دحرجة النرد -5
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
كان المخلوق الصغير في القفص نحيفًا بالنسبة لـ غوبلن ذكر، ولكنه ليس بصحة سيئة. كانت صورته المبهمة معتدلة بينما ينظر إلى هوبغوبلن الذي ظهر فجأة أمامه.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
لكن الشيء الذي لفت انتباه بلاكنايل هو عينيه. لم تكن عينيها فقط حمراء ساطعة، بل كانت تلمع بشيء أكثر من ذكاء حيواني: ذكاء صبور. لم يعجب بلاكنايل ذلك البتة.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
“إنسان غبي! لماذا تحتاج إلى غوبلن؟ هناك ما يكفي من غوبلن هنا!” سأل بلاكنايل بلهجة غاضبة.
“بالإضافة إلى ذلك، أنت تعدُّ حقًا الشوربة اللذيذة، وأنا جائعة”، أضافت فورشا. “لقد شممنا رائحتها من الجهة الأخرى للمخيم”.
“سوف يتفق معك كلب الأحمر”، قال مهديوم بتسلية. “لا تقلق، أخرجه فقط للتجول والتجارب القصيرة. يجب أن أبقيه صحيًا إذا أردت أن أسحب الدم منه. إنه أمر مريح جدًا أن يكون لديك مصدر آخر لدماء السحرة وألا أضطر إلى جرح نفسي باستمرار. ربما يجب أن أحصل على متدرب؟ على أي حال، لم تكن أطراف أصابعي سلسة بهذا الشكل منذ سنوات!”
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
نظر بلاكنايل إلى القفل على باب القفص. كان *قفل مزلاج مزدوج. لا يمكن للغوبلن ألا يعرف كيفية فتحه! السبب الوحيد الذي يجعله لا يخرج من القفص هو أنه هذا هو المكان الذي يرغب أن يكون فيه!
******************************************* هذا هو فصل ثاني لليوم.
*
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
“أشك في ذلك”، أجاب سايتر بفظاظه.
“أعتقد ذلك. إنه مجرد جوبلن بري، لذا من المحتمل أنه لا يعرف حتى ما هو السحر. ربما يحب فقط النار والألوان المتلألئة”، أجاب الساحر بتجاهل.
ثم ألقى بلاكنايل نظرة ساخطة على غوبلن الصغير وتوجه بسرعة خارج الغرفة. كان الوقت متأخرًا الآن، لذا قرر البحث عن سايتر. يجب أن يكون سيده قد بدأ في طهي العشاء قريبًا.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
كان هوبغوبلن مستعدًا لأن يراهن على أن غوبلن يفهم أكثر مما يعتقد مهديوم. بشر أغبياء كيف يمكنهم أن يكونوا عميانًا لهذا الحد؟
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
“إنه يستجيب لواحد أو اثنين من الأوامر البسيطة”، أضاف الساحر.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
هذا غوبلن مشبوه للغاية! غوبلن عادة لا يتصرفون بهذه الطريقة! ضغط هوبغوبلن قبضته بقوة وحاول تهدئة غضبه.
“لست احبه. هل يمكنني قتله؟” سأل هوبغوبلن بأدب.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
سيبسط قتل غوبلن حياة بلاكنايل بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
لم يذكر الطعام الذي نهبه من العربة. لا يمكنه أن يضع ثقته في خيتا لمنعها من سرقته.
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
على فور، خرج غوبلن الصغير من القفص وهرول نحو جانب مهديوم. نظر إليه بتعبير مطيع، الأمر الذي لم يخدع بلاكنايل لثانية واحدة. مشبوه!
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلام سيده وتركيز بلاكنايل الشديد على خبز الجبن، شتت انتباه هوبغوبلن بما فيه الكفاية ليفاجئه الصوت القادم من وراءه.
بالفعل، التفت غوبلن الصغير سريعًا إلى قفص الذي خرج منه للتو. حافظ على تواضع نظراته طوال الوقت اعترافًا بسيطًا لسلطة كلٍ من بلاكنايل والساحر.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
تنهد بلاكنايل بانزعاج. غوبلن الجديد كان أكثر طاعة وفائدة من سكامب. بالطبع، لم يتمكن بلاكنايل من التخلص من الشعور بأنه ينتظر الوقت المناسب ليقتل الجميع في نومهم. لم يكن أحد مثاليًا.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
كان غوبلن سجينًا أكثر من كونه فردًا في القبيلة، بغض النظر عن مدى طاعته. لذلك، لم يشعر بلاكنايل بالحاجة لضربه بشدة ليفهم التسلسل الهرمي. كان عليه فقط أن يبقي بعينه على هذا الشيء الصغير المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت مطلوبًا للعدالة”، أشارت فورشا.
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“ماذا تفعلون هنا؟” سأل سايتر بشك في حين نظر إلى الوعاء.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
ثم ألقى بلاكنايل نظرة ساخطة على غوبلن الصغير وتوجه بسرعة خارج الغرفة. كان الوقت متأخرًا الآن، لذا قرر البحث عن سايتر. يجب أن يكون سيده قد بدأ في طهي العشاء قريبًا.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
عندما وصل بلاكنايل إلى خيمته، نجح على نحو ما في جمع بعض الحلي الجديدة المثيرة، بما في ذلك حقيبة صغيرة للعملات المعدنية. كان من الغريب كيف يترك الناس هذه الأشياء ملقاة في كل مكان…
“لا!” همس بلاكنايل بحذر عندما أدرك هوية الشخص واستدار بسرعة.
{يشبه صديقك لتكون تمشي معه في شارع تلتفت ليه تلقاه ياكل تفاحة، من جاب تفاحة؟ الله أعلم.}
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها. {لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
“أنت تصنع الحساء!” صاح بلاكنايل بسعادة.
“نعم”، تذمر سايتر في الرد. “لم تتم دعوتك”.
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
“لقد قطعنا مسافة جيدة مؤخرًا، لذا اعتقدت أنه يجب علينا استعادة بعض الوزن”، أجاب الكشاف العجوز.
“ها أنت ذا” أعلنت فورشا بينما اقتربت خيتا. “تعالي اجلسي.”
نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
تم قطع أفكاره اللذيذة بصوت الأشخاص يقتربون. كان على بلاكنايل أن يكافح الرغبة المفاجئة في إستدارة والهمس بتهديد. إنه طعامه! عليهم أن يقاتلوه للحصول عليه!
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
عوضًا عن ذلك، نظر بلاكنايل فقط خلفه وتجعد جبينه للقادمين الجدد. كانوا جيرالد وفورسشا. ماذا يريدون؟
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
“ماذا تفعلون هنا؟” سأل سايتر بشك في حين نظر إلى الوعاء.
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
“هل نحتاج إلى سبب لزيارة صديقٍ جيدٍ مثلك؟” رد جيرالد بأدب.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
“نعم”، تذمر سايتر في الرد. “لم تتم دعوتك”.
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
“إنه بعد ظهر جميل لا يجب على أحد قضائه وحده. كنا نشعر فقط بالرغبة في أن نتوقف ونستمتع بمتعة رفقتك”، شرح الرجل الأصغر بابتسامة.
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
“بالإضافة إلى ذلك، أنت تعدُّ حقًا الشوربة اللذيذة، وأنا جائعة”، أضافت فورشا. “لقد شممنا رائحتها من الجهة الأخرى للمخيم”.
“سوف يتفق معك كلب الأحمر”، قال مهديوم بتسلية. “لا تقلق، أخرجه فقط للتجول والتجارب القصيرة. يجب أن أبقيه صحيًا إذا أردت أن أسحب الدم منه. إنه أمر مريح جدًا أن يكون لديك مصدر آخر لدماء السحرة وألا أضطر إلى جرح نفسي باستمرار. ربما يجب أن أحصل على متدرب؟ على أي حال، لم تكن أطراف أصابعي سلسة بهذا الشكل منذ سنوات!”
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
“بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
“أشك في ذلك”، أجاب سايتر بفظاظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
“بلاكنايل، لقد جلبنا خبز الجبن!” أعلن حبيبها.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
ارتفعت أذني هوبغوبلن ووجهت نفسها نحو جيرالد. سرعان ما اتبعها بقية رأسه. ثم توجهت عينيه بسرعة نحو الحزمة من القماش الثي أخرجها الرجل الأصغر للتو من وراء ظهره.
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
“يمكنهم أن يبقوا!” أعلن بلاكنايل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة انفجر جيرالد ضاحكًا وظهرت ابتسامة كبيرة على وجه فورشا. لسبب ما، أصبح وجه سايتر أحمر بشكل ملحوظ. استدار الكشاف القديم ونظر جانبًا.
نظر سايتر بغضب إلى الزائرين، وسلط الضوء على خطوط وجهه المتجعد. بدا وكأنه يحاول تفكير في طريقة للتخلص منهم.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
“باه، وجود أحلام مثل تلك هو طريقة جيدة للحصول على خيبة أمل. فقط الأغبياء يؤمنون بنهايات سعيدة. من الأفضل أن تقبل الأمور كما هي”، قال للآخرين.
“نعم، خبز الجبن!” ضحك بلاكنايل بسعادة.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
كلام سيده وتركيز بلاكنايل الشديد على خبز الجبن، شتت انتباه هوبغوبلن بما فيه الكفاية ليفاجئه الصوت القادم من وراءه.
عوضًا عن ذلك، نظر بلاكنايل فقط خلفه وتجعد جبينه للقادمين الجدد. كانوا جيرالد وفورسشا. ماذا يريدون؟
“ماذا يحدث هنا؟” سألت امرأة وصلت للتو.
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“لا!” همس بلاكنايل بحذر عندما أدرك هوية الشخص واستدار بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“ها أنت ذا” أعلنت فورشا بينما اقتربت خيتا. “تعالي اجلسي.”
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
“إنها معنا”، ردت فورشا مع نظرة عابسة إلى هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
جلست خيتا بجانب بلاكنايل. تأوه هوبغوبلن وانتقل بعيدًا. يجب أن يكون خبز الجبن لذيذًا جدًا!
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“مرحبًا، بلاكنايل! كيف كانت مهمتك الأخيرة؟” سألت خيتا بلاكنايل. “هيراد وفورشا لا يسمحون لي بالذهاب في أي مهمات هامة. إما أن أبقى هنا في المعسكر أو أن فورشا تراقب كل تحركاتي.”
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
“كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
لم يذكر الطعام الذي نهبه من العربة. لا يمكنه أن يضع ثقته في خيتا لمنعها من سرقته.
جلست خيتا بجانب بلاكنايل. تأوه هوبغوبلن وانتقل بعيدًا. يجب أن يكون خبز الجبن لذيذًا جدًا!
“رائع! هذا ما أتحدث عنه”، صاحت الشابة بسعادة. “أريد أن أشارك في مهمة مثل ذلك!”
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
“هل الطعام جاهز؟ رائحته تجعلني جائعة،” سألت خيتا فجأة.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
كان المخلوق الصغير في القفص نحيفًا بالنسبة لـ غوبلن ذكر، ولكنه ليس بصحة سيئة. كانت صورته المبهمة معتدلة بينما ينظر إلى هوبغوبلن الذي ظهر فجأة أمامه.
الكشاف العجوز مد يده في حقيبة وسحب مجموعة من الأطباق الخشبية. واحداً تلو الآخر ملأها بالحساء من القدر ووزعها.
بالفعل، التفت غوبلن الصغير سريعًا إلى قفص الذي خرج منه للتو. حافظ على تواضع نظراته طوال الوقت اعترافًا بسيطًا لسلطة كلٍ من بلاكنايل والساحر.
في تلك الأثناء، قام جيرالد بفك تغليف حزمة القماش التي كان يحملها ليكشف عن الكعكات بداخلها. لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ حتى قام برميها لمن حوله. ابتسم بلاكنايل عندما أمسك بقطعة منها وأخذ قضمة. كانت لذيذة جدًا، ذات طعم الجبنة الكريمية الغنية.
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
الكشاف العجوز مد يده في حقيبة وسحب مجموعة من الأطباق الخشبية. واحداً تلو الآخر ملأها بالحساء من القدر ووزعها.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
“نعم، خبز الجبن!” ضحك بلاكنايل بسعادة.
“تخيل ما سيحدث إذا فزنا، هيراد ستحكم كامل الشمال! ستكون كل ثرواتها بين يديها وجزءٌ منها سيكون لنا!”، أشار جيرالد.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
“يبدو ذلك لطيفًا”، تأمل جيرالد.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها.
{لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
بدا مضطربا وابتسم بحزن قبل أن يرد.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
“ما زلت مطلوبًا للعدالة”، أشارت فورشا.
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
“لقد قتلت رجلاً”، أضافت فورشا بجفاء.
تم قطع أفكاره اللذيذة بصوت الأشخاص يقتربون. كان على بلاكنايل أن يكافح الرغبة المفاجئة في إستدارة والهمس بتهديد. إنه طعامه! عليهم أن يقاتلوه للحصول عليه!
“تقام نزالات في كل وقت في موطني، إلوريا. بعضها حتى حتى الموت، ولكن نادرًا ما يتم اعتقال أي شخص وحكم عليه بالسجن المؤبد”، صاح جيرالد بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
“ها، أنتم كلكم كسالى أو جبناء. ليس لدي خطط للتقاعد أبدًا! سأعمل بجد لأصبح النائب الأكثر ثقة لهيراد وربما أصبح خلفًا لها في نهاية المطاف!” تفاخرت خيتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الطعام جاهز؟ رائحته تجعلني جائعة،” سألت خيتا فجأة.
كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نحتاج إلى سبب لزيارة صديقٍ جيدٍ مثلك؟” رد جيرالد بأدب.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
لكن الشيء الذي لفت انتباه بلاكنايل هو عينيه. لم تكن عينيها فقط حمراء ساطعة، بل كانت تلمع بشيء أكثر من ذكاء حيواني: ذكاء صبور. لم يعجب بلاكنايل ذلك البتة.
“سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {يشبه صديقك لتكون تمشي معه في شارع تلتفت ليه تلقاه ياكل تفاحة، من جاب تفاحة؟ الله أعلم.}
“باه، وجود أحلام مثل تلك هو طريقة جيدة للحصول على خيبة أمل. فقط الأغبياء يؤمنون بنهايات سعيدة. من الأفضل أن تقبل الأمور كما هي”، قال للآخرين.
“مرحبًا، بلاكنايل! كيف كانت مهمتك الأخيرة؟” سألت خيتا بلاكنايل. “هيراد وفورشا لا يسمحون لي بالذهاب في أي مهمات هامة. إما أن أبقى هنا في المعسكر أو أن فورشا تراقب كل تحركاتي.”
وضع بلاكنايل وعاءه الفارغ وأعطى سيده نظرة استفهام. بدا له أن سايتر قد قال شيئًا آخر قبل فترة من الزمن.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
فجأة انفجر جيرالد ضاحكًا وظهرت ابتسامة كبيرة على وجه فورشا. لسبب ما، أصبح وجه سايتر أحمر بشكل ملحوظ. استدار الكشاف القديم ونظر جانبًا.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“تخيل ما سيحدث إذا فزنا، هيراد ستحكم كامل الشمال! ستكون كل ثرواتها بين يديها وجزءٌ منها سيكون لنا!”، أشار جيرالد.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“لا أمانع ركل واحد أو اثنين من الملوك في خصيتين”، فكرت خيتا بابتسامة عريضة. “هؤلاء الأوغاد الأنيقون لم يفعلوا شيئًا بالنسبة لي.”
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
“كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———————– استمتعوا~~~ —————————— ترجمة : KYDN
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
“نعم، خبز الجبن!” ضحك بلاكنايل بسعادة.
هاهاها يبدوا أن أحداث راح تولع? و أظن بلاكنايل راح يتطور مرة أخرى، متشوق أشوف مالذي سيحدث.
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
*******************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم.
“نعم”، تذمر سايتر في الرد. “لم تتم دعوتك”.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
*
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
