مقدمة: تكسر الطرق
تدفق الدم من جروح الرجل على الأرض الباردة تحته. لقد علم أنه كان يحتضر ولم يكن بالإمكان مساعدته بعد الآن. لقد اختنق ولهث بينما كان الدم المر يسد حلقه لكنه قاتل ليبقى ساكناً ويموت بكرامة على الأقل. في لحظاته الأخيرة، وأمام كل هؤلاء الشهود، لم يكن سيغادر وهو يلتوي كسمكة خارج الماء. إنسى ذلك!
لقد تذكر دراك رمادي كبير يلوح فوق أنقاض كوروليس المنكوبة وسط الثلج المتساقط. نفض الوحش الرهيب ذيله وحطم حارس مهاجم. ألقيت قطع لحم مجمدة في الهواء بينما تحطم الرجل. سقطت القطع القرمزية المكسورة على الأرض وتدحرجت عبر الثلج. تردد صدى هدير الوحش في أنحاء المدينة وفقد منزله إلى الأبد…
لقد رفض أن يشعر بالندم، على الرغم من أنه لم يحصل أبدًا على ما قد أراده في الحياة. لقد بذل قصارى جهده ومات من أجل ما كان يؤمن به! ستكون الضحكة الأخيرة له على أي حال.
كان لا يزال بإمكانه الشعور بالعيون اللاإنسانية المراقبة والمشتعلة بالكراهية. حاول الرجل المحتضر أن يضحك لكن كل ما خرج كان سعال ضعيف مقرقر. لم يكن لدى الحمقى أي فكرة عما قد أطلقوه! لم يتمكنوا من رؤية كيف تغير العالم وانقلب عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر أنه اختار أن يعيش حياته في الأخضر العميق. احتوت غابات الشمال على ما بدا وكأنه رعب ووحوش لا نهاية لها ولكن أيضًا جمال يجعلك تشعربالتواضع. هناك، حمل السلاح من أجل الفخر والانتقام الفارغ، لكنه واصل القتال لمجرد أنه كان كل ما قد عرفه. سقط أصدقاؤه واحدًا تلو الآخر حتى كان وحيدا تماما، حتى أنه فقدها أيضا…
بينما أصبحت رؤية الرجل مظلمة، بدأت مشاهد من ماضيه تظهر أمامه. صدّت أنفاسه الأخيرة من خلال أسنانه ولم يسعه سوى التفكير في كيف بدأ كل شيء…
لقد تذكر وجهًا أخضر عصبيًا ينظر إليه. لقد كان قذرا وقبيحا ولكنه كان يهمه لسبب ما. غريزيًا، تشبث بالذاكرة لثانية عنيدة، لكن بعد ذلك تلاشت مع البقية ولم يكن هناك سوى الظلام…
لقد تذكر دراك رمادي كبير يلوح فوق أنقاض كوروليس المنكوبة وسط الثلج المتساقط. نفض الوحش الرهيب ذيله وحطم حارس مهاجم. ألقيت قطع لحم مجمدة في الهواء بينما تحطم الرجل. سقطت القطع القرمزية المكسورة على الأرض وتدحرجت عبر الثلج. تردد صدى هدير الوحش في أنحاء المدينة وفقد منزله إلى الأبد…
بينما أصبحت رؤية الرجل مظلمة، بدأت مشاهد من ماضيه تظهر أمامه. صدّت أنفاسه الأخيرة من خلال أسنانه ولم يسعه سوى التفكير في كيف بدأ كل شيء…
تذكر أنه اختار أن يعيش حياته في الأخضر العميق. احتوت غابات الشمال على ما بدا وكأنه رعب ووحوش لا نهاية لها ولكن أيضًا جمال يجعلك تشعربالتواضع. هناك، حمل السلاح من أجل الفخر والانتقام الفارغ، لكنه واصل القتال لمجرد أنه كان كل ما قد عرفه. سقط أصدقاؤه واحدًا تلو الآخر حتى كان وحيدا تماما، حتى أنه فقدها أيضا…
لقد رفض أن يشعر بالندم، على الرغم من أنه لم يحصل أبدًا على ما قد أراده في الحياة. لقد بذل قصارى جهده ومات من أجل ما كان يؤمن به! ستكون الضحكة الأخيرة له على أي حال.
لقد تذكر وجهًا أخضر عصبيًا ينظر إليه. لقد كان قذرا وقبيحا ولكنه كان يهمه لسبب ما. غريزيًا، تشبث بالذاكرة لثانية عنيدة، لكن بعد ذلك تلاشت مع البقية ولم يكن هناك سوى الظلام…
بينما أصبحت رؤية الرجل مظلمة، بدأت مشاهد من ماضيه تظهر أمامه. صدّت أنفاسه الأخيرة من خلال أسنانه ولم يسعه سوى التفكير في كيف بدأ كل شيء…
بينما أصبحت رؤية الرجل مظلمة، بدأت مشاهد من ماضيه تظهر أمامه. صدّت أنفاسه الأخيرة من خلال أسنانه ولم يسعه سوى التفكير في كيف بدأ كل شيء…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات