على طول طرق متعرجة 7
سطع ضوء شمس الصباح بلطف على بلاكنايل وهو يركض. لقد كان مشغولا جدا بالأمس. كان الهوبغوبلن مشغولاً جدا لدرجة أنه لم يكن لديه وقت للصيد. وبدلاً من ذلك، جعل الغوبلن اللذين كانوا يقيمون معها يجلبون له الطعام والماء، بينما كان مشغول.
كلما سمع بلاكنايل أو رأى شخصًا يقترب، كان سينزلق إلى الغابة ويختبئ بين الأشجار. لم يكن يريد لفت الانتباه إلى نفسه أو أن يتم تأخيره أكثر مما تم بالفعل.
كانت ابتسامة راضية ظاهرة على وجهه وهو يتجه أسفل الطريق، لقد كان يشعر بالبهجة. كان ذلك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته أو ما الذي سيفعله عندما وصل إلى هناك. لقد كان يومًا لطيفًا بالخارج بالتأكيد!
ابتسم بلاكنايل بحماس من مكان اختبائه. كان هذا مثاليًا! لاحظت فريسة مناسبة ما الطُعم.
كان أثر هيراد ورجالها قد تلاشى منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه التوقف والسؤال عن الاتجاهات أيضًا. تمزقت ملابسه بسبب المشاجرات التي قام بها مؤخرًا ولم تعد صالحة للإستخدام في التنكر بعد الآن. إلا إذا كان يحاول أن يتنكر كهوبغوبلن يرتدي الخرق.
في الواقع، كان بلاكنايل يفكر بالفعل في عدة طرق لتحسين فخه البشري. يمكنه وضع الحقيبة فوق حفرة مغطاة. ذاك سيعني الكثير من الحفر بالرغم من ذلك. أوه، يمكن أن يضعها بجانب فخ عملاق مثل الذي استخدمه سايتر عليه! لا، سيكون ذلك صاخبا للغاية. من الواضح أنه كان بحاجة إلى أن يفقدهم الوعي بطريقة ما…
تركه ذلك بخيارين. الإلتفاف نحو المخيم والجلوس مع الكلب الأحمر، أو الإستمر في السير على الطريق على آمل أن يقوده إلى هيراد قبل حلول الشتاء. لقد اختار الأخير. لم يكن الكلب الأحمر ممتعًا، وكان متأكدًا تمامًا من أنه إذا تبع صوت الصراخ فقط، فستكون هيراد قريبة منه. كانت مضحكة بتلك الطريقة.
“لا تقاتلــسسس أو تتحدثــسس،” همس بلاكنايل وهو يسحب الرجل المرعوب إلى الشجيرات وبعيدًا عن أنظار أي شخص على الطريق.
كلما سمع بلاكنايل أو رأى شخصًا يقترب، كان سينزلق إلى الغابة ويختبئ بين الأشجار. لم يكن يريد لفت الانتباه إلى نفسه أو أن يتم تأخيره أكثر مما تم بالفعل.
بالقرب من مركز المستوطنة كان هناك منزل كبير فاخر يقع على أكبر تل في المنطقة. كان أكبر بكثير من أي مبنى آخر، وكان قائمًا بمفرده تمامًا. عند قاعدة التل كان ما يبدو وكأنه نوع من السياج، وكانت المساحات الخضراء الوحيدة في المدينة بأكملها تقع بداخله.
لم يكن الأمر كما لو أنه كان لدى البشر أي شيء أراده على أي حال. لم يضيع الوقت الذي أمضاه في التعافي مع قبيلة الغوبلن. كانت حقيبته مليئة بالإمدادات الطازجة. قبل أن يغادرهم كان قد دخن الكثير من شرائح اللحم وجمع عدة حفنات من المكسرات والتوت.
ابتسم بلاكنايل بحماس من مكان اختبائه. كان هذا مثاليًا! لاحظت فريسة مناسبة ما الطُعم.
ذلك قد عنى أنه لن يحتاج إلى التوقف لإعادة التخزين لفترة طويلة، وبالتالي سيمكنه الاستمرار في التحرك طوال اليوم. على أمل أن يساعده ذلك في تعويض بعض الوقت الذي فقده.
كانت الغابة على كلا جانبي الطريق مليئة بالطيور والأصوات العرضية للمخلوقات التي كانت تنطلق عبر الغابة. كانت الأشجار في الغالب من النوع المثلثي المغطاة بالإبر بدلاً من تلك ذات الأوراق العريضة. كانت الأرض نفسها غير مستوية وصخرية. لم يكن بها إلا أنحف كمية من التربة وكانت أجزاء كبيرة من الحجارة مكشوفة.
ثم وصل الهوبغوبلن أخيرًا إلى خارج مدينة داغربوينت، أو على الأقل كان يأمل أنها قد كانت داغربوينت. لم ير أي خنجر حقيقي، بنقطة أو بدونها.
بينما ركض بلاكنايل بالقرب من المنعطف التالي، واجهته مشكلة خطيرة إلى حد ما.
بينما ركض بلاكنايل بالقرب من المنعطف التالي، واجهته مشكلة خطيرة إلى حد ما.
“أسنان الهاربي واللعنات!” زأر بغضب وهو ينظر أمامه.
“ماذا، يمكنك التحدث؟” أجاب الرجل المذهول.
الطريق قد انقسم إلى قسمين وذهب كلا الجزأين في اتجاهين مختلفين تمامًا. لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عن الذي كان من المفترض أن يذهب عبره. حاول العثور على علامة أو رائحة لعبور قبيلته، لكنه لم يتفاجأ عندما لم يكتشف شيئًا.
كان الرجل تاجرا، وقد طُلب منه أن يسرقهم ولكن لا يقتلهم. بهذه الطريقة يمكن أن يسرقهم مرة أخرى لاحقًا. كان ذلك منطقيًا تمامًا لبلاكنايل. لقد كان ذلك التاجر البشري غبيًا لدرجة أنه سييمكنه على الأرجح سرقته لعدة مرات بنفس الطريقة.
بينما كان يدور يلف مفترق الطرق لما كان يجب أن يكون المرة العاشرة، اكتشف فجأة ضوضاء. بدت كثيرًا مثل الخطى الثقيلة، خاصةً تلك الخاصة بالخيول. بسرعة، انزلق بلاكنايل إلى الشجيرات القريبة قبل أن يتم رؤيته.
امتدت المدينة عبر الوادي الذي تحته. لقد كانت مكانًا قبيحًا وأصغر بشكل ملحوظ من معظم المدن الأخرى التي شهدها بلاكنايل من قبل. كانت كل من المدينة التي نشأ فيها وريفيرداون أكبر بكثير. بالطبع كان قد رأى ريفرداون من مسافة بعيدة فقط.
بينما كان يراقب من مخبأه، نزلت مجموعة من البشر أسفل الطريق. كان هناك حوالي ااثلاثين منهم وكانوا جميعًا يرتدون حقائب ثقيلة. كانت ملابسهم أكثر من باهتة قليلاً لكنها لا تزال تبدو ملونة بشكل غريب بالنسبة لبلاكنايل. الأحمر والأزرق من أطياف مختلفة زينوا ملابسهم.
وكان من بينهم ثلاثة رجال وامرأتان على ظهور الخيل. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بالفعل رائحة الوحوش الكريهة، الخيول وليس الرجال. يبدو أن حواملهم قد حملت الكثير من الأمتعة. لقد رأى مثلهم من قبل في مهمات لهيراد. هؤلاء البشر قد كانوا تجار.
وكان من بينهم ثلاثة رجال وامرأتان على ظهور الخيل. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بالفعل رائحة الوحوش الكريهة، الخيول وليس الرجال. يبدو أن حواملهم قد حملت الكثير من الأمتعة. لقد رأى مثلهم من قبل في مهمات لهيراد. هؤلاء البشر قد كانوا تجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان الرجل الباكي عارياً ومستلقيًا على بطنه، التقط بلاكنايل ملابسه وخاطبه.
عندما وصلوا إلى مفترق الطرق، بدأوا في التوجه جنوبًا بالطريق التي جاء منها بلاكنايل للتو. نظرهم الهوبغوبلن بعناية. يبدو أنهم يعرفون إلى أين هم ذاهبون. ربما يمكنه بطريقة ما أن يرتب للحصول على هذه المعلومات المفيدة منهم؟
وهكذا قدم له الصيادون تعليمات مفصلة حول كيفية الوصول إلى داغربوينت، وتمنوا له التوفيق في العثور على عائلته. كانت تعليماتهم طويلة نوعا ما. على ما يبدو، كان هناك أكثر من بضعة مفترقات طرق بين الهوبغوبلن والمدينة. كان العالم بالتأكيد مكانًا كبيرًا.
انتظر الهوبغوبلن حتى تجاوزوه، ثم بدأ يطاردهم. لم يكن الأمر صعبًا لأنهم لم يكونوا يتحركون بسرعة، أو أنهم كانوا حذرين للغاية. انزلق بلاكنايل بسهولة عبر الشجيرات خلفهم غير مرئي. بجدية ما كان الأمر مع ملابسهم الملونة؟
فكر بلاكنايل لفترة وجيزة في المشي عبرهم فقط، لكنه قرر عدم المخاطرة بذلك. لم يكن الأمر كما لو أنه سيكون قادرًا على السير في الشوارع بشكل عرضي خلال النهار على أي حال. بدلاً من ذلك، كان سينتظر الليل فقط ويتسلق الجدران. لم تبدو مضادة للهوبغوبلن حقا، ولكن مرة أخرى أشياء قليلة قد كانت.
لم يبدو أي من التجار البشريين ذو خطورة كبيرة، ولكن كان هناك الكثير منهم ليتمكن بلاكنايل من التغلب عليهم بمفرده. في وضح النهار، لم تكن ملابسه الممزقة لتخفيه لذا كان الاقتراب منهم غير مرجح أيضًا.
وكان من بينهم ثلاثة رجال وامرأتان على ظهور الخيل. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بالفعل رائحة الوحوش الكريهة، الخيول وليس الرجال. يبدو أن حواملهم قد حملت الكثير من الأمتعة. لقد رأى مثلهم من قبل في مهمات لهيراد. هؤلاء البشر قد كانوا تجار.
هذا تركه مع خيار واحد فقط. كان عليه أن يبعد أحدهم بطريقة ما عن بقية القطيع. بتلك الطريقة سيمكنه الحصول على بعض الإجابات منهم. كيف قد يمكنه القيام بذلك رغم ذلك؟ يميل البشر مثل هؤلاء إلى الالتصاق ببعضهم البعض.
كلما سمع بلاكنايل أو رأى شخصًا يقترب، كان سينزلق إلى الغابة ويختبئ بين الأشجار. لم يكن يريد لفت الانتباه إلى نفسه أو أن يتم تأخيره أكثر مما تم بالفعل.
زادت سرعة الهوبغوبلن وتقدم للأعلى قبل التجار. كانت هناك خطة بدأت تتشكل في رأسه. عندما تضع الطعم للحيوانات ستستخدم الطعام. إذن ما الذي كان البشر يقدرونه بدلاً من الطعام؟ كانت الإجابة العملات المعدنية اللامعة، وكان لدى بلاكنايل البعض منها.
كان أثر هيراد ورجالها قد تلاشى منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه التوقف والسؤال عن الاتجاهات أيضًا. تمزقت ملابسه بسبب المشاجرات التي قام بها مؤخرًا ولم تعد صالحة للإستخدام في التنكر بعد الآن. إلا إذا كان يحاول أن يتنكر كهوبغوبلن يرتدي الخرق.
بمجرد أن كان متقدمًا لحد ما عن البشر، انفصل الهوبغوبلن المبتسم عن غطاء الشجيرات. أسرع إلى حافة الطريق ووضع كيس النقود المعدنية الخاص به بجانب رقعة من الشجيرات السميكة. ثم اختبأ في مكان قريب، وابتسم بفارغ الصبر تحسبا وهو ينتظر شخصًا ما ليسقط في فخه الذكي.
قضى بلاكنايل وقتًا طويلاً في الدوران حول المنطقة بلا جدوى. أحبطه الوقت الذي كان يضيعه، وبدأ يهدر ويهسهس لنفسه. لم يكن بإمكانه اختيار مسار واتباعه فقط، يمكن لذلك أن يقوده إلى أي مكان. لم يكن لديه خيار سوى انتظار شخص ما ليأتي قبل الغد.
لم يحدث ذلك. كان من الواضح أن البشر الدمويين الأغبياء كانوا عميانا لأن أحداً منهم لم يلاحظ الحقيبة. ولا أحد منهم! بعد أن تجاوزوها جميعًا، خرج الهوبغوبلن المتذمر من مخبئه وبدأ يركض أمام البشر حتى يتمكن من المحاولة مرة أخرى.
بينما ركض بلاكنايل بالقرب من المنعطف التالي، واجهته مشكلة خطيرة إلى حد ما.
هذه المرة وضع بلاكنايل الحقيبة في مكان أكثر وضوحًا، ونثر بعض العملات المعدنية حولها بشكل زخرفي. ثم بعد ثانية من التفكير قام بربط الحقيبة بالقليل من خيط. وبتلك الطريقة سيستطيع أن يسحب فريسته أكثر حتى.
مع فخه جاهز، قام الهوبغوبلن مرةً أخرى بإخفاء نفسه في مكان قريب وانتظر. من الأفضل أن يلاحظ الإنسان الحقيبة هذه المرة أو أنه سيغضب حقًا!
مع فخه جاهز، قام الهوبغوبلن مرةً أخرى بإخفاء نفسه في مكان قريب وانتظر. من الأفضل أن يلاحظ الإنسان الحقيبة هذه المرة أو أنه سيغضب حقًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان الرجل الباكي عارياً ومستلقيًا على بطنه، التقط بلاكنايل ملابسه وخاطبه.
وبينما كان التجار يمرون عبره للمرة الثانية، نظر رجل في مؤخرة المجموعة إلى الاتجاه الصحيح. اتسعت عيناه في دهشة عندما لاحظ الحقيبة، لكنه سرعان ما نظر بعيدًا. بلا مبالاة، بدأ الرجل في إبطاء وتيرته والسقوط في مؤخرة المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك بلاكنايل على فكرة إيجاد شخص ما له في هذه الخلية البشرية الخشبية الملتوية. سيكون الأمر أشبه بمحاولة البحث عن مقلد واحد في غابة بأكملها، وخطيرًا بنفس القدر للباحثين.
ابتسم بلاكنايل بحماس من مكان اختبائه. كان هذا مثاليًا! لاحظت فريسة مناسبة ما الطُعم.
بالقرب من مركز المستوطنة كان هناك منزل كبير فاخر يقع على أكبر تل في المنطقة. كان أكبر بكثير من أي مبنى آخر، وكان قائمًا بمفرده تمامًا. عند قاعدة التل كان ما يبدو وكأنه نوع من السياج، وكانت المساحات الخضراء الوحيدة في المدينة بأكملها تقع بداخله.
بمجرد أن تجاوز التجار كيس العملة المعدنية، سار الرجل على عجل بعيدًا عن الطريق باتجاه الحقيبة. بنظرة حذرة فوق كتفه للتأكد من عدم كون أي من التجار الآخرين ينظرون في اتجاهه، شق الرجل طريقه إلى الجشيرات. ثم ابتسم بنهم وهو يمد يده لالتقاط المكسب المفاجئ غير المتوقع.
ثم بدأ الهوبغوبلن على الفور في التراجع بصمت بعيدًا. بعد أن كان على بعد مسافة معقولة، انطلق في الركض. بصراحة، لقد أراد حقًا طعن الإنسان الغبي، لكن ذلك كان سيخالف قواعد هيراد.
قبل أن يتمكن من التقاطها مباشرة مع ذلك، بدا وكأن الحقيبة قد إنزلقت بشكل أعمق في الشجيرات. عبس الرجل وخطى بعدها. ثم تجمد عندما اتسعت عيناه في ادراك. أكياس النقود المعدنية لم تتحرك عادةً من تلقاء نفسها.
“إنه الأيسر أقسم!” كرر الرجل.
ومع ذلك فقد كان الأوان قد فات بالنسبة له. قفز عليه بلاكنايل اندفع فجأة من بين الأدغال. قبل أن تطرف فريسته حتى، كان الهوبغوبلن خلفه بخنجر مضغوط بقوة على حلقه.
ساد الظلام قبل ظهور أي مسافر آخر، ولكن لارتياح بلاكنايل الكبير، ظهر بعضهم أخيرا. متنكرا في الظلام ومع لباسه الجديد كان بلاكنايل قادر ببساطة على الاقتراب من هذه المجموعة والسؤال عن الاتجاهات.
“لا تقاتلــسسس أو تتحدثــسس،” همس بلاكنايل وهو يسحب الرجل المرعوب إلى الشجيرات وبعيدًا عن أنظار أي شخص على الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث ذلك. كان من الواضح أن البشر الدمويين الأغبياء كانوا عميانا لأن أحداً منهم لم يلاحظ الحقيبة. ولا أحد منهم! بعد أن تجاوزوها جميعًا، خرج الهوبغوبلن المتذمر من مخبئه وبدأ يركض أمام البشر حتى يتمكن من المحاولة مرة أخرى.
“ماذا… أيتها الآلهة، أنت لست إنسانًا”، همس الرجل برعب واضح بينما بدا شاحبًا.
“رجلـسس غبي، ذلك واضح. أنا أسألــسس وأنت تجيبــسس،” أجاب بلاكنايل بشراسة وهو يدفع الرجل المهتز الآن إلى الغابة.
بمجرد أن دخلوا لبضعة أقدام أخرى أكثر، توقف بلاكنايل ونظر إلى التاجر مباشرة. جفل الرجل وأطلق أنين. كان على بلاكنايل أن يقاتل رغبة مفاجئة في ضرب بعض المنطق في سجينه. ثم كان عليه أن يحارب الرغبة في طعنه.
بمجرد أن دخلوا لبضعة أقدام أخرى أكثر، توقف بلاكنايل ونظر إلى التاجر مباشرة. جفل الرجل وأطلق أنين. كان على بلاكنايل أن يقاتل رغبة مفاجئة في ضرب بعض المنطق في سجينه. ثم كان عليه أن يحارب الرغبة في طعنه.
امتدت المدينة عبر الوادي الذي تحته. لقد كانت مكانًا قبيحًا وأصغر بشكل ملحوظ من معظم المدن الأخرى التي شهدها بلاكنايل من قبل. كانت كل من المدينة التي نشأ فيها وريفيرداون أكبر بكثير. بالطبع كان قد رأى ريفرداون من مسافة بعيدة فقط.
“في أي إتجاه توجد داغربوينت؟” سأل الهوبغوبلن الرجل وهو يشد السكين بقوة.
زادت سرعة الهوبغوبلن وتقدم للأعلى قبل التجار. كانت هناك خطة بدأت تتشكل في رأسه. عندما تضع الطعم للحيوانات ستستخدم الطعام. إذن ما الذي كان البشر يقدرونه بدلاً من الطعام؟ كانت الإجابة العملات المعدنية اللامعة، وكان لدى بلاكنايل البعض منها.
“ماذا، يمكنك التحدث؟” أجاب الرجل المذهول.
فكر بلاكنايل لفترة وجيزة في المشي عبرهم فقط، لكنه قرر عدم المخاطرة بذلك. لم يكن الأمر كما لو أنه سيكون قادرًا على السير في الشوارع بشكل عرضي خلال النهار على أي حال. بدلاً من ذلك، كان سينتظر الليل فقط ويتسلق الجدران. لم تبدو مضادة للهوبغوبلن حقا، ولكن مرة أخرى أشياء قليلة قد كانت.
تنهد بلاكنايل. لماذا كان هذا الرجل غبيا جدا؟ بيده الحرة، أمسك بلاكنايل بكتف الرجل وعصره حتى سالت الدماء من أظافره الحادة. نحب سجينه من الألم قبل أن يلهث.
كان الرجل تاجرا، وقد طُلب منه أن يسرقهم ولكن لا يقتلهم. بهذه الطريقة يمكن أن يسرقهم مرة أخرى لاحقًا. كان ذلك منطقيًا تمامًا لبلاكنايل. لقد كان ذلك التاجر البشري غبيًا لدرجة أنه سييمكنه على الأرجح سرقته لعدة مرات بنفس الطريقة.
“لا يزال واضح، أجبــسس سؤالي!” دمدم بلاكنايل.
لقد صل إلى الأرض وبدأ يمشي باتجاه الشارع. كان الزقاق المحيط به مكدسًا بالفضلات، لكنه لم يمانع. أمامه، كان من الممكن رؤية ومضات من الضوء الدافئ حيث تم فتح الأبواب والنوافذ وإغلاقها من مسافة بعيدة.
”إنها بالشمال! داغربوينت بالشمال من هنا،” صاح الرجل.
ثم بدأ الهوبغوبلن على الفور في التراجع بصمت بعيدًا. بعد أن كان على بعد مسافة معقولة، انطلق في الركض. بصراحة، لقد أراد حقًا طعن الإنسان الغبي، لكن ذلك كان سيخالف قواعد هيراد.
“مرة أخرى، هذا واضح. بالطريق التي جئتم منها، أي طريق ستسلكه؟” سأل الهوبغوبلن بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الهوبغوبلن حتى تجاوزوه، ثم بدأ يطاردهم. لم يكن الأمر صعبًا لأنهم لم يكونوا يتحركون بسرعة، أو أنهم كانوا حذرين للغاية. انزلق بلاكنايل بسهولة عبر الشجيرات خلفهم غير مرئي. بجدية ما كان الأمر مع ملابسهم الملونة؟
“آه، اليسار! إنه الطريق الأيسر،” كان رد التاجر المحموم.
ثم بدأ الهوبغوبلن على الفور في التراجع بصمت بعيدًا. بعد أن كان على بعد مسافة معقولة، انطلق في الركض. بصراحة، لقد أراد حقًا طعن الإنسان الغبي، لكن ذلك كان سيخالف قواعد هيراد.
اعتبر بلاكنايل هذه الإجابة لثانية واحدة. كيف عرف أن الرجل لم يكن يكذب؟
“اخلع ملابسك ثم استلقي مع وجهك على الأرض”، أمر بلاكنايل وهو يتراجع خطوة ويسحب سيفه.
“سأقوم بربطك، وسألتقطــسس إنسانًا آخر. إذا قال شيئا مختلفًا عنك، فستموتان كلاكماسس،” أوضح بلاكنايل بشكل غير صادق. سيكون ذلك الكثير من العمل.
بمجرد أن دخلوا لبضعة أقدام أخرى أكثر، توقف بلاكنايل ونظر إلى التاجر مباشرة. جفل الرجل وأطلق أنين. كان على بلاكنايل أن يقاتل رغبة مفاجئة في ضرب بعض المنطق في سجينه. ثم كان عليه أن يحارب الرغبة في طعنه.
“إنه الأيسر أقسم!” كرر الرجل.
اجتمع كل هذا لجعل بلاكنايل يعتقد أن المكان بأكمله يمكن أن يشتعل بنار واحدة موضوعة بشكل جيد، حتى أنه تم إغراؤه لفترة وجيزة لتجربة ذلك. ربما يجب أن يجد هيراد وسايتر أولاً مع ذلك. الأشياء الممتعة يجب أن تنتظر حتى وقت لاحق.
ظن بلاكنايل أنه قد كان على الأرجح يقول الحقيقة. من الواضح أن الرجل المتذمر كان جبان ولم يكن لديه سبب للكذب على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الهوبغوبلن حتى تجاوزوه، ثم بدأ يطاردهم. لم يكن الأمر صعبًا لأنهم لم يكونوا يتحركون بسرعة، أو أنهم كانوا حذرين للغاية. انزلق بلاكنايل بسهولة عبر الشجيرات خلفهم غير مرئي. بجدية ما كان الأمر مع ملابسهم الملونة؟
“اخلع ملابسك ثم استلقي مع وجهك على الأرض”، أمر بلاكنايل وهو يتراجع خطوة ويسحب سيفه.
كان أثر هيراد ورجالها قد تلاشى منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر كما لو أنه قد كان بإمكانه التوقف والسؤال عن الاتجاهات أيضًا. تمزقت ملابسه بسبب المشاجرات التي قام بها مؤخرًا ولم تعد صالحة للإستخدام في التنكر بعد الآن. إلا إذا كان يحاول أن يتنكر كهوبغوبلن يرتدي الخرق.
وقف الرجل هناك لثانية بتعبير مذهول، ولكن عندما لوح بلاكنايل بسيفه عليه بدأ على الفور في خلع ملابسه.
“إنه الأيسر أقسم!” كرر الرجل.
عندما كان الرجل الباكي عارياً ومستلقيًا على بطنه، التقط بلاكنايل ملابسه وخاطبه.
وهكذا قدم له الصيادون تعليمات مفصلة حول كيفية الوصول إلى داغربوينت، وتمنوا له التوفيق في العثور على عائلته. كانت تعليماتهم طويلة نوعا ما. على ما يبدو، كان هناك أكثر من بضعة مفترقات طرق بين الهوبغوبلن والمدينة. كان العالم بالتأكيد مكانًا كبيرًا.
“انظر لأعلى وسأطعنك”. حذره بلاكنايل.
وقف الرجل هناك لثانية بتعبير مذهول، ولكن عندما لوح بلاكنايل بسيفه عليه بدأ على الفور في خلع ملابسه.
ثم بدأ الهوبغوبلن على الفور في التراجع بصمت بعيدًا. بعد أن كان على بعد مسافة معقولة، انطلق في الركض. بصراحة، لقد أراد حقًا طعن الإنسان الغبي، لكن ذلك كان سيخالف قواعد هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث ذلك. كان من الواضح أن البشر الدمويين الأغبياء كانوا عميانا لأن أحداً منهم لم يلاحظ الحقيبة. ولا أحد منهم! بعد أن تجاوزوها جميعًا، خرج الهوبغوبلن المتذمر من مخبئه وبدأ يركض أمام البشر حتى يتمكن من المحاولة مرة أخرى.
كان الرجل تاجرا، وقد طُلب منه أن يسرقهم ولكن لا يقتلهم. بهذه الطريقة يمكن أن يسرقهم مرة أخرى لاحقًا. كان ذلك منطقيًا تمامًا لبلاكنايل. لقد كان ذلك التاجر البشري غبيًا لدرجة أنه سييمكنه على الأرجح سرقته لعدة مرات بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بربطك، وسألتقطــسس إنسانًا آخر. إذا قال شيئا مختلفًا عنك، فستموتان كلاكماسس،” أوضح بلاكنايل بشكل غير صادق. سيكون ذلك الكثير من العمل.
في الواقع، كان بلاكنايل يفكر بالفعل في عدة طرق لتحسين فخه البشري. يمكنه وضع الحقيبة فوق حفرة مغطاة. ذاك سيعني الكثير من الحفر بالرغم من ذلك. أوه، يمكن أن يضعها بجانب فخ عملاق مثل الذي استخدمه سايتر عليه! لا، سيكون ذلك صاخبا للغاية. من الواضح أنه كان بحاجة إلى أن يفقدهم الوعي بطريقة ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر الهوبغوبلن حتى تجاوزوه، ثم بدأ يطاردهم. لم يكن الأمر صعبًا لأنهم لم يكونوا يتحركون بسرعة، أو أنهم كانوا حذرين للغاية. انزلق بلاكنايل بسهولة عبر الشجيرات خلفهم غير مرئي. بجدية ما كان الأمر مع ملابسهم الملونة؟
مع مجموعة جديدة من الملابس وحقيبة أخرى من الطُعم البشري اللامع لإضافته إلى خاصته، اتجه بلاكنايل نحو مفترق الطرق الأيسر. شعر بالارتياح لأنه تمكن من العودة إلى مسار قبيلته دون الكثير من المشاكل. لقد كان أكثر من متع قليلا أيضا. لقد كان بالتأكيد عبقريًا بين الهوبغوبلن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس بلاكنايل للاسترخاء بينما كان يتناول وجبات خفيفة ويراقب المدينة من جانب التل. كان بإمكانه التحلي بالصبر عندما تكون المكافأة كبيرة بما فيه الكفاية. مرت عدة ساعات وأظلمت السماء فوقه.
بعد بضع ساعات من توجهه عبر الطريق الأيسر، اضطر إلى التوقف مرة أخرى. لقد وصل إلى مفترق طرق آخر. لقد تذمر في إحباط. كم عدد الطرق الدموية التي احتاجها البشر؟ ربما كان يجب أن يسأل الرجل عن الطريق الكامل إلى داغربوينت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث ذلك. كان من الواضح أن البشر الدمويين الأغبياء كانوا عميانا لأن أحداً منهم لم يلاحظ الحقيبة. ولا أحد منهم! بعد أن تجاوزوها جميعًا، خرج الهوبغوبلن المتذمر من مخبئه وبدأ يركض أمام البشر حتى يتمكن من المحاولة مرة أخرى.
قضى بلاكنايل وقتًا طويلاً في الدوران حول المنطقة بلا جدوى. أحبطه الوقت الذي كان يضيعه، وبدأ يهدر ويهسهس لنفسه. لم يكن بإمكانه اختيار مسار واتباعه فقط، يمكن لذلك أن يقوده إلى أي مكان. لم يكن لديه خيار سوى انتظار شخص ما ليأتي قبل الغد.
لفترة سطع النور من معظم المباني في المدينة، ولكن سرعان ما مات معظمها حتى بقي عدد قليل منهم وأصبح الوادي مظلم. نظر الهوبغوبلن بينما أغلقت بوابات المدينة وانسحب الحراس.
ساد الظلام قبل ظهور أي مسافر آخر، ولكن لارتياح بلاكنايل الكبير، ظهر بعضهم أخيرا. متنكرا في الظلام ومع لباسه الجديد كان بلاكنايل قادر ببساطة على الاقتراب من هذه المجموعة والسؤال عن الاتجاهات.
لفترة سطع النور من معظم المباني في المدينة، ولكن سرعان ما مات معظمها حتى بقي عدد قليل منهم وأصبح الوادي مظلم. نظر الهوبغوبلن بينما أغلقت بوابات المدينة وانسحب الحراس.
تبين أن البشر قد كانا زوج من الصيادين العائدين إلى معسكرهم. عندما سألهم التوجيهات، كانوا أكثر من سعداء لمساعدته، لكنهم حذروه من أن داغربوينت كانت وكرًا حقيرًا للصوص والقتلة. من أجل مصلحته لم يرغبوا في إخباره بكيفية الوصول إلى هناك.
عندما وصلوا إلى مفترق الطرق، بدأوا في التوجه جنوبًا بالطريق التي جاء منها بلاكنايل للتو. نظرهم الهوبغوبلن بعناية. يبدو أنهم يعرفون إلى أين هم ذاهبون. ربما يمكنه بطريقة ما أن يرتب للحصول على هذه المعلومات المفيدة منهم؟
بعد محادثة قصيرة تمكن من إقناعهم. أخبرهم أنه بالحاجة للعثور على بعض قبيلته، أو عائلته كما دعاها البشر، الذين توجهوا إلى هناك وإحتاجوا إلى حمايته. من المحتمل أن خيتا كانت تجر سايتر إلى الخطر في تلك اللحظة تماما. ما الذي قد يفعلونه بدونه للبحث عنهم؟
“مرة أخرى، هذا واضح. بالطريق التي جئتم منها، أي طريق ستسلكه؟” سأل الهوبغوبلن بازدراء.
وهكذا قدم له الصيادون تعليمات مفصلة حول كيفية الوصول إلى داغربوينت، وتمنوا له التوفيق في العثور على عائلته. كانت تعليماتهم طويلة نوعا ما. على ما يبدو، كان هناك أكثر من بضعة مفترقات طرق بين الهوبغوبلن والمدينة. كان العالم بالتأكيد مكانًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال واضح، أجبــسس سؤالي!” دمدم بلاكنايل.
بعد شكر صادق وتلويحة ودية للرجلين المفيدين، تجول بلاكنايل بعيدا ليجد مكانًا ليقضي الليلة فيه. عرض عليه الصيادين السماح له بالتخييم معهما، لكن بلاكنايل لم يعتقد أن تلك ستكون فكرة جيدة. لقد بدوا أكثر انتباهاً بكثير من آخر زوجين بشريين قضى معهم الليلة، وكانوا أيضًا أكثر خطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث ذلك. كان من الواضح أن البشر الدمويين الأغبياء كانوا عميانا لأن أحداً منهم لم يلاحظ الحقيبة. ولا أحد منهم! بعد أن تجاوزوها جميعًا، خرج الهوبغوبلن المتذمر من مخبئه وبدأ يركض أمام البشر حتى يتمكن من المحاولة مرة أخرى.
وجد الهوبغوبلن في النهاية شجرة مجوفة جيدة للنوم، ثم انجرف بعيدًا. في صباح اليوم التالي كان مستيقظًا وفي طريقه إلى داغربوينت. سافر الهوبغوبلن بهذه الطريقة لعدة أيام، وفي الواقع لقد قطع مسافة جيدة جدًا إلى حد ما. نمت الجبال في المسافة أكبر وأكبر كلما سلك الطريق شمالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من مظهرها المتهالك حتى في الليل كانت المدينة تنبض بالضوضاء. سمع من بعيد جوقة مؤلفة من قعقعة الخطى وأصوات بشرية مرفوعة في كل من الخوف والفرح. وبينما كان يستمع، ملئ صراخ من الألم ملأت الأجواء من على بعد بضعة شوارع.
ثم وصل الهوبغوبلن أخيرًا إلى خارج مدينة داغربوينت، أو على الأقل كان يأمل أنها قد كانت داغربوينت. لم ير أي خنجر حقيقي، بنقطة أو بدونها.
امتدت المدينة عبر الوادي الذي تحته. لقد كانت مكانًا قبيحًا وأصغر بشكل ملحوظ من معظم المدن الأخرى التي شهدها بلاكنايل من قبل. كانت كل من المدينة التي نشأ فيها وريفيرداون أكبر بكثير. بالطبع كان قد رأى ريفرداون من مسافة بعيدة فقط.
“””داغربوينت تعني رأس أو نقطة الخنجر.”””
ومع ذلك فقد كان الأوان قد فات بالنسبة له. قفز عليه بلاكنايل اندفع فجأة من بين الأدغال. قبل أن تطرف فريسته حتى، كان الهوبغوبلن خلفه بخنجر مضغوط بقوة على حلقه.
وقف بلاكنايل على تلة تطل على الوادي أدناه.
لم يبدو أي من التجار البشريين ذو خطورة كبيرة، ولكن كان هناك الكثير منهم ليتمكن بلاكنايل من التغلب عليهم بمفرده. في وضح النهار، لم تكن ملابسه الممزقة لتخفيه لذا كان الاقتراب منهم غير مرجح أيضًا.
امتدت المدينة عبر الوادي الذي تحته. لقد كانت مكانًا قبيحًا وأصغر بشكل ملحوظ من معظم المدن الأخرى التي شهدها بلاكنايل من قبل. كانت كل من المدينة التي نشأ فيها وريفيرداون أكبر بكثير. بالطبع كان قد رأى ريفرداون من مسافة بعيدة فقط.
“في أي إتجاه توجد داغربوينت؟” سأل الهوبغوبلن الرجل وهو يشد السكين بقوة.
بخلاف ذلك، فإن أول ما لاحظه حول المدينة هو أنهم استخدموا الكثير من الأخشاب، قيمة غابات من الأخشاب. تم بناء الجدار الذي أحاط بالمدينة بالكامل من الخشب وعمليًا كان كل مبنى يمكن رؤيته كذلك. لم يكن بالإمكان رؤية الحجر الذي استخدمته معظم المدن الأخرى في بناء المباني في أي مكان تقريبًا.
وبينما كان التجار يمرون عبره للمرة الثانية، نظر رجل في مؤخرة المجموعة إلى الاتجاه الصحيح. اتسعت عيناه في دهشة عندما لاحظ الحقيبة، لكنه سرعان ما نظر بعيدًا. بلا مبالاة، بدأ الرجل في إبطاء وتيرته والسقوط في مؤخرة المجموعة.
بالقرب من مركز المستوطنة كان هناك منزل كبير فاخر يقع على أكبر تل في المنطقة. كان أكبر بكثير من أي مبنى آخر، وكان قائمًا بمفرده تمامًا. عند قاعدة التل كان ما يبدو وكأنه نوع من السياج، وكانت المساحات الخضراء الوحيدة في المدينة بأكملها تقع بداخله.
هذه المرة وضع بلاكنايل الحقيبة في مكان أكثر وضوحًا، ونثر بعض العملات المعدنية حولها بشكل زخرفي. ثم بعد ثانية من التفكير قام بربط الحقيبة بالقليل من خيط. وبتلك الطريقة سيستطيع أن يسحب فريسته أكثر حتى.
اعتقد بلاكنايل أن المنزل الكبير سيكون مكانًا جيدًا للبحث عن هيراد. كانت دائمًا تأخذ أكبر مبنى على أنها ملكها كلما انتقلت إلى مكان ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “””داغربوينت تعني رأس أو نقطة الخنجر.”””
بدا وكأنه قد تم وضع جميع المنازل والمباني الأخرى بشكل عشوائي. لم يستطع بلاكنايل رؤية طريق مستقيم واحد استمر أكثر من بضع مئات من الأقدام. يبدو أنه قد تم وضع كل شيء بشكل عشوائي وبني على عجل.
لقد بدا بالتأكيد وكأن الناس في الداخل قد كانوا يستمتعون كثيرًا. لم يستطع الهوبغوبلن الانتظار للانضمام إليهم.
اجتمع كل هذا لجعل بلاكنايل يعتقد أن المكان بأكمله يمكن أن يشتعل بنار واحدة موضوعة بشكل جيد، حتى أنه تم إغراؤه لفترة وجيزة لتجربة ذلك. ربما يجب أن يجد هيراد وسايتر أولاً مع ذلك. الأشياء الممتعة يجب أن تنتظر حتى وقت لاحق.
وقف الرجل هناك لثانية بتعبير مذهول، ولكن عندما لوح بلاكنايل بسيفه عليه بدأ على الفور في خلع ملابسه.
قام الهوبغوبلن بمسح أسوار المدينة بحثًا عن طريق للدخول. الطريق الذي كان يسلكه قد توجه أسفل التل وعبر بوابة في الحائط. وقف رجلان خارج البوابة ونظروا لفترة وجيزة إلى كل من دخل. لم يبدو وكأنهم قد فحصوا الجميع بعناية شديدة أو راجعوا أغراضهم.
وكان من بينهم ثلاثة رجال وامرأتان على ظهور الخيل. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم بالفعل رائحة الوحوش الكريهة، الخيول وليس الرجال. يبدو أن حواملهم قد حملت الكثير من الأمتعة. لقد رأى مثلهم من قبل في مهمات لهيراد. هؤلاء البشر قد كانوا تجار.
فكر بلاكنايل لفترة وجيزة في المشي عبرهم فقط، لكنه قرر عدم المخاطرة بذلك. لم يكن الأمر كما لو أنه سيكون قادرًا على السير في الشوارع بشكل عرضي خلال النهار على أي حال. بدلاً من ذلك، كان سينتظر الليل فقط ويتسلق الجدران. لم تبدو مضادة للهوبغوبلن حقا، ولكن مرة أخرى أشياء قليلة قد كانت.
كانت ابتسامة راضية ظاهرة على وجهه وهو يتجه أسفل الطريق، لقد كان يشعر بالبهجة. كان ذلك على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته أو ما الذي سيفعله عندما وصل إلى هناك. لقد كان يومًا لطيفًا بالخارج بالتأكيد!
جلس بلاكنايل للاسترخاء بينما كان يتناول وجبات خفيفة ويراقب المدينة من جانب التل. كان بإمكانه التحلي بالصبر عندما تكون المكافأة كبيرة بما فيه الكفاية. مرت عدة ساعات وأظلمت السماء فوقه.
حسنًا، لم يكن هناك وحوش خطرة في المدينة من قبل. الآن لقد كان هناك.
لفترة سطع النور من معظم المباني في المدينة، ولكن سرعان ما مات معظمها حتى بقي عدد قليل منهم وأصبح الوادي مظلم. نظر الهوبغوبلن بينما أغلقت بوابات المدينة وانسحب الحراس.
تبين أن البشر قد كانا زوج من الصيادين العائدين إلى معسكرهم. عندما سألهم التوجيهات، كانوا أكثر من سعداء لمساعدته، لكنهم حذروه من أن داغربوينت كانت وكرًا حقيرًا للصوص والقتلة. من أجل مصلحته لم يرغبوا في إخباره بكيفية الوصول إلى هناك.
كان هواء الليل نقيًا وكان القمر عالياً في السماء عندما نزل بلاكنايل أخيرًا من التل واقترب من الجدران. وبينما كان يتجول على طولها، مرر أصابعه على الجزء الخارجي الجاف القاسي، ثم ابتسم عندما وجدت مخالبه ممسك في الأخشاب.
“في أي إتجاه توجد داغربوينت؟” سأل الهوبغوبلن الرجل وهو يشد السكين بقوة.
واصل السير حتى وجد بقعة حيث كان الجانب الآخر من الحاجز مظلمًا وصامتًا. ثم، بابتسامة حريصة، غرس أظافره في الخشب وبدأ في التسلق. لم يبذل جسده النحيل ولكن العضلي أي جهد على الإطلاق.
وقف الرجل هناك لثانية بتعبير مذهول، ولكن عندما لوح بلاكنايل بسيفه عليه بدأ على الفور في خلع ملابسه.
سرعان ما كان الهوبغوبلن مقرفص قوق الجدار. كان رداءه يتطاير في الريح مع تدفق النسيم من فوق الغابة المظلمة خلفه. نظر إلى أسفل ليرى عدة مبانٍ متداعية يفصل بينها زقاق مظلم. وراءهم امتد ما بدا وكأنه متاهة لا نهاية لها من الخشب والحجر.
لقد صل إلى الأرض وبدأ يمشي باتجاه الشارع. كان الزقاق المحيط به مكدسًا بالفضلات، لكنه لم يمانع. أمامه، كان من الممكن رؤية ومضات من الضوء الدافئ حيث تم فتح الأبواب والنوافذ وإغلاقها من مسافة بعيدة.
على الرغم من مظهرها المتهالك حتى في الليل كانت المدينة تنبض بالضوضاء. سمع من بعيد جوقة مؤلفة من قعقعة الخطى وأصوات بشرية مرفوعة في كل من الخوف والفرح. وبينما كان يستمع، ملئ صراخ من الألم ملأت الأجواء من على بعد بضعة شوارع.
تركه ذلك بخيارين. الإلتفاف نحو المخيم والجلوس مع الكلب الأحمر، أو الإستمر في السير على الطريق على آمل أن يقوده إلى هيراد قبل حلول الشتاء. لقد اختار الأخير. لم يكن الكلب الأحمر ممتعًا، وكان متأكدًا تمامًا من أنه إذا تبع صوت الصراخ فقط، فستكون هيراد قريبة منه. كانت مضحكة بتلك الطريقة.
لقد بدا بالتأكيد وكأن الناس في الداخل قد كانوا يستمتعون كثيرًا. لم يستطع الهوبغوبلن الانتظار للانضمام إليهم.
بدا وكأنه قد تم وضع جميع المنازل والمباني الأخرى بشكل عشوائي. لم يستطع بلاكنايل رؤية طريق مستقيم واحد استمر أكثر من بضع مئات من الأقدام. يبدو أنه قد تم وضع كل شيء بشكل عشوائي وبني على عجل.
ابتسم بلاكنايل بينما بدأ يتسلق إلى الزقاق. كان سعيدًا جدًا لأنه قام بالرحلة شمالًا ولم يمكث في المخيم. يبدو أن هذا المكان سيكون مكانًا ممتعًا للغاية للزيارة. كان هناك الكثير من المكافأت التي كانت تنتظر فقط أن يتم قطفها وإمساكها هنا. لقد جعله ذلك يشعر بالوخز بالداخل بمجرد التفكير في الأمر.
ثم وصل الهوبغوبلن أخيرًا إلى خارج مدينة داغربوينت، أو على الأقل كان يأمل أنها قد كانت داغربوينت. لم ير أي خنجر حقيقي، بنقطة أو بدونها.
لقد صل إلى الأرض وبدأ يمشي باتجاه الشارع. كان الزقاق المحيط به مكدسًا بالفضلات، لكنه لم يمانع. أمامه، كان من الممكن رؤية ومضات من الضوء الدافئ حيث تم فتح الأبواب والنوافذ وإغلاقها من مسافة بعيدة.
وجد الهوبغوبلن في النهاية شجرة مجوفة جيدة للنوم، ثم انجرف بعيدًا. في صباح اليوم التالي كان مستيقظًا وفي طريقه إلى داغربوينت. سافر الهوبغوبلن بهذه الطريقة لعدة أيام، وفي الواقع لقد قطع مسافة جيدة جدًا إلى حد ما. نمت الجبال في المسافة أكبر وأكبر كلما سلك الطريق شمالًا.
قام الهوبغوبلن بمسح المباني المجاورة. بدا العديد منهم في حالة سيئة وتم التخلي عنها على الأرجح. لقد أحب البشر التخلي عن المباني بالتأكيد. حسنًا، سهّل عليه ذلك العثور على مكان آمن للنوم.
بالقرب من مركز المستوطنة كان هناك منزل كبير فاخر يقع على أكبر تل في المنطقة. كان أكبر بكثير من أي مبنى آخر، وكان قائمًا بمفرده تمامًا. عند قاعدة التل كان ما يبدو وكأنه نوع من السياج، وكانت المساحات الخضراء الوحيدة في المدينة بأكملها تقع بداخله.
ضحك بلاكنايل على فكرة إيجاد شخص ما له في هذه الخلية البشرية الخشبية الملتوية. سيكون الأمر أشبه بمحاولة البحث عن مقلد واحد في غابة بأكملها، وخطيرًا بنفس القدر للباحثين.
”إنها بالشمال! داغربوينت بالشمال من هنا،” صاح الرجل.
أيضًا، على عكس في الغابة، لم يكن هناك وحوش خطرة هنا. الجدار الخشبي ورائحة البشر السميكة خلفه أبقتهم خارجًا. في هذه المدينة كان هناك بشر عمي، وصم وأغبياء. ضحك بلاكنايل بشكل مظلم في التسلية.
بمجرد أن كان متقدمًا لحد ما عن البشر، انفصل الهوبغوبلن المبتسم عن غطاء الشجيرات. أسرع إلى حافة الطريق ووضع كيس النقود المعدنية الخاص به بجانب رقعة من الشجيرات السميكة. ثم اختبأ في مكان قريب، وابتسم بفارغ الصبر تحسبا وهو ينتظر شخصًا ما ليسقط في فخه الذكي.
حسنًا، لم يكن هناك وحوش خطرة في المدينة من قبل. الآن لقد كان هناك.
بعد بضع ساعات من توجهه عبر الطريق الأيسر، اضطر إلى التوقف مرة أخرى. لقد وصل إلى مفترق طرق آخر. لقد تذمر في إحباط. كم عدد الطرق الدموية التي احتاجها البشر؟ ربما كان يجب أن يسأل الرجل عن الطريق الكامل إلى داغربوينت…
بعد شكر صادق وتلويحة ودية للرجلين المفيدين، تجول بلاكنايل بعيدا ليجد مكانًا ليقضي الليلة فيه. عرض عليه الصيادين السماح له بالتخييم معهما، لكن بلاكنايل لم يعتقد أن تلك ستكون فكرة جيدة. لقد بدوا أكثر انتباهاً بكثير من آخر زوجين بشريين قضى معهم الليلة، وكانوا أيضًا أكثر خطورة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات