دحرجة النرد -8
ظهر المزيد من الأعداء من بين الأشجار، حتى أحصى بلاكنايل عشرة منهم. تقدم اللصوص المعاديين إلى الطريق ووجهوا نظراتهم إلى مجموعة سايتر. كان الجميع مسلحين بالسيوف ويبدون خطرين، مثل القتلة وحشيين.
{هاهاها يعني إختبأ وراها و ماعمل شي؟}
“القبض على بعضهم أحياء!” أمر زعيمهم الباقين. “يجب أن نستجوبهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *************************************************** هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد قليل.?
قام بلاكنايل بوزن الإحتمالات. كان بحوزته بعض الإكسير، لكنه لم يكن متأكداً مما إذا كان يمكنه مواجهة هذا العدد الكبير من الناس وحماية سايتر في نفس الوقت. بدا الكشاف القديم متعبًا وخيتا لن تكون ذات فائدة. هذا يعني أن معظم العمل سيكون على عاتقه وفارهس.
هذا جلب لها أكثر من نظرة غاضبة. ومع ذلك، لم يتحرك أحد نحو المدخل المظلم. توقف الفريق وأخذوا لحظة لدراسة المشهد أمامهم.
للأسف، لم يتمكن من تهريب سيده بعيداً عن الآخرين، لذلك لم يكن لديه خيار. سحب هوبغوبلن سيفه ومد يده إلى جيبه ليمسك زجاجته من الإكسير. أما فارهس وخيتا فقد أخرجوا سيوفهم القصيرة الخاصة.
“القبض على بعضهم أحياء!” أمر زعيمهم الباقين. “يجب أن نستجوبهم.”
“هل سنقاتل؟” سألت خيتا سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانب آخر، اقترب فارهس خطوةً أقرب من خيتا وابتسم لها.
لم يرد الكشاف القديم. كان يعبس ويبدو وكأنه يحدق بشكل مستقيم نحو العدو، لكن بلاكنايل استطاع أن يشعر بأنه يفحص المحيط من زوايا عينيه. كان يبحث عن شيء.
“عبء قيادة مؤخرتي؛ أنت كسول فقط”، قالت له خيثا.
“تلك تبدو وكأنها فتاة!” قال أحد الأعداء الأكبر حجمًا وهو يبتسم لـ خيتا. “سآخذها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد هوبغوبلن وعبس. كان يرغب في الذهاب لاستكشاف المكان ولكن سيده يبدو عازمًا على أن يبقى هنا. لم يكن ذلك ممتعًا!
“فقط تأكدوا من ألا يفروا”، رد الزعيم.
“ربما”، أجابت فورشا بشك.
رفع الوحش الكبير سيفه وتقدم قليلاً، تمامًا وقتما استقبله سهم في صدره. انفجرت الدماء من فمه وهو يسعل وينهار. تبع السهم الأول عاصفة من السهام. اصطدمت باللصوص المعاديين حتى سقط معظمهم.
لم يتمكن قائد العدو من تجميع قوة كبيرة قبل أن تصل إليه هيراد. حدث صراع قصير حيث تم قمعه بوحشية من قبل هيراد وأتباعها. مع مقتله، لم تبقَ أي مقاومة منظمة.
“لعنة بحق الجحيم، كمين!” لعن الزعيم وهو يتراجع ويرفع سيفه بشكل دفاعي.
“أنتَ هنا، تأكد من سلامة حمراء الشعر الصغيرة. قد تتعثر في حفرة وتجرح نفسها. كما يجب عليك أن تكون حذرًا من السناجب”، قال للرجل.
ظهرت مجموعة جديدة من اللصوص البشريين في مكان، كانوا يختبئون في خندق على جانب الطريق، ولكن هؤلاء كانوا رجال هيراد. كان هناك صوت تحرك الأوراق مع ظهور المزيد منهم من الغابة خلف خندق، بما في ذلك كلب أحمر. فحص ملازم اللصوص الأعداء المتبقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تجادل القائد في الميدان”، قال للشابة. “سيكون لديك الكثير من الوقت لتحدثي فورشا عن كيفية وَضْعِك في خطر.”
“المبارزون إلى الأمام، قوموا بإسقاطهم!” صاح بثقة.
“إذا، هل شهدت أي أحداث؟ كان لدينا الكثير هنا”، سأل جيرالد سايتر بأدب.
بناءً على أمره، سحب الرجال من الحفرة سيوفهم وقفزوا على الطريق. اندفعوا للأمام وتصارعوا مع الأعداء الذين أصبحوا الآن أقل عدد ومصابين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى قمة التلة، توقف كلب أحمر وبلاكنايل ونَظَرَا الى الأسفل. لقد تغير المخيم العدو الكثير منذ آخر مرة رآه فيها هوبغوبلن. كان في حالة من الفوضى. كانت كتلة الخيام الزرقاء لا تزال هناك ولكن العديد منها تَم سَحْقها. وكَانتْ بعضها مشتعلة بالنيران.
“شكرا الآلهة!” صاح فارهس بينما كان عدد من رجال هيراد يمرون بجانبه.
{*تخميني أن هذا فخ، أظن ويريك تركهم كطعم ليشتت إنتباه هيراد بينما يهجم على قاعدتها الفارغة و ينصب كمين لها هناك لكي يقضي عليهم جميعا بضربة واحدة.}
خفض بلاكنايل سيفه. لم يبدو أن مساعدته ضرورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أننا قمنا بما يكفي من ذلك اليوم، أليس كذلك؟” رد سايتر ببرودة.
“لم نكن حقًا بحاجة لمساعدتهم. كنتُ قادرًا على التعامل مع الرجل الضخم…” علقت خيتا بثقة. “… ويمكن لـ بلاكنايل أن يتعامل مع البقية.”
هذا جلب لها أكثر من نظرة غاضبة. ومع ذلك، لم يتحرك أحد نحو المدخل المظلم. توقف الفريق وأخذوا لحظة لدراسة المشهد أمامهم.
ألقى هوبغوبلن نظرة متشككة عليها. كيف يمكنها أن تعتقد ذلك؟ لقد رأى بلاكنايل خيتا وهي تقاتل. لم تكن جيدة في ذلك! بالإضافة إلى ذلك، لماذا عليه أن يقوم بمعظم العمل؟
“لكن هل سيكون الكمين ناجحاً إذا متنا جميعاٌ؟ ماذا لو استخدموا الأقواس؟” همم فارهس في نفسه.
كان هناك صوت تصادم السيوف بينما كان رجال كلب أحمر يتقاتلون. بقي عدد قليل فقط من رجال ويريك وتم احاطتهم بسرعة. بعد ثواني، تمت قتلهم جميعًا. لم يتم أخذ أسرى.
“ربما”، أجابت فورشا بشك.
“هل هؤلاء كلهم أم هناك المزيد يختبئون في الأشجار؟” سأل كلب أحمر وهو يتجه نحو سايتر.
ألقى هوبغوبلن نظرة متشككة عليها. كيف يمكنها أن تعتقد ذلك؟ لقد رأى بلاكنايل خيتا وهي تقاتل. لم تكن جيدة في ذلك! بالإضافة إلى ذلك، لماذا عليه أن يقوم بمعظم العمل؟
“هؤلاء هم كل الذين كانوا يطاردونا”، أجاب المستكشف القديم. “كنت أبدأ في التفكير أنك قد ضللت الطريق وفاتتك نقطة اللقاء.”
{هاهاها يعني إختبأ وراها و ماعمل شي؟}
“كان علي أن أنتظر حتى يكونوا جميعًا في العراء”، أجاب كلب أحمر بستهجان غير مبالي. “لم يكن سيكون كمينًا جيدًا إذا لم أقضي عليهم جميعًا.”
المسار نفسه كان ضيقًا ولكن التنقل في الغابة كان سهلاً. الأرض كانت قليلة ومعظمها خالي من الضوء. العوائق الحقيقية الوحيدة كانت الأشجار، ولكنها كانت سهلة التجاوز.
“لكن هل سيكون الكمين ناجحاً إذا متنا جميعاٌ؟ ماذا لو استخدموا الأقواس؟” همم فارهس في نفسه.
يمكن لـ بلاكنايل سماع أصوات المعركة على طول المسار، على الرغم من أن سقف الغابة كان يخفف من الضوضاء. قام بفحص الجثث المجاورة بشكل سريع. يبدو أن معظمها كانوا أعداء، ولكنه تعرف على أحد الرجال الساقطين. بالتأكيد كان هناك قتال هنا. أمل بأن جانبه يكون هو الفائز.
“هل أنجزت مهمتك؟” سأل كلب أحمر سايتر متجاهلاً فارهس.
“ربما”، أجابت فورشا بشك.
“بالتأكيد، قمت بدوري، وفعل بلاكنايل دوره”، أجاب الكشاف القديم. “لقد أسقطنا العديد من الحراس قبل أن يكتشفونا وأحضرنا العديد منهم إليك. أما بالنسبة لـ فارهس، فلست متأكدًا. لقد ترك نفسه يتشتت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلوا إلى قمة التلة، توقف كلب أحمر وبلاكنايل ونَظَرَا الى الأسفل. لقد تغير المخيم العدو الكثير منذ آخر مرة رآه فيها هوبغوبلن. كان في حالة من الفوضى. كانت كتلة الخيام الزرقاء لا تزال هناك ولكن العديد منها تَم سَحْقها. وكَانتْ بعضها مشتعلة بالنيران.
“أستطيع أن أرى ذلك”، قال كلب أحمر وهو يحدق في خيثا بانزعاج.
“ليس أنت”، قال سايتر لـ هوبغوبلن. “ابق هنا. لازلت أتذكر كل المتاعب التي وقعت فيها آخر مرة انحرفت في مثل هذا المكان”.
تسعل فارهس ونظر بعيدًا. كان هناك احمرار طفيف محرج على خديه.
ألقى هوبغوبلن نظرة متشككة عليها. كيف يمكنها أن تعتقد ذلك؟ لقد رأى بلاكنايل خيتا وهي تقاتل. لم تكن جيدة في ذلك! بالإضافة إلى ذلك، لماذا عليه أن يقوم بمعظم العمل؟
“هاي، لقد فعلت أكثر منك!” تدخلت خيثا وهي تحدق بغضب في كلب أحمر. “كُنْتُ هناك أقاتل وأُعرِض حياتي للخطر. أما أنت، كل ما فعلته هو الوقوف هنا وأمر الآخرين بالقتال بالنيابة عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسعل فارهس ونظر بعيدًا. كان هناك احمرار طفيف محرج على خديه.
“هذا هو عبء القيادة”، رد قائد اللصوص بثقة.
“شكرا الآلهة!” صاح فارهس بينما كان عدد من رجال هيراد يمرون بجانبه.
“عبء قيادة مؤخرتي؛ أنت كسول فقط”، قالت له خيثا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد هوبغوبلن وعبس. كان يرغب في الذهاب لاستكشاف المكان ولكن سيده يبدو عازمًا على أن يبقى هنا. لم يكن ذلك ممتعًا!
مد سايتر يده وصفع جانب رأسها. انسحبت خيتا خطوةً للخلف وحدقت فيه بغضب.
ظهرت على وجه بلاكنايل تعابير الاستياء. أراد أن يكون هناك مع هيراد. بدا وكأن الجميع هناك يستمتعون، وهذا هو المكان الذي تكون فيه أفضل الغنائم. لم يكن يثق في معظم البشر في قبيلته. إنهم سيحتفظون بكل الأشياء الجيدة ويحتفظون بها لأنفسهم فقط!
“لا تجادل القائد في الميدان”، قال للشابة. “سيكون لديك الكثير من الوقت لتحدثي فورشا عن كيفية وَضْعِك في خطر.”
كادوا أن يموتوا عدة مرات! ما الذي يتحدثون عنه هؤلاء الأغبياء؟ كانت خيثا غبية، ولَم يَكُن لَدَيه فِكْرة عَما يَحدث مع فارهس! فارهس لم يكن يتصرف بهذا الغباء عادةً. ربما كانت خيثا معديّة…
رفع كلب أحمر حاجبيه استجابةً لكلام الكشاف القديم. بدا قلقًا قليلاً لثانية، ولكنه اكتفى بعبوس الحاجبين بانزعاج. كانت اللحظة سريعة، لكن سايتر ابتسم بغطرسة لثانية ردًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد بقية رجاله وسايتر أيضًا. كانت خيثا مباشرة خلف الكشاف القديم وكان فارس يحمي الخلف.
“نظرًا لأنكِ تَشعرِين بالظلم إلى هذا الحد، اسمحِ لي أن أرافقكِ إلى نهاية الطريق”، قال كلب أحمر موجهًا إحدى رجاله.
قاد بلاكنايل الطريق أسفل التل ومرّ بين الأشجار. عندما خرج إلى الفسحة، كانت فورشا أول شخص يراه. كان هناك أشخاص آخرون بقرب منها بما في ذلك جيرالد.
“أنتَ هنا، تأكد من سلامة حمراء الشعر الصغيرة. قد تتعثر في حفرة وتجرح نفسها. كما يجب عليك أن تكون حذرًا من السناجب”، قال للرجل.
“نعم، تَوَقَّفِي” قالت خيثا وهي تقلد هوبغوبلن. “أنا أَعْرِفُ كَيْفَ أَعْتَنِي بِنَفْسِي.”
الرجل المَعْنِي تجمد ونظر بالارتباك حيث تبادل كلب أحمر وخيتا النظرات الغاضبة بينهما. لم يكن يعرف مدى جدية الأمر. قد يأتي أي من الخيارين بنتائج عكسية عليه.
“كان هذا القتال انتهى بالفعل عندما تجاوزت هيراد نقطة الخنق خلفنا”، أضاف سايتر. “كان يجب عليهم أن يدافعوا عنها بشكل أفضل”.
“إذًا، هل سنتحرك الآن؟” سأل سايتر لكسر التوتر.
المسار نفسه كان ضيقًا ولكن التنقل في الغابة كان سهلاً. الأرض كانت قليلة ومعظمها خالي من الضوء. العوائق الحقيقية الوحيدة كانت الأشجار، ولكنها كانت سهلة التجاوز.
“نظرًا لأنه يبدو أنك قد جذبت حراس العدو إلى مواقع غير ملائمة بشكل جيد، يجب أن ننضم إلى هيراد. ربما بدأ الهجوم الرئيسي بالفعل”، أجاب كلب أحمر.
الرجل المَعْنِي تجمد ونظر بالارتباك حيث تبادل كلب أحمر وخيتا النظرات الغاضبة بينهما. لم يكن يعرف مدى جدية الأمر. قد يأتي أي من الخيارين بنتائج عكسية عليه.
“ماذا عن بقية الكشافة الذين أُرسِلوا معنا؟” أشار سايتر.
قاد بلاكنايل الطريق أسفل التل ومرّ بين الأشجار. عندما خرج إلى الفسحة، كانت فورشا أول شخص يراه. كان هناك أشخاص آخرون بقرب منها بما في ذلك جيرالد.
“معظمهم عاد بالفعل. سأترك عددًا قليلاً من الرجال هنا في حال ظهور المزيد، لكنني لن أخاطر في إرسال رجال إلى الغابة للبحث عنهم”، شرح كلب أحمر.
“هل هؤلاء كلهم أم هناك المزيد يختبئون في الأشجار؟” سأل كلب أحمر وهو يتجه نحو سايتر.
فور الانتهاء من كلامه، قاد كلب أحمر الفريق عبر الطريق نحو معسكر الأعداء. كان في مقدمة اللصوص يحملون سيوف. وراءهم توجد فرقة من الرماة، وفي الوسط كان بلاكنايل ورفاقه.
لم يتمكن قائد العدو من تجميع قوة كبيرة قبل أن تصل إليه هيراد. حدث صراع قصير حيث تم قمعه بوحشية من قبل هيراد وأتباعها. مع مقتله، لم تبقَ أي مقاومة منظمة.
وصلوا إلى وجهتهم في غضون دقائق قليلة. أصبحت المسار المخفي الذي يؤدي من الطريق إلى معسكر الأعداء واضحًا الآن. الجثث ملقاة على الأرض وآثار الأحذية في كل مكان. تم قطع الشجيرات على جانبي المسار الجانبي لإنشاء ثقب كبير يؤدي إلى الغابة المظلمة الموجودة بعيدًا.
تأكد بلاكنايل من أنه كان في المقدمة عند بدء القتال. هذا أعطاه ذريعة لنهب الجثث.
“أنا لست كشافًا، ولكن أعتقد أنه يجب أن نذهب في هذا الطريق”، أعلنت خيتا وهي تشير نحو الفوضى.
الرجل المَعْنِي تجمد ونظر بالارتباك حيث تبادل كلب أحمر وخيتا النظرات الغاضبة بينهما. لم يكن يعرف مدى جدية الأمر. قد يأتي أي من الخيارين بنتائج عكسية عليه.
هذا جلب لها أكثر من نظرة غاضبة. ومع ذلك، لم يتحرك أحد نحو المدخل المظلم. توقف الفريق وأخذوا لحظة لدراسة المشهد أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان بلاكنايل يراقب، تفرقت مجموعة صغيرة من رجال ويريك من المعسكر واتجهت نحوه. كانوا مختبئين في بعض الخيام على جانب واحد.
يمكن لـ بلاكنايل سماع أصوات المعركة على طول المسار، على الرغم من أن سقف الغابة كان يخفف من الضوضاء. قام بفحص الجثث المجاورة بشكل سريع. يبدو أن معظمها كانوا أعداء، ولكنه تعرف على أحد الرجال الساقطين. بالتأكيد كان هناك قتال هنا. أمل بأن جانبه يكون هو الفائز.
“نعم، كانت الأمور تحت سيطرتي تمامًا. لا يمكن لهؤلاء الهَمج الذين كانوا يطاردونا أن يقفوا أمامي”، تفاخر بثقة.
“لا أظن أنك تمانع التجول حول هذا مكان؟” سأل كلب أحمر سايتر وفارهس. “تلك الأشجار ستكون مكانًا ممتازًا للكمين.”
“لم يكن الأمر سيئًا جدًا”، أجابت الشابة بهدوء. “ولقد سقطوا في كميننا.”
“أعتقد أننا قمنا بما يكفي من ذلك اليوم، أليس كذلك؟” رد سايتر ببرودة.
الرجل المَعْنِي تجمد ونظر بالارتباك حيث تبادل كلب أحمر وخيتا النظرات الغاضبة بينهما. لم يكن يعرف مدى جدية الأمر. قد يأتي أي من الخيارين بنتائج عكسية عليه.
هز كلب أحمر كتفيه وحرك رجاله للأمام. تحرك اللصوص الرئيسيون بحذر على طول المسار. عندما لم يتعرضوا لكمين، أو يتعرضوا لهجوم من الحيوانات البرية، أو يصابوا بالفخاخ، كان البقية سرعان ما يلحقون بهم.
الرجل المَعْنِي تجمد ونظر بالارتباك حيث تبادل كلب أحمر وخيتا النظرات الغاضبة بينهما. لم يكن يعرف مدى جدية الأمر. قد يأتي أي من الخيارين بنتائج عكسية عليه.
“ونحن نعود إلى الغابة مرة أخرى”، علق فارهس بصوت مظلم عندما خطو إلى الظلال. “آمل أن يلحق بنا سكامب قريبًا.”
“يمكنكم جميعًا البقاء هنا. أحتاج إلى العثور على الزعيمة وتقديم تقرير”، قال لهم قبل أن يبتعد نحو وسط المعسكر.
المسار نفسه كان ضيقًا ولكن التنقل في الغابة كان سهلاً. الأرض كانت قليلة ومعظمها خالي من الضوء. العوائق الحقيقية الوحيدة كانت الأشجار، ولكنها كانت سهلة التجاوز.
“سنبقى هنا ونستهدف أي عدو يحاول العودة إلى الطريق”، أخبر الكلب الأحمر الجميع.
سار بلاكنايل وراء بقية أعضاء قبيلته حتى قمة التلة الضحلة التي ارتفعت أمامهم. كان يمكن سماع صَيْحات وصراخ من الجانب الآخر، وهذا يشير على الأرجح إلى مكان وجود هيراد. كانت تستمتع بتلك الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان علي أن أنتظر حتى يكونوا جميعًا في العراء”، أجاب كلب أحمر بستهجان غير مبالي. “لم يكن سيكون كمينًا جيدًا إذا لم أقضي عليهم جميعًا.”
عندما وصلوا إلى قمة التلة، توقف كلب أحمر وبلاكنايل ونَظَرَا الى الأسفل. لقد تغير المخيم العدو الكثير منذ آخر مرة رآه فيها هوبغوبلن. كان في حالة من الفوضى. كانت كتلة الخيام الزرقاء لا تزال هناك ولكن العديد منها تَم سَحْقها. وكَانتْ بعضها مشتعلة بالنيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن حقًا بحاجة لمساعدتهم. كنتُ قادرًا على التعامل مع الرجل الضخم…” علقت خيتا بثقة. “… ويمكن لـ بلاكنايل أن يتعامل مع البقية.”
كانت هيراد تقود جنودها وتدفع نحو وسط المخيم. كان ما يقرب من مائة رجل يقاتلون إلى جانبها وهي تتقدم أكثر. كانت مقاومة الأعداء مبعثرة وفاشلة. تتلألأ سيفها في الهواء وهو يقطع عدو أمامها.
لم يتمكن قائد العدو من تجميع قوة كبيرة قبل أن تصل إليه هيراد. حدث صراع قصير حيث تم قمعه بوحشية من قبل هيراد وأتباعها. مع مقتله، لم تبقَ أي مقاومة منظمة.
“حمقى ملعونون، إنهم يتعرضون للسحق”، علق كلب أحمر. “لقد سمحوا لحراسهم بالخروج من مواقعهم وتعرضت ظهورهم لهجوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللوجستيات أمرٌ صعب”، شرحت فورشا. “على ويريك أن ينقل العديد من الرجال من أماكن عديدة إلى هنا. لا يمكن أن يكون من السهل القيام بكل ذلك في نفس الوقت. على الأرجح ارتكب خطأً ما أو قام أحد مرؤوسيه بذلك. ليس وكأنه قائد عسكري مخضرم والشخص الذي *يقود هنا لم يبدو ذكيًا أيضا”.
“كان هذا القتال انتهى بالفعل عندما تجاوزت هيراد نقطة الخنق خلفنا”، أضاف سايتر. “كان يجب عليهم أن يدافعوا عنها بشكل أفضل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت مجموعة جديدة من اللصوص البشريين في مكان، كانوا يختبئون في خندق على جانب الطريق، ولكن هؤلاء كانوا رجال هيراد. كان هناك صوت تحرك الأوراق مع ظهور المزيد منهم من الغابة خلف خندق، بما في ذلك كلب أحمر. فحص ملازم اللصوص الأعداء المتبقين.
“لا يبدو أن هناك الكثير متبقٍ لنا للقيام به”، علق فارهس بدون أي مظهر من الإحباط.
“لم أطلب منها أن تأتي”، أجاب سايتر وهو يهز كتفيه.
وأومأ الكلب الأحمر بالموافقة. عبر الوادي، ظهر قائد العدو وهو يحاول تجميع المدافعين. رفع سيفه فوق رأسه وهو يصيح بالأوامر.
هذا جلب لها أكثر من نظرة غاضبة. ومع ذلك، لم يتحرك أحد نحو المدخل المظلم. توقف الفريق وأخذوا لحظة لدراسة المشهد أمامهم.
“سنبقى هنا ونستهدف أي عدو يحاول العودة إلى الطريق”، أخبر الكلب الأحمر الجميع.
“نعم، تَوَقَّفِي” قالت خيثا وهي تقلد هوبغوبلن. “أنا أَعْرِفُ كَيْفَ أَعْتَنِي بِنَفْسِي.”
لم يتمكن قائد العدو من تجميع قوة كبيرة قبل أن تصل إليه هيراد. حدث صراع قصير حيث تم قمعه بوحشية من قبل هيراد وأتباعها. مع مقتله، لم تبقَ أي مقاومة منظمة.
“ها أنتم. كنت أتساءل كم من الوقت ستبقون هناك في تلك التلة”، قالت.
فقد الأعداء المتبقون كل رغبة في القتال. هربوا. صرخت هيراد بشيء يبدو ممتزجًا بين الشهوة للدم والانتصار بينما انشق تشكيلتها المنظمة لمطاردتهم. انتشر اللصوص في المعسكر في كل اتجاه وقاموا بذبح بعضهم البعض. من مسافة بعيدة كان من الصعب أن يتم التفريق بين الأشخاص، خاصةً نظرًا لأن معظم البشر يبدون متشابهين.
سار بلاكنايل وراء بقية أعضاء قبيلته حتى قمة التلة الضحلة التي ارتفعت أمامهم. كان يمكن سماع صَيْحات وصراخ من الجانب الآخر، وهذا يشير على الأرجح إلى مكان وجود هيراد. كانت تستمتع بتلك الأمور.
“ماذا عن حصتنا من الغنيمة؟” سأل أحد رجال الكلب الأحمر بشك في الأمر. “كيف نحصل عليها من هنا؟”
“هل تتذكرين عندما تَمَ مطاردتنا في الغابة؟” سألها بلاكنايل بخيبة أمل. “أنا أتذكر! كانت قبل بضع دقائق فقط!”
“ستحصل عليها، لا تقلق. بالتأكيد، أنا أعتزم الحصول على حصتي أيضًا”، أجاب الكلب الأحمر وهو لا يزال يحدق في المجزرة التي تحدث في الأسفل.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
ظهرت على وجه بلاكنايل تعابير الاستياء. أراد أن يكون هناك مع هيراد. بدا وكأن الجميع هناك يستمتعون، وهذا هو المكان الذي تكون فيه أفضل الغنائم. لم يكن يثق في معظم البشر في قبيلته. إنهم سيحتفظون بكل الأشياء الجيدة ويحتفظون بها لأنفسهم فقط!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك القول ذلك؟” تنهد الكشاف القديم.
“ها، إذا كان جميع رجال ويريك بهذه السهولة، فسوف يكون الفوز في هذه الحرب أسهل من سرقة محفظة رجل سمين!”، قالت خيتا بابتهاج.
“أغبياء. حتى لو وصلوا إلى الطريق بدون عراقيل، كيف يعتقدون أنهم سينجون في الغابة بدون أي معدات؟ ليس هناك أي مأوى قريب”، قال سايتر بسخرية.
“هل تتذكرين عندما تَمَ مطاردتنا في الغابة؟” سألها بلاكنايل بخيبة أمل. “أنا أتذكر! كانت قبل بضع دقائق فقط!”
“نظرًا لأنكِ تَشعرِين بالظلم إلى هذا الحد، اسمحِ لي أن أرافقكِ إلى نهاية الطريق”، قال كلب أحمر موجهًا إحدى رجاله.
“لم يكن الأمر سيئًا جدًا”، أجابت الشابة بهدوء. “ولقد سقطوا في كميننا.”
{هاهاها يعني إختبأ وراها و ماعمل شي؟}
من جانب آخر، اقترب فارهس خطوةً أقرب من خيتا وابتسم لها.
“تلك تبدو وكأنها فتاة!” قال أحد الأعداء الأكبر حجمًا وهو يبتسم لـ خيتا. “سآخذها.”
“نعم، كانت الأمور تحت سيطرتي تمامًا. لا يمكن لهؤلاء الهَمج الذين كانوا يطاردونا أن يقفوا أمامي”، تفاخر بثقة.
“تعرضنا لمطاردة في الغابة، وأُطْلِقَتْ النار علينا، وهاجمتنا مجموعة من الأشجار”، تفاخرت خيثا.
“ما اللعنة؟” صاح بلاكنايل بدهشة.
يمكن لـ بلاكنايل سماع أصوات المعركة على طول المسار، على الرغم من أن سقف الغابة كان يخفف من الضوضاء. قام بفحص الجثث المجاورة بشكل سريع. يبدو أن معظمها كانوا أعداء، ولكنه تعرف على أحد الرجال الساقطين. بالتأكيد كان هناك قتال هنا. أمل بأن جانبه يكون هو الفائز.
كادوا أن يموتوا عدة مرات! ما الذي يتحدثون عنه هؤلاء الأغبياء؟ كانت خيثا غبية، ولَم يَكُن لَدَيه فِكْرة عَما يَحدث مع فارهس! فارهس لم يكن يتصرف بهذا الغباء عادةً. ربما كانت خيثا معديّة…
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
{هاهاها}
هز كلب أحمر كتفيه وحرك رجاله للأمام. تحرك اللصوص الرئيسيون بحذر على طول المسار. عندما لم يتعرضوا لكمين، أو يتعرضوا لهجوم من الحيوانات البرية، أو يصابوا بالفخاخ، كان البقية سرعان ما يلحقون بهم.
وبينما كان بلاكنايل يراقب، تفرقت مجموعة صغيرة من رجال ويريك من المعسكر واتجهت نحوه. كانوا مختبئين في بعض الخيام على جانب واحد.
فور الانتهاء من كلامه، قاد كلب أحمر الفريق عبر الطريق نحو معسكر الأعداء. كان في مقدمة اللصوص يحملون سيوف. وراءهم توجد فرقة من الرماة، وفي الوسط كان بلاكنايل ورفاقه.
“يبدو أننا سنتلقى زيارة”، قال فارهس عندما لاحظهم.
مد سايتر يده وصفع جانب رأسها. انسحبت خيتا خطوةً للخلف وحدقت فيه بغضب.
ألقى الكلب الأحمر نظرة مشمئزة على الرجال القادمين. لم يبدو قلقًا جدًا. كان هناك أقل من عشرة منهم وعدد منهم لم يبدو حتى مسلحين.
“هل أنجزت مهمتك؟” سأل كلب أحمر سايتر متجاهلاً فارهس.
“أغبياء. حتى لو وصلوا إلى الطريق بدون عراقيل، كيف يعتقدون أنهم سينجون في الغابة بدون أي معدات؟ ليس هناك أي مأوى قريب”، قال سايتر بسخرية.
كان هناك صمت قاتم والجميع يفكرون في كلامها. ومع ذلك، لم يكن بلاكنايل قلقًا جدًا. لـ هيراد ميزة أخرى لم يذكرها أحد. لديها هو! أعظم قاتل في الشمال، إن لم يكن في العالم! دع الإنسان المسمى ويريك يأتي. الموت فقط ينتظره.
“هم جبناء، ماذا تتوقع؟” أجابه الكلب الأحمر.
“لا يبدو أن هناك الكثير متبقٍ لنا للقيام به”، علق فارهس بدون أي مظهر من الإحباط.
ابتسم بلاكنايل فقط وبدأ يغمغم لنفسه. يبدو أن هؤلاء البشر يتصرفون بشكل طبيعي بالنسبة له. الخوف يفعل أشياء غريبة في أذهان الناس. وهذا يجعلهم أهدافًا سهلة.
“يبدو أننا سنتلقى زيارة”، قال فارهس عندما لاحظهم.
“حاد!” همس هوبغوبلن بسعادة بينما رأى الأعداء الهاربين يقتربون.
يمكن لـ بلاكنايل سماع أصوات المعركة على طول المسار، على الرغم من أن سقف الغابة كان يخفف من الضوضاء. قام بفحص الجثث المجاورة بشكل سريع. يبدو أن معظمها كانوا أعداء، ولكنه تعرف على أحد الرجال الساقطين. بالتأكيد كان هناك قتال هنا. أمل بأن جانبه يكون هو الفائز.
كان يشعر بالقلق للحظة، لكنه يبدو أن الغنيمة ستأتي إليه! كم هو محظوظ.
كان من المزعج كيف تُجبر فورشا بلاكنايل على رعاية خيثا. الفتاة كانت تقع دائمًا في المشاكل ولم تتعلم أبدًا من أخطائها! لماذا يجب أن يشارك في ذلك؟ هذا ليس عادلاً.
كانت مجموعة بلاكنايل في انتظار الجبناء عندما تسلقوا التل. بعد صراع قصير جدًا، قام رجال الكلب الأحمر بإسقاطهم. عندما أخذوا على حين غرة وغير مسلحين، لم يقاوموا بشكل كبير. قام هوبغوبلن بقتل اثنين منهم دون الحاجة حتى لاستخدام الإكسير.
بناءً على أمره، سحب الرجال من الحفرة سيوفهم وقفزوا على الطريق. اندفعوا للأمام وتصارعوا مع الأعداء الذين أصبحوا الآن أقل عدد ومصابين.
تأكد بلاكنايل من أنه كان في المقدمة عند بدء القتال. هذا أعطاه ذريعة لنهب الجثث.
“من الجيد رؤية أنكم جميعًا على قيد الحياة. كنت قلقة قليلاً عندما اختفت خيثا”، قالت فورشا لهم.
بعد وقت قصير من انتهاء هوبغوبلن من زيادة حجم مجموعته من الأشياء الثمينة، توجهت المجموعة بأكملها من اللصوص التي كان معها للانضمام إلى الآخرين. انتهت المعركة منذ فترة ويبدو أن الأمور قد استقرت.
“ها أنتم. كنت أتساءل كم من الوقت ستبقون هناك في تلك التلة”، قالت.
قاد بلاكنايل الطريق أسفل التل ومرّ بين الأشجار. عندما خرج إلى الفسحة، كانت فورشا أول شخص يراه. كان هناك أشخاص آخرون بقرب منها بما في ذلك جيرالد.
لم يتمكن قائد العدو من تجميع قوة كبيرة قبل أن تصل إليه هيراد. حدث صراع قصير حيث تم قمعه بوحشية من قبل هيراد وأتباعها. مع مقتله، لم تبقَ أي مقاومة منظمة.
كانت المحاربة الأنثى جالسة على صندوق تركه شخص ما بجانب خيمة. كان درعها مغطاة بالطين وبعض بقع الدم، لكنها بدت بحالة جيدة. من الواضح أنها شهدت معركة ولكن بدلاً من الراحة، كانت مشغولة بتنظيف معداتها. كان هناك سيف طويل كبير متوازن على ركبتيها وكانت مركزة في مسحه بقطعة قماش.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
كان جيرالد واقفًا بجوارها وكان يفحص زوجًا من الخناجر. على عكس حبيبته، كانت درعه نظيفة تمامًا.
{هممم…أظنه يقصد مرأة التي “نام” سايتر معها.}
{هاهاها يعني إختبأ وراها و ماعمل شي؟}
“القبض على بعضهم أحياء!” أمر زعيمهم الباقين. “يجب أن نستجوبهم.”
“تحية لمخيم”، أعلن الكلب الأحمر وهو يخرج من خلف بلاكنايل.
“يجب أن أقول، إنه انتصارٌ رائعٌ لنا ولقائدتنا الماهرة. آمل أن تنتهي بقية هذه الحرب في الغابات كما انتهت هذه المعركة”، قال جرالد بصوت عالٍ.
عند سماع صوته، نظرت فورشا لأعلى وابتسمت في طريقهم.
“عبء قيادة مؤخرتي؛ أنت كسول فقط”، قالت له خيثا.
“ها أنتم. كنت أتساءل كم من الوقت ستبقون هناك في تلك التلة”، قالت.
“هل سنقاتل؟” سألت خيتا سايتر.
” طالما احتجنا لذلك”، أجاب الكلب الأحمر *بستهجان.
“تلك تبدو وكأنها فتاة!” قال أحد الأعداء الأكبر حجمًا وهو يبتسم لـ خيتا. “سآخذها.”
{*ملاحظة : الاستهجان الطريقة التي تعبر بها جماعة ما عن عدم الرضا والاستنكار، وهو حالة من الاستجابة لفعل إما عن طريق الإشارة باليد أو التصفير أو الصراخ وفي بعض الحالات رمي الأشياء.}
خفض بلاكنايل سيفه. لم يبدو أن مساعدته ضرورية.
صعد بقية رجاله وسايتر أيضًا. كانت خيثا مباشرة خلف الكشاف القديم وكان فارس يحمي الخلف.
“أغبياء. حتى لو وصلوا إلى الطريق بدون عراقيل، كيف يعتقدون أنهم سينجون في الغابة بدون أي معدات؟ ليس هناك أي مأوى قريب”، قال سايتر بسخرية.
“من الجيد رؤية أنكم جميعًا على قيد الحياة. كنت قلقة قليلاً عندما اختفت خيثا”، قالت فورشا لهم.
“أستطيع أن أرى ذلك”، قال كلب أحمر وهو يحدق في خيثا بانزعاج.
“وكُنْتُ قَلقًا عِندَمَا ظَهَرَتْ”، أضاف الكلب الأحمر بصوت جاف.
“يبدو أننا سنتلقى زيارة”، قال فارهس عندما لاحظهم.
“أستطيع أن أعتني بنفسي”، تدخلت خيثا بصوت غاضب.
“أغبياء. حتى لو وصلوا إلى الطريق بدون عراقيل، كيف يعتقدون أنهم سينجون في الغابة بدون أي معدات؟ ليس هناك أي مأوى قريب”، قال سايتر بسخرية.
“ربما”، أجابت فورشا بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلها الجميع. سعل جيرالد وغيّر الموضوع بأدب.
تجاهل الكلب الأحمر الكلام وتوجه إلى رجاله.
“هل أنجزت مهمتك؟” سأل كلب أحمر سايتر متجاهلاً فارهس.
“يمكنكم جميعًا البقاء هنا. أحتاج إلى العثور على الزعيمة وتقديم تقرير”، قال لهم قبل أن يبتعد نحو وسط المعسكر.
ظهرت على وجه بلاكنايل تعابير الاستياء. أراد أن يكون هناك مع هيراد. بدا وكأن الجميع هناك يستمتعون، وهذا هو المكان الذي تكون فيه أفضل الغنائم. لم يكن يثق في معظم البشر في قبيلته. إنهم سيحتفظون بكل الأشياء الجيدة ويحتفظون بها لأنفسهم فقط!
“لا أحتاج حقًا إليهم. لدي حراس متواجدين وكل شيء قد انتهى بالفعل. يمكنهم الذهاب حيث يشاءون”، أعلنت فورشا قبل أن يتقدم الكلب الأحمر بمزيد من الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد الكشاف القديم. كان يعبس ويبدو وكأنه يحدق بشكل مستقيم نحو العدو، لكن بلاكنايل استطاع أن يشعر بأنه يفحص المحيط من زوايا عينيه. كان يبحث عن شيء.
في الحال، وجد معظم الرجال مقاعدهم أو تجولوا. انطلق بلاكنايل للبحث عن شيء مثير للاهتمام أيضًا. يجب أن يكون هناك شيء قريب يستحق الأكل أو على الأقل شيء مسلي.
“ربما لم يكن يخطط لنا أن نجدهم، أو ربما كانت لديه أهمال”، خمّن جيرالد.
“ليس أنت”، قال سايتر لـ هوبغوبلن. “ابق هنا. لازلت أتذكر كل المتاعب التي وقعت فيها آخر مرة انحرفت في مثل هذا المكان”.
بناءً على أمره، سحب الرجال من الحفرة سيوفهم وقفزوا على الطريق. اندفعوا للأمام وتصارعوا مع الأعداء الذين أصبحوا الآن أقل عدد ومصابين.
تجمد هوبغوبلن وعبس. كان يرغب في الذهاب لاستكشاف المكان ولكن سيده يبدو عازمًا على أن يبقى هنا. لم يكن ذلك ممتعًا!
بناءً على أمره، سحب الرجال من الحفرة سيوفهم وقفزوا على الطريق. اندفعوا للأمام وتصارعوا مع الأعداء الذين أصبحوا الآن أقل عدد ومصابين.
“امرأة عارية غبية!”، همس هوبغوبلن بنزعاج لنفسه.
{هاهاها}
*كأنه سيواجه امرأة أخرى. هذا النوع من الأمور ليس شائعًا، أليس كذلك؟
خفض بلاكنايل سيفه. لم يبدو أن مساعدته ضرورية.
{هممم…أظنه يقصد مرأة التي “نام” سايتر معها.}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، شكرًا على إعادتها قطعة واحدة”، قالت وهي تلقي نظرة عابسة.
“إذا، هل شهدت أي أحداث؟ كان لدينا الكثير هنا”، سأل جيرالد سايتر بأدب.
كلماته جعلت فورشا تتنهد وتعود لمسح سيفها. بعد بضع مسحات إضافية، أعادت وضعه في غمد.
“يمكنك القول ذلك؟” تنهد الكشاف القديم.
{*تقصد قائد مخيم الذي أبادوه للتو.}
“تعرضنا لمطاردة في الغابة، وأُطْلِقَتْ النار علينا، وهاجمتنا مجموعة من الأشجار”، تفاخرت خيثا.
“تعرضنا لمطاردة في الغابة، وأُطْلِقَتْ النار علينا، وهاجمتنا مجموعة من الأشجار”، تفاخرت خيثا.
“هل هذا صحيح؟” سألت فورشا سايتر وهي تلقي عليه نظرة مستاءة.
“هاي، لقد فعلت أكثر منك!” تدخلت خيثا وهي تحدق بغضب في كلب أحمر. “كُنْتُ هناك أقاتل وأُعرِض حياتي للخطر. أما أنت، كل ما فعلته هو الوقوف هنا وأمر الآخرين بالقتال بالنيابة عنك.”
“لم أطلب منها أن تأتي”، أجاب سايتر وهو يهز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم نكن حقًا بحاجة لمساعدتهم. كنتُ قادرًا على التعامل مع الرجل الضخم…” علقت خيتا بثقة. “… ويمكن لـ بلاكنايل أن يتعامل مع البقية.”
كلماته جعلت فورشا تتنهد وتعود لمسح سيفها. بعد بضع مسحات إضافية، أعادت وضعه في غمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت مجموعة جديدة من اللصوص البشريين في مكان، كانوا يختبئون في خندق على جانب الطريق، ولكن هؤلاء كانوا رجال هيراد. كان هناك صوت تحرك الأوراق مع ظهور المزيد منهم من الغابة خلف خندق، بما في ذلك كلب أحمر. فحص ملازم اللصوص الأعداء المتبقين.
“حسنًا، شكرًا على إعادتها قطعة واحدة”، قالت وهي تلقي نظرة عابسة.
“أستطيع أن أعتني بنفسي”، تدخلت خيثا بصوت غاضب.
“يجب أن تتوقفِ عن القلق بشأن الآخرين. أنتِ لستِ مسؤوله عن كل حالة يائسة تتجول. الفتاة تحتاج إلى العناية بنفسها”، قال سايتر لفورشا.
“امرأة عارية غبية!”، همس هوبغوبلن بنزعاج لنفسه.
“نعم، توقفي”، أضاف بلاكنايل بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقت قصير من انتهاء هوبغوبلن من زيادة حجم مجموعته من الأشياء الثمينة، توجهت المجموعة بأكملها من اللصوص التي كان معها للانضمام إلى الآخرين. انتهت المعركة منذ فترة ويبدو أن الأمور قد استقرت.
كان من المزعج كيف تُجبر فورشا بلاكنايل على رعاية خيثا. الفتاة كانت تقع دائمًا في المشاكل ولم تتعلم أبدًا من أخطائها! لماذا يجب أن يشارك في ذلك؟ هذا ليس عادلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلها الجميع. سعل جيرالد وغيّر الموضوع بأدب.
“نعم، تَوَقَّفِي” قالت خيثا وهي تقلد هوبغوبلن. “أنا أَعْرِفُ كَيْفَ أَعْتَنِي بِنَفْسِي.”
قاد بلاكنايل الطريق أسفل التل ومرّ بين الأشجار. عندما خرج إلى الفسحة، كانت فورشا أول شخص يراه. كان هناك أشخاص آخرون بقرب منها بما في ذلك جيرالد.
تجاهلها الجميع. سعل جيرالد وغيّر الموضوع بأدب.
كان هناك صمت قاتم والجميع يفكرون في كلامها. ومع ذلك، لم يكن بلاكنايل قلقًا جدًا. لـ هيراد ميزة أخرى لم يذكرها أحد. لديها هو! أعظم قاتل في الشمال، إن لم يكن في العالم! دع الإنسان المسمى ويريك يأتي. الموت فقط ينتظره.
“يجب أن أقول، إنه انتصارٌ رائعٌ لنا ولقائدتنا الماهرة. آمل أن تنتهي بقية هذه الحرب في الغابات كما انتهت هذه المعركة”، قال جرالد بصوت عالٍ.
كان يشعر بالقلق للحظة، لكنه يبدو أن الغنيمة ستأتي إليه! كم هو محظوظ.
*”كان من الغباء أن يترك ويريك هذه القوة بدون دعم. قطعناها إلى قطع صغيرة كالخنزير على السطح”، قال سايتر.
“لا يزال علينا الحصول على كل ميزة يمكننا الحصول عليها. لقد فزنا في هذه المعركة ولكن ليس الحرب. حتى بعد فقدان هذا العدد الكبير من الرجال، سيظل ويريك يتفوق علينا في العدد. يمكن لـ ويريك أن يتحمل خطأ أو اثنين”، شرحت فورشا وهي تنظف سيفها. “كل ما يحتاج إليه هو الفوز في معركة رئيسية وسينهار موقف هيراد”.
{*تخميني أن هذا فخ، أظن ويريك تركهم كطعم ليشتت إنتباه هيراد بينما يهجم على قاعدتها الفارغة و ينصب كمين لها هناك لكي يقضي عليهم جميعا بضربة واحدة.}
كان هناك صوت تصادم السيوف بينما كان رجال كلب أحمر يتقاتلون. بقي عدد قليل فقط من رجال ويريك وتم احاطتهم بسرعة. بعد ثواني، تمت قتلهم جميعًا. لم يتم أخذ أسرى.
“ربما لم يكن يخطط لنا أن نجدهم، أو ربما كانت لديه أهمال”، خمّن جيرالد.
“من الجيد رؤية أنكم جميعًا على قيد الحياة. كنت قلقة قليلاً عندما اختفت خيثا”، قالت فورشا لهم.
“اللوجستيات أمرٌ صعب”، شرحت فورشا. “على ويريك أن ينقل العديد من الرجال من أماكن عديدة إلى هنا. لا يمكن أن يكون من السهل القيام بكل ذلك في نفس الوقت. على الأرجح ارتكب خطأً ما أو قام أحد مرؤوسيه بذلك. ليس وكأنه قائد عسكري مخضرم والشخص الذي *يقود هنا لم يبدو ذكيًا أيضا”.
هذا جلب لها أكثر من نظرة غاضبة. ومع ذلك، لم يتحرك أحد نحو المدخل المظلم. توقف الفريق وأخذوا لحظة لدراسة المشهد أمامهم.
{*تقصد قائد مخيم الذي أبادوه للتو.}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جانب آخر، اقترب فارهس خطوةً أقرب من خيتا وابتسم لها.
“ومع ذلك ، هذه مجرد ميزة أخرى تتمتع بها هيراد. لقد تم وضعها بالفعل في مكانها ولا داعي للقلق بشأن كل شيء بالتفصيل ، “أضاف جيرالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *************************************************** هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد قليل.?
“لا يزال علينا الحصول على كل ميزة يمكننا الحصول عليها. لقد فزنا في هذه المعركة ولكن ليس الحرب. حتى بعد فقدان هذا العدد الكبير من الرجال، سيظل ويريك يتفوق علينا في العدد. يمكن لـ ويريك أن يتحمل خطأ أو اثنين”، شرحت فورشا وهي تنظف سيفها. “كل ما يحتاج إليه هو الفوز في معركة رئيسية وسينهار موقف هيراد”.
“لا أحتاج حقًا إليهم. لدي حراس متواجدين وكل شيء قد انتهى بالفعل. يمكنهم الذهاب حيث يشاءون”، أعلنت فورشا قبل أن يتقدم الكلب الأحمر بمزيد من الخطوات.
كان هناك صمت قاتم والجميع يفكرون في كلامها. ومع ذلك، لم يكن بلاكنايل قلقًا جدًا. لـ هيراد ميزة أخرى لم يذكرها أحد. لديها هو! أعظم قاتل في الشمال، إن لم يكن في العالم! دع الإنسان المسمى ويريك يأتي. الموت فقط ينتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللوجستيات أمرٌ صعب”، شرحت فورشا. “على ويريك أن ينقل العديد من الرجال من أماكن عديدة إلى هنا. لا يمكن أن يكون من السهل القيام بكل ذلك في نفس الوقت. على الأرجح ارتكب خطأً ما أو قام أحد مرؤوسيه بذلك. ليس وكأنه قائد عسكري مخضرم والشخص الذي *يقود هنا لم يبدو ذكيًا أيضا”.
***************************************************
هذا هو فصل أول لليوم، سيكون هناك فصل ثاني بعد قليل.?
{هاهاها}
بمناسبة مسكت رواية إسمها “صعود دودة الى سيادة” يمكن تروحوا تقرأوها…أو عكس، لأن تفاعل عليها أفضل من هذه رواية.?
فقد الأعداء المتبقون كل رغبة في القتال. هربوا. صرخت هيراد بشيء يبدو ممتزجًا بين الشهوة للدم والانتصار بينما انشق تشكيلتها المنظمة لمطاردتهم. انتشر اللصوص في المعسكر في كل اتجاه وقاموا بذبح بعضهم البعض. من مسافة بعيدة كان من الصعب أن يتم التفريق بين الأشخاص، خاصةً نظرًا لأن معظم البشر يبدون متشابهين.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
{*تقصد قائد مخيم الذي أبادوه للتو.}
————————-
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقت قصير من انتهاء هوبغوبلن من زيادة حجم مجموعته من الأشياء الثمينة، توجهت المجموعة بأكملها من اللصوص التي كان معها للانضمام إلى الآخرين. انتهت المعركة منذ فترة ويبدو أن الأمور قد استقرت.
“سنبقى هنا ونستهدف أي عدو يحاول العودة إلى الطريق”، أخبر الكلب الأحمر الجميع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
