ملكة السيوف -12
الرماة اللصوص الذين أنقذهم بلاكنايل من القتلة اتبعوا نصيحته وقرروا المغادرة. لم يكن من المجدر بالنسبة لهم أن يبقوا ليساعدوه في المعركة، لكنه كان من اللطيف أيضًا لو قدموا ذلك العرض. حقًا، البشر كانوا مجموعةً جاحدة للجميل.
الآن كل ما كان عليه فعله هو التحلي بالصبر …
قبل أن يغادروا، اقترض بلاكنايل منهم بعض حبال. كان هوبغوبلن قلقًا قليلاً بشأن احتمالية ضياع مالثوس وعدم قدرته على العثور على مكانه، لذا رجع بلاكنايل مرة أخرى حيث قتل القاتل الأول. ثم أمسك بجثة القاتل وعلقها من عنقه على أطول مدخنة قريبة. لا يمكن لـ مالثوس أن يفوت هذا الإشارة المفيدة!
“ما رأيكم؟” سأل مالثوس.
الآن كل ما كان عليه فعله هو التحلي بالصبر …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل مالثوس متجهمًا بعبوس ونظر إلى أدغال الأشجار بحثًا عن أي علامة على بلاكنايل. بدا أنه غارق في التفكير ومتردد حول ما يجب فعله.
انتظر، ماذا لو لم يأتِ مالثوس لأنه يشتبه في وجود كمين أو شيء من هذا القبيل؟ سيدمر ذلك الخطة المثالية لـ بلاكنايل.
“تعفن وخراب! يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر”، لعن أحدهم من مكانه وهو يختبئ وراء كومة من القمامة.
“هذه ليست فخًا. أريد فقط أن أقتلك، مالثوس!” صاح بلاكنايل لتوضيح الأمور.
“ربما قد توقع ما قلناه فقط، ولم يسمعنا فعليًا” اقترح آخر.
صدى صوته انتشر بصوت عالٍ فوق أسطح أبنية القريبة وعبر الأزقة المظلمة بينها. شعر الهوبجبلن بخيبة أمل كبيرة عندما لم يرد أحد بالشكر له على التفسير.
{*يقصد نفسه}
الوقوف على سطح البناية بدأ يصبح مملاً بالفعل. لماذا لا تقاتل هيراد أشخاصًا أكثر إثارة وأكثر كلاما؟
انتظر، ماذا لو لم يأتِ مالثوس لأنه يشتبه في وجود كمين أو شيء من هذا القبيل؟ سيدمر ذلك الخطة المثالية لـ بلاكنايل.
بلاكنايل تجول بصبر على الأسطح وهو ينتظر ظهور أعدائه. كان يتوقف بين الحين والآخر لإلقاء بعض الشتائم، على ما يبدو أن مالثوس هو ابن الماعز، لكن هوبغوبلن أبقى رأسه لأسفل وعيناه مفتوحتان. حقيقة أن القتلة كانوا يركضون مع الأقواس لم تغب عن ذهنه.
أراد منهم التوقف عن التسلل ومهاجمته. ليس هناك أي فائدة في محاولتهم التسلل إليه.
بعد بضع دقائق، سمع بلاكنايل أخيرًا صوت شخص ما يحاول التسلل إليه. نظر سريعًا عبر كتفه ليرى العديد من الشخصيات المغطاة بالعباءة يتجولون بحثًا عن غطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان هوبغوبلن يراقب، ظهر مالثوس فوق الجدار الحجري. عبس الرجل ولعن نفسه بصمت عندما فحص الشجيرات أسفله. بدا مترددًا في مطاردة هدفه داخل غابة.
“أعتقد أنه رآنا،” همس أحد الرجال.
بلاكنايل هز رأسه لطرد دواره ثم قام سريعًا بالنهوض على قدميه، وفي ذلك الوقت، بدأ أحد المطاردين بالجري حول زاوية المبنى القريبة وظهر في الأفق. حان الوقت للمغادرة!
“هذا مستحيل،” أجاب آخر بهدوء.
بلاكنايل هز رأسه لطرد دواره ثم قام سريعًا بالنهوض على قدميه، وفي ذلك الوقت، بدأ أحد المطاردين بالجري حول زاوية المبنى القريبة وظهر في الأفق. حان الوقت للمغادرة!
“يمكنني أن أسمعكما!” رد بلاكنايل بسخرية.
قام القاتل بدفع سلاح أحد الرجال جانبًا بسيفه، ثم قطع معصم مكشوف لرجل آخر . صرخ الرجل الثاني من الألم وأسقط سيف من يده الممزقة والملطخة بالدم. بعدها انزلق مالثوس عبر الأعضاء الباقين الذين لم يقاوموا و ركض وراء هوبغوبلن.
أراد منهم التوقف عن التسلل ومهاجمته. ليس هناك أي فائدة في محاولتهم التسلل إليه.
كانت أسطح المباني خادعة وصعب الركض عليها من الشوارع أدناه، وهذا أبطأ بلاكنايل إلى حد ما. كما أنها سمحت له أيضا باتخاذ الاختصارات المتعددة، والأهم من ذلك أنه كان هوبغوبلين وعاء!، لذلك كان يمكنه بسهولة الحفاظ على تقدمه. في الواقع، كان عليه أن يبطئ عدة مرات حتى لا يتقدم كثيرًا. بسرعة خاطفة، قاد بلاكنايل ملاحقيه خارج إقليم هيراد في منطقة المستودعات وخارج المدينة الفعلية. أصبحت الأسطح تحت أقدامه والمباني التي تدعمها أصغر حجمًا. ظهر المواطنون المحليون في داجربوينت بين الحين والآخر أيضًا بمجرد أن ابتعدوا عن المعركة.
“لعنة، كيف يمكنه أن يفعل ذلك في بحق الجحيم؟” لعن أحد القتلة.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“ربما قد توقع ما قلناه فقط، ولم يسمعنا فعليًا” اقترح آخر.
———————- استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN
حدثت لحظة صمت عندما فكر القتلة في هذا الاحتمال.
“لعنة، كيف يمكنه أن يفعل ذلك في بحق الجحيم؟” لعن أحد القتلة.
“أنا لا أخمن؛ يمكنني حقًا سماعكم”، صاح بلاكنايل مرة أخرى.
“إنه هنا!” صاح أحد القتلة وهو يشير إلى بلاكنايل.
“تعفن وخراب! يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر”، لعن أحدهم من مكانه وهو يختبئ وراء كومة من القمامة.
“ما هذا بحق الجحيم!” لعنة امرأة عندما لاحظت السلاح الذي يبدو أنه موجه نحوها.
“ربما يمكنه أن يكون قد خمن أننا سنعتقد أنه يخمن”، أضاف القاتل الأول بتأنٍ.
بصفته “وعاء”، كان مالثوس بلا شك أسرع عداء في فريقه، ولكنه بدا مترددًا في ترك رجاله وهذا أبطأه. كان جميع القتلة أيضًا على الأرض أسفل بلاكنايل، وكان هو فوقهم على أسطح المنازل، لذا لم يستطيعوا مهاجمته مهما اقتربوا.
حدثت ثانية أخرى من الصمت. ثم سمع هوبغوبلن صوتًا مثل صوت صفعة أو لكمة، وتحدث مالثوس.
فجأة، لف هوبغوبلن يمينًا وقفز فوق سياج خشبي صغير يمتد لمسافة قصيرة بين منزلين. ثم هبط على تراب مليء بالعشب المتناثرة. كان مالثوس يطارده على قدم وساق، وكان هوبغوبلن مضطرًا للركض بأقصى سرعة ممكنة ليبقى قدر الإمكان أمامه.
“فقط اسكت أيها أحمق. لا يهم كيف يفعل ذلك! الجميع فقط ابقوا صامتين. سننتقل إلى الإشارات اليدوية من الآن فصاعدًا”، أمر رجاله.
لحسن الحظ، الصناديق لم تكن مبنية بشكل قوي. تحطم الخشب الرقيق بسهولة عندما اصطدم بها هوبغوبلن المتدحرج، لتكشف أنها محشوة بالقش المعبأ. تجرحت قطع الخشب المكسورة جسده بشكل مؤلم عندما اصطدم فجأة، لكن العباءة التي كان يرتديها حالت دون أن يراق أي دم.
“فقط اسرعوا! أنتم تأخذون وقتًا طويلاً”، صاح بلاكنايل بشكل مستعجل في اتجاههم.
“أغلق فمك الحقير أيها الوغد الغريب”، صاح مالثوس بغضب.
“أغلق فمك الحقير أيها الوغد الغريب”، صاح مالثوس بغضب.
الآن كل ما كان عليه فعله هو التحلي بالصبر …
“من المفترض أنك لا تتحدث!”، رد هوبغوبلن بمرح.
شعر بلاكنايل كأنه يتخيل للتو، لكن بدا وكأنه كان يسمع مالثوس وهو يطحن أسنانه على طول الطريق من السقف. هل كان غاضبًا لسبب ما؟ إنه فقط كان يحاول أن يكون مفيدًا حتى يتوقف القتلة عن إضاعة الكثير من وقته.
كانت منازلٌ مصنوعة من الخشب والجص الأبيض تمتد على طول جوانب الطريق، جذب هوبغوبلن الراكض نظرات فضولية من عدة أشخاص كانوا يمشون. لم يكن المكان مزدحمًا، ولكن كان هناك عدد من الرجال والنساء ذوي المظهر القاسي مبعثرين في المحيط. كانت هذه داجربوينت، لذا كان يتم تجاهله بشكل عام. لا أحد يرغب في التورط في شيء لا يعنيه.
انتظر هوبغوبلن حتى يقترب مالثوس ورجاله منه. بعد بضع ثوانٍ، حاولوا الانزلاق عبر الجانب الآخر من المبنى للوصول من جهة أخرى إلى جانبه. تنهد بلاكنايل بالملل من بطء تحركهم.
الآن كل ما كان عليه فعله هو التحلي بالصبر …
إذا لم يأتوا إليه، فسيذهب هو إليهم! تسارع هوبغوبلن بخطواته. صدى صوته بينما كان يركض أدى إلى تحرك البلاط تحت أحذيته وبدأت تنزلق وتتساقط من فوق السقف إلى الأرض أسفله.
كانت هناك إيماءات مترددة من القتلة الأربعة الآخرين، ومعًا، قفز مالثوس ورجاله إلى أدغال أدناه. هبطوا بين الأشجار وشكلوا تشكيلة منفردة بينما يتقدمون إلى أمام.
قفز بلاكنايل فوق الفجوة بين الألواح وهبط على السقف التالي. سارع للحفاظ على توازنه لثانية ثم استمر في الركض مباشرة نحو مالثوس والقتلة، أو على الأقل نحو السقف الذي يعلو رؤوسهم.
“ماذا لو كان يريد فقط إضاعة وقتنا بينما نبحث في هذه الفوضى المقرفة عنه؟ ربما هرب بعيدًا بفعل”، سأل أحد القتلة الآخرين.
بعد قفزة سريعة أخرى، تجاوزهم واستمر في الركض. كان هناك صوت شتائم من الزقاق أدناه بينما مر هوبغوبلن بسرعة، ابتسم بلاكنايل برضا عن نفسه. خطته كانت مثالية. كل ما عليه فعله هو جعل مالثوس يتبعه، وكان لديه فكرة جيدة جدًا حول كيفية القيام بذلك.
“لعنة، كيف يمكنه أن يفعل ذلك في بحق الجحيم؟” لعن أحد القتلة.
“أنتم أغبياء بطيئون جدًا. أنا فقط سأتخلص منكم في المدينة ثم أذهب لقتل زيلينا”، صاح بينما يركض بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدى صوته انتشر بصوت عالٍ فوق أسطح أبنية القريبة وعبر الأزقة المظلمة بينها. شعر الهوبجبلن بخيبة أمل كبيرة عندما لم يرد أحد بالشكر له على التفسير.
صوت من الأسفل اشتد، وسرعان ما تبعته ضجة أقدام متسارعة. بالتأكيد كان يبدو أن جميع القتلة يطاردونه.
“لا، إنه هناك. وحيد، مجروح من سقوطه، ومحاصر. لن أضيع هذه الفرصة للقضاء عليه. لا يهمني إذا فازت زيلينا في معركتها الصغيرة. أريد هذا لقيط ميتًا. داجربوينت هي أرضنا؛ لا يوجد مكان فيها لنا ولهذا الوحش”، قال مالثوس في النهاية لرجاله وهو يظهر تضاربًا في أفكاره.
“سريعًا، اتبعه! لا تدعه يفلت، ولكن احذر من الكمائن. ربما هذه فخ”، أمر مالثوس أتباعه وهو يسارع وراء هوبغوبلن.
الرماة اللصوص الذين أنقذهم بلاكنايل من القتلة اتبعوا نصيحته وقرروا المغادرة. لم يكن من المجدر بالنسبة لهم أن يبقوا ليساعدوه في المعركة، لكنه كان من اللطيف أيضًا لو قدموا ذلك العرض. حقًا، البشر كانوا مجموعةً جاحدة للجميل.
كانت أسطح المباني خادعة وصعب الركض عليها من الشوارع أدناه، وهذا أبطأ بلاكنايل إلى حد ما. كما أنها سمحت له أيضا باتخاذ الاختصارات المتعددة، والأهم من ذلك أنه كان هوبغوبلين وعاء!، لذلك كان يمكنه بسهولة الحفاظ على تقدمه. في الواقع، كان عليه أن يبطئ عدة مرات حتى لا يتقدم كثيرًا.
بسرعة خاطفة، قاد بلاكنايل ملاحقيه خارج إقليم هيراد في منطقة المستودعات وخارج المدينة الفعلية. أصبحت الأسطح تحت أقدامه والمباني التي تدعمها أصغر حجمًا. ظهر المواطنون المحليون في داجربوينت بين الحين والآخر أيضًا بمجرد أن ابتعدوا عن المعركة.
“ربما يمكنه أن يكون قد خمن أننا سنعتقد أنه يخمن”، أضاف القاتل الأول بتأنٍ.
بصفته “وعاء”، كان مالثوس بلا شك أسرع عداء في فريقه، ولكنه بدا مترددًا في ترك رجاله وهذا أبطأه. كان جميع القتلة أيضًا على الأرض أسفل بلاكنايل، وكان هو فوقهم على أسطح المنازل، لذا لم يستطيعوا مهاجمته مهما اقتربوا.
هذه الحركة أبطأت القاتل وأعطت بلاكنايل تقدمًا قويًا، لذا لم يكن قلقًا كثيرًا. على الرغم من أن مالثوس كان وعاء، إلا أنه لا يزال إنسانًا، لذا كان بلاكنايل واثقًا من أنه يستطيع التفوق عليه بالركض.
أو على الأقل هذا كان صحيحًا لـ دقائق أولى من المطاردة. فجأة، سمع سلسلة من ضربات الغريبة من الأسفل نظر بلاكنايل الفضولي عبر الحافة في الوقت المناسب ليرى مالثوس وهو يقفز من على كومة من الصناديق، ثم يمسك بعمود بارز من الجدار، و تأرجح لأعلى، ليتملص في الهواء، ثم يتدحرج على السطح.
انتظر، ماذا لو لم يأتِ مالثوس لأنه يشتبه في وجود كمين أو شيء من هذا القبيل؟ سيدمر ذلك الخطة المثالية لـ بلاكنايل.
هذه الحركة أبطأت القاتل وأعطت بلاكنايل تقدمًا قويًا، لذا لم يكن قلقًا كثيرًا. على الرغم من أن مالثوس كان وعاء، إلا أنه لا يزال إنسانًا، لذا كان بلاكنايل واثقًا من أنه يستطيع التفوق عليه بالركض.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
ابتسم هوبغوبلن بثقة متفاخرًا في وجه القاتل، حتى كان هناك صراخ من الأسفل ووصل مالثوس إلى حافة السطح في الوقت المناسب للقبض على قوس ونشاب ألقى به أحد مرؤوسيه. سرعان ما تلاشت ابتسامة بلاكنايل بعد ذلك.
لحسن الحظ، الصناديق لم تكن مبنية بشكل قوي. تحطم الخشب الرقيق بسهولة عندما اصطدم بها هوبغوبلن المتدحرج، لتكشف أنها محشوة بالقش المعبأ. تجرحت قطع الخشب المكسورة جسده بشكل مؤلم عندما اصطدم فجأة، لكن العباءة التي كان يرتديها حالت دون أن يراق أي دم.
“يا للهول، إنه أمر سيء جدًا”، تكلم في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل مالثوس متجهمًا بعبوس ونظر إلى أدغال الأشجار بحثًا عن أي علامة على بلاكنايل. بدا أنه غارق في التفكير ومتردد حول ما يجب فعله.
انتشل قائد القتلة الذي لا يزال يركض السهم وبدأ يكافح لتحميل نشاب وهو لا يزال يتحرك. للأسف، كان بلاكنايل متأكدًا إلى حد ما أنه سينجح في ذلك قريبًا. وتبين أنه كان على حق بعد ثوانٍ قليلة عندما انطلقت ضوضاء نقر مشؤومة خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدثت لحظة صمت عندما فكر القتلة في هذا الاحتمال.
فجأة، لم يبقَ لدى بلاكنايل الكثير من الخيارات الجيدة، لذا قفز من على السطح. بعد لحظة واحدة، صوت صفير سهم نشاب مر فوق رأسه وطار بعيدًا إلى المدينة.
والآن، وبعد أن تخلص من السهم، كان هوبغوبلن يتدلى في الهواء الخالي فوق الشارع الذي يمر بجانب حافة السطح. بعد ثانية، بدأ ينخفض بلا رجعة نحو الأحجار الصغيرة المرصوفة في الأرض التي تبدو صلبة جدًا.
بصفته “وعاء”، كان مالثوس بلا شك أسرع عداء في فريقه، ولكنه بدا مترددًا في ترك رجاله وهذا أبطأه. كان جميع القتلة أيضًا على الأرض أسفل بلاكنايل، وكان هو فوقهم على أسطح المنازل، لذا لم يستطيعوا مهاجمته مهما اقتربوا.
لذا، قام بلف نفسه حول حبل ملابس معلق فوق الطريق. وزنه سحب الحبل لأسفل وبدأ ينزلق على طوله نحو وسط الشارع، حتى انقطع الحبل بصوت حاد.
صوت من الأسفل اشتد، وسرعان ما تبعته ضجة أقدام متسارعة. بالتأكيد كان يبدو أن جميع القتلة يطاردونه.
*”التبول على نشاب!” هسهس بلاكنايل بينما كان يطير في الهواء وسقط بشكل لا يمكن السيطرة عليه نحو الأرض مرة أخرى.
بلاكنايل تجول بصبر على الأسطح وهو ينتظر ظهور أعدائه. كان يتوقف بين الحين والآخر لإلقاء بعض الشتائم، على ما يبدو أن مالثوس هو ابن الماعز، لكن هوبغوبلن أبقى رأسه لأسفل وعيناه مفتوحتان. حقيقة أن القتلة كانوا يركضون مع الأقواس لم تغب عن ذهنه.
{*يب هذه شتيمة?}
أثناء استكشاف بلاكنايل للمدينة، اكتشف العديد من الأماكن مثل هذه، ولكن هذا هو الأقرب إلى مقر هيراد. ابتسم بلاكنايل وهو يختبئ وراء شجرة. كان هنا حيث قرر أن يعد مفاجآته الصغيرة الممتعة. حان الوقت لمعرفة كيف سيتصرف هؤلاء البشر السمينين في بيئة بلاكنايل الطبيعية!
لم يكن هناك أي شيء آخر في الجوار يمكنه الإمساك به ، لذا قام بتدوير نفسه وتدحرج عندما ارتطم بالأرض. حفرت الحجارة والحصى الخشنة للشارع في ظهره بينما كان يميل عبر الشارع وتحطم في كومة من الصناديق.
لحسن الحظ، الصناديق لم تكن مبنية بشكل قوي. تحطم الخشب الرقيق بسهولة عندما اصطدم بها هوبغوبلن المتدحرج، لتكشف أنها محشوة بالقش المعبأ. تجرحت قطع الخشب المكسورة جسده بشكل مؤلم عندما اصطدم فجأة، لكن العباءة التي كان يرتديها حالت دون أن يراق أي دم.
أثناء استكشاف بلاكنايل للمدينة، اكتشف العديد من الأماكن مثل هذه، ولكن هذا هو الأقرب إلى مقر هيراد. ابتسم بلاكنايل وهو يختبئ وراء شجرة. كان هنا حيث قرر أن يعد مفاجآته الصغيرة الممتعة. حان الوقت لمعرفة كيف سيتصرف هؤلاء البشر السمينين في بيئة بلاكنايل الطبيعية!
“آه!” تأوه هوبغولن والقش يتساقط حوله. الجزء الوحيد الذي كان مرئيًا هو قدميه. لقد علقوا في الهواء بينما كان باقي جسده مخبأ بصناديق محطمة ومحتوياتها.
“إنه هنا!” صاح أحد القتلة وهو يشير إلى بلاكنايل.
“لقد سقط! امسكوا به!” صاح مالثوس من سطح قريب بينما يعيد شحن نشابه.
“تعفن وخراب! يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر”، لعن أحدهم من مكانه وهو يختبئ وراء كومة من القمامة.
خرج رأس بلاكنايل من كومة الحطام الذي دفن فيها وبصق من فمه القش. لم يشعر بتحسن. بدت المدينة غير واضحة وكأنها تدور حوله لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعًا، اتبعه! لا تدعه يفلت، ولكن احذر من الكمائن. ربما هذه فخ”، أمر مالثوس أتباعه وهو يسارع وراء هوبغوبلن.
كان هناك شيء آخر يشعر به بأنه خاطئ… شعر أن وجهه مكشوف بشكل غريب.
قناع! سحب بلاكنايل بسرعة قناعه مرة أخرى. لقد انزلق عن وجهه عندما اصطدم. لحسن الحظ، لا يبدو أن أحدًا قد رأى وجهه. هيراد أخبرته أن يحتفظ بهويته سرًا.
كان هناك شيء آخر يشعر به بأنه خاطئ… شعر أن وجهه مكشوف بشكل غريب. قناع! سحب بلاكنايل بسرعة قناعه مرة أخرى. لقد انزلق عن وجهه عندما اصطدم. لحسن الحظ، لا يبدو أن أحدًا قد رأى وجهه. هيراد أخبرته أن يحتفظ بهويته سرًا.
بلاكنايل هز رأسه لطرد دواره ثم قام سريعًا بالنهوض على قدميه، وفي ذلك الوقت، بدأ أحد المطاردين بالجري حول زاوية المبنى القريبة وظهر في الأفق. حان الوقت للمغادرة!
———————- استمتعوا~~~ —————————- ترجمة : KYDN
“إنه هنا!” صاح أحد القتلة وهو يشير إلى بلاكنايل.
“أنا لا أخمن؛ يمكنني حقًا سماعكم”، صاح بلاكنايل مرة أخرى.
فورًا، اندفع هوبغولن بسرعة نحو أقرب زقاق. كاد أن يتعثر عندما تشابكت العباءة بقدميه، ولكن تمكن من استعاد توازنه في اللحظة الأخيرة. كان عليه أن يختفي من الأنظار قبل أن يعيد مالثوس شحن نشابه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط اسكت أيها أحمق. لا يهم كيف يفعل ذلك! الجميع فقط ابقوا صامتين. سننتقل إلى الإشارات اليدوية من الآن فصاعدًا”، أمر رجاله.
يبدو أنه نجح في ذلك، لأنه لم يشعر بأي جسم حاد يصطدم بظهره بينما هرب للاختباء. الأخبار الجيدة هي أنه كان على بُعد خطوات قليلة من وجهته النهائية الآن. الأخبار السيئة هي أن كل عظمة في جسده تؤلمه ورؤيته لا تزال غير واضحة قليلاً.
“لقيط دموي!” شتم أحدهم عندما اصطدمت الحجارة بساقه.
دخل القتلة الزقاق بعد لحظات فقط من بلاكنايل، ولكنه قد ركض بالفعل مسافة كافية مقدمًا. نظرًا لأن مالثوس كان لا يزال متأخرًا قليلاً، استغل هوبغوبلن هذه الفرصة بسرور. سحب المقلاة وأطلقت عاصفة من الحجارة على الرجال الذين يطاردونه. انطلقت الحجارة في الهواء واصطدمت بالقتلة الغافلين.
“لا توجد طريقة لقيادتنا إلى كمين. سيحتاج نصف *سرية لتأمين هذه الغابة وسنرى علامات وجودهم.” رد رجل آخر.
“لقيط دموي!” شتم أحدهم عندما اصطدمت الحجارة بساقه.
خرج رأس بلاكنايل من كومة الحطام الذي دفن فيها وبصق من فمه القش. لم يشعر بتحسن. بدت المدينة غير واضحة وكأنها تدور حوله لسبب ما.
سقط على الأرض، ولم يكن وحده. أخذ قاتل آخر صخرة في بطنه وسقط. ذلك يعني أن هناك… أربعة قتلة فقط بالإضافة إلى مالثوس الذين كانوا لا يزالون يطاردونه.
انتظر هوبغوبلن حتى يقترب مالثوس ورجاله منه. بعد بضع ثوانٍ، حاولوا الانزلاق عبر الجانب الآخر من المبنى للوصول من جهة أخرى إلى جانبه. تنهد بلاكنايل بالملل من بطء تحركهم.
أحد المطاردين المتبقيين قفز بحثا عن مخبئ وسحب قوس عن ظهره، لذلك هرب بلاكنايل بعجل نحو الزقاق. آلاتٌ فاسدة! لماذا يبدو أن جميع أعدائه يمتلكونها؟ كان الأمر سيكون أسهل لو لم يكن عليه أن يشعر بالقلق المستمر من التعرض للإصابة بالسهام!
سقط على الأرض، ولم يكن وحده. أخذ قاتل آخر صخرة في بطنه وسقط. ذلك يعني أن هناك… أربعة قتلة فقط بالإضافة إلى مالثوس الذين كانوا لا يزالون يطاردونه.
بلاكنايل ألقى نفسه حول زاوية المبنى وخرج من ظلال الزقاق. اندفع بمسرع تجاه شارع واسع مضاء بأشعة الشمس.
“يمكنني أن أسمعكما!” رد بلاكنايل بسخرية.
“آه، إلى أي جهة الآن؟” همس بلاكنايل لنفسه.
“آه!” تأوه هوبغولن والقش يتساقط حوله. الجزء الوحيد الذي كان مرئيًا هو قدميه. لقد علقوا في الهواء بينما كان باقي جسده مخبأ بصناديق محطمة ومحتوياتها.
كل تلك الانعطافات قد أفقدته وجهة وكان عليه أن يأخد ثانية ليعرف مكانه. ومع ذلك، لم يجرؤ على تباطؤ.
“هذه ليست فخًا. أريد فقط أن أقتلك، مالثوس!” صاح بلاكنايل لتوضيح الأمور.
كانت منازلٌ مصنوعة من الخشب والجص الأبيض تمتد على طول جوانب الطريق، جذب هوبغوبلن الراكض نظرات فضولية من عدة أشخاص كانوا يمشون. لم يكن المكان مزدحمًا، ولكن كان هناك عدد من الرجال والنساء ذوي المظهر القاسي مبعثرين في المحيط. كانت هذه داجربوينت، لذا كان يتم تجاهله بشكل عام. لا أحد يرغب في التورط في شيء لا يعنيه.
كانت أسطح المباني خادعة وصعب الركض عليها من الشوارع أدناه، وهذا أبطأ بلاكنايل إلى حد ما. كما أنها سمحت له أيضا باتخاذ الاختصارات المتعددة، والأهم من ذلك أنه كان هوبغوبلين وعاء!، لذلك كان يمكنه بسهولة الحفاظ على تقدمه. في الواقع، كان عليه أن يبطئ عدة مرات حتى لا يتقدم كثيرًا. بسرعة خاطفة، قاد بلاكنايل ملاحقيه خارج إقليم هيراد في منطقة المستودعات وخارج المدينة الفعلية. أصبحت الأسطح تحت أقدامه والمباني التي تدعمها أصغر حجمًا. ظهر المواطنون المحليون في داجربوينت بين الحين والآخر أيضًا بمجرد أن ابتعدوا عن المعركة.
خرج القتلة من الزقاق بعد ثوانٍ معدودة، وكان مالثوس قد نزل من السطح ولحق بهم بطريقة ما. تحرك بلاكنايل نحو اليسار ليضع مجموعة صغيرة من ستة أشخاص بينه وبين المطاردين لحظة رفع مالثوس لقوسه.
“أنا لا أخمن؛ يمكنني حقًا سماعكم”، صاح بلاكنايل مرة أخرى.
“ما هذا بحق الجحيم!” لعنة امرأة عندما لاحظت السلاح الذي يبدو أنه موجه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل مالثوس متجهمًا بعبوس ونظر إلى أدغال الأشجار بحثًا عن أي علامة على بلاكنايل. بدا أنه غارق في التفكير ومتردد حول ما يجب فعله.
استجاب بقية مجموعتها برعشة، وقام رجلين منهما بسحب سيوفهما. رمى مالثوس قاذف الأسهم إلى القاتل على يساره، ثم استل سيفه الخاص. ثم تقدم إلى الأمام بصوت غاضب مع وميض سيفه في الهواء.
دخل القتلة الزقاق بعد لحظات فقط من بلاكنايل، ولكنه قد ركض بالفعل مسافة كافية مقدمًا. نظرًا لأن مالثوس كان لا يزال متأخرًا قليلاً، استغل هوبغوبلن هذه الفرصة بسرور. سحب المقلاة وأطلقت عاصفة من الحجارة على الرجال الذين يطاردونه. انطلقت الحجارة في الهواء واصطدمت بالقتلة الغافلين.
قام القاتل بدفع سلاح أحد الرجال جانبًا بسيفه، ثم قطع معصم مكشوف لرجل آخر . صرخ الرجل الثاني من الألم وأسقط سيف من يده الممزقة والملطخة بالدم. بعدها انزلق مالثوس عبر الأعضاء الباقين الذين لم يقاوموا و ركض وراء هوبغوبلن.
“أغلق فمك الحقير أيها الوغد الغريب”، صاح مالثوس بغضب.
اندلعت صيحات الدهشة والهلع عندما قام زعيم القتلة بتفريق الناس في طريقه وهروب منه. بدأ بلاكنايل بالركض بسرعة أكبر لما سمع أصوات. ‘إنه قريب جدًا الآن!’
لم تكن هناك مبانٍ في هذا الجانب من الجدار. كان مكان مليء بالأشجار المتفتحة والشجيرات الكثيفة. وكانت الأرض جافة ومتشققة ولكنها أظهرة علامات واضحة للفيضانات في الربيع. ربما هذا هو السبب في عدم بناء أي شيء هنا. إنها زاوية صغيرة منسية في داجربوينت تركت لتعيش بحرية.
أصبح الشارع تقريبًا خاليًا تمامًا من المارة بينما هرب الجميع من الضجيج، ولكن الآن مالثوس نفسه كان قريبا من بلاكنايل.
قفز بلاكنايل فوق الفجوة بين الألواح وهبط على السقف التالي. سارع للحفاظ على توازنه لثانية ثم استمر في الركض مباشرة نحو مالثوس والقتلة، أو على الأقل نحو السقف الذي يعلو رؤوسهم.
فجأة، لف هوبغوبلن يمينًا وقفز فوق سياج خشبي صغير يمتد لمسافة قصيرة بين منزلين. ثم هبط على تراب مليء بالعشب المتناثرة. كان مالثوس يطارده على قدم وساق، وكان هوبغوبلن مضطرًا للركض بأقصى سرعة ممكنة ليبقى قدر الإمكان أمامه.
“آه، إلى أي جهة الآن؟” همس بلاكنايل لنفسه.
ظهر جدار حجري طويل في طريقه، لذلك قفز بلاكنايل فوق برميل ثم انقلب فوق الحاجز. ثم هبط في تجمع من الشجيرات على الجانب الآخر وسارع بسرعة للوقوف على قدميه.
“آه، إلى أي جهة الآن؟” همس بلاكنايل لنفسه.
لم تكن هناك مبانٍ في هذا الجانب من الجدار. كان مكان مليء بالأشجار المتفتحة والشجيرات الكثيفة. وكانت الأرض جافة ومتشققة ولكنها أظهرة علامات واضحة للفيضانات في الربيع. ربما هذا هو السبب في عدم بناء أي شيء هنا. إنها زاوية صغيرة منسية في داجربوينت تركت لتعيش بحرية.
خرج رأس بلاكنايل من كومة الحطام الذي دفن فيها وبصق من فمه القش. لم يشعر بتحسن. بدت المدينة غير واضحة وكأنها تدور حوله لسبب ما.
أثناء استكشاف بلاكنايل للمدينة، اكتشف العديد من الأماكن مثل هذه، ولكن هذا هو الأقرب إلى مقر هيراد. ابتسم بلاكنايل وهو يختبئ وراء شجرة. كان هنا حيث قرر أن يعد مفاجآته الصغيرة الممتعة. حان الوقت لمعرفة كيف سيتصرف هؤلاء البشر السمينين في بيئة بلاكنايل الطبيعية!
{*يقصد نفسه}
بينما كان هوبغوبلن يراقب، ظهر مالثوس فوق الجدار الحجري. عبس الرجل ولعن نفسه بصمت عندما فحص الشجيرات أسفله. بدا مترددًا في مطاردة هدفه داخل غابة.
“أعتقد أنه رآنا،” همس أحد الرجال.
تم إغراء بلاكنايل لسخرية منه ولكنه عرف أن ذلك لن يساعد. *فعدم معرفته بمكان هدفه وما إذا كان قد عاد باتجاه ساحة المعركة كان يزعجه بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يأتوا إليه، فسيذهب هو إليهم! تسارع هوبغوبلن بخطواته. صدى صوته بينما كان يركض أدى إلى تحرك البلاط تحت أحذيته وبدأت تنزلق وتتساقط من فوق السقف إلى الأرض أسفله.
{*يقصد نفسه}
بعد دقيقة أو اثنتين، صعد أتباع مالثوس المتخفون إلى الجدار بجانبه. بدوا أيضًا غير سعداء عندما رأوا ما يواجههم.
بعد دقيقة أو اثنتين، صعد أتباع مالثوس المتخفون إلى الجدار بجانبه. بدوا أيضًا غير سعداء عندما رأوا ما يواجههم.
“لا توجد طريقة لقيادتنا إلى كمين. سيحتاج نصف *سرية لتأمين هذه الغابة وسنرى علامات وجودهم.” رد رجل آخر.
“ما رأيكم؟” سأل مالثوس.
تم إغراء بلاكنايل لسخرية منه ولكنه عرف أن ذلك لن يساعد. *فعدم معرفته بمكان هدفه وما إذا كان قد عاد باتجاه ساحة المعركة كان يزعجه بلا شك.
“أعتقد أنه قادنا هنا عمدًا”، قال أحد القتلة.
“لعنة، كيف يمكنه أن يفعل ذلك في بحق الجحيم؟” لعن أحد القتلة.
“لا توجد طريقة لقيادتنا إلى كمين. سيحتاج نصف *سرية لتأمين هذه الغابة وسنرى علامات وجودهم.” رد رجل آخر.
“أغلق فمك الحقير أيها الوغد الغريب”، صاح مالثوس بغضب.
{*السرية هي وحدة عسكرية مشكلة من 3 إلى 5 فصائل ويتراوح عدد أفرادها من 62 إلى 190 فرد ويقودها عادة ضابط برتبة نقيب.
يستخدم مصطلح سرية في التشكيلات البرية بينما يستخدم مصطلح كوكبة بدلاً من السرية في تشكيلات الفرسان ومصطلح بطارية في تشكيلات المدفعية.}
“ربما قد توقع ما قلناه فقط، ولم يسمعنا فعليًا” اقترح آخر.
“بدون أن ننسى أنه لا يوجد أي طريقة ستتخلص هيراد من هذا العدد من الرجال خلال المعركة”، أضاف مالثوس.
أراد منهم التوقف عن التسلل ومهاجمته. ليس هناك أي فائدة في محاولتهم التسلل إليه.
“ماذا لو كان يريد فقط إضاعة وقتنا بينما نبحث في هذه الفوضى المقرفة عنه؟ ربما هرب بعيدًا بفعل”، سأل أحد القتلة الآخرين.
“أنتم أغبياء بطيئون جدًا. أنا فقط سأتخلص منكم في المدينة ثم أذهب لقتل زيلينا”، صاح بينما يركض بسرعة.
ظل مالثوس متجهمًا بعبوس ونظر إلى أدغال الأشجار بحثًا عن أي علامة على بلاكنايل. بدا أنه غارق في التفكير ومتردد حول ما يجب فعله.
قبل أن يغادروا، اقترض بلاكنايل منهم بعض حبال. كان هوبغوبلن قلقًا قليلاً بشأن احتمالية ضياع مالثوس وعدم قدرته على العثور على مكانه، لذا رجع بلاكنايل مرة أخرى حيث قتل القاتل الأول. ثم أمسك بجثة القاتل وعلقها من عنقه على أطول مدخنة قريبة. لا يمكن لـ مالثوس أن يفوت هذا الإشارة المفيدة!
“لا، إنه هناك. وحيد، مجروح من سقوطه، ومحاصر. لن أضيع هذه الفرصة للقضاء عليه. لا يهمني إذا فازت زيلينا في معركتها الصغيرة. أريد هذا لقيط ميتًا. داجربوينت هي أرضنا؛ لا يوجد مكان فيها لنا ولهذا الوحش”، قال مالثوس في النهاية لرجاله وهو يظهر تضاربًا في أفكاره.
الآن كل ما كان عليه فعله هو التحلي بالصبر …
كانت هناك إيماءات مترددة من القتلة الأربعة الآخرين، ومعًا، قفز مالثوس ورجاله إلى أدغال أدناه. هبطوا بين الأشجار وشكلوا تشكيلة منفردة بينما يتقدمون إلى أمام.
قبل أن يغادروا، اقترض بلاكنايل منهم بعض حبال. كان هوبغوبلن قلقًا قليلاً بشأن احتمالية ضياع مالثوس وعدم قدرته على العثور على مكانه، لذا رجع بلاكنايل مرة أخرى حيث قتل القاتل الأول. ثم أمسك بجثة القاتل وعلقها من عنقه على أطول مدخنة قريبة. لا يمكن لـ مالثوس أن يفوت هذا الإشارة المفيدة!
من حيث كان يترصد ويشاهد، إمتلئ عينا بلاكنايل بالسعادة والفرح خبيث. لقد انتهت المطاردة وبدأ الصيد الحقيقي الآن. وصلت خطته المثالية إلى المرحلة النهائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدثت لحظة صمت عندما فكر القتلة في هذا الاحتمال.
بحرص، بدأ هوبغوبلن يتحرك بصمت بعيدًا عن مطارديه. ثم قام عمدًا بخطوا على غصن كبير. تحطم الخشب تحت وزنه وأصدر صوت فرقعة عاليًا.
بعد بضع دقائق، سمع بلاكنايل أخيرًا صوت شخص ما يحاول التسلل إليه. نظر سريعًا عبر كتفه ليرى العديد من الشخصيات المغطاة بالعباءة يتجولون بحثًا عن غطاء.
في لحظة، التفت القتلة نحو الضوضاء، لكنهم لم يستطيعوا رؤيته من خلال الأشجار الكثيفة. ثم بدأوا بحركة بحذر نحو مصدر الضوضاء. ابتسم بلاكنايل في نفسه بينما كان يقودهم أعمق في ظلال الأشجار.
انتظر، ماذا لو لم يأتِ مالثوس لأنه يشتبه في وجود كمين أو شيء من هذا القبيل؟ سيدمر ذلك الخطة المثالية لـ بلاكنايل.
*******************************************
هذا فصل أمس و راح أحاول أترجم فصلين اليوم لكي يصيروا ثلاث فصول.?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سريعًا، اتبعه! لا تدعه يفلت، ولكن احذر من الكمائن. ربما هذه فخ”، أمر مالثوس أتباعه وهو يسارع وراء هوبغوبلن.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
بلاكنايل تجول بصبر على الأسطح وهو ينتظر ظهور أعدائه. كان يتوقف بين الحين والآخر لإلقاء بعض الشتائم، على ما يبدو أن مالثوس هو ابن الماعز، لكن هوبغوبلن أبقى رأسه لأسفل وعيناه مفتوحتان. حقيقة أن القتلة كانوا يركضون مع الأقواس لم تغب عن ذهنه.
———————-
استمتعوا~~~
—————————-
ترجمة : KYDN
استجاب بقية مجموعتها برعشة، وقام رجلين منهما بسحب سيوفهما. رمى مالثوس قاذف الأسهم إلى القاتل على يساره، ثم استل سيفه الخاص. ثم تقدم إلى الأمام بصوت غاضب مع وميض سيفه في الهواء.
انتشل قائد القتلة الذي لا يزال يركض السهم وبدأ يكافح لتحميل نشاب وهو لا يزال يتحرك. للأسف، كان بلاكنايل متأكدًا إلى حد ما أنه سينجح في ذلك قريبًا. وتبين أنه كان على حق بعد ثوانٍ قليلة عندما انطلقت ضوضاء نقر مشؤومة خلفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
