانيو، وقصر المحمية الجنوبية، وبالتالي وسع نفوذ تانغ العظمى مرة أخرى. ثم، في العصر الحالي، تمكنت تانغ العظمى من التوسع غربًا، وتم إنشاء قصر المحمية الغربية.”
إذا قام وانغ تشونغ بتأليف القصيدة بنفسه، فقد يعني ذلك فقط أن حفيد الدوق جيو كان قادرًا. لتكون قادرًا على مقارنة الوضع الحالي لتانغ الغظمى المزدهرة بالسمات الفريدة لقبائل البدو الرحالة، فهذا يعني أن مواهبه متفوقة بشكل واضح.
بالنظر إلى صغر سنه، كان هذا بالفعل إنجازًا لا يصدق. كانت هناك علامات على ذوق الدوق جيو الأصغر فيه.
“الدوق جيو، على الرغم من أعمارنا، يبدو أن نظرتنا إلى خاقانات التركية الشرقية والغربية لا تضاهى حقًا مع نظرات السيد الشاب تشونغ. تمامًا مثل ما قال السيد الشاب تشونغ، فإن المشكلة المتعلقة بالخاقانات التركية الشرقية والغربية ليست معهم، ولكن مع البلاط الملكي، ليس بالأسلحة الفولاذية، ولكن بقلوب الناس، ليس في الحدود، ولكن داخل أراضينا. هذا ما يجب أن يقوله الدوق جيو لجلالة الإمبراطور عندما يأتي ليباركه! “
ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فستكون الطبيعة الكاملة للحدث مختلفة. سيكون الوضع أخطر بكثير مما كانوا يتوقعون.
لم تعد هذه مشكلة قيام الدوق جيو بترشيح حفيد له، ولكنها مشكلة من شأنها أن تؤثر على مصير الإمبراطورية بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك بالفعل مثل هذه القصيدة!”
“السيد الشاب تشونغ بالتأكيد يشبه الدوق الجيو وهو صغير!”
أجاب وانغ تشونغ بشكل قاتم. في حياته السابقة، كانت القصيدة تنتشر بالفعل بين السكان لفترة طويلة جدًا قبل أن يسمع بها.
على الرغم من قوتهم ونفوذهم، إلا أنهم عاجزين أمام هذا الأمر أيضًا.
إذا أرسل الشيوخ شعبهم للنظر في الأمر، فسيكونون بالتأكيد قادرين على العثور عليه!
“السيد الشاب تشونغ بالتأكيد يشبه الدوق الجيو وهو صغير!”
في اللحظة التي قال فيها وانغ تشونغ كلماته، أصبح الجو في قاعة المؤتمرات أكثر كآبة. نظر مرؤوسو السيد العجوز إلى بعضهم البعض، وكانت الجاذبية هي كل ما كان على وجوههم.
“بينما نحن منشغلون بمتابعة الأقمشة الجميلة، ومنغمسين في البذخ والسرور، ونفخر بأنفسنا لكوننا قادرين على الاحتفاظ بالكحول لدينا، فإن شباب الخاقانات التركية كانوا يدربون أطفالهم على التمتع بالمجد في الركوب وإطلاق السهام وقتل الأعداء في ساحة المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوجئ وانغ تشونغ. التفت دون وعي إلى جده.
لم يخشوا أن يكون وانغ تشونغ يكذب ؛ يمكن التحقق من مثل هذه المسألة بسهولة. ما كانوا قلقين بشأنه كان مسألة أخرى.
“الدوق جيو، على الرغم من أعمارنا، يبدو أن نظرتنا إلى خاقانات التركية الشرقية والغربية لا تضاهى حقًا مع نظرات السيد الشاب تشونغ. تمامًا مثل ما قال السيد الشاب تشونغ، فإن المشكلة المتعلقة بالخاقانات التركية الشرقية والغربية ليست معهم، ولكن مع البلاط الملكي، ليس بالأسلحة الفولاذية، ولكن بقلوب الناس، ليس في الحدود، ولكن داخل أراضينا. هذا ما يجب أن يقوله الدوق جيو لجلالة الإمبراطور عندما يأتي ليباركه! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلقى موافقة الجد، أومأ وانغ تشونغ ونقل مقعده إلى جانب “الدوق يي”.
ارتجفت يدا الدوق يي في هياج وهو يتحدث بقلب مثقل.
مستذكرًا الظروف الحالية لـ تانغ العظمى، أصبح قلب وانغ تشونغ ثقيلًا. لم يكن الأعداء الأقوياء مخيفين. بغض النظر عما إذا كانت الخاقانية التركية المزدهرة أو غيرهم، فقد استسلموا في النهاية للسهول الوسطى. أكثر ما كان مخيفًا هو تشتت قلوب الناس.
فجأة دعا الخبير الإستراتيجي العسكري “الدوق يي”، الذي تفوح منه رائحة قتالية قوية، وانغ تشونغ للمجيء. لقد صار مغرمًا بهذا الطفل أكثر فأكثر.
كان وانغ تشونغ طفلًا يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. من ناحية أخرى، كان عمر جميع الشيوخ في الغرفة أكثر من نصف قرن. كان كل منهم من المحاربين القدامى ذوي الخبرة الذين تغلبوا على عقبات لا حصر لها. لكن هذا هو بالتحديد سبب معرفتهم أن كلمات وانغ تشونغ صحيحة.
يمكن حل مشكلة الخاقانية التركية بسهولة، لكن مشكلة قلوب الناس لا يمكن حلها. هذا هو جوهر المشكلة.
“الدوق جيو، تهانينا! ظهر طفل موهوب في عشيرة وانغ!”
على الرغم من قوتهم ونفوذهم، إلا أنهم عاجزين أمام هذا الأمر أيضًا.
لم تكن هذه مجرد كلمات جوفاء، هذا ما قاله له حدسه. هو، يي دونغ، كان لديه نظرة ثاقبة للمواهب الفذة، وأولئك الذين لفتوا عينيه لم يخيب ظنه أبدًا. هذا الطفل سيكون بالتأكيد كذلك أيضًا.
هذا هو سبب انزعاج الدوق يي.
“مبروك، الدوق جيو!”
إذا كان من الممكن إعداد وانغ تشونغ بشكل صحيح، فسيكون مستقبله بلا حدود بالتأكيد.
بعد سنوات عديدة، لم يتوقع أحد أن يسمع جذر المشكلة من حفيد الدوق جيو المراهق. لقد ضرب الهدف بكلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ السيد العجوز برأسه بخطورة. كما شعر بعبء ثقيل يجر قلبه.
“سأناقش هذا الأمر مع جلالته بمجرد وصوله”.
_________________________ ترجمة: Scrub
أشار السيد العجوز بابتسامة.
أومأ السيد العجوز برأسه بخطورة. كما شعر بعبء ثقيل يجر قلبه.
عندما أنهى وانغ تشونغ مقاله، شعر قلبه بثقل لا يصدق. لم يختلق وانغ تشونغ هذه الكلمات لمجرد الإقناع والأداء أمام الشيوخ. بدلاً من ذلك، فقد اختبر هذا شخصيًا في حياته السابقة.
لم يكن يتوقع أن تنتهي ثرثرة خاملة مع إخوته القدامى واختبار لحفيده بهذه الطريقة. ولكن بالمقارنة مع ذلك، فإن أكثر ما كان يقلقه هو الظروف الساحقة التي تقف أمام الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الدوق جيو، تهانينا! ظهر طفل موهوب في عشيرة وانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليكون قادرًا على امتلاك مثل هذا التبصر في شؤون الإمبراطورية في مثل هذا السن المبكر، سيصبح بالتأكيد شخصية مهمة للإمبراطورية في المستقبل!”
من العم الكبير وانغ جين إلى الأب وانغ يان، ثم إلى الأخ الأكبر وانغ فو وابن عمه وانغ لي، أصيب بخيبة أمل عدة مرات…
“السيد الشاب تشونغ بالتأكيد يشبه الدوق الجيو وهو صغير!”
“في المستقبل القريب، ستكتسب تانغ العظمى مسؤولًا موهوبًا آخر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مبروك، الدوق جيو!”
لم يكن يتوقع أن تنتهي ثرثرة خاملة مع إخوته القدامى واختبار لحفيده بهذه الطريقة. ولكن بالمقارنة مع ذلك، فإن أكثر ما كان يقلقه هو الظروف الساحقة التي تقف أمام الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مبروك، السيد الشاب تشونغ!”
………
“ليكون قادرًا على امتلاك مثل هذا التبصر في شؤون الإمبراطورية في مثل هذا السن المبكر، سيصبح بالتأكيد شخصية مهمة للإمبراطورية في المستقبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحدث الشيوخ في قاعة المؤتمرات. هذا مختلف عن النغمة التي استخدموها مع ابن عم وانغ لي سابقًا، كان الشيوخ جديين هذه المرة. حدقوا في وانغ تشونغ، الذي كان جالسًا في الزاوية، مع التقدير.
ارتجفت يدا الدوق يي في هياج وهو يتحدث بقلب مثقل.
“تعال، السيد الشاب تشونغ، اجلس بجانبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال، السيد الشاب تشونغ، اجلس بجانبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة دعا الخبير الإستراتيجي العسكري “الدوق يي”، الذي تفوح منه رائحة قتالية قوية، وانغ تشونغ للمجيء. لقد صار مغرمًا بهذا الطفل أكثر فأكثر.
“هيهي، اذهب! نظرًا لأن بب دونغ فضلك، فيجب أن تجلس بجانبه “.
“مبروك، السيد الشاب تشونغ!”
لقد التقى بالفعل بأحفاد مختلفين من سلالة الدوق جيو، لكن هذا الطفل هو الوحيد الذي لفت انتباهه.
إذا كان من الممكن إعداد وانغ تشونغ بشكل صحيح، فسيكون مستقبله بلا حدود بالتأكيد.
لم تكن هذه مجرد كلمات جوفاء، هذا ما قاله له حدسه. هو، يي دونغ، كان لديه نظرة ثاقبة للمواهب الفذة، وأولئك الذين لفتوا عينيه لم يخيب ظنه أبدًا. هذا الطفل سيكون بالتأكيد كذلك أيضًا.
“البدو الرحالة في المراعي سيشهدون حقبة من الازدهار مرة كل مائة عام، وهذا أمر لا مفر منه. حدث هذا الوضع مع سلالة تشين وهان وسوي السابقة، والآن، تواجه تانغ العظمى نفس الوضع أيضًا. لم تعد هذه مشكلة فيما يتعلق بخاجانات التركية الشرقية والغربية في الشمال. والأمر نفسه ينطبق على مرتفعات يو تسانغ في الغرب، و جوجوريو في الشرق، و إرهاي في الجنوب “.
فوجئ وانغ تشونغ. التفت دون وعي إلى جده.
“هيهي، اذهب! نظرًا لأن بب دونغ فضلك، فيجب أن تجلس بجانبه “.
أشار السيد العجوز بابتسامة.
كان وانغ تشونغ طفلًا يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط. من ناحية أخرى، كان عمر جميع الشيوخ في الغرفة أكثر من نصف قرن. كان كل منهم من المحاربين القدامى ذوي الخبرة الذين تغلبوا على عقبات لا حصر لها. لكن هذا هو بالتحديد سبب معرفتهم أن كلمات وانغ تشونغ صحيحة.
عاش حياة مستقيمة وغير قابلة للفساد، كان شخصًا قاسياً مع القليل من الابتسامات. لكنه شعر اليوم بسعادة استثنائية.
“هيهي، اذهب! نظرًا لأن بب دونغ فضلك، فيجب أن تجلس بجانبه “.
حتى السيد العجوز أصبح مندهشًا من كلمات وانغ تشونغ.
“نعم يا جدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت يدا الدوق يي في هياج وهو يتحدث بقلب مثقل.
تلقى موافقة الجد، أومأ وانغ تشونغ ونقل مقعده إلى جانب “الدوق يي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جدي والشيوخ، لقد قلتم جميعًا أنه في الماضي، على الحدود مع خاقانات التركية الشرقية والغربية، في الأراضي القاحلة حيث لا توجد حصون أو بنى تحتية دفاعية، تمكنا من مبادلة اثنين مقابل ثلاثة. ولكن الآن، تم تقليصها إلى واحد إلى واحد، وفي بعض الأحيان، قد يكون عدد قتلانا أعلى منهم. هل يعتقد الجد والشيوخ حقًا أن هذا بسبب أسلحتهم الفولاذية؟ هل تعتقدون أن منطقة خاقانات التركية الشرقية والغربية ستنهار بمجرد تقييد التجارة؟”
كان من الصعب معرفة ما كان يفكر فيه المرؤوسون الآخرون، ولكن دون أدنى شك، فإن أداء وانغ تشونغ قد أكسبه بالفعل تقديرًا لـ “الشيخ يي”!
“لقد سمع الحفيد عن قصيدة في الماضي: شباب يينغ تشو يعشقون البرية، ومعاطف الفرو المغطاة باللفائف التي يصطادونها وراء الجدران. ركب هو إير الجياد المخيفة في عشرة أنفاس فقط، ونبيذ ألف كوب لا يمكن أن يسمم أيا منها “. (يشير هو إير والقصيدة بأكملها إلى قبيلة خيتان (المنغولية) في الشمال الشرقي)
_________________________
ترجمة: Scrub
إذا كان من الممكن إعداد وانغ تشونغ بشكل صحيح، فسيكون مستقبله بلا حدود بالتأكيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات