أدوات التاجر-2
أدوات التاجر-2
“آه، كنت أبحث عنكما”، قالت لهم، وهي تنظر إلى أسفل وتكتب شيئًا على قطعة من الورق أمامها..
“بلاكنايل يجب أن تخرج من هناك” قال سايتر بإحباط واضح، قبل الاستمرار في طحن أسنانه.
تسبب ذلك في أن يلقي عليه سايتر نظرة قلقة.
“لا، لا أريد”، صاح بلاكنايل.
إنها لا تكرهك، بلاكنايل. هذه هي طبيعة هيراد، فليس من المهم كم تبدو قاسية أحيانًا، إنها ليست هوبغوبلن. إنها لم تعاقبك، بل هي ساعدتك بطريقتها الغريبة”، أوضح، و هو يضع وجه مستقيم.
“بجدية، لا تجعلني أنزل هناك واسحبك للخارج”، أضاف سيد بلاكنايل.
“هذا لا يبدو خشبًا عاديًا بالنسبة لي”، همس قائلاً وأخذ ينظر نحو البائع.
كان هوبغوبلن يبكي ببؤس ويتأوه بالألم والذل. لقد استمرت دروس هيراد لساعات، ضربته حتى تحول لون جلده إلى اللون الأسود والأزرق ثم الأرجواني والأخضر. لقد كان أسوأ بكثير من الدرس الأول مع سايتر.
—————— المترجم : KYDN
“لا أصدق أني أفعل هذا”، تمتم سايتر.
“لإخفاء جلده، فهو مميزة إلى حد ما”، شرحت هيراد بينما ألقى ساتر نظرة مشكوكة عليها.
عقد الكشاف العجوز ذراعيه وعبس منزعج، وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. لم يكن هناك أحد في الجوار ليرى تعابير وجهه ، لذلك بعد بضع ثوان تنهد بهزيمة وعاد إلى حيث كان يختبئ هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد بلاكنيل تقويم نفسه بفخر عندما سمع كلام هيراد. إذا كان حقًا مفضلتها، شعر بالدوار في الداخل. كان عليه أن يثبت لها أنه يستحق هذا الشرف. لقد التقطت هيراد حقيبة صغيرة من مكتبها وسلمتها لسايتر. أمسك الكشاف القديم ما بداخلها وأخرج زجاجة من الإكسير، ثم أعطاها لـ غوبلن. بعد ذلك، سحب لفافة كبيرة من الضمادات.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
“حسنًا، أحدكما سيفعل ذلك. فقط اتفقا بينكما، لأنني لا أهتم حقًا. الآن اخرجا من هنا، ولا أريد رؤية أي منكما حتى تتم المهمة”، صرخت هيراد بعبوس.
خنق بلاكنايل أنينً آخر. لقد أدى تعرضه للضرب من قبل رئيسته إلى تحطيم غروره إلى قطع. لماذا كرهته كثيرا؟ كان يعتقد أنه المفضل للرئيسة! لقد قتل أعداءها و فعل كل شيء لها.
أصبحت أذنا بلاكنايل منتبهتين. بمجرد ذكر سيده للطعام، أدرك هوبغوبلن أنه جائع. لم يأكل فطوره بعد، وفطائر اللحم تبدو مناسبة. خرج بلاكنايل بنفسه من تحت سريره بعد أن أغرته الفطائر.
لم يكن هناك طريقة لإظهار وجهه أمام الناس مرة أخرى، ولا يمكنه سوى التخفي في هذا المكان، و يتلاشى ببطء.
“لا أحد، مما يعني أنك فعلاً المفضل لديها. الآن، تعال، اخرج من تحت هذا المكان وسأشتري لك جميع فطائر اللحم التي تريد أكلها”، عرض سايتر على مضض.
“الرئيسة تكرهني وجعلتني أبدو سيئاً أمامك”، رد بلاكنايل بحزن.
كان هوبغوبلن يبكي ببؤس ويتأوه بالألم والذل. لقد استمرت دروس هيراد لساعات، ضربته حتى تحول لون جلده إلى اللون الأسود والأزرق ثم الأرجواني والأخضر. لقد كان أسوأ بكثير من الدرس الأول مع سايتر.
تنهد سايتر مرة أخرى ثم تأمل في أمر.
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
إنها لا تكرهك، بلاكنايل. هذه هي طبيعة هيراد، فليس من المهم كم تبدو قاسية أحيانًا، إنها ليست هوبغوبلن. إنها لم تعاقبك، بل هي ساعدتك بطريقتها الغريبة”، أوضح، و هو يضع وجه مستقيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت تسافر في مجموعة مثيرة للاهتمام، يا ماشي الغابة”، قال التاجر الكبير ذو الرداء.
“حقًا؟”، سأل بلاكنايل بأمل.
“حقًا؟”، سأل بلاكنايل بأمل.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
سار سايتر بجانبه ونظر إلى إحدى التماثيل الصغيرة؛ كان تمثالًا متقن الصنع لـ هاربي أثناء الطيران. نظر إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث.
“لا”، رد بلاكنايل.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
“لا أحد، مما يعني أنك فعلاً المفضل لديها. الآن، تعال، اخرج من تحت هذا المكان وسأشتري لك جميع فطائر اللحم التي تريد أكلها”، عرض سايتر على مضض.
“عندما نصل إلى السوق ، سأوضح لك كيفية شراء الأشياء. في الواقع ، لن نعود حتى تشتري بعض الأشياء لنفسك” قال له سايتر: “فكر في الأمر على أنه مهارة أعلمك إياها”.
أصبحت أذنا بلاكنايل منتبهتين. بمجرد ذكر سيده للطعام، أدرك هوبغوبلن أنه جائع. لم يأكل فطوره بعد، وفطائر اللحم تبدو مناسبة. خرج بلاكنايل بنفسه من تحت سريره بعد أن أغرته الفطائر.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
كان مكان خانقً هناك على أي حال.
هذا الرجل بالتأكيد بطيء. فالتاجر الآخر كاد يدفع بضاعته في يدي بلاكنايل.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت تسافر في مجموعة مثيرة للاهتمام، يا ماشي الغابة”، قال التاجر الكبير ذو الرداء.
“أنا عرضت فطائر اللحم، لذا إذا كنت تريد الجبن فعليك أن تشتريه بنفسك”، رد سايتر.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
“حسنًا، أنا أعرف مكانًا يمكنني أن آخذ منه بعضًا من جبن ، على أي حال”، تمتم بلاكنايل.
“ليس جاهزاً بعد”، رد سايتر بصرامة.
“أنت تعلم أن لديك المال، أليس كذلك؟ يمكنك ببساطة شراء الجبن، ليس عليك سرقته”، ذكّر سايتر هوبغولين.
“شكرًا يا سيدي”، قال بلاكنايل، قبل أن يتجشأ مباشرة.
أعطى بلاكنايل نظرة عدم الفهم لسايتر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد منا أن نفعل حيال ذلك؟” سأل سايتر.
“الشراء يعني إستيلاء ، أليس كذلك؟” سأل بلاكنايل بإرتباك.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
“لا، الشراء يعني التجارة. يتداول البشر المال مقابل الأشياء التي يريدونها. هذا هو السبب في أننا نتقاضى أجر لكي نحصل النقود”، أوضح سايتر.
تشدد وجه سايتر ، لكنه أومأ برأسه على مضض.
هذا غباء! لماذا يعطي بلاكنايل عملاته اللامعة، عندما يكون كل ما يريده متاح له؟
“لقد انتهيت الآن” قال له سايتر وهو يسحب هوبغوبلن في الشارع.
“لماذا لا تلتقط الأشياء التي تريدها فقط؟” سأل سيده.
“لماذا؟” سأل سايتر بفضول، بينما حاول بلاكنايل الاختباء وراء الوجبة الضخمة التي كان يحملها. لم يرغب الهوبغلين في مقابلة هيراد الآن بقدر ما كان لا يريد ابتلاع سيفه. ارتجف بشكل مخجل من مجرد التفكير في التحدث إليها مرة أخرى. لم يتخلص بعد تمامًا من الإهانة التي تعرض لها في لقائه الأخير معها.
نظر سايتر إلى هوبغوبلن بتساؤل، وأعاد له بلاكنايل نفس نظرة.
تنهد سايتر مرة أخرى ثم تأمل في أمر.
“لأنه لا يمكنك سرقة كل شيء تريده، وكثيرًا ما تكون السرقة أصعب بكثير من شراء الأشياء مباشرة”، أجاب سايتر بفظاظة.
بعد عدة دقائق، وبعد بضع جلسات تفاوض مع صاحب متجر مرتبك ومرعوب، عاد الاثنان إلى القاعدة. خلال سيره، كان بلاكنايل يتأرجح من شدة الشوق ويحتضن عجلة جبن كبيرة ذات رائحة كريهة، محاولًا مقاومة الرغبة الشديدة في أخد قضمة فورًا. كان يريد تذوقها بشدة!
من قال أي شيء عن السرقة؟ بلاكنايل ليس لصا. كان سيد بلاكنايل يتشوش أحيانًا. الشيء الجيد هو أنه لديه بلاكنايل ليساعده!
“لماذا؟” سأل سايتر بفضول، بينما حاول بلاكنايل الاختباء وراء الوجبة الضخمة التي كان يحملها. لم يرغب الهوبغلين في مقابلة هيراد الآن بقدر ما كان لا يريد ابتلاع سيفه. ارتجف بشكل مخجل من مجرد التفكير في التحدث إليها مرة أخرى. لم يتخلص بعد تمامًا من الإهانة التي تعرض لها في لقائه الأخير معها.
“لكنني أحب عملاتي. أريد الاحتفاظ بها”، شرح بلاكنايل.
“الآن يبدو وكأنه قاتل حقيقي، واحد جدير بالعمل في خدمتي”، لاحظت هيراد بابتسامة شرسة.
“ها! أنت لا تستخدمها في أي شيء. في الواقع، أنت تفقد نصفها”، رد سايتر.
“أريد أن أفعل ذلك، يمكنك البقاء هنا”، قال بلاكنايل لسيده وهما يمشيان في الرواق. “سنفعلها معًا، لن أسمح لك بأن تخرب هذا!”، رد ساتر وهو يطحن أسنانه بإستياء.
هسهس بلاكنايل بالاستياء. هذا لم يكن صحيحًا على الإطلاق؛ فهو لا يفقدها. إنه يضعها في مكان آمن ومخفي، ثم ينسى أي تركها… حسنًا، ربما فقد بعضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيراد تبحث عنكما، ولا أريد أن تجعلاها تنتظر” قالت لهم.
“عندما نصل إلى السوق ، سأوضح لك كيفية شراء الأشياء. في الواقع ، لن نعود حتى تشتري بعض الأشياء لنفسك” قال له سايتر: “فكر في الأمر على أنه مهارة أعلمك إياها”.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
معا، توجه الاثنان منهم خارج الساحة الخاصة بـ هيراد نحو السوق. كالعادة، كانت المدينة حيوية والشوارع مليئة بالناس، حيث كان التجار ينادون الزبائن من خلال المحال الملونة، وكانت سلعهم مكدسة أمامهم.
“لا أحد سيسرقها؛ إنها كتلة كبيرة من جبن كريه الرائحة ” رد سايتر بسخط.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
“شكرًا يا سيدي”، قال بلاكنايل، قبل أن يتجشأ مباشرة.
“في الواقع ، من الواضح أنك تعرف شيئًا من عملي” أجاب الرجل الذي يرتدي عباءة ببطء.
“تمهل قليلاً، لست بحاجة إلى الأكل بهذه السرعة، خاصة عندما أراقبك، على أي حال، حان الوقت لكي تشتري بعض الأشياء، سنتجول حتى تجد ما يعجبك”، قال سايتر لـهوبغوبلن.
“لا أحد، مما يعني أنك فعلاً المفضل لديها. الآن، تعال، اخرج من تحت هذا المكان وسأشتري لك جميع فطائر اللحم التي تريد أكلها”، عرض سايتر على مضض.
تنهد بلاكنايل وحاول تفكير بأي عذر يمكنه استخدامه للحفاظ على عملاته، لكن دون جدوى، لذا وافق على الخروج والشراء. لا يزال يعتقد أن الأفضل هو سرقة شيء لم يستخدمه أحد آخر.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
“أين الجبن؟”، سأل سايتر.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
بعد عدة دقائق، وبعد بضع جلسات تفاوض مع صاحب متجر مرتبك ومرعوب، عاد الاثنان إلى القاعدة. خلال سيره، كان بلاكنايل يتأرجح من شدة الشوق ويحتضن عجلة جبن كبيرة ذات رائحة كريهة، محاولًا مقاومة الرغبة الشديدة في أخد قضمة فورًا. كان يريد تذوقها بشدة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد بلاكنيل تقويم نفسه بفخر عندما سمع كلام هيراد. إذا كان حقًا مفضلتها، شعر بالدوار في الداخل. كان عليه أن يثبت لها أنه يستحق هذا الشرف. لقد التقطت هيراد حقيبة صغيرة من مكتبها وسلمتها لسايتر. أمسك الكشاف القديم ما بداخلها وأخرج زجاجة من الإكسير، ثم أعطاها لـ غوبلن. بعد ذلك، سحب لفافة كبيرة من الضمادات.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
تسبب ذلك في أن يلقي عليه سايتر نظرة قلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيراد تبحث عنكما، ولا أريد أن تجعلاها تنتظر” قالت لهم.
“لن تأخذ ذلك إلى غرفتك. ستنتشر الرائحة كريهة في طابق بأكمله” قال سايتر له.
“بلاكنايل يجب أن تخرج من هناك” قال سايتر بإحباط واضح، قبل الاستمرار في طحن أسنانه.
لم يكن بلاكنايل متأكدًا من سبب شكوى الناس من هذه الرائحة، كانت رائحة الجبن رائعة بالنسبة له ، تشبه تقريبًا لحمًا تعفن قليلًا. لعق هوبغوبلن فمه بفارغ الصبر.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
نزع بلاكنايل نظره عن هذه الوجبة اللذيذة التي كان يحملها ليشاهد إلى أين يتجه. بينما كان ينظر حوله، جالت عيناه عبر كشك قريب، حيث كانوا يبيعون الأقنعة مزيفة.
إستمتعوا~~~
لم يبدو التاجر الذي كان يدير المحل الصغير أنه يحقق الكثير من أرباح، لكن بعض الأشخاص المتفرقين توقفوا لإلقاء نظرة على البضائع الخاصة به. كانت منصته مغطاة بنحت الخشب، بما في ذلك عدة أقنعة لفتت انتباه الجوبلين. بشكل مثير للإعجاب، مثل بلاكنايل، كان التاجر يرتدي عباءة طويلة ومحدبة تخفي ملامحه.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
عرف بلاكنايل أن التاجر ليس هوبغوبلن، لأنه كان كبيرًا حتى للإنسان. كما أنه سيلاحظ لو كان هناك هوبغوبلن آخر قريب جدًا، فإن الرائحة ستكون واضحة له، وفكرة وجود هوبغوبلن يبيع نحت خشبي كانت ساذجة.
لم يكن هناك طريقة لإظهار وجهه أمام الناس مرة أخرى، ولا يمكنه سوى التخفي في هذا المكان، و يتلاشى ببطء.
على أي حال، كان هوبغوبلن يحب شكل بعض الأعمال، لذلك تجول في المكان. كان معظم التماثيل الصغيرة للحيوانات، ولكن بعضها كان للأشخاص يقومون بأعمالهم اليومية. رغم ذلك لم ير بلاكنايل أحدًا يحاول السرقة، والذي كان شيءً شائعًا جدًا في داغربوينت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تريد منا أن نفعل حيال ذلك؟” سأل سايتر.
الرجل المغطى بالعباءة نظر إلى سايتر بينما يتقدم بلاكنايل نحوه، ولكنه ظل صامتًا بينما كان هوبغوبلن يفحص بضاعة الخاصة به. كان بلاكنايل أكثر اهتمامًا بالأقنعة؛ حيث أعجبته قسوتها وجمالها. واحدة منها كانت لوجه ذئب ينبح والأخرى على شكل سلحفاة طاغية. كانت السلحفاة واقعية لدرجة أن بلاكنايل تردد في لمسها؛ خائفًا من أن تلدغه.
“أصبح غاليف شوكة في جانبي. لقد تولّى السيطرة على العديد من عصابة فانج، ويبدو أنه تحت سيطرة زيلينا. كل أولئك الرجال يجعلون منه التهديد الأكبر بالنسبة لي في الوقت الحالي، وأفضل عدم الاضطرار لمواجهته مباشرةً”، شرحت هيراد.
سار سايتر بجانبه ونظر إلى إحدى التماثيل الصغيرة؛ كان تمثالًا متقن الصنع لـ هاربي أثناء الطيران. نظر إليها لبضع ثوانٍ قبل أن يتحدث.
كان مكان خانقً هناك على أي حال.
“هذا لا يبدو خشبًا عاديًا بالنسبة لي”، همس قائلاً وأخذ ينظر نحو البائع.
كان مكان خانقً هناك على أي حال.
“أنت حرفي أيضًا؟” سأله الرجل الآخر.
هسهس بلاكنايل بالاستياء. هذا لم يكن صحيحًا على الإطلاق؛ فهو لا يفقدها. إنه يضعها في مكان آمن ومخفي، ثم ينسى أي تركها… حسنًا، ربما فقد بعضها.
كان صوت التاجر سلسا وواضحًا، لدرجة أن تفرده لفت انتباه بلاكنايل. لم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بسبب ثيابه التي تخفي كل شيء. حاول بلاكنايل استنشاق رائحته، ولكنه شم رائحة التماثيل الخشبية فقط، التي ذكرته بشيء ما …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكن جبانًا لعين!” همس سايتر بينما دفع بلاكنايل داخل الباب.
“أنا أنحت الخشب أحيانًا، لكن ليس بمثل هذه البراعة بالتأكيد”، قال سايتر للرجل باحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت تسافر في مجموعة مثيرة للاهتمام، يا ماشي الغابة”، قال التاجر الكبير ذو الرداء.
كان سيد بلاكنايل يحدق بالرجل بفضول، ويبدو أنه فوجئ بشيء ما. كان وضعه يقظ، وكانت عيناه واسعتين بعض شيء، وكأن شيئًا ما قد أدهشه.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
“في الواقع ، من الواضح أنك تعرف شيئًا من عملي” أجاب الرجل الذي يرتدي عباءة ببطء.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
بلاكنايل تحرك قليلاً وانحنى لفحص تمثال آخر. ثم، عندما ظن أن أحداً لا ينظر إليه، حاول التحديق في غطاء الرجل. لكنه إنتها بخيبة أمل، لأنه لم ينجح سوى في التحديق في حواف قناع خشبي، مثل تلك المعروضة للبيع.
أومأ سايتر برأسه ثم وضع العصيان واستخرج عملة ذهبية من محفظته، وأعطاها للرجل. أخذ الرجل النقود وأشار بالشكر، ثم جلس يراقب محيطه. كانت هذه واضحة علامة على الإنصراف، ووجدها بلاكنايل أكثر وقاحة. لا عجب في أن الرجل كان يفتقر إلى العملاء؛ كان من نوع وقح.
إلتفت التاجر نحو بلاكنايل، سرعان ما نظر هوبغولن في اتجاه آخر. إذا كان الرجل الآخر ينوي إخفاء وجهه، فلن يسمح لـ بلاكنايل برؤية وجهه! كان ارتداء مثل هذه الملابس فظًا نوعًا ما.
“أريد أن أفعل ذلك، يمكنك البقاء هنا”، قال بلاكنايل لسيده وهما يمشيان في الرواق. “سنفعلها معًا، لن أسمح لك بأن تخرب هذا!”، رد ساتر وهو يطحن أسنانه بإستياء.
“وأنت تسافر في مجموعة مثيرة للاهتمام، يا ماشي الغابة”، قال التاجر الكبير ذو الرداء.
هذا هو فصل يوم، نشرته متأخر عن عادة ولكن ليس كأن أحدا سيهتم، لأن لا أحد يقرء هذه رواية.?? —— كما العادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي أحسن من نفسي ولا أقع في نفس خطأ.
تشدد وجه سايتر ، لكنه أومأ برأسه على مضض.
—————— المترجم : KYDN
“أريد قناعًا أيضًا. تعجبني السلحفاة “، تدخل بلاكنايل وهو يلوح بيده أمام وجه التاجر.
أدوات التاجر-2
هذا الرجل بالتأكيد بطيء. فالتاجر الآخر كاد يدفع بضاعته في يدي بلاكنايل.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
جفل سايتر من سلوك هوبغوبلن ومد يده ليمسك كتفه. مع ذلك ، تمت مقاطعته عندما وقف صاحب المتجر.
لم يكن بلاكنايل متأكداً ما إذا كان يريد هذا القناع. أعجب به ، ولكن السلحفاة كانت أيضًا مخيفة للغاية. قفز بلاكنايل ليأخذ قناع السلحفاة ، لكن سايتر أمسك ذراعه وسحبه بعيداً.
“حسناً، ستحصل على واحد، لكن ليس السلحفات. لدي شيء أكثر ملاءمة بالنسبة لك”، رد التاجر ممدداً يده تحت محله.
بالنسبة لـ بلاكنايل، هذا يبدو أكثر متعة من الذهاب وحده! مع عملهما معًا، والإكسير الجديد له ذو طعم كريه، سيكون هذا العمل سهلاً جداً! ابتسم بلاكنيل بفرح، وكانت ابتسامته تتطابق مع تلك التي على القناع تمامًا.
بعد ثانية، أخرج التاجر العديد من الأشياء. أولاً، سلم لـ بلاكنايل قناعاً جديداً مختلفاً عن تلك التي تم عرضها، ثم وضع عمودين طويلين على المنصة أمامه.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
بلاكنايل نظر إلى القناع لثانية. لم يكن متأكداً ما هو المقصود به. كان يشبه أكثر إنسانً مبتسم ، ولكن القياسات كانت خاطئة. لكنه أعجب به. كان مخيفاً بطريقته الخاصة ، وبدا القناع وكأنه كان يستمتع.
بالنسبة لـ بلاكنايل، هذا يبدو أكثر متعة من الذهاب وحده! مع عملهما معًا، والإكسير الجديد له ذو طعم كريه، سيكون هذا العمل سهلاً جداً! ابتسم بلاكنيل بفرح، وكانت ابتسامته تتطابق مع تلك التي على القناع تمامًا.
“ما المفترض أن يكون؟” سأل.
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
“روح الجوع” ، أجاب الرجل.
كان صوت التاجر سلسا وواضحًا، لدرجة أن تفرده لفت انتباه بلاكنايل. لم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بسبب ثيابه التي تخفي كل شيء. حاول بلاكنايل استنشاق رائحته، ولكنه شم رائحة التماثيل الخشبية فقط، التي ذكرته بشيء ما …
ثم التفت البائع إلى سايتر وأعطاه العصي القوس. واتسعت عينا سايتر من الدهشة عندما نظر فيهما بعناية.
—————— المترجم : KYDN
“هذه هي أعواد القوس. لم أكن أظن أنك تصنعها” ، أجاب بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال غير جاهز”، همس ساتر.
“الجهل هو جذر المعرفة. كل شيء ينمو و يموت. تذكر ذلك” ، أجاب التاجر المتخفي بالعباءة.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
أومأ سايتر برأسه ثم وضع العصيان واستخرج عملة ذهبية من محفظته، وأعطاها للرجل. أخذ الرجل النقود وأشار بالشكر، ثم جلس يراقب محيطه. كانت هذه واضحة علامة على الإنصراف، ووجدها بلاكنايل أكثر وقاحة. لا عجب في أن الرجل كان يفتقر إلى العملاء؛ كان من نوع وقح.
“ماذا تفعل؟ لا يمكن أن تكون خائفاً جداً من هيراد”، سأل سايتر.
لم يكن بلاكنايل متأكداً ما إذا كان يريد هذا القناع. أعجب به ، ولكن السلحفاة كانت أيضًا مخيفة للغاية. قفز بلاكنايل ليأخذ قناع السلحفاة ، لكن سايتر أمسك ذراعه وسحبه بعيداً.
توجه سايتر إلى أحدهم وبعد تبادل قصير مع صاحبه، ذهب بعيداً بعد أن حصل على عدة فطائر لحم ذات رائحة لذيذة. ثم قام بتسليمها إلى بلاكنايل الذي بدوره ابتلعها بسرعة كبيرة وشعر بالشبع.
“مازلت لم أنتهِ من شراء الأشياء!” صاح بلاكنايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من قال أي شيء عن السرقة؟ بلاكنايل ليس لصا. كان سيد بلاكنايل يتشوش أحيانًا. الشيء الجيد هو أنه لديه بلاكنايل ليساعده!
“لقد انتهيت الآن” قال له سايتر وهو يسحب هوبغوبلن في الشارع.
“ليس جاهزاً بعد”، رد سايتر بصرامة.
تحول تعبير وجه بلاكنايل إلى عبوس من الإزعاج، لكنه اتبع سايتر.
“هذا لا يبدو خشبًا عاديًا بالنسبة لي”، همس قائلاً وأخذ ينظر نحو البائع.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى قاعدة هيراد. لفت بلاكنايل الانتباه بعض قطاع الطرق بينما يحمل عجلة الجبن الضخمة داخل القاعدة.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
“حسنا، لقد وصلنا إلى هنا. ماذا تحتاجين؟” ردَّ سايتر.
“ماذا لو سرقها شخص ما؟ يجب أن أخبئها في مكان قريب، لا أحد سيبحث عنها. يجب أن أراقبها دائمًا، إنها ملكي!” جادل بلاكنايل بقلق، وهو يعانق الجبن بإحكام.
“روح الجوع” ، أجاب الرجل.
“لا أحد سيسرقها؛ إنها كتلة كبيرة من جبن كريه الرائحة ” رد سايتر بسخط.
بالنسبة لـ بلاكنايل، هذا يبدو أكثر متعة من الذهاب وحده! مع عملهما معًا، والإكسير الجديد له ذو طعم كريه، سيكون هذا العمل سهلاً جداً! ابتسم بلاكنيل بفرح، وكانت ابتسامته تتطابق مع تلك التي على القناع تمامًا.
“بالضبط!” صاح بلاكنيل، مع إلقاء نظرة مشبوهة على أحد قطاع الطرق الذين مروا من جانبهم.
“ليس جاهزاً بعد”، رد سايتر بصرامة.
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
“لكنني أحب عملاتي. أريد الاحتفاظ بها”، شرح بلاكنايل.
فجأة، ظهرت خيتا من حول الزاوية ورأتهم.
“لا، لا أريد”، صاح بلاكنايل.
“هيراد تبحث عنكما، ولا أريد أن تجعلاها تنتظر” قالت لهم.
خنق بلاكنايل أنينً آخر. لقد أدى تعرضه للضرب من قبل رئيسته إلى تحطيم غروره إلى قطع. لماذا كرهته كثيرا؟ كان يعتقد أنه المفضل للرئيسة! لقد قتل أعداءها و فعل كل شيء لها.
“لماذا؟” سأل سايتر بفضول، بينما حاول بلاكنايل الاختباء وراء الوجبة الضخمة التي كان يحملها.
لم يرغب الهوبغلين في مقابلة هيراد الآن بقدر ما كان لا يريد ابتلاع سيفه. ارتجف بشكل مخجل من مجرد التفكير في التحدث إليها مرة أخرى. لم يتخلص بعد تمامًا من الإهانة التي تعرض لها في لقائه الأخير معها.
“بجدية، لا تجعلني أنزل هناك واسحبك للخارج”، أضاف سيد بلاكنايل.
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
“لإخفاء جلده، فهو مميزة إلى حد ما”، شرحت هيراد بينما ألقى ساتر نظرة مشكوكة عليها.
“حسنًا…” رد سايتر.
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
كان سيقول المزيد، لكن تم مقاطعة كلامه. حدثت صوت رطب عندما سقط قرص كبير من الجبن على الأرض. إستدار سايتر بسرعة ليمسك بلاكنايل قبل أن يحاول الهرب.
“حسنًا…” رد سايتر.
“ستكون على ما يرام، باستثناء الكدمات”، قال له بطمأنينة.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
لم يصدق هوبغوبلن ذلك. كان يئن و هو يحاول سحب يده، لكن سايتر أبقى قبضة قوية عليه. فكر بلاكنايل لحظة في قطع ذراعه، حتى يتمكن من الهرب.
“الآن يبدو وكأنه قاتل حقيقي، واحد جدير بالعمل في خدمتي”، لاحظت هيراد بابتسامة شرسة.
“الزعيمة في غرفتها الآن”، قالت خيتا لهم، وهي تنظر بالارتباك إلى رد فعل بلاكنايل.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
“حسنًا”، تنهد سايتر.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل المغطى بالعباءة نظر إلى سايتر بينما يتقدم بلاكنايل نحوه، ولكنه ظل صامتًا بينما كان هوبغوبلن يفحص بضاعة الخاصة به. كان بلاكنايل أكثر اهتمامًا بالأقنعة؛ حيث أعجبته قسوتها وجمالها. واحدة منها كانت لوجه ذئب ينبح والأخرى على شكل سلحفاة طاغية. كانت السلحفاة واقعية لدرجة أن بلاكنايل تردد في لمسها؛ خائفًا من أن تلدغه.
“لا تكن جبانًا لعين!” همس سايتر بينما دفع بلاكنايل داخل الباب.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلوا إلى قاعدة هيراد. لفت بلاكنايل الانتباه بعض قطاع الطرق بينما يحمل عجلة الجبن الضخمة داخل القاعدة.
نظرت هيراد إلى الاثنين عندما دخلوا. ابتسم بلاكنايل بتوتر و هو يقاوم ذعره، في حين أن سايتر أعطاها انحناءة احترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أصدق أني أفعل هذا”، تمتم سايتر.
“آه، كنت أبحث عنكما”، قالت لهم، وهي تنظر إلى أسفل وتكتب شيئًا على قطعة من الورق أمامها..
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
“حسنا، لقد وصلنا إلى هنا. ماذا تحتاجين؟” ردَّ سايتر.
“نعم، هل تعرف كم من الرجال، أو الأشخاص، قد وافقت هيراد على تدريبهم شخصيًا؟” سأل سايتر.
“أصبح غاليف شوكة في جانبي. لقد تولّى السيطرة على العديد من عصابة فانج، ويبدو أنه تحت سيطرة زيلينا. كل أولئك الرجال يجعلون منه التهديد الأكبر بالنسبة لي في الوقت الحالي، وأفضل عدم الاضطرار لمواجهته مباشرةً”، شرحت هيراد.
“حسنًا…” رد سايتر.
“ماذا تريد منا أن نفعل حيال ذلك؟” سأل سايتر.
عقد الكشاف العجوز ذراعيه وعبس منزعج، وهو يحدق في جميع أنحاء الغرفة. لم يكن هناك أحد في الجوار ليرى تعابير وجهه ، لذلك بعد بضع ثوان تنهد بهزيمة وعاد إلى حيث كان يختبئ هوبغوبلن.
“أريده ميتاً”، أجابت هيراد، ثم أسقطت قلمها ونظرت إليهما.
ثم قام بسحب هوبغوبلين الناحية العلوية من السلالم ووجهه إلى غرفة هيراد.
“طبعاً”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
“الزعيمة في غرفتها الآن”، قالت خيتا لهم، وهي تنظر بالارتباك إلى رد فعل بلاكنايل.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************************
“ليس جاهزاً بعد”، رد سايتر بصرامة.
“ضع الجبن في تلك الخزانة” قال سايتر لـ هوبغوبلين عند دخولهما المبنى الرئيسي.
“هيا، اهدأ سايتر. أنت تشبه دجاجة أم تهتم بصغارها. يمكن لـ هوبغوبلن العناية بنفسه. ليس الأمر كما لو أنني أرمي به بعيدًا دون تحضير. لن أخاطر بفقدان هذه الأداة المفيدة، إن لم أكن متأكدة من نجاحه”، قالت هيراد بابتسامة خطيرة.
لا يمكنه ترك مكافأته الثمينة حيث يمكن للآخرين سرقتها، فالبشر كلهم لصوص…
“أنت تطلب منه محاولة مواجهة الوعاء مع جيش صغير من القتلة في تصرفه”، قال لها سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من قال أي شيء عن السرقة؟ بلاكنايل ليس لصا. كان سيد بلاكنايل يتشوش أحيانًا. الشيء الجيد هو أنه لديه بلاكنايل ليساعده!
“لا، أنا لستُ أطلب ذلك. الآن دعونا نتحدث عن التفاصيل”، ردت هيراد ببرود.
تنهد بلاكنايل ، وابتعد خطوة عن سايتر. احتاج سيده حقًا إلى التوقف عن محاولة مجادلة الزعيمة. هذا لن ينجح أبدًا.
“شكرًا يا سيدي”، قال بلاكنايل، قبل أن يتجشأ مباشرة.
“الآن، لا يمكنني جعل قاتلي المفضل يخرج غير مستعد، أو لأي شخص بالكشف عن هويته الحقيقية. لذلك، قمت بتجهيز بعض المعدات لك”، شرحت هيراد وهي تعطي هوبغوبلن ابتسامة صادقة.
تنهد بلاكنايل وحاول تفكير بأي عذر يمكنه استخدامه للحفاظ على عملاته، لكن دون جدوى، لذا وافق على الخروج والشراء. لا يزال يعتقد أن الأفضل هو سرقة شيء لم يستخدمه أحد آخر.
أعاد بلاكنيل تقويم نفسه بفخر عندما سمع كلام هيراد. إذا كان حقًا مفضلتها، شعر بالدوار في الداخل. كان عليه أن يثبت لها أنه يستحق هذا الشرف.
لقد التقطت هيراد حقيبة صغيرة من مكتبها وسلمتها لسايتر. أمسك الكشاف القديم ما بداخلها وأخرج زجاجة من الإكسير، ثم أعطاها لـ غوبلن. بعد ذلك، سحب لفافة كبيرة من الضمادات.
“طبعاً”، أجاب بلاكنايل بسعادة.
“لإخفاء جلده، فهو مميزة إلى حد ما”، شرحت هيراد بينما ألقى ساتر نظرة مشكوكة عليها.
“أنتِ لذيذة جداً. سأخفيك بعيدًا في غرفتي ، وسآكلك لأيام ، “قال بلاكنايل للجبن.
“إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن أن يكتشف الناس أنه هوبغوبلن ، فيمكنه استخدام القناع الذي حصل عليه منذ قليل” لاحظ ساتير.
كان سيد بلاكنايل يحدق بالرجل بفضول، ويبدو أنه فوجئ بشيء ما. كان وضعه يقظ، وكانت عيناه واسعتين بعض شيء، وكأن شيئًا ما قد أدهشه.
تلك كانت فكرة عظيمة بالنسبة لـ بلاكنايل، حيث وضع يده داخل ملابسه وأخرج القناع الخشبي، ثم وضعه أمام وجهه. نظرت هيراد إلى ملامحه الممتدة والأنماط المعقدة من الخطوط التي تزينه.
“بلاكنايل يجب أن تخرج من هناك” قال سايتر بإحباط واضح، قبل الاستمرار في طحن أسنانه.
“هذا قناع مثير للاهتمام. من اين حصلت عليه؟” سألت بفضول.
بلاكنايل نظر إلى القناع لثانية. لم يكن متأكداً ما هو المقصود به. كان يشبه أكثر إنسانً مبتسم ، ولكن القياسات كانت خاطئة. لكنه أعجب به. كان مخيفاً بطريقته الخاصة ، وبدا القناع وكأنه كان يستمتع.
أجاب بلاكنايل بمرح: “اشتريتها بالمال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً، ستحصل على واحد، لكن ليس السلحفات. لدي شيء أكثر ملاءمة بالنسبة لك”، رد التاجر ممدداً يده تحت محله.
سايتر تردد قليلاً قبل الرد، يبدو وكأنه لا يستطيع تحديد ماذا يجب أن يقول.
عرف بلاكنايل أن التاجر ليس هوبغوبلن، لأنه كان كبيرًا حتى للإنسان. كما أنه سيلاحظ لو كان هناك هوبغوبلن آخر قريب جدًا، فإن الرائحة ستكون واضحة له، وفكرة وجود هوبغوبلن يبيع نحت خشبي كانت ساذجة.
“من محل في السوق”، شرح بعد ثانية.
كان صوت التاجر سلسا وواضحًا، لدرجة أن تفرده لفت انتباه بلاكنايل. لم يتمكن من رؤية ملامح الرجل بسبب ثيابه التي تخفي كل شيء. حاول بلاكنايل استنشاق رائحته، ولكنه شم رائحة التماثيل الخشبية فقط، التي ذكرته بشيء ما …
نظرت هيراد إليه بشك بالغ، لكنها اختارت عدم الاستفسار. حولت نظراتها إلى بلاكنايل بدلاً من ذلك.
كان سيقول المزيد، لكن تم مقاطعة كلامه. حدثت صوت رطب عندما سقط قرص كبير من الجبن على الأرض. إستدار سايتر بسرعة ليمسك بلاكنايل قبل أن يحاول الهرب.
“الآن يبدو وكأنه قاتل حقيقي، واحد جدير بالعمل في خدمتي”، لاحظت هيراد بابتسامة شرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************************
“لا يزال غير جاهز”، همس ساتر.
وابتسم سعيداً في هيراد، تلاشى غثيان الذي كان يشعر به سابقاً. هذا كان أفضل بكثير من جولة تدريب أخرى. كان يفضل مواجهة المدينة بأكملها بدلاً من تجربة ذلك مرة أخرى.
“حسنًا، أحدكما سيفعل ذلك. فقط اتفقا بينكما، لأنني لا أهتم حقًا. الآن اخرجا من هنا، ولا أريد رؤية أي منكما حتى تتم المهمة”، صرخت هيراد بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تكن جبانًا لعين!” همس سايتر بينما دفع بلاكنايل داخل الباب.
خرج ساتر من الغرفة، تبعه بلاكنايل.
كان سيد بلاكنايل يحدق بالرجل بفضول، ويبدو أنه فوجئ بشيء ما. كان وضعه يقظ، وكانت عيناه واسعتين بعض شيء، وكأن شيئًا ما قد أدهشه.
“أريد أن أفعل ذلك، يمكنك البقاء هنا”، قال بلاكنايل لسيده وهما يمشيان في الرواق.
“سنفعلها معًا، لن أسمح لك بأن تخرب هذا!”، رد ساتر وهو يطحن أسنانه بإستياء.
“بلاكنايل يجب أن تخرج من هناك” قال سايتر بإحباط واضح، قبل الاستمرار في طحن أسنانه.
بالنسبة لـ بلاكنايل، هذا يبدو أكثر متعة من الذهاب وحده! مع عملهما معًا، والإكسير الجديد له ذو طعم كريه، سيكون هذا العمل سهلاً جداً! ابتسم بلاكنيل بفرح، وكانت ابتسامته تتطابق مع تلك التي على القناع تمامًا.
“حسنًا، دعنا نذهب لتناول الطعام. أريد بعض الجبن”، قال لسيده.
************************************
“أعتقد أنها تريد أن تدرب بلاكنايل مرة أخرى. لا يمكنني تصديق أنه يتم تدريبه من قبل هيراد شخصياً. أنا غيورة منه! أراهن أنها مدربة أفضل بكثير من فورسشا؛ كل ما تفعله هو إخباري بتكرار التدريبات”، اشتكت خيتا بمرارة. التفت بلاكنيل بعيون خبيثة إلى خيتا. كانت إنسانة غبية، كان بلاكنايل سيسمح لها بأن تأخذ مكانه لو إستطاع. لا يمكنه مواجهة هيراد الآن. مجرد تفكير في ذلك جعله يشعر بغثيان.
هذا هو فصل يوم، نشرته متأخر عن عادة ولكن ليس كأن أحدا سيهتم، لأن لا أحد يقرء هذه رواية.??
——
كما العادة إذا كان هناك أي خطأ أكتبه على تعليقي لكي أحسن من نفسي ولا أقع في نفس خطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بلاكنايل متأكدًا من سبب شكوى الناس من هذه الرائحة، كانت رائحة الجبن رائعة بالنسبة له ، تشبه تقريبًا لحمًا تعفن قليلًا. لعق هوبغوبلن فمه بفارغ الصبر.
إستمتعوا~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************************
——————
المترجم : KYDN
خنق بلاكنايل أنينً آخر. لقد أدى تعرضه للضرب من قبل رئيسته إلى تحطيم غروره إلى قطع. لماذا كرهته كثيرا؟ كان يعتقد أنه المفضل للرئيسة! لقد قتل أعداءها و فعل كل شيء لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، الشراء يعني التجارة. يتداول البشر المال مقابل الأشياء التي يريدونها. هذا هو السبب في أننا نتقاضى أجر لكي نحصل النقود”، أوضح سايتر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
