استراحة: عمل السحر
حدق مهديوم في المحلول السائل أمامه. كان من الصعب العثور على كبريت نقي بما فيه الكفاية ولكن يبدو أنه يعمل الآن. محتويات وعاء الزجاجي كانت ذات لون وردي جميل وكانت تتفجر فقعات بشكل مرضٍ. كان الفحم الساخن تحت الزجاجة يحافظ على درجة الحرارة بشكل ملائم.
أسقط مهديوم درعه وأعاد إدخال التميمة إلى جيبه. لم يكن يتوقع حقًا انفجار الزجاجة. كانت هذه نتيجة ذات احتمالية منخفضة جدًا، ولكن كان من مفيد الاستعداد.
نعم، كان لديه شعور جيد بشأن هذه الدفعة. مع بعض الحظ، سيبدأ نوع جديد من الكريستال في الظهور داخل المحلول. وبمزيد من الحظ، سيكون ذلك مفيدًا وسهل في التكرار! إذا كانت الآلهة حقًا تراقبه، فسيكون شيئًا لم تتمكن حتى النقابات من الحصول عليه حتى الآن.
“واجهت مشكلات في اختراق الأهداف الصلبة مؤخرًا، مثل الثعابين المتحولة العملاقة”، شرح مهديوم. “عند الانتهاء، تم تصميم هذه العصا لإطلاق شظايا كريستالية. حجر القوة الموجود هنا سيدفع المقدوفات التي يتم إنشاؤها بواسطة حجر سحري آخر في هذا الجزء”.
ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الساحر بقفص خشبي صغير أثناء سيره، وكان هناك صوت خشخشة من الداخل. نظر مهديوم بشكل غريزي نحو الضجيج. كان غوبلن الصغير المأسور داخل القفص يحدق به. كانت نظرته هادئًا وثابتًا بلا أي ملامح للخوف.
تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.
كان يتعرق من الجهد، وخيوط شعره البني القصير تلتصق بجبينه. بدا أنه في سن السادسة عشرة تقريبًا.
كانت الغرفة مظلمة ومضاءة فقط بواسطة عدة مصابيح صغيرة. كانت العديد من الظلال الكثيفة على كل سطح، ولكن كان هناك ما يكفي من الضوء للرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لن يكون من الصعب العثور على مساعد جديد. كان بلا شك سيتحرك كثيرًا قريبًا على أي حال، لذا قد يشكل وجوده عائقًا. من الأفضل استخدام مساعدين قابلين للإستبدال في الوقت الحالي.
مر الساحر بقفص خشبي صغير أثناء سيره، وكان هناك صوت خشخشة من الداخل. نظر مهديوم بشكل غريزي نحو الضجيج. كان غوبلن الصغير المأسور داخل القفص يحدق به. كانت نظرته هادئًا وثابتًا بلا أي ملامح للخوف.
ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.
“أعلم ما تريده”، قال مهديوم وهو يمد يده إلى الجيب ويستخرج قطعة من السجق.
“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.
انحنى الساحر، وفتح القفص، ثم رمى القطعة الصغيرة بداخله. كان اللحم جزءًا من غدائه، لكنه لم يكن جائعًا بما يكفي لإنهائه. أحيانًا ينسى تناول الطعام تمامًا عندما يكون يعمل على تجربة واعدة. هناك دائمًا الكثير من أشياء للقيام بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”
لم يهتم بإغلاق باب القفص مرة أخرى. مساعده غوبلن، هذا هو كيف أصبح يفكر في المخلوق، كان دائمًا مطيعًا جدًا بعد تلقيه الطعام. لماذا لا يكون كذلك؟ إنه يملك مأوى وطعام هنا.
“كنت أريك كيفية الاعتناء بصنع الكريستال هنا”، أجاب مساعده بجفاف.
{هاهاها حاسس أنه راح يغدر بيه و يطعنه في ظهر}
وبالطبع، كان لديه هبة السحر. فالدم الساحر كان عنصرًا أساسيًا في جميع جوانب السحر، ومهديوم قد تعب بالفعل من جرح نفسه. لحسن الحظ، كان في الماضي صيدليًا وعرف كيفية التعامل مع العدوى.
“نعم، غوبلن مخلوقات بسيطة جدًا في النهاية”، فكر الساحر في نفسه بينما يستمر في التوجه نحو وجهته المقصودة.
انحنى الساحر، وفتح القفص، ثم رمى القطعة الصغيرة بداخله. كان اللحم جزءًا من غدائه، لكنه لم يكن جائعًا بما يكفي لإنهائه. أحيانًا ينسى تناول الطعام تمامًا عندما يكون يعمل على تجربة واعدة. هناك دائمًا الكثير من أشياء للقيام بها.
عندما وصل إلى مكتبه، مد الساحر يده لالتقاط مصباح. بسهولة متقنة، سحب الكريستال الشفاف من الجزء العلوي. وفي حين كان يعمل، سمع صوت خطوات ناعمة خلفه.
{هممم…هل أصابته كثرت الأبحاث بجنون؟}
تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.
“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.
قوته تخدش وتدفئ بشرته. لقد شعر الساحر دائمًا أن حجارة المانا تكاد تكون حية، كما لو أنها ترغب في أن يتم استخدامها. إنه ليس اعتقادًا علميًا جدًا، لكنها واحدة من أشياء التي لم يستطع تخليص عقله منها تمامًا.
لم يهتم بإغلاق باب القفص مرة أخرى. مساعده غوبلن، هذا هو كيف أصبح يفكر في المخلوق، كان دائمًا مطيعًا جدًا بعد تلقيه الطعام. لماذا لا يكون كذلك؟ إنه يملك مأوى وطعام هنا.
“ولكن كم نعرف فعلاً عن هذه الأشياء؟”، فكر الساحر في نفسه.
{هاهاها حاسس أنه راح يغدر بيه و يطعنه في ظهر}
عقليًا، مد الساحر يده نحو الكريستال الشفاف في يده وأشعلها. اشتعلت النيران فيها وانتشرت الضوء الأبيض في الغرفة. كان يبدو الساحر تقريبًا كأنه يحمل ضوءًا متجمدًا. حتى أنه لم يكن دافئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}
بعد لحظة، أصدر الساحر زفيرًا راضيًا، ثم وضع الحجر مرة أخرى في المصباح. لقد أشعل الحجر بما فيه الكفاية لإضاءة مكتبه. كان يمكنه أن يحرقه بشكل أكثر سطوعًا، لكنه في هذه الحالة سيفقد قوته بشكل أسرع وسيحتاج إلى استبداله في وقتٍ قريب. لا يوجد طريقة معروفة لإعادة شحن حجر المانا.
تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.
لم يكن بحاجة فعليًا الى إخراج الحجر من علبته لإشعاله، لكنه شعر بالسعادة بالنجاح البسيط للحظة. لقد شعر بأنه لم يشعر بالكثير من تلك اللحظات مؤخرًا. لا يزال على قيد الحياة وما زال يسعى في أبحاثه، لذا لا يمكنه الشكوى.
بعض المعادن توصل المانا. إذا تم إنشاء مسار توصيل بين الساحر والحجر، فيمكن إشعاله بدون اتصال مباشر، ومن مسافة آمنة.
عادةً ما يحتاج الشخص إلى الاتصال المباشر لتشغيل حجر المانا. ومع ذلك، قد طور السَحَرة طرقًا للتغلب على هذا الأمر. تنشيط السحر عن طريق اللمس ليس عمليًا في العادة.
بعد بضع ثوانٍ، تنهد مهديوم بحزن وأعاد التفكير في مكتبه. لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، مهما كانت مثيرة للاهتمام.
بعض المعادن توصل المانا. إذا تم إنشاء مسار توصيل بين الساحر والحجر، فيمكن إشعاله بدون اتصال مباشر، ومن مسافة آمنة.
تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.
“يمكنك أن تفعل ذلك، على الرغم من أنه لن يكون لديك نفس براعة و تحكم التي أظهرتها”، قال الساحر مستديراً لينظر إلى غوبلن خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد مهديوم قطار أفكاره وتجمد. كانت يديه مرفوعة فوق رأسه بشكل دراماتيكي وكان هناك نظرة ضائعة على وجهه. لماذا يناقشون التاريخ؟ أليس لديه بحوث يجب أن يقوم بها؟
كما هو الحال دائمًا، كان الكائن الصغير يقف بسكون خلف الساحر ويشاهد ما يفعله بانتباه شديد. ربما ينجذب إلى الألوان الزاهية والروائح الفريدة والمنتجات الثانوية المشتتة الأخرى للأبحاث السحرية. إنه مسلي حقًا كيف يمكن تقليد الذكاء الحقيقي بسهولة.
………
“السحر يجري في دمك، تمامًا كما يحدث في دمي. نحن لسنا متشابهين في أي شيء آخر إلا في أننا إخوة. هل تم اختيارنا أم أنه مجرد حظ؟ من أين تأتي هبتنا؟” تساءل الساحر في نفسه بتأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}
بعد بضع ثوانٍ، تنهد مهديوم بحزن وأعاد التفكير في مكتبه. لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، مهما كانت مثيرة للاهتمام.
“ولكن كم نعرف فعلاً عن هذه الأشياء؟”، فكر الساحر في نفسه.
كان مكتبه مغطى بالورق. وكان معظمها رسائل من مراسلين مختلفين. بعض الرسائل كانت حتى مشفرة. لن يكون من الجيد أن تكشف أسرارهم.
بعد لحظة، أصدر الساحر زفيرًا راضيًا، ثم وضع الحجر مرة أخرى في المصباح. لقد أشعل الحجر بما فيه الكفاية لإضاءة مكتبه. كان يمكنه أن يحرقه بشكل أكثر سطوعًا، لكنه في هذه الحالة سيفقد قوته بشكل أسرع وسيحتاج إلى استبداله في وقتٍ قريب. لا يوجد طريقة معروفة لإعادة شحن حجر المانا.
قد تعامل مهديوم مع العديد من الأشخاص المفيدين خلال زيارته إلى داغربوينت. وكان الساحر المنشق المعروف باسم أفورلوس مفيدًا بشكل خاص. قد يكون تخصصه الإكسير ولكنه كان يمتلك العديد من المعلومات الشيقة عن حجار المانا أيضًا.
“نعم، سيدي”، أجاب مساعده بسرعة وهو يتجه نحو الساحر.
نظر الساحر إلى رسالة واحدة بشكل خاص. لم تكن من أفورلوس، على الرغم من أنها مرت عبر يديه. قدم المرسل عرضًا لـ مهديوم لتبادل المعرفة والمعاملات. إذا كانوا يقولون الحقيقة، فإن بحثه سيتقدم بسرعة سنوات مقدمة، إن لم يكن عقودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تعامل مهديوم مع العديد من الأشخاص المفيدين خلال زيارته إلى داغربوينت. وكان الساحر المنشق المعروف باسم أفورلوس مفيدًا بشكل خاص. قد يكون تخصصه الإكسير ولكنه كان يمتلك العديد من المعلومات الشيقة عن حجار المانا أيضًا.
انقطعت تفكيره بصوت خشخشة الباب المفتوح. تجعد حاجبي مهديوم وألقى نظرة خلف ظهره. كان شابًا صغيرًا، لم يتجاوز سن المراهقة، يقف في الباب. كان يحمل حقيبة على كتفه، وكان واضحًا أنه يكدح ليحمل وزنها.
“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.
“سيدي، لقد جلبت لك الفحم الذي طلبته”، أعلن الشاب.
“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.
كان يتعرق من الجهد، وخيوط شعره البني القصير تلتصق بجبينه. بدا أنه في سن السادسة عشرة تقريبًا.
“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.
“آه، شكرًا. فقط اتركه هنا بجوار الباب، من فضلك”، قال مهديوم للوافد الجديد.
{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}
“نعم، يا سيدي”، رد الشاب وفعل كما أمره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، علق مساعده وهو يمشي لينظر من فوق كتف سيده ويرى ماذا كان يفعل.
كان الساحر قد جَنَدْ مساعده في مدينة ريفرداون القريبة. كان مجرد شاب في ظروف صعبة ويبدو أنه يتمتع بذكاء أكثر من معظم القمامة في الشوارع. من الصعب الحصول على عملٍ الشريف في هذه الأيام، خاصة في الشمال.
“واجهت مشكلات في اختراق الأهداف الصلبة مؤخرًا، مثل الثعابين المتحولة العملاقة”، شرح مهديوم. “عند الانتهاء، تم تصميم هذه العصا لإطلاق شظايا كريستالية. حجر القوة الموجود هنا سيدفع المقدوفات التي يتم إنشاؤها بواسطة حجر سحري آخر في هذا الجزء”.
وبالطبع، كان لديه هبة السحر. فالدم الساحر كان عنصرًا أساسيًا في جميع جوانب السحر، ومهديوم قد تعب بالفعل من جرح نفسه. لحسن الحظ، كان في الماضي صيدليًا وعرف كيفية التعامل مع العدوى.
لم يهتم بإغلاق باب القفص مرة أخرى. مساعده غوبلن، هذا هو كيف أصبح يفكر في المخلوق، كان دائمًا مطيعًا جدًا بعد تلقيه الطعام. لماذا لا يكون كذلك؟ إنه يملك مأوى وطعام هنا.
الآن أنه لديه مساعد و غوبلن كحيوان أليف، لم يعد عليه أن يقطع أصابعه للحصول على قطرات من الدم. كان الحفاظ على الجروح نظيفة مؤلمًا حقًا.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“تعال إلى هنا، ريسوس. أريد أن أعلمك كيفية الاعتناء بهذا”، قال مهديوم للشاب.
“كنت أريك كيفية الاعتناء بصنع الكريستال هنا”، أجاب مساعده بجفاف.
“نعم، سيدي”، أجاب مساعده بسرعة وهو يتجه نحو الساحر.
ابتسم مهديوم بغطرسة قبل أن يرد. لقد كان يعمل على هذه الفكرة لفترة طويلة.
في طريقه، لاحظ الشاب غوبلن وهو يقف عند يسار مهديوم. توقف ونظر إليه بشك بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الشاب سريعاً ولكنه تجمد عندما ألقى نظرة على السائل الأسود المغلي. كان واضحًا أنه لا يرغب في الاقتراب منه.
“هل يجب أن يترك هذا الكائن؟” سأل بشك.
ابتسم مهديوم بغطرسة قبل أن يرد. لقد كان يعمل على هذه الفكرة لفترة طويلة.
“بالتأكيد، لماذا لا؟” رد الساحر. “لم يكن مشكلة من قبل وهو في الواقع مفيد حقًا. لم أرَ فأرًا أو جرذًا واحدًا منذ أن بدأت في تركه خارج القفص. كانت القوارض الملعونة تتسلل إلى جميع أعشابي. حتى وجدت عش في إحدى الأواني قبل فترة. هذا غير صحي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لن يكون من الصعب العثور على مساعد جديد. كان بلا شك سيتحرك كثيرًا قريبًا على أي حال، لذا قد يشكل وجوده عائقًا. من الأفضل استخدام مساعدين قابلين للإستبدال في الوقت الحالي.
“حسنًا”، علق مساعده وهو يمشي لينظر من فوق كتف سيده ويرى ماذا كان يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.
“بدأت هذه التجربة أثناء غيابك”، شرح مهديوم. “يجب أن تنتهي خلال بضع ساعات. خلال ذلك الوقت، يَجِب الحِفاظ على درجة الحرارة ثابتة، لذا يتعين عليك استبدال الفحم إذا نفد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}
“كما تشاء، يا سيدي. يبدو أن الأمر بسيطاً بما فيه الكفاية”، أجاب مساعده بلا مبالاة.
“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.
تنهد مهديوم وهز رأسه. لماذا يبدو ريسوس غير مبال؟ إنهم يدرسون السحر بعد كل شيء!
تنهد مهديوم وهز رأسه. لماذا يبدو ريسوس غير مبال؟ إنهم يدرسون السحر بعد كل شيء!
“أنت لا تدرك مدى حظك!” اتهم الساحر الشاب. “أنت تتعلم أسرارًا هنا سيقتل الرجال من أجل الحصول عليها. إذا انضممت إلى إحدى نقابات السحرة، فستصبح مجرد علف للقتال ولن يُسمح لك بالاقتراب من السحر الحقيقي مثل هذا.”
“بالتأكيد، لماذا لا؟” رد الساحر. “لم يكن مشكلة من قبل وهو في الواقع مفيد حقًا. لم أرَ فأرًا أو جرذًا واحدًا منذ أن بدأت في تركه خارج القفص. كانت القوارض الملعونة تتسلل إلى جميع أعشابي. حتى وجدت عش في إحدى الأواني قبل فترة. هذا غير صحي.”
“نعم، سيدي. آسف”، أجاب ريسوس سريعًا وهو يشعر بالحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، غوبلن مخلوقات بسيطة جدًا في النهاية”، فكر الساحر في نفسه بينما يستمر في التوجه نحو وجهته المقصودة.
“النقابات تحتفظ بجميع أسرارها محبوسة في *كُلِياتِها. ما لم تكن من النسل نبيل أو تمتلك صلات سياسية، فلن تكون قادرًا على إنشاء أحجار سحرية خاصة بك، بغض النظر عن مدى ذكائك!” قال مهديوم. “سيجعلونك تعتمد عليهم، وستكون مجرد قطعة في لعبة يلعبونها فيما بينهم.”
ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.
{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}
وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.
“أنا ممتن جدًا، سيدي”، أجاب مساعده، ولكن كان من الواضح أن الساحر لم يكن يستمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.
“الخلافات الصغيرة بين نقابات السحرة تكاد تكون مؤذية مثل إهدارهم للمعرفة السحرية”، واصل الساحر بغضب. “كانت قبل انهيار الإمبراطورية القديمة عندما بدأت نقابات السحرة تتولى السلطة. الآن، استفادوا أكثر من أي شخص آخر من جميع الحروب المستمرة. لقد أصبحوا ثريين ومؤثرين من خلال بيع سَحَرة الحرب…”
“كما تشاء، يا سيدي. يبدو أن الأمر بسيطاً بما فيه الكفاية”، أجاب مساعده بلا مبالاة.
فقد مهديوم قطار أفكاره وتجمد. كانت يديه مرفوعة فوق رأسه بشكل دراماتيكي وكان هناك نظرة ضائعة على وجهه. لماذا يناقشون التاريخ؟ أليس لديه بحوث يجب أن يقوم بها؟
أسقط مهديوم درعه وأعاد إدخال التميمة إلى جيبه. لم يكن يتوقع حقًا انفجار الزجاجة. كانت هذه نتيجة ذات احتمالية منخفضة جدًا، ولكن كان من مفيد الاستعداد.
{هممم…هل أصابته كثرت الأبحاث بجنون؟}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”
“ماذا كنت أتحدث عنه للتو؟” سأل ريسوس.
“همم؟ لا، إنها كانت قبل بضعة أشهر فقط. الأخضر العميق مليء بمثل هذه الأشياء، أو هذا ما سمعته على الأقل”، أجاب مهديوم بتشتت أفكاره وهو يحدق في العصا المفككة أمامه. “من غير المرجح أن تظهر أخرى، ولكنها ستكون اختبارًا رائعًا لتجربة الأسلحة”.
“كنت أريك كيفية الاعتناء بصنع الكريستال هنا”، أجاب مساعده بجفاف.
“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.
“أها، نعم. صحيح. فقط تحقق منها كل بضع دقائق وتأكد من أن الحرارة مستقرة. إذا بدأ حجر المانا في التكون بداخلها، أبلغني على الفور”، أخبر الساحر الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، غوبلن مخلوقات بسيطة جدًا في النهاية”، فكر الساحر في نفسه بينما يستمر في التوجه نحو وجهته المقصودة.
مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.
“همم؟ لا، إنها كانت قبل بضعة أشهر فقط. الأخضر العميق مليء بمثل هذه الأشياء، أو هذا ما سمعته على الأقل”، أجاب مهديوم بتشتت أفكاره وهو يحدق في العصا المفككة أمامه. “من غير المرجح أن تظهر أخرى، ولكنها ستكون اختبارًا رائعًا لتجربة الأسلحة”.
“الآن، ومع ذلك، ألقِ نظرة على هذا. أنا في عملية إنشاء جهاز تركيز جديد. من المهم أن تفهم على الأقل المفاهيم الأساسية المتعلقة بهذا الشيء”، شرح الساحر بحماس.
كانت الغرفة مظلمة ومضاءة فقط بواسطة عدة مصابيح صغيرة. كانت العديد من الظلال الكثيفة على كل سطح، ولكن كان هناك ما يكفي من الضوء للرؤية.
كان ريسوس مجرد مساعد تم توظيفه. لم يتم تدريبه كباحث ولكنه كان بحاجة إلى معرفة ما يكفي للمساعدة وجلب الأدوات الصحيحة.
كانت جثة ريسوس ملقاة على أرض المختبر. عدة شظايا بلورية سوداء طويلة موجودة في جسمه. واحدة منها اخترقت عينه اليسرى، من واضح أنه ميت.
“لا يوجد شيء سحري تقريبًا في العصا أو تميمة”، أضاف الساحر. “غرضهما هو ببساطة أن يحتفظا بأحجار المانا وأن يُوجِها قوتها في الاتجاه الصحيح، على الرغم من أنهما في بعض الأحيان يتم تعزيزهما بمواد من كهوف الكريستال. ولكن معظم أحجار المانا هي أمر خطير جدًا للإستخدام بواسطة اليد، وسيكون النتائج غير سارة على أي حال. حتى حجر الحرارة البسيط سيحرق المستخدم”.
هذا هو فصل ثاني لليوم، بطبع لا يوجد فصل ثالث.?
{محتاجين منتقل ياباني لِيَختم لهم سحر هاهاها}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تعامل مهديوم مع العديد من الأشخاص المفيدين خلال زيارته إلى داغربوينت. وكان الساحر المنشق المعروف باسم أفورلوس مفيدًا بشكل خاص. قد يكون تخصصه الإكسير ولكنه كان يمتلك العديد من المعلومات الشيقة عن حجار المانا أيضًا.
“ماذا تفعل هذه العصا؟” سأل مساعده.
لكن مهديوم كان مستعدًا، أخرجت يده من جيبه تميمة صغيرة من الفولاذ. الجوهرة الموضوعة في وسطها برزت. ظهرت حاجزًا شفافًا أمامه وتناثرت به الشظايا البلورية وتحطمت عليه.
ابتسم مهديوم بغطرسة قبل أن يرد. لقد كان يعمل على هذه الفكرة لفترة طويلة.
“هل يجب أن يترك هذا الكائن؟” سأل بشك.
“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.
“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.
عبس الشاب بشكل مدروس وألقى على سيده نظرة استجواب. هذا فقط جعل الساحر يشعر بالغرور أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الانتهاء من كلامه، اتجه مهديوم إلى طاولة مختلفة. كان هناك عصا تبدو عليها آثار التفكيك على الطاولة. كانت قطع صغيرة من المعدن والتروس مبعثرة حول عصا خشبية طويلة. كانت العصا تحتوي على ثقوب بأحجام مختلفة ويبدو أنها تحتوي على نواة معدنية.
“واجهت مشكلات في اختراق الأهداف الصلبة مؤخرًا، مثل الثعابين المتحولة العملاقة”، شرح مهديوم. “عند الانتهاء، تم تصميم هذه العصا لإطلاق شظايا كريستالية. حجر القوة الموجود هنا سيدفع المقدوفات التي يتم إنشاؤها بواسطة حجر سحري آخر في هذا الجزء”.
ألن يكون هذا تحول رائع للقدر! على الرغم من كل أموالهم وصلاتهم واحتكارهم الفاسد للمعرفة، لا يزال بإمكانه التغلب عليهم! سيستغرق الأمر فقط العمل الجاد والكثير من الحظ.
“ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”
ابتسم مهديوم بغطرسة قبل أن يرد. لقد كان يعمل على هذه الفكرة لفترة طويلة.
“همم؟ لا، إنها كانت قبل بضعة أشهر فقط. الأخضر العميق مليء بمثل هذه الأشياء، أو هذا ما سمعته على الأقل”، أجاب مهديوم بتشتت أفكاره وهو يحدق في العصا المفككة أمامه. “من غير المرجح أن تظهر أخرى، ولكنها ستكون اختبارًا رائعًا لتجربة الأسلحة”.
“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.
وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لن يكون من الصعب العثور على مساعد جديد. كان بلا شك سيتحرك كثيرًا قريبًا على أي حال، لذا قد يشكل وجوده عائقًا. من الأفضل استخدام مساعدين قابلين للإستبدال في الوقت الحالي.
صوت ضوضاء جذب انتباه مهديوم أيضًا. نظر لأعلى وتأمل الكأس باندهاش.
انقطعت تفكيره بصوت خشخشة الباب المفتوح. تجعد حاجبي مهديوم وألقى نظرة خلف ظهره. كان شابًا صغيرًا، لم يتجاوز سن المراهقة، يقف في الباب. كان يحمل حقيبة على كتفه، وكان واضحًا أنه يكدح ليحمل وزنها.
“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.
تنهد مهديوم وهز رأسه. لماذا يبدو ريسوس غير مبال؟ إنهم يدرسون السحر بعد كل شيء!
استدار الشاب سريعاً ولكنه تجمد عندما ألقى نظرة على السائل الأسود المغلي. كان واضحًا أنه لا يرغب في الاقتراب منه.
وراءه، كان غوبلن يلتفت لينظر إلى كأس السائل الذي وضعه مهديوم سابقًا لزرع بلورة فيه. بينما كان الساحر ومساعده يتحدثان، تحوّلت السائل إلى اللون الأسود وبدأ يغلي بشدة متزايدة. نظر غوبلن إليه للحظة ثم انسحب بسرعة. وبعد أقل من ثانية، كان غوبلن قد عاد إلى قفصه وأغلقت الباب بإحكام.
“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.
“همم؟ لا، إنها كانت قبل بضعة أشهر فقط. الأخضر العميق مليء بمثل هذه الأشياء، أو هذا ما سمعته على الأقل”، أجاب مهديوم بتشتت أفكاره وهو يحدق في العصا المفككة أمامه. “من غير المرجح أن تظهر أخرى، ولكنها ستكون اختبارًا رائعًا لتجربة الأسلحة”.
تقدم رسوس على مضض، وأدخل مهديوم يده في إحدى جيوبه. بعناية، التقط الشاب عصا صغيرة ودفع صينية الفحم المعدنية بعيدًا عن تحت الزجاجة.
كان مكتبه مغطى بالورق. وكان معظمها رسائل من مراسلين مختلفين. بعض الرسائل كانت حتى مشفرة. لن يكون من الجيد أن تكشف أسرارهم.
حدث انفجار عنيف، حيث انفجر الزجاج العازل فورًا وانتشر السائل الأسود في سحابة سوداء. و طارت شظايا من البلورات السوداء من الدخان.
تجاهل مهديوم الصوت وأخذ لحظة ثانية لفحص الكريستال، سواء بعينيه أو بحاسة الساحر. لأنه كان يحمله على جلده العاري، كان يستطيع أن يشعر بالقوة داخل حجر المانا الصغير.
طارت في الغرفة واصطدم بعضها بـ ريسوس. اتسعت عيناه من الصدمة وسقط على الأرض بلا حياة.
لم يهتم بإغلاق باب القفص مرة أخرى. مساعده غوبلن، هذا هو كيف أصبح يفكر في المخلوق، كان دائمًا مطيعًا جدًا بعد تلقيه الطعام. لماذا لا يكون كذلك؟ إنه يملك مأوى وطعام هنا.
{*تبا! مات في نصف فصل فقط، هذا يفسر لماذا كاتب قال أن شعره بني وليس أشقر يبدو أن أول مات أيضا}
لكن مهديوم كان مستعدًا، أخرجت يده من جيبه تميمة صغيرة من الفولاذ. الجوهرة الموضوعة في وسطها برزت. ظهرت حاجزًا شفافًا أمامه وتناثرت به الشظايا البلورية وتحطمت عليه.
لكن مهديوم كان مستعدًا، أخرجت يده من جيبه تميمة صغيرة من الفولاذ. الجوهرة الموضوعة في وسطها برزت. ظهرت حاجزًا شفافًا أمامه وتناثرت به الشظايا البلورية وتحطمت عليه.
عندما وصل إلى مكتبه، مد الساحر يده لالتقاط مصباح. بسهولة متقنة، سحب الكريستال الشفاف من الجزء العلوي. وفي حين كان يعمل، سمع صوت خطوات ناعمة خلفه.
أسقط مهديوم درعه وأعاد إدخال التميمة إلى جيبه. لم يكن يتوقع حقًا انفجار الزجاجة. كانت هذه نتيجة ذات احتمالية منخفضة جدًا، ولكن كان من مفيد الاستعداد.
بعد بضع ثوانٍ، تنهد مهديوم بحزن وأعاد التفكير في مكتبه. لم يكن لديه وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، مهما كانت مثيرة للاهتمام.
كانت جثة ريسوس ملقاة على أرض المختبر. عدة شظايا بلورية سوداء طويلة موجودة في جسمه. واحدة منها اخترقت عينه اليسرى، من واضح أنه ميت.
عندما وصل إلى مكتبه، مد الساحر يده لالتقاط مصباح. بسهولة متقنة، سحب الكريستال الشفاف من الجزء العلوي. وفي حين كان يعمل، سمع صوت خطوات ناعمة خلفه.
نظر الساحر إلى مساعده المتوفى وتنهد بأسف. كان قد أحب هذا الشاب حقًا. لقد أظهر لمحة من الأمل، وإن كانت مجرد لمحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الساحر بقفص خشبي صغير أثناء سيره، وكان هناك صوت خشخشة من الداخل. نظر مهديوم بشكل غريزي نحو الضجيج. كان غوبلن الصغير المأسور داخل القفص يحدق به. كانت نظرته هادئًا وثابتًا بلا أي ملامح للخوف.
حسنًا، لن يكون من الصعب العثور على مساعد جديد. كان بلا شك سيتحرك كثيرًا قريبًا على أي حال، لذا قد يشكل وجوده عائقًا. من الأفضل استخدام مساعدين قابلين للإستبدال في الوقت الحالي.
“عصا السحرية بحالة جيدة لإنتاج الضوء والحرارة والقوة المتفجرة ولكن الآن بعد أن تمكنت من إنتاج أنواع أخرى من الكريستال، أحتاج إلى شيء أكثر… قوة”، أجاب الساحر.
المعرفة التي يمكنه استخلاصها من تجاربه تستحق حياة عدة مساعدين.
انقطعت تفكيره بصوت خشخشة الباب المفتوح. تجعد حاجبي مهديوم وألقى نظرة خلف ظهره. كان شابًا صغيرًا، لم يتجاوز سن المراهقة، يقف في الباب. كان يحمل حقيبة على كتفه، وكان واضحًا أنه يكدح ليحمل وزنها.
كانوا مجرد أشخاص موهوبين بالسحر غير متعلمين وغير متحمسين على أية حال. كان هناك دائمًا المزيد منهم متاحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثعابين متحولة عملاقة؟” سأل مساعده بدهشة. “أنت تمزح، أليس كذلك يا سيدي؟”
ألقى مهديوم نظرة إلى مكتبه. كان هناك معركة كبيرة قادمة وكان لديه دور حاسم فيها. كساحر، يمكن للقوة التي يتحكم بها أن تغير مجرى الحرب بسهولة، وكان يزداد قوة عندما تعلم تسخير تعاويذ جديدة. في يومٍ ما، ستغير سحره العالم!
“ولكن كم نعرف فعلاً عن هذه الأشياء؟”، فكر الساحر في نفسه.
ولكن الآن، كان عليه أن ينادي شخص ما لنقل الجثة من مختبره. قد تلوث شيئًا ما. عندما يتم ذلك، يجب تنظيف الفوضى التي تسببها الانفجار وإعادة بدء التجربة. حتى السحر يمكن أن يكون مملًا أحيانًا.
“الخلافات الصغيرة بين نقابات السحرة تكاد تكون مؤذية مثل إهدارهم للمعرفة السحرية”، واصل الساحر بغضب. “كانت قبل انهيار الإمبراطورية القديمة عندما بدأت نقابات السحرة تتولى السلطة. الآن، استفادوا أكثر من أي شخص آخر من جميع الحروب المستمرة. لقد أصبحوا ثريين ومؤثرين من خلال بيع سَحَرة الحرب…”
**********************************************************
وصلنا للمئوية أولى??حتى لو كان لا أحد يقرأ هذا العمل، من يهتم!
{*جمع كُلِيَّة يعني جامعة}
………
“نعم، يا سيدي”، رد الشاب وفعل كما أمره.
هذا هو فصل ثاني لليوم، بطبع لا يوجد فصل ثالث.?
“لا تقلق، إنه آمن تمامًا”، طمأنه الساحر.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“نعم، سيدي”، أجاب مساعده بسرعة وهو يتجه نحو الساحر.
————————-
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
“كان من المفترض أن تحافظ على الحرارة ثابتة. بسرعة، ازيل الفحم”، أمر الساحر مساعده.
تحول مهديوم بعيدًا عن عمله وتوجه نحو مكتبه. كان في مختبره الشخصي داخل معسكر هيراد. كان مِرْفَق مناسب وقد مُلِأ بجميع الأدوات التي يحتاجها لأبحاثه. تمتلئ الرفوف بالكتب والحاويات الزجاجية والأجهزة المعدنية الغريبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
