عرين وحوش 5
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
أومض بلاكنايل ابتسامة مسننة للرجل، ثم طعنه في وجهه بسكينه.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
مع ذلك، لقد نسي بلاكنايل أن فانغ قد كان قاطع، وقوي جدًا. انقلب السرير بأكمله بينما سحب الرجل الهوبغوبلن من تحته إلى الهواء. سحبت الحركة العنيفة ذراع بلاكنايل، ولقد هسهس من الألم بينما أحدثت كتفه ضوضاء طحن مزعجة. لم يذهب هذا بالطريقة التي خطط لها.
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
جرح سكينه كتف فانغ وخدش رقبته. زأر رئيس العصابة من الألم مرة أخرى وألقى بلاكنايل عبر الغرفة. تطاير الدم من جروح فانغ عبر الهواء، بينما اصطدم الهوبغوبلن بالحائط ثم انزلق على الأرض. آه، لماذا وجب أن يكون البشر بهذه الضخامة والقوة؟
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرح سكينه كتف فانغ وخدش رقبته. زأر رئيس العصابة من الألم مرة أخرى وألقى بلاكنايل عبر الغرفة. تطاير الدم من جروح فانغ عبر الهواء، بينما اصطدم الهوبغوبلن بالحائط ثم انزلق على الأرض. آه، لماذا وجب أن يكون البشر بهذه الضخامة والقوة؟
انزلق بلاكنايل بعيدًا عن طريق القذيفة الخزفية واستمر في إغلاق المسافة. ثم التقط فانغ المنصة الخشبية نفسها وألقى بها. هذه المرة أصابت إحدى ساقيها كتف بلاكنايل. تعثر قليلا وجفل. ومع ذلك، لم يكن هناك ضرر حقيقي، بخلاف كدمة أخرى.
“افتح البابــسس. أنا هنا لأرى هيراد”. قال للرجل.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجعت ابتسامته عندما تمكن الرجل من الإرتجاف عبر البنطال وسحب خنجر صغير. كان بلاكنايل ليكون أكثر قلقًا، لكن عيون فانغ بدأت تبدو غير مركزة وأصبح شاحبًا جدًا.
انزلق بلاكنايل بعيدًا عن طريق القذيفة الخزفية واستمر في إغلاق المسافة. ثم التقط فانغ المنصة الخشبية نفسها وألقى بها. هذه المرة أصابت إحدى ساقيها كتف بلاكنايل. تعثر قليلا وجفل. ومع ذلك، لم يكن هناك ضرر حقيقي، بخلاف كدمة أخرى.
ومع ذلك، كان من الأفضل عدم المخاطرة. دس بلاكنايل سكينه بعيدًا وسحب سيفه بدلاً من ذلك.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
تجهم فانغ من الغضب والإحباط مع اقتراب الهوبغوبلن. رفع بلاكنايل سيفه ثم قطع نحو الرجل. رفع فانغ ذراعه دفاعيًا وحاول أن يسد بخنجره، لكن بلاكنايل كان سريعًا جدًا بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
قطع السيف في ذراع الرجل، ثم ركله بلاكنايل في ركبته. كان هناك ضوضاء طحن بينما انهار فانغ على جانبه. صرخ من شدة الألم وسال الدم من ذراعه. لم يمنحه الهوبغوبلن الوقت الكافي للتعافي. بدأ بلا رحمة في التلويح والقطع على الرجل الذي سقط حتى توقف كفاح فانغ، وإرتخى.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
“ها، لا شكرًا. أنت لا تخيفني، أيها الوغد، سأسمح لك بالدخول رغم ذلك. إذا أغضبت الزعيمة سيكون على رأسك وليس على رأسي.” أجاب بابتسامة واثقة، وهو يتنحى جانباً.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
لقد كان الظلام قد حل بينما كان بلاكنايل نائم. أمسك الهوبغوبلن بإطار النافذة واستخدمه للتأرجح. لحسن حظه، كان للجدار الخارجي حافة كان بإمكانه الإمساك بها. لقد استخدمها لسحب نفسه بعيدًا عن أنظار أي شخص بالداخل، ثم بدأ في التسارع إلى جانب المبنى.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
“كان أخضر، أيها الأحمق. بالطبع هو هوبغوبلن. لم يكن لدى أي إنسان قط أسنان كتلك، ذلك أمر مؤكد!” أجاب الرجل الآخر.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
باستخدام زخمه دفع نفسه من على الحائط وأمسك بالسقف الناتئ. وهو يغمغم بجهد، سحب بلاكنايل نفسه تحت السقف وضد الحائط. كانت هناك دعامات خشبية على طول الجدار أمكنه التمسك بها.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
لم يصل الضوء المنبعث من المشاعل إلى التجاويف المظلمة للسقف المتدلي. كان بلاكنايل قد دفع نفسه بعيدًا في تلك الظلال بينما كان يراقب الرجال يمرون به. لو نظر أي شخص نحوه لكانوا ليروا عينيه تعكسان الضوء. لم ينظر أحد رغم ذلك.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
في نهاية المطاف، ابتعد بلاكنايل بما يكفي لدرجة أنه ترك فرق البحث وراءه، وساد الهدوء في المدينة. وبمجرد أن تحرر من المطاردة، تباطأ، وبدأ يعرج عبر المدينة المظلمة باتجاه منزل هيراد. سيكون بأمان عندما يصل إلى هناك، وسيمكنه الاستلقاء لفترة من الوقت…
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
سيجب على هيراد أن تكون سعيدة فقط بمعرفة أن فانغ قد مات، ولقد إمتلك رأسه الملطخ بالدماء كدليل على ذلك. لن يتسع رأسان في حقيبته على أي حال على الأرجح.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
سار الهوبغوبلن في شوارع المدينة المظلمة والفارغة لعدة دقائق قبل أن يصل إلى وجهته. عندما اقترب من مقدمة عرين هيراد، رأى بلاكنايل رجلين يقفان في الخارج.
“لك، سيدتي. أنا أعطيك رأس الرجل المدعو فانغ،” هسهس بشكل درامي.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
“أنا،” أجاب بلاكنايل بشكل غير مفيد. لقد كان متعبًا جدًا ليقول المزيد، ناهيك عن أنه كان يشعر بالإنزعاج إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
“من أنت؟” سأل الرجل بارتياب.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
“أنا بلاكنايل”. كان رده الوحيد.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
“بحق الجحيم؟ الهوبغوبلن؟ سأصدق ذلك عندما تكشفه الآلهة. ها، لا توجد فرصة أن يستطيع هوبغوبلن التجول في جميع أنحاء المدينة!” أجاب الرجل الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
“يمكنني إذا أردت ذلك”، أجاب الهوبغوبلن، وهو يرفع غطاء رأسه ويحدق في الرجل.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
بعد أن ينتهي بلاكنايل من التحدث إلى هيراد، كان سيضرب هؤلاء الحمقى. بدأ يمشي متجاوزًا الحراس وإلى باب المبنى.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
“أستطيع إذا أردت ذلك. أنا هنا لرؤية السيدة هيراد. اعترض طريقي وسوف أقوم بنزع أحشائك كالأرنب،” هسهس الهوبغوبلن وهو يمر عبر الحراس.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
“ذلك ليس هوبغوبلن حقيقي، أليس كذلك؟ أعني، سمعت بعض الرجال الآخرين يتحدثون، لكنني اعتقدت أنهم كانوا يمزحون!” قال بتوتر.
قطع السيف في ذراع الرجل، ثم ركله بلاكنايل في ركبته. كان هناك ضوضاء طحن بينما انهار فانغ على جانبه. صرخ من شدة الألم وسال الدم من ذراعه. لم يمنحه الهوبغوبلن الوقت الكافي للتعافي. بدأ بلا رحمة في التلويح والقطع على الرجل الذي سقط حتى توقف كفاح فانغ، وإرتخى.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
ومع ذلك، كان من الأفضل عدم المخاطرة. دس بلاكنايل سكينه بعيدًا وسحب سيفه بدلاً من ذلك.
“كان أخضر، أيها الأحمق. بالطبع هو هوبغوبلن. لم يكن لدى أي إنسان قط أسنان كتلك، ذلك أمر مؤكد!” أجاب الرجل الآخر.
انفتح الباب بينما دفعه بلاكنايل ودخل. كانت الغرفة الفسيحة على الجانب الآخر تحتوي على نافذة صغيرة واحدة فقط، وبالتالي تمت إضاءة معظمها بثريا حديدية سوداء تحمل عشرات الشموع البيضاء الساطعة.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
بعد لحظات وقف خارج باب مغلق. وقف أحد حراس هيراد الشخصيين بجانبها. كان بالإمكان بوضوح سماع صوت المحادثة بين رئيسة قطاع الطرق والعديد من أتباعها من الداخل بواسطة الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
“افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
“هوبغوبلن سايتر؟ ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟” سأل.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
تنهدت بلاكنايل من الإحباط. لماذا كان معظم البشر أغبياء جدا؟ كان سبب وجوده هنا واضحًا حقًا.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
“افتح البابــسس. أنا هنا لأرى هيراد”. قال للرجل.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
“إنها لا تريد أن يتم إزعاجها. قالت لي ألا أفتح الباب لأي شيء أقل من هجوم.” رد الحارس.
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
“ها، لا شكرًا. أنت لا تخيفني، أيها الوغد، سأسمح لك بالدخول رغم ذلك. إذا أغضبت الزعيمة سيكون على رأسك وليس على رأسي.” أجاب بابتسامة واثقة، وهو يتنحى جانباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تريد أن يتم إزعاجها. قالت لي ألا أفتح الباب لأي شيء أقل من هجوم.” رد الحارس.
نظر له الهوبغوبلن نظرة منزعجة، لكنه لم يقل شيئًا وهو يتقدم للأمام ويطرق على الباب بأدب. هدأ الجدل الدائر في الداخل.
إستمتعوا~~
“أدخل”، نادت هيراد من الداخل.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
انفتح الباب بينما دفعه بلاكنايل ودخل. كانت الغرفة الفسيحة على الجانب الآخر تحتوي على نافذة صغيرة واحدة فقط، وبالتالي تمت إضاءة معظمها بثريا حديدية سوداء تحمل عشرات الشموع البيضاء الساطعة.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت ابتسامته عندما تمكن الرجل من الإرتجاف عبر البنطال وسحب خنجر صغير. كان بلاكنايل ليكون أكثر قلقًا، لكن عيون فانغ بدأت تبدو غير مركزة وأصبح شاحبًا جدًا.
“أنت تقطر على أرضيتي، يا بلاكنايل”. قالت له بهدوء واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
“آسف يا سيدتي،” أجاب وهو يمشي بجانب الطاولة ويقترب منها.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
“ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر إعطائك الإذن للقيام بذلك، الهوبغوبلن. كما أنني أشك بشدة في أن الكلب الأحمر قد أرسلك؛ ذلك ليس مثله،” همست وهي تحدق في بلاكنايل بعيونها الزرقاء الجليدية.
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
“بحق الجحيم؟ الهوبغوبلن؟ سأصدق ذلك عندما تكشفه الآلهة. ها، لا توجد فرصة أن يستطيع هوبغوبلن التجول في جميع أنحاء المدينة!” أجاب الرجل الأول.
نزع بلاكنايل قطعة القماش على عجل، وأمسك الرأس المقطوع بداخلها من شعره. كانت هناك شهقات حول الطاولة بينما رأى الجميع المنظر. كان وجه فانغ ملطخًا بالدماء وتعلقت به خيوط شعر فضفاضة. كان جلده قد أصبح أبيض كالجثة، وفكه كان معلق بشكل غير محكم بينما فتح فمه. والأكثر إزعاجًا، أن عينيه الميتتين كانتا تحدقان إلى الأمام دون أن ترمشا.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يصل الضوء المنبعث من المشاعل إلى التجاويف المظلمة للسقف المتدلي. كان بلاكنايل قد دفع نفسه بعيدًا في تلك الظلال بينما كان يراقب الرجال يمرون به. لو نظر أي شخص نحوه لكانوا ليروا عينيه تعكسان الضوء. لم ينظر أحد رغم ذلك.
“لك، سيدتي. أنا أعطيك رأس الرجل المدعو فانغ،” هسهس بشكل درامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
~~~~~~~~~~~~~~~~
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
هذا هو جميعا، أخر فصل حتى الشهر القادم إن شاء الله
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
إستمتعوا~~
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
