عرين وحوش 6
صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.
“بحق كل ما هو مقدس وكل ما هو مدنس، إنه هو”. همست.
“سأجيب”. أجاب بلاكنايل وهو يفرك جانب رأسه.
ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.
كانت جفون بلاكنايل ثقيلة ولم يشعر بالقدرة على تصحيح سايتر، لذلك أعطى سيده إيماءة قصيرة. كما أنه لم يريد أي جزء من إهانة هيراد. لربما كانت فكرة جيدة أن بغير موضوع محادثتهم.
“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.
أراكم لاحقا إن شاء الله
بينما راقب الهوبغوبلن القلق، ظهرت ابتسامة متوحشة فجأةً على شفتي هيراد. بدأت عيناها تلمع من الإثارة.
“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”
أطلق بلاكنايل أنفاس مرتاحة. لم يستطع منع ابتسامة سعيدة من الظهور على شفتيه، وشعر بالرغبة في الرقص بفرح. كانت الزعيمة مسرورة بهديته. حقا، لقد كان عبقريا. كانت خطته تعمل على أكمل وجه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“لماذا لا يقدم لي أيٌ منكم هدايًا كهذه”. قالت هيراد بضحكة ونظرة متسلية تجاه سايتر والآخرين حول الطاولة.
“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.
من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.
وبينما كان يراقب بنعاس يد سايتر تتحرك أمام وجهه، شعر برغبة غريبة في الإنقضاض عليها. بدت وكأنها طائر أو شيء من ذلك القبيل. لم يحاول عضه حقا رغم ذلك؛ لقد إنطوى ذلك على النهوض من الكرسي.
في ضوء الثريا المعلقة في الأعلى، كان بإمكان بلاكنايل أن يرى بوضوح الأشخاص الآخرين حول الطاولة يرمون نظرات غير مصدقية عليه والرأس المقطوع. حتى أن القليل منهم أصبح شاحبًا، وبدا أحدهم وكأنه على وشك أن يتقيأ. بدأوا في الدردشة والهمس فيما بينهم مرة أخرى، وتردد صدى همساتهم الصامتة حول الزوايا المظلمة للغرفة. وقف سايتر ليخاطب زعيمته.
“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.
“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.
“لماذا لا يقدم لي أيٌ منكم هدايًا كهذه”. قالت هيراد بضحكة ونظرة متسلية تجاه سايتر والآخرين حول الطاولة.
ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.
تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.
“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.
بمجرد خروجهم من الغرفة وأسفل الردهة حيث لم يكن هناك أي شخص آخر حول سايتر، تحول إلى بلاكنايل. ابتسم الهوبغوبلن لسيده بفخر، لكن سايتر شخر ردا عليه.
“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.
“أحمق”، قال الكشاف العجوز وهو يضرب الهوبغوبلن على جانب رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.
“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر
“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.
“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
“هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.
“أوه، ذلكـسس ليس جيدًا،” علق بلاكنايل بتردد وهو يفكر في الأمر.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
“بالطبع ليس كذلك! أتمنى أن تكون قد استمتعت بأن يتم ضربك حتى تخرج الفضلات منك، لأن داغربوينت مليئة بالقتلة و القاطعين الذين يكرهون هيراد. لذا تهانينا، لقد تطوعت للتو لمحاربة كل واحد منهم،” أوضح سايتر بسخرية.
“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.
لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.
كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.
“أنا مصاب جدا؟” عرض بلاكنايل بسرعةٍ كذريعة.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“ها، كما لو أنها ستهتم. لدى هيراد مشاكلها الخاصة للتعامل معها، والآن لديها حل متمثل فيك. إلى أي مدى تعتقد أنها ستهتم بإصاباتك؟” أجاب سايتر.
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
“لن تفعلـسسس على الإطلاق…” قال الهوبغوبلن بتنهد.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
“بالضبط، أيها الأحمق. دعنا نأمل أن نتمكن من إصلاحك بسرعة، على الرغم من أنه بالحكم من الطريقة التي تعرج بها، أشك في أن ذلك سيحدث. هنا اتكئ علي. لا يجب أن تضع وزنك على ذلك الكاحل”. قال سيده لبلاكنايل.
كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.
“أنا بخيرسس، أستطيع التحرك.” أجاب بلاكنايل بنبرة عنيدة.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.
جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.
“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.
دون أن يكلف نفسه عناء الطرق دفع سايتر الباب مفتوحًا وسار إلى الداخل. على الفور، بعد دخول الهوبغوبلن عرف أنه كان في ورشة مهديوم الجديدة. كل شيء في هذه الغرفة ذكّر بلاكنايل بشدة بغرفة الساحر في المخيم.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
أعطى مهديوم الرجل المسن نظرة منزعجة، لكنه بدأ بعد ذلك في العمل. قام هو و سايتر بتجريد بلاكنايل من معظم ملابسه. ثم قاموا بفحص جروحه. لم يكن للهوبغوبلن سوى عدد قليل من الجروح الضحلة، لكن العديد من الكدمات الأرجوانية المثيرة للإهتمام كانت تزين جلده.
كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لقد تبادلنا الإجابات على الأسئلة. هل تقتل الناس عادة أثناء ألعاب التخمين؟” طلب بلاكنايل باهتمام.
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.
“لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
سأحاول أن أطلق أكثر، لا أعرف كيف سيكون الإطلاق ولكن لم أختفي كثيرا كما حدث من قبل
نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.
“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.
“هاه، من الواضح أن عمر بعض هذه الأشياء بضعة أيام على الأقل،” قال مهديوم.
“كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.
“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.
قام سايتر بتوجيه بلاكنايل نحو المقعد الذي أشار إليه مهديوم ثم وضعه برفق على الكرسي، بينما تجول مهديوم في الغرفة وجمع بعض الأشياء من الرفوف. بعد بضع دقائق، عاد الساحر وحدق بتمعن في بلاكنايل. ثم قام بلمس بلورة على مكتب قريب واشعت للحياة. جعل هذا الضوء الجديد من السهل رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.
“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.
“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.
“إيه، هل معدتك تؤلمك؟” أوضح ساحر.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.
لماذا لم يسأل الرجل ذلك فقط من المقام الأول؟ كل هذه الأسئلة المزعجة كانت تجعل بلاكنايل يفكر، والتفكير جعل صداعه أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.
“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.
“أنا بخيرسس، أستطيع التحرك.” أجاب بلاكنايل بنبرة عنيدة.
“أنت دائما جائع. في بعض الأحيان أعتقد أنك نصف خنزير،” قال سايتر للهوبغوبلن بابتسامة.
“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.
“تلك علامة جيدة على الأرجح؛ الشهية علامة على الصحة،” فكر مهديوم بصوتٍ عالٍ قبل أن يستدير إلى سايتر.
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من يفعل إذن؟” استفسر بلاكنايل.
حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟
“لن تفعلـسسس على الإطلاق…” قال الهوبغوبلن بتنهد.
“ابقَ ساكنًا أيها الوغد السخيف، هذا أمر”، نبح سايتر وهو يحاول إبقاء قبضته على الهوبغوبلن.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.
“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.
مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
“اعتقدت أنك لن تستخدم السحر”. علق سايتر بريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.
“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.
“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.
بينما كان بلاكنايل يحدق في حجر المانا، انفجر فجأةً للحياة. حاول غريزيًا أن يبتعد، لكن سايتر كان لا يزال يمسك به بإحكام. استرخى بعد ثانية عندما أدرك أن الضوء لم يكن ساطعًا حقًا ولم يؤذي عينيه في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.
في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.
“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.
“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.
“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.
بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.
“أنا مصاب جدا؟” عرض بلاكنايل بسرعةٍ كذريعة.
“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.
“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.
“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.
أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.
“لقد لاحظت ذلك، منذ فترة في الواقع”. رد الكشاف القديم بسخرية.
كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.
“حسنًا، معظم الناس سيفعلون. كما أنه يعاني من إصابات خارجية واضحة، ولكن محاولة معرفة الأعشاب التي يجب وضعها سيكون… تحدٍ مثير للاهتمام. قد لا يتفاعل بنفس الطريقة التي قد يتفاعل بها البشر، لذلك اخترت أحد أكثر الخلطات الغير الضارة،” أوضح الساحر بعناية.
“تلك علامة جيدة على الأرجح؛ الشهية علامة على الصحة،” فكر مهديوم بصوتٍ عالٍ قبل أن يستدير إلى سايتر.
“قم بتطبيقها إذا. الوقوف والعبوس لن يغير شيئ.” أجاب سايتر.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
أعطى مهديوم الرجل المسن نظرة منزعجة، لكنه بدأ بعد ذلك في العمل. قام هو و سايتر بتجريد بلاكنايل من معظم ملابسه. ثم قاموا بفحص جروحه. لم يكن للهوبغوبلن سوى عدد قليل من الجروح الضحلة، لكن العديد من الكدمات الأرجوانية المثيرة للإهتمام كانت تزين جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.
“هاه، من الواضح أن عمر بعض هذه الأشياء بضعة أيام على الأقل،” قال مهديوم.
“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.
ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.
ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.
أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
“لماذا تستخدم ذلك الهراء؟ ليس لأي من ذلك الهراء أي قوة حقيقية”. سأله سايتر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.
“على ما يبدو لا، لأنني قد لا أمتلك لقبًا جميلا، لكنني كنت أعالج الجروح منذ ما قبل ولادتك. لذا أنا أعلم…” رد سايتر بينما دخل الرجلان في جدال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.
استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.
كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.
فتح سايتر فمه كما لو كان ليجيب، لكنه توقف بعد ذلك وبدا وكأنه قد فكر أفضل من ذلك. بدا وكأنه نظر في شيء ما قبل أن يتحدث بعد ذلك.
“ماذا تعتقد أنك تفعل بهذا؟ ما الفائدة التي يمكن أن تحصل عليها من دمه؟” طالب بصوت عال من ساحر.
“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.
أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.
”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.
“أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.
“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.
“إذن فأنت بالتأكيد لا تعرف أكثر من أحمق تام. حتى لو كانت خرافات الفلاحين هذه صحيحة، وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت كذلك، فهل تعتقد حقًا أن هذا نوع من الأشياء ستعلمه النقابات السحرة القتاليين؟ لا، بالطبع لن تفعل! فلماذا لا تهدئ وتدعني أعمل.” قال مهديوم وهو يحدق في الكشاف العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.
فتح سايتر فمه كما لو كان ليجيب، لكنه توقف بعد ذلك وبدا وكأنه قد فكر أفضل من ذلك. بدا وكأنه نظر في شيء ما قبل أن يتحدث بعد ذلك.
“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.
“حسنًا، افعل ما تشاء. لكنني أراقبك على الرغم من ذلك،” حذره سايتر.
“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.
أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.
“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.
“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.
“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.
“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة
وبينما كان يراقب بنعاس يد سايتر تتحرك أمام وجهه، شعر برغبة غريبة في الإنقضاض عليها. بدت وكأنها طائر أو شيء من ذلك القبيل. لم يحاول عضه حقا رغم ذلك؛ لقد إنطوى ذلك على النهوض من الكرسي.
“أنا مصاب جدا؟” عرض بلاكنايل بسرعةٍ كذريعة.
“يمكنك البقاء مستيقظًا لبضع دقائق، أيها الوغد الكسول. لدي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.” أخبره سايتر
“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.
فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.
“أنت توصلين الرسائل”. أجاب سايتر بجفاف.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.
“أنت أصلب من مصلحتك، لذلك ستعيش. الآن هل ستجيب على أسئلتي، أم أنك بالحاجة إلى صفعة أخرى؟” قال سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.
“سأجيب”. أجاب بلاكنايل وهو يفرك جانب رأسه.
تردد صدى صوت خطوات من المدخل لذا إستدار بلاكنايل ليرى من كان يقترب. سرعان ما تم تعتيم المدخل بواسطة شكل خيتا حمراء الشعر.
“جيد، إذا أظن أنك قد تسلسلت عن المعسكر واتبعتنا هنا. ما الذي استغرقك وقتًا طويلاً على الرغم من ذلك؟” سأله سايتر.
“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.
نظر الهوبغوبلن في السؤال لثانية؛ كانت قصة طويلة. من أين يبدأ، وكيف يمكنه أن يخبرها لكي يبدو في أفضل شكل له؟ ظهرت نظرة نفاد صبر على وجه سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.
“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.
“أنت أصلب من مصلحتك، لذلك ستعيش. الآن هل ستجيب على أسئلتي، أم أنك بالحاجة إلى صفعة أخرى؟” قال سايتر.
“اشرح،” قال سايتر بينما ضاقت عينيه باهتمام.
“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.
“كنت أتبعكمـسس عندما مررت عبر مكان كثيف. ثم قفز هوبغوبلن ضخم مقرف بقرون رائعة وهاجمني! كان لديه الكثير والكثير من الغوبلن معه، وقد حاولوا جميعًا قتلي. لقد ركلتهم وعضضتهم جميعًا، وتمكنت من محاربتهم بنفسي. ثم قتلت الهوبغوبلن، وأصبحت الرئيس الجديد. بما أنني أصبت بسبب ضربت الهوبغوبلن الغشاش الكريه المحظوظة، فقد قررت البقاء هناك لبعض الوقت والراحة،” أوضح بلاكنايل.
“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.
“تبدو وكأنها مغامرة كبيرة… إذا كان أي منها صحيحًا. كيف وصلت إلى المدينة؟” سأل الكشاف العجوز بريبة.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.
“بالضبط، أيها الأحمق. دعنا نأمل أن نتمكن من إصلاحك بسرعة، على الرغم من أنه بالحكم من الطريقة التي تعرج بها، أشك في أن ذلك سيحدث. هنا اتكئ علي. لا يجب أن تضع وزنك على ذلك الكاحل”. قال سيده لبلاكنايل.
“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.
“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.
من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.
“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”
“يمكنك البقاء مستيقظًا لبضع دقائق، أيها الوغد الكسول. لدي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.” أخبره سايتر
“لقد استمعت إلى هيراد تصيح على بعض الناس، كان صوتها عالٍ جدًا”. أوضح بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
“ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.
“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.
كانت جفون بلاكنايل ثقيلة ولم يشعر بالقدرة على تصحيح سايتر، لذلك أعطى سيده إيماءة قصيرة. كما أنه لم يريد أي جزء من إهانة هيراد. لربما كانت فكرة جيدة أن بغير موضوع محادثتهم.
تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.
“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.
صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.
كان هناك صمت. أصبحت الابتسامة على وجه سايتر ثقيلة وإرتجفت عينه. عبر الغرفة، اندلعت نوبة سعال من مهديوم. هل قال شيئا خاطئا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأشياء المستديرة التي نضع فيها الأشياء؟” سأل بلاكنايل في حيرة.
“أنت لم أممم… تقتل هذه المرأة، أليس كذلك؟” سأل سايتر بإرتباك.
“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.
“كلا، لقد تبادلنا الإجابات على الأسئلة. هل تقتل الناس عادة أثناء ألعاب التخمين؟” طلب بلاكنايل باهتمام.
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.
“كنت أتبعكمـسس عندما مررت عبر مكان كثيف. ثم قفز هوبغوبلن ضخم مقرف بقرون رائعة وهاجمني! كان لديه الكثير والكثير من الغوبلن معه، وقد حاولوا جميعًا قتلي. لقد ركلتهم وعضضتهم جميعًا، وتمكنت من محاربتهم بنفسي. ثم قتلت الهوبغوبلن، وأصبحت الرئيس الجديد. بما أنني أصبت بسبب ضربت الهوبغوبلن الغشاش الكريه المحظوظة، فقد قررت البقاء هناك لبعض الوقت والراحة،” أوضح بلاكنايل.
“لماذا؟ أنت تفعل ذلك طوال الوقت، وكذلك تفعل هيراد”. أشار الهوبغوبلن.
“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.
كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
“آرغه، لقد أدركت للتو أنه لربما كان للكلب الأحمر وجهة نظر بعد كل شيء. إنه خطأي بقدر ما هو خطأك. كان يجب أن أعلمك عن الأخلاق والسلوك الجيد. أظن أنني لم أتوقع منك أبدًا مغادرة الغابة،” قال سايتر.
“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.
“الأشياء المستديرة التي نضع فيها الأشياء؟” سأل بلاكنايل في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.
“لا، تلك براميل. الأخلاق مختلفة جدًا”، أوضح سايتر بتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا~~
تردد صدى صوت خطوات من المدخل لذا إستدار بلاكنايل ليرى من كان يقترب. سرعان ما تم تعتيم المدخل بواسطة شكل خيتا حمراء الشعر.
“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.
تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.
“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.
“بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
ألقى الهوبغوبلن على سيده نظرة ممتنة، وأعطاه سايتر ابتسامة فهم. استجاب مهديوم أيضًا من جزء أخر من الغرفة.
“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.
“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.
“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.
“بالتأكيد، لدي أشياء لأفعلها على أي حال أنا مفيدة للغاية، لذا فإن هيراد تبقيني مشغولامشغولة للغاية.” أجابت خيتا ببهجة غير مهزومة،
استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.
“أنت توصلين الرسائل”. أجاب سايتر بجفاف.
“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.
“ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.
أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.
“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.
“حسنًا، افعل ما تشاء. لكنني أراقبك على الرغم من ذلك،” حذره سايتر.
“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.
أعطى مهديوم الرجل المسن نظرة منزعجة، لكنه بدأ بعد ذلك في العمل. قام هو و سايتر بتجريد بلاكنايل من معظم ملابسه. ثم قاموا بفحص جروحه. لم يكن للهوبغوبلن سوى عدد قليل من الجروح الضحلة، لكن العديد من الكدمات الأرجوانية المثيرة للإهتمام كانت تزين جلده.
“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت ذلك، منذ فترة في الواقع”. رد الكشاف القديم بسخرية.
“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.
“من يفعل إذن؟” استفسر بلاكنايل.
نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.
تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.
“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.
“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.
“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.
“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.
“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.
“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.
لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.
“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.
~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.
هاي هاي، عدت???♂️?♂️
“اشرح،” قال سايتر بينما ضاقت عينيه باهتمام.
سأحاول أن أطلق أكثر، لا أعرف كيف سيكون الإطلاق ولكن لم أختفي كثيرا كما حدث من قبل
“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.
إستمتعوا~~
“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.
”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
